المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ طرحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح اصول الايمان الدرس الاول عند الله عز وجل والايمان به عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى على اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك فيه معي غيري تركته وتركه. رواه مسلم. هذا الكتاب كتابه دخول الايمان جمع فيه الامام المجدد رحمه الله الاحاديث التي في الايمان الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وما يتصل بذلك من الامور. فهو جمع احاديث متنوعة في هذا المبحث العظيم مبحث الجمل الايمان اركانه الستة كما هو معلوم. الركن الاول هو الايمان بالله. الايمان بالله ثلاثة اقسام ايمان بربوبية الله لانه واحد من جل وعلا في ربوبيته لا اريث معه وثاني ايمان بالوهية الله انه واحد في الهيته يعني في استحقاقه في العبادة لا ند له. والصالح الامام بالاسماء والصفات وانه سبحانه واحد في اسمائه وصفاته لا مثيل له الشيخ رحمه الله هنا يذكر من الاحاديث العام ما يرجع الى كل واحدة من هذه لينبه على اصل فذكر حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله تعالى انا اغنى الشرفاء عن الشرك. من عمل عملا يعني على هذه التفاصيل اي لا يعلمها الا الله جل وعلا. فان الانسان مهما وصل علمه فانه لا يستطيع ان يعلم ذلك على وجه التفصيل في كل ما يحصل. ولهذا كلمة ما في اية لقمان وبهما لغيري تركته وشركه. وهذا يفيد فوائد الايمان. الفائدة الاولى توحيد الربوبية. اذ قوله انا اغنى الشرفاء عن الشرك وذلك لاتمام ربوبيته سبحانه وانفراده بها. فلكونه الرب وحده هو اغنى الشرفاء عن الشرك الاشراك به جل وعلا باطل لانه هو الرب وحده دون ما سواه وقوله من عمل عملا اشرك فيه معي غيري الا في التوحيد الالهي. وهذا مبسوط في شرح التوحيد والده المقصود التنبيه على ان الحديث يدل على نوعين من التوحيد توحيد الربوبية توحيد الالهية وبه يصلح جهاد على تفسير الايمان بان الايمان بالله. بالله يعني بربوبيته والهيته. نعم ابي موسى وش رايك يعني؟ ايش رايكم في الحقيقة الشركاء لا يذكر بهم هنا آآ الشركاء في العبادة اذا كان في واحد من الشركاء في العبادة او في غيره. يستغني عن ان يكون له شريك في صاحبه. الله جل وعلا هو اغنى الشركاء عن الشرك ومعلوم ان الكريم من الناس الاب سيد سلطان قوي. اذا احس ان فلانا من الناس له ولغيره ابى ويريد ان يكون واحدا لواحد مثل ما قال جل وعلا ورجلا سلما لرجل هل يستويان العبد ما يشترك فيه اكثر من واحد واذا اشتركوا في صرفه هم فيريد واحد لواحد. الله جل وعلا اغنى الشركاء عن الشرك. اذا كان في شركاء يبغضون الشركة الله جل وعلا هو اغنى الشركاء عن الشرك. اذا كان الشركاء في حال البشر يستغنون عن الشركة ويريدون ان يستغنوا عنها فلا يقبلوا بان يكون هذا يعبد ان هذا يتوجه للجميع او يكون مواليا للجميع. فالله جل وعلا اغنى الشركاء عن الشرك. كذلك في العبادة فان توجه الواحد الى اكثر بحسب اعتقاده الجاهلية ان الالهة المختلفة واحد منها يقبل والاخر يستغرب ولهذا صار لاهل مكة اله وهم صنم ليس لاهل الطاعة ليس هو آآ اله اهل وليس هو لها ان المدينة هو جدة فكل واحد له اصحابه. ايش ايه اقول من عمل عملا اشرك فيهما هي غيره هذا هو توحيد تركته وشركت نعم وعن ابي موسى رضي الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات فقال ان الله تعالى لا ينام ولا ينبغي له ان يصل القسط ويرفعه. يرفع اليه امل الليل قبل امل النهار. وعمل النهار قبل عمل الليل. حجابه النور لو كشفه لاحرقت سبحات وجهه ما انتهى اليه بصره من خلقه سبحانه رواه مسلم هذا الحديث شروع من الشيخ رحمه الله في بيان صفات وذكر الصفات حديث الصفات داخل في الايمان بالله لان الايمان بالله ايمان بالربوبية والالوهية والاسماء والصفات. فكل حديث فيه فيه ذكر من اسماء والصفات الحق جل وعلا فهو مسوق يساق بباب الايمان بالله وهذا يدل على ان احاديث الصفات هي احاديث الايمان بالله جل وعلا اذ بمعرفة الحق جل وعلا والعلم باسمائه وصفاته الايمان به فايماننا بالحق جل وعلا ايمان عن علم باسمائه وصفاته ونعوت جلاله وسليم افعاله سبحانه وتعالى وقوله هنا ان الله لا ينام ولا ينبغي له ان ينام. لا ينام لكمال قيوميته وكمال حياته سبحانه وتعالى. فهذا النفي مقصود به كمال ضده على قاعدة ان النفي المحض ليس كمالا. فاذا جاء نفي في الكتاب او السنة فيقصد به اثبات كمال الضد فضد النوم الحياة والقيومية. لهذا نقول ان الله لا ينام فيها اثبات كماله. حياة الله جل وعلا على وكمال قيوميته. ولهذا في اية الكرسي قال سبحانه وتعالى الله لا اله الا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم. فلكمال حياته سبحانه ولكمال قيوميته جل وعلا. لا تأخذه سنة غفلة ولا ولا اعراب ولا نوم لا يشغله سبحانه وتعالى عن قيوميته الشام او سهل وقوله يخفض القصة ويرفعه اذا هي لها عدة الفاظ يحفظ القصة ويرفعه المقصود بالقسط هنا الميزان لقوله جل وعلا ونضع موازين القسط ليوم القيامة. وظاهره ان الله جل وعلا يخفض الميزان ويرفعه كما يليق بجلال الله لله جل وعلا قوله ما انتهى اليه بصره من خلقه لو كشفه لاحرق سبحات وجهه. ما انتهى اليه بصره من خلقه هذا تعليق بكل شيء لان الامور او لان القسمة اسمع الله جل وعلا شيء سبحانه وتعالى ومخلوقاته شيء اخر. وليس تم قسم اية الله جل وعلا ومخلوقاته فما هو ليس من الله جل وعلا فهو مخلوق من العرش وحملته الى اخر ملفوت الله سبحانه وتعالى فلو كشف الحجاب سبحانه وتعالى لاحرقت سبحات وجهه نور قوي لاحرق ما انتهى اليه في بصره من خلقه يعني كل الخلق لان بصر الحق سبحانه وتعالى ليس له حد ولا نهاية متعلق بجميع المخلوقات. فقوله ما انتهى اليه بصره من خلقه. يعني وبصره وفيها المخلوقات جميعا معناه احرق كل شيء تبارك ربنا وتعالى وتقدم مم وعن ابي هريرة رضي الله عنه مرفوعا يمين الله ملأى لا تغيضها نفقة تغيضه لا تغيبها نفقة. يعني لا تنقصها نفقة استحاء الليل والنهار ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض فانه لم يرد ما في يمينه والقسط بيده والقصة بيده الاخرى يرفع ويختم اخرجه هذا فيه اثبات صفة اليد لله جل وعلا بل اثبات صفة اليدين للحق تبارك وتعالى والحق جل وعلا نثبت له هاتين الصفتين كما قال بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء. وقال سبحانه وتعالى ما منعك ان تسجد ما خلقت بيدي وقال جل وعلا اولم يروا انا خلقنا لهم مما عملت ايدينا انعاما فهم لها مالكون واشباه هذه الايات والاحاديث التي فيها اثبات صفة اليدين للحق جل وعلا هذا من الايمان فهو سبحانه متصف بذلك على ما يليق بجلاله وعظمته ليس كمثله شيء هو السميع البصير وكلتا يدي الرحمن جل وعلا يمين. وهل يقال ان للرحمن جل وعلا يمينا وشمالا هذا فيه بحث والذي في هذا الحديث ان الله سبحانه وتعالى سمى يديه واحدة باليمين من وسط يديه واحدة في اليمين وقال في الثانية الاخرى وبيده اليسرى القسم يحفظه ويرفعه تلك يدي الرحمن يمين. كما جاء في في الحديث ان المقسطين على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين وقوله كلتا يديه يمين قال العلماء معناه ان يدي الرحمن سبحانه وتعالى كلها يمين يعني في الخير وفي الانفاق لان العرب تقول او تجعل الشرف لليمنى على اليد الاخرى. وان اليد الاخرى في الانسان يعني اليسرى اقل واوظع من اليد اليمنى فاليد اليمنى هي الشريفة والثانية ليست كذلك. فقول الرحمن جل وعلا اه فقول النبي صلى الله عليه وسلم وكلتا يديه يمين يعني ان يدي الرحمن جل وعلا في الشرف والصفة سواء ليس ثم فضل ليد على اخرى. هذه الاخرى هل يقال انها الشمال؟ جاءت في صحيح مسلم في حديث والحديث في كتابه ضعفه وساقه مسلم رحمه الله في الشواهد ولذلك اعله طائفة من اهل العلم في ذكر التنصيص على الشمال وقالوا ان ذكر الشمال فيه ليس محفوظا وان الصواب في الحديث آآ الاخرى وبيده الاخرى القسط وليس بشماله. وهذا ظاهر من حيث الاسناد. فان مسلما رحمه الله تعالى في الشواهد ومعلوم ان سياق الحديث في الشواهد ما يعني تصحيح كل كلمة فيه ولهذا ذهب كثير من اهل العلم الى عدم اثبات الشمال في صفة اليد لله جل وعلا. وقال طائفة من المحققين من اهل العلم تثبت اليمين والشمال والشمال شريفة يمين هي كاليمين والشمال ليس نقصا لها ولكن هي يمين وشمال. مثل ما جاء في الحديث الذي في مسلم فما دام ان مسلما رواه ومال الى هذا امام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في اخر كتابه التوحيد. فانه ذكر في المسائل في اخر قال التنصيص على الاخرى بانها الشمال وهذا يقول به طائفة من اهل العلم المحققين في هذا والمسألة يحتاج الى نجد بنظر الحديث كما ذكرت لكم في اسناده ضعف يكون ذكر الشمال فيه شاذا وقد نص على ذلك بعض ائمة الحديث نكتفي بهذا وفق الله الجميع لما يحب ويرضاه. قال السلام ورحمة الله تعالى وعن ابي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا اتدري فيما ينتطحان يا ابا ذر؟ قلت لا. قال لكن الله يدري وسيحصل بينهما. رواه احمد هذا في تتمة الكلام على الايمان بالله جل وعلا. وذكرنا لك ان الايمان بالله سبحانه وتعالى ايمان بالربوبية والالوهية والاسماء والصفات. وهذا ذكر لبعض الصفات وهنا قال ولكن الله يدري دراية الله جل وعلا فيما ينفطح الكبشانة والحزام يعني علمه سبحانه وتعالى بذلك ومعلوم ان باب الاخبار اوسع من باب الوصف. فان لفظ او صفة الدراية لا يوصف الله جل وعلا بها لكن يطلق على الله جل وعلا من جهة الاخبار انه سبحانه وتعالى يدري بهذا الشيء لانها في قوله ويعلم ما في الارحام هذه عامة. ما بمعنى الذي والاسماء الموصولة كما هو معلوم تعم. ما كان في صلتها فقوله ويعلم ما في الارحام يعني الذي هو كائن في الارحام فكل ما يكون في الرحم يعلمه العلم وهناك صفات لها جنس المدافع تحته صفات. فالجنس ما هو ثابت يجوز اطلاقه على الله جل وعلا من جهة الخبر عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الاية ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها الى قوله ان الله كان سميعا بصيرا ويضع ابهاميه على اذنيه والتي تليها على عينيه. رواه ابو داوود وابن حبان وابن ابي حاتم هذا الحديث مشهور من جهة دلالته على اثبات الصفة بالاشارة اثبات الصفة بالاشارة كان يفعله بعض السلف بانه يشير اليها بيده فيشير الى الاصابع باصابعه ويشير الى اليد بيده ويشير الى السمع والبصر كما فعل عن ابو هريرة رضي الله عنه قال ان الله كان سميعا بصيرا ووضع يده هكذا وهذا عند اهل العلم معناه اثبات الصفة بمعناها المتعارف عليه عند الانسان عند المخاطب ومعلوم ان المسلم يثبت الصفة مع قطع المماثلة على قاعدة ليس شيء وهو السميع البصير. فاذا اشار الى عينه او اشار الى سمعه فانه لا يعني ذلك المماثلة وانما يعني بها ان العين هي ما تعلم انها عين. والله جل وعلا لها عين له عين سبحانه لا تشبه الاعين ليس كمثله شيء سبحانه هو السميع البصير. وكذلك له سمع ليس كمثل سمع المخلوق. فاذا الاشارة معناها اثبات معنى الصفة بما يعهده المخاطب من معناها. فيشير لاجل تحقيق ذلك وبعض اهل العلم قال الاشارة لاجل اثبات الحقيقة. وهذا ليس بجيد لانه يقتضي ان تقسيم الكلام الى حقيقة ومجاز موجود عند الصحابة هذا ليس بصحيح فان الكلام عند الصحابة حقيقة كله لان كلام العرب حقيقة وظاهر والمجاز المدعى نوع من الحقيقة الترتيبية والظاهر الترتيبي. المقصود هنا انه اذا قيل لبيان الحقيقة فانه لحقيقة بيان حقيقة المعنى فلا بأس. واذا ظن ان الحقيقة هنا يعني الحقيقة المقابلة للمجال هذا غلط ولا يصح ان ينسب الى الصحابة لانه لا تقسيم للكلام عندهم الى حقيقة ومجر اذا تبين هذا فلا يناسب عند الناس وعند العوام ان يشاف في الاصابع او يشار باليد او يشار الى العين او نحو ذلك لان العامة قد تفهم من هذا التمثيل والتشبيه. ولهذا انكروا على كثيرين ممن قال ان الله يقبل السماوات بيده ولو اشار لا اراديا ينكر عليه العامة بعدم قبولهم مثل هذا. وهذا اوجه من البشارة لان الزمن مختلف مم وعن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي اشار اليهودي. ليس هو النبي عليه الصلاة والسلام. قال ان الله يضع السماوات على ظهره والارض على والشجرة على اخره. وفي بعضها انه قال على اصبعه على اصبعه في بعضها ستة يضربها اقل ضحك النبي عليه الصلاة والسلام تصديقا لقول الحب وهذا لا اشكال فيه لانه مثل ما ذكرنا انه لاجل بيان المعنى مع قطع المماثلة عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها الا الله لا يعلم ما في الا الله ولا يعلم ما تغيظ الارحام الا الله. ولا يعلم متى يأتي المطر احد الا الله. ولا تدري نفس باي ارض يموت الا الله ولا يعلم متى تقوم الساعة الا الله تبارك وتعالى. سبحان الله. رواه البخاري ومسلم هذا اختصاص الغيب بالله جل وعلا. والغيب نوعان غيب وقع وانقضى فغاب عن بعض هذا ليس هو مما يختص الله جل وعلا به وانما ما يختص الله جل وعلا به هو النوع الثاني وهو الغيب الذي سيأتي الذي لم يقع بعد فهذا لله جل وعلا الغيب الماضي علمه بعض الناس رأته الجن. ولهذا يحصل من العرافين انهم يستدلون على مكان المحروق مع انه غيب بالنسبة للناس لكن لا يدخل هذا في ادعاء الغيب لانه تخبرهم الجن بمكانه فهو ليس من الغيب الذي اختص الله جل وعلا به والله سبحانه وتعالى قال وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها الا هو وهذا هو الغيب الذي يكون في المستقبل والقدر القادم لا يعلمه على ما سيقع عليه من هيئته صفاته وزمانه ومكانه وقدره الى اخر ذلك الا الرب سبحانه وتعالى فالحديث فيه اثبات علم الرب جل وعلا بما سيكون. وعلم الله جل وعلا المختص به في اشياء حادثة لا يعلمها الا هكاء علم ما في الارحام ولا يعلم ما في الارحام الا الله جل وعلا. وعلم ما في الارحام المختص به الله جل وعلا يشمل كل ما في الارحام من جنين ومن حالته وحال الرحم وغيب الرحم وازدياده واتيان الغذاء والدم وقلة ذلك وترقي الجنين في خلق سبحانه. واما معرفة هل الذي في الرحم جنين الجنين هل هو ذكر ام انثى؟ فهذا يختص بالله جل وعلا في ما قبل نفخ روح واما ما بعد نفخ الروح فانه يخرج عن العلم المختص بالله جل وعلا لان بانه قد ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان النسخة اذا طالت في الرحم اتى الملك بعد اربعين قال له الله جل وعلا اكتب افقه واجله وشقي او سعيد وذكر ام انثى وفي رواية قال اي ربي يقول الملك اي ربي شقي او سعيد فيأمر الله ويكتب الملك ثم يقول اي ربي ذكر او انثى. فيأمر الله ويكتب الملك. في علم الملك بعد مضي هذه المدة هل هو ذكر ام انثى؟ قال طائفة من العلماء كان بعض الناس يعلم اذا رأى بطن المرأة يعلم ما فيها هل هو ذكر ام انثى اما بدلائل واما بكشف يعني كشف من باب الكرامات او بدلائل يستدل بها شكل البطن او اه الحركة او غير ذلك. المقصود ان ان ما في الارحام عامة بالتباصي. ومسألة هل ما فيه ذكر او انثى هذه خاصة؟ ليست هي كل ما يدل عليه اختصاص الله بعلم الله بعلمه بما في الارحام ومعناها وضابطها ما ذكرنا والباقي واضح. نعم. هم ايه؟ الفاعل. فهل يعلم يعني تركيب السلام ولا يعلم احد متى يأتي المطر الا الله لكنه اخر نعم وانعنت ابن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والله اشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب اليه من احدكم كان على راحلته بارض ثلاث فانفلتت منه. وعليها طعامه وشرابه. فايس منها. فاتى شجرة فاضطجع في ظلها وقد ايس من راحلته وبينما هو كذلك اذ هو بها قائمة عنده. فاخذ باحترامها فقال فقال شدة الفرح اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح الرجاء هذا الحديث فيه فوائد كثيرة منها فائدتين الاولى اثبات صفة الفرح لله جل وعلا. والله سبحانه وتعالى يفرح ويسخط ويغضب ويأبى لا كاحد من الورى سبحانه وتعالى. فرحه بحق كما يليق بجلاله وعظمته سبحانه وتعالى والفائدة الثانية ان في اخر الحديث قال اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح دل على ان الالفاظ المكفرة اذا اتت على اللسان من غير قصد الى هذا اللفظ من غير قصد بلا ان شاء وانما تقدم لفظ في عند المتكلم او تأخر وصار اللفظ فطريا ان هذا من الخطأ المعفوه عنه. لان الله سبحانه لا يعاقب الا بما تعمد المرء اليه قلبه فقال سبحانه ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. قال في اية اخرى ولكن ما تعمدت قلوبكم. فالخطأ فيما لا لم يقصد اليه. ليس الجهل الخطأ فيما لم يقصد اليه. هذا معفو عنه