سؤال طويل عريض حول شراء بيت بالمرجش تقسيط الربوي في الغرب لنا دراسة مستفيضة حول هذا الموضوع منشورة على النت تحت عنوان وقفات هادئة مع فتوى اباحة التمويل الربوي لتمويل شراء البيوت خارج ديار الاسلام وبينا فيها ان حرمة الربا ثابتة فوق كل ارض وتحت كل مساء. وتحت كل سماء ولا حريص لا ربا في دار الحرب حديس مرسل ضعيف لا تقوم به حجة ولا يقوى على مواجهة النصوص القاطعة بتحريم الربا وانه ان صح يكون محمولا على النهي وليس على نفي نيول لانه يصبح كقول الله تعالى الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جداد في الحج. اي لا ترفثوا ولا تفسقوا ولا تجادلوا في ولا تجادلوا فكأن النبي صلى الله عليه وسلم ان صح هذا الحديث يكون قد سئل عن حكم الربا في دار الحرب فقال لا ربا في دار الحرب ويعني الذين يترخصون في هذا قد يتذرعون منه الى اباحة مناك الاخرى كالميسر ونحوه. وآآ المآلات عندما تتصورها تهونك ومن المسائل ما يغني فساده عن افساده او بطلانه عن ابطاله طب متى يترخص؟ ازا وجد ضرورة او حاجة عامة ماسة تنزل منزلة الضرورة لكن معنى وجود الحاجة الا يوجد بديل فازا وجد بديل اسلامي كشركة التمويل اسلامية تبقى شروط الحاجة غير متوفرة الان وجدت شركات تمويل اسلامية في امريكا وكندا. عندنا هنا امين وفي كندا فيه شركات ايضا فلا ينبغي ان تقفز الى التعلل بالضرورات لاستباحة المحظورات قبل ان تستنفد وسائل التمويل المباحة شرعا. استنفتها اولا يا رعاك الله لكي تنام اخر الليل وانت هادئ النفس وادع مطمئن انك ما خنت ديني او شريعتي وانما كنت يا ربي وفيا لعهدك وفيا لامانتك. ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. ثم اذا انعدم شركات التمويل الاسلامية ووقعت في حرج حقيقي بسبب الاستئجار الذي لم تطق له صبرا. لم تستطع عليه عليه صبرا فالجأ الى المفتي المحلي المخالط لك وقص عليه القصص واصدقه في القول وبين له الامر ثم سله عن مدى صلاحية الحاجة التي تتحدث عنها في تنزيلها منزلة الضرورة في اباحة المحظور لا تستقل وحدك في قياس الحاجة على الضرورة وفي تطبيق مناطها عليك فان الانسان في هذا لا يؤمن لا يأمن على نفسه من نوع من الهوى يخالط ريقه لهذا المناط وحقيقة التكليف اخراج المكلف من داعية هواه حتى يكون عبدا لمولاه. وانا ارجو من يرسل لي سؤالا لا يحدثني عن شخص قال ليس ليس من اللطف ان تواجه المفتي قل له لقد افتى فلان بخلاف ما تقول فاسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم زكرت لي ان هناك من افتى بخلاف هذا الحمد لله لقد قلنا مرارا ان مسائل الاجتهاد لا يضيق فيها على المخالف. لكننا نقول ما نعتقد صوابا وما نعتقد خروج حالة. الحاجة تنزل منزلة الضرورة بشروطها الناس ينظرون الى الحاجة ولا ينظرون الى مناطها ولا الى شرائط تطبيقها. واول ذلك انعدام البدائل ازا وجد بديل وشركة اسلامية يمكن ان تقدم لك آآ تمويلا اسلاميا فيكون احتجاجك بالحاجة في هذه الحالة ليس احتجاجا دقيقا وليس احتياجا صحيحا ايضا نصيحتي لك ان تصدق المفتي في عرض حالتك عليه المفتي اسير المستفتي فتوى المفتي لا تحل حراما ولا تحرم حلالا الحلال ما احله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله والدين ما شرعه الله ورسوله ان قضاء القاضي لا يحل حراما ولا يحرم حلالا ان سيد القضاة وسيد المفتين من البشر يقول انما انا بشر وانكم تختصمون الي قد يكون احدكم الحل بحجته فاقضي له على نحو ما اسمع. فمن قضيت له بغير حقه فانما اقتطعوا له قطعة من النار فليأخذها او ليدعها فاصدق المفتي في عرض نازلتك عليه واعلم ان حقيقة التكليف اخراج المكلف من داعية هواه حتى يكون عبدا لمولاه. فهو فطم النفس عن الاسترسال مع الهوى وتعبيدها للرب جل وعلا. اسأل الله جل وعلا ان يأخذ بنواصينا لما يحب ويرضى وان يحمينا واياكم في احمد الامور عنده واجملها عاقبة انه ولي ذلك والقادر عليه اللهم امين