ان المشار اليه له منزلتان فقط هما القرب والبعد وانه لا وجود في كلام العرب لمنزلة التوسط واستدل ابن مالك رحمه الله تعالى لذلك ببعض الادلة ومن اقواها انه حكى ان الغراء قال ان تميما تقول ذاك ولا تقول ذلك. وان الحجازيين يقولون ذلك ولا يقولون ذاك. فالحجازيون يقولون ذا وذلك ولا يقولون ذاك. اذا لا اذا لا توجد واسطة وبلغتهم نزل القرآن الكريم. كما مثلنا من قبل. والقصر لغة تميم وهم قاعدة من قواعد العرب يقولون بالقصر دون مت. قال غيلان ابن عقبة التميمي هناك كأنهن اولاك الا شوا لصواحب الارض بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ربي يسر واعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى وبأولائك اشير لجمع مطلقا. والمد اولى. ولدى البعد انتقاب الكاف حرفا دون لا من او معه. واللام ان قدمت هاء ممتنعة تقدم الكلام على تعريف اسم الاشارة وتقدمت الفاظه في حال الافراد والتثنية. ويشار الى الجمع باولاء وبأولى الشر لجمع مطلقة. مذكرا كان او مؤنثا. عاقلا كان او غير عاقل. اولئك على مد من ربهم. واولئك هم مفلحون ومن وروده لغير العاقل قول جرير بن عطية بن الخطف ذم المنازل بعد منزلة اللواء. والعيش بعد اولئك لايام والعيش بعد اولئك الايام. طرقتك صائدة القلوب وليس ذا وقت الزيادة زيارة مرجعي بالسلام. والمد اولى. يعني لان من العرب من يقول اولئك بالمد. ومنهم من يقول ولا للقصر. وهما فصيحتان لكن المد او لا لانه لغة الحجازيين الذين هم فصحاء وان صواحب الاحداث جم وان لهن اعجازا ثقالا. اولاك كانهن اولاك هذه لغة تتم حجازيون يقولون اولئك وتميم تقول اولئك كان اولئك اولئك كأنهن اولائك الا شود لصواحب الاء. وان صواحب الاحداث جم وان له هن اعجازا ثقالا. هذا من قصيدته الطويلة التي يمدح بها بلال بن ابي بردة بن ابي موسى الاشعري. وبؤلاء لجمع مطلقة المد او لا؟ ولدى البعد انتقاء بالكاف حرفا دون لام او معه. اذا اشرت الى البعيد فانك تزيد الكاف. فتقول ذاك وذلك واولئك سواء جلبت معها اللام فقلت ذلك. او لم تأتي بها قلت ذاك فكل ذلك اشارة للبعيد. وهذا على مذهب المحققين من النحات خلافا لما اشتهر عند البلاغيين من ان المشار اليه له ثلاثة منازل. لانه قد يكون قريبا وقد يكون بعيدا وقد يكون متوسطا فيرون انك اذا اشرت للقريب تقول لا اذا اشرت للمتوسط قلت ذاك واذا اشرت للبعيد قلت ذلك. واذا اشرت للمكان قريبي قلت هنا. واذا اشرت للمكان المتوسط قلت هناك. واذا اشرت للمكان البعيد قلت هنالك هذا مذهب جمهور البلاغيين وطائفة من النحويين والمشهور عند المحققين من النحات وهو الذي درج عليه ابن مالك رحمه الله تعالى تبعا وللائمة المحققين من علماء هذا الفن والتميميون يقولون ذا وذاك ولا يقولون ذلك. اذا لهما لفظان فقط وذلك قال ابن مالك رحمه الله تعالى هنا قال ولدى البعد انتقام الكاف حرفا دون لام او معنى فكل ذلك اشارة للبعد. وهذه الكاف تسمى كاف الخطاب وهي حرف بمجرد الخطاب يتصرف تصرف الكابل اسميا وفيه ثلاث لغات لغة يطابق فيها مقامات الكلام من افراد وتثنية سمعا وتذكير وتأنيث بان يقال للمذكر ذاك او ذلك وللمؤنثة ذلك وللمثنى ذلكما ولجماعة المذكرين ذلكم وللمؤنثات ذلكن. قال تعالى ذلكم خير لكم وقال فذلكن الدليل فيه. وقال ذلكما مما علمني ربي وقال كذلك قال ربك كذلك بكسر الكهف عالجت كي اشجى وما