بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين. وعلى اله واصحابه اجمعين. من تبعا باحسان الى يوم نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه درس التاسع والثلاثين من التعليق على الوية الامام ابي عبد محمد بن عبد الله بن مالك رحمه الله تعالى. بسم الله. بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله. قال بفعله المصدر الحق في العمل مضافا مجردا او مع ان كان فعل مع الله يحل محله والاسم مصدر العمل. وبعد جره وبعد جره الذي اضيف له. كم من بنصب او برفع عمله وجر ما يتبع ما جر ومن راع في اتباع المحل فحسن. نعم. بسم الله سيتكلم هنا عن اعمال المصدر واسمه. والمصدر هو الاسم الدال على الحدث قد تقدم تعريفه عند قول ابن مالك رحمه الله تعالى المصدر اسم ماسي والزمان من مدلولي الفعل كامن من امين هو الحدث الذي يدل عليه الفعل. لان الفعل له دلالتان وضعيتان. يدل على الحدث ويدل وعلى الزمان فغير الزمن من دلالة الفعل وهو الحدث وهو المصدر. والمصدر يعمل عمل الحاج قال بفعله المسطرة الحق في العمل مضاعفا او مجردا او مع ال. المصدر يكون مضافا وتارة يكون مجردا من الول اضافة وتارة يكون محلا بال. ويعمل في الاحوال الثلاثة الا ان غالب اعماله اذا كان مضافا. كما في قول الله تعالى ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض. او دفع الله للناس. القراءتان متواترتان. ولولا دفاعه مبتدأ. والله مضاف اليه ما قبله وهو في محل رفع فاعل للمصدر الناس مفعول به للمصدر. المصدر هنا جر فاعله ونصب مفعوله. وهذا كثير شائع في كلام العرب او مجردا من اول الاضافة. ان يكون منوا. وهذا اقيس وان كان اقل من المضاعف في السماء. فاعمال المجرد من الادوية الاضافة اقيسه من اعمال المضاف. لان المجرد يكون منكرة وهذا يبعده عن الشبه بالاسم. ويقربه من الشبه بالفعل والاضافة يفترض انها تضعف شبه المصدر بالفعل. لان الاضافة من خصائص الاسماء. ولكن مع ذلك المسموح في كلام العرب اغلب ما سمع من اعمال المصدر هو اعماله اذا كان مضافