زي الاخر يقول انا من لبنان بعت محصول ارض زراعية قدموا لي شيك. الشيك ده لما اروح ازهب به الى البنك لا يسعون لي قيمته فورا. لا يدفع الا بعد ستة اشهر. ويدفعونه على اقساط واقساط مملة جدا وبعيدة جدا فانا عندي مشكلة فيه ناس مستعدين يشتروا مني الدين ده الموجود ده بمبلغ كاش اديني تسعين في المية من من قيمته وهو يدبر راسه مع البنك وانا محتاج بل انا المنبر ده ساتصدق به كله هل هذا يسعني ام لا فهمتم السؤال شيك استلمه بمبلغ معين عشان يوصفه في البنك يضعه في البنك لن يصفه البنك قبل ستة اشهر وبعد ستة اشهر هيعملوا له على اقساط متباعدة. جاني واحد من الشارع قال له اديني الشيك ده هديك تسعين في المية من قيمته وسيبني انا اصطفي مع البنك الاصل الديفولد ان هذه الصورة لا تجوز انتظر حتى تسمع بقية القول الاصل ان هذه الصورة الاصل ان هذه الصورة لا تجوز الاصل ان هذه الصورة لا تجوز لماذا لا تجوز ان تبيع الدين باقل من قيمته هذا من الربا نقود بنقود مع التأجيل وفرخ القيمة اجتمع ربا الفضل اجتمع ربا النسيع وربا الفضل ما ينفعش هذا ما يسمى بحسم الاوراق التجارية وطلعت القرارات المجمعية على منعه التجار اللي بيبيعوا بالتقسيط بياخدوا كمبيالات او اصابات مؤجلة الدفع طب بعد شوية كل فلوسهم بتتحول الى ايه؟ الى ديون فبيعمل ايه؟ يجمع هذه الاوراق شيكات او الكمبيالات يروح للبنك يكيش ياخدها كاش باقل من القيمة. يعني يقدم بمليون دولار شيكات ياخد تسعميت الف عشان تمشي معه الدورة مرة تانية ما ينفعش ان انا ابيع مليون آآ مؤجر بتسعمية كاش في وسائل شرعية لحل هذه المشكلة لكن ليس من بينها هذه الصورة. فحسم الاوراق التجارية ان تبيع تعدينا باقل منه من صور الربا لكن بهذه الصورة يستطيع انه يتكلم ان استطاع نعلي الدهش ونقول انت تديني شيك بكم؟ بمليون. اديني تسعميت الف نقدا والله يسامحك بالباقي بيسموها الحطيطة من الدين مقابل تعجيله المجمع الفقهي اجازها اذا كانت العلاقة الثنائية بين الدائن والمدين ولم تكن عن اشتراط مسبق يعني انا لي ان انا لي عليك مليون دولار مؤجلة الى سنة. قلت له تديني تسعمية كرش والله يسامحك بالباقي امتد العلاقة الثنائية بين الدائن والمدين. ولم تكن عن اتفاق مسبق فلا حرج استدلوا على هذا بعد النبي صلى الله عليه وسلم لما امر باجلاء يهود بني النظير وكانت لهم ديون لم يأت ميقاتها. قال هم ضاعوا وتعجلوا. قاعدة اسمها ضع وتعجل. يعني انقص من مقدار دينك وتعجله. ضع وتعجل فالقاعدة ان الحطيط من الدين مقابل تعجيله. ان كانت العلاقة ثنائية بين الدائنون. ما دخلش طرف يحتري في التجارة في بالديون دي علاقة ثنائية بين الدائن ومدينه. فكل طرف آآ يعني استفاد الدائن استفاد بتعجيل دينه المدين استفاد بانقاص قدر الدين ده استفاد وده استفاد وقاعدة ضعف وتعجلوا وتمشي الدنيا اما في غير هذا ان يوجد من يحتري في التجارة في الديون يشتري الديون المؤجلة باقل من قيمتها ويفرق بقى الديون الرديئة نلجأوا فيه في الملوك ما يسمى بالديون يعني الرديئة وكل دين له تمن وله قيمة شريعة الباب ده طب نعمل ايه؟ بنقول اولا ان استطاع ان يتفاوض مع من قدم له الشيوخ. يقول له انا مستعد اخد اقل من القيمة دية بس ادهاني نقدا تحلي اذا لم يستطع وكنا امام الضرورة يقول انتم تعرفون الظروف يعني لبنان الان والدخل في البنوك مفقود وانا عايز فلوس ومؤسستي هتنهار اذا كان ذلك كذلك وكنا امام ضرورة حقيقية او حاجة ماسة تنزل منزلتها فيرجى ان يكون في الامر سعة ان شاء