وتنصب الخبر خبرا لها فهي تجدد له للمبتدئ رفعا ويتغير اسمه من مبتدأ الى اسمك وتنصب الخبر على انه خبر لها الى هاد الكوزينة الذين يرون ان منصوب كان حاء اذا كان لا قبل المضارع في القسم تالله تفتأ المحلوف لا لا تفتن قبل المضارع وهو تفتوا في القسم ويحذف ناغ مع شروط ثلاثة اذا كان لا قبل المضارع في القسم بخلاف ما اذا قلت لولا زيد سالمنا ما سلم فالتفاء السلامة هنا ليس معلقا على وجود زيت وانما هو معلق على وجوده في حال مسالمته لولا زيد سالمنا ما سلم بمصدر مضاف الى ضمير صاحب الحال والمعنى تبينه حال كونه منوطا اذا هذا معنى قوله وقبل حال لا تكون خبرا عن الذي قد اطمر وشد قولهم هذا حكمك مسمى طاء بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين منتبعا باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السابع عشر من التعليق على الفية الامام ابن مالك رحمه الله تعالى. وكنا قد وصلنا الى قوله في بالابتداء وخبر المحصور قدم ابدا كما لنا الا اتباع احمد الاخير من المواضع التي يجب فيها تقدم الخبر هي ان يكون المبتدأ محصورا بالا او بانما. اذا كان المبتدأ محصورا بالا او بانما فانه يجب تقدم الخبر حينئذ. وهي قاعدة عامة كما قال رحمه الله تعالى في الكافية وكل جزء حصرته انما او لفظ الا منع التقدم. فكل جزء حصرته انما او حصرته الا منعت تقدما. وقد تقدم نظير هذا فالمبتدأ اذا كان محصورا تعجل تقدم الخبر. واذا كان الخبر محصورا تعين تقدم المبتدأ. ثم مثل لذلك بقوله كما لنا الا اتباع احمد. اتباع مبتدأ وتقدم عليها الخبر هنا وجوبا لان المبتدأ محصور وهذا اخر هذه المواضع التي يجب فيها تقدم الخبر. وحذف ما يعلم اي حذف ما يعلم من المبتدأ والخبر جايز ومثل لحذب الخبر بقوله كما تقول زيد بعد من عندكما يقال لك من عندك؟ فتقول زيد. فهذا كلام تام من جهة المعنى واما من جهة اللفظ فقد حذف احد جزئي الاسناد. وهو الخبر لكنه محذوف للعلم به. فقرينة السؤال تبين المراد سيد اي زيد عندي. ومنه قول الله تعالى دائم وظلها اي وظلها دائم. فحذف هنا لدلالة ما قبله عليه لانه معلوم من السياق الذي ورد فيه ومنه قول الشاعر نحن بما عندنا وانت بما عندك راض والرأي مختلف اي نحن بما عندنا راضون. وانت بما عندك راض نحن بما عندنا وانت بما عندك راض والرأي مختلف فحذف الخبر هنا لكونه معلومة ثم قال وفي جوابي كيف زيد كل دنف فزيد استغني عنه اذ عرف يعني ان المبتدأ ايضا اذا كان معلوما فحذفه جائز كما اذا قيل كيف زيد فقلت اي مضنا فهنا التقدير زيد دنف. وقد حذف المبتدأ لكونه معلوما من قرينة السؤال فهذا جائز كثير. ومن امثلته في القرآن قول الله تعالى من عمل صالحا فلنفسه كيف عمله لنفسه ومن اساء فعليها اي فعملوا عليها فإساءته عليها ومن اساء فإساءته عليها وهكذا ومنه قول امرئ القيس اذا ذقت فاها قلت طعم مدامة معتقة مما تجيء به التجور. اي اذا ذقت فاه قلت هو طعم مدامة او هذا طعم مدامة فطعم هنا خبر بمبتدئ محذوف. وقد يحذف المبتدأ والخبر مع كما في قول الله تعالى واللائي يئسن من المحيض من نسائكم ان ارتبتم فعدتهن ثلاثة اشهر واللائي لم يحضن المعنى واللائي لم يحضن فعدتهن كذلك. فعدتهن كذلك المبتدأ هو الخبر معه. لكونهما علما مما قبلهما. قال في الكافية وقد يحلان محل المفرد فيحذفان لوضوح المقصد ثم هذا الحذف تارة يكون جائزا وتارة يكون واجبا والامثلة التي ذكرنا الان امثلة للحذف الجائز والحذف الواجب ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى منه هنا في الالفية مواضع حذف الخبر وجوبا واهمل مواضع حذف المبتدئ وجوبا وقد ذكرها بالكافية الشافية. اي في القصيدة الكبرى التي اختصرها في الالفية قال في الكافية والتزموا في الحذف والتزموا في القطع حدث المبتدأ كعذبه الله كذا ما ورد من من مصدر مرتفع وهو بدل من فعله وغير نصب فيه قل شاهد ذاك قول بعض من خلا صبر جميل فكلانا مبتلى وملحق في ذمتي لافعلن بذا حكاه الفارسي ذا علم واياكم مخصوص نعم خبرا فهو لمضمر ابوا ان يظهر فالموضوع الاول من هذه المواضع هو اذا قطع النعت او البدل عن التبعية الى الرفاء فانه يكون خبرا لمبتدأ محذوف كما اذا قلت مثلا في البسملة في غير القرآن يجوز القطع يمكن ان تقول بسم الله الرحمن الرحيم اي هو الرحيم. فهنا يجوز القطع رفعا واذا قطع تعتب فان النعت حينئذ يكون خبرا لمبتدأ واجب الحذف. يجب حذفه. ولا يجوز ذكره. ومسله وبقطع ابدا قال اعوذ به الله. والتزموا في القطع حذف المبتدا كعذبه الله كذا ما وردا من مصدر مرتفع وهو بدل من فعله وغير نصب فيه قال شاهد ذاك قول بعض من خلا صبر جميل فكلانا مبتلى اي الموضع الثاني من المواضع التي يجب فيها حذف المبتدأ ان يكون الخبر مصدرا نائبا عن فعله مرفوعا. كقول الشاعر او الراجس شكى الي يا جمالي طول السرى صبر جميل فكلانا مبتلى. صبر خبر بمبتدأ محذوف وجوبا. ومن ذلك قول الشاعر فقالت حنان ثم اتى بك ها هنا اذو نسب ام انت بالحي عارف قال وغير نصب فيه قل يعني ان الغالب في مثل هذا المصدر النائب عن فعله ان يكون منصوبا لا مرفوعا والموضع الثالث هو ان يكون الخبر نصا بالقسم فيحذف المبتدأ حينئذ نحن في ذمة لافعلن كذا. اي في ذمتي قسموا ففي ذمتي هنا خبر للمبتدئ محذوف وجوبا تساور سوارا الى المجد والعلا وفي ذمتي لئن فعلت ليفعل والموضع الرابع من هذه المواضع وهو مخصوص نعمة وبئس اذا اعرب انه خبر مبتدأ محذوف فان هذا المبتدأ يجب حذفه اذا قلت نعم الرجل زيد مثلا نعم فعل جامد وزيد والرجل فاعل بنعم وزيد هذا مخصوص بالمدح ولهم فيه اعرابات منهم من يعربه على انه مبتدأ وان الجملة التي قبله مثلا خبر ومنهم من يعربه خبرا واذا اعربناه خبرا سيكون سيكون خبرا لمبتدأ محذوف وجوبا. لا يجوز ذكره وسيأتي هذا عند قول ابن مالك ويذكر المخصوص بعد مبتداه او خبر اسم ليس يبدو ابدا ويذكر المخصوص بعد مبتداه او خبر اسم ليس يبدو ابدا. اي لا يجوز ذكره. فمبتدأه واجب الحذف هذه هي المواضع التي يجب فيها حلف المبتدأ وذكرنا انه لم يذكرها بالفيديو وانما ذكرها في الكافية وقد ذكر في الالبية مواضع حذف الخبر وجوبا فقال وبعد لولا غالبا حذف الخبر حتم وفي نص يمين لاستقر وبعد واو عينت مفهوم معك مثل كل صانع وما صنع وقبل حال لا تكون خبرا عن الذي خبره قد اضمر كضربي العبد مسيئا واتم تبييني الحق منوطا بالحكم. قالوا بعد لولا غالبا اي ومن المواضع التي يحذف فيها خبر المبتدئ وجوبا اذا وقع بعد لولا الامتناعية في غالب احوالها لولا حرف امتناع لوجود حرب امتناع لوجود لولا انتم لكنا مؤمنين امتنع الايمان لوجود هؤلاء الذين يصدون عن الاسلام فهي حرف امتناع لوجود. وهذا الامتناع على مذهب ابن مالك وابن الشجري والشلوبين والطائفة من النحات ينقسم الى قسمين لان الامتناع عندهم اما ان يكون معلقا على وجود المبتدأ وجودا مطلقا او ان يكون معلقا على وجود المبتدأ وجودا مقيدا اي وجودا في حال دون حال فاذا كان الامتناع معلقا على وجود المبتدأ وجودا مطلقا تعين حذف الخبر حينئذ كالاية التي تلونا انفا لولا انتم لكنا مؤمنين. فالامتناع معلق على وجود انتم على وجود هؤلاء وليس على وجود خاص لهما اي وجودهم في حال دون حال وكقول الله تعالى ولولا رهطك لرجمناك اي لولا رهفك موجودون فهو معلق على الامتناع هنا معلق على وجود المبتدئ مطلقا ولسه في القرآن الا هذا القسم والقسم الثاني سنذكر الخلافة. القسم الثاني هو ان يكون الامتناع معلقا على وجود المبتدأ وجودا خاصا اي وجود اي على وجوده في حال دون حال. وفي هذه الحالة لا يمتنع ذكر الخبر فان دل عليه دليل جاز حذفه وان لم يدل عليه دليل وجب ذكره. فمثال ما دل عليه دليل مما يجوز فيه الذكر والحذف ان تقول لولا انصار زيد يحمونه ما سلم فانت هنا لم تعلق امتناع الخبري على وجود المبتدأ وجودا مطلقا وانما علقته على وجود الانصار في حال حمايتهم فهو معلق على وجود المبتدأ وجودا خاصا وليس وجودا عاما وفي هذا المثال يجوز حذف الخبر يمكن ان تقول لولا انصار زيد ما سلم لان من شأن الانصار الحماية فالخبر خاص ولكن مع كونه خاصا يجوز حذفه لانه دل عليه دليل الامتناع هنا ليس معلقا على وجود المبتدئ وجودا عاما وانما هو معلق على وجوده وجودا خاصا وهذا الوجود الخاص هنا في هذا المثال لا يدل عليه دليل لو حذف فلا يجوز ان تقول لولا زيد ما سلم لانه لا شيء يدل على ذلك المحذوف هذه هي طريقة ابن مالك رحمه الله تعالى وابن الشجري والشلبيني وطائفة من النحات والذي ذهب اليه الامام رحمه الله تعالى وجمهور النحاة ان العرب لا تعلق الامتناع بعد لولا الا على الوجود العام وانه ان اريد الوجود الخاص جعل هو المبتدأ فاذا اردت ان تقول مثلا لولا زيد سالمنا ما سلم جعلت المسالمة هي المبتدأ فقلت لولا مسالمة زيد ايانا مع السلامة لان الامتناع عندهم لا يكون معلقا الا على وجود المبتدأ وجودا عامة وهذا هو الواقع في القرآن الكريم ولولا رهطك لرجمنك لولا ان تم لكنا مؤمنين كله علق فيه الامتناع عن وجود المنتدى وجودا عامة و حكموا على قول النبي صلى الله عليه وسلم لولا قومك حديث عهدهم بكفر بنيت الكعبة على قواعد ابراهيم؟ بانه مروي بالمعنى هذا الحديث ورد في البخاري باربع روايات. ثلاثة منها موافقة لما لما ذكره جمهور وهي لولا حداثة عهد قومك بكفر لولا حذان عهد قومك بكفر لولا ان قومك حديث عهدهم بكفر لبنيت الكعبة على قواعد ابراهيم فهذه الالفاظ الثلاثة كلها في البخاري وهي موافقة لما ذهب اليه الجمهور من تعليق الامتناع على الحداثة على وجود المبتدئ وجودا عاما واما الرواية الاولى قومك حديث عهدهم فعلق الامتناع على وجود المبتدئ وجودا خاصا اي وجود القوم في حال حداثة عهدهم بكفر فهذه الرواية رأى هؤلاء انها ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم لانها ليست موافقة لجادة كلام العرب. ولان الروايات الاخرى ثبتت وعلم ان حديثة قد تصرف فيه لان الحديث روي بالفاظ متعددة وهو حديث واحد خاطب فيه النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله تعالى عنها فقال لولا حداثة عهد قومك بكفر لنقضت الكعبة وبنيتها على قواعد ابراهيم فلما وجدت روايات متعددة وكان معظمها موافقا لجادة كلام العرب ووجدت رواية واحدة حائدة عنه حكموا على تلك الرواية بانها مروية بالمعنى ولحنوا المعري في قوله يذيب الرعب منه كل عطب فلولا الغند يمسكه لسلام وجدوا بيتا للمعارض مع الريق في الحقيقة لا يحتاجون الى اه كبير عناء في التعامل معه لان المعري لا يستشهد بالشارع تديب معرة النعمان احمد بن سليمان المعري هو اديب عالم باللغة العربية ولكنه لا يتكلمها بالسرقة فشعره لا يستشهد به فقالوا ما قاله هنا لحم يذيب الرعب منه كل عظم ويصب يصف سيفا قاطعا قال ان السيوف الاخرى تخشاه وتخافه فلولا الغند وهو جفن السيف يمسك تلك السيوف للسالت يذيب الرعب منه كل عضب فلولا الغند يمسكه دسانا هل شاهد قوله فلولا الغند يمسك تعلق الامتناع على وجود الغندي في حال الامساك. وهذا تعليق للامتناع عن وجود خاص وتعليق الامتناع عن الوجود الخاص ليس من كلام العرب عند جمهور النحاة مالك رحمه الله تعالى وابن الشجري وطائفة من النحاة وعلى مذهب هؤلاء اه فانه حينئذ لا نحتاج الى تأويل للحديث ولا للبيت وعلى كل حال التلحين معرة ليست بضرورة يمكن ان اه ان ترفع عن ابي العلاء بان يقال مما يمسكه بدل اجتماع او انها جملة اعتراضية كما قالت الصاحب الموضح اذا هذا هو الموضع الاول الموضع الثاني من المواضع التي يجب فيها حذف الخبر هي التي اشار اليها اليه هو الذي اشار اليه بقوله وفي نص يمين ذا استقر اذا فهمنا ان قوله وبعد لولا غالبا معناه في غالب احوالها وهو كون الامتناع بها معلقا على وجود المبتدئ الوجود المطلق وليس المعنى وبعد الأولى غالبة حذف الخبر حتما لان هذا متناقض. واذا كان حتما فلا يمكن ان يكون غالبا بل معناه واعدلوا لها غالبا اي في غالب احوالها كما تقدم قال وفي نص يمين هذا الموضع الثاني اذا كان المبتدأ نصا باليمين لا يستعمل الا يمينا فانه يحذف الخبر حينئذ استغناء عنه بجواب القسم نحول عمرك انه لفي سكرتهم يعنون. اي لعمرك قسمي. هل عمرك مبتدأ وانهم هذا جواب القسم. ليس خبرا للمبتدأ تستغنى بجواب القسم عن خبر المبتدأ وكقول امرئ القيس فقلت يمين الله ابرح قاعدا ولو قطعوا رأسي لديك واوصالي قلت يمين الله اي يمين الله قسم او راح قاعدا ولو قطعوا رأسي لديك واوصاني هنا قطع. رأسي لديك واوصالي. حلفت لها بالله حلفت فاجل لنا موه ماء من ولا صليب لما تنازع عن الحديث واسمحت نصرت بغصن ذي شماريخ ميالي وصرنا الى الحسنى ورق كلامنا وربطه وذلت صعبتنا اي اذلال واصبحت معشوقا واصبح بعد عليه القتام سيء الظن والبالي يغط غطيط البكر شد خناقه ليقتلني والمرء ليس بقتان وكذلك قول نصيب فقال فريق القوم لا وفريقهم نعم وفريق ليمون الله ما ندري وقالوا ايم الله وايم الله وليمون الله اصله اليمن اذ البركة وهو قصر اي ايمون الله او دايمون الله قسم الا يا عقاب الوكر وكر ضرية سقتك الغوادي من عقاب ومن وكر تمر الليالي والشهور ولا ارى مرور الليالي منسيات ابنة العمري تقول السنين واهجرينا وقد رأت اذا هجرت الا وصال مع الهجر وللتبدي دوران انشدنا انشد بكرتي وما لي عليه من قلوص ولا بكري وماء شد الرعيان الا تعلة بواضحة الانياب طيبة النشر فقال لي الرعيان لم تلتمس بنا فقلت بلى قد كنت منها على ذكري وقد ذكرت لي بالكذيب مبائلا كلاص سليمن او قلاص بني وابريق قال فريق القوم لا وفريقهم نعم وفريق لين الله ما ندري ما هو الذي حج المدبون بيته وعظم ايام الذبائح والنحر لقد زادني في الجذر حبا واهله. ليال اقامت ليلى على الجذر فهل ياذمني الله في ان ذكرتها وعللت اصحابي بها. ليلة النذر وسكنت ما بي من ومن كرن ما بالمطايا من جنوح ومن فطر حد شاهد قوله فقال فريق القوم لا وفريقهم نعم وفريق ليمون الله ما ندم قال وبعد لولا غالبا حذف الخبر حتم وفي نص يمين اذا استقر وبعدها عينت مفهومة معك مثل كل صانع وما صنع الموضوع الثالث من المواضيع التي تحدث فيها الخبر وجوبا هي ان يقع بعد واو عينت مفهوم اي بعد واو هي نص في المعية. كمثل كل صانع وما صنع اي كل صانع وصنعته اي مقرونا ويقولون كل رجل وضيعته ضيعة الحرفة لان صاحبها يضيع بتركها فهنا يجب حذف الخبر كل رجل وضعته اي مقرونا. لان العطف يفيد الاقتران والاصطحاب والواو نص في المعية والخبر هو نفسه المعنى الذي تفيده المعية التي في الخبر هو الاقتران والاصطحاب. كل رجل وضاعته اي كل رجل وضعته مقرونا فالخبر هو نفس الاقتران هو نفسه الاصطحاب الذي تفيده واو المعية فلذلك يجب حذف الخبر هنا فان كانت الباء ليست نصا بالمعية جاز ذكر الخبر حينئذ كقول الشاعر تمنوا لي الموت الذي يشعب الفتى وكل امرئ والموت يلتقيان كل امرئ والموت يلتقي الواو هنا ليست نصا بالمعية لانه ليس كل انسان مخطئ. آآ مقترنا بالموت فهذا ليس مقصودا. فلما لم تكن الواو نصا بالمعية ذكر الخبر. فقيل يلتقيان وبعد حال لا تكون خبرا غتسد القبلة حال لا تكون خبرا وقبل حال لا تكونوا خبرا عن الذي خبره قد اضمر يعني انه من المواضع التي يحدث فيها الخبر وجوب ان يكون الخبر واقعا قبل حال لا يصح ان تكون خبرا عن المبتدأ عن الذي خبره قد اضمر اي حذف خبر ومثل لذلك بقوله كضرب العبد مسيئا ضاربين مبتدأ وهو مضاف الى الياء والعبد مفعول به للمصدر الذي هو ضربي. ضربي العبد ومسيئا حال من العبد وهذه الحال لا يمكن ان تكون خبرا عن المبتدأ لان الاساءة هنا وصف للعبد وليست وصفا للضاد لا يصح ان تقول ضربي العبد مسيء لانك انت لا تقصد وصف الضرب بالاساءة وانما تقصد وصف العبد بها. الحال هنا لا يصح ان تكون خبرا عن فهنا يحذف الخبر وجوبا يقدره سيبويه باذكانا فتقديره عند السروين ضار بيا العبد اذ كان مسيئا هذا تقديره عند السواه وقدره الاخشوب بمصدر مضاعف الى ضمير صاحب الحاء. التقدير عنده ضربي العبد ضربه مسيئا وهذا هو الذي اختاره ابن مالك في التسهيل واتم تبييني الحق. هنا قوله اتم مبتدأ وتبييني مضافا اليه ما قبله. تبييني. والتبيين ايضا مضاف الى الياء والحق مفعول بالتبهين للمصدر. ومنوطة حال من الحق ومنوطا هنا لا يمكن ان تكون خبرا عن التبيين اذ لا يقصد ليست له انما هي للحق فيقدر الخبر هنا وجوبا فتقديره عند السجويه كما بينا اذ كان كذا ويقدر عند الاخفش اي ثابتا نافذا لان مصنطا هنا يمكن ان تكون خبرا فهذا شأن عنده قال واخبروا باثنين او باكثرا عن واحد كهم صراط شعراء يعني ان الاخبار قد تتعدد نحن كنا بالحذف وهنا فيما يقابل الحد وهو كثرة الاخبار. ان تكون الاخبار كثيرة متعددة نعم الخبر حكم والشيء الواحد يمكن ان يحكم عليه باحكام متعددة يمكن ان تقول زيد كاتب عالم شاعر فتحكم باحكام متعددة على مبتدأ واحد وهذا لا اشكال فيه ومنهم قول الله تعالى وهو الغفور ودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد وهو الودود ذو العرش المجيد الفعال فهذه اخبار متعددة من كان ذابت مقيم مصيف مشت نسيج امي وغزيل اختي ينام باحدى مقلتيه ويتقي بالاخرى الاعادي. فهو يقوان هاجع. ينام باحدى مقلتيه ويتقي الاخرى الاعادي فهو اقوام هاجرون اقوى مهاجرون خبرا وليس منه ما تعدد لفظا دون معنى كقولهم الرمان حلو حامض الرمان مبتدأ حلو حامض في حكم خضر واحد لانهما بمعنى مز فيمز المزية هي ان يكون الطعم حلوا حامضا فاللغو متعدد ولكن المعنى متحد هذا ليس من هذا القبل قال واخبروا باثنين او باكثرا عن واحد كهم صلاة شعراء وهذه خاتمة هذا الباب ويليه باب نواسخ في الابتداء قال ابن مالك رحمه الله تعالى ترفع كان المبتدأ اسما والخبر تنصبه ككان سيدا عمر هذا شروع من الوالد رحمه الله تعالى بذكر نواسخ الابتداء وهي على ثلاثة اقسام لانها اما ان ترفع المبتدأ وتنصب الخبر وهذا باب كان واخواتها او ان تعكس ذلك بان تنصب المبتدأ وترفع الخبر وهذا باب ان واخواتنا واما ان تنصب المبتدأ والخبر مع وهذا باب افعال القلوب بابوان واخواتها وقدم كان لانها فعل فهي مقدمة على ان لان الفعل امكن في العمل من الحرث ولانها يبقى معها في اللفظ عرض مبتدأ وان كنا نعتقد انه تجدد له رفع. لانه قال ترفع كان المبتدأ فهو عند البصريين مرفوع بكانا وليس باقيا على الرفع الذي كان عليه الى فن الكوزين ان اسمك كان في طريق الكوفي باق على ارتفاعه المعروف فوائد الكوفيين باق على رفعه والبصريون يرون ان يتجدد له رفع ومن شرط المبتدأ الذي ترفعه كان ان لا يكون ملازما لصدر الكلام ولا جامدا ولا ملازما لابتدائية بنفسه او بغيره وان لا يكون ايضا اخبر عنه بجملة طلبية فاذا قلت مثلا زيد اكرمه لا يجوز ان تدخل كان على هذه الجملة. لان المبتدأ هنا اخبر عنه بجملة طلبية ونذر قول الشاعر وكوني بالمكارم ذكريني ودلي دل ماجدة صناعي وكوني بالمكارم ذكري فهنا كوني بالمكارم ذكري الخبر هنا جملة طلبية وهذا نادر وهو مع ندوره مؤول اذا كانت ترفعه كان المبتدأ اسمدها منصوب كان حالا استقرا لدى ذوي الكوفة الا الفراء فهو لديه شبهه لا حال ولم يكن معتمدا ما قالوا اذ لا غنى عنه. اولا الحال فضلا والخبر كان ليس فضلة لا يسوغ حذو وجاء واردا معرفة ومضمرا وجامدا جاء معرفة وضميرة وهذه الحال لا يكون ضميرا وجاء ايضا جامدا والاصل اصله الحالي الاشتقاق فهذه ادلة تبطل مذهب الكوفيين الذين ذهبوا الى ان الخبر كان هو اه حاء انه حال ان منصوب كان استدلوهم بانه يأتي جملة وشبه جملة وكون ذا المذكور يأتي جملة وشبهها عارض به ما قبله لكن يرد عليهم بان الجملة شبه الجملة قد تقع موضع النص فتقع موضع موقع المفعول به. فلا لا غرابة في كون الجملة تقع في موضع نص ومثل لقوله كان سيدا عمر يعني ايه عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه ابن مالك رحمه الله تعالى في كتبه كثيرا ما يشير بالتمثيل الى بعضنا فضائل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال هنا وكما في قوله في باب افعال التفضيل ولن ترى في الناس من رفيقي اولى به الفضل من الصديق. وقال للكاره في الباب كان واجزم الثلاثة الاواخر نفيا كما زال ابن عوه شاكرا. ما زال ابن عوف شكى وابادر بهذا المثال حكما سيصرح به وهو جواز توسط الخبر بين الاسم وكان فقد كان سيدا عمر كان فعل ناسخا بالابتداء واسمه عمر وسيدا وقد تقدم الخبر عن الاستغفار والاسم بدل هذا على جواز التوسط كان بينها وبين اسمها. وهذا وسيصرح بقوله وفي جميعها توسط الخبر اجز بات اضحى اصبح امسى وصار ليس زاد بريح فتيا وانفك وهذي الاربعة لنفي او لشبه نفي متبعا. ومثل كان دام مسبوقا بما كاعط ما دمتم اصيبت درهم هذه الاعمال الافعال في العمل على ثلاثة اقسام قسم يعمل بدون شرط وهو الثمانية الاول التي ذكرها. كان وظل وبات واضحى واصبح وامسى وسار وليس فهذه الابعاد السماوية تعمل بدون شرط ولا قيد القسم الثاني ما يعمل بشرط تقدم نفي او نهي او دعاء عليه وهو اربعة ابعاد زاد ونفكر وفتي وبرح هذه الافعال يشترط في عملها تقدم نفي او نهي او دعاء القسم الثالث ما يشترط فيه ان تتقدم عليهما المصدرية الظرفية وهو دام اذا هذي الافعال في العمل على ثلاثة اقسام كما بينا قال اذا كان اول وهي الاتصال بالمخبر به بالخبر نهارا بات وهي الاتصال المخبري عنه بالخبر ليلا فكان ظل بات اضحى وهي الاتصال المخبري عنه بالخبر ضحى اصبح وهي الاتصال المخبر عنه بالخبر صباحا امس وهي الاتصال مخبر عنه بالخبر مساء ان كان الله بات اضحى اصبح امسى وصاع. صار للتحول من صفة الى صلة. للتحول من صفة الى صلة وزاد بني حافة او انفك هذه الادوات الاربع هي للزوم المخبر عنه الخبر بحسب ما يقتضيه الحال بقية ليس بنفي الحال عند الاطلاق وعند التقييد بالزمن بحسبه. ليس لنفي للنفي الحالي عند الاطلاق اذا قلت ليس زيدا قائما معناه الان واذا قيدته بزمن فهو بحسب ذلك الزمن الذي قيدته به. فهي لنفي اه الخبري الذي الحالي عند الاطلاق. لنفي الحالي عند الاطلاق. وعند التقييد بزمن بحسبه اذا كان هو اللي بات اضحى اصبح امسى وصار ليس زاد بريحافة او من فكر وهذه الاربعة لنفي نو لشبه نفي ومتبع يعني ان هذه الادوات الاربعة وهي زاد وبرحها وفتي او مبكر يشترط فيها ان يتقدم عليها اما نفي او نهي او دعاء فمثل النفي قول الله تعالى ولا يزالون مختلفين لا يزالون تقدم للنفي هنا ويزال النفع مضارع بإلزاء واسمها الواو الذي فيها يزن مختلفين خبرها لن نبرح عليه عاكفين لن نبرح هنا الفعل مضارع وآآ اسمه ضمير مستتر وجوبا لان الفعل المضارع المفتتح بالنون يجب حذف مرفوعه تقدم ذلك عند قوله من ضمير رفع ما يستترك فعله وافقنا وارتبطي تشكره نبرح اي نحن. فهناك ضمير مستتر وجوبا هو الاسم. لن نبرح عليه عن كيفنا هي الخونة وقد يحذف حرف النفي كما بقول الله تعالى تالله تفتأ تذكر يوسف اي لا تفتأوا وهذا من المواضع التي يقاس فيها هذا الموضع يقاس فيه حذف حرف النفي قال بعضهم ويحذف ناف مع شروط ثلاثة تالله تفتئ تفتؤ هنا اسمها ضمير مستتر نجوما لان الفعل المضارع المفتتح بتاء المخاطب مرفوعه واجب الحذف ومن ضمير رفع ما يستتروك فعله واثقا ارتبط اذ تشكر. قال وهذه الاربعة لشبه نذير او مثال النفي تقدم وشبه النفي هو النهي او الدعاء فمثال النهي قول الشاعر صاح شمر ولا تزل ذاكر الموت فنسيانه ضلال مبين صاحي شمر ولا تزل ذاكر الموت لا تزل ومثال الدعاء قول غيلان الا يسلمي يا دار مي على البلاء؟ ولا زال منهلا بجرعائك القطر ولا زال دعاء لها منهدا بزرعائك القطر قطر اسمها ومنهدا خبرها ولا زال منهدا بجرعائك قطر اي ولا زال القطر منهدا بجرعك ومثل كان دام مسبوقا بما اعط ما دمت مصيبا درهما هذا هو القسم الثالث كما بينا ذكرنا ان هذه الافعال في العمل على ثلاثة اقسام قسم يعمل بدون شرط وقسم يعمل بالشرط تقدم النفي او النهي او الدعاء عليه وقد منه انفا وقسم يشترط له تقدم ماء المصدرية الظرفية وهو دام فانما تعمل اذا تقدمت عليها ماء المصدر نحو قول الله تعالى واوصيني بالصلاة الصلاة والزكاة ما دمت حيا واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ما دمتما مصدرية ظرفية ودمت هنا فعل ناسخ للابتداء والتاء اسمها وحيا خبرها. وهذا معنى قوله ومثله كان دام مسبوقا بماء ومثل من كلامه بقوله كأعطي ما دمت مصيبا درهما. نعم