شراء بيت عن طريق الشركات التي تمتلك العقار وتمتلك شركة التمويل يعني الجهة المقرضة هي الجهة المالكة للبيت نقول له يا رعاك الله اذا تحققت ان الجهة المقرضة هي نفسها مالكا العقار كانت هذه المسألة في من مواضع النظر بين اهل العلم. وهم فيها ما بين مجيز ومانع ومتوقف وايش منشأ الخلاف هل القرض ده قرض حقيقي ولا قرض صوري من نظر الى صورية القرض اجاز المعاملة ومن نظر الى حقيقته منعها ومن التبس عليه الامر توقف وهناك انا الشرك دي بتديني قرض عشان اشتري منها فيقول هذا قلب صوري يعني ليس فيه حقيقة القارون واخا نقول لا ده قرن جهة جهة كل واحدة منهم لها شخصية قانونية مستقلة المحاسبة هنا غير المحاسبة هنا الملاحقة هنا غير الملاحقة هنا فمن نزر الى ان القرض حقيقة عقيقة منع من المعاملة ومن نزر الى صوريته اجازها ومن التبس عليه الامر توقف فهذا هو اساس الايه؟ الخلاف في هذه المسألة. وعلى كل حال من وقع في ضرورة قلد من اجاز اذا الشخص ما عندوش خيار اللي هي السكة دية يا المربج او شركة تمويل اسلامية عجز عن الوفاء بمتطلباتها. لان شروطها شديدة وعسرة. فارجو ان يكون له في هذا مخرج بازن الله تعالى وتبقى ابواب الورع مفتوحة مفتوحة على مصراعيها لمن شاء وخير دينكم الورع