مجموعة السيدة في المعاناة المالية جاءت من احد اساتزة جامعة الازهر نعم يقول نظر لحالة التضخم المتصاعد عندنا وتغيير سعر صرف العملة المحلية امام الدولار. كل يوم تقريبا بعض الناس يقول بشراء بعض السلع وتخزينها لمدة شهر او او شهرين فيتضاعف سعرها فيكسبون من اعادة بيعها. مع العلم هم ليسوا في الاصل آآ تجارا لا يحتاجون الى هذه السلعة اصلا يفعلون هذا من باب المحافظة على قيمة اموالهم فقط التي تتناقص يوميا بنسبة قد تصل الى عشرة في المية دون مبالغة. يوميا فما حكم الشرع ممن يفعلون ذلك ومحك البيع لهم اصلا علم البائع بما يفعلونه وان هذا قد يكون من الاسباب المؤدية لرفع اسعارك السلع وتفاقم الازمة الحريج الجواب عن هذا لعله يتنازع هذه المسألة اصلا الاول مشروعية البيع من ناحية. واحل الله البيع حرم الربا وحرمة الاحتكار الذي يضر بالناس من ناحية اخرى لكن ما هو الاحتكار المحرم؟ هو شراء السلع الاساسية في زمن ضيق ليضيق به على الناس شراء الاشياء الاساسية المتعلقة بالاقوات السلعة الضرورية في وقت ازمة ليضيق به على الناس اما في الاوقات العادية ان تشتري السلع في زمن الرخص وتنتظر حوالة الاسواق لتبيعها في زمن الغلاء. هذه تجارة عادية يفعلها الناس جميعا لا حول فيها فاذا لم تكن هذه السلع من الاقوات او السلع الضرورية التي تتعلق بضرورات السواد الاعظم للناس وكان مقصود حماية ما له من غول التضخم رجع الامر الى اصل مشروعية البيع والشراء مع بقاء شوب من الكراهة والكراهة تزيلها الحاجة وان بقيت في نفسه ريبة بعد ذلك يقال له دع ما يريبك الى ما لا يريبك والاثم ما حاك في صدرك وكرهت ان يطلع عليه الناس الله اعلم