بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. من تبعهم الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه النص المكمل للثلاثين من التعليق على كتاب الفية ابن مالك رحمه الله تعالى وقد وصلنا الى باب المفعول معه. بسم الله والصلاة والسلام على يقول الناظم رحمه الله المفعول معه؟ ينصب تالي الواو مفعولا معه في نحو سيري والطريق مزيان بما من الفعل وشبهه سبق لا النصب لا بالواو في القول الاحق. وبعدما استفهام او كيف نصب بفعل كون مضمر بعض العرب. مضمر بفعل كون مضمر مطمر باربعة. مضمرين. بترقيق الراء نعم. بفعل كون مضمر بعض العرب. نعم. والعطف بلا ضعف احق. والنصح مختار لنا ضعف النسق والنصب ان لم يجز العطف يجب او اعتقد اضمار طعامه تصيب. نعم بسم الله الرحمن الرحيم. عقد هذا الباب للمفعول معه. وهو خامس المفعولات. قد فرغنا من المفعولات الاخرى التي المفعول به والمفعول المطلق المفعول لاجله والمفعول فيه وهو ظرف. وخامس المفعولات واخرها هو المفعول معه. وهو اسم فضلة تال لواو بمعنى مع واقعة بعد جملة مشتملة على فعل او اسم فيه معنى الفعل وحروفه. لابد ان يكون اسما فضلة تال بواو بمعنى مع. واقعة بعد جملة مشتملة على فعل او اسم فيه معنى الفعل وحروفه. اذا قلت مثلا صرت طوى الطريق مثلا. الطريقة اسم فضله. لانك لو قلت سرت هذا كلام مفيد تصل فيه الفائدة وهي واقعة بعد واو بمعنى ما اي سرت مع الطريقة ووقعت قبلها جملة وهي السيرت. وهذه الجملة مشتملة على فعل. واذا قلت انا سائر والطريق فانك جئت بجملة غير مشتملة على فعل. ولكنها مشتملة على اسم فيه معنى الفعل. وحروفه قال ينصب تالي الواو ينصب الاسم الفضلة الواقع بعد واو المعجة. مفعولا معه يعرب مفعولا معه. في نحو سير والطريقة مسرعة. اذا قلت سيري والطريقة الطريقة مفعول معه اسم فاضلة واقع بعد واو بمعنى مع وقد تقدمت عليه جملة مشتملة على فعل وهي سيري ينصب بماذا؟ بما من الفعل وشبهه سبق ذا النصب لا بالواو في او للاحق ان ينصب بما تقدم عليه من الفعل او شبه الفعل. فاذا قلت سيري والطريقة فالناصب المفعول معه هو الفعل. واذا قلت انا سائر والطريق فالناصب للمفعول معه هو الوصف الذي فيه معنى الفعل وحروفه. ما من الفعل والشبه سبق للنصب. لا بالواو. ليست الواو هي له خلافا للجرجان. الامام عبدالقاهر الذي يسمى شيخ اهل البلاغة. اذا في علم البلاغة بالشيخ صرف الكلام اليه. من ارائه النحوية انه قال ان اه اه مفعول ان المفعول معه منصوب بواو المعية. ولكن لم يتابعه النحات على ذلك لم يوافقه وردوا عليه بانه لو كانت الواو هي الناصبة لما احتج الى اشتراط الفعل قبل. او ما في معناه. ولا اتصل الضمير بها لكان الضمير بعدها يكون متصلا لان الضمير يتصل بعامله. اذا الواو ليست هي الناصبة لا بالواو في القول الاحق وبعد ما استفهامنا وكيف نصب بفعل كون مضمر بعض العرب يعني ان بعض العرب نطق بالمفعول معه بعدما الاستفهامية وبعد كيف الاستفهامية دون ان يتقدم عليه في اللغو فعل او شبه. فيقولون ما انت وكذا فما انت والتلذذ حول نجد وسر ما بين بصرة والغميم. فما انت والسير في بمتلف يبرح بالذكر الضابط. ويقولون كيف انت وقصعة من ثريد؟ كيف انت كيف انت؟ هذا ليس فيه فعل ولا شبه فعل. ونحن شرطنا من قبل التقدم الفعلي او شبه الفعل وهو الاسم الذي فيه معنى الفعل وحروف كل الوصف والمصدر. فبما ينتصب المفعول معه هنا؟ قال بفعل كون مضمر. اي بفعل محذوف من لفظ الكون. ما انت اي ما تكون كيف انت اي كيف تكون؟ وبعد ما استفهام او كيف اصب بفعل كون مضمر بعض العرب. والعطف ان يمكن بلا ضعف احق. والنصر مختار لدى ضعف النسق. قال ان العطف اذا امكن بدون ضعف في المعنى والصناعة النحوية فهو احق. وآآ هذا الباب فهذا المفعول الواقع بعد الواو له خمسة احوال. فاما ان واما ان يجب نصبه واما ان يترجح رفعه واما ان يترجح نصبه واما ان يمتنع نصبه بالفعل السابق. ويمتنع عطفه ايضا وسنتحدث عن ما يفعل به حين فيتعين الرفع في قوله اختص مزيد وعمر لان هذا ليس لا لا توجد لم يستكمل شروط المفعول معه. فعمر هنا ليس فضلا. اذ لا يصح ان تقول اشترك زنا. فالاشتراك لا يقع من الوحي لا يقع الا من ذلك. يتعجن الرفع في مثل هذا. لان الاسم الواقع بعد الواو هنا ليس بفضله ويترجح العطف والى هنا ان نعبر بالعطف لا بالرفع لان العطف بيحس باعرابي المعطوف مرة يكون المعطوف عليه اه مرفوعا وتارة يكون منصوبا وتارة يكون مجرورا. يترجحوا العطف في مثل قولك جاء زيد وعمرو. جاء زيد ابن عمر يمكن ان يكون على العطف ولك ايضا ان تقول جاء زيتون وعمرا اي مع عمرو. الوجهان جائزة. ولكن العطف ان يمكن بلا ضعف احق اذا كان العطف متأتيا بدون ضعف في المعنى ولا من جهة الصناعة نحو فانه اذن باسم الواقع بعد الواو كما قلنا له خمس حالات. الاولى هي التي قلنا بها وجوب العطف وهي اذا كان الثاني مثلا غير فضله كما اذا قلت اختص مسجد المعمر. والثانية آآ ان يتأتى الرفع بدون ان يتأتى العطف بدون ضعف من جهة الصناعة. ودون ضعف من جهة آآ المعنى. كقولك جاهز وعمرك الحالة الثالثة هي ان يكون النصب واجبا. وجوب النصب يكون حين يؤدي العطف الى ضعف في المعنى او الى ضعف في الصناعة نحوها فمثال الضعف في المعنى اه قولك سرت والطريق هذا فيه فساد في المعنى اذا قلت سرت والطريق لان المعنى فاسد. العطف يمتنع ويجيب النصب اذا كان العطف مؤديا الى فساد في المعنى. كما اذا قلت سرت والطريقة فلنصبر وهنا وجه لانه جهة المعنى لا معنى للعطف. لان الطريقة لا تسير. وكذا اذا كان العطف ايضا فاسدا من جهة الصناعة النحوية. يمثلون لذلك بقولك ما لك وزيدان؟ فزيدا هنا لو عطفت بان الا وزيد فان هذا سيؤدي الى العطف على ضمير الخفض دون اعادة الخافض. وهذا غير جائز عند جمهوري النحى اذا هذا فساد من جهة الصناعة النحوية والعطف في مثل كوننا اه سرت والطريق فيه فساد من جهة المعنى. ويتعين النصب في مثل هذه الموضع الحالة الرابعة ان يترجح النص. وذلك اذا ادى العطف الى ضعفي من جهة المعنى او من جهة الصناعة. هناك فرق بين الحالتين الحالة الثالثة ان يكون العطف موديا الى فساد ليس الى مجرد ضعف. الى فساد بالمعنى. او الى ممتنع من جهاز صناعة النحو فان ادى الى ضعف كان النصب حينئذ راجحا لا واجب فمثال الضعف في المعنى قول الشاعر فكونوا انتم وبني ابيكم مكان الكليتين من حالي. فكونوا انتم وبني بكم اي مع بني ابيكم. فهو امر للمخاطبين والعطف يجعله امرا للمخاطبين ولغيرهم ففيه ضعف في المعنى فهو في الحقيقة امن للمخاطبين فقط فقال فكونوا انتم وبني ابيكم. مكان الكليتين من الطحال. فالعطف هنا يؤدي الى ضعف في المعنى فيكون النصب في هذه الحال راجحا لا واجب. كذلك ايضا اذا ادى الى فساد من جهة الصناعة النحو كما اذا قلت قمت وزيدا. كنت وزيدا هذا الارجح فيه النصب لان العطف يؤدي الى ضعف من جهة الصناعة النحوية. وهي ان ضمير الرفع المتصل لا يعطف عليه الا لا بفصل الا بضعف. يعني العطف عليه بدون فصل ضعيف. الاصل انه اذا عطف على ضمير المتصل فانه يفصل. كما سيأتي عند قول المؤلف وان على عدم الرفع المتصل عطفت فافصل بالضمير المنفصل. او فاصل ما وبلا فصل يريد في النوم ما فيهاش شيان وضعها واعتقد. فهو ضعيف. كما قال وضعفه اعتقد. فيترجح النصب هنا. الحالة الخامسة هي ان لا يكون العطف ممكنا ولا النصب على المال. وحينئذ للنحات في هذه المسألة مذهبا رجاله قول الراجز علفتها تبنا وماء باردا حتى شتتها مالتا عيناه علفتها تبنا وما انا لا يصح العطف لان الا يعلف الماء يسقى. ولا يصح النصب على المعية ايضا لان الماء لا يجعل مع العلج في وعاين واحد يعطى لها العلف وحده والماء وحده. فالمعيون تقتضي جمع العلف مع الماء في اناء واحد لكي يقدم لهذه مثلا الفرس. والعطس يقتضي انه على ذهامان على تبنا وهو عصيبة الزرع ما يتطاير من الزرع عند آآ درسه وحصاده والماء في الحقيقة لا يعلف الماء فالعطف هنا غير ممكن. والمعية ايضا غير ممكنة. وهنا للنحات مذهبا منهم من يقول نقدر عاملا للاسم الثاني تقدير عرفتها تبنا وسقيتها ماء. فماء هذه مفعول الفعل المحرف. تقديره سقيم وهذا اللي يقتصر عليه ابن مالك. قال واعتقد اضمار عامل تصيب وقال الجرمي والاصمعي واليزيدي والمبرد وابو عبيدة قالوا بل لا حدث في هذا وانما يقدر فعلا فعل يصح السباب وهو على الاسمين معا. فتقول في هذا المثال علفتها تبنا تقول معنى علفتها انلتها فتقدر الفعل الاول تضمنه معنى يصح انصبابه على جسمين معه. فمعنى قولك علفتها اي انلتها والإنابة يصح ان سببها على العلف ويصح ان سببها على الماء ونظيره ايضا قول الاخر اذا ما الغانيات برزن يوما وزجنا الحواجب والعيون عيونه اذا ما الغانيات برزن يوما وزجنا الحواجب والعيون تزجيج هو وهذا فعلا يفعل للحواجب. لكن العيون ليست كذلك. العيون تكحل فمنهم على ما على ما تقدم اما ان نقول زجنا الحواجب وكحلنا العيون وعلى مذهب الطائفة الثانية نقول حسنا الحواجب نقول اللي معناه حسن. والتحسين يصدق بالتزجيج الذي يفعل بالحواجب. ويصدق بالكحل الذي يفعل بالعيون. اذا احوال الاسم الواقع بعد الرواية خمسة كما بينا. لانه اما ان يرفع آآ اقصد يعطف كقولك اشترك زيد وعمرو ولا يجوز نصبه هنا. واما ان يكون العطف راجحا كما اذا تأتى جاء زيد ابن عمرو واما ان يجب نصبه لكون الرفع مؤديا الى فساد في المعنى او الى ما يمتنع من جهة الصناعة النحوية. واما ان يترجح نصبه لكون العطف يؤدي الى ضعف في المعنى او ضعف من جهة الصناعة النحوية واما ان يمتنع معا وحينئذ كما بينا فاننا نقدر فعلا وقال طائفة من النحات نضمن الفعل الاول معنى يصح ان سببه على اسمين معا نعم الاستثناء نستثنت اللامعة ينتصب بعد نفي نوك نفي انتخب اتباع ما اتصل وانصف من قطع وعن تميم فيه ابدال وقع. وغير نصب سابق في النفي قد يأتي ولكن نصبه ولكن نصبه نصبه ولكن نصبه ورد يفرغ سابق اذا وان يفرغ سابق الا لما بعده يكن كما لو الا عدم. والغي الا ذات توكيل لا تمروا بهم الا الفتى الا العلا. الا العلى الا العلا. نعم. باستثناء يسميه بعضهم المفعول دونه. وآآ يعده بابا مستقلا ليس من المفاعل. فالمفاعل عند الجمهور خمسة. والاستثناء هو لاخراج او باحدى اخواتها لما كان داخلا او منزلا منزلة الداخل. الاخراج بالا او باحدى اخواتها لما كان داخلا او منزلا منزلة الداخل. فاذا قلت قام القوم الا زيدا فقد اخرجت بالا ما كان داخلا لان زيدا داخل في الكون. واذا قلت قام القوم الا حمارا فانك اخرجت بها ما هو منزل منزلة الداخل وان كان ليس داخلا في الحقيقة. وادوات الاستثناء ثمانية حرفان واسمان وفعلان ومترددان. فالحرفان هما الا اذا كان وحاشى عند السينما. والاسمان هما سواء. والفعلان هما ليس ولا يكون والمترددان هما خلاء وعداء وام الباب هي الا. فذلك صدر بها. قال ما استثنت اللامع تمام ينتصر الا المستثنى بها. اذا كان الكلام تاما موجبا فانه ينتصب بها. ومعنى التمام كون المستثنى منه مذكورا. ومعنى الايجابي ان لا يكون في الكلام نفي ولا نهي ولا استفهام واذا قلت قام القوم فهذا كلام تام لان المستثنى منه مذكور وهو القوم. وهو ايضا موجب لانه ليس فيه لافيون ولا نهي ولا استفهام. فحينئذ تنصب ما بعد الا بها فتقول قام القوم الا زيدا بالنص قال تعالى فشربوا منه الا قليلا. اشربوا منه هذا كلام تام لان الاستثناء منه مذكور وهو عطوه شربوا وهو موجب ايضا لانه ليس فيه نفي ولا نهي ولا استفهام. فانتصب الاسم بعد الا على الاستثناء ما قيل الا قليلا. وهذا معنى قوله ما استدنت الله مع تمام يتصل. وبعد نفي او كنفي انتخب يتباع ما اتصل وانصب من قطعه عن تميم في ابدار المقام. اذا كان الكلام وفيه او كان فيه الشبه نفيه وهو النهي والاستفهام. سواء كان النفي صريحا كما في قول الله تعالى على ما فعلوه الا قليل منه او الا قليلا. او كان غير صريح كما في قول الشاعر وبالصريمة منهم منزل خلق عاف تغير الا النوء والوتد. تغيرت اي لم يبقى على حاله ففيه نفي غير صالح اذا كان الكلام منفيا او في شيء بنفي وهو النهي والدعاء. وكان تاما بان كان المستثنى منه مذكورا. فحين ايه ده يجوز فيه الاتباع ويجوز النصب على الاستثناء. ذلك قول الله تعالى ما فعلوه الا قليل منهم. ما فعلوه هذا كلام تام لان المستثنى منه مذكور وهو الواو في فعله وهو غير موجب لوجود النفي. فيجوز هنا الوجهان الاتباع لا قليل النصب الا قليلا وقد قرأ بهما معا في المتواتر. واذا اتبعت فانك تعربه بدل بعض مما قبل الا عند البصر. ومعطوها عطف نسق عليه عند الكوف انهم يعتبرون ان الا حرف عطف معطوفا عند الكوفين وهو بدل بعض عند البصريين. نعم. فبدال النفي ما ذكرنا. ومثال النهي الله تعالى ولا يلتفت منكم احد. هذا كلام تام. لان المستثنان المذكور وهو واحد وهو غير موجب لوجود النهي لا يلتفت. قرئ بالوجهين في السبع الا امرأتك بالرفع الا امرأتك بالنصب. قرأتان متواترتان. اذا يجوز الوجه. هنا هذا كلام تام. ولكن انه غير موجب بوجود النهي. فيجوز المجال وقد قرأ بهما معه ومثال الاستفهام قول الله تعالى ومن يقنط من رحمة ربه الا الضالين ضالون. وقد اتفق القراء على الرفع. على الابدال لم يقرأ بالنص لكن من جهة اللغة يجوز نصب عربي جيد. ولكن في مثل هذا طبعا الاية يلتزم بها القراءة. لان القراءة سنة منتبهة. اذا قال وبعد نفي او كان في انتخب اتباع ما اتصل. وانصب من قطع. الاستدراع ينقسم الى منتصر ومنقطع متصل بما يكون مستثنى فيه يجسد مستثنى. ما يكون مستثنى فيه ويجسس المستثنى منه. والمنقطع ما لا يكون من جنسه فالمنقطع يجب نصبه. وقد اتفق القراء على في قول الله تعالى ما لهم به من علم الا اتباع هون. ووجوب نصبه هو لغة جميع العرب ما عادة وبنو تميم يجيزون في الاتباع بنو تميم يجيزنا بالاتباع لكن النصب ارجح عنده. وعلى لغتهم جاءت بعض والشواهد لذلك قول شاعرهم وهو البرزق تميم وبنت كريم قد نكاحنا ولم يكن لها خاطب الا السنان وعامله. وبنت كريم قد نكحنا ولم يكن لها خاطب الا السنان هاد السيد راه منقطع لأن السنان ليس بجنس الخطة السنان لا لا يخطؤ فلا غير تميم وجوب النص. والتميمي هنا يجيزون الاتباع. والفرزدق التميمي. فجرى على لغتهم ومنه ايضا قول ضرار ابن الازور. اجاهد اذ كان الجهاد غنيمة ولا الله بالعبد المجاهد اعلم عشية لا تغني الرماح مكانها ولا النبلو الا المشرفي المصمم. لا تغني الرماح مكانها ولا النبل. الا المشرفي. المصرفي والسيف وهو ليس من جسده ولا من جنس النبأ. هذا استثناء منقطع. ولكنه ابدله على لغة ومنه قول العافة وبلدة ليس بها انيس الا اليعافر ويبدأ دعسه. وهو الحمار الوحشي. والعس الابل البيض. وهذه فهذا استثناء منقطع. نعم؟ الا لنفسه. نعم ثم قال سابقين. في النفي قد يأتي. ولكن نصبه اختار ان ورد يعني انه اذا كان الكلام تاما غير موجب. ولكن تقدم المستثنى على المستثنى منه فان النصب حينئذ يكون واجبا. وسمع عن العرب اتباع المستثنى سمع عنه ترك النصب في المستثنى المتقدمة على المستثنى منه في حال عدم الايجاب. فمثال ما هو جار على الاصل قول الكوميت ابن زيد ابن الاسدي وما الا ال احمد الشيعة. وما لي الا مذهب الحق مذهب وزيت رجل من بني اسد بن خزيمة كان يتشجع لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويمدحه ولو في قصائد جياد. منها هذه القصيدة التي اولها طلبت وما شوقا الى الابيض اطرب ولا لعب مني. والشيب يلعب يقول وما لي الا ال احمد الشيعة. هنا هذا كلام تام لان الاستدلال هو مذكور وهو الشيعة احمد الشيعة ايمانية وتقدمت باستثناء على المستثنى منه. فنصب اذا تقدم الاستثناء المستثنى منه ينصب ولو كان الكلام آآ غير ولو كان الكلام غير مشع. وسمع ترك النصب في المستثنى المتقدم على المستثنى منه في غير الايجابي. كما في قول الشاعر الا انهم يرجون منه الشفاعة اذا لم يكن الا النبيئون شافع. اذا لم يكن شافعا واستثناء وهو الا النبيون على المستثنى منهم. ورفع هنا قيل الا النبيون. هذا سمع ولكن ليس هو جادة كلام العرب. فالحكم هو ما صدر به وهو انه اذا تقدم المستثنى واستثنى منه فانه حينئذ ينصب. اذا ولو كان الكلام غير موجب نعم. رضي الله تعالى عنه. نعم. ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانه وتعالى