السؤال الاول في هذه الحلقة سائل يقول قد اردت ان اشتري سيارة مستعملة ملاثا وهي فرنساوية الصنع لكنني اشعر بالحرج نزرا لما فعلته فرنسا من اساءة الى النبي صلى الله عليه اله وسلم طيارة مستعملة رغم انني لا اشتريها من شركة فرنسية مباشرة مباشرة لكن في النهاية ستكون في التوكيل وقطع الغيار وبالفرنسي اشعر بالحرج لكن هناك من قال لي ان السيارة ما دامت مستعملة الامر في ذلك هين الجواب عن هذا ان يقال لا شك ان تمام الوفاء للنبي صلى الله عليه وسلم يقتضي الامتناع عن شراء المنتجات الفرنسية التي اتفق الصادقون الغيورون بهذه الام على مقاطعة هذه المنتجات والمقاطعة الاقتصادية كما جاء في قرار باجمع فقهاء ميريكان تحت عنوان المقاطعة درءا للصيال وكفا للعدوان نعم يقول قرار المجمع المقاطعة هي الامتناع عن معاملة الاخرين قضيا او اجتماعيا كنظام جماعي مدروس وهي من وسائل المقاومة المقننة في واقعنا واذا كان الاصل هو حرية التعامل في الطيبات بيعا وشراء ايا كان المتعامل معه برا كان او فاجرا من كان او كافرا فان المقاطعة عندما تتعين سبيلا لدفع صيان وكف عدوان فانها تصبح من الوسائل المشروعة للمقاومة بل لا يبعد القول ان تكون من الواجبات المحتومة طبقا لما لما تمهد في الشريعة من ان الوسائل تأخذ حكم المقاصد طب هذا الامتناع كان منك لهذه الاعتبارات التي ذكرتها وهي الصيانة وقطع الغيار لان هذا هو محل الاحتكاك الشركات الفرنسية ووجه او جهة استفادتها من هذه الصفقة لو افترضنا مثلا ان هناك جهات صيانة محلية غير فرنسية لاصبح الامر اهون بالنسبة للسيارات القديمة بلاش الذي اصبحت مملوكة لجهة محلية فلا يفيد شراؤها الشيكات في شيء الا من هذه الجهة ويبقى النظر قطع الغيار ان كان لها طابع الندرة ان النادر لا حكم له والتابع تابع والاصول ويبقى ان البحث عن اكمل اولى