نعيده ان شاء الله مرة اخرى لا اخوها اللي المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ طروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح اصول الايمان ادت الرابع. تقرأ في اسباب قول الله تعالى وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يقبض الله الارض ويطوي السماء بيمينه ثم يقول انا الملك اين ملوك الارض رواه البخاري وله عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله يقبل يوم القيامة الاراضين وتكون السماوات بيمينه ثم يقول انا الملك. وفي رواية عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الاية ذات يوم على المنبر وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هكذا بيده. يحركها فهو يقبل بها ويدبر يمجد الرب نفسه ويقصد يمجد الرب نفسه. مم. انا الجبار انا المتكبر. انا العزيز. انا الكريم فرجح برسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر حتى كنا ليخظن به. رواه احمد ورواه مسلم عن عبيد الله بن المسلم انه نظر الى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كيف يحكي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يغفر له سماواته وارظه واراضيه بيده فيقبضهما فيقبضهما فيقول انا الملك ويقبض اصابعه ويبسطها فيقول انا الملك حتى نظرت الى المنبر يتحرك من اسفل شيء منه. حتى اني لاقول اساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الباب باب قول الله تعالى وما قدروا الله حق قدره آآ معناه ايضا ذكره الامام رحمه الله في اخر كتاب التوحيد مناسبة هذا الباب لكتاب اصول الايمان ان الايمان بالله الذي هو اعظم اركان الايمان كما هو معلوم اركان الايمان ستة الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الاخر وبالقدر خيره وشره من والله تعالى الايمان بالله يشمل ثلاثة انواع الايمان بالله ربا والايمان بالله الها والايمان باسماء الله جل وعلا وصفاته وافعاله. يعني ان الايمان بالله يشمل أنواع التوحيد الثلاثة فلا يكون المرء مؤمنا بالله حق الايمان حتى يوحد الله في الالهية وفي الربوبية وفي الاسماء والصفات هذا الباب هو في توحيد الربوبية فيه ايضا توحيد او ذكر بعض صفات الله جل وعلا وبعض اسماء الله جل وعلا قوله جل وعلا وما قدروا الله حق قدره هذه من الايات العظيمة التي تكررت بغير موضع من القرآن كقوله سبحانه وما قدروا الله حق قدره اذ قالوا ما انزل الله على بشر من شيء الاية في سورة الانعام وكقوله في اخر الزمر وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات واياكم بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون التي ساقها الامام رحمه الله قوله جل وعلا وما قدروا الله حق قدره يعني انه ما من احد فيبلغ قدر الله جل وعلا حق قدره لابد ان يكون ثم نقص عما هو حق لله جل وعلا في في عظمته. لان ذلك مبني يعني بلوغ الحق في القدر مبني على العلم التام بالله جل وعلا وبما هو عليه سبحانه بأسمائه وصفاته وافعاله وعبوبيته الى اخره وهذا العلم انما كمل الكمال البشري في الانبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه فهم اعظم الخلق تعظيما لله جل وعلا واعظم الخلق قدرا لله جل وعلا حق قدره والله سبحانه وتعالى قدره اعظم ولا يعلم ذلك الا هو سبحانه وتعالى وما قدروا الله حق قدره معناها وما عظموا الله حق تعظيم فمن عبد غير الله ما عظم الله حق تعظيمه. من الحد في اسمائه وصفاته ما عظم الله حق تعظيمه. من انكر الرسالة وانكر انزال الكتاب ما عظم الله حق تعظيمه وما