المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ طروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله. شرح اصول الايمان الدش السادس. نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين قالوا رحمه الله تعالى وعن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة قالوا يا رسول الله افلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له. اما من كان من اهل السعادة فتيسروا لعمل اهل السعادة. واما من كان من اهل الشقاوة فسييسر لعمل اهل الشقاوة. ثم ثم خلق فاما الاعطاء والتقوى وصدق بالحسنى نحن ييسره لليسرى. متفق عليه هذا الحديث فيه دليل على مرتبة الكتابة من مراتب القتل الايمان بالقدر وان الله جل وعلا كتب ما الخلق عاملون وان كل شيء عنده مكتوب سبحانه وتعالى وفيه دليل على ان ذاك الكتاب كافر وليس مجبر وان الله سبحانه هو الذي ييسر للعباد اعمالهم بما فعلوه وبما اعمله فمن سعى في الخير ويسر ان يكون من اهل الجنة ومن عمل الشر خذي ويسر للعسرى والعياذ بالله كان عند اهل السنة والجماعة ان ذكر الكتاب السابق وذكر قول الله جل وعلا قبضه الى النار قبضه الى الجنة. ونحو ذلك هذا كاشف لعلم الله جل وعلا الذي لا تغيب عنه غائبة لا في الحال ولا في الاستقبال. الله جل وعلا يعلم ما كان وما هو كائن وما يكون الى قيام الساعة الى ما بعد ذلك. ويعلم شأن ما لم يكن لو كان كيف يكون سبحانه وتعالى وهذا له نواهر كثيرة في القرآن مما يذكره الله جل جلاله عن نفسه في التفريق بين علمه الكافر وكتابه الكاشف وما بين ما يجريه الله جل وعلا في خلقه خلقا وامرا كونيا كما في قوله مثلا وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه. الله سبحانه وتعالى يعلم ذلك يعلم من سيتبع ممن ينقلب على عقبيه لكن قال ما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم يعني الا ليظهر علمنا كذلك الكتاب كتب وفيه ما سيظهر فيه علم الله جل جلاله. فالملائكة تأخذ من الكتاب بوحي الله جل وعلا يكون في ايديها صحف تفصيل لما في اللوح المحفوظ من الكتاب السابق فاذا هذا الحديث ليس فيه جبر ولا منحني اهل الجبر سواء من الجبرية الاولى او من الجبرية المتوسطة الذين هم الاشاعرة والماتورية اشباه هؤلاء. فاهل السنة والجماعة ليسوا اهل جبر في القدر. بل يقولون باختيار العبد بما اعطاه الله جل وعلا من قدرة وارادة والله سبحانه خالق كل شيء وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن. نعم نعم المكتوب في اللوح المحفوظ هذا لا يستطيع واما المكسوء في صحف الملائكة هذا يتغير يعني ان الله جل وعلا يوحي للملائكة بما في اللوح المحفوظ منه كذا وكذا والملائكة تفعل ذلك في ملكوت الله جل جلاله بما قدر وقد يكون في اللوح المحفوظ معلق باشياء يعني مثل معلق بالدعاء عندها يحصل له كذا وكذا باللوح المحفوظ لكن في صحف الملائكة يكون النهب يموت وفي اللوح المحفوظ يكون انه عندها او انه سيدعو وسيصرف عنه او يكن معلقا عندها فسيبحث عنه او يؤخر اجله وان لم يدعو فانه سيقع في هذا وكل شيء مكحول. فما هي صحوف الملائكة قابل للتغيير صحف الملائكة يعني من التقرير السنوي والتقدير اليومي هذا قابل للتغيير اما ما في اللوح المحفوظ فهو ليس تبي قابل للتغيير هذا هو احد معاني قول الله جل وعلا في اخر سورة الرعد يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب. قال ابن عباس رضي الله عنهما يمحو الله ما يشاء ويثبت يعني بما في صحف مما في صحف الملاك وعنده ام الكتاب اللوح المحفوظ الذي فيه لا يتغير ولا يتبدل. وهذا هو معنى ما جاء في الاحاديث التي فيها تعليق تغيير من سره ان يبسط له في رزقه وان ينسأ له في اثره فليصل رحمة الاجل العمر محدود مكتوب. يعني في التقدير الذي لا يتغير. اللي هو الادب الادب الاجل لا يتغير. واما العمر ينسى له في حسنة يعني يطال عمره كما قال وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره الا في كتاب فيكون هذي اشبه ما في صحف الملائكة يتغير فعلى العبد فالله جل وعلا يوحي اليهم ان ينسوا اجل ان ينسوا عمر عبدي او اجل عبدي نعم نفس اللوح المحكوم اتعبت في اللوح المحفوظ الكتابة مراتب الايمان بالقدر كما ذكرنا لك على اربع مراتب مرتبتان سابقتان قبل وقوع المقدسة سابقة قبل الخلق قبل خلق المخلوقات. يعني قبل وقوع المقدر من حيث جنس المقدرة. هم. ليس من حيث واقع فلان او ما سيحصل للافراد السابقة لوقوع المخدرات وهي العلم علم الله الاول والعزل والكتابة الهامة اللي هي في اللوح المحفوظ الكتابة التفصيلية العامة لكل شيء فهذه رسالة اما ما في صحف الملائكة فهذه الايمان بها واجب وهي من فروع مرتبة كتابة اللوح المحفوظ. لانها تفصيل لما في اللوح المحفوظ يعني تقدير المتعلق بفلان من الناس مع الملك كان ملك مثلا ارحام آآ تقدير الثانوي مع الملك المختص بذلك التقدير السنوي الذي يكون في ليلة القدر. تقديري اليومي يكون مع الملف المختص هذي تفاصيل التقدير السنوي في الكتاب التقدير اليومي ايضا ما ما في صفوف الملائكة وهكذا فثم اشياء تفصيلية لوح كتابة اللوح المحفوظ هذه عامة اخص منها التقدير العمري ليكتبه الملأ حين نفخ الروح قال يا ربي قال اكتب قال ما اكتب قال اكتب رزقه الحديث الذي رواه مسلم اه المعروف قال اكتب رزقه واجله وعمله وسقيم سعيد هذي الكتابة خاصة بالفرظ المعين واظح؟ وهي جزء او تفصيل لما في اللوح المحفوظ. وش معنى تفصيل؟ مهن ما في اللوح المحفوظ مجمل وهذا اكثر تفصيلا له. ما ننهى تفصيل تخصيص لما في الله يعني انها متعلقة بواحد معين ولكن الجميع سيكون متعلق بهذا في هذا الملأ بهذا الشخص المعين. هذا التقدير العمري. اخص منه بالنسبة للفرظ تقدير السنوي اخص من التقدير السنوي بالنسبة للحب تقدير اليومي. والتقدير السنوي ايضا يكون عاما بالنسبة للمخلوق المكلفين او المخلوقات المكلفة وبالنسبة لما في اللوح المحفوظ هو المرتبة الثانية باعتبار تعلق العام. واضح لك ما فيها اشكال كلها كاشفة كلها كارهة. ايش معنى كاشفة يعني ان العكس غير ملزم غير مجبر يعني بمعنى ان الكتاب لا يجبر واضح؟ فيه واحدة تؤول للاخرى في احسن ادهنت من من الاخير نعم فنقول الان سؤالك لي هذا انت سألت بايه؟ باختيار وارادتك وقدرتك. فعندك قدرة وارادة سألت هالسؤال لكن هل انت مجبر عليه؟ لا لماذا؟ لانك ترى ان في عندك ممكن تسكت وممكن تسأل. انت اذا فكرت وقلتها بس. ممكن انك ستسكت هنا علم الله جل وعلا السابق الازلي علم سبحانه انك ستسأل علمه في وبه ليس اجبارا لك ان تسأل ولكن هو يعلم انك ستختار السؤال ولا تختار السكوت واضح؟ ما علمه من فعله كتبه وهذه الكتابة اخذتها الملائكة في التقديم في ما في صحفها لذلك نقول انه كاشف وليس وليس مجبر هو مجبر الكتاب العبد مختار يفعل ما يشاء ولذلك يقع الحساب وقع التكليف لان العبد مختار. هنا نأتي الى مسألة ثانية. وهي هل الاختيار مغلق اما الاختيار مقيد وهنا يأتي الفرق ما بين مذهب اهل السنة ومذهب الجفرية الاختيار ليس مطلقا وذلك ان الله جل وعلا من شاء هدايته اعانه على الاختيار ويسر له سبيل اليسر. ومن شاء اظلاله لم يعنه وخذله يعني وكله الى نفسه. فاذا هنا مزيد شيء يشتبه بالجبر وهو مسألة والخذلان. الله جل وعلا يخص بعض عباده بالتوفيق. يعينهم على الخير ويصرف قلوبهم عن الشر وهذا يلحظه كل واحد منا في نفسه انه معان ما هو بكل شيء صحيح ويتصرف بقدرته وارادته لكن يحس ان ثم ايعاء ثم فتح لابواب الخير تصد في ابواب الشر. هذا اللي يسمى التوفيق. واما الخذلان فهو ان يصل الله جل وعلا العبد لنفسه يسلبه الاعانة فلا وهذا حديث منه جل وعلا كل واحد مختار افعل ما تشاء فخص الله جل وعلا بعض خلقه بالائانة وحرم اخرين من ذلك. وهذا عدل منه جل وعلا لانه لا يظلم سبحانه واختصاص واختيار الصباح زيادة لا من اللخر لا من السخير ولا من نعم ان ابيها لا الخذلان يعني لا شيء يعني نعم ما يدخل الدرس لا يدخل في التفسير؟ نعم. نعم كل هذا سلبي يعني مثلا اه يعني مع التمثيل يعني من حيث الاعانة لا من حيث القدر تمثلها انت اه يعني مثلا سؤالك الان جوابي فيه اعانة لك على الفهم لو ما اجبتك يلزمني ما يحزن انت سألت واجبتك سألني يا عبد المنعم فما اجبت ما يلزمني الجواب. واضح؟ لانه ليس للمخلوق ليس للطالب حق على المعلم حق واجب. ليس للمخلوق حق على الله جل وعلا. واجب في ان يعين فلان واجب ان يعين الله جل وعلا جميع الخلق هذا ليس حقا الله سبحانه وتعالى هو الذي خلق يتصرف في ملكه كيف يشاء. اذا العبد عنده ارادة وقدرة لاحظ تسلسل مذهب اهل السنة في القلب سالا العبد يلحظ هو من نفسه كل واحد يلحظ من نفسه انه عنده ارادة وعنده قدرة قدرته اذا كانت تامة ما ثمى عوائق فانها لا تتم الا بالايران ارادته تارة تكون جازمة فبفعل كذا سيتحقق المقصود تحقق الشيء. يعني مثلا انا ارادتي عندي قدرة احفظ الدرس. وارادتي كانت جازمة اني احضر فحضرت هنا حصل الشيء حصل بايش بالقدرة وايش؟ وارادة. فكانت القدرة التامة ما فيها وقت وارادة كانت جازمة. ما عندي تردد ولا فحصل المقصود هنا اذا كانت الارادة الواحد مستمر. ارادة هذه توجهت الى شيء اخر فما حضرت فاذا هنا صار آآ الحضور اللي هو هذه القربة الى الله جل وعلا غير مكتوبة لي وبفهم هذه رأسي. هنا يأتي مسألة التوفيق الاعادة. هذه الارادة لما توجهت لا الارادة لما توجهت تلحظ انه بديت عزمت على انك تمشي تحضر والقدرة موجودة. القدرة لها صواريخ صحيح طوارف كثيرة جدا انواع القدرة خوارج يجيك مثلا وجع في بطنك يقول لك لا ايديك يمين يسار لا تحاول يجيك حادث ولا تلاحظ العوائق كثيرة لا تحصى التي تعيق القدرة على ان تكون تامة ايضا الارادة وخواطر النفس كثيرة جدا الايرادات التي قد تهجم على العكس. فالله جل وعلا هو الذي خلق الارادة. واضح؟ وهو الذي خلق القدرة لذلك فعلك منه جل وعلا خلقا لان اسبابه هو الذي خلقها انتهينا من هالخطوة تأتي الثانية. ارادتك التي تحددت في شيء دون غيره هذه لابد لها اعانة لان انت واحد اثنين ثلاثة اربعة كذلك القدرة الصرف الاشياء ليست اليك لذلك توجهك الى هذا الشيء هذا من من الله جل وعلا توفيق. اه قدرة هذه في الطاعات. قدرتك على ترك المعصية الان عندك قدرة قدرة على فعل المعصية وقدرة على تركها عندك ارادة على الفعل وارادة على الترك. هنا تلحظ تجيك مثلا بعض الناس نفسه مطمئنة معنى الهندسة الى الذنوب والمعاصي. واخر نفسه مترددة هنا هو يلحظ انه يختار يختار يختار ويفعل او لا يفعل يفعل او لا يفعل ثم يلحظ المطيع انه اعين فجأة ينحض من نفسه انه عين فصح. هذه اعان اللحظة هذه هذه من التوفيق. للعبد اعين بشيء يصرف عن شر. طبعا هو بدأ بارادته بدأ باختياره واراد الشيخ. ولهذا جاء ان الذي يسعى في العمل فانه يحاسب. ليأخذ اسباب يعني القدرة مهارات وتوجه واما المخذول فهو الذي يسلب الاعانة. ما يعان عليه خلاص انت ونفسك فهو تتردد عندها الاشياء يأتيه الشيطان يغلبه تأتيه النفس تغلبه خلاص هنا وليس له من الله عون فلتجني عليه اختياراته واجتهاداته فاذا حصيلة الكلام ان الجبرية يقولون الكتاب السابق يدل على الجبر وعلم الله السابق يدل على الجبر يعني القدر يدل على الجبر. وعندنا لا القدر يعني العلم والكتابة كاشفة بمعنى انها غير مجبرة يعني انها ستكشف او ان الله جل وعلا انكشفت له الامور وهي ليست بخفية عنه نعال بكل شيء اتى بكل شيء لان كل شيء اه هو عليه سبحانه الشهيد فلهذا لا يجبر احدا العبد يختار لكن يعين من يشاء ويصرف الاعانة عمن يحيى يهدي من يشاء ويضل من يشاء سبحانه وتعالى قربت التوفيق اما جبرية الغلاة كما يحضرن يعني الجهمية ما يحضرني تعريفهم واما عند الاشاعرة اللي هم الجذرية المتوسطة اللي يقولون بالكسر. التوفيق عندهم خلق القدرة على الطاعة ايه خلق القدرة على الطاعة هذا تعريف التوفيق عنده. من غير تعريفا عند اهل السنة والجماعة. ما هو اعانة؟ هو خلق يعني دخلوه في ايه دخلوا في القطبة قلت لك فيه ارادة وقدرة خلق القدرة على الطاعة هذا آآ هو الجبر هو التوفيق عنده هنروح لك ولا ما بعرف الجبرية كانت بين الارادة والقدرة الارادة ما لا تأخر التوفيق فيها الارادة هو يفعل ويفعل به ما يفعل لكن التوفيق خلق القدرة على الطاعة لانه محل ومحل للطاعة. فخلق القدرة على الطاعة التوفيق. وخلق القدرة على المعصية خذلان عندها ان العبد مثل السكين عندك الحمل مثلا قطع خبز هم يمثلونك كذا السكين هي الالة الة القطع والحامل للسكين هو الذي سيقطع هم يقولون العبد كالآلة في قدرة الله جل وعلا واضح؟ السكين لها قدرة على القبر لكن ليس لها علاقة. فهنا حينما خلقت القدرة على الخطر او يعني هنا لما حرك الماء السكين اللي هي خلق القدرة على القطع ان لما حركها هنا بدأ القبر لكن في السكين ايه؟ لا ارادة له. فاذا عندهم في الواقع مثل السكين ولهذا دائما يعبر الجبرية من المفسرين وغيره انه يخلق عنده دائما يستعملون لفظ في الاندية لا اه يستعملوا اللفظ به السببية فلهذا تنتبه هي مسألة القدر والمذاهب فيه خاصة تثقيفاته تحتاج الى تأمل والحمد لله يعني مذهب آآ او النصوص في ذلك واضحة مختلفة بينة لا احكام فيها ومذهب اهل السنة والجماعة ايضا واضح وهو مذهب صافي واضح يعني وفهمهم للادلة في القدر لا اشكال فيه تجدها متناسقة. متناسقة مع النصوص ومتناسقة ايضا مع العقل فيما يدل عليه في المسألة مسألة القدر ظل فيها الاكثر نسأل الله العافية والسلامة لا البيان هديناه يعني دلله. على طريق الخير وطريق