هو يريد كلمة خالصة للشبه المعنوي. ليس فيها شبه وضعي. شبه الوضعي قد تقدم. مثلا لم يمثل بماء لان ما فيها شبه وضعي فاراد اداة خالصة ليس فيها الا الشبه المعنوي وتكون الالف حينئذ الف هادي اثنين اي فعل امر ومضيون وان شئت قلت وفعل امر ومضي عطف على امر عطفت مضي على امر ويكون الفعل حينئذ بواحد وهو قولك وفعل وهذا الحرف حرف الالف. لا يتأتى النطق به متحركا. لا يمكن للانسان ان ينطقه متحركا ابدا حرف ساكن ابد اذا لا يمكن ان يفتح لان الفتحة حركة ولا يمكن ان يضم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين. يقول الناظم رحمه الله المعربون والاسم منه معرب ومبني بشبه من الحروف مبني. كالشبه الوضعي في ان جئتنا والمعنوي في متى وفي هنا؟ وكنيابة عن فعل بلا تأثر وكفتقار الصلة الاسماء ما قد سلم من شبه الحرف كارض وسما. وفعل امر ومضي بني واعرض مضارعا ان عاريا من نون توكيد مباشر ومن نون اناث كيرعن من فتن وكل حرف مستحق للبناء والاصل في المبني ان يسكن ومنه ذو فتح وذو كسر وضم كاين امس حيث والساكن كم؟ والرفع والنصب على الاعراب باسم وفعل النحو لن اهاب. والاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بان ينجزما. فارفع بضم منصبا فتحا وجر كسرا كذكر الله. ارفع بضم وانصبا فتحا وجر كسرا كذكر الله عبده ارفع بضم منصبا فتحا وجر كسرا كذكر الله عبده يسر. واجزم بتسكين وغير ما ذكر ينوب نحو جاء اخو بني نمر وارفع بواو وانصبن بالالف واجرر بياء ما من الاسماء ما من اسماء اصيل. احسنت تبارك الرحمن. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ربي يسر واعن برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى والاسم منهم معرب ومبني لشبه من الحروف مدني هنا سيتحدث المؤلف رحمه الله تعالى عن الاعراب والبناء. ولكنه عقد الترجمة للمعرب والمبني. لطول الكلام على البناء والاعراب والمعرب يستلزم الاعراب والمبني يستلزم البناء كذلك. وبدأ في الترجمة بالمعرب لشرفه. فقال المعرب والمبني لان المعرب اشرف اشرف من المبني وفي بسط الحديث عنهما بدأ بالبناء لان مباحثه قصيرة لما اراد ان يتحدث عن المعرب والمبني بدأ في التعليل بالبناء لان مباحث البناء قصيرة بخلاف مباحث الاعراب ففيها طول فلذلك اخرها وبدا بالحديث عن الاسم لشرفه. فقال والاسم مع ان الاعراب والبناء يعتوران الفعل كما يعتوران الاسم ولكن بدأ بالاسم لشرفه الاسم هو اشرف الكلم الثلاث ولذلك يمكن ان تتركب الجملة من الاسم فقط ولا يمكن ان تتركب جملة ليس فيها اسم والاسم ينقسم الى ثلاثة اقسام الى متمكن ما امكن ومتمكن غير امكن وغير متمكن فالاسم المعرب الذي ينون تنوين الصرف يسمى متمكنا امكنا كزيد وخالد وفرس ودار وكتاب هذه الاسماء اسماء معربة تنون تنوين الصرف فهي يقال فيها متمكن امكن والقسم الثاني الاسم المعرب الذي لا ينون تنوين الصرف كاحمد وعائشة وعثمان فهذه اسماء متمكنة لكن لا توصف بالامكنية يقال فيها اسم متمكن لكنه ليس امكن والقسم الثالث ما ليس بمتمكن وهو الاسماء المبنية فالاسماء المبنية ليست متمكنة اصلا. لانها فقدت اصل من اصول الاسماء وهو الاعراب الاعراب احد اصول الاسماء اسم له سبعة اصول وهي التذكير والتكبير والتنكير والافراد والجمود والاعراض ابو والانصراف كرجل رجل اسم مذكر. منكر مكبر جامد مفرد منصرف معرب هذه اصول الاسماء. فالاعراب اصل من هذه الاصول والبناء فرع. ثم بدأ بتعليل بناء ما يبنى من الاسم. فالاسم منه ما هو معرب وهو الاصل الاصل في الاسماء الاعراب لان لاننا قلنا ان الاعراب واحد من الاصول السبعة التي هي اصل الاسم من يعيد لي هذه الاصول؟ التذكير والتنكير والتكبير والافراد والجمود والاعراب والانصراف احسنت. هذا جهد جماعي طيب لكن هل يستطيع واحد ان يجمعها؟ اتفضل. تذكير. تكبير والتنكير والانصراف والاعراب والانفراد الانفراد نعم احسنت ما شاء الله وكذلك بارك الله اه ثم قال الاسم اذا جاء معربا لا لان ما جاء على الاصل لا يسأل عنه. ليس فيه سؤال. لكن اذا يسأل عنه يقال لماذا بني؟ لانه جاء على غير الاصل فذكر هنا اسباب البناء ذكر سببا جمليا على سبيل الاجمال ثم فصله. السبب الاجمالي هو شبه الحرف ان الاسم يبنى اذا اشبه الحرف فقال لشبه من الحروف مدني. اي ان الاسم انما يبنى اذا اشبه الحرف شبها يقربه منها بخلاف الشبه الضعيف اذا عرض الشبه بما اضعفه فانه حينئذ لا يكون مقتضيا للبناء مثلا اي الشرطية اشبهت الحرف في معناها لانها ادت معنى الشرط فهي مثل ان ولو ولكن عارض هذا الشبه ما اضعفه من لزوم الاضافة الى المفرد وهذا من خصائص الاسماء فاعربت لضعف الشبه لابد ان يكون الشبه قويا قال لشبه من الحروف مدنية اي لشبه قوي يقرب الاسم من الحرف ثم ذكر انواع الشبه على سبيل التفصيل فقال كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا القسم الاول من انواع الشبه الشبه الوضعي وضابطه ان يوضع الاسم وضعا اصليا على حرف واحد او حرفين ومنهم من يقيد الحرفين بكون ثانيهما لين فاذا وضع الاسم وضعا اصليا على حرف واحد فقد اشبه الحروف وكذلك اذا وضع وضعا اصليا على حرفين ومثل لهما معا بقوله جئتنا فالتاء في قولك جئت اسم وضعا اصليا على حرف واحد فاشبه الحرف شبها وضعيا وانا في قولك جئتنا اسم وضع وضعا اصليا على حرفين ويخرج بقولنا وضعا اصليا الاسماء التي هي على حرفين لكن دخلها حذف كانت في الاصل على ثلاثة حروف فدخلها حذف فبقيت على حرفين كيد ودم يد مقسمون على حرفين لكن هذا ليس هو وضعها الاصل اصلها هي دين ولذلك يرجع لها في التصغير المحذوف فتقول يودية ودم اصلها دمي كذلك ولذلك يقولون دميت يده وقد يصرحون بهذه الياء في التثنية ايضا فيقولون دميان مع ان الغالب في يد ودم تثنيتهما بدون تكميل ولكن ربما كمل قال الشاعر ولو ان على حجر ذبحنا جرى الدميان بالخبر اليقين جرى الدميان الغالب في استعمال العرب ان تكون دمان وربما قال الدميا وعلى كل حال فان هذا يدلنا على الاصل المحذوف اذا فهذه اسماء معربة لان هذا ليس هو وضعها الاصلي. يد ودم وثم وهن من الاسماء التي هي على حرفين لكن هذا ليس هو وضعها الاصلي هي اسماء معربة اذا ها معنى قوله كالشبه الوضعي في اسمي جئتنا والمعنوية في متى وفي هنا القسم الثاني من انواع الشبه هو الشبه المعنوي وضابطه ان يكون الاسم ان يكون الاسم مؤديا معنى من المعاني التي من شأنها ان تؤدى بالحروف كالشرط والاستفهام فان هذه المعاني الاصل فيها ان تؤدى بالحروف اذا وجدنا اسما ادى معنى من هذه المعاني علمنا انه اشبه الحرف شبها معنويا فاستحق بذلك البناء ومثل المؤلف لذلك بقوله متى وهنا متى تأتي حرف استفهام وتأتي حرف شرط اقصد تأتي اسم استفهام. تأتي اسم استفهام. وتأتي اسم شرط فمتى الاستفهام اشبهت حرف الاستفهام الذي هو الهمزة لانها ادت معناه. ومتى الشرطية؟ اشبهت حرف الشر الذي هو ان لانها ادت معنى. فهذه الاسماء التي سلكت طريقا من طرائق الحروف بان ادت معاني الاصل فيها ان تؤدى بالحروف اشبهت الحروف فاستحقت فاستحقت البناء بذلك ومثل به هنا وهي اسم اشارة. لينبه بذلك على ان الشبه المعنوي لا يشترط فيه ان يكون هذا المعنى قد وضعت له العرب حروفا فان متاع الاستفهامية اشبهت حرف الاستفهام ومتى الشرطية؟ اشبهت حرف الشرط لكن الاشارة لم تضع لها العرب حروفا لا توجد حروف للإشارة وانما توجد اسماء الاشارة يريد ان ينبه الى ان الاسم اذا ادى معنى من معاني الحروف فانه يشبه الحرف شبها معنويا فيستحق البناء بذلك حتى ولو لم يوضع حرف لذلك المعنى كما في هنا هذا على مذهب جماهير النحات وذهب البلاغيون وتابعهم بعض النحاة الى ان الاسم الاشارة الى ان للاشارة حرفا هو ال العهدية فقال للعهد ايه ؟ عندهم حرف للاشارة مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح اشارة الى المصباح الذي تقدم هذا مذهب البلاغيين اهل البلاوة يقولون ان حرف اشارة وجماهر النحات لا لا يعتدون بذلك ويقولون ان العرب وضعت اسماء للاشارة ولم تضع لها حروفا وابن مالك رحمه الله تعالى هنا هنا بعض الاشياء التي فيها دقة ينبغي ان ينتبه اليها منها مثلا انه قال والمعنوي في متاع. مثل بمتى الاستفهام. ولم يمثل بمن الاستفهامية. لانه وكذلك ايضا في هنا لم يمثل بذاء الاشارية لانها مؤلفة من حرفين زانيهما ليه؟ ففيها شبه وضعي فاراد ان يمثل باسم خالص للشبه المعنوي اين دلالة على معنى فيه نفسيته معهم في متى وهنا؟ متى فيها معنى؟ هي في نفسها وآآ لكنها لا طبعا لا تستقل بالمعنى لا يمكن ان تكون جزءا من من التركيب يمكن ان تكون جزءا من الاسناد فهي من الاسماء التي آآ يمكن مثلا ان تكون جزءا من الاسناد بنفس دون اضافة حرف لها وهذا من امارات مثلا آآ الاسمية. هل انت تقول متى قدومك انت هنا عندك جملة رسمية يا مبتدأ وفيها خبر. هذا هذا الكلام له معنى تام. طيب اذا قلت اقدومك هل هذا او معنى هل هذا الكلام تام؟ الحروف لا تقبل ان تكون طرفا في الاسناد. والاسماء تقبل ان تكون طرفا في الاسناد مفهوم؟ فحرف الاستفهام هنا لا يمكن ان يكون طرفا في الاسلام. الهمزة هنا لا يمكن ان تقول اقدومك هذا لا معنى له لكن اذا قلت متى قدومك او كيف حالك هذه جملة مفيدة فهنا نستدل على سميتها بانها قبلت ان تكون طرفا في الاسناد والحرف لا يمكن ان يكون طرفا في ديسند هل هي مندرجة تحت هي دلت على معنى في نفسها ولو لم تدل على معنى في نفسها لما قبلت ان تكون طرفا في الاسناد لان هو حكم ومحكوم عليه مفهوم طيب اذا قالوا المعنوي في متى وفي هنا وكنيابة عن الفعل بلا تأثر هذا هو القسم الثالث من اقسام الشبه ويسمونه بالشبه الاستعمالي. وضابطه ان يلزم الاسم طريقا من طرائق الحروف كان ينوب عن الفعل في العمل دون ان يتأثر بالعوامل الاصل في العمل للافعال ومن الحروف ما يعمل تشبيها له بالفعل لكن الحروف العاملة الحروف لا يعمل فيها تكون عاملة لا معمولة فاذا وجدنا اسما عاملا لا معمولا فقد اشبه الحرف شبها استعماليا مثلا الحروف والنواسخ تعمل ولا يعمل فيها. ان تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب المبتدأ اسما لها وترفع الخبر خبرا لها ولكن هي في نفسها لا يمكن ان تكون معمولة فلا يمكن ان تكون فاعلا ولا نائبا ولا حالا ولا خبرا ولا مفعولا لا يتأتى ان تكون معمولة فاذا وجدت اسما كذلك يعمل ولا يتأثر بالعوامل فقد اشبه الحرف شبها استعماريا فاستحق البناء لذلك وهذا كاسماء الافعال اسماء الافعال كصح واف ومه الى غير ذلك تعمل فهي دائما ترفع الفاعل. وقد تنصب المفعول اذا قلت لك هاك الكتاب ها اسم فعل والكاف حرف خطاب والكتاب مفعول به. فاسماء الافعال تعمل. ولكنها لا تتأثر بالعوامل لا يمكن ان تأتي بهاء او مه او صح فاعلا ولا مفعولا ولا مبتدأ ولا خبرا هي لا تتأثر بالعوام فقد اشبهت الحرف شبها استعماليا فاستحقت البناء بذلك. واما زهير بن ابي سلمة المزني ولنعم حشو الدرع انت اذا دعيت نزالي في الذعر فمن باب الاسناد الى اللهو اي اذا دعي لفظ نزال وليس المعنى ان نزال هنا ليست نزال هنا اسم فعل هي لفظ محكي فقط. اريد اسند اليه من باب الاسناد اللفظي كما اذا قلت ضرب فعل ماض نزل فقلت لك اعرب لي هذا الكلام ضرب فعل ماض ما هو الاعراب الصحيح؟ ضرب ما اعرابها نعم ضرب هنا مبتدأ وفعل خبرها وماض مضاف اليه ما قبله فاذا ضرب هنا يراد بها هذا اللفظ هي ليست فعلا هنا. لا دلالة لها على الحدث الفعل لابد ان يدل على الحدث فكذلك دعيت رزالي معناها دعي هذا اللفظ فقط فهو من باب الاسناد اللفظي فلازالي هنا نائب عن الفاعل لكنها ليست اسم فعلي. هي هنا ليست اسم فعلي اذا قلت لك مثلا كتبت ضرب ما يعرب ضرب فاعلم به ها من باب حكاية اللفظ فقط مفهوم دعيت نزالي بارك الله فيك اذا قال وكنيابة عن الفعل بلا تأثر وكفتقار اصل من انواع الشبه بين الاسم والحرف التي تدعو الى بناء الحرف بناء الاسم التي تدعو الى بناء الاسم شبه الاسم بالحرف شبها افتقاريا وذلك بان يكون مفتقرا الى جملة. افتقارا اصليا دائما ويخرج بقولنا افتكارا عصريا الافتقار العارض كافتقاري نكرة احيانا الى الجملة لكي توصف بها مثل قول الله تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله بين يوما هنا مفتقرة الى شيء توصف به ولكنه افتقار عارض ليس افتقارا دائما فلا تبنى ليس هذا شبها معتبرا الشبه المعتبر في الافتقار هو الافتقار الدائم الى جملة وذلك كالاسماء الملازمة التي تلازم الاضافة الى الجملة تأتينا في باب الاضافة ان شاء الله قول ابن مالك رحمه الله تعالى والزموا اضافة الى الجمل حيث واذ وان ينون يحتمل افراد اذ وما كئذ معنى اضف جواز النحو حين جانب وقوله ايضا والزموا اذا اضافة الى جمل الافعال كهن اذا اعتلى بعض الاسماء ملازمة للاضافة الى الجمل. كحيث واذ وايذاء فهي مبنية لانها مفتقرة افتقار عصريا دائما وكذلك اذا كان الاسم يفتقر للجملة لكي يتم بها معناه وهو افتقار دائم ليس افتكارا عارضا وذلك كافتقار الاسماء لاسماء الموصولة الذي لابد لها من جملة او شبه جملة هي مفتقرة افتقارا دائما الى شيء يكملها ويتم بها معناه فلذلك بنيت الاسماء الموصولة لافتقارها ابدا الى جملة يتم معناها بها ما لم يعارض هذا الشبه ما يضعف ما يضعفه فاذا عارض هذه الاشباه ما اضعفها فان الاسم يعرب حين وذلك كاين الاستفهام والشرطية والموصولية في اغلب حالها لانه سيأتينا ان لها حالا تبنى في اشبهت الحرف شبها معنويا ولكن عارض ذلك الشبه لزوم الاضافة الى المفرد وهذا من خصائص الاسماء فضعف شبهها حينئذ بالحرف فاعربت واختلف النحات في اللذين واللتين وذين وتين فلا خلاف بينهم في ان ذا الاشارية مبنية. لانها اشبهت حرف الاشارة الذي كان يستحق وضع ولم يوضع فاشبهت الحرف شبها معنويا ولا خلاف بينهم في ان الذي اسم مبني. لانه مفتقر ولكن اللذان الافتقار هنا ضاعفه عارضه شيء من خصائص الاسماء وهو التثنية الفعل لا يثنى ولا يجمع. والحروف لا تثنى ولا تجمع فالتزنية من خصائص الاسماء فوجدنا اللذان عندنا افتقار يقتضي شبه الحرف وعندنا شيب شيء يضعف ذلك الافتقار نوعا ما وهو التثنية بكونها من خصائص الاسماء فلنحاتي في ذلك مذهبان منهم من يرى ان الذي اسم مبني فاذا ثنيته عربت فتقول اللذان رفعا والذين نصبا وشرا على قاعدة المثنى. لان المثنى يرفع الالف وينصب ويشهر بالياء وكذلك اسم الاشارة تقول ذا اسم مبني فاذا زنيته اعربته فقلت ذاني رفعا بالالف وذين نصبا وذرا ومنهم من قال لا هذه الاسماء مبنية وهي جاءت على صورة المثنى فهذا ليس هذا ليس تثنية حقيقة حقيقية لان من شروط الاسم الذي يثنى ان يقبل التنكير وهذه معارف لا تقبل التنكير فانت حين تجمع الاعلام او تثنيها تقدر تنكيرها وعلى كل حال الخلاف مستقر في هذه المسألة ثم قالوا ومعرب الاسماء ما قد سلم من شبه الحرف كارض وسومة او وسم او وسم نعم الاسم فيه ثماني عشرة لغة. سمات لا اللي سخوننا اسم سام سمن سماء والسما هذه ستة كلمات ست كلمات مدللة وحاصل ضرب ستة في ثلاثة ثمانية عشر نعم. يقال اسم بتثريث الهمزة. وسم بتثريث السين. وسماء بالقصر لتدريس السين وسماعه لتدريس السين ايضا كذلك. وسمعة بتدريس السين. وسمة بتثبيت السين كذلك ايضا فتحصن من ذلك ثماني عشرة لغة اذا لك ان تقول سمعة او سمعة او سماء كل ذلك صحيح. سنبين وجه ذلك ده اسمه المعرب جاء على العصر لان الاصل في الاسماء اصول الاسم سبعة كما ذكرت من قبل وهو ما سلم من شبه الحرف. الاسم الذي لا يشبه الحرف ومثل له ابن مالك رحمه الله تعالى بارض والسماء مسل له بمثالين لكي يفيد بذلك تقسيم الاسم الى قسمين. تقسيم الاسم المعربي الى قسمين الى صحيح يظهر اعرابه والى معتل يقدر اعرابه فالارض اسم صحيحة سمو الصحيح الارض يرفع بالضمة الظاهرة ويصوب الفتحة الظاهرة. ويجر بالكسرة الظاهرة ايضا كذلك الم تكن ارض الله واسعة؟ ارض ما رفعت بالضم ولا ارضى وضعها. هنا منصوبة. ما في بالله ما في السماوات وما في الارض اذا هي اسم صحيح يرفع بالضمة الظاهرة وينصب بفتحة الظاهرة ويجرب الكسرة الظاهرة وسمع لغة كارض وسما وهي اسم معتد. لكونه منقوصة اخره الف. فاعرابه مقدر. يرفع بضمة مقدرة. وينصب بفتحة مقدرة. ويجر بكسرة مقدرة فاعرابه تقدير لماذا قدر عليه الاعراب؟ احسنت تصنتوا جماعة لتعذر ذلك لا يمكن. هذا الاسم اخره الف انضمة حركة ولا يمكن ان يكسر لان الكسرة حركة. اذا هو لا يمكن ان ان يحرك. فيعرب بحركات مقدرة. بخلاف الاول يعرف بحال صحيح. يعرب بحركات ظاهرة مثال الصحيح قول الله تعالى الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال بالحج كلمة الحج هنا جاءتنا مرفوعة الحج مضمومة. فمن فرض فيهن الحج منصوبة بالفتحة فنعرفث ولا فسوق ولا جدال في الحج اذا هذا اسم صحيح ارفعه بالضمة وينصب الفتحة ويجر بالكسرة. اما اللي اسمه المعتد فلابد من تقدير الحركات عليه جميعا. مثل قول الله تعالى له اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا قل ان هدى الله هو الهدى تدعونه الى الهدى مجرور كسرة مقدرة. قل ان هدى منصوب بفتحة مقدرة انه ودى الله هو الهدى مرفوع بضمة مقدرة. اذا تقدر عليه الحركات جميعا فيرفع بضمة مقدرة وينصب بفتحة مقدرة ويجر بكسرة مقدرة قوله كارض وسما يجوز فيه الوجوه الثلاثة يمكن ان تقول ورد وسوما وهذا اوضح المعاني واظهرها وابينها اذا اردت تبيين المعنى ويمكن ان تقول كارض وسيمة وهذا احسن من جهة القافية لان عندك في الشطر الاول سليمة بكسر اللام فيناسب ان يكون ما قبل حرف الروي ايضا في الشطر الثاني مكسورا كذلك لتسلم من عيب ابن عيوب القافية يقال له السناد فتقول كارض وسما هذا انسب لي سليمة. لانك كسرت حركة ما قبل الروين في البيت الاول. فتكسرها ايضا كذلك في الثاني وان قلت سما ففيه محسن بديع يقال له ايهام التضاد لانه سيتبادر الى ذهن السامع انك تريد السماء التي تقابل الارض كارض وسماء وانت لا تريدها انت تريد السماء التي هي لغة في الاسم لانك تريد مثالا لاسم يعرب اعرابا مقدرا. والسماء حرف اسم ممدود يعرب بحركات ظاهرة هذا درب من البديع المعنوي يقال له ايهام التضاد من امثلته في القرآن قول الله تعالى الشمس والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان ما معنى النجم ما لا ساق له من النبات لكن النجم هنا ذكر بعد الشمس والقمر. فهذا فيه ايهام تضادي. ذكر النجم بعد الشمس والقمر يوهم قد يبادر الى يتبادر الى ذهن الانسان انه يراد به في الكوكب الشمس والقمر بحسبان والنجم اي ما لا ساق له من الشجر. هذا درب من دروب البديع مفهوم؟ فاذا قلت كارض وسما اوهمت التضاد مفهوم اذا قالوا معرض الاسماء ما قد سلم من شبه الحرف كارض والسمع او السماء او السماء لا اشكال كل ذلك جائز ثم قالوا فعل امر ومضي بني. وان شئت قلت ومضي ايضا اذا قلت وسائل امر ومضي فانك تعطف لفظ مضي هنا على فعل فتكون الالف الف اطلاق باطلاق القافية وليست الف الاثنين وفعل امر ومضي بني اي بني العصر بني ولكنك اطلقت الالف للقافية فقلت بني ومضي كما قلنا بني درج المؤلف رحمه الله تعالى هنا على مذهب جماهير نحات البصرة من ان الفعل ينقسم الى ثلاثة اقسام الى فعل ماض وفعل امر وفعل مضارع هذا هو مذهب المحققين من نحات البصرة والكوفيون يقسمون الفعل قسمة ثنائية فقط فلا يعترفون بوجود فعل الامر ويكون له جزء من الفعل المضارع فقط لانه يدور مع الفعل المضارع فهو كفعل مضارع مجزوم اذا نظرت تأملت في احواله التي يقع فيها فانه يتتبع خطوات المضارع المجزوم فيدور معها كيف دارت ولذلك البصريون ايضا يقولون فعل الامر يبنى على ما يجزم به مضارعه فاصل قم عند الكوفيين لتقم ودخلها حذف بسبب كثرة الاستعمال بسبب كثرة استعمال هذه الكلمة دخلها حذف حذفنا منها حرفين هما الام الامر وحرف المضارعة وكناكم فهي فعلا مضارع هذا مذهب الكوفي والبصريون جعلوها قسما مستقلا وغايروا بين الفعل المضارع وبين فعل الامر في الاعراب والبناء وجعلوا الفعل المضارع معربا وجعلوا فعل الامر مبنيا ولكنه يبنى على ما يجزم به مضارع اذا فعل الامر مبني على ما يجزم به مضارعه والمضارع في الجزم على ثلاثة اقسام لانه اما صحيح لم يتصل به شيء من ضمائر الفاعلين وهذا يجزم بالسكون مثل مثل قول الله تعالى لا تقم فيه ابدا هذا فعل صحيح مجزوم بالسكون فالامر منه كذلك يبنى على السكون يا ايها المدثر قم لا تقم قم نفس الشيء. هو يدور مع المضارع كيف دار؟ والقسم الثاني الفعل المضارع متصل بضمائر الفاعلين او ما يسمى بالافعال الخمسة يفعلان يفعلون وتفعلان وتفعلين وتفعلون وهذا القسم من الفعل المضارع يجزم بحذف النون مثل قول الله تعالى فان لم تفعلوا فان لم تفعلوا هذا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون فالامر منه كذلك يبنى على حذف النون قال تعالى وافعلوا الخير لعلكم تفلحون حلو لم تفعلوا افعلوا. نفس الشيء. هو يدور مع مضارعه والقسم الثالث هو الفعل المضارع المعتد والفعل المضارع المعتل يجزم بحذف حرف العلة مثل قول الله تعالى ولا تصلي على احد منهم مات ابدا لا تصلي هذا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة فالامر منه كذلك وصلي عليهم صلي عليهم ان صلاتك وان صلواتك سكن لهم اذا الامر يبنى على ما يجزم به مضارعه والمضارع في الجزم على ثلاث اقسام كما سيأتينا تفصيله في محله ان شاء الله القسم الثاني الفعل الماضي الفعل البعض يبنى على الفتح. وهذا اصله. وعجل به عن السكون بشبهه بالمضارع. فذلك لم يبنى على السكون. مع ان الاصل في المبني ان يسكن. لانه يقع مواقع الفعل قال فيقع صفة وصلة وحالا وخبرا فهو شبيه بالمعرب. فلذلك لم يبنى على السكون بني على الحركة واعطوه حركة الفتح. مثل قول الله تعالى انه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبصر ثم ادبر واستكبر فقال اثنا عشر فعلا ماضي مبنية على الفتح جميعا. اذا فعل الماضي يبنى على الفتح لكن قد يعرض له ما يسكن اخره او يضم به اخر. وهنا اذا عرض له ما يسكن اخره فان كان العارض هو اعتلال فانه يبنى على الفتحة المقدرة كما شاء ومضى. مشى فعل ماض عرض له شيء يسكن اخره وهو ان اخره الف والالف لا يمكن تحريكها فهو مبني على فتحة مقدرة او عرض له غير الالف مما يسكنه وهو ضمير الرفع المتحرك فجلست هذا القسم مختلف فيه بين النحات. منهم من قال الفعل الماضي هنا مبني على الفتح على الاصل وانما جيء بهذا السكون لان العرب تكره تواجد اربع متحركاتهم في ما هو كالكلمة الواحدة فخففوا هذه الكلمة بالسكون العرب تكره توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. هذا قانون منضبط عنده ويقولون لا تعترض علي بكلمة كلمة فيها اربع متحركات لكن هذه التاء في تقدير الانفصال فلا تعترض علي بكلمة اذا العرب تكره توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة فهنا النحات منهم من قال الفعل الماضي هنا بني على السكون. ومنهم من قال لا هو مبني على فتح مقدر. وهذا السكون هو سكون تخفيف فقط. ناشئا عن كراهة العرب هي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة واما ما يعرض له مما يضمه فهو واو الجماعة فانه اذا اتصل بالفعل الماضي انضم اخره لكن يكون مبنيا على فتح مقدر ويكون هذا الانضمام انضماما عارضة فالفعل لا يبنى على الضم. اذا قلت مثلا قاموا جلسوا وضربونا كالامثال فضلوا طربوا ضربوا هذا الفعل مبني على فتحة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة لان الواو التي هي حرف مد ولين لا يتأتى النطق بها الا بعد ضمة لا يمكن ان تنطقها بعد فتحها فهذه الضمير هذه الواو التي هي واو ضمير هنا لا يمكن ان يتأتى النطق بها بعد فتحه فاشتغلت اشتغل محل حركة البناء. لا اقول الاعراب. حركة البناء التي هي الفتحة بحركة مناسبة فكان الفعل هنا مبنيا على فتحة مقدرة اذا هذا معنى قوله وفعل امر ومضي بني وان شئت قلت ومضي وجهان جائزان وقد بينا توجيههما معا. لان الاختلاف هذا هو بينا في البصرين والكفين. تقصد في ماذا ملف في في جلسته اي نعم لا لا لا هذا ليس بين بعض النحات فقط يعني ليس آآ ليس بين المصريين والكوفيين. الخلاف بين البصريين والكوفيين هو وفي تقسيم الفعل اصلا. نعم نعم المشهور ان ان الفعل الماضي مبني على الفتح مطلقا وان هذا التسكين هو تخفيف اه فقط لان العرب تكره توالي اربع متحركات بهما هو كالكلمة الواحدة. والواو مع الواو فيها خلاف بين لا لا لا هذي الاخلاق ضربوه لا خلاف له. لا خلاف له هو السبب الذي ادى الى الخلاف في جلست ان الكلمة كانها عادت الى الاصل. الاصل في المبني ان يسكن. اما الضم ليس اصلا العكس الفعل لا يضم لا يبنى على الضم. فخرج عن الاصل هنا نتوقف هنا