فيا لك من ذي حالة حيل دونها وما كل ما يهوى امرؤ هو نائله هل الشاهد قوله فيا لك من ذي حاجة حيل دونها حيلة دونها دون ظرف غير متصرف بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الرابع والعشرين من التعليق على الفية الامام ابن مالك رحمه الله قال نعم بسم الله. قال رحمه الله والاصل في الفاعل ان يتصل والاصل في المفعول ان وقد يجاه بخلاف الاصل وقد يجي المفعول قبل الفعل واخر المفعول الا بالسنة او اؤمر الفاعل غير منحصر. وما بي الا او بان من حصر اغفر وقد يسبق ان ظهروا وشاء نهر خاف ربه عمر وشد نحو زان نور الشجر. احسنت بارك الله فيك قال رحمه الله تعالى والاصل في الفاعل ان يتصل والاصل في المفعول ان ينفصل. الاصل في الفاعل ان يتصل بالفعل لكونه كالجزء منه. فالاصل تقديم المفعول الاصل تقديم الفاعل على المفعول. الاصل تقديم الفاعل على المفعول نحو قول الله تعالى وورث سليمان داوود. ورث فعل ماض سليمان فاعل داوود مفعول به. فقدم الفاعل هنا على المفعول فهذا هو الاصل. الاصل اتصال الفعل بفاعله لانه كالجزء منها. الا ترى ان علامة رفعه تتأخر عنه في الافعال الخمسة. الافعال الخمسة التي فعلان يفعلون وتفعلان تفعلين تفعلان. يدخل الفاعل فيها بين الفعل وبين علامة رفعه. لان النون هي علامة رفع فاذا قلت يفعلون فيفعل فعل مضارع والواو فاعل. والنون هي علامة رفع الفعل ويؤنث الفعل للفاعل مع ان التأنيث عائد الى الفاعل ولكن علامة التأنيث تلحق الفعل والفاعل ايضا يسكن له اخر الفعل كراهة توالي اربع متحركات فتقول جلست يسكن للضمير الواقع فاعلا. لانه كجزء من من الفعل. والاصل في المفعول ان ينفصلا. وقد يجاء بخلاف الاصل. قد يجاؤ بخلاف الاصل بان يقدم المفعول على الفاعل نحو قول الله تعالى ولقد جاء ال فرعون النذر ولقد جاء لفرعون النذر ال مفعول به قدم هنا على الفاعل الذي هو النذر وذلك لغرض لفظي وهو تناسب الفواصل. لان سورة القمر فواصلها على الراء الساكنة سورة القمر فواصلها على الراء الساكنة. فلأجل هذا الغرض اللفظي تأخر الفاعل هنا ولقد جاء ال فرعون النذر. فتأخر الفاعلون. والاصل تقدمه لكن يجوز تأخره قال وقد جاءوا بخلاف الاصل. وقد يجي المفعول قبل الفعل. قد يتقدم المفعول على الفعل وذلك منه ما هو جائز. نحو فريقا هدأ. هذا تقدم جائز وتارة يكون واجبا. كقولك من اكرمت؟ لان اسماء الاستفهام مستحقة لصدر الكلام. فقد يتقدم المفعول على الفعل وجوبا. وهذا معنى قوله وقد جاءوا بخلاف الاصل وقد يجيء المفعول وقبل الفعل ثم قال واخر المفعول ان لبس حذر. يؤخر المفعول وجوبا اذا خيف التباسه بالفاعل. وذلك فيما اذا خفي اعرابهما ولم توجد قرينة لفظية ولا معنوية تبين المراد؟ كما اذا قلت اكرم موسى عيسى. فموسى وعيسى كلاهما خفي الاعراب فلا يجوز تأخر الفاعل هنا. لان تأخر الفاعل وتقدم المفعول يلبس. يوقع في اللبس لان الذي سيتبادر الى ذهن السامع هو ان الاول هو الفاعل. لانه لا توجد قرينة لفظية ولا معنوية تعين الفاعل من المفعول في قولك اكرم موسى عيسى فهنا يجب ان يكون المقدم هو الفاعل غير ذلك يوقع في اللبس. فان وجدت قرينة لفظية او معنوية فلا بأس. فاللفظية اكرمت موسى سلمى. فهنا يجوز تقدم المفعول. وهو موسى لوجود قرينة لفظية وهي تاء التأنيث التي لحقت الفعل. فهي تدل على ان الفاعل مؤنث. لماذا ان الفعل يؤنث للفاعل ولا يؤنث للمفعول. اكرمت موسى سلمى. موسى مفعول به متقدم. وهذا جائز مع خفاء اعراب الاسمين. ولكن توجد قرينة لفظية وهي تأنيث الفعل تدل على الفاعل. فلا اشكال حين وكذا اذا وجدت قرينة معنوية كقولك اكلت الكمة رأس الماء فهنا توجد قرينة لغظها. الكمثرى والسلمى اعرابهما خفي. ولكن المعنى يعين الاكل والمأكول. فالاكل هو سلمى والمأكول هو الكمثرى. فتوجد قرينة معنوية تعين الفاعل. فيجوز هنا تقدم المفعول يجوز ان تقول اكلت الكمثرى سلمى. ويجوز ان تقول ارضعت الصغرى الكبرى مع خفاء اعرابي الصغرى والكبرى لكن هناك قرينة معنوية تبين المراد وهي ان الكبرى هي المرضع هي التي يمكن ان ترضع الصغرى لا العكس. او اضمر الفاعل غير منحصر اذا اضمر الفاعل كان ضميرا وكان المفعول به اسما ظاهرا فانه يتعين حينئذ تقديم الفعل وذلك كما اذا قلت اكرمت زيدا لا يجوز تقدم المفعول هنا لان الفاعل ضمير وهذا اذا كان غير محصور اما اذا كان محصورا فانه يتقدم لمفعوله كما اذا قلت ما اكرم زيدا الا انا فالفاعل هنا يتأخر لكونه محصور. ثم بين ذلك بقوله وما بي الا او بان من صار اخر ما حصر من الجزئين اي من الفاعل والمفعول بالا او بانما فانه يؤخر وما بي الا او بانما انحصر اخر وهي قاعدة عامة تجري في ابواب كثيرة. قال في الكافية وكل جزء ان حصرته انما او لفظ الا منع التقدم. فهذا يجري في باب المبتدي ويجري هنا ايضا كذلك في في باب في الترتيب بين الفاعل والمفعول. ان المحصور يتأخر. وما بي الا او به انما انحصر اخر وذلك كقول الزهير بن ابي سلمى المزني وما لي الا ال احمد شيعة آآ عفوا اه هذا الكوميد تونة زيد اه زهير قال وهل ينبت الخطي الا وشيجه وتغرس الا في منابتها النخل. وهل ينبت الخطي الا وشيجه وتغرس الا في منابتها النخل هنا الفاعل محصور وهو الا وشيجه وتأخر فتقدم عليه المفعول وهو الخطي وهل ينبت الخطي الا وشيجه وقد يسبق انقاص دون ظهر. قد يتقدم اذا ظهر المعنى اي قد يتقدم المحصور اذا كان المعنى ظاهرا وذلك كاخر هذا البيت يقال ان بيت زهير شاهد ببيت ابن مالك اوله لاوله واخره لاخره. ابن مالك افاد حكمين في هذا البيت وما به الا او ان من حصر اخر وقد يسبق انقاذ ظهر. الحكم الاول هو ان ما حصر من الفاعل او المفعول انه يتأخر. وهذا شاهده الشطر الاول من بيت زهير. وهل ينبت الخطي الا وشيجه فتأخر قرأ الفاعل هنا محصورا وتقدم المفعول. والحكم الثاني الذي افاده ابن مالك هو ان المحصور قد يتقدموا ان كان المعنى ظاهر. وشاهده الشطر الثاني من بيت زهير وهو وتغرس الا في منابتها النخل اذا القصد ظهر وما سوى النائب مما علق بالرافع النصب له محققا قال رحمه الله تعالى وما رثى با علم العين اختار وانقاد وشبه ينجلي. يعني ان الاوجه الثلاثة التي هنا قدم الا في منابتها وهي محصورة لظهور المعنى قدمت على الفاعل الذي هو النخل. وهل ينبت الخطي الا وشيجه وتغرس الا في بيديها النخل بيت الزهير شاهد لبيت بن مالك اوله لاوله واخره لاخره اذا قد يتقدم المحصور ان ظهر المعنى وذلك كقول الشاعر نبيتهم عذبوا بالنار جارهم وهل يعذب الا الله بالنار؟ وهل يعذبه الا الله تقدم الفاعل مع كونه محصورا؟ بظهور المعنى هذا مسموع بكلام العرب وكقول الشاعر تزود تزودتم الليلة بتكليم ساعة فما زاد الا ضعف ما بي كلامها. فما زاد الا ضعف ما بي كلامها. تقدم المفعول على الفاعلين. والمفعول وقال الاخر فلما ابى الا جماحا فؤاده ولم يسلع الليل بمال ولا اهل. فلما اباء الله جماحا فؤاده. ولم يسأل عن ليلى بمال ولا اهلي. فما ابى الا جماحا. تقدم المفعول هنا مع كون الفاعل محصورا. اه اقصد مع كونه محصورا. تقدم المفعول مع كونه محصورا. فلما ابائي الا جماحا فؤاده ثم قال وشاع نحو خاف ربه عمر. شاع في كلام العربي تقدم المفعول المتلبس بضمير الفاعل. تقديم المفعول المتلبس بضمير عائد على الفاعل. كثير في كلام العرب. ومثل له بقوله خاف رب عمر تقدم المفعول هنا وفيه ضمير عائد على الفاعل هذا لا اشكال فيه. لان الذي يحترز منه هو عود الضمير على متأخر لفظا ورتبة. والفاعل وان تأخر في اللفظ فهو متقدم في الرتبة على المفعول ومن ذلك قول جرير ابن عطية ابن الخطفاء في مدح امير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز ابن مروان ابن الحكم. جاء الخلافة او كانت له قدرا. كما اتى هو موسى على