شخص لا يتحمل الالم في ويخاف القبر ولا يدري الخوف الشديد من الالم والعذاب يكون سببا في الله والامان يوم القيامة وما علاج الخوف الشديد من اولا الخوف الشديد من من الاخرة شيء حميد لكن لا ينبغي ان يحملك هذا على القنوط ان الخوف من ان الخوف من الله عز وجل ومن مقام الله جل جلاله اعلى مقامات العبودية ولمن خاف مقام ربه لكن العبد يا ولدي او يا سيدي يراوح من الخوف والرجاء يرجو رحمة الله يخاف لا يبالغ في الخوف مبالغة تصل به الى ولا يبالغ في الرجاء مبالغة يحمله على التفريط ترك العمل ما هو انت رب كريم قال احدهم غفر الله له تزود ما استطعت من الخطايا اذا كان القدوم على كريمي واقبح ما يكون الزاد يوما اذا كان القدوم على كريم. هذا مسكين غافل ضائع قوما غرتهم اماني المغفرة خرجوا من الدنيا ولا حسنة لهم يقولون نحسن الظن بالله عز وجل. وكذبوا لو ان شاء الله في رحمة الله سبحانه وتعالى. واحسنوا الظن بربك واعلم ان شدة الخوف هذا ان شاء الله مما تجدوه في حسناته وارجو الا يجمع الله عليك بين خوفين بين خوفك في يوم القيامة فمن خاف الله فيه امنه الله يوم القيامة ولمن اسأل الله يشرح صدرك وان ينور قلبك وان يختم لنا ولك