بك علة تريدين قتلي قد ظفرت بذلك قد ظهرت بذلك اللغة الثانية هي ان تستعمل بكسر الكعب للمؤنثة الواحدة وما عدا ذلك يكون بكعب مفتوحة دون علامات تثنية وجمع. فتقول وذلك للاثنين وللجماعة سواء كانت مذكرة او مؤنثة ولكنك تقول للمؤنثة ذلك بكسر واللغة الثالثة هي الاقتصار على فتح الكاف لجميع المقامات فتقول ذلك للمذكر وذلك المؤنثة وللمثنى وللجمع مذكرا كان او مؤنثا. فهي حرف ولكنه سوف تصرف الكافي باسميته ولذلك يلغز به فيقال ما هو الحرف الذي يثنى ويجمع؟ التغنية من خصائص اسمع. والجموع كذلك من خصائص الاسماء. ولكن هذا الحرف يتصرف تصرف الكاف باسمية فيذى هذا من امثلته. من من الغازي لعل مراد الشيخ جائل فمدنا بحرف يثنيه ويجمع من عقل. والاخوان اذا ما اسندوه لمضمر فخفض وان للظاهر ارتفع المحل. بسم الله انا اللي بياكل التي جاء الغاز نحوية مثل قولهم اذا قلت ما حرف يولي ويعزل جوابك ما حرف يولي ويعزل ما معنى هذا البه؟ اذا قلت ما حرف يودي جوابك ما حرف يودي وياسر. نعم. لقد انتقاء بالكامل حرفا دون لام او مع. والدام ان قدمتها ان قدمت هاء اي لفظها ها هنا ليست ضميرا. اسم ظاهر. ان قدمت هاء اي ان قدمت هذا التنبيه ممتنعا. معناه ان دام لا تجتمع معها التنبيه. فيمكن ان تقول ذلك لكن اذا قلت هذا امتنع ان تقول ان تأتي بالله يمكن ان تأتي بالكاف هذاك رأيت بني غبراء لا ينكرونني يا اهل هذاك اضطراب في الممد. لكن لا يجوز ان تقول هذا لك. هذا لا تقوله العرب اذا اللام ان قدمت ها التنبيه ممتنعت. تمتنع عدلامه. اذا قدمته التنبيه عليه اسم الاشارة. هذه الهاء حرف بمجرد التنبيه هذا. اسم الاشارة هو ذال فقط الهاء حرب بمجرد التنبيه. وكذلك تمتنع اللام ايضا في المثنى ثاني لا تدخلها اللام وثاني وتمتنع اللام كذلك بالجمع على لغة من مده هؤلاء لا تدخلها النار. وقد تدخل المقصورة. فيقول فيقال اولئك تدخل اللام بالمقصود اولئك قومي لم يكونوا اشابة وهل يعظ الضليل الا اولئك. قال واللام ان قدمتها ومن هنا وها هنا اشير الى دان المكان. المكان القريب يشار اليه بهنا وها هنا. وبه الكاف في البعد اذا اردت ان تشير الى المكان البعيد قلت هناك وان اردت ان تضيف اللام فلا حرج تقوله هنالك هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. وهنا ها هنا اشر الى دان المكان وبه افصلا في البعد او ذم فهفه من اشارات المكان البعيد ثم بفتح الثاء. وازلفن ذم الاخرين. ثم يشار بها الى المكان البعيد. فهو بمعناه انطق. ايوا ان احببت ايضا ان تنطق بثمة في الاشارة للمكان البعيد فلك ذلك. او هنى او هنالك منطقا او هن. يشار ايضا الى المكان البعيد بهنالك ويشار اليه بهناء ويشار اليه بهن بالكسر. واماهن بالضم والتشديد بالقرب وقد اجتمعت الثلاثة في قول غيلان للجن بالليل في حاباته زجل كما اتناوح يوم الريح عيشومهن وهنا ومنهن لهن بها ذات الشمائل والايمان والايمان هيمدوية ودجالين كانهما يم تراطنوا في حاباته الروم هل شاة قوله هنى وهن ومنهن لهن بها ذات الشمائل والايمان هينم اذا ها معنى قوله وبهنا وهؤلاء وبهنالك وبهنالك منطقا او هن ثم قال باب الموصود الموصول في كلام العرب اسم مفعول من وصلت بالشيء اذا جعلته من تمامي في ليل الصول تناهى العرض والطول كأنما ليله بالليل موصول ما اقدر الله ان يدني ان يدني على شحط من داره الحزن ممن داره صول كأنما ليله بالليل موصول. والموصول في الاصطلاح ينقسم الى قسمين الى اصول حرفي وموصول اسمي. وقد اهمل ابن مالك رحمه الله تعالى ابن موصول الحرفي في الالفية لم يذكره وهو حروف محصورة بالعد خمسة حروف تؤول مع مدخولها بالمصدر. واول مع صلتها بالمصدر. وهي ان وتوصل بفعل متصرف نحو ان تصوموا خير لكم اي صومكم خير لكم وكي وتوصل بالفعل المضارع لكي لا يكون دولة بين الاغنياء منكم. وان المفتوحة المشددة وقد تخفف وتوصل بمبتدئ وخبر. قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن وقد تخفف كما سيأتي في بابها. وما نحو بما نسوا يوم الحساب بنسيانهم وتوصل بفعل متصرف غير امر. ولو وهي كما ستوصل بفعل متصرف غير امر. واكثر ما تقع بعد فعل دال على التمني بعد ما يدل على التمني. نحن يود احدهم لو يعمر في السنة ان يود التعمير. ومن غير الغالب قول قتيلة رضي الله تعالى عنها ما كان ضراك دوما انت وربما من الفتى وهو المغيض المحنق. ما كان ضرك انت ايمانك وقعت هنا وصولا حرفيا دون ان يتقدم عليها ما يدل على التمني قال الامام الصيوطي رحمه الله تعالى في الفيته النحوية موصولنا الحرفي طول معصيته بمصدر حيث وقع وذاك ان والوصل فعل صرف. وكي بما لللام قفا. وان والوصل ابتداء وخبر. وما بي تصرف اما امر ولو كما بتلو مفهم التمن. ومن يزد فيه الذي فما وهن ذكر ان منهم من زاد فيه الذي وهو مذهب ضعيف. فالذي صحيح انها موصول النص طن في السمية فلا يخرج عنها. واما الموصول لاسمي فان ابن مالك رحمه الله تعالى لم يعرفه لانه الباب محصورة. والمحصور بالعد لا يحتاج الى الحد فانفعوه محصورا. وهي الذي والتي فروعها والموصولات المشتركة هي ستة اسماء. من وما وال واي وذا و وحده في الكافية بقوله ملزوم عائد وجملة وما اشبهه موصول الاسماء فعلم. ملزوم عائد وجملة وما اشبهه قولوا الاسماء فاعلموا. يعني انا موصول الاسماء؟ هو ما افتقر ابدا الى عائد وجملة او شبهها. ويزاد ايضا او صفة صريحة بان لنا موصولا لا اتصلوا بالجملة ولا بشبهها وانما يوصل بالصفة وهو ال. كما سيأتي وصفة صريحة صلة ال مفتخرة الى اهلي وافتقر الى عائد وجملة او شبه هاء او وصف صريح قال ابن ما لك رحمه الله تعالى موصول الاسماء الذي الانثى التي ولياء اذا ما ذنيا لا تثبتي الموصول قسمان الموصول الاسمي قسمان نص ومشترك. فالنص هو الذي والتي هو فروعهما والمشترك ستة اسماء. تقرب للمبتدئين عادة بانها همزتان وميمان ودال. فالهمزتان اي واب والميمان من وماء. والذالان ذا وذو. وجمعها بعضهم في قوله مشترك الموصول عند العلماء اي وال وذا وذو ومون تركوا الموصول عند العلماء اي وال وداوزوا ومن وموم ومعنى النصية والاشتراك يرجع الى امرين. فالنصية معناها ان الموصول لا يستعمل الا موصولا فالذي والتي وفرعها هذه الاسماء لا تستعمل الا موصولة بخلاف الموصلات المشتركة فانما مثلا تقع شرطية وتقع استفهامية وتقع حرف نفين الى غير ذلك اما الذي فانها نص بالموصول فليست مشتركة. وما مشتركة بين الموصول وغيره. والامر الثاني ايضا الذي يفسر به تفسر به النصية والاشتراك ان الموصول النص في كل مقام من مقامات التكدم من الافراد والتدنية والجمع له لفظ خاص به. والموصول المشترك مشترك بين مقامات التكلم. مشترك بين الافراد والتثنية والجمع فالذي مثلا للمخرج المذكر والتي للمفردة المؤنثة. واللذان للاثنين المذكرين واللتان بالاثنتين والذين بجمع المذكرين واللاتي لجمع المؤنثات. واما من فانها تستعمل بمعنى الذي وبمعنى التي وبمعنى الددين وبمعنى الدتين وبمعنى الذين وبمعنى ذاتي فمن وما الاسماء الموصولات المشتركة تستعمل بلفظ واحد بالافراد والتثنية والجمع فهي مشتركة في هذه المقامات كلها. اذا فالاشتراك يرجع الى امرين اشتراك بين الموصولية وغيرها. الاسماء المشتركة تكون تارة موصولات مشتركة الفاظها تستعمل مشتركة وتستعمله تستعمله موصولة تراه وتستعمله غير موصولة تارة. والاشتراك ايضا كذلك يكون في الافراد والتثنية والجمع فالموصولات المشتركة تكون بلفظ واحد لهذه المقامات كلها بخلاف موصول النص فانه يكون لكل مقام من هذه المقامات لفظ يناسبه كما بينا قال ابن مالك رحمه الله تعالى موصول الاسماء الذي ادت اي في حال الافراد بدأ طبعا بالنصوص للنص لانه هو الاحق بالباب وهو الاصل فيه وبدأ بالذي تقدمت المذكرة على المؤنث بشرفه وقال موصول الاسماء الذي يقال فيها الذي والذي بدنياه واللذ بسكون الذال. يقال الذي كل ذلك الواجب قال الملك رحمه الله تعالى في الكافية كالذي واللذ والذي والذي ومثل ذل لغاتي في التي احتذي. فيقال الذي بذال مكسورة لا تعزل الذي لا ينفك مكتسبا حمدا ولو كان لا يبكي ولا يذر ويقال مثل ذلك في التي شغلت بك التي تيمتك فمثل ما بك ما بها من لوعة وعاران ويقال بالسكون الذال. ولم ارى بيتا كان احسن بهجة من اللذ به من الضبة عامر. ويقال الذي غض اصطعت فالحليم الذي يا له الحلم ان جفاه بذي. غض ما استطعت حليم الذي يألف الحلم ان شفاه بذي. قال الاخر وليس المال فاعلمه بمال وان ارضاك الا للذي ينال به العلا ويصطفيه لاقرب اقربيه وللقصي فيقال الذي للمفرد المذكر عاقلا كان نحو والذي جاء بالصدق وصدق به او غير عاقل نحو هذا يومكم الذي كنتم توعدون. والتي للمفردة المؤنثة المؤنثة عاقلة عاقلة كانت نحن قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها او غير ذلك نحو ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها. ولياء اذا ما النية لا تثبتي اذا جنيت الذي ودتيه فانك تحذف ياؤهما. وتأتي بعلامة التدنية التي هي الالف والنون في حال الرفع فتقول اللذان واللتان والياء والنون في حال النصب والجر. فتقول الذين واللتين بل ما تليه او ليه العلامة اي بل ما كانت الياء تليه وهو زالوا من الذي والتاء من التي او اللي هي العلامة الدالة على التثنية والجمع. فتأتي بعد الذال من بالالف والنون رفعا فتقول اللذان. وبالياء والنون نصبا وشرا فتقول اللذين. وتأتي بعد التاء من التي بالألف والنون رفعا فتقول اللتان وبالياء والنون نصبا وجرا فتقول اللتين بل ما تليه باوله العلامة. والنون ان تشدد فلا ملامة. يعني انه يجوز تشديد النون من اللذين واللتين اللذان واللثان وهي لغة ربيعة لغة فصيحة والتزم القراءة بها ابن كثير رحمه الله تعالى قراءته متواترة كما هو معلوم. واللذان يأتيانها منكم بتشديد النون هكذا واه شددا ايضا يعني انه كما تشدد النون من اللذين واللتين فانه يفعل ذلك ايضا كذلك في اسم الاشارة. لان البابين دخل فيهما حدث. الاصل في تدنية الذي ان يقال الذي والاصل في تثنية ذا ان يقال ذيان كما يقال فتيان. ولكنهم طايروا بين تثنية الاسماء المتمكنة والاسماء غير المتمكنة. بان الموصول غير متمكن متمكن فهو مبني. واسم الاشارة كذلك. فغايروا بين تثنية الاسماء المتمكنة والاسماء غير المتمكنة. ثم ان من العرب من شدد النون تعويضا عن ذلك المحذوف. فقال اللذان بالتشديد. وقال ذان بالراحة. وقرع ابن كثير فزانك برهانان من ربك. اني اريد ان انكحاك احدى ابنتي هاتين على ان تأجرني ثماني حجج فتشديد النون من غين وتين ومن اللذين اللتين هو لغة فصيحة. قال والنون ان فلا ملامة. والنون من دين وتين شددا ايضا. ما الغرض من ذلك وتعويض بذاك. الغرض من هذا التشديد هو التعويض عن ذلك الحذ الذي وقع في ثم قال جمع الذي الاولى يعني ان انك اذا اردت الجمع فانك تأتي بالاولى ولا يقصد ان الذي جمعها الاولى. لانها ليست من لفظها ولا يمكن ان تكون جماعة. هي اسم جمعها الاولى تستعمل اسما موصولا للجماعة لجماعة المذكرين الاولى على وزن العلا وتكتب بغير واو بخلاف الاشارية اولى الاشارية تكتب بواو واما هؤلاء الموصولية فانها تكتب بغير واو. قال رأيت بني عمي الاولى يخذلونني على حدثان الدهر اذ يتقلب من ورودها لغير العاقل قول الاخر. يهيجني للوصل ايامنا الاولى مرظن علينا والزمان وريق ايامنا الاولى. هنا جاءت لغير العاقل. وقد تمد في هؤلاء قال الشاعر ابى الله للشم لاولئك انهم سيوف اجاد القين يوما سقالها. ابى الله للشم الاولائي بالمد جمع الذي الاولى الذين مطلقا. يعني انه يؤتى بالجمع ايضا بالذين مطلقا اي رفعا ونصبا مجرا. وتقول جاء الذين ورأيت الذين اردت بالذين رفعنا ونصبا على اللغة الفصحى. وبعضهم اي بعض العرب. وهم عقيل وهذيد. يأتون بالواو في حال الرفع. فيقولون جاء اللذون قال الراجس نحن الذين صبحوا الصباح يوم النخيل غارة الملحاح. نحن الذين وقال الاخر نحن الذين بايعوا محمد على الجهاد ما بقينا ابدا صلى الله عليه وسلم. اذا عقيل وهذيل يأتون بالواو ره عنه ويقولون اللدون وجمهور العرب يأتون بالذات رفعا ونصبا وجرة وهذا معنى قوله وبعضهم بالواو رفعا نطقا بلاتي بلاتي واللائي التي قد جمعا واولئك الذين نزرا وقعا يعني ان التي تجمع على الذات بجاء او بدونها والتي يأتين الفاحشة عاشت نسائكم. وعند التي واللات عدن كيحنة عليك فلا يغررك العوائد عند التي واللاتي يقال اللاتي ويقال اللاتي واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر ويقال ايضا اللائي وكذلك اللواتي يقال اللواتي ويقال اللواتي قال كعب بن زهيد رضي الله تعالى عنه من الدواتير اذا ما خلة صدقت اشف مضاجعها شم وتقبل من اللواتي قال الاخر من اللواتي والتي واللاتي يزعمن اني كبرت لذاتي. طعنت في السن لدات وجمع لذة وهو الترو نظيرك في السن اولئك الذين نزرا وقعا. يعني ان الداء قد تستعمل بمعنى الذين كقول الشاعر فما اباؤنا بامن منه وعلينا الداء قد مهدوا الحجور علينا الداء اي الذين وقد يستعمل عكس ذلك بان تأتي الاولى للمؤنثات كقول المجنون اظن هواها تاركي بمضلة من الارض لا ماء لدي ولا اهل ولا احد افضي اليه وصيتي ولا صاحب الا المطية والرحل مها حبها حب الاولى كن قبلها وحلت مكانا لم يكن حل من قبل. حب الاولى. الاولى في العصر من جموع المذكرين جيء ها هنا للمؤنثات. فاما الولاية يسكنن غور تهامة فكل فتاة تترك الحاج لافصم اما الأولى جيء بها ايضا هنا للمؤنثات. وهذا مما يسميه النحات بتقارض الألفاظ. وقد عقد له ابن هشام في كتابه المغني غسلا جميلا. اتوقف هنا