تمالى بانك ربيع وغيث مريع وانك هناك تكون الثمال. بانكر ربيع فذكر هنا وكقول الاخر ولو انك في يوم الرخاء سألتني في طلاقك لم ابخل وانت صديق. ولو انك في يوم الرخاء هذا قليل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين من تبعا باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الحادي والعشرين. عن التعليق على كتاب بهية الامام محمد بن عبدالله بن مالك رحمه الله تعالى. وقد وصلنا الى قوله وخففت ان فقل العمل وتلزم اللام اذا ما تهمل. وربما استغني عنها ان بدا ما ناطق اراده معتمدا. قال وخففت ان فقل العمل. ان بالكسر وتشديد قد تخفف فيقال فيها ان. وحينئذ يجوز اعمالها واهمالها والغالب اهمالها. كما في قول الله تعالى وان كل لنا جميع لدينا محضرون كل ضره ان كل نفس دمى عليها حافظ بالتخفيف في لمى. فهي فان هنا مخففة من الثقيلة. واما على قراءتي لما بالتشديد فان هنا نافية. وليست مخففة من الثقيلة وقد تعمل وبه قرأ في السبع وان كل المال يوفي ربك اعمالهم. قرئ بالوجهين وان كلا لمأ. وقرئ ايضا وان كل اللمأ فخففت ان فاعملت في بعض القراءات واهملت في بعضها. قال وخففت ان اعملوا وتلزم الداعم اذا ما تهمل. اذا اهملت لزم دخول الخبر دخول اه حينئذ بعدها. كما مثلنا وان كل لما جميع لدينا محترمون. وان كل ليوفينهم ربك اعماله. وربما استغني عنها ان بدا ما ناطق قاده معتمدا. يعني انه قد يستغنى عن هذه اللام. اذا كان الكلام مفهوما بدونها لان الفائدة من هذه اللام هي انها تفرق بين ان المخففة من الثقيل ده وبين ان التي هي حرف نفيل. ففائدة ان هنا انه يحصل بها بين ان التي هي حرف نفي. وبين ان التي هي مخففة من ان الثقيلة فاذا كان الكلام مفهوما واضحا ولم يحتج الى التفريق بينهما. قد تسقط اللام وذلك كقول الشاعر انا ابن ابات الضيم من ال مالك وامالك كانت كرام المعادن. انا ابن ابات الضيم من ال مالك. وان مخففة من الثقيلة وان ما لك كانت لم يقل لك انت. وذلك لانه يمدح ابناء عمومته ويفتخر بهم. فقال انا ابن ابات الضيم. وهذا مدح من ال مالك. وان لا يمكن ان تكون هنا نافية لانه سيتناقض كلامه حينئذ. فوجد من القرائن ما يدل على ان ان مخففة من الثقيلة وليست نافية. واما لك اي وان مالكا كانت كرامر معادن فوجد من القرائن ما يدل على ان ان هنا مخففة فلم نحتج حينئذ الى اللام الفارقة بين ان النافية وبين اذ المخففة. وهذا معنى قوله وربما استغني عن هاء بدا ما ناطق اراد معتمدا اي معتمدا على قرينة تبين المراد. وتوضح الفرق. والفعل ان لم يكن اسخا فلا تلفيه غالبا بان ذي موصلة. ان المخففة من الثقيلة لا يليها غالبا الا الفعل ناسخ ندركه لله تعالى ان كدت لترضين. فكدت فعل الناسخ فوقع بعد ان المخففة من الثقيلة. وهذا لا اشكال فيه. ويقل وقوعه الفعل غير الناسخ بعدها. ومنه قول عاتكة الشهداء وهي عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عبدالعز بن رياح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي سميت عاتكة الشهداء لانها تزوجها عبدالله بن ابي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه استشهد عندها ثم تزوجها عمر بن الخطاب فاستشهد عندها. لما تزوجها الزبير بن العوام فاستشهد عندها قالت ذي شأني مقتل زوجها الزبير ابن العوام ابن اسد ابن عبدالعزى ابن قصي ابن كلاب رضي الله تعالى عنه حين قتله عمرو بن الجرموز غدر بن جرموز بفارس بهمة يوم اللقاء وكان غير معرضي. يا عمرو لو نبهته لوجدته لا طائش الرعش ولا اليد شلت يمينك ان قتلت لمسلما حلت عليك عقوبة المتعمد ان قتلت لمسلما شلت يمينك ان قتلت دمسلما فهنا دخلت على فعل غير ناسخ للابتداء هذا قليل. وهذا معنى قوله فلا تله غالبا اي ومن غير الغال ومن غير الغالب قول عاتب بنت زيد بن عمرو بن نفيل. شلت يمينك ان قتلت لمسلما حلت عليك عقوبة عمتي وان تخفف عنا فاسمها استكن. والخبر اجعل جملة من بعدي ان اذا خففت ان بحذف فتحتها فقيل فيها ان حذروني هالثانية. فان اسمها حينئذ يستكن ان يكون ضمير مستكنا علم ان سيكون منكم ايا علم انه سيكون من كومارتا. ولا يذكر اسمها الا في ضرورة كقول الشاعرة لقد علم الضيف والمرملون اذا اغبر افق وهبت والخبر اجعل جملة من بعدي ان ويكون الخبر بعدها جملة كما مثلنا علي من سيكون منكم مرضا واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين. واياكم فعلا لم يكن دعاء ولم يكن تصريفه ممتنعا. فالاحسن الفصل بقات او نفي او التنفيس اولوا وقليل ذكر له. يعني ان خبر ان المخففة اذا كان جملة نسبية فانه لا يحتاج الى فاصل يفصل بينها وبينه. وذلك مثل قول الله تعالى واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين. الحمد لله رب العالمين. جملة اسمية وهي خبر ان. فلا تحتاج الى فاصل يفصل بينها وبينه بان الخبر ليس فعلا اصلا وانما هو جملة اسمية. وكذا اذا كان فعلا دعائيا لم يحتج الى فاصل ايضا مثل قول الله تعالى ويدرأ عنها العذاب ان تشهد اربع شهادات بالله انه من الكاذبين والخامسة اللعنة الله او الخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين. ان غضبت ان خففت من التي وغضب فعل اه ولكن هذا الفعل فعل دعائي لان هذا دعاء فلا يحتاج الى فاصل يفصل بينه وبين ان واه اما على القراءة الاخرى فان ليست مخففة ان غضب الله عليها ان هنا هي لم تخفف اصلا وغضب السموم وليست فعل وهي اسم ان كما هو واضح قال ولم يكن تصرفه ممتنعا يعني انه ايضا اذا كان الفعل فانه لا يحتاج الى فاصل اذا كان الخبر فعلا جامدا فانه لا يحتاج الى فاصل يفصل بينه وبين ان وذلك مثل قول الله تعالى وان ليس للانسان الا ما سعى وان ليس فلما كان الخبر هنا فعلا جامدا لم يحتاج الى فاصل يفصل بينه وبين ان اذا هذه الحالات لا يحتاج فيها الى فاصل وهي ان يكون الخبر جملة اسمية او ان يكون فعلا دعاء او ان يكون فعلا جامدا. ماذا لو انتفت هذه الشروط؟ نحتاج حينئذ الى فاصل. فقال وان يكون فعلا بخلاف الجملة الرسمية كما مثلنا واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين. ولم يكن دعاء بخلاف الدعائية والخامسة ان غضب الله عليها ان كان من الصادقين. ولم يكن تصرفه ممتنع بخلاف الجامد نحو ليس للانسان الا ما ساء اذا انتفت هذه الشروط فالاحسن الفصل بواحد من الاشياء التي ستذكر وهي قد من قول الله تعالى ونعجم ان قد صدقت ان قد صدقتنا. ونعلم ان قد صدقتنا. ونكون عليها من الشاهدين. ان قد صدقت المخففة من الثقيلة. والفعل وهو صدقتنا فعل متصرف غير دعائي. فهنا نفصل بين ان وبين الفعل بقت. ونعلم انك صدقتنا. بل احسن الفصل بقتل. او نفي او ان يفصل بين ان وبين الفعل بحرف من حروف النفي. النفي. ايحسب ان لن يقدر عليه لاحد يحسب ان لم يراه احد. هنا وقع الفصل بين ان وبين بين جملة الواقعة بين الفعل كان خبرا بحرف من حروف النفي وهو لم او لم. او نفي او لو قد الفصل ايضا بلو. آآ قال او تنفيسه. من الفواصل التي يفصل بها حروف التنفيز. مثل قول الله تعالى علم هل سيكون منكم مرضى؟ هل سيكون؟ وقع الغسل؟ بحرف التميس. وان يكن في ولم يكن دعاء ولم يكن تصريفهم ممتنعة بل احسن الفصل قد او نفي نوتا في سيناء ولو. مذلول قول الله تعالى وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا. وان لو استقاموا ان خففت هنا واخبر عنها باستقاموا وهو فعل متصرف غير دعائي ففصل بينها وبينه بلون وان لو استقام. وقليل ذكر لو في كتب قل من ذكرها ومن ومن غير الغالب ان يخبر عن انهى بالفعل المتصرف غير الدعاء بلا فصل. ذلك كقول كقول الشاعر علموا ان يأملوا فجادوا قبل ان يسألوا باعظم سؤل. علموا ان يؤملون. ان هنا مخففة من نستقيل ليست انا المصدرية لو كانت ان المصيرية لن تصب الفعل المضارع بعدها. علموا ان يأملون فجادوا قبل ان يسألوا باعظم سؤل. فهنا لم يقع فاصل بينها وبين يؤملون وهي فعل متصرفون غير دعائي. ثم قال وخففت كأن ايضا فنوي منصوبها وثابتا ايضا يعني انك تخفف ايضا فيقال فيها كائن واذا خففت فان الغالب ان منصوبها لا يذكر وذلك كقول الشاعر وصدر مشرق لونك انزدياه حقاني. كأن ثدياه اي كأنه ثدياه حقا. فاسمها منوي وخبرها الجودة التي بعدها وهي ثديها حكاني. وقد يذكر قليلا كقوله كأن وليديه رشاء عن والديه ذكر الاسم هنا. باب لا النافية للجنس. هذا الباب عقده النحات لذا. واذا حرف نفي اعملوا عمل ان يدخل على المبتدأ والخبر كما تدخلوا ان عليهما ويختص بهما كما تختص الا بهما. وفيه تأكيد كما ان نفي كما ان ان في ها تأكيد. وبينهما مناقضة مقابلة في النفي والاثبات بان ان لتأكيد الاثبات ولا لتأكيد النفي. والشيء يحمل على نقيضه كما يحمل على ولاجل ذلك اعمدت عملا الا انها افردت عنها بباب مستقل لانها تختص بجملة من الاحاديث قال عملا مفردة شاءتك او مكرمة لا تعملوا عمل ان بالشروط. لابد ان يكون اسمها نكرا. وان يكون خبرها نكرة. ولابد ان نافية للجنس وان يكون نفعها للجنس على سبيل التنصيص. وان لا تكون مجرورة وان لا تكون زائدة. وان لا يفصل بينها وبين اسمها توفرت فيها هذه الشروط اعملت. والا لم تعمل عملائنا اذا كان مثلها للوحدة او للجنس لا على سبيل التنصيص اعملت عملا ليس لا لا عمل الا اذا دخلت على المعرفة اهملت وكررت واما قولهم قضية ولا ابا حسن لها. وقول الراجس لاهية ما الليلة للمطي فهو مؤول عند الكوفيين بمسمى هذا الاسم. اي لا لا مسمى بهذا الاسم قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية الشافية وان اتاك علم وهو اسمل فكن له بالشائع مؤول كقولهم في رجز مروي لا هيثم الليلة للمطيء. لا هيثم هيثم شخص وهذا معرفة. فالتقدير عند البصريين لا لا مسمى بهذا الاسم. لان لا تنفي الجنس والجنس لا يتأتى في الاية اه في في المعرفة يستلزمون في النكرة لانها هي التي جاءت بهذا الفكر فذلك لا يصح عندهم دخولها على المعرفة. لا تنفي المعرفة. قال كقولهم في رجز مروي الى هيثم الليلة للمضي. ومنه الحديث اذا هلك كسرى ولا كسرى بعدها. اي لا مسمم اسمي بعده هكذا قرره. البصري والمجرورة لا تعمل ايضا كما اذا كنت خرجت بلا زاد فهذه لا تعمل. والزائدة لا تعمل. وشد اعمالها في قول الشاعر لو لم تكن غطفان لا ذنوب لها اذا اللام ذو احسابها عمرا قال رحمه الله تعالى عملان نجعل لله في نكرة. مفردة جاءتك سواء كانت ذكرته مفردة وحينئذ يكون العمل واجبا. وذلك نحن لا اله الا الله. لا اله العمل هنا واجب لاننا لم تتكرر. او مكررة نحو لا حول ولا قوة الا بالله. العمل هنا جائز لا واجب لان لا قد تكررت فاذا تكررت كان العمل جائز. فيجوز ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله. ويجوز ان تقول لا حول ولا قوة الا بالله. كل ذلك جائز. اذا تكررت لا كان اعمالها جائزا لا واجب قال فانصر بها مضاعفا او مضارعة. معمول لا مما ليكون مضاعفا او شبيها بالمضاعف او مفردا. والمفرد في هذا الباب هو ما ليس ولا شبيها بالمضاعف. فاذا كان معمولها اسمها مضاعفا انه ينصب تقول مثلا لا طالب علم محروم مثلا فا تنصب بها المضاف وكذا تنصب بها ايضا الشبيهة بالمضاف. والشبيه بالمضاف هو ما اتصل به شيء من تمام معناه. وذلك كقولك يا رفيقا بالعباد. فان رفيقا ليست مضافة ولكن هي اتصل بها جار ومجرور قد عملت فيه. فهي شبيهة بالمضاعف بانها تعلق بها شيء بعدها فتنصب الشبيه بالمضاف يا رفيقا بالعباد. يا طالعا جبلا فمثل هذا ينصب. فالشبه المضاف هو ما اتصل به شيء من تمام معناه اما بعمل كما مثلنا وبعطفه ويمسلون له بقولهم يا ثلاثة وثلاثين لمن اسمه ذلك يتصورون ان شخصا ما سمي ثلاثة وثلاثين فاذا اه اذا مثلا نفيته تقول لا ثلاثة لا ثلاثة وثلاثا هذا فتنصب المهم ان الجسم اذا كان مضافا او كان شبيها بالمضاف فانه حين يقصى وبعد ذاك الخبر اذكر رافع قال فانصب بها مضافا او مضارعه اي مشابهه يقصد بها المضاعفة والشبيهة ضعف وبعد ذاك الخبر اذكر الرابع اذكر بعد ذلك خبرها الحال كونه مرفوعا لانها تعمل عملا ان. فتنصح المبتدأ اسما لها ترفع الخبر خبرا لها. اذا اللقاح غدت ملقى اصرتها ولا كريمة من الولدان المصبوح مصبوح خبر مرفوع ثم قال وركب المفرد فاتحا فلا حول ولا قوة. اذا كان اسمها مفردا اي ليس مضافا ولا شبيها فانه يركب معها مبنيا. لا اله الا الله. لتضمنه معناه من الاستغراق لان معناه لا رجل في الدار لا من رجل فهو متضمن معناه من الاستغراقية بدليل ظهورها في قوله فقام يزود الناس عنها بسيفه فقال الا لا من سبيل اله ويقولون انه من من الدليل على صحة التقدير الظهور في بعض المواضع. مما يدل على صحة التقدير ان يظهر المقدر في بعض المواضع. فاذا كان اسم الله مفردا اي ليس مضافا ولا شبيها بالمضاعف فانه يبنى يبنى على ما ينصب به. فاذا كان مما ينصب بفتحة بني على الفتحة. نحو اله الا الله. واذا كان مما ينصب بالياء بولجا على الياء. مثلا جمع المذكر السال يبنى على الياء لانه ينصب بالياء كقود الشاعر يحشر الناس لا بنين ولا اباء الا وقد عنتهم شئون يحشر الناس لا بنين ولا اباء الا وقد عنتهم شؤون. لا بنين فبني على الياء وكذلك المثنى تعزف لالفين بالعيش متعا. ولكن تبايع تعزى اي تصبر فلا الفين الفين مثنى. بني على الياء هنا فلا الفين بالعيش متعة ولكن لوراد المنون تبايع. التتايع كالتتابع الا انه مختص بالشر لا يستعمل بالخير بالياء ولكن للوراد المنون تتايع وما جمع المهندس السالم فيجوز فيه الفتح والكسر. والفتح او لا عند ابن مالك. وروي به قول الشاعر ان الشباب الذي مجد عواقبه فيه نلذ ولا لذات للشيب. هذا الجمع من معلوم انه اذا لم يكن مركبا فانه لا ينصب بالفتحة. انما ينصب بالكسرة. كما هو معلوم والكسرة ولكن يجوز فتحهما على تخفيفا للمبنية لان البناء فيه ثقل وروي ذلك عن العرب ان الشباب الذي مجد عواقبه فيهن لذ ولا لذات بالشيب. لا سابغات ولا باسلة تنتقي المنونة لدى استيفاء اجال. لا سابغات ويجوز ايضا ان تقول لا سابغة يجوز الفتح والكسر في جمع المؤنث السالم المركب مع لا اسمندة اذا كان مفردا قال ورك منه رد فاتحا فلا حول ولا قوة. لا حول ولا قوة الا بالله والثاني جعلها مرفوعا ومنصوبا ومركبا اولا لا تنصب. يعني ان لا اذا تكررت كان اعمالها جائزا لا واجبا. فاذا فتحت مع لا الاولى. كان اسمها مفردا. ففتحته معها وبنيته ركبته معها. جاز لك في الثاني ثلاثة اجور. وهي الفتح والرفع يجوز لك فتحهما بان تقول لا حول ولا قوة الا بالله. فلا رفث ولا فسوق ولا جدال للحج. هذا جائز. الوجه الثاني ان تفتح الاول وترفع الثاني وذلك كقول الشاعر واذا تكون كريهة ادعى لها واذا يحاس الحيث يدعى جندب هذا وجدكم الصغار بعينه لا ام لي ان كان ذاك ولا ابو. لا ام بفتح الاول ولا ابوء برفع الثاني. ويجوز لك مع فتح الاول نصب الثاني كقولي الاخر الاخر الاخر لا نسب اليوم ولا خلة اتسع الخرق على الراقع لا نسب اليوم ولا خلة. فتحت الاول لا نسب ونصبت الثاني فقلت ولا خلة بالنصب. وان رفعت اولا اذا رفعت الاول فقلت لا حول. جاز لك في الثاني وجهان فقط وهما الفتح والرفع. يمكن ان تقول لا حول ولا قوة. برفع الاول والفتح الثاني كقول امية ابن ابي الصد فلا لغون ولا تأذيم فيها. ولا حين ولا فيها مديم وفيها لحم وبحر وما فاه به ابدا مقيم. هذا في وصف الجنة. فلا لغو ولا تأذيم فيها امن لسانه وكفر قلبه والعياذ بالله ويجوز لك مع رفع الاول الرفع الثاني. وذلك في قول الشاعر وما هجرتك حتى قلت معلنة لا ناقة لي في هذا ولا جمل. لا ناقة لي في هذا ولا جمال فهذا رفع له ما معه. اذا اسمنا اذا تكرر جاز في الاول وجهان هم الفتح والرفع. فان فتحت جزرك في الثانية ثلاث اوجه. وهي الرفع والنصب والفتح وان رفعت الاول جاز لك في الثاني وجهان فقط وهما الفتح والرفع ولا يجوز لك النصب وان رفعت اولا لا تنصب اي لا تنصبن الثانية ثم قال مفردا يلي مفتاحه ينصبان او يرفع تعدل. المفرد اي الذي ليس مضافا ولا شبيا بالمضاعف اذا وقع نعتا لمبني اي الاسم لا المبني ووليه بان لم ينفصل عنه جاز لك فيه ثلاثة اوجه. وهي الفتح والرفع والنصب. فتقول مثلا لا ماء بارد هنا. لا ماء بارد هنا. لا ماء باردا هنا يجوز لك ثلاث وجوه. بارد اسم مفرد اي ليس مضاف ولا شبيه بالمضاف. وآآ هي نعة للمبني الذي هو ماء الذي هو ماء. فيجوز فيها وهي منتصفة ايضا به فيجوز هذا لا توجه. ومفرد ان نعتدي فافتح او ينصبن او يرفع تعدل وغير ما يلي وغير المهرة لا تبني وانصبه او يراه. اذا كان لا يليه. فانه لا يجوز الفتح حينئذ ويجوز الرفع او النصب. فتقول مثلا لا ماء هنا بارد او باردا ولكن لا تقل باردة لانك قد فصلت بين الوصف بين النعت والمنعوت. لا ماء هنا بارد او باردة. انصبه او يرفع. لكن الفتح لا يجوز لك لازم تقول باردة هل يجوز. وكذلك اذا كان غير مفرد كما اذا قلت مثلا لا رجل صاحب علم هنا. فصاحب هذا مضاف والمضاف لا يمكن ان فتحه. فلا يبنى وغير ما يلي وغير المفرد لا تبني وانصبه او اقصده. والعطف ان لم تتكرر نحكم له بمال نعتني لفاصل. تمام. يعني انا اذا عطفت على اسم الله المبني ولم تتكرر لا فانه حين يجوز فيه الوجهان السائغان في النعت المفصول. وهما الرفع والنصب فقط دون الفتح ذلك كقول الشاعر فلا اب وابنا مثل مروان وابنه. اذا هو في المجد بالمجد ارتدى وتأزر. فلا اب وابنا. بنان هنا معطوفة على استلاء. المبني. يجوز فيها وجهان النصب كما هو الرواية ويجوز ان تقول وابن ولكن الرواية بالنصب. فالرفع والنصب جائزا. والفتح ممتنئ فلا اب وابنا مثل مروان وابنه اذا هو في المجد ارتدى وتأزر العطفة اذا متكرر لم تتكرر لا حكومة له بمال نعت ذي الفصل تماما. ثم قال واعطلا مع همزة استفهام ما تستحي دون الاستفهام. يعني ان لا. اذا دخلت عليها همزة الاستفهام فقلت الا وحينئذ قد تكون الاستفهام التوبيخي وقد تكون لغير ذلك فهذا لا ينقض عملها. بل يمكن ان تعمل مع ذلك الا طعان الا فرسان عادية الا حول التنانير. الا طعان الا غرسانا. هنا هذا انكارا توبيخي الا طعان. دخول الهمزة على لا يفسد عملها. بل عملت معه على طعان. الا فرسان اه نعم. الارعواء لمن ولدت شبيبته بمشيب بعده هرم. الارعواء لمن ولت شبيبته. واذنت بمشيب من بعده هرم. اذا ها معنى كله واعطنا مع همزة استفهام ما تستحق دون الاستفهام. وشاع في ذا الباب اسقاط الخبر. يعني ان باب النافذة الجنس يكثر فيه السقوط والخبر. لان الغالب فيه ان يكون هذا الخبر هو كون هو ان يكون كونا عاما او استقرارا عاما او وجودا عاما يفهم من سياق الكلام فلا يحتاج الى ذكره وذلك نحو قول الله تعالى قال قالوا لا ضياء. اي لا ضيرا علينا. فحذف خبر لا هنا. ولو ترى اذ فز ثلاثة اي فلافوت لهم. ها كثير جدا. لا اله الا الله حذف خبر لا النافية للجنس كثير جدا لانه غالب ما يكون من قبيل للكون العام او الاستقرار العامي المفهوم من خلال الكلام من سياق الكلام وان لا يكون مدلوله خاصة. واما اذا كان مدلوله خاصا فانه حينئذ لابد من ذكره. وذلك كقول الشاعر اذا اللقاح اصرتها ولا كريم من الولدان مصبوح. مصبوح اي مناود صبوحة وهو شراب ولا كلمة من الولدان لو لم يقل مصبوح لما فهمنا المحذوف لان خبر لا هنا خاص ليس عاما فلا يفهم الا بذكره. في مثل هذه الحال يجب ذكره وهذا ما نقول ايها الشاعر اذا الباب اسقاط الخبر اذا المراد مع السقوط ظهر. ونقتصر على هالقدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا انت استغرق واتوب اليك