سؤال آآ لطيف حول حكم معايدة الام فيما يسمى بعيد بعيد الام واستدلاب هدية لها. نعم نقول الهدية والتهاني التهادي في اصله مشروع. ومن الاسباب الجانبة للمودة والالفة. وفي الباب الحديث تحابوا. لا سيما عندما يكون التهادي للام التي هي احق الناس بحسن صحابتك. لهذا الحديث الى النظام على السنة المتدينين جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم قال من احق الناس بحسن صحابتي يعني صحبتي قال امك قال ثم من؟ قال امك ثم من؟ قال امك ثم من؟ نعم قال ابوك حديث متفق عليه فحمله الشيخان البخاري ومسلم لما في ذلك من بر بهما والاحسان اليهم. الاهداء اليها مشروع على مدار العام كله بما في ذلك اليوم الذي اتخذه الغرب عيدا للام لكن الفرق ان الثواب الاعظم من الناس في هذه مجتمعات يعقون امهاتهم ويقطعون رحمها العام كله ويذكرونها بالبر في هذا اليوم. ونحن يذكرها على مدار العام كله. ونهدي اليها على مدار العام كله. فلا ينبغي تخصيص هذا اليوم بعينه بالاهداء اليها تجنبا لمشابهة القوم. وقد نقدم هذا قبل هذا او بعده. ما تيسر لنا من الهدايا. فنجمع بين مضاعفة الاحسان وتجنب المشابهة. ولو عمل اهل الاسلام بدينهم واحيوا هدي نبيهم لكان كل ايام العام اشبه ما تكون بالعيد بالنسبة للامهات