سؤال ما حكم شراء ملابس من اي محل ما عقد النية انه سيلبسها مدة ثم يرجعها اليهم واحد عنده فرح راح اشترى بدلة شيك نفسه بها حضر بها الفرح في اليوم التاني لفها كده وراح مرجعها. وعندما اخذها كان قد عقد العزم على ذلك وده بيحصل ايضا احيانا تكون آآ يعني سيدة بصدد ان تزف الى زوجها تروح محل ارقى محلات فساتين الزفاف تاخد محل بالغة قيمته ما بلغت يا ناوية تحضر به الساعتين دول وتاني يوم تلفه وتروح مرجعاه لهذه الجهة التي اشترته منها بنقول غالبا اغلب المحلات في امريكا لا يسألون عن سبب الارجاع اقول في الجواب عن هذا وبالله التوفيق لا ينبغي شراء الملابس او غيرها. ما عقد النية على ارجاعها بعد استعمالها لتعارض ذلك فيما يظهر مع المقصود الشركات من تقرير هذه السياسة؟ هم هنا الناس ليه بيقرروا هذه السياسة؟ ليه بيسهلوا ارجاع السلعة لمن اراد ذلك؟ تشجيع تردد على الشراء شخص يذهب الى السوق اشتري ما اشتريش عنده تردد. لكن اذا علم انه امن لو راح بها البيت وغير آآ رأيه يقدر يرجعها بسهولة لا يسألونه لم هذه السياسة جربها القوم اشترطوا لانفسهم او اشتاطوا على انفسهم ان من اخذ منا سلعة فهو بالخيار مسلا لمدة شهر شهرين اسمه خيار الشرط والمعروف عرفا كالمشروط شرطا. فهم اشترطوا على انفسهم هذا وسمحوا لمن اشترى سلعة ان يرد عليهم. لكن لهم ان يعين المتردد ويجرؤه على الشراء وبالاستقصاء وبالاحصاء قالوا اللي بياخد حاجة ويروح بها البيت غالبا حتى لو ما عجبتوش بيستتقل انه يرجع تاني ويركب مواصلات ويروح على ويروح طابور ويعمل كزا يقول لك خلاص عديها المرة دي وخلاص هي بناء على دراسات احصائية قالوا ان في الغالب ان احنا الكسبانين من الشغلانة دية ان احنا نكثر من المشتريات ولا يعود ذلك علينا بخسارة كبيرة تذكر اذا المقصود هو تشجيع المتردد على الشراء وليس ان يستعمل الناس ما يشترونه فاذا قضوا وترا منه ردوه اليها فمثل هذا لا يقدم عليه لا يقدم عليه آآ فضلاء الناس ولا شيء يعدل السلامة والاحتياط للدين والله تعالى اعلى واعلم