الشر الهداية قد تكون فطرية في بعض الاشياء وقد تكون رسالية بما فيه التكليف الى اخره نعم اكملها قال سئل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه عن هذه الاية واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم فقال عمر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها فقال ان الله خلق ادم ثم مسح ظهره بيمينه. فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة وبعمل اهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار وبعمل اهل النار يعملون. فقال رجل يا رسول الله ففيما فقال ان الله اذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل اهل الجنة حتى يموت. حتى يموت على عمل من اعمال اهل الجنة به الجنة واذا واذا خلق العبد للنار استعمله بعمل اهل النار حتى يموت على عمل من اعمال اهل النار. امين. فيدخله القيد خلاه النار رواه مالك والحاكم وقال على شرط مسلم. ورواه ابو داوود من وجه اخر عن مسلم ابن يسار عن نعيم عن نعيم ابن ربيعة عن هذا الحديث من الاحاديث المشكلة و التي غلق فيها المحققون من اهل العلم الرواة في ادخالهم بعض الاحاديث او ادخالهم الاستخراج في الاية والصحيح ان الاستخراج استخراج بذرية ادم الحق وميثاق كما جاء في هذا الحديث وانه استخرج من ذريته من من ظهر ادم ذريته وانه اشهده جل وعلا وجعلهم فريقين الى الجنة والى النار وانهم كانوا كامثال الذر الى اخر ما جاء في الاحاديث الصحيحة فالميثاق حق والايمان به واجب لكن جعل هذا الميثاق تفسير لقول الله جل وعلا في سورة الاعراف واذا اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم واشحدهم على انفسهم هذا فيه نظر عند المحققين من اهل العلم ويجعلون الاحاديث مثل هذا الحديث انه دخل على الرواة جعلوا حديثا في حديث وان مسألة اخذ الميثاق في اية الاعراف غير اخذ الميثاق من ذرية ادم من ظهره والفرق في هذا اه يمكن ان نفصله ان شاء الله تعالى في طرح الطحاوية في الاسبوع القادم عند قول آآ عند قول الطحاوي رحمه الله والميثاق الذي اخذه الله جل وعلا حق ولكن المقصود هنا ان الاية من ادم ثم قال من ظهورهم الاخ كان من الظهور وخر بني ادم جميعا ذريتهم يعني براري كل بني ادم من ظهورهم. واشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا الى اخر الاية مساء في تفصيله المسألة الثانية في اه هذا الحديث ان الله جل وعلا قسم خلقه لما استخرج الذرية من ظهر ادم الى طائفة في الجنة وطائفة في النار وهذا لما علمه جل وعلا من حاله وان منهم من هو في الجنة كاختياره وعمله ومنهم من هو في النار باختياره وعمله. والله سبحانه يظل من يشاء ويهدي من يشاء. ها وقال اسحاق الدرا هوين حدثنا بقية ابو الوليد ترى هو احسن قال نعم حدثنا بقية ابن الوليد يجوز لكن بارد عند اهل الحديث بقراءتهم مم قال اخبرني الزبيدي محمد ابن الوليد الراشد ابن تاجر عن عبدالرحمن ابن ابي قتادة عن ابيه عن هشام ابن حكيم ابن حزام ان رجلا قال يا رسول الله اتبع الامال ام قد قضي القضاء؟ قال ان الله لما اخرج ذرية ادم من ظهره اشهدهم على ثم افاض بهم في كفيه فقال هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار فاهل الجنة ميسرون لعمل اهل الجنة ظهر النار ميسرون لعمل اهل النار هذا في او في معنى الاحاديث السابقة نكتفي بحاله غيرك ها