شخص يدعو الاولياء والصالحين ويسألهم قضاء الحاجات رغم يقينه بانهم لا ينفعونه ولا يظرونه بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله نحمده ونستعينه امر عباده بان يتقوه فقال جل من قائل وقال ربكم ادعوني استجب لكم وقال جل من عقائل مخاطب النبية صلى الله عليه وسلم واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداعي يقول علماء التفسير في تفسير هذه الاية ان نكتة ان الله جل وعلا قال فاني قريب ولم يقل فقل له مني قريب اراد ان يكون الخطاب بينه وبين عباده الذين يدعونه اي انه لا يحتاجون في حاجاتهم اليه الى وساء وانما يتوجع هنا اليه بالدعاء من سأل غير الله كشف الظر او جلب المنفعة فقد اشرك والله يقول ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء الاولياء لا يملكون لانفسهم شيئا فظلا عن ان يملكوا لغيرهم والاولياء الذين هم اولياء الله على ولايته لله هم محتاجون لمن يدعوا لهم بالمغفرة والعفو لا ان يلتجأ اليهم اشرف الاولياء محمد صلى الله عليه وسلم ولم يأذن بان احد بان يطلب منه احدا احد شيئا ولما خلعه الانسان ما شاء الله وشئت قال له اجعلتني لله ندا؟ بل ما شاء الله وحده الانسان اذا عبد الله اكثر من العبادة ولكن اشرك مع الله غيره لم تنفعه عبادته ان مات على الشرك اما ان تاب وندم فقد قال الله واني لغفار لمن تاب هذه امور ينبغي للمسلم ان يحتاط لها ويحذر الانزلاق في مهاوي الشرك الاولياء الصادقون هم الذين يأمرون بعبادة الله جل وعلا وينهون عن الاشراك به فعلى كل بمسلم ان يحذر من هذه المزالق المنحدرات للدركات فنسأل الله ان يهدينا جميعا سواء السبيل