وليس جرا بل خبر. وبعد لا ونفي كان قد يجر. في النكرات اعمدت ليس لا وقد تبيلا وان العمل وما ادلات في سوى حين عمل وحذف بالرفع فشى والعكس قل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين. وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبع عن باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس التاسع عشر من التعليق على الفية الامام ابن مالك رحمه الله الله تعالى وكنا قد وصلنا الى الفصل الذي عقده للحروف التي تجري مجرى ليص وهي ما ولا ولا النابيات المشبهات بالاسم فلنقرأ الابيات اولا. قال رحمه الله فصل في ولا ولا وان بالتخفيف. وان المشبهات بليس. قال اعمالا اليس مؤمنة ما دون اذن مع بقى النفي وترتيب زكن وسبق حرف جر من ظرف كما بي انت معنيا اجاز العلماء ورفع معتوف بلاك او ببل. من بعد منصوب بمنزم حيث حل. وبعد نعم. ممكن تقرأ بعض بابك هذا؟ افعال المقاربة. فكان كاد وعسى لكن ندر غير مضارع لهذين خبر. وكونه بدون ان بعد عسى. نزروا وكاد الامر فيه عكس وكعسى حرى ولكن جعل خبرها حتما بان متصلا. والزم اخلولق مثل حذر وبعد اوشك انتفى وبعد اوشك انتفاء النذر ومثل كاد في الاصح وترك ان معد وترك انمع للشروع وجبا كانشأ السائق يهدو وطفق تعبت واخذت وعلق واستعملوا مضارعا لاوشك وكاد لا غير وزادوا موشكا بعد عسى اوشك قد يلد. غنا بان يفعل عن ثان. مجردا عسى او ارفع عمارة بها اذا اسم قبلها قد ذكر والفتح والكسر اجز بالسين من نحوي عسيت وانتق الفتح زق هنا. نعم. او عصيت. اذا قال ابن مالك رحمه الله تعالى اعمال ليس وعملت ما دون ان ما عبق النفي وترتيب كلب. هذا شروع من المؤلف رحمه الله تعالى في الكلام على حروف اجريت مجرى ليس تشبيها لها لانها حروف نافية فهي بمعنى ليس. وقد اعملتها العرب او بعض العرب عملها فمن ذلك ما النافية عند الحجازيين. تعمل بعدة شروط. الشرط الاول الا تليها ان النافية. والشرط الثاني هو بقاءنا فيها بان لا يكون النفي منقول باستثناء مثلا والشرط الثالث هو ترتيب معمولاتها بان يتقدم اسمها على خبرها فاذا توفرت هذه الشروط اعملها الحجازيون واهملها التميميون وبلغة الحجازيين جاء القرآن الكريم. قال تعالى ما هذا بشرا فما حرف نف وهذا اسمها وبشرا بالنصب خبرها وقال تعالى ما هن امهاتهم. ما هن مع حرف وهن اسمها وامهات بالنصب بالكسرة على قاعدة المؤنث السالم هي الخبر. فالقرآن الكريم جاء موافقا للغة الحجازيين. فيما توفرت فيه الشروط. وما اختلت فيه الشروط فانه لا يعمل كما هو معلوم ولذلك رفع الجزءان في قول الله تعالى وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل. وذلك بانتقاض نفي بالاستثناء. وما محمد الا انتقض الذي هنا بالاستثناء. هي لا لابد من بقائنا فيها لا تعملوا اذا انتقض نفيها. واما الترميميون فانهم يهملونها. قال ابن مالك رحمه الله تعالى الكافية وما لما عند تميم عملوا لانها حرف لديهم مهمل. وما عند تميم عملوا وما لما عند تميم عملوا لانها حرف لديهم مهمل. نعم في الكافية الشافية. وما لما عند تميم عملوه لانها حرف لديهم مهمل ويقول بعض الادباء ومهفه في الاطراف قلت له انتسب فاجاب ما قتل المحب حرام؟ قلت له انتسب اي بين لي نسبك؟ فاجاب مع قتل محبي حرام اذا هو ليس حجازيا لانه لو كان حجازيا لقال ما قتل المحب حراما. فلما قال ما قتل المحب حرام علمت انه منتمم. ومهفف الاطراف قلت له انتسب فاجاب ما قتل المحب حرام اذا قال اعمال ليس وعملت ماء. النافلة عند الحجازيين حملا على ليس لانها بمعناها دون ان يشترط بعملها الا تليها ان النافية. فان وليتها ابطلت عملها. واما رواية ابن السكيت بني غدانة ماء انتم ذهبا ولا صريفا ولكن انتم الخزف وقد روى روي هذا البيت بالرفع وروي بالنصب والاشكال انما هو في رواية النصب لان ما هنا بعدها ان ما ان اين انتم ذهبا ولا صريفا ولكن انتم الخسف. هذه الرواية اولها على ان اذ ليست نابية وانما هي المؤكدة ما بقى النفي اي لابد من بقائنا فيها ولذلك قلنا انه اذا انتقض باستثناء فانه يبطل العمل نحن وما محمد الا رسول لما انتقض آآ النفي هنا بالاستثناء بطل العمل. فرفع الجزءان حينئذ وترتيب يشترط لها ترتيب معمولاتها. هذا هو المشهور عند النحاتي رحمه الله تعالى شرطت ذلك وحكى الجرمي ما مسيئا من اعتب ما مسيئا من اعتب بتقديم الخبر على ولكن المشهور عند نحات الاشتراط والترتيب وذكر سورة مستثناة من ذلك وهي تقدم المعمول اذا كان ظرفا او مجرورا فانه جائز عند جمهوره قال وسبق حرف جر او ظرف كما بي انت معنيا اجاز العلماء. ما بي انت معنيا ما وانت اسمها ومعنيا خبرها. وبالجر والمجرور معمول للخبر الذي هو معنيا تقدم المعمول هنا وهو ماء هذه الصورة مستثناة عند جمهورهم ذلك قال اجاز العلماء قال الشاعر باهبة حزم وان كنت امنا فما كل اي ممن توالي مواليا باهبة حزم وان كنت امنا فما كل من توالي مواليا. ما حرفنا فين؟ ومن اسمها مع كل حين من توالي مواليا خبرها. وتقدم معمول الخبر وهو ظرف كل حين كل هي بنفسها ليست طرفا ولكنها اضيفت الى الظرف فاكتسبت الظرفية بذلك. فتقدمها هنا جائز عند جمهوره. الوجه الاخر جائز كذلك. هم؟ الرفع جائزة كذلك. الرفع؟ نعم رفعوا لغة لانه قد اجاز. نعم. آآ قال وسبق حرف جر كما بي انت معني اجاز العلماء. واما قول الفرزق فاصبح قد اعاد الله نعمتهم اذ هم قريش واذ ما مثلهم بشر. فلا يصلح للتنظير هنا بتقدم الخبر على الاسم. لان البرزقة تميمي. فهو لا يعمل ماء وقوله واذ ما مثلهم بشر مثل هنا الظاهر فيها انها مبنية لانها اضيفت الى المبنية والاضافة الى المبنية قد تكسب البناء نحو قول الله تعالى لقد تقطع بينكم فلا شاهد فيه لان الشاعر اصلا ليس حجازيا فهو تميمي ولان التأويل فيه ظاهر بحمله على اكتساب البناء مما اضيف اليه. ثم قال ورفع معطوف من بلاك او ببل من بعد منصوب بما الزم حيث حل. اشترطنا في اعمال ما بقاء فيها فاذا انتقض النفي بطل العمل سواء كان ذلك في معمولاتها او في توابع معمولاتها فاذا كان النفي في معمولاتها فقد تقدم مثال ذلك وكذلك ينتقد العمل في توابع المعمولات اذا انتفى النفي. وذلك بما كما اذا كان المعطوه على منصوبها معطوفا بلاكن او ببلدة فان اه العطف بلاكن او ببل يغاير بين ما قبله بينه وبين ما معطوفة بلاكن او ببل يغاير ما قبله في المعنى فاذا قلت ما زيد قائما تقول بل قاعد. لان الاجابة ان فهموا بالخروج بخروج النفير قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه وعن ابيه وامه وقد جعل فجعل الرجل اذا لم يستطع ان يخرج ارسل رسولا جعل من افعال الشروع ولا ينبغي ان يخبر عنها الا بفعل مضارع اتخض ببدء. النفي النفي الذي هو شرط في العمل انتقض ببدء. هي لابد من بقاء عملها فاذا انتقض نفيها بطل عملها. وكذلك اذا قلت مع زيد قائما لكن جالس تقول جالس بالرفاء. لان النفي انتقض هنا بالعطف لان هذه الادوات التي هي لكن وبل تغاير بين بالمعطوف والمعطوف عليه في الايجاب والسلب فلما كان ما بعدها لا يبقى معه النفي كان المعطوف بها متعينة الرفع ترهاب على قوده ورفع معطوف بلاك او ببل من بعد منصوب بما يلزم حيث حل. ثم قالوا بعد وليس جراد بل خبر وبعد لا ونفي كان قد يجر. يعني ان ما قد يجر الخبر بعدها. سواء كانت حجازية او تميمية ما ربك بظلام للعبيد؟ ما هنا؟ جر خبرها بالباء. بظلام للعبد وكذلك بعد كقول الله تعالى اليس الله بكاف عبده؟ اليس الله بكابل فخبر ليس هنا جرة بالباب وكذلك بعد لا فالخبر بعدها كذلك ايضا يجر بالباء. وذلك كقول السواد بن قارب رضي الله تعالى عنه وهو رجل كان كاهنا في الجاهلية وكان له رأي من الجن يأتيه ببعض الاخبار فاسلم رأيه وامره ان يسلم فوفد على النبي صلى الله عليه وسلم وقال في ذلك اتاني نجي وفي رواية رأيي كل اخر ليلة ولم يكن فيما قد بلوت بكاذبي ثلاث ليال قوله كل ليلة اتاك رسول من لؤي ابن غالب فشمرت عن ساقي الازارة وارقلت بي الذئب الوجناء عبر السباسل فاشهد ان الله لا رب غيره وانك مأمون على كل غائب وانك ادنى المرسلين وسيلة الى الله يا ابن الاكرمين الاطايب فمرني بما احببت يا خير مرسل ولو كان فيما قلت شيب الذوائب وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة بمغن فتيل عن سواد بن قارب. هل شاهد قوله وكن لي شهيدا وكن لي شفيعا دعني يوم لا ذو شفاعة بمغن فتيلا عن سواد ابن قارب. يوم لا ذو شفاعة بمولد. فلا هنا دخلت الباء في خبرها. وكذلك تدخل الباء في خبر اه كان المنفية ايضا كذلك ذلك في قول الشنفرة وان مدة الايدي الى الزاد لم اكن باعجلهم اذ اجشع القوم اعجل وان مدت الايدي الى الزاد لم اكن لم اكن كان هنا من فيها فدخلت الباء الزائدة في خبرها قال لم اكن باعجلهم اذ اجشع القوم اعجل اذا هذا معنى قوله وبعدما وليس جرا بل خبر وبعد لا ونفي كان قد يجر هذا ليس يا شيخ وجوبا لأ ليس واجب جائزا جائز فقط. وقوع بعد ليس مثبتا كثير جدا ليس البر ان تولوا. آآ هو جره جائز فقط. نعم. ليس واجبا قال في النكرات اعمدتك ليس لا. يعني ان لا تعمل عمل ليس في النكرات اي بشرط ان يكون معمولها نكرة ورفعها للمعرفة نادر وما سمع منه فهو على درب من التأويل عند البصريين. وذلك كقول النابغة الجادي رضي الله تعالى عنه وحلت سواد القلب لا انا باغيا سواها ولا في حبها متراخيا وحلت سواد القلب لا انا باغيا سواها لا انا بعيدا سواها ولا في حبها متراخيا فاعملها في الضمير وهو على درب من التأويل عندهم اي لا انا اوجد حال كوني باغيا. لان الخبر قد يحذف ويقوم الحال مقامه يقول العلامة المختار ابن بونا رحمه الله تعالى في احمراره على الفية ابن مالك وربما استغني بالمعمول عن خبر كالحال والمفعول يعني انه ربما يحذف خبر المبتدأ ويستغنى عنه بالمعمول كالحالي او المفعول ونحو ذلك. وجرى عليه قولها بالطيب المتنبي. اذا الجود لم يرزق خلاصا من الاذى فلحمد مكسوبا ولا المال باقيا. وللنفس اخلاق تدل على الفتاة كان سخاء ما اتى امتى الساخية اقل اشتياقا ايها القلب ربما رأيتك تصفي الود من ليس صافيا خلقت الوفا لو رجعت الى الصبا. لفارقت قلبي لفارقت شيبي موجعة القلب باكية هل شاءت قوله او محل المثالي قوله اذا الجود هذا حكمة اذا الجود لم يرزق خلاصا من الاذى فلحمد مكسوبا ولا المال باقي. وللنفس اخلاق تدل على الفتاة كان سخاء ما اتى امتى الساخية اذا لا تعملوا عمل ليس في النكرات خاصة والغالب حذف خبرها. والاقتصار على مرفوعها. ومن ذلك قول سعد بن مالك هو جد طرفة ابن العبد يا بؤس الحرب التي وضعت اراهط فاستراح هو الحرب لا يبقى لجاحمها التخيل والمراح وقد جعلت قلوص بني سهيل من الاكوار مرتعها قريب ووقوع الجملة الفعلية كذلك وذلك كقول ابن عباس رضي الله تعالى عنه في وصف حال المشركين حين جاءهم الخبر بان النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج الى عير ابي سفيان يطلبها الا الفتى الصبار في النجدات والفرس الوقاح والنظرة الحصداء والبيض المكلل والرماح وتساقطت تنواط والذنبات اذ جهد الفضاح كشفت لهم عن ساقها وبدا من الشر الصراح فلها مربات الخدور هناك لا النعم المراح صبرا بني قيس لها حتى تريح او تراح ان الموائل خلفها ان الموائل حولها يعتاقه القدر المتاح ومن صد عن نيرانها فانا ابن قيس لا براح دابة راحوا فاقتصر على المرفوع هنا فقط وهذا هو الغالي وربما صرحوا بالمنصوب معه كقول الشاعر تعز فلا شيء على الارض باقية. تعزى فلا شيء على الارض باقي ولا وزر مما قضى الله واقيا لا شيء على الارض باقي لا شيء اسمها باقيا خبرها ولا وزر مما قضى الله واقيا اذا كان في النكرات وعملتك ليس لا وقد تديدات وان زل عمل يعني ان الات قد تعمل هذا العمل وسيتحدث عن ذلك وان تعمل هذا العمل ايضا فتدخل على جملة اسمية فترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها حملا على ليس لانها بمعناها ان النافية عند اهل العالية وانشد عليه المبرد قول الشاعر ان هو مستوليا على احد الا على اضعف المجانين ان هو مستوليا على احد الا على اضعف المجانين وسمع من كلامهم ان احد خيرا من احد الا بالعافية ان احد خيرا فرفعت المبتدى اسما لها ونصبت الخبر خبرا لها ونظروا له بقراءة سعيد بن جبير رحمه الله تعالى وهي قراءة شاذة ان الذين تدعون من دون الله عبادا امثالكم ان الذين تدعون اي ماء عبادا بالنص. وهي قراءة شاذة ولكن الشذوذ لا يرفع الاحتجاج النحوي اتفاقه وهل يرفع الاحتجاج الفقهي مسألة خلاف بين المالكية والشافعية كما هو معلوم. المالكية لا يحتجون بالشاذ. لانهم يرون انه انما يحتج به انما يحتج بالقرآن او السنة. وهو قد بطلت قرآنيته فيبطل الاحتجاج به لكن الاحتجاج اللغوي باقي اذا ثبت ان النبي صلى الله عليه وسلم قرأ بهذا ولو لم تتوفر شروط قرآنية فان هذا لا يكون قرآنا لكنه يكون حجة في اللغة. فالقراءة الشاذة اذا صحت كان دليلا في اللغة وآآ ان لم تثبت قرآنيتها ولا يجري في ذلك الخلاف في الحديث النبوي لان الناس لا يستجهزون رواية القرآن بالمعنى الحديث يستجيز الناس روايته بالمعنى وما رواه الانسان على انه قرآن فانه لا يستجز روايته بالمعنى. بل يرويه بلهوه ثم قال وما لي لا تفي سوى حين عمل. يعني ان لا لا تعمل الا في الحين. في الزمن ولا تحين منص. اي ولاة الحين حينما ناس ولابد من حذف احدي معموليها لابد من حذف احد معموليها وحذف ذي الرفع فشاء. حذف معمولها المرفوع فشاء وهو لوارده القرآن ولات حينما ناس. والعكس قل. العكس وهو حذف المنصوب واثبات المرفوع قليل وقرأ في الشواذ ولا تحينوا مرة اخرى وفيه اثبات للمرفوع وحذف للمنصوب باب افعال المقاربة. قال ابن مالك رحمه الله تعالى كان كاد وعسى لكن در غير مضارع لهذين خبر هذا الباب معقود لجملة من الافعال عبر عنها النحات بافعال المقاربة وهذا مجاز مرسل علاقته جزئية فان افعال هذا الباب ليست للمقاربة جميعا بل هي على ثلاثة اقسام قسم وضع لرجاء الخبر وهو عسى وحرى واخلولق وقسم وضع لمقاربته وهو كاد وكرب وقسوة القسم الثالث هو ما وضع للشروع فيه وسيأتي تفصيل ذلك فتسميتها هذا الباب بافعال المقاربة هو من باب تسمية الشيء باسم بعضه كتسميتهم الكلام كلمة وهذا ضرب من المجاز المرسل علاقته الجزئية قال ابن مالك رحمه الله تعالى كان كاد وعسى اي كان في العمل في الدخول على على المبتدأ والخبر كاد وعسى فهذه الافعال ترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها لكن ندر غير مضارع لهذين الخبر لكن الغالب ان هذين الفعلين وكذلك ما جرى مجراهما من افعال هذا الباب لا ينتصب بهما الخبر لا ينتصب بهما الخبر المفرد ولا يكون خبرهما جملة اسمية ولا جملة فعلية فعلها فعل ماض وانما يكون الخبر جملة فعلية بفعل مضارع. نعم ومن النادر قول الراجس اكثرت في العدل ملحا دائما لا تكثرن اني عسيت صائما. اني عسيت او عسيت صائما. هذا خبر مفرد ومن ذلك قوله معسل غوير ابو اساء مثل وكذلك وقوع الجملة الاسمية خبرا قليل ايضا كقول الشاعر فقال ارسل بالفعل الماضي اذا لم يستطع ان يخرج ارسل رسولا واخبر بالفعل الماضي. وهذا نادر لاننا قلنا لكن دار غير مضارع لهذين وكذلك جميع افعال الباب انها دار غير مضارع لها خبرا ومن المفرد ايضا قول تبت شرا اذا المرء لم يحتل وقد جده واضاع وقاسى امره وهو مدبر ولكن اخو الحزم الذي ليس نازلا به الخطب الا وهو بالقصد مبصر فذاك قريع الدهر ما عاش حول اذا سد منه منخر جاش منخر. اقول للحيان وقد صفرت لهم وطاب ويومي ضيق الجحر معوروهما خطة انماء سار ومنة واما دم والقتل بالحر اجدر واخراه صاد النفس عنها وانها لمورد حزم ان فعلت ومصدر فرشت لها صدري تزل عن اصطفى به جؤجؤ عبد ومتن مخصر فخلط سهل الارض لم تكدح الصفا فخالط سهل الارض لم تكدح الصفا به كدحة والموت خزيان ينظر ما احسن هذا فخالط السفح الارضي لم تكدح الصفا به كدحة والموت خزيان ينظر فابت الى فهم وما كدت ائبا وكم مثلها فارقتها وهي تصفر هل الشاهد قوله ما كدت آبا فأخبر عن كاد بالمفرد؟ فخلط سهل الأرض لم تكدح صبابه كدحة والموت تخزيان ينظر فابت الى فهمك. ما كدت اية. وكم مثلها فارقتها وهي تصفر ثم قال وكونه بدون ان بعد عسى نذر وكاد الامر فيه عكس يعني ان الغالب ان عسى يقع خبرها مقترنا بان يقع الفعل المضارع والمخبر عنها به مقترنا بان وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ان تكرهوا فيغترن هذه هي الصورة الغالبة ويقل تجرده وليس بالقرآن تجرده ولكنه سمع في بعض اشعار العرب عسى الكرب الذي امسيت فيه يكون وراءه فرج قريب فيأمن خائف. ويفك عان ويلقى اهله الرجل الغريب عسل كربو الذي امسيت فيه يكون لم يقل ان يكون هذا قليل. عسى فرج يأتي به الله انه له كل يوم في خليقته امر عسى فرج يأتي به الله. فاخبر مضارع غير مقترن بان وهذا قليل وكاد الامر فيها اوكسا. كاد الغالب تجرد الغالب تجرد خبرها من ان. هذا هو الغالب. يكاد زيتها يضيء. ولم يقل ان يضيء. ولم تقع في القرآن الا وهي مجردة الخبر. القرآن لم يقع فيه الا اللغة الفصحى ومن القليل قول الشاعر كادت النفس ان تفيض عليه تفيض المشالت ليست بالضاد. كادت النفس ان تفيض عليه اذ غدا حشو ريطة وبرود. كادت النفس ان تفيض عليه انتظر تفيضا منها. فاوت نفسه ذهبت معناه مات هكذا بالظاع كادت النفس ان تفيض عليه اذ غدا حشوة بريطة وبرود وقولي الاخر ربع عافاه الدهر طولا ثم حا قد كاد من طول البلاد ان يمسح ان يذهب ربع عافاه الدهر طولا ثم محى قد كاد من طول البلاء ان يمسح كاد ان يمسح هذا قليل وهنا مناقشة فيكاد نتعرض لها لانها مما هو مشهور عند اهل الادب والنحو. فان بعض الادباء يرون ان نكاد اذا اثبتت انتهت واذا انتفت ثبت معناها ونظروا لذلك بقول الله تعالى فذبحوا وها هما كادوا يفعلون فقالوا ان معناه ما كادوا اي فعلوا فهي لما انتفت ثبت معناها فهم قد ذبحوها واشتهر عندهم هذا حتى الغز به اديب معرة النعمان. احمد بن سليمان المعري فقال انحوي هذا العصر ما هي لفظة جرت في لساني جرهم وثمود اذا استعملت في موضع الجحد اثبتت وان اثبتت قامت مقام جحودي يعني اذا التفت ثبتت واذا ثبتت انتفت. وجابه الشهاب الحجازي بقوله لقد كاد هذا اللغز يصدئ فكرتي وما كدت منه اشتفي بوردي فهذا جواب يرتضيه اولونها ومحتجب عن فهم كل بليد. هذا جواب يرتضيه اذونها. ومحتجب عن ذهن كل بليد. لقد كاد هذا اللغز الجو هكذا. ولكن هذا الذي قالوه ليس صحيحا. فكاد خبرها لا يثبت ابدا خبرها دائما منتفي. اذا نفيت انتفى خبرها واذا ثبتت كان خبرها ايضا منتفي. والقرآن الكريم يدل على ذلك يكاد زيتها يضيء معناه انه لم يضئ. اذا اخرج يده لم يكد يراها. هل معنى ذلك انه رآها لا بل لم يرها ولم يقارب رؤيتها لم يرها ولم يقارب رؤيته فاذا كانت منفية كان انتفاء الخبر ابلغ من انتفائه مثبتا لانه لانها اذا اثبتت ثبتت المقاربة والمقاربة غير الفعل غير الوقوع. مقاربة الوقوع ليست وقوعا انت اذا قلت كاد يفعل هل معناه انه فعل فلم يفعل اثبت المقاربة ولكن لم تثبت الفعل فعلى كل حال هي خبرها ليس واقعا. خبر كاد دائما لا يكون واقعا فاذا كان مثبتا مثبتا لم يكن واقعا واذا كان منفيا كان ابعد من ذلك من الوقوع. لم يكد يراها واما قول الله تعالى فذبحوها وما كادوا يفعلون فهو كلام تضمن كلامين مضمون كل واحد منهما في وقت غير وقت اخر كيف ذبحوها الان عندما ثبت لهم بالبراهين ان هذه هي البقرة وما كادوا يفعلون قبل ذلك اي يعني انهم قبل ذلك لم يكونوا مقاربين لذبحها لتعنتهم على موسى عليه السلام قال ابن مالك رحمه الله تعالى وبثبوت كاد يمذى الخبر اذا كادت كانت مثبتا كان الخبر منفيا. لانها هي انما تقتضي مقاربة الخبر لا وقوعه. فالوقوع من منتف على كل حال وحيث تنفى كاد ذاك اجدر بكدت اصبو منتج به الصفة لقلت كنت كدت اصبو لم اصبو قاربته ولكن لم يقع ولم يكد يصبو كمثل ما صبأ وفي نسخة ان صبا وغير لا على كلامين يرد كولدته هند ولم تكتلت اذا وجدت ما يوهم خلاف ذلك فاعلم انه على تقدير كما اذا قلت ولدت هند اي الان ولم تكد تلد اي قبل ذلك اي ما كانت لهذا ولهذا كان قول ذي الرمة اذا غير النأي المحبين لم يكد رصيص الهوى من حب ميت يبرح كان فصيحا بليغة هم حتى انهم بعضهم انتقد على غيلان. غيلان من مضغ الشيح والقس من اه اقحاح العرب الفصحاء منزلة الميت سلام عليكما على النيل والنائم يود وينصح ولا زال من نوء السماك عليكما ونوء الثريا وابل متبطح وان كنتما قد هشتما راجع الهوال للشوق حتى ولت العين تصفح اجل عبرة كادت لعرفان منزل لميتا لو لم تسبل الدمع تلبح على حين راهحت الثلاثين وارعوت لذاتي وكاد الحلم بالجهل يرجح اذا غير النهي المحبين لم يكد رصيص الهوى من حب ميت يضعه. اذا غير النهي المحبين لم يكد تراصيص الهوى من حب ميت يا ابراهيم اذا قالوا كونه بدون ان بعد عسى نذر وكاد الامر فيه عكس وكعسى حراء يعني انها حرام كعسى معنى وعملا. الا انها تخالفها في انها يلزم اقتران خبرها ولا يجوز اه تجردها قال ولكن جعل خبرها حتما بان متصلة فهي بمعنى عسى وتعمل عملها لكنها تخالفها في وجود وجود اقتران خبر هابئا ولا يجوز تجريد خبرها منها والزموا خلو لك ان مثل حار. خلونا ايضا كذلك تقول خلولقة السماء وان تمطر هي بمعنى عسى وتعمل عملها الا انها كحرارة بلزوم اقتران خبرها الان قال والزموا خلوا لك ام مثل حار. وبعد اوشك انتفاء الندر. يعني ان اوشك الغالب اقتران خبرها بان ولو سئل الناس التراب لاوشكوا اذا قيل هاتوا ان يملوا فيمنعوا هذا هو الغالب ومن غير الغالب قول الشاعر يوشك من من فر من منيته في بعض غراته يوافقها يوشك من فر من منيته في بعض غرذاته يوافقها اي ان يوافقها فحدث ان ومثل كاد في الاصح كرما يعني ايه ان نكاد مثلها كربا بفتح الراء وكسرها وقالوا كربة وكذبا وهي بمعنى كاد للمقاربة ومثلها ايضا في العمل وكذلك في التجريد والاقتراع فالغالب فيها التجريد وذلك كقول الشاعر كذب القلب من جواه يذوب حين قال الوشاة هند غضوب كندا او كذب القلب من جواب يذوب. لم يقل ان يذوب هذا هو الغالب وقد تقترن بان قليلا وذلك كقول الشاعر سقاها ذو الاحلام وفي رواية الارحام سجلا على ظمأ وقد كربت اعناقها ان تقطع كلمة ان قد برت او كربت انت برانا ما رأيت بيهاسا مدبورا او كرهت ان فاقترن خبرها وهذا قريب بمعنى اسم شخصه؟ نعم. نعم. اه قال ومثلك بالاصح كهرباء وترك امع للشروع وجبا. بالنسبة للافعال الدالة على الشروع لا تقترن بان لماذا لان الشروع في الحال. وان تقتضي الاستقبال. لذلك لا يصح اقتران افعال ايش خبر افعال الشروع بان بانه مناف له لان ذلك مناف لها فهي في الحال وان تدل على الاستقبال اذا فافعلوا هذا الباب في الاقتران والتجريد على ثلاثة اقسام قسم يلزم اقترانه بان وهو ما ذكرنا من آآ خلولق وحراء يلزم اقترانهما بقسم يترجح فيه الاقتران وهو عسى وقسوني يترجح فيه التجريد وهو كاد وكرم قسم يجوز فيه قسم يتعجل فيه التجريد وهو افعال الشراب. بالنسبة اوشك فيها التجريد ايضا كذلك. آآ اقصد الغالب فيها الاقتراع مثل عسل. او شك مثل عسل بعد اوشك انتفاء ندرا الغالب في هذا الاقتران ويقل فيها التجريد ثم مثل الشروع بقوله كأنشأ السائق يحدو وطفق كذا اخذت وجعلت وعلق انشأ السائق يحدو بشرع ذي الحدو ذي الحداد. الحدى هو الغناء للابل. الابل حيوان يطرأ كانت العرب تغني لها. والحاجي هو المغني الذي يغني للابل. فغنيها فهي لك الفداء ان غناء الابل الهدى وبالحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان له حاج يقال له انجشه وقال له النبي صلى الله عليه وسلم رفقا بالقوارير لانه كان حسن الصوت يعني ان لا يؤثر على النساء. كان السائق يحدو وطافيك زيد يعدو شرع بذلك ومنهم وطفقا يقصبان عليهما من ورق الجناح انشأ وشرع كذا جعلت جعلت اكتب واخذت اقرأ وعلق زيد يظلم راك علقت علقت تغضب من اجرنا وظلم الجاري اذلال المجير وهببت افعال كذا هببت الوم القلب بطاعة الهوى فلج كأني كنت باللهو مغريا وكذلك ايضا قال فقام يزود الناس عنها بسيفه فقال الا لا من سبيل الى هند غشينا ديار المعتدين فهلهلت نفوسهم قبل الامام بما تتي تزهق لشرعه وترك امع للشروع وجب ثم كانوا يستعملوا مضارعا لاوشكى وكاد لا غيره وزادوا موشكا. هذه الافعال جامدة لا تتصرف فاذا قلت عسى هذه تلزم الفعل الماضي فلا مضارع لها ولا امر ولا مصدر كما قال ابن المرحل رحمه الله تعالى في نومه لتصحيح ذلك وقل عسيت اي رجوت فاعرفي ولا تقلي افعلوا لا تصرفي اي لا تقل يا عسو ولا ذا عاسي ان السماع مانع القياس فهذه الافعال جامدة الا انهم استعملوا مضارعا لكاد فيقولون يكاد يكاد زيتها يضيء استعملونها الماضي ويستعملوا منها المضارع يكاد زيتها وكذلك اوشك يستعمل منها المضارع بل طارعها اكثر مماضيها استعمالا حتى ان الاصمعي وابا علي انكر استعمال الماضي منها والحجة عليهم قوله ولو سئل الناس التراب لاوشكوا اذا قيل هاتوا ان يملوا ويملى ولو سئل الناس التراب لاوشكوا. هذا استعمال للماضي او شك ولكن المضارع اكثر يوشك اكثر المضارع كثير جدا. قال واستعملوا مضارعا وشكاوى وكاد لا غير. اي لا مضارع لغير هذين الفعلين من افعال هذا الباب وزادوا اسم فاعل لاوشك مو شيك فموشكة ارضنا ان تعود خلال الانيس خلاف الانيس وحوشا يبابا. فموشكة ارضنا ان تعود خلاف الانيس وزاد في الكافية كائدا اسم فاعل من كاد فقال في نفس البيت واستعملوا مضارعا لأوشك وكاد واحفظ كائدا وموشكا بدل قوله لا غير وزاده مشركا قال واحفظ كائدا اي انه ربما ربما انهم ربما جاءوا بالوصف من كاد وخرج عليه قول كزير بن عبدالرحمن اموت اسا يوم الرجال وانني يقينا لرهن بالذي انا كائد وروي كابد بالباء ولا لا شاهد فيه ولعل هذا هو الذي دعا ابن مالك الى العدول عنه في الالفية فقال وكاد لا غير وزادوا مشركا. ولم يذكر كائده في الكافية قال واحفظ قائدا ومشركا. وعدل عن ذلك في الالفية هي خلاصة الكافية اذا كانوا استعملوا مضارعا او شكاوى كاد لا غير وزادوا موشكا نعم. قال رحمه الله بعد عسى لو لقى اوشق بان يفعل عن ثان فقد قوله بعد عسى اخلوا او الشاك قد يرد هذا من الادغام الكبير بين الكاف والقاف وهو معروف في لغة العرب يكون بين المثليين وبين المتجانسين وقد اهملوا ابن مالك رحمه الله تعالى في مباحث الصرف في وذكره في الكافية فقال رحمه الله تعالى وجائز ان عدم المانع ان يدغم نحو قولنا راحة حسن. وجائز ان عدم المانع ان نحو قولنا راحة حسنة فتقول راه حسن وبه قرأ ابو عمر كما هو معلوم ملك يوم الدين الرحمن الرحيم من ملك يوم الدين. بالادغام الكبير. بعدها سخلولقة او يرد غنى بان يفعل عن ثاني فقد. يعني ان هذه الافعال وهي عسى وخلولق واوشك قد يستغنى بعدها بان يفعلا عن الجزئين فتقول عسى ان يقوم زيد فتستغني بان يفعل تكون ان يفعل هنا قائمة مقام الجزئين هذا كثير ثم قال مجردا عسى او يرفع مضمرة بها اذا اسم قبلها قد ذكر. اذا ذكرت مبتدأ قبل عسى كما اذا قلت زيد عسى ان يقوم فهنا طريقتان طريقة اهل الحجاز وطريقة غيرهم فاهل الحجاز يتممون عسى هنا ويجردونها من ضمائر الفاعلين فيقولون زيد عسى ان يقوم زيد مبتدأ وعسى اه فعل جملة بعدته طبعا هي الخبر وان يقوم سادة مسد جزئين في باب عسى ويقولون هند عاء عسى ان عسى ان تقوم والزيدان عسى ان يقوما والزيدون عسى ان يقوموا وفي لغة غير الحجازيين اه لا تشرد عسى من الضمائر ولا تكون تامة بل تستعمل ناقصة وتثبت الضمائر فيقولون زيد عسى ان يقوم وهند عست ان تقوم والزيدان عسيا ان يقوما والزيدون عسوا ان يقوموا وهكذا لن مجردا عسى او يرفع مضمرة بها اذا اسم قبلها قد ذكر. اذا اتيت قبلها بمبتدأ وجعلتها جملة خبرية عنه فلك وجهان حينئذ ان تجردها من الضمائر وتجعلها مسندة بان يفعل بعدها والوجه الثاني هو ان تجعل اه ان تجعل معها الضمير وتكون ان يفعلها حينئذ خبرا لها وانما يظهر الفرق في ضمير غير المفرد بضميري في التأنيث او في التثنية والجمع كما مثلنا ثم قالوا بالفتح والكسرة. اجز في السين من نحو عسيت وانتقال فتح زكن اذا اتصلوا بعسى ضمير الرفع كعسيت وعسينا جاز فيها حينئذ فتح السين وكسرها وقرأ الجمهور بفتح السين فهل عسيتم؟ وقرأ نافع بالكسر فهل عسيتم وقد صرح بذلك في الكافية فقال آآ والسين والسين نحو عسيت قد يرى منكسرا ونافع به قرأ. والسين من نحوي عسيت قد يرى منكسرا ونافع به قرأ اي قرأ به نافع. قرأ بكسر السن. وآآ اخبر انه من جهة اللغة فلاحسنه هو الفتح. وهو قراءة الجمهور. كما بينا. نعم ونقتاصرو على هاد القضاء ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغربت