اي لا تلحقوا الا الفعل. وهي التاء التي تلحق الفعل الماضي فاعلا او نائبا عن الفاعل ان كنت قلته فقد علمته. قلته علمته كنت هذه التاء التي تكون اسما في باب كان واخواتها فاعلا هذا ينبغي ان يوضع قانونا عاما وقاعدة عامة وهي ان كل كلمة بمعنى الفعل ولا تقبل علامته فهي اسم فعل. وصوب بعضهم البيت بقوله وما يراك لفعل معنى وانخزل عن شرطه اسم نحو صهوة حي بسم الله. قال بالجر والتنوين والنداء ومسند للاسم تمييز حصل من علامات الاسم النداء. كي يزيد. يا رجل وحروفه في محلها ان شاء الله. عند قول ابن مالك وللمنادى النائي او كالنائي يا واي كذا ايا ثم هيا همز للدان ووالي من ندب او يا وغير والد اللبس الكبير المراد به طلب الاقبال لان حرف النداء قد يدخل في اللفظ على ما ليس باسم فقد تدخل ياء التي هي حرف النداء في اللفظ على ما ليس الاسم. كقولهم يا ليت ويا رب يا حبذا فهي حينئذ ليست حرف نداء وانما هي حرف تنبيه فقط. قال العلامة المختار ابن منى الشنقيطي رحمه الله باحمرارها على الفية ابن ما لك وقبل ليتر رب حبذا بيا فكن منبها ولا تنادي. اي اذا وردت يا قبل العيته اوروبا او حبذا فانها تكون حينئذ حرف تنبيه. وليست للنداء لان النداء من سبع اسماء وهذه ليست اسماء. ومن امثلة دخولها على هذه الادوات قول جرير ابن عطية بن الخطب في نونيته المشهورة بنى الخليط ولو طوعت ما بان وقطعوا من حبال الوصل حي المنازل اذ لا نبتغي بدلا بالدار دارا ولا الجيران جيرانا. الى ان يقول يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كان وحبذا نفحات من يماني تأتيك من قبل الريان احيانا ان العيون التي في طرفها حور قتل لنا. ثم لم يحيينا قتلانا يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به وهن اضعف خلق الله اركانا. يا رب غابطنا لو كان يطلبكم لا كان مباعدة منكم وحرمانا وقال قبل ذلك يا ليتنا القلب لاقى من يعذبه او ساقيا فسقاه اليوم سلوانا وليتها لم تعلقنا علاقتها لم يكن داخل الحب الذي كان يا حبذا جبل الريان دخلت على حبذا يا ليتنا القلب من يعلله او ساقيا فسقاه اليوم سلوانا دخلت على ليته. يا رب غابطنا لو كان يطلبكم لاقاموا بعض عادة منكم وحرمانه. النداء من علامات الاسم دخل آآ ظهر حرب ابن دايد او حدث فمثال ذكره قول الله تعالى يا ابراهيم اعرض عن هذا. وفي يوسف يوسف اعرض عنها. ابراهيم يا اعرض عن هذا يوسف اعرض عن هذا. فجاء حرف النداء مع ابراهيم وحذف مع يوسف لان ابراهيم سيلقى اليه كلام مهم. يحتاج الى ان ينتبه اليه. وهو تعذيب قوم لوط. وما يوسف فهو في حال تضايق لانه متهم فالمقام يقتضي ان يعجل اليه ما ينصفه. فلم يقل له يا اهلا وسهلا. يوسف واعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطرين. فعجل عليه الكلام الذي يقتضي انصافه وتبرئته وحذف حرف النداء. فقال يوسف اعرض عن هذا واستغفري لذنبك انك كنت من الخاطرين واب من علامات الاسم دخول دخول ال والمراد بها غير الموصولية والاستفهام الاستفهام هي هي عبارة عن هل ابدلتهاؤها؟ همزة فالعرب تقول في هل قام زيد القى مزيدا. وهل منها اتى الهمز بدل؟ كما قال ابن بونا رحمه الله تعالى في رحمنا. وقال للموصول هي اسم في نفسها هي هي اسم. وآآ قد طلعوا على الابحاث فليست علامة على الناس. ومن دخولها على الافعال قول الفرزدق ما انت بالحكم الترضع حكومته. ما انت بالحكم بل ترضى بل ترضى. دخلت على الفعل المضارع. ما انت بالحكم لترضى حكومته للاصيل ولا ذا الرأي والجدل. فال الداخلة الجنسية او العهدية على تفصيل الجنسية الداخلة وعلى الاسم الجامد لانها اذا دخلت على باسم المشتق كانت موصولة هي علامة على الاسم. كالفرنسي والرجل والدار والكتاب هذه كلها على الاسم. سواء كانت ملفوظة اه اقصد سواء كانت مظاهرات كالفرس او مدغمته كالرجل. او مبدلة وهي الحميرية الحمير يقولون ركبتم فرس من فرس. فيبدلون اللام ميما ركبتم فرس. فهذه ام هذه حرف تعرف؟ اذا الحرف تعريف سواء كان مظهرة او مدغمة او مبدلة. ولامها المظهر ممن يجعل وفي القريب مدغما قد يبدل. كما قال الشيخ المختار الحمرا ومسند اي اسناد اي من علامات الاسم باسناد قال ومسنده وقد تقرر في علم التصريف ان المفعل مما زاد على الثلاثي على هيئة اسم المفعول. فيكون دالا حينئذ على الزمان والمكان والمصدر فالمسند معناه الاسناد. لان المفعى لا يصاغ مما زاد على الثلاثة لافادة معنى الزمان والمكان والمصدر على صيغة اسم المفعول. كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في لامية الافعال كسب مفعول غيره الثلاثة صغر ما له مفعل ومفعل جعل. اي ان المفعل يصاغ مما زاد على الثلاثة على هيئة اسم المفعول لافادة معنى مصدر الفعل او زمانه او مكانه. فمعنى قوله ومسند اي اسناده. اي من باسم الاسناد اي انه يسند اليه. فالكلمة التي يسند اليها هي اسم. فالحرف لا يكون مسندا ولا مسندا اليه. والفعل يسند ولا يسند اليه. والذي يقبل ان يكون مسندا اليه هو الاسم فقط اذا قلت جاء زيد. فقد اسندت المجيء الى زيد. فزيد هذه اسم. وفي علامة اخرى وهي جاء زيد تنوين نعم. فا الاسناد علامة من علامات الاسم. قال ابن هشام انها من انفع العلامات. لانها يعرف تعرف بها سمية بعض الكلمات التي لا تتأتى فيها بقية والعوامل كالتاء من قمت التاء من قمت لا يمكن ان تجرأ لانها هي اصلا ليست معربة هي مبنية ولا يمكن ان تنادى ولا يمكن ان تدخل عليها ولا يمكن ان تنون مفهوم؟ اذا العلامة الوحيدة التي يمكن ان نتبين بها سمية التاء من قمت هي لسنا اننا اسندنا الى هذه التاء القياء. فالاسناد علامة من من علامات الاسم بل هو من انفع هذه العلامات اذا هذا معنى قوله ومسند باسم تمييز حصى اي حصل للاسم تمييز عن اخويه بهذه العلامات وينبغي ان يعلمها ان العلامة مطردة غير منعكسة. اذا وجدت وجد رزق. لكن تخلف وهذا يعد علامة على عدم سمية الكلمة. مفهوم. بل ان بعض الكلمات لا يقبل بعض الاسماء لا يقبل شيئا من هذه علاماتي التي ذكرناها مثلا كلمة كيف؟ هذه اسم لا تجرب الكسرة ولا تنوم ولا تنادى ولا يدخل عليها ولا يسند اليها اذا العلامة مطردة معناه اذا وجدت التنوين وجدت الاسم. لكن فقدك للتنوين لا يدل على ان الكلمة ليست اسم ولها ذكروها في بعض العلامات تعرف بعلامات اخرى. من ذلك قول احد علماء ويعرف الاسم ويعرف الاسم بعود مضمري له كما اجمل ام معمري كذاك ان يبدل منه اسم صحيح فكيف انت سقيم ام صحيح؟ كيف هنا؟ عرفنا سميتها باننا ابدلنا منها سكينة وسقيم اسم لانه ينوم اسم صريح. ان يبدل منه اسم صريح. فكيف انت اسقيم ام صحيح اذا هذه العلامات التي ذكرها ابن مالك هي جزء من علامات الاسم. وليست هي جميع علامات الاسم. وايضا العلامات مطردة انسان غير منعكس اذا وجدت وجد الاسم لكن فقدها لا يعني ان الكلمة ليست اسما نعم ونقتصر على هذا القدر الى ما بعد الصلاة ان شاء الله تعالى. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين نصلي واسلم على اشرف المرسلين خاتم النبيين. وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ربي يسر واعن برحمتك يا ارحم الراحمين. وصلنا الى قول ابن مالك رحمه الله تعالى متى فعلت واتت ويا فعلي ونوني اقبلن فعل ينجلي ان شئت قلتها فعلت واتته وان شئت قلت متى فعلت واتت لا حرج في ذلك كله لان هذه التاء تضم للمتكلم وتفتح المخاطب وتكسر للمخاطبة. يعني ابن مالك رحمه الله تعالى ان من امارات وعلامات الفعل. وهذا شروع منه في بيان علامات الفعل. ان من علامات الفعل تاء فعلت تقول قمت وجلست خرجت هذه التاء من علامات او نائبا في غير ذلك هي علامة على الفعل. وكذلك تاء اتت ايتاء التأنيث تاء التأنيث التي تلحق الفعل الماضي هي علامة على الفعل كذلك. فلا تلحقوا غير الفعل المت فحيت ثم قامت فودعت فلما تولت كادت النفس تزهق هواية مع الركب اليماني انا مسعد جنيب وجثماني بمكة موثق عجبت لمسراها وانا تخلصت الي وباب السجن دوني مغلق. المت فحيت ثم قامت فودعت فلما تولت كادت النفس تزهق فلا تحسبي اني تخشعت بعدكم لشيء ولا اني من الموت افرق ولا ان نفسي يزدهيها وعيدهم ولا انني بالمشي في القيد اخرق. محل الشاهد قوله المت قامت ثم حجت فودعت فلما تولت كادت. فلما تولت كادت النفس تزهق هذه التاء التي هي تاء ساكنة في الاصل وتكسر لالتقاء الساكنين في قول الله تعالى قالت الاعراب قال الاصل في التخلص من التقاء الساكنين. وتفتح مع الالف للاثنتين. قالتا طائعين قالتا هذه التاء علامة على الفعل فلا تلحق الا الفعل وهاتان العلامتان علم بهما فعلية بعض الكلمات استدل بهما على فعلية بعض الكلمات التي جرى الخلاف فيها فاستدل على فعل على فعلية نعمة وبيسة بلحوق تاء التأنيث بها نعمة وبس لا تلحقهما تاء الفاعل. لا تلحقهما تاء الفاعل. ولكن تلحقهما تاء التأنيث فتقول نعمة كقول عمر نعمة البدعة وقال الشاعر نعمة جزاء المتقين الجنة دار الاماني والمناول منا. وقال الاخر لولا جليل هلكت نعم الفتى وبئست القبيلة. بئست واستدل على فعلية تبارك بانها تلحقها تاء الفاعل. وتاء التأنيث وتقول تبارك وتعالي تباركت اسماء الله. فاستدلت بها على فعلية بعض الكلمات التي جرى الخلاف فيها قال متى فعلت واتته ويفعل يفعلي معناه ياء الواحدة المخاطبة اي من علامات الفعل لحوق ياء الواحدة المخاطبة به. هي التي عبر عنها بقوله افعلي الياء من قولك وعليم. فاذا خفت عليه فالقيه في اليم. ولا تخافي ولا تحزني تلحق فعل الامر كما في قوله فالقيه في اليم. والفعل المضارع كما في قوله ولا تخافي ولا تحزني. فهذه الياء التي تلحق فعل الامر. والفعل ياء الواحدة المخاطبة هي ايضا علامة على الفعل. واستدل بها على فعلية بعض الكلمات كهاتي وتعالي. قال الشاعر اذا اذا قلتها نوليني تمايلت علي هضيم الكشح ري المخلخل. اذا قلت هات سدل بدخول الياء على فعليتي هاتي وعلى فعلية تعالي. لقول النابغة في قول النابغة الزبياني في قول النابغة ذبياني فقلت تعالين اجعلي الله بيننا على مالنا او تنجزي لي اخره متى فعلت واتت ويفع لي ونوني اقبلن. العلامة الرابعة من هذه العلامات هي نون التوكيد التي مثل لها بقوله اقبلن. وهي تنقسم الى قسمين خفيفة وشديدة. والشديدة اشد توكيدا من الخفيفة سيعقد لهاتين النونين باب هو قول ابن مالك رحمه الله تعالى للفعل توكيد ونينهما كانوا ليضربن واقصدنهما سيأتي في باب في الالفية ان شاء الله. باب خاص بهاتين النونين فالخفيفة مثل قول الله تعالى لنسفعا بالناصية. والشديدة مثل قوله تعالى لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود لتجدن واجتمعتا في قول الله تعالى في سورة يوسف ولئن لم يفعل ما امره ليسجنن وليكونن من الصاغرين. ليسجنن هذه نون التوكيد الشديدة وليكونن هذه نون التوكيد الخفيفة. فهما علامة على الفعل. وبهذا يقول ابن ما لك رحمه الله تعالى قد ذكر للفعل اربع علامات. وهي تاء الفاعل وتاء التأنيث الساكنة وياء الواحد تاتي المخاطبة ونون التوكيد. قال بتاء فعلت واتت ويفعل ونوني اقبلن فعله ينجلي ينجلي ان ينكشف ويتضح الفعل بهذه العلامات الاربع. ثم قال سواهما الحرف كهل وفي ولم فعل مضارع يليلا كيشم. سواه مع اي سوى قابل العلامات التسع التي ذكرت نحن ذكرنا انفا تسعة علامات. خمس للاسم واربع للفعل ذكرناه بجسم خمس علامات وهي الجر والتنوين والنداء ودخول ال سمعت وذكرنا بالاسم للفعل اربع علامات. ذكرنا للفعل اربع علامات. وهي تاء الفاعل وتاء التأنيث وياء الواحدة المخاطبة ونون النسوة. اقصد نون التوكيد نون التوكيد ثم قال سواهما اي سوى قابل العلامات التسع التي مرت الحرف. اي اذا وجدت كلمة لا تقبل علامة للاسم ولا علامة للحرف. ولا علامة للفعل فاعلم انها حرف. اذا وجدت كلمة لا اصلحوا لعلامات الاسم ولا لعلامات الفعل فهي حرف. قال الحريري رحمه الله تعالى في الملحة والحرف ما ليست له علامة فقس على قول تكن علامة. الحرف علامته عدوية وهي انه لا يقبل علامة على الاسم لا علامة للاسم ولا علامة للفعل. وقال اخر والحرف ما ليست له علامة ترك العلامة له علامة. فترك علامة عليه. سواهما الحرف اي سوى قابل العلامات التي تكررت هو الحرف والحرف يقسم تقسيما اجماليا وتقسيما تفصيليا. فقسمته الاجمالية ينقسم بها الى ثلاثة انواع مختص بالاسماء ومختص بالافعال ومشترك بين والافعال. فالمختص بالاسماء هو حروف الجر. والمختص بالافعال كحروف الجزم والمشترك كحروف العطف والاستفهام. وقد مثل المؤلف لهذه الاقسام الثلاثة. فذكرها على سبيل التمثيل لا على سبيل فقال كهل وفي ولم؟ قوله كهل وفي ولم فيه ذكر بالتمثيل لانواع الحرف في القسمة الاجمالية. لان قوله هل حرف مشترك بين الاسم والفعل؟ فهل تدخل على الاسم تقول هل زيد اخوك؟ هل زيد قائم؟ وتدخل على الفعل فتقول هل قام زيد؟ وفي لا تدخل الا على الاسم. لانها حرف جر ولم لا تدخلوا الا على الفعل. لانها حرف جزم. هذه هي القسمة الاجمالية التي اشار لها ابن مالك هنا على سبيل التمثيل بقوله كهل وفي ولم. اما على سبيل التفصيل فانه ينقسم الى ثمانية اقسام. ينقسم الى ثمانية لان الحرف اما ان يكون مختصا او مشتركا. والمختص اما مختص بالاسماء مختص بالافعال فالمختص بالاسماء على ثلاثة انواع. مختص بالاسماء يعمل فيها العمل الخاص بها وهو وحروف الجر. حروف الجر مختصة بالاسماء. وتعمل بالاسماء عملا خاصا بها وهو الجار. فالجر خاص بالاسماء. القسم الثاني مختص بالاسماء يعمل فيها عملا غير اخص. وهذا الحروف النواسخ ان واخواتها مختصة بالاسماء لا تدخل بالفعل لا تقولوا انا قام تقولوا ان زيد. هذه الحروف مختصة بالاسماء. لكن تعمل فيها ماذا؟ النصب والرفع. هل النصب والرفعة المختصة مختصان بالاسم لا. اذا هي مختصة بها لكنها تعمل فيها عملا غير خاص بها. القسم الثالث من المختص مختص بالاسماء لا يعمل. كأل المعرفة الرجل. هذه مختصة بالاسماء ولا تعمل. ها التنبيه هذا ها انا ها انتم ها التنبيه مختصة بالاسماء ولا تعمل لانها منزلة منزلة جزء من مدخولها والجزء الشيئ لا يعمل فيها. هذا ها انتم ها انا. وكذلك للمعرفة الرجل المختصة بالاسماء ولا تعمل. اذا المختص بالاسماء على ثلاثة اقسام مختص يعمل فيها الاحمر ومختص يعمل عملا غير اخص ومختص لا يعمل. والمختصة بالافعال كذلك على ثلاثة اقسام. مختصة خاصة في الافعال تعمل فيها العمل الاخص وهي حروف الجزم. لم لم مختصة بالفعل. وتعمل فيه العمل الخاص به الذي هو الجزم فالجزم مختص بالافعال والقسم الثاني مختص بالفعل يعمل فيه عملا غير اخص كحروف النصب. ان تنصبوا الفعل المضارع. فهي تعمل فيه لكن تعمل فيه عملا غير خاص به لان النصب ليس خاصا. بالفعل. فالاسم ينصب كذلك. والقسم الثالث مختص بافعال لا يعمل. كحروف التنفيس. سيقول السفهاء. سوف حروف المضارعة هذه مختصة بالافعال ولا تعمل. لتنزلها منزلة الجزء من مدخولها. وجزء الشيء لا يعمل فيه التوازن والنواصب كلها كلها حروب. لا انا مثلت بالحروف لم حرف وان حرف اما اه بالنسبة النواصب كلها حرف. لكن الجوازم بعضها حروف وبعضها اسمع بالنسبة للمشترك اذا هذه الستة اقسام ثلاثة في الاسم وثلاث بالفعل المشترك على قسمين. مشترك يعمل ومشترك لهذا. فالمشترك الذي يعمل مثل مثلا هذه تعمل تدخل على الاسم تجري مجراه ليس تعزب فلا شيء على الارض باقيا. ولا وزر مما قضى الله واقيا. ومشترك لا يعمل مثل حروف الاستفهام وحروف العطف. مثلا. اذا فالقسمة التفصيلية تجعل الحرف ثمانية اقسام. مختص بالاسم يعمل فيه العمل الاخص ومختص بالاسم يعمل فيه عملا غير اخص ومختص بالاسم لا يعمل ومختص بالفعل يعمل فيه العمل الاخص ومختص به يعمل فيه عملا غير اخص ومختص دام ومشترك يعمل مشترك لا يعمل. ثم قال فعل مضارع يليلا كيشاء. بدأ من هنا رحمه الله تعالى في التمييز بين الافعال. وذلك ان الفعل على مذهب المحققين من جماهير نحات البصرة الذين هم مدرسة التحقيق في النحو العربي ينقسم الى ثلاثة اقسام. فعل ماض وفعل امر وفعل مضارع خلافا للكوفيين الذين لا يعترفون بوجود شيء اسمه فعل الامر. بالنسبة لهم يوجد فعل ماض وفعل مضارع لكن الفعل مضارع على قسمين مضارع طلبي ومضارع خبري. فالامر جزء من الفعل المضارع عند الكوفيين. لكن ابن مالك رحمه الله على درجة على ما ذهبت اليه مدرسة التحقيق في النحو وهي مدرسة سيبويه رحمه الله تعالى وطلبته من ائمة اهل البصرة الذين قر النحو العربي على ما قعدوا من القواعد ووضعوا من الضوابط. فقال فعل يعني ان الفعل المضارع يميز عن اخويه بدخول دم. لم مختصة بالفعل المضارع. لا تدخلوا على الفعل الماضي ولا تدخلوا على ذلك الامر. فتقول لم يقم لم يلد ولم يولد. ولا يمكن ان تدخل على الماضي ولا على الامر. وماضي الافعال بالتامز اذا اردت ان تميز الفعل الماضي عن اي عن فعل الامر وعن الفعل المضارع. بينما كانت تميزه بالتاء. والمراد جنس التي تقدمت التي تصدق بتاء الفاعل وتاء التأنيث معه. لا يراد الجنس مطلقا اذا ليست كل تاء تميز الماضي. ولا يراد المعهود عهد ايضا لان المعهود ليس تاء واحدة وانما هو تاء. وقال متى فعلت واتت؟ معناه جنس التاء المتقدمة التي هي تاء الفاعل وتاء التأنيث فهما معا مختصتان بالفعل قامت قمت هذه الكلمة فعل ماض لان تاء الفاعل وتاء التأنيث لا تتصلان الا بالفعل الماضي وسن بالنون فعل الامر ان امر فهم. كيف تميز فعل الامر من اخويه من الفعل الماضي والفعل المضارع. تميز بقبوله لنون التوكيد والدلالة على الطلب بصيغته. لابد من ان تجمع بين هذين الامرين لكي يقع التمييز لان فعل الامر له شبيه من خارج الافعال وهو السمو في ولي الامر. وله شبيه من الافعال وهو الفعل المضارع فلو انك قلت يميز الفعل يميز فعل الامر بنون التوكيد لم يكن هذا جامعا اقصد لم يكن مانعا لانه يدخل فيه الفعل المضارع فالفعل المضارع وتلحقه نون التوكيد كذلك واذا قلت فعل الامر هو ما دل بصيغته على الطلب يمكن ان يورد عليه سمو فيها هذه الكلمة صح دالة بنفسها بصيغتها على الطلب. لكن اذا جمعت بين الامرين ميزت في هذا الامر. وهو الدلالة دلالة الصيغة على الطلب مع قبول نون التوكيد فصح تدل بصيغتها على الامر لكنها لا تقبل نون التوكيد. والفعل المضارع يقبل من التوكيد لكن لا يدل بصيغته على الامر. وما جاء منه للامر فان الامر منه لا يكون مفهوما من الصيغة وانما هو مفهوم من دليل مستقل مثلا لينفق ذو ساعة من ساعته. وهذا فعل مضارع دال على الطلب. لكن ليس دال على على الطلب بصيغته دال على الطلب لام لامري عليه. لانه دخلت عليه لام تدل على الامر. لام الامر لينفق اذا فالكلمة التي تدل على معنى في نفسها ااقصد تدل على على الامر بصيغتها وتقبل نون التوكيد فعل الامر. ثم قال والامر ان لم يكن النون محل فيه هو اسم محوصة وحيها. هنا اراد ان يحترز عن اسم فعل الامر لكثرته فهو كثير وحي هل فقال ان الكلمة الدالة على الامر؟ اذا كانت لا تقبل نون التوكيد فهي اسم فعله. صه بمعنى اسكت. وهي دالة على الامر بصيغتها. لكنها لا تقبل نون التوكيد فهذه اسم فعل. وكذلك حي هل بمعنى اقبل هي كلمة دالة على الامر بصيغتها ولكنها لا تقبل مننا التوكيد. ومه بمعنى كف مثلا. وحذاري اما نحذر هذه الكلمات واضرابها تدل على الفعل على الامر بصيغتها ولكنها لا تقبل نون التوكيد فهي ليست فعل امر ولكنها اسم فعل. هذا هو الذي ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى على هنا ومن شراح الالفية من اراد الزام ابن مالك بشيء قد لا يكون قد قصده وهو ان هذه القاعدة لا تختص فعل الامر فكذلك اسم الفعل منه ما هو بمعنى الماضي فيميز بينه وبين الفعل الماضي بانه لا يقبل التاء كشتان فعل اسم فعل بمعنى بعد. فهي بمعنى الفعل الماضي. لكنها ليست فعلا ماضيا. شتان بمعنى افترقا هيهات بمعنى بعد شتان بمعنى افترقا هي اسم فعل بمعنى افترقا وافترق فعل الماضي. ولكنها لا تقبل علامة الفعل الماضي التي هي التاء. فيقال فيها انها ويقال اف بمعنى اتضجر فهي معنى الفعل المضارع وهي لا تقبل دخول لم لا تقبل علامة الفعل المضارع. فقالوا انها ولكن ابن مالك رحمه الله تعالى قد لا يكون قصد هذا الذي ارادوا قد يكون اراد الاحتراز عن اسم بئر الامر لكثرته ولان اسم فعل والمضارع قليل والفاظه محصورة فاراد الاحتراز عن الشائع الكثير الذي هو اسمه في عهد الامر ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك. بارك الله فيكم