علم صفة الله جل وعلا ولم يعظمه كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه فالمسألة عظيمة جدا واذا تحملت في صلة من الصفات وهو ان الله سبحانه وتعالى هو العظيم جل وعلا وهو الواسع سبحانه وتعالى تأمل كيف ان الارض كما ذكر جل وعلا هنا كيف ان الارض قبضة الله سبحانه وتعالى على كبرها عندك وان السماوات على اتساعها وكبرها وعظمها وتباعد ما بينها انها مطويات بيمين الرحمن جل وعلا وان السماوات وان السماوات السبع بعضها فوق بعض الى ان تكون السماوات على عظمها وكبرها ان تكون تحت الكرسي وانها بالنسبة الى الكرسي كدراهم سبعة القيت في ترس وان الكرسي هو موضع قدمي الرب جل وعلا وان فوقه العرش وفوق العرش رب العالمين سبحانه وان الكرسي الذي السماوات كسبعة دراهم فيه بالنسبة الى العرش كحلقة القيت في صلاة من الارض والله جل وعلا مستو على عرشه وعرشه لا يحيط به سبحانه وتعالى علمت عظم الله جل وعلا وعظم صفاته وان الانسان جبل على ان يكون ظلوما جهولة لابد ان يكون ظلوم يغفل عن عن تعظيم الله وعن قدره حق قدره سبحانه وان يكون جهولا صفات الله جل وعلا اسماءه ولو نال من ذلك ما نال فهو مقصر لان عظم الله جل وعلا ولان قدره لا يحيط به محيط. وهذا معنى كون الله جل وعلا محيط وكونه سبحانه واسع كونه سبحانه العظيم كونه سبحانه الجليل ونحو ذلك من اسماء العظمة والجلال اذا من تأمل صفات الله جل وعلا ومن تأمل الربوبية وتأمل عظم الله واسماءه كالجليل والعظيم والواسع والمحيط وآآ الا انه بكل شيء محيط واشباه ذلك علم ان العباد ما قدروا الله حق قدره وان العبد انما يعظم بتوحيد الله بانواعه الثلاثة الربوبية والالوهية والاسماء والصفات وان توحيد الربوبية مهم لمن كمله توحيد الاسماء والصفات مهم لمن كمله وتوحيد العبادة هو المهم لمن عبد الله جل وعلا وذلك لانها لانه هو رسالة الانبياء والمرسلين. واذا فالايمان لله حق قدره والتأمل في ذلك. ووعظ القلب بذلك والتفكر في ذلك. هذا يورث الايمان. ولهذا جعله شيخ الاسلام في في هذا الكتاب جعله من اصول الايمان فمن اصول الايمان الايمان بتوحيد الربوبية وتوحيد الاسماء والصفات ومن اصول الايمان التفكر ايضا في اه عظمة الله جل وعلا وعظمة ربوبيته وجلاله وما يجريه في خلقه سبحانه وتعالى. قد امر الله بذلك في مواضع من القرآن وامر به النبي عليه الصلاة والسلام في مواضع ايضا اذا لابد للعبد من التفكر في عظمة الله جل وعلا وعظمة صفاته وكيف انك اذا تأملت تركيب السماوات بعضها على بعض وعظام السماوات وعظم الارض بالنسبة لك انت ثم عظم السماوات بالنسبة للارض ثم عظم الكرسي بالنسبة للسماوات ثم عظم العرش بالنسبة تتصاغر وتتصاغر حتى توجب على نفسك الله جل وعلا حق تعظيمه وتوجب على نفسك الذل لان العبد لا ينفك اذا امن بهذا حقيقة ان يكون اذل على ذل والا يترفع والا يتكبر لانه يعلم حقيقة نفسه وحقيقة خلقه ومقداره ثم هو يعظم الله جل وعلا حق تعظيمه واصل الايمان التذلل لله بعد الايمان بربوبيته سبحانه واسمائه وصفاته والوهيته التذلل. فكلما كان العبد اكثر ذلا وتعظيما لله جل وعلا وخشوعا في القلب كلما كان اكثر ايمانا واعظم مقاما عند الله جل وعلا ان اكرمكم عند الله نعم حيث عند امرأة لم تتخيل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبالوا البشرى يا بني تميم قالوا قد بشرتنا فاعطنا قال قال اقبلوا البشرى يا اهل اليمن قالوا قد قبلنا فاخبرنا من اول هذا الامر قال الله قبل كل شيء وكان نقصه على الماء وكتب في اللوح المحفوظ اثر كل شيء قال فاتاني فاتاني ات فقال يا