اه بالله لا من حيث صيغة الفعل طيب تميزت الان الانواع الثلاثة بعضها عن بعض ثم قال والامر ان لم يكن النون محل فيه هو اسم نحو صه وحي هل ثم قال المؤلف وماظي الافعال وماضي الافعال بت مصر وش معنى بالتأنز اه اذا بت جار مجور فعل امر يعني ميز ماضي الافعال بت وعلى هذا المعنى نقول ان ماضي مفعول مقدم لكلمة يعني ميز ما ماضي الافعال بالتاء اللي مر علينا اكد مر علينا يا اخوان تاءان تاء الفاعل ها وتارة تأنيث الساكنة فاي التائين؟ فاي التائين؟ يراد كلتاهم قلت لهم فتاؤ الفاعل لا تدخل الا على الماضي وتاء الثانية الساكنة لا تدخل الا على الماضي وعلى هذا فنقول الفي قول ابن مالك بالتاء قال للعهد ها الذكر اي انها تشير الى تاء سبق ذكرها وهي بتاء فعلت واتت فالفعل الماضي يتميز عن المضارع والامر بقبول التاء بقبول التام ثم قال وسن بالنون فعل الامر ان امر فهم سم بالنون سم يعني اجعل سمة فعل الامر والسمة هي العلامة اجعل اه اجعل سمته اي علامته النون لكن قيد فقال ان امر فهم اذا فعل الامر يتميز عن صاحبيه بقبول النون مع افهام الامر انتبه فقوله بقبول النون وما المراد بالنون ها النون السابقة للعهد الذكري والنون السابقة هي نون اقبلن اي نون التوكيد يعني فعلامة فعل الامر قبول نون التوكيد لكن بشرط ها ان يفهم منه الامر وانما قال المؤلف ان امره فهم ليخرج بذلك المضارع لان المضارع يقبل من التوكيد لكن لا يفهم منه الامر طيب فيكون القيد الاول سم بالنون يخرج الفعل الماضي لان الفعل الماضي لا يقبلون التوكيد وان امروا فهم يخرج المضارع لان المضارع لا يفهم منه الامر انتبه تميزت الان الافعال بعضها من بعض يتميز الفعل الماضي عن صاحبيه بماذا؟ بقبول التاء تاء الفاعل وتاء التأنيث ويتميز المضارع عن صاحبيه بقبول لم ويتميز الامر عن صاحبيه بقبول نون التوكيد مع دلالته على الامر ماذا يفعل الامر هل تدخل من التوكيد على المضارع؟ انا قلت انها تدخل ومن ذلك قوله تعالى ثم لتسألن يومئذ عن نعيم طيب فاذا قال اذا قال قائل اليس الفعل المضارع تدخل فيه النون مع الدلالة على الامر فيما اذا اقترنت فيما اذا اقترنت به لام الامر مثل ان تقول لتفهمن ايها الطالب الجواب بلى لكن فهم الامر ليس من الفعل بل هو من من اللام ومراد ابن مالك بقوله ان امر فهم اي ان الامر يفهم من نفس الكلمة لا من امر الخارج والمضارع اذا فهم منه الامر في قول القائل لتفهمن فانما كانت الدلالة هنا اشار المؤلف في هذا البيت الى انه اذا كان اذا كانت الكلمة تدل على معنى الفعل ولكن لا تقبل علامته فاننا نسميها اسم فعل نسميها مثل الصح بمعنى اسكت واص بمعنى اسكت نعم ومهما بمعنى كف كذا حي هل؟ بمعنى؟ اقبل حي هلا ويقال حي فقط فقول المؤذن حي على الصلاة نقول حي اسم فعل امر لانها بمعنى اقبل وهذا البيت ذكر فيه ابن مالك حكم الامر اي ما دل على الامر ولم يقبل علامته فهو سنفر الامر فهل نقول وما دل على المضارع ولم يقبل علامته فهو صنف المضارع طيب وما دل على الماضي ولم يقبل علامته فهو صنف للماضي؟ نعم. هو كذلك اذا ناخذ قاعدة هنا ان ما دل على معنى الفعل ولم يقبل علامته فهو اسم لذلك الفعل قائد فقوله تعالى هيهات هيهات لما توعدون هذا اسم فعل ايش؟ ماضي لانها بعظ معنى بعد وكذلك شتان ما بينهما بمعنى بعد ايضا هذا اسم فعل ماضي ولا تقل لهما اف فلا تقل لهما اف اسم فعل ايش؟ مضارع بمعنى اتضجر وعلى هذا القاعدة كل كلمة دلت على معنى الفعل ولم تقبل علامته فهي اسم فعل طيب اه بحث في كلمة الصخر صهومة يقول ان حيون ان اردت ان تسكته عن كل كلام فقل صهل حتى يسكت عن كل شيء وان اردت ان تسكته عن كلام معين يقول صح بدون تنويه وذلك لانها اذا نونت صارت نكرة واذا لم تنون فهي معرفة لكنه معرفة فاذا سمعت شخص يتحدث بكلام ليس بجيد قدسة يعني اسكت عن ايش؟ عن هذا الكلام المعين فاذا سمعت شخصا يتحدث عند نيام فماذا اقول له؟ صهم يعني اسكت عن كل كلام لئلا توقظ النيام خلاصة البحث الان الذي سبق ان للفعل علامات وان للحرف علامات كما ان الاسم علامات وان علامات الافعال تتنوع بحسب تنوع الافعال فعلامة الفعل الماضي الخاصة به هي اعني تاء الفاعل وجاءتني في الساكنة وعلامة المضارع دخول لام وعلامة الامر التوحيد نون التوكيد مع دلالته على الطلب مع دلالته على الطلب يعني على الامر هل هناك علامات اخرى للافعال الجواب نعم له لها علامات لكن ابن ابن مالك رحمه الله ذكر نموذجا من هذه العلامات نموذجا من هذه العلامات يعرف بها الفعل والا فهناك علامات اخرى مثلا قد من علامات الافعال لكنها تدخل على الماضي وعلى المضارع ولا تدخل على امر السين وسوف من علامات الافعال ولكنها تدخل على تختص بالمضارع هذه لها علامات لكن لا حرج على المؤلف اذا ذاك اذا اقتصر على شيء منه لكن يبقى النظر في البيت الاخير والامر ان لم يكن لو انه رحمه الله ذكر القاعدة العامة لكان احسن بحيث يقول ما دل على الفعل ولم يقبل علامته فهو اسم فهو اسم لذلك الفعل وهذا يشبه ما ما سبق من بعض المحشين حيث قال في قول ابن مالك والله يقضي بهبات وافرة لي وله في درجة الاخرة قال لو قال والله يقضي بالرضا والرحمة لي وله ولجميع الامة لكان هذا اعم مع ان ابن مالك رحمه الله لا لا يعترض عليه لان الذي يدعو لنفسه ولواحد معه او اثنين او ثلاثة او عشرة لا يلام الذي يلام ان يقول اللهم اغفر لي ولا تغفر لغيري كما قال الاعرابي الذي بال في المسجد وزجره الناس ونهاهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم دعاه بعد ذلك. وقال ان هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الاذى والقدر. انما هي للصلاة والتكبير وقراءة القرآن او كما قال فقال الاعرابي اللهم اغفر لي اللهم اغفر لي ومحمد اللهم ارحمني ومحمد اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا احدا فقال فقال النبي صلى الله عليه وسلم لقد تحجرت واسعا يا اخ العرب لانه يقول ورحمتي وسعت كل شيء نعم اي نعم المثال صح ونسيت الان الحرف علامته ايش علامته عدم العلامة علامته عدم العلامة وهذا يشبه قولنا احيانا الدليل عدم الدليل وقول المؤلف كهل وفي ولم مثل بثلاثة حروف منها خاص ومنها عام هل عامة تدخل على الاسماء وعلى الافعال وفي ها تدخل على الاسما فقط لان من حروف الجر ولم على الافعال على الفعل المضارع خاصة ايضا فالمؤلم رحمه الله نوع اه الامثلة ليشير الى ان الحرف يكون مختصا ويكون مشتركا والغالب ان الحروف المشتركة لا تعمل وان الحروف الخاصة تعمل هذا الغالب الغالب في الحروف الخاصة انها تعمل فيما تختص به ما يختص بالاسم يعمل بالاسم وما يختص بالفعل يعمل بالفعل واما الحروف العامة المشتركة فلا تعمل ولهذا تجدون كلمة هل تعمل او لا تعمل؟ لا تعمل يقول هل تعلموا ان فلانا قد بدأ بدراسة الفية ابن مالك هل تعلم هل اثرت في الفعل شيئا؟ لا في خاصة بالاسم فتعمل فيه. تعمل فيه ايش؟ الجر لم خاص بالفعل طيب لا النافية مشتركة ولا ولا خاصة لا النافع يا اخوان لا مشتركة مشتركة تقول لا رجل في البيت ولا امرأة وتقول آآ لا يفعله فلان كذا وكذا ولذلك لا لا النافية لا تعفو ولا الناهية خاصة بايش؟ بالفعل المضارع. ولهذا تعمل فيه الجزم تعمل فيها الجميع