السلام عليكم. يقول الله تعالى في سورة الرحمن الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان المفسرون على ان المراد بالشجر هو كل ما وقف على ساق من النبات. واختلفوا في تفسير النجم على قولين القول الاول ان النجم هو نجم السماء المعروف. والقول الثاني وهو قول ابن عباس رضي الله عنهما وعموم المفسرين واهل اللغة وهو ان النجم النبات الذي لا ساق له. وقالوا ان العرب اطلقوا النجم ومفرده النجمة على كل من بسط وانفرش وانسطح على وجه الارض ولم انهض على ساق كالثيل والحشيش والعكرش والبقل والنجيل فكل هذه النباتات التي تنسطح على وجه الارض ولا ساق لها تسميها العرب النجم مفرده النجمة. ورأى اصحاب هذا القول ان قولهم اولى واقوى من وجهين. الوجه الاول انه حققوا به المناسبة بين النجم والشجر فكلاهما على هذا القول نبات. والوجه الثاني انه تتحقق به في المقابلة بين ايتين سماويتين من جنس واحد هما الشمس والقمر وبين ايتين ارضيتين من من جنس واحد هما النجم والشجر والطريف ان المزارعين هنا في منطقة عسير ما زالوا حتى اليوم يطلقون النجم والنجمة على عروق نسطح على وجه الارض يقتلعونها لانها تستنزف الماء وتقسي التربة وعندنا في النماص يقلبون الجيم ياء ويسمونها النيمة