قدري. جاء الخلافة او كانت له قدرا كما اتى ربه موسى. كما ربه موسى تقدم المفعول وهو متلبس بضمير عائد على الفاعل. وشذ نحو نوره الشجر شذ في كلامهم تقدم الفاعل المتلبس بضمير عائد على المفعول. لان هذا يلزم منه عود الضمير على متأخر في اللفظ والرتبة ضمير لا ينبغي ان يعود على متأخر لفظا ورتبا. فلذلك شذ في كلامهم تقدم الفاعل المتلبس بضمير عائد على المفعول لان المفعول متأخر في الرتبة عن الفاعل. فاذا تأخر عنه في اللفظ وعاد ضمير من الفاعل على المفعول فقد عاد على متأخر في اللغز والرتبة. وقد منعه بعض النحات والصواب جوازه على قلة وذلك كقول الشاعر كسى حلمه ذا الحلم اذواب سؤدد ورقى نداه ذا الندى في ذرا المجد كساحل مهو ذا الحلم اذواب سؤدد. كسا حلمه حلمه فاعل فاعل كساء وهو متلبس بضمير عائد على المفعول ذا الحلم كسى حلمه ذا الحلم اثواب السؤددين. ورقى نداه ناداه فاعل وهو مضاف الى ضمير المفعول. ضمير عائد على المفعول المتأخر. ورقى نداه ذا الندى في ذرا المجد وكقول حسان ابن ثابت رضي الله تعالى عنه في مدح رجل من رثاء رجل من المشركين حين يقال له المطعم بن عدي قال حسان رضي الله تعالى عنه فلو ان مجدا تخلد الدهر واحدا من الناس ابقى مجده الدهر مطعما. ابقى مجده مجده في هاي الابقاء وآآ الضمير عائد على المفعول المتأخر ابقى مجده الدهر مطعما. هو المطعم بن عدي ابن نوفل ابن عبد مناف رجل من المشركين ولكن كان فيه وفاء وهو الذي اجار النبي صلى الله عليه وسلم حين استهزأ به اهل الطائف واذوه. دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في جوار وقال صلى الله عليه وسلم حين غفر اسرى بدر وكانوا سبعين من المشركين وكان المطعم يومئذ قد توفي على شركه. قال لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له. لان المطعم كان رجلا وفيا مشركون بعضهم له اخلاق. بعضهم فيه اخلاق. والنبي صلى الله عليه وسلم كان وفيا لكل من احسن اليه حتى ولو كان مشركا. فلاجل ذلك رثاه حسن ثابت بابيات منها قوله ولو ان مجدا الدهر واحدا من الناس ابقى مجده الدهر مطعما ومن هذا ايضا قول الشاعر جزاء بنوه ابا الغيلان عن كبر وحسن فعل كما يجزى سنيمار جزاء بنوه ابى بنوه فاعل وهو متلبس بضمير عاد على المفعول المتأخر عن كبر وحسن فعل كما يجزى سينمار رجل بناء متخصصا في البناء. ويقال انه دعاه النعمان ابن المنذر. ليبني له آآ النائب هنا هو ضمير المصدر فلذلك من ذي حاجة حيل دونها وما كل ما يهوى امرؤه ونائله العمري لموت لا عقوبة بعده لذي البث اشفى من هوى لا يزاله. قضى نحبه قصرا عظيما يسمى الخوارنق. فبناه على اكمل وجه واحسن صورة. فلما اراد ان يأخذ اجرة البناء. قتله نعمان ابن منذر. يقال انه قتله خشية ان هي قصرا اخر مثل ذلك القصر. فاصبح آآ جزاء مثلا عند العرب. يقال جزاءه جزاء جزاء يضرب لمن احسن الى الشخص فقابل احسانه يقال جازاه جزاء السنمار. باب عن الفاعل. قال ابن ما لك رحمه الله تعالى ينوب مفعول به عن فاعلي فيما له جنينة خيرنا الي. هذا باب معقود للنائب عن الفاعل. وهذه الترجمة ليست معروفة عند المتقدمين من النحاة. قال ابو حيان لم ار هذه الترجمة لغير ابن مالك معروف عند النحات باب المفعول الذي لم يسمى فاعله. المعروف عند المتقدمين من النحاة باب المفعول الذي لم يسمى فاعله. واول من استعمل هذا المصطلح النائب عن الفعل هو ابن مالك رحمه الله تعالى. لكن ابن مالك رحمه الله تعالى اخسر وارشق واحسن من عبارة المتقدم. لان والتعريفات يطلب فيها الاختصار. وهو عبارته موجزة. النائب عن الفال. وهم يقولون باب المفعول الذي لم يسمى فاعله ولان الحد ينبغي ان يكون جامعا مانعا. وتعريف قدمين ليس جامعا وليس مانعا. ليس جامعا لان النائب عن الفاعل قد يكون غير مفعول امتنان المصدر والظرف والجار والمشرور كل هذه قد يقع نائبا عن الفاعل. اذا النجابة عن الفاعل لا تختص بالمفعول. اذا المفعول الذي لم يسمى فاعله تعريف غير شأن ايضا غير مانعه لانه يدخل ما ليس نائبا عن الهج. اذا قلت مثلا اعطي زيد درهما. فدرهما هنا مفعول لم يسمى فاعله. وليست نائبا عن الفاعل. لان النائب هو المفعول الاول هو زيد. فاذا كان الفعل ناصبا لمفعولين سيرتفع احدهما نائبا عن الفعل. وينتصب الثاني مفعولا به. وهذا الذي انتصب هنا لم يسمى فاعله. وهو غير نائب عن الفهد. يقول العلام ابن عبد الحميد الشنقيطي رحمه الله تعالى ترجم للنائب نجل مالك وماله في ذاك من مشارك ليدخل المجرور للمعتبر وقابل من ظرف نوم مصدر. والاختصار ولمنع ثاني علم زيد صور المثاني. لان تعرف ابن مالك اخسر. ولانه اجمع. ولانه امنع فالنائب عن الفاعل احسن من عبارة المتقدمين. لما ذكرنا. قال ينوب مفعول به عن فاعل لي فيما له اي فيما له من الاحكام. تلزمه احكام الفاعل حينئذ يلزم ذكره. كما ان الفاعل لا يحذف فالنائب لا يحذف ويلزم تأخره كما ان الفاعل لا يتقدم على الفعل فالنائب ايضا لا يتقدم على الفعل. ويؤنث له الفعل كما تؤنث الفاعل. فتجري فيه نفس الاحكام التي ذكرناها في الفاعل من قبل. الفاعل قد تحذف والغرض الذي يحذف له هو غرض راجع الى الصنعة البلاوية. ولذلك لا يذكره النحات في الغالب النحات غالبا لا يذكرون الاغراض التي يحذف الفاعل لاجلها. لان هذا مبحث من علم البلاغة في علم البلاغة يدرس النكت التي يحذف المسند اليه من اجله. صاحب الاج الرومي ذكر بعض بعضها ولهذا يقولون يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر. فتجد في الاجل رمية بعض الاشياء التي لا تجدها احيانا في الالفية. لكن عن ابن مالك رحمه الله تعالى يعرف هذه النكت وانه اهملها عن قصد لانه هو يتكلم بعلم النحو. وهذه النكت اي الاسباب التي تدعو الى حذف الفاعل هي من علم البلاغة ليست من علم النهو. قال بعضهم حذفه الخوف والابهام والوزن تحقير ولاعوام والعلم والجهل والاختصار والسجع باقي والايثار. فهذه هي النكت التي يحدث الفاعل لاجلها. احيانا يحذف لاجل الخوف منه او عليه قل ضرب زيد وانت تعرف الضارب. لكن لا تذكر الفاعل اما خوفا عليه او خوفا منه. ويحذف بقصد الابهام انت تريد ابهامه. ويحذف ايضا للوزن بالشعر. لاصلاح الشعر كقول العشاء علقتها عرضا وعلقت رجلا غيري وعلق اخرى ذلك الرجل ويحذف ايضا لاصلاح القافية في الشعر والفاصلة في النثر. مثال القافية انت في الشعر قوله اللي بيجي بن ربيعة العامري رضي الله تعالى عنه وما المال والاهلون الا وديعة ولابد يوما ان ترد الودائع هو يحتاج الى قافية مرفوعة ودائعوا. فلذلك قال ولابد يوما ان ترد. لم يكن قل ولابد يوما ان يرد الناس الودائع لان هذا سيختل وزنه من ناحية. وستكون القافية ايضا. مثلا لم يقل ولابد يوما ان ترد الودائع لم يقولوا لابد يوما ان ترد الودائع لانه يبحث عن قافية مرفوعة. القصيدة على العين المضمومة المرفوعة بلينا وما تبلى النجوم الطوالع وتبقى الديار بعدنا والمصانع. وكذلك لاصلاح الفاصلة في النذر التي قولهم من طابت سريرته حمدت سيرته. من طابت سريرته حمدت سيرته لم يقولوا حمد الناس سيرته لان هذا سيختل فيه اه اعراب الفاصل وقد يكون الغرض معنويا كالعلم به والجهل به والاختصار كما بيناه وهذا مبحث ليس من صميم علم النحو. هذا الباب متألف من ثلاثة مباحث. مبحث النحو ومبحث البلاغي ومبحث الصرف. مبحث البلاغي هو النكت التي من اجلها يحذفها الفاعل ونبحث الصرف هو التهيئة التي تقع في الفعل. فان الفعل يغير عن هيئته الاصلية بضم اوله. وكسر ما قبل اخره كان ماضيا وفتح ما قبل اخره ان كان مضارعا. هذا الفعل تطرأ فيه تهيئة في صيغته. وهذا من علم التصريف لان ما يتعلق ببنية الكلمة العربية هو من علم التصريف وليس من علم النحو ولم يبحث النحوي هو المتعلق احكام نيابة الفاعل عن نيابة المفعول عن الفاعل وما يطرأ له من احكام الفاعل بسبب النيابة وما يصح ان ينوب عن الفاعل وما لا يصح ان ينوب فهذه مباحث نحوية اما بحال ما المبحث البلاغي فلا يذكرونه في الغالب لانه ليس من صميم هذا العلم. واما المبحث التصريفي فيذكرونه وان كان من التصريف ولكن لانه لا بد من ضابط تميز به النائبة عن الفاعل من الفاعل وذلك يكون صيغة الفعل. لان الفعل مثلا ضرب ليس مثل ضرب ترفع الفاعل وضرب ترفع النائب عن الفاعل. يحتاجون في علم النحو الى ادخال بعض المسائل الصرفية في هذا الباب لضبط الفرق بين النائب والفاعل. فلذلك يذكرون هنا المسائل الصرفية وقد ذكرها ابن مالك. فقال مفعول به عن فاعليه فيما له كني لا خيرنا اليه. وهذا الفعل لابد له من تهيئة تطرأ فيه. بين بقوله فاول الفعل يضمن. الفعل الرافع للنائب يضم اوله. فتقول اكرم عمرو وضرب زيد والمتصل بالاخر يكسر. ما قبل الاخرين يكسر. ان كان ماضيا سر في مضيك وصل وصل هذا فعل مبني للمفعول. ضم اوله وكسر ما قبل اخره اتصل بالاخر يكسر في مضي كوصي. سواء كان الكسر ظاهرا كما رأيت. او مقدرا كرد لان العين في ردة سكنت لاجل الادغام. ففيها كسر قدر يظهر فيه الكسر ولكن يكون مقدر ليست مثل الضريبة. واجعله من مضارع منفتحا. ما قبل الاخير من المضارع يفتح. ومثله بقوله كينتحي المقول فيه ينتحر. ينتحر فعل مبني للفاعل. فاذا بنيته للمفعول ضممت اوله وفتحت ما قبل اخره لكونه فعلا مضارعا فتقول ينتحى واجتمع الماضي والمضارع في قول الله تعالى فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر تقبل فعل ماض مبني للمفعول. ولم يتقبل فعل مضارع مبني للمفعول. هنا نلاحظ ان الفعلين معهم ضم اولهما تقبل ولم يتقبل. ولكن حركة ما قبل الاخير تختلف فتكسر في الماضي تقبل من احدهما وتفتح في المضارع ولم يتقبل من الاخر. اذا قالوا اجعلهم من مضارع منفتحة ينتحل فيه ينتحر ثم قال والثانية التالية المطاوعة كالاول عارف بلا وناسة ثانية تالية المطاوعة كالاول اجعله كلام ناسا. يعني ان الفعل اذا كان مفتتحا بتاء المطاوعة. تعلمته مثلا فتعلم. اذا اردت ان تبنيه للمفعول فانك تضم ثانيه فتقول كوع الامام. وهذا الحكم لا يختص بتاء المطاوعة بل يجري في كل تاء المعتادة الزيادة. ولذلك صوب بعضهم بيت ابن بيت ابن مالك فقال لو قال والثانية التالية الزيادة كالاول اجعل ان تكن معتادة اي اذا كانت الزيادة معتادة كان احسن الفعل المفتتح بالتاء الزائدة المعتادة الزيادة وهو شطر من الفعل الخماسي. ولا يكون الا خماسيا يضم اوله وثانيه عند بنائه للمفعول. كالاية التي تلونا انفا تقبل فتقبل. ضماننا الاول والثاني معه. ضممنا الاول والثاني معه. وتقول تعلم وثالث الذي بهمز الوصل كالاول اجعلنه كالسحلي اذا كان الفعل مبدوءا بهمز الوصل. ولا يكون الا خماسيا او سداسيا. الهمزة الوصل لا به الا السداسي او الخماسي. فكل فعل سداسي فهو مبدوء بهمز الوصل. كل فعل سداسي في اللغة العربية فهو مبدون بهمزة الوصل. والخماسي منه ما هو مبدون بهمز الوصل. ومنه ما هو مبدوء بالتاء المعتادة الزيادة وجدا او وجدا مثلث عليها مراكش وعلقت من سلمى خيالا يماطل وكذلك قول الفرس دق. في مدح علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب. زين العابدين يرضيه حياء ويقضى من مهابته والتي ذكرنا انف اذا كان الفعل مفتتحا بهمزة وصل فانه يضم ثالثه تبعا لضم عند بنائه للمفعول. فتقول استحلي الشراب رجال متاعو. انطلق بزيد. هكذا. فتضم ثالث الفعل المبدوء بهمز الواصلين خماسيا كان او سداسيا تبعا لضم اوله. انا قوله وثالثا الذي بهمز الواصلي كالاول جعلنه كاستحيي اي كاستحيي ليا الشراب واستخرج المتاع واكسر اوشمم فا ثلاثي اعل عينا. وضم جا كبوعة فاحتمل الثلاثي الاجوف ثقيل وبيع تجوز تجوز بذرات واجوه في كلام العرب افصح والكسر الخالص. وهي لذلك الاشماء قيل شوب الضمة بشيء من صوت الكسر وقرئ بالوجهين وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء. قرأ بالكسر الخالص وبالاشماء. وهما لغتان فصيحتان مقروء بهما بالمتواتر كما هو معلوم. وهناك وجه ثالث ولكنه دون الوجهين في الشهرة. وهو الضم الخالص. ولم يقرأ به في القرآن الكريم. ومثل له هو بقوله وضم جا كبوع فاحتمل. بوع ضم خالص. مسموع في كلام العرب. ليت وهل ينفع شيء الليت ليت شبابا بوعا فاشتريت. ليت شبابا بوعا. هذا ضم خالص قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية واكسر اوش من فاز ثلاثي وعل عينا وضم جاك قول المرتجل ليت وهل ينفع شيئا ليت ليت شبابا بوعا فاشتريت وان بشكل خيذ لبس يجتنب. وما لباعا قد يرى لنحو حب يعني انه اذا كان احد هذه الاشكال موقعا في لبسه فانه يجتنب ويعدل عنه الى شكل لا لبس فيه. وذلك عند اتصال الفعلي بضمير الرفع المتحرك. الفعل الثلاثي الاجوف الماضي اذا اتصل بضمير الرفع تحرك فانه يعدل عن فتح اوله الى كسره او ضمه. فمثلا خفت اصلها خاوفة بفتح الخاء. فتحرك حرف العلة وان فتح ما قبله فوجب قلبه الفا فقلنا خاف فتصلت اتصلت بها تاء الفاعل فسكن اخر الفعل. فقلنا اخاف فاجتمع عندنا سكونان فحذفنا الالفا فقلنا خفت ثم بعد ذلك قلبنا فتحة الفاء وهي الخاء كسرة لكون العين التي حذفت نقلنا اليها حركة العين المحذوفة لان العين كانت مكسورة. الاصل خاوي بالكسر فنقلنا حركة العين الى الفاء فقلنا خفت. طيب اذا اردت ان تبني هذا الفعل للمفعول لا تقل خفت لاني خفت ملبسة بين الفعل المبني للفاعل والفعل المبني للمفعول تعدل عن الكسر فتقول خفت مثلا او تشم لان الكسر هنا موقع في اللبس عقت مثلا عقت اصلها عوق فعل بالفتح. فتحرك حرف العدة وفتح ما قبله فوجب قلبه تنفق النار عاقة. اتصل به ضمير رفع المتحرك وهذا يسكن له اخر الفعل. وقلنا عاقت. اجتمع لنا سكونان فحذفنا الالف فقلنا عقد وهنا لا يمكن ان ننقل حركة العين لان العين مفتوحة. ونقل الفتح الى الفتح لا فائدة فيه. لانه تحصيل حاصل ما الذي نفعل؟ ننقل الحركة المجانسة للعين. العين واو عوق. ما هي الحركة المجانسة للواو هي الضمة فنقول عقت. طيب. هذا الفعل اذا اردت ان تبنيه للمفعول لا تقول عقت بالظن لان عقت موقعة في اللبس تقول عقت مثلا بالكسر اي وقعت اعاقة علي. اصلا عقت اي وقعت اعاقة علي هذا هو المقصود. اذا اذا كان شكل من هذه الاشكال التي اجزناها في قيل ويبيعا وهي الضم الخالص والكسر الخالص اذا كان شيء منها يوقع في اللبس فاننا نجتنب ذلك الشكل ونأتي بشكل لا لبس فيه. ثم قال وما الباعة قد يرى لنحو حب. يعني ان الاوجه الثلاثة التي ذكرنا في بيعة وقيلة وهي الكسر الخالص والاشمام والضم. تجوز في كل فعل ثلاثي كحب سكنت عينه لاجل الاضغام كحب وردة او لاجل التخفيف كعلم. العرب تخفف بالتسكين فتقول مثلا آآ علم تقول فيها علماء. ويجوز لك فحينئذ للوجوه الثلاثة تقول عالمة علم يجوز لك آآ فيها ما يجوز في بيعها. اذا بنيتها الاجازة لك فيها الاوجه الثلاث. ومن ذلك قول راجس خوض يغطي الفرع منها المؤتزر لو عسر منها البان والمسك ان عصر. لو عسر منها البان والمسك العصر معنى قوله وما لباعة قد يرى لنحو حب. نعم. بسم الله. قال الناظم رحمه الله وقابل من ظرف نوم مصدر او حرب جر بنيابة. ولا اه اظن اننا توقفنا عن البيت الذي قبله وما نفا باعى لمن العين تلي اختار وانقاد وانقاد ينجلي وقابل من ظرف انه من مصدر او حرف جر لنيابة. ولا ينوب بعضها بان وجد في اللفظ مفعول به وقد يرد وباتفاق قد ينوب الثاني من باب كسا فيما التباسه من في باب ظن وارى المنع اشتهر ولا ارى من عمل كرت في باعة في بيعة وقيل وهي الكسر الخالص والاشمام والضم الخالص. تجوز فيما تليه العين من اختاره وانقاد وهو التاء من اختار والقاف من انقاد بيجوز فيها الاوجه الثلاثة تقول اختير بالكسر الكسر الخالص ولك ان تشم الداء ولك ايضا ان تضمها وتقول مثل ذلك في قاف قاد وكذلك ما يشبههما من افتعل وانفعلا اذا كان معلولي العين صحيحي اللام. ثم قال وقابلوا من ظرف او من مصدر او حرف جر بنيابة حري. وقابل من ظرف يعني ان عن الفاعل لا تختص بالمفعول به. فالنائب عن الفاعل قد يكون ظرفا. وقد يكون مصدرا وقد يكون جارا ومجرورا فقال وقابل من ظرف يعني ان ما كان قابلا للنجابة من ظرف وقبوليته للاجابة تكون باختصاصه وتصرفه. فالتصرف هو كونه يقع تارة ظرفا وتارة غير ظرف الظرف ينقسم الى ظرف متصرف وغير متصرف فغير المتصرف هو الذي لا يخرج عن الظرفية او لا يخرج عنها الا الى الانجرار بمن خاصة والمتصرف وما كان يخرج عن الظرفية وسيأتي هذا عند قوله وما يرى ظرفا وغير ظرف فذاك ذو تصرف في العرف وغير ذي التصرف الذي لزم ظرفية وشبهها من الكلم. فيشترط في الظرف الذي يكون نائبا عن الفاعل ان يكون متصرفا ويشترط فيه ايضا ان يكون مختصا ببعض المخصصات كما اذا كان علما فتقول صيام رمضان او كان مضافا مثلا اليه كقولك مثلا صيام يوم الخميس او موصوفا كقولك صم يوم طويل او نحو ذلك فان لم يكن مخصصا فانه لا يقع نائبا عن الفاعل فلا يجوز ان تقول صيم يوم او صيم زمان لان الصوم لان الفعل مستلزم للزمن. الزمن احد مدلولي الفعل. والصوم لا يمكن ان وقع خارج الزمان فلا فائدة في قولك صم زمان او صيم وقت هذا لا فائدة فيه. لان الصوم مستلزم للوقت اذا يمكن انفكاكه عن الزمان فلا تحصل الفائدة حين اذ الا مع اختصاصه ككونك صيام رمضان او صيام يوم الخميس او صيام زمن طويل او ويوم حار او نحو ذلك فانه تقع الفائدة عند اختصاصه. وكذلك في في ظرف فتقول مثلا جلس امامك ولا لا يجوز ان تقول جلس مكانه لان الجلوس يستلزم المكان هل يمكن ان يجلس الانسان في غير مكان؟ لا يمكن. هذا لا لا لا فائدة فيه لا فائدة في قولك جلست مكان. اذا لابد ان يكون الظرف قابلا للظرفية قابلا للنيابة. لابد ان يكون قابلا للنيابة من جهة تصرفه واختصاصه. وكذلك المصدر. مصدر ايضا لابد ان يكون قابلا للاجابة من جهة تصرفه واختصاصه. والمصدر المتصرف هو الذي يقع اه تارة منصوبا على المصدرية وتارة يقع غير منصوب بخلاف ما كان ملازما للنصب على المصدرية كما عاذ الله وسبحانه فانه لا يكون نائبا عن الفاعل وكذلك لابد ان يكون مختصا والمختص من المصادر هو ما كان لغير مجرد التوكيد فاذا وجدت هذه الشروط في المصدر فانه يصح كونه نائبا عن الفاعل. وكذلك قال وقابل من ظرف ومن مصدره او حرف جر حرف الجر مع مجروره ايضا يقعان نائبا عن الفاعل ويشترط في الحرف في الحرف الجار الذي يقع مع مجروره نائبا ان لا يكون دالا على التعليل وان لا يكون ملتزما طريقة واحدة فلذلك لا تقع النيابة في حروف القسم لانها لا تجر الا طريقة واحدة تجر الا في القسم. وكذلك لا يقع في حروف الاستثناء وآآ مثال نيابة قولك صام رمضان مثلا او صام يوم الخميس او زمن طويل او نحو ذلك. ومثال نيابة المصدر قول الله تعالى فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة. فنفخة هنا نائب عن الفاعل وهي مصدر ليست مفعولا به. ومثال الجر قول الله تعالى ولما سقط في ايديهم في ايديهم الجارون مجرور هنا نائب عن الفعل ان سمع ما ظاهره اختلال بعض هذه الشروط فانه يؤول وذلك كمثل قول الله تعالى وحيل بينهم وبين ما يشتهون. فان بين ليست طرفا متصرفا. فالجمهور على ان النائب هو ضمير المصدر لان الظرف هنا لا يصلح لا يمكن ان يكون نائبا عن الفاعل. فحين هو اي الحول ومثل ذلك يقال في قول امرؤ القيس وقالت متى يبخل عليك ويعتلل يسوءك وان يكشف غرامك تدرى وقالت متى يبخل عليك ويعتلل يعتلل هو اي الاعتلال. وكذلك طرفة ابن العبد فذلك من ذي حاجة حيل دونها. وما كل ما يهوى امرؤه ونائله. العامري لموت لا فما يكلم الا حين يبتسم. الشعر والمجرور هنا هو قوله من مهابته دال على التعليل. فلا يصلح لان يكون نائبا عن فايلي فهنا ضمير مصدري هو النائب عن الفاعل في مثل هذه المذكورات. نعم ثم قالوا باتفاق قد جنوب الثاني من باب فيما ارتباسه ومن في باب ظن وارى المنع اشتهر ولا ارى منعا اذا القصد ظهر وباتفاق اي باتفاق هو ادعى الاتفاق ولكن المسألة في الحقيقة هي رأي الجمهور وليس عليها اتفاق ومعنى قوله باتفاق اي هو قول الجمهور. وان كان هو ادعى الاتفاق. قال وباتفاق لكن قد جنوب الثاني من باب كساء. باب كساء هو كل ذال ناصب لمفعولين ليس اصلهما المتدهور خبر. كل فعل ناصب بمفعولين كل فعل ناصب لمفعولين ليس اصلهما لمتداول خبر. فتقول كسوت زيدا جبتا. هنا الاصل انابة الاول فتقول كسي زيد جبة. ويجوز عند الجمهور ودعى ابن مالك الاتفاق عليه انابة الثاني فتقول كوسي زيدان جبة. وهذا لظهور المعنى فلا لبس. لان المكتسي واضح المكتسي هو زيد فالمعنى واضح فان اعتقد فيه القلب اه جرى فيه الخلاف الواقع في القلب هل هو مقيس ام لا وان لم يعتقد فيه القلب مذهب الجمهوري على كل حال جوازه ومنهم من منعه ومنهم من منعه اذا كان الثاني نكرة. قالوا باتفاق كجنوب الثاني من باب كساف ما التباسه امن ومفهوم قوله فيما التباسه من انه اذا وقع لبس لا يجوز ذلك فاذا قلت مثلا اعطيت زيدا عمرا هنا المعنى غير لا يعجل المعطى ولا الاخذ. فاذا قلت وطية زيد عمران هذا هو الاصل لا يجوز ان تقول وطي عمرا زيد بانابة الثاني لان زيدا وعمرو كل واحد منهما يمكن ان يكون معطاء للاخر. وهذا بخلاف قولك كسوة تزيد الجبة فان المكتسي واضح. هناك المعنى واضح. اما اعطيت زيدا عمران اه المعنى عند اه انابة الثاني غير متضح. فلذلك هو موقع في اللبس فلا يجوز. وهذا معنى قوله فيما التباسه اؤمن في باب ظن وارى المنع اشتهر ولا ارى منعا اذا القصد ظهر. قالوا في باب ظن وارى اشتهر عند النحات المنع اي منع انابة الثاني في باب ظن وهما المفعولان اللذان اصلهما المبتدأ والخبر. باب ظن المفعولان فيه اصلهم المبتدأ والخبر فجمهور النحات لا يجيز انابة الثاني في هذا الباب. ويقولون مثلا ظن زيد قائما. ولا يجوز عندهم ظن زيدا قائما. هذا عند الجمهور وجازه ابن مالك رحمه الله تعالى فقال ولا ارى مانعا اذا القصد ظهر. وهذا من المواضع التي بين فيها ابن مالك الله تعالى اختياره وهو في نفسه فقال ولا ارى منعا اذا رقصت ظهر. ومعنى مع قوله اذا رقصت ظهر آآ مفهوم الشرط يقتضي انه ان لم يظهر ان لم يظهر القصد فانه لا تجوز انابة الثاني فلا يجوز ان تقول مثلا في ظننت زيدا عمرا لا لا تجوز انابة الثاني. لانها توهم ان انه هو المفعول الاول هو ان الثانية قدم عليه. فلا يجوز هنا لانه يوقع في نفسه. قال في باب ظنه وكذلك في باب المنع من انابة الثاني اشتهر ولا ارى منعا هذا اختيار ابن مالك رحمه الله تعالى فانه اختار انه انه لا مانع يمنع من ذلك بشرط ظهور القصد فان كان فان كانت هنابته الثانية مكعة في اللبس لم تجز حينئذ ثم قال وما سوى النائب مما علق بالرافع النصب له محققا يعني انك اذا رفعت النائبة بالفعل فانه ينصب بعد ذلك بقية المعمولات. لان العامل الواحد ما يتعلق به مرفوعان لا يتعلق به اكثر من مرفوع واحد فاذا قلت مثلا اعطي زيد مثلا اعطيت زيدا درهما. هذا فعل ناصب لمفعولين اذا انبت الاول منهما فانك تنصب الثانية على المفعول به. لان الفعل لا يتعلق به اكثر من مرفوع لا يرفع الا مرفوعا واحدا بخلاف المنصوبات فان المنصوبات تتعدد ولكن المرفوع لا يتعدد الفاعل لا يتعدد والنائب عن الفائز لا يتعدى. اذا ما سوى النائب غير النائب مما علق بالرافع مما تعلق بالفعل من المعمولات. فانه منصوبا لا مرفوعا لان العامل لا يرفع الا معمولا واحدا. نعم. نعم. ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت