السلام عليكم من الكلمات اللي كنت اسمعها في كلام بني عمرو وبني شهر وما زلت اسمعها من كبار المسنين حتى اليوم قولهم الويس وهذه الكلمة يعبرون بها عن الرأفة والشفقة والعطف والرحمة. وساحدد لكم السياق الذي يريدونها فيه حدث المتحدث عن شخص ما في حالة من البؤس تستحق الرحمة البالغة فيتفاعل السامع مع هذا الكلام فيقول الويسلي تعبيرا عن رحمته وشفقته على ذلك الشخص وهذه الكلمة بهذا الاستعمال في هذا السياق في قرارة الفصاحة. فقد ذكرها اللغويون ونصوا على ان لهذه الكلمة اعمالين الاستعمال الاول التعبير بها عن الرأفة والرحمة وهذا الذي ذكرته. والاستعمال الثاني التعبير بها عن لا حول استلطاف كان يقول ويسهما املحا. وويسها ما اجملها. وقد ارتبطت هذه الكلمة عند اللغويين بكلمتين اخريين هما ويل وويح فمنهم من جعل الكلمات الثلاث ويل ويح ويس بمعنى واحد ومنهم من جعلها ثلاث مراتب وهو الراجح. فقال ويل تستعمل في حق من وقع فيما يوجب الهلك ولا يستحق مع ذلك شفقة او رحمة. وويح تستعمل في من كاد ان يقع فيما يوجب الهلكة مع اظهار ار الرحمة والشفقة عليه ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم لعمار رظي الله عنه ويحك يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية. وويس للتعبير عن الرحمة والشفقة مطلقا. ومن اهل اللغة من خصص صويس فقال لا تستعمل الا للصبيان. اما الذي سمعته فهي تستعمل لكل مستحق للعطف والشفقة طبيا او غير صبي