عمران انحلت ناقتك من عقالها الله المستعان قال فخرجت في اثرها فلا ادري ما كان بابي الله المستعان رضي الله عنه محمد بن زبير بن مطعم عن ابيه عن جده قال هذا الحديث فيه من الفوائد ما فيه الدلالة على الايمان والتوحيد لكن في قوله اه انحلت ناقتي ذهبت آآ فيه على ان فيه دليل لا اشاهد على ان صاحب المقام العالي والفضل هذا احد الصحابة قد يكون عنده في بعض الاحوال ايثار الفاضل ايثار للمفضول على الفاضل والناقة لن تذهب لكن سيتعب في البحث عنها وهي فارجعوا يمكن البحث عنها وان يحصل عليها بسرعة لكن ربما ناله شيء من التعب فالحرص على ذلك جعله يترك هذا الامر العظيم الذي قال فيه النبي عليه الصلاة والسلام اقبلوا البشرى يا بنيتي انه هذا امر عظيم ولذلك لا ينتقد المرء اذا ترك الفاضل المقبول بعض الاحيان لان هذا قد يحصل من طبيعة البشر انه يحصل عندهم شيء من ذلك ترك العلم الى ما هو ادنى منه او يعني اذا كان بعض الاحيان فقد يحصل للمرء نوع تقصير في مثل هذه الاشياء او ايثار لما هو ادنى وترك ما هو افضل نعم وهل زهير بن محمد بن جبير بن مطعم عن ابيه عن جده؟ قال جاء اعرابي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله جهدت الانفس وضاهت الايام ونهكت الاموال وهلكت الانعام فاستسقي لنا ربك فانا نستشعر بك على الله وبالله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحك اتدري ما تقول وسبح رسول الله فما زال يسبح حتى ريف ذلك في وجوه اصحابه. ثم قال ويحك انه لا يستشفع بالله على احد من خلقه طيب شأن الله اعظم من ذلك ويحك اتدريم الله ان عرشه على سماواته لهكذا وقال باصابعه مثل القبة مثل القبة عليه وانه بائس به اغيض الرحم بالراحب رواه احمد وابو داوود هذا الحديث اسناده فيه ضعف قد تكلم عليه عدد من اهل العلم لكن ما زال علماء السنة يتتابعون على ارادة فما خلا مصنف في السنة من ايراد هذا الحديث وذلك لدلالته على امرين معروفين في كلام اهل السنة الاول علو الله جل وعلا وهذا امر متواتر وادلته كثيرة في الكتاب والسنة والثاني ان العرش فوق السماوات هذا ايضا ثابت عندهم وان العرش ليس في داخل السماوات وهذا فيه رد على من زعم من الفلاسفة او المعتزلة وغيرهم ان العرش له صفة اخرى وفيه ايضا تنبيه على ان العرش له اركان لانه قال هو على سماواته هكذا واثر بيده مثل القبة وفيه رد على بعض الطواف الضالة في هذا الباب آآ المقصود ان الحديث اهل السنة متفقون بلا خلاف بينهم على ايراده في الادلة ضعف اسناده لا يعني عدم ايراده في ذلك لان لانه اشتمل على امرين اه وهما علو الله جل وعلا وعلى ان العرش فوق السماوات والامر الثالث الذي اشتمل عليه الحديث آآ هو ان العرش يئض وهذا لم يأتي الا في هذا الحديث وقد ايد من حيث المعنى وفي رواية عن ابن هباس رضي الله عنهما واما شتم غياي فقوله لي ولد وسبحاني انا وسبحاني ان اتخذ فاصبة او ولدا رواه البخاري افهم طيب نقف عند هذا الحديث بقوله جل وعلا تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن يتفطرن من فوقهن يدل عليها ايضا قوله جل وعلا في سورة المزمل السماء منفطر به كان وعده مفعولا لهذا يورد اهل السنة باتفاق هذا الحديث ولا ينظرون الى ما في اسناده من الضعف او الجهاد. نعم هذا كلام لبعض المتأخرين من الحديث الضعيف لا يعمل به في باب العقائد ولا يعمل به في الفقه هذا الكلام للمتأخرين. اما السلف والائمة فمنهجهم ان الحديث الضعيف لا يستدل به في اصل من الاصول بل اما في تأييده او في فرع من الفروع هذه عبارة شيخ الاسلام رحمه الله بنصها قال اهل الحديث