بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين. يقول الناظم الموضوع وجر بالفتوى ما لا ينصرف ما لم يضغ او يكن بعد ان واجعلني الرادف الرادف. ما لم ما لم يضف او يكف بعد ان ردف. واجعل واجعل لنحوي يفعلان النون رفعا وتسألون وحذفها للجسم والنصب سمة فلن تكوني مظلمة. وسمي معتدى من الاسماء ما كالمصطفى والمرتقى من مكارم فالاول الاعراب فيه قدر جميعه وهو الذي قد قصر. والثاني منقوص ونصبه ظهر ورفعه ينوى ايضا يجر واي فعل اخر منه الف او واو او ياء شراء او واو نو. اقرأها بورش او واو نو واي فعل اخر منه الف او واو او ياء فمعتلا عرف. نعم. فالالف الميم فيه غير. فالالف. فالالف غير وابدي نصر ما كيدعو يرمي والرفع فيه منوي وحدي الجازم ثلاثهن تقضي حكما لازما. احسنت بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله به واصحابه اجمعين. منتبعا باحسان الى يوم الدين. وصلنا الى الباب الخامس من ابواب وبالنيابة. وهو باب الاسم الممنوع من الصرف. قال ابن ما لك رحمه الله تعالى وجر بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف او يك بعد الردف هذا هو الباب الثاني من الابواب التي تقع فيها النيابة بالحركات تقدم ان النيابة تقع بالحروف وبالحركات وبالحذف. وقد بدأ ابن مالك رحمه الله تعالى بالنيابة في الحروف في الاسماء. ثم ذكر النيابة في الحركات وهي مختصة بالاسماء ايضا. والباب الاول من الابواب التي وقعت فيها نيابة الحركة هو باب ما جمع بالف وتاء وقد فرغنا من الحديث عنه. والباب الثاني هو باب الاسم الممنوع من الصرف فهذا الباب تقع فيه نيابة الفتحة عن الكسرة. فيرفع بالضمة على الاصل. وينصب فتحتي على الاصل ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة واللص الممنوع من الصرف وهو الاسم المتمكن الذي ليس بامكن ولا تنونه العرب تنوين الصرف وذلك لعلة فيه. وهذه العلل هي تسع علل جمعها بعضهم في قوله عدل ووصف وتأنيث ومعرفة وهجمة ثم جمع ثم تركيب. والنون مزايدة من قبلها الف ووزن فعل وهذا القول تقريب. فهذه العلل تمنع من الصرف وتفصيل ذلك سيأتي بمحله. لان المؤلف سيعقد بابا للصرف سيعقد بابا لموانع الصرف. فسيذكر ذلك عند قوله الصرف تنوين اتى مبينا معنى به يكون الاسم امكنا. فالف التأنيث مطلقا منع صرف الذي حواه كيفما وقع وزائدا فاعلان في وصفه السليم من اين يرى بتاء تانيث ختم؟ ووصف اصلي ووزن افعى لا ممنوع تالث بتنكأش هلا والغين عارض الوصفية كاربع وعارضة سيعقد باب لذلك فتذكر تفاصيله في محله ان شاء الله واذا اردنا ان نذكر المواضع على سبيل الاجمال لان الحكم على الشيء فرع عن تصوره فلا يمكن ان نقول لك هنا انصب جر بالكسرة الاسم الممنوعة من الصرف وانت لا تعرف الاسم الممنوع من الصرف فاننا نقول ان العلل التي تمنع من الصرف هي التسع التي ذكرت انفا. وصور منع منع الصرف احدى عشرة سورة. لان موانع الصرف منها علتان تمنعان بمفردهما. وهما الف التأنيث كسلمى صحراء سواء كانت موجودة او مقصورة. فالف التأنيث مطلقا من عصر فالذي حواه كيفما وقع والعلة الثانية التي تمنع بمفردها هي وزن منتهى الجموع كوزن مفاعل ومفاعيل وافاعيل فهذه الاوزان ايضا تمنع من الصرف. وشروه بثمن بخس دراهم. دراهم هنا اعرابها بدل من ماذا؟ وشروه بثمنه. نعم دراهمه. احسنتم. اذا هي مجرورة. ولكنها مجرورة بماذا؟ بالفتحة نيابة عن الكسرة. القسم الثاني ما احدى علتيه العالمية وهو ست صور. اجتماع العالمية مع العجمة كاسماعيل وابراهيم اجتماع العالمية مع العدل كعمر. عمر اجتمعت فيه العالمية والعدل. وقال ومشايخنا آآ احد مشايخ السناقطة الشيخ امام اللغة العربية في عصره محمد محمود بن التلاميذ التركزي الذي الان نسخ القاموس مطبوعة من نسخته. وبتصحيحه. كان قد الف رسالة في صرف عمر وجمع لذلك كثيرا من اشعار العرب التي تدل على ان عمر اسم مصروف هذا مهم بالنسبة لعمر. طبعا لم يوافقه العلماء على ذلك وقال بعضهم نحن لا ندري ما الذي جعل يقولون بصرف عمر؟ هل ينكرون عالمية عمر؟ او ينكرون عدل عمر؟ عمر عدل ومر كل واحد يعرفه رضي الله تعالى عنه. فعدل عمر لا احد ينكره. وعلوية عمر لا احد ايضا ينكرها كذلك والعدل ما نعاني من الصرف اذا وجدتا معا منع من الصرف ولا احد ينكر عدل عمر ولا احد ايضا ينكر على نية عمر رضي الله تعالى اذا اجتماع العلوية مع العدل مانع من الصرف واجتماع العالمية مع العجمة مانع من الصرف واجتماع العالمية مع التأنيث كعائشة وفاطمة مانع من الصرف على تفصيل سيأتي في محله ان شاء الله واجتماع العالمية مع التركيب المزي كبعلبك مانع من الصرف. واجتماع العالمية مع زيادة عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه مانع من الصرف كذلك. واجتماع العالمية مع وزن الفعل احمد مانع من الصرف. اذا هذه ست صور احداها العالمية. القسم الثالث وما يحدى على ما احدى علتيه الوصفية وهو ثلاث سور. اجتماع الوصفية مع العدل كمثنى ثلاثة واربع واجتماع الوصفية مع زيادة الالف والنون كسكران واجتماع الاجتماع الوصفية مع وزن الفعل كأحمر واصفر. فهذه هي الصور التي يمنع فيها الاسم من الصرف وسيأتي تفصيلها في الباب المخصص لها ان شاء الله قال ما لم يضف او يك بعد الرادف. يرحمك الله يعني انا الاسم الممنوعة من الصرف اذا اضيف فانه يجر بالكسرة. كما في قول الله تعالى لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم. فاحسن ممنوعة من الصرف. ولكن لما اضيفت جرت بالكسرة باحسن تقويم. يرحمك الله. وكذلك ايضا اذا لحقته فانه يصرف قال تعالى ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد في المساجد هنا جرت بالكسرة مع انها ممنوعة من الصرف. لماذا؟ لان فيها نوع من الصرف اذا دخلته الجرة بالكسرة. وكذلك اذا اضيف ايضا جرة بالكسرة. معنى قوله بالفتحة ما لا ينصرف ما لم يضف او يك بعد الردف. ثم خلص الى الباب السادس من ابواب النيابة. فقال واجعل لنحو يفعلان النون رفعا. وتدعين وتسألون وهذا شروع من المؤلف رحمه الله تعالى في الحديث عن النيابة في الافعال. فان المؤلف رحمه الله تعالى عقد سبعة ابواب للاعراب الواقع بالنيابة هي ابواب النيابة. خمسة ابواب منها في الاسماء وبابان في الافعال. الباب الاول من هذه الابواب المتعلقة بالافعال هو باب ما يسمى بالافعال الخمسة ومنهم من يعبر عنها بالامثلة الخمسة. وبدأ به لان فيه اجابة الحرف والفعل ليس فيه من النيابة الا الحرف والحذف. والحرف وجودي والحذف عدم فالوجودي اشرف من العدل. فذلك بدأ باعرابي الافعال الخمسة لان فيها نيابة الموجود والمحذوف معا. لان النيابة فيها تقع بثبوت النون وبحذفها فهذه الانزلة الخمسة التي هي الافعال التي الافعال المضارعة التي بها واو جماعة الاثنين او ياء الواحدة المخاطبة. ترفع بثبوت النون اجابة عن الضمة. وتنصب بحذف في النون نيابة عن الفتحة وتجزم بحذف النون نيابة عن السكون واصل هذه النون السكون. وانما حركت لالتقاء الساكنين. لان الضمير قبلها ساكن فحركت مع الالف بالكسرة على الاصل في التخلص من اتقاء الساكنين. تقول تقومان فحركت بالكسرة مع الالف على الاصل في التخلص من السكونين الاصل وهو اذا ارتفع السكوناني وقع التخلص بالكسر. وحركت مع الواو والياء بالفتح تخفيظا فالفعل المضارع المتصل بواو الجماعة او بياء الواحدة مخاطبة او بالف الاثنين يرفع بثبوت النون نيابة عن الضمة وينصب بحذفها ويلزم بحذفها. وقد اجتمع اعرابه في قول الله تعالى ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا ويحبون فعل مضارع مرفوع. وعلامة رفعه ثبوت النون. اي يحمدوا في علوم مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون بما لم يفعله فعل مضارع مجزوم علامة جزمه حذف النون. اذا هنا اجتمع اعراب الافعال الخمسة. يسمونها الافعال خمسة وان كانت في الحقيقة ثلاثة افعال فقط لان المدار فيها على ثلاثة حروف وهي اتصال الفعل بواو الجماعة او بجاء الواحدة المخاطبة او بالف الاثنين. وذلك لان الف لاثنين له صورتان سورة خطابي وسورة الغيبة تقومان ويقومان واو الجماعة ايضا له صورتان صورة الخطاب وصورة الغيبة تفعلون ويفعلون واما الياء فليس لها الا الخطاب. فهي الواحدة المخاطبة فانحصرت الصور في خمس سور. فلذلك يسمونها الافعال الخمسة. اشار الى ذلك بقوله واجعل لنحوي يفعلان النون رفعا. اي ارفع الافعال المضارعة التي اتصل بها الف لاثنين او واو الجماعة او ياء الواحدة المخاطبة ارفعها بثبوت النون واجعلي نحوي يفعلان النون رفعا وتدعين مما اتصلت به ياء الواحدة المخاطبة. وتسألون مما اتصل به واو مع وحذفها اي حذف هذه النون للرفع والنصب سمة. اي تحذف هذه النون اقصد او حذفها للجزم والنصب سمة. فتحذف للجزم والنصب. كما في قول الله تعالى لم تفعلوا ولن تفعلوا. لم تفعلوا حذفت جزما. ولن تفعلوا حذفت حذفها للجزم والنصب سمة اي علامة. سمة العلامة. فلم تكوني لترومي مظلمة مسل بقوله لم تكوني لترومي مظلمها او ما ظلمها لم تكوني فعل مضارع من الافعال الخمسة مجزوم والجازم له هو لم وعلامة جزمه حذف النون. لترومي فعل مضارع منصوب. والناصب له عند المصريين هو ان مضمرة. لدخول لام الجحود عليه. ولام الجحود هو اللام الواقع بعد كون منفي ان يأتي لفظ كان منفيا. مضارعا كان او ماضيا ويقع في جوابه لام هذه اللام يقال لها لام الجحود لم يكن الله ليغفر له وما كان الله ليعذبهم فهذه اللام يقال لها لام الجحود. فينتصب الفعل المضارع عند البصريين بعدها بان مضمرة. والكوفيون يجعلونها ناصبة بنفسها لم تكوني لترومي مع علماء او مظلمة القياس الفتح لانها مصدر. وآآ المفعل يصاب من الفعل الثلاثجي اذا كان مصدرا بالفتح مطلقا ما لم يكن واوي الفاء ولكن سمع فيها الكسر. وهو انسب هنا من جهة القافية. لان قوله سيما ما قبل الميم مكسور. فيناسبه ان تكون ماء اللمه. ولكن الوجهان صحيحان فصيحان الفتح والكسر وان كان الفتح هو القياس لانه مفعل دال على المصدر من الثلاثي وتحذف نون الرفع لنون التوكيد وجوبا انظر قول الله تعالى ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الايات ليسجنن. هذا فعل من الافعال الخمسة ولكن حذفت نون الرافعي هنا في اجتماعها مع نون التوكيد. وهذا الحلف واجب. فنون الرافعي تحذف لنون التوكيد حذفا واجبا. وتحذف جوازا لنون الوقاية على اختلافهم وهو خلاف لا ينبني عليه شيء. هل محذوف الوقاية او نون الرهف؟ اذا اجتمعت نون الرفع ونون الوقاية جاز ثلاثة اوجه. وهي اثباتهما معا من غير ادعاء واثباتهما معا مع الاضغاء. وحذف احداهما وقرأ بالاوجه الثلاثة قول الله تعالى قل افغير الله تامروني اعبد ايها الجاهلون. تأمروني او تأمروني او تأمروني قرئ بالوجوه الثلاثة. ما هي الوجوه الثلاثة؟ تأمرونني باثبات النونين مع وهي قراءة امي عامر تأمرونني قل افغير الله تأمرونني؟ الحلف هذه قراءة نافع وابي جعفر. تأمروني ورش تامروني. تأمر اوني بالادغام وهي قراءة الجمهور. قراءتها اذا هنا عندنا ثلاث وجوه. عندما تجتمع نون الرفع مع نون الوقاية يجوز في الفعل حينئذ ثلاثة اشهر. وهي اثبات النونين مع الفك. وقد اجمع القراء على الفك في قول الله تعالى وكادوا يقتلونني. وكادوا يقتلونني اجمع القراء هنا على الفك اتعدانني كذلك ايضا؟ ويجوز ايضا كذلك الحث تأمروني وكذلك ايضا تحاجون هذا كله جائز فيه جميع ويجوز ايضا فالاوجه الثلاثة جائزة قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية الشافية وحذفها في الرفع قبلني اتا اي قبل نون الوقاية. والفك والادغام ايضا ثبت. اذا يجوز ثلاثة وجوه. الحذف والفك والادغام. وحذفها في الرفع قبل ني اي قبل نريد الوقاية. والفك والادغام ايضا ثبت. ودونني في الرفع حذفها حكوا في النظم والنثر. ومما قد رووا ابيت اسري وتبيتي تدلكي وجهك بالعنبر الذكي يعني انها ربما حذفت دون ني دون نون الوقاية وهذا واقع في النظم كما في هذا الرجز تبيت اسري وتبيت تدلكي وجهك بالعنبر والمسك الذكي. تبيتي اصل تبي تينا ومنه ايضا قول الفضل بن العباس بن عتبة بن ابي لهب مهلا بني عمنا مهلا موالينا لا تنبش بيننا ما كان مدفونا. مهلا بني عمنا عن نحت اذلتنا رويدا كما كنتم تسيرون. الله يعلم انا لا نحبكم ولا نلومكم الا تحبون. كل له نية في بغض صاحبه والحمد لله نقلوكم وتقلونا. كان ينبغي ان يقول تقلوننا سهله في هذا البيت اجتماعها مع نون الضمير. تخلون لانها هنا اجتمعت مع نون اخرى وهي نون الضمير ما مفعول به المذكورة. والمحذوف نون الرفع. والحمد لله نقلوكم وتقلون فينبغي ان يقول لتقلوننا فقط في الشعر اه هو ابن مالك رحمه الله تعالى قال في في النثر والنوم. واشار بالنثر الى قول النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا. لا تدخلوا الحديث هكذا اروي والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا. فتدخلوه هنا نون الرفع حذفت غير السبب واضح يعني لا يوجد سبب الفعل مرفوع هي ليس لا هنا ليست ناهية ولا انا عن دخول الجنة. لا تدخلوا الجنة الا نافية قطعا. فنون الرفع هنا حذفت لغير التقاء مع نون تكيدي ولا نوني الوقاية؟ وهذا مسموع في النثر قليلا ومنه هذا الحديث. والذي نفس محمد بيده لا ادخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا الى اخر الحديث. اما هذا التدرج هم تجرد التخلية قبل الايمان. جميل. جميل جدا جميل. لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا. ولا مؤمن نفس الشيء حتى تحابوا. تحابوا لا اشكال فيها لان دخلت عليها حتى. ولكن لا تدخل الجنة حتى تؤمنوا. لا تدخلوا وليسوا بيد نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة. حتى تؤمنوا ماء محل الشاهد قوله تدخل لا تدخل الجنة اذا اه فهي كما قلنا تحذف وجوبا لنون التوكيد. وجواسا بنون الوقاية واما نوم الضمير فلا تحذف لها. وما وقع في بيت الفضل وضرورة. تقلون فليس من اسباب حذفها نون الضمير. يقول علامة المختار بن هنا رحمه الله تعالى في الاحمرار وحذفها لنور توكيد وجلب. وفيك مثل تامرونية غلب. وربما في هذه قد ادغمت وشد حذفها الى ما افردت. وانشد ايضا كذلك تبيت اسري وتبيتي تدلكي وجهك بالعنبر والمسك الذكي لم يدغمها. نعم. جميل. لعله لغة لبدر اذا اه هذا معنى قوله وحذفها اه للجزم والنصب سمة فلم تكوني لترومي مظلمة او مظلمة. ثم قال وسمي وتلا من الاسماء معك المصطفى والمرتقي مكارما. فالاول الاعراب فيه قدر جميعه. وهو الذي قد قصر والثاني منقوص ونصبه ظهر ورفعه ينوى كذا يضن دار هذه الابيات كالتوطئة للباب السابع من ابواب النيابة. لانها لا نيابة فيها هي تتحدث عن اعرابي الاسم المعتد ونحن الان في ابواب النيابة. والاسم المعتدل اعرابه ليس بالنيابة. هو اعراب تقديري قد نعتبره ان الاعراب ينقسم الى اعراب لفظي ومحلي وتقديري. المحلي يكون في المبنيات والتقدير هو الذي سنتكلم عنه الان ان شاء الله. والظاهر واضح قد تقدمت امثلته ولكن لما كان الاسم المعتد يشارك فعل المعتلة في تقدير الاعراب في بعض المواضع حسنا ان يذكر معه. او على الاقل ناسب حسب ان يذكر معه. والاعراب التقديري يجري في انواع من الاسماء الافعال. وهي على ثلاثة اقسام. قسم تقدر عليه الحروف الثلاث. تقدر عليه ثلاثة انواع من الاعراب انواع الاعراب الثلاثة. وقسم يقدر عليه نوعان من الاعراب. وقسم يقدر عليه نوع واحد. طبعا هو الاعراب انواعه اربعة لكن كلمة الواحدة لا يمكن ان يعتريها اكثر من ثلاثة انواع لان بكلمته اذا كانت اسما فليس فيها جزم. واذا كانت فعلا فليس فيها جر. فالكلمة الواحدة لا يمكن ان يعتريها من الاعراب اكثر من ثلاثة انواع فقط. فبعض الكلمات تقدر عليها انواع الاعراب الثلاثة وبعضها يقدر عليه نوعان وبعضها يقدر عليه نوع واحد. فالذي تقدر عليه انواع الاعراب نوعان. وهو الاسم المقصور. اي الاسم المعرب الذي اخره الف. الاسم المعرب الذي اخره الف كالفتى والهدى تقى الرضا هذه الاسماء عليها الرفع والنصب والرجال. لماذا؟ لان حرف اعرابها الف. والالف لا يفتح ولا يضم ولا يكسر. انت لا تستطيع ان تفتح الالف ولا ان تضمها ولا ان تكسرها. الفعل حرف لا الف حرف لا النطق به متحرك ابدا ساكن مفهوم؟ القسم الثاني مما تقدر عليه الاقسام الثلاث ايضا نظيره في الفعل وهو الفعل المضارع المعتدل بالالف. كي يخشى ويبطأ. هذا اه تقدر عليه وقدر عليه الرفع ويقدر عليه كذلك ايضا نصب. وآآ آآ اه سيأتينا تفصيل ذلك في محله ان شاء الله. اه عفوا انا اخطأت. القسم الثاني المضارع المعتل بالالف وانما هو المضاف الى المتكلم. المضاف الى المتكلم. الذي يقدر عليه الاعراب كاملا قسمان القسم الأول هو الإسم المقصور وهو الإسم المعرب الذي اخره الف لازم القسم الثاني منه هو المضاعف الى ياء المتكلم. المضاف الى ياء المتكلم يكسر اخره رفعا ونصبا مجرا يقدر عليه الاعراب في جميع الحالات. لان يا المتكلم هي حرف مد ولان لا يتأتى النطق بها الا بعد كسرة فما قبلها سيكسر للمناسبة مطلقا. فتقول مثلا هذا كتابي وقرأت كتابي ونظرت في كتابي سيكسر اخذ هذه الكلمة لمناسبة الياي رفعا ونصبا وجرا فيقدر عليه الاعراب في جميع هذه الاحوال القسم الثاني هو ما يقدر عليه نوعان من الاعراب. وهو نوعان اسم وذال. الاسم هو الاسم المنقوص. الاسم المنقوص يقدر عليه الرفع ويظهر عليه نصب. فيرفع بضمة مقدرة. ويجر كسرة مقدرة. ولكن يظهر عليه النصب. لماذا؟ لان علة تقدير الاعراب عليه هي الثقل والثقل يزول في الفتح لان الفتح هو اخف الحركات. فتقول جاء القاضي ومررت بالقاضي وتقول في النص رأيت القاضي فتظهر الفتحة لان الفتح هو اخف الحركات واقربها الى السكون ولما كانت آآ علة تقدير الاعراب عليه هي الثقل ظهر في بعض المواضع الرفع والجر عليه ضرورة مثلا كقول جرير وعرق الفرزدق شر العروق خبيز السراك كابيو الازندي. كابيو فاظهر رفع بالضمة هنا. وهذا ضرورة. ولكن هذا يدل على ان الامر ممكن. لان اقوى دليل على الامكان الوقوع فهذا واقع اذا هو ممكن. كل واقع فهو ممكن. بخلاف الفتى لن تستطيع ان تظهر عليه الاعراب مهما فعل ابد وكقوله ايضا اجدك هل يصحو الفؤاد المقتل وقد لاح من شيبنا اذارا الو يا ليت ان الله يعينني بذي الغضى اقاموا وبعض الضعنين تحملوا فيوما يوافيني الهوى غير ماضي. ويوما ترى منهن غولا بل تغولوا غير ماضي ماضيين ايضا هنا او هرع الجرة على الاسم المنقوص. وهذا ضرر النوع الثاني من هذا القسم هو الفعل المضارع والمعتد بالالف فانه يقدر عليه الرفع والنصب ويظهر عليه الجزم بحذف حرف العلة. يقدر عليه فان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين. يرضى هذا فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ترى حتى تتبع ملتهم. لن ترضى فعل مضارع. منصوب. هو منصوب بماذا فتحة مقدرة. وان تشكروا يرضاه لكم. او يرضاه على ائتلافهم في هاي الكنايات هنا. هنا جزم بماذا؟ بحذف حرف العلة اذا يقدر عليه الاعراب في موضعين هما الرفع. لا يرضى عن القوم الفاسقين. نصب لن ترضى عنك اليهود. ويظهر عليه جزء بحذف حرف العلة ولتشكروا اقرأ فكرتنا يرضاه لك. ونافع بقصري يرضاه قضاء لثقل الضم وللذي مضى كما قال ابن بري رحمه الله تعالى. القسم الثالث ما يقدر عليه الاعراب في موضع واحد. فقط. وهذا القسم مختص بالفعل وهو الفعل المضارع هو قسمان من الفعل. الفعل المضارع المعتد بالياء والفعل المضارع المعتل بالواو يقدر عليهما ماذا؟ الرفع فقط. يقدر عليها من الرفع فقط لان النصب يظهر بالياء ويظهر بالفتحة على الياء والواو. اما الرفع فهو مقدر والله يدعو الى دار السلام. ويهدي من يشاء. الى صراط مستقيم. يدعو فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة وهو معتل بماذا؟ بالواو. يهدي فعل مضاعف مرفوع بضمة مقدرة وهو معتل بالياء. اذا يدعو متل بالواو ويهدي معتل بالياء. اذا حرف اسم يقدر عليه هذان الكسبان هما آآ الفعل المضارع المطل بالواو والفعل المضارع المطل بالياء. يرفعان بضم مقدرة. وهذا القسم طبعا لا وجود له في الاسم. دائرة الاعتلال في القسم اضيق من دائرة تجي الفعل يعتد بالحروف الثلاثة يعتد بالواو كي يدعو ويعتل بالالف كي يخشى ويعتل يا عمي. والاسم يعتل بلالف كالفتاة. ويعتل بالياء كالقاضي. لكن لا يوجد لا يوجد جسم معتدل بالواو. ليس في كلام العرب اسم معرب اخره واو ساكنة مضموم ما قبلها هذا لا يوجد في كلام العرب. يمكن ان تجده بلغة العجم. مثلا فيديو سيناريو موسكو مثلا هذا القسم لا وجود له في اللغة العربية. لا يوجد اسم عربي اخره واو ساكنة مضموم مع قبلها هذا لا يوجد في اللغة العربية. اذا الاسم لا يعتل بالواو. يعتل بالياء كالقاضي ويعتل بالالف ولكن لا يعتل بالوطن. الاعتلال بالواو يوجد في الفعل يغزو. ولكن لا يوجد في الاسماء اذا هذه جملة هي اقسام الاعراب التقديري. فالاعراب التقديري منه ما يقدر في المواضع الثلاثة وقلنا انه نوعان وهما من الاسم خاصة وهما ماذا؟ المقصور المضاف اليه المتكلم القسم الثاني مشترك بين الاسم والفعل وهو نوعان ايضا. وهما الاسم المنقوص والفعل المضارع المعتل بالالف. والقسم الثالث مختص بالافعال. وهو ايضا نوعان الفعل المضارع المعتل بالواو والفعل المضارع المعتل بالاء. اذا القسم الاول مختص بالاسماء والثاني مشترك بين الاسماء والافعال. والثالث مختص بالافعال. هذه انواع الاعراب التقديري. اعراب تقديري. نعلق على على الابيات السامة نعلق عليها قال وسمي معتلا من الاسماء ما كالمصطفى. يعني اذا ما كان كالمصطفى مما هو اسم معرب اخره الف لازمة فانه يقدر عليه الاعراب بانواعه جميعا. قال وسم معتلا من الاسماء ما كالمصطفى. وكذلك ما كان كالمرتقي فهو اسم ايضا معتد فهذان مثالان لانواع الاسم المعتدل فالمصطفى. مثال للمقصور والمرتقي مثال للمنقوص. اسمي معتلا من الاسماء ماك المصطفى والمرتقي مكارما. ثم فصل ذلك فقال اول الاعراب فيه قدرات جميعه. يعني ان الاسم المقصور يقدر عليه جميع انواع الاعراب. فتقدر عليه الضمة وتقدر عليه فتحة تقدر عليه الكسرة. لماذا؟ لان حرف اعرابه لا يقبل التحريك. الاسم لا لا يعرب بالسكون ولا بالجزم ولا الاسم. يعرب اصلا هو يربي الحركات. الالف لا يمكن ان تكسر ولا يمكن ان تفتح ولا يمكن ان تضم. اذا لابد ان تقدر الاهرام. هم. فيقدم تقدر انواع الاعراب الجماعي. وهو الذي قد قصر سمي مقصورا بقصوره عن ظهور الاعراب عليه. والقصر لغة الحبس اللي كانوا محبوسون عن ظهور الاعراب عليه. والثاني منقوصه. النوع الثاني وهو ماكل مرتقي يسمى المنقص والمنقص هو الاسم المعرب الذي اخره ياء لازمة مكسور ما قبله. وابن مالك ايضا عباراته دقيقة قال والثاني منقوص. والثاني. كلمة السالم منقوص. صحيح. الثاني الثاني منقوص هذا حكم ومثال. حكم ومثال كلمة الثاني كلمة منقوصة. يعني اسم اخر وياون لازمة مكسور ما قبله. الثاني منقوص. اذا الاسم المنقوص يرفع بضمة قدره ويجر بكسرة مقدرة ويظهر عليه النصب. والثاني منقوص ونصبه ظهر. ورفعه ينوى كذلك يظهر عليه النصب بالفتحة. قال تعالى سيروا فيها ليالي هنا نص باب بالفتحة الظاهرة. وقال سخرها عليهم سبعة ليال ما جرأ بكسرة مقدرة. في ظهر عليه النصب فقط بالفتحة. ويجر بكسرة مقدرة ويرفع ايضا بضمة مقدرة. وقد يقدر النصب على على الفتح قد يقدر النصب والفتح على على المنصوب انه وهو من اعكس الضرورات كقول قيس بن الملوح ولو ان واش باليمامة داره ودار به على موتى اهتدى لي ولو ان واش كان ينبغي ان يقول واشيا وقال الفرزق في هشام ايحبسني بين المدينة التي اليها قلوب ناسية هو منيبها. يقلب رأس الدم يكن رأس السيد. وعينا له حولا عيوبها قوله بادي عيوبها. مم لم يكن رأس سيد وعينا له حول اباد عيوبها. اذا هذا من تقدير اعرابي لاسم تقدير النصب على الاسم المنقوص. وهو مناقيس الضرورات. لان فيه الحاق بالنظير. انت حين تقدر الاعرابي على المنصوب من المنقوص تطرد الباب تجعل حكم الباب واحدا وهو ان الاسم المنكوس جميعا مقدر الاعراب. فتلحق شيء بنظيره. فلذلك كان من اقيس الضرورات. لذلك قال والثاني منقوص خصبه ظهر ورفعه ينوى كذا ايضا يجر. اي كذلك ايضا يجر بكسرة مقدرة فهو يرفع بضمة مقدرة ويجر بكسرة مقدرة وينصب بفتحة ظاهرة هذا هو اعراب الاسم بالمقاصة. ثم خلص المؤلف رحمه الله تعالى الى الباب السابع والاخير من ابواب النيابة. وهو باب رابط فعل المضارع المعتد. وقال واي فعل اخر منه الف او واو او ياء فمعتدا عرف فالألف انوي فيه غير الجزم. وابدي نصب ما كيدعو يرمي. من رفع فيه منوي واحذف جازي ما ثلاثهن تقضي حكما لازما. فعل مضارع المعتل هو الفعل الذي اخره الف او واو او ياء ويدخله الاعراب التقديري في بعض صوره وتدخله النيابة في بعض صوره ايضا. فقال واي فعل اخر منه الفواه فمعتل عرف. ثم بدأ بالالف فقال فالالف ننوي فيه غير الجزم. الالف يقدر فيه غير جزم. وقد تقدمت تمثيلة ذلك. ان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين. لن ترضاه عنك اليهود. وتقدر فيه الرفع وتقدر فيه النص والجزم يظهر عليه بحذف حرف العلة. وان تشكروا يرضاه لكم فالألف انوي فيه غير الجزم. وابدي نصب ما كي يدعو يروي. الفعل المضارع المعتل بالواو كي يدعو والمعتل بالياء كي يرمي. يقدر عليه من رفع. كما مثلنا. والله يدعو الى دار السلام ويهدي فيدعو رفع مقدر ويهدي فيها رفع مقدر ولكن هذا الربع سببه هو الثقة. لا التعلم ولذلك قد يظهر ضرورة فيرفع الفعل المضارع بالضمة الظاهرة اذا كان معتدل بالواو كما في قول الشاعر اذا قلت لعل القلب يسلو قيضت هواجس ولا تندك تغريه بالوجد قلت على القلب يسلو. سلو. وكقول الاخر توسمته لما رأيت مهابة عليه فقلت المرء من الهة شيء. توسمته لما ما رأيتم مهابة عليه فقلت المرء من ال هاشم والا فمن ال المداني. فانهم ملوك كرام من ملوك اكارم فقمت الى عنزل بقية اعنز لاذبحها. فعل امرئ غير ناد. فعوضني عن انها غناية ولم تكن تساوي عندي غير خمس دراهم. تساوي هنا وهرت الضمة تساوي اذا قد يظهر الرفع بالضمة على الفعل المضارع المرتد بالواو او لان السبب هو الثقل كالتعذر. ويظهر النصب وعليهما بالياء يظهر النصب على الياء بالفتحة وعلى الواو بالفتحة ايضا كذلك قال تعالى ربنا رب السماوات والارض لن ندعوا. من دونه اله. ندعوا فعل ضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره. وما اتيتم من ربا ليربوا على قراءتكم. نحن على قراءتنا لتربوا ومن الافعال الخمسة ولا علاقة له بالباب وما اذيتم من ربا ليربوا فهذا فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة لن تغني عنهم اموالهم. اذا الفعل المضارع المعتدل بالواو او الياء تظهر عليه الفتحة كما رأيت. وقد تقدر عليه بضرورة الشعر كما في قول كعب بن زهير رضي الله تعالى عنه ارجو واعبد ان تدنو مودتها. وما يقال لدينا منك تنوين. ما الشاهد في البيت؟ ارجو واعمل ان تدنو ما ما هو مقتضى الاعراب ان يقول؟ نعم في ليل سول تناهى العرض والطول كأنما ليله بالليل موصول. ما اقدر الله ان يدني على اقم من داره الحزن ممن داره اصول. ما اقدر الله ان يدني قدر الاعراض هنا. وكقول عامر بن الطفيل واني وان كنت ابن سيد عامر وفارس مشهور في كل موكبي فما سودتني عامر عن وراثتي. ابى الله ان اسمو بام ولا ابي. ولكنني لاحمي حماها واتقي اذاها وارمي من رماها بمنكبي. ابى الله ان اسمو كان ينبغي ان نقول اسبوع. لان الفعل المضارع المعتدل بالواو يظهر عليه النصب بالفتحة. ربنا رب السماوات والارض لن ندعو ينصب بالفتح. قال والرفع فيه منوي. واحذف جازما ثلاثهن تقضي حكما لازما. يعني ان هذه الافعال الثلاثة تجزم بحذف حرف العلة سواء كانت على الالف ولم يخش الا الله. او كانت على الياء ولا تصلي على احد منهم مات ابدا. او كانت على الواو لا تدعو مع الله الها اخر هي مطلقا تجزم بحذف حرف العلة وآآ وقع في الضرورة اثبات حرف العلة مع الجازي كما في قول الشاعر الم يأتيك والانباء تنوي بما لاقت لبون بني بني هي هادي الم ياتيك وقال الاخر اذا العجوز غضبت فطلقي ولا ترضاها ولا تملقي قال ولا ترضاها باثبات الالف. وقال الاخر وتضحك مني شيخة عبشمية كان لم ترى لن تراء قبلي اسيرا يمنيا. وهذا من ضرورة الشعر ولا يجوز ذلك في النثر. وهنا يذكر النحات بعض القراءات التي تحتاج بعض التوجيه. وهي قراءة قنبل انه من يتق ويصبر. وقراءة حمزة لا تخف دركا ولا تخشى انه من يتقي ويصبر هذه القراءة اذا قلنا ان من هنا موصولة لم يكن فيه يتقي اشكال وانتقل الاشكال الى قوله ويصبر. واذا قلنا من شرطية فانه لا اشكال فيصبر ويبقى الاشكال في يتقي فعلى القول بان من شرطية من يتقي والفعل ينبغي ان يكون مجزوما فهنا لابد من توجيه قولنا يتقي لاثبات واحذف جاز ما ثلاثهن تقضي حكما لازما. فعل مضارع المعتل يجزم بحذف حرف العلة والتوجيه اما باجراء المعتل مجرى الصحيح. وهذا لغة لبعض العرب يثبتون حرف العلة مع الجزم كما يفعلون في الفعل الصحيح فلا يحذفون شيئا من الفعل الصحيح عند الجزم وهذا التعليل هو الذي ذكره الشاطبي رحمه الله تعالى وعنه وخافوني ومن يتقي زكاة سوف وافى كالصحيح معللا. يعني ان اه انه عمل معاملة الصحيح فلم يحذف منه حرف العلة او ان يوجه اشباع الحركات فالعرب ربما اشبعت حركات ونشأ عن اشباع الحركات الاحرف المجانسة لها. اقول خرت على الكلكال يا ناقة ما جلتي من مجال. اراد الكلكل فاشبع الحركة فنشأ عنها الف كالكاء خوض اناة كالمهات عطبول كأن في انيابها القرنفل. اراد القرنفل فأشبع الضمة فنشأ عنها الواو. وكقول الشاعر لا عهد لي بنضال اصبحت كالش النيل بال لا عهد لي بني ضال اي بنضال. فاشبع الكسرة فنشأ عنها الحرف المجانس لها وهو وهذا ربما تفعل بالعرب. واذا قلنا من اه موصولية انت فالاشكال في يتقي وانتقل الى يصبر. والوجه حينئذ ان يقال اننا اجرينا الوصل لمجرى الوقف. كقراءة نافع ومحياي ومماتي. وكذبات الجمهور نون اه اه يتسنى فبهداه مقتدي والاصل انها مختصة بالوقف. تجتلب لاجل الوقف ولكن العرب ربما اجرت الوصلة مجرى الوقف. او ان نقول هو من اسكان الضمة تخفيفا. كقراءة ابي عمرو وما يشهركم. فالعرب ربما تسكن اه الضمة لانها هي اثقل الحركات وربما تسكن ضمة تخفيفا لها هذا فيما يتعلق بقراءة القنبلة. واما قراءة حمزة لا تخف دركا ولا تخشى. لا تخف دركة. مقتدر قياسي ان يقال ولا تخشاه. بحذف حرف العلة. ولكن هو قرأ ولا اخشى فهنا اما ان نقول ان التقدير لا تخف درهكا وانت لا تخشى او ان نقول هو من باب اشباع الحركات. اشباع الحركات لتنشئ جاء عنها الحروف المجانسة. فهذا الذي وجهوا به هذه القراءات لانها آآ لأن القاعدة مطردة وهي قاعدة ان الفعل المضارع بالزمو بحذف حرف العلة وذلك قال واحذف جزم ثلاثهن تقضي حكما لازما. وابن مالك رحمه الله تعالى ايضا دقيق في عباراته فانه يأتيك بالحكم والمثال معه. تقضي العلم مضارعا مجز وعلامة جزمه حذف عن حرب العلم. واحد يجازي ما ثلاثهن تقضي. هذا البيت يشتمل على حكم ومثال. حكم هو ان الفعل المضارعة المعتلة يلزم بحذف حرف العلة. والمثال هو قوله. تقضي فهذا فعل مضارع معتد مجزوم بحذف حرف العلة. واحذف جازما ثلاثهن تقضي حكما لازما. اتوقفوا هنا ان شاء الله