لا يستدلون بحديث ضعيف في اصل من الاصول بل اما في تأييده او في فرع من الفروع يعني ان اهل الحديث يستدلون بالحديث الضعيف في الفقهيات وهذا منهج معروف. فالائمة ما لك والشافعي واحمد و من صنف في السنن يحتجون باحاديث ضعيفة على السنة لان الحديث الضعيف عندهم خير من الرأي واما في العقيدة فاذا كان الحديث الضعيف اصلا لم يرد الا لم ترد العقيدة الا في هذا الحديث فانه لا يعتمد عليه لانه لا يستدل بحديث في اصل من الاصول وتبنى عليه عقيدة بل لابد ان يكون الحديث صحيحا وفي الحسن خلاف والصواب ان الحسن مثل الحديث الصحيح في الاحتجاب به والقسم الثاني ان يورد الحديث الضعيف في تأييد ما دلت عليه النصوص وفي الشواهد فهذا كل عمل ائمة السنة على ذلك. لو نظرت مثلا الى كتاب العرش لابن ابي شيبة لوجدت ان ثلثه اسانيده صحيحة والباقي وهو اكثر من ستين موضع ستين اسناد ضعيفة. لكن لانها في اصل ثابت استدل به وهذا عندهم له ارظا اصل وهو ان الحديث اذا كان ضعيفا واشتمل على اشياء منها ما يؤيد الاصل ومنها ما هو جديد فانهم يستدلون به في التأييد لما ثبت في الاصل واما ما انفرد به الحديث الضعيف من الاعتقاد او من الامر الغيبي فانهم لا يثبتونه. مثل هذا مثل هذا الحديث فانه اشتمل على اشياء ثابتة تعمل على اشياء مؤيدة للنصوص فلا بأس بارادة وما دل عليه. واشتمل على ذكر الخطيب وهو لم يرد الا في هذا لذلك نقول لا نثبت العطيب لاجل انه ما ورد الا في هذا الحديث. ونجعل العطيطيط في معنى قول الله جل وعلا السماء منفطر به ومعنى قول الله جل وعلا تكاد السماوات يتفطرن من فوقه ان والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الارض الاية في اول الشورى ظاهر المتأخرون وخاصة آآ لما نشأت مدرسة اهل الحديث في الهند في القرن الثالث عشر بالغوا في نفي الاستدلال بالحديث الضعيف ثم ورد هذا الى البلاد الاسلامية الاخرى وكثر حتى ظن ان هذا هو المنهج الصحيح. هذا ليس بمنهج مخالف لطريقة اهل العلم المتقدمة وطريقة اهل العلم المتقدمة هي ما ذكرت لك من بالتفصيل فينتبه لهذا ويعتبر منهج حتى ما يظلل المتأخرون ائمتهم وسابقيهم هذا بلى لاجل هذا الاصل الذي ليس الذي هو ليس باصل وهو انهم قالوا لا يحتج بالاحاديث الضعيف ظل الظال ان معناه ان الحديث الضعيف كالموضوع لا قيمة له البتة والاستشهاد به او الاستدلال به انه آآ دليل ضعف المتكلم علميا والى اخره هذا ليس بجيد نعم ينبغي على من استشهد بحديث ضعيف ان يبين ضعفه اذا كان ضعفه غير محتمل يعني بمعنى لا يقرب من التحسين واشبه ذلك في بين ضعفه ثم يذكر ما فيه من الفوائد بحسب القواعد التي ذكرت لك انت لو رأيت كتب اهل العلم فوجدت انهم يستشهدون باحاديث كما ذكرنا لك اعتبر هذا او استقرأ هذا بما في كتب اهل الحديث المتقدمة والمتوسطة يعني الى قرابة اواخر هذه الازمان وجدت ان هذا هو المنهج الذي عندهم. اكتب التفسير كتب الحديث كتب الفقه كتب الرقائق كلها على هذا المنوال وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل كذبني ابن ادم ولم يكن له ذلك وشتمني ولم يكن له ذلك اما تكذيبه اياد فقوله لن يعيدني كما بدأني وليته اول الخلق باهون علي من اعادته واما شتمه فقوله اتخذ الله ولدا وانا وانا الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد. اعد هذه ايش واما شتمه لا لا اعاده من اوله اما تكذيبه اياك فقوله لن يعيدني كما بدأني وليس اول الخلق باهون علي من اهاجته واما شتم غياب فقوله اتخذ الله ولدا وانا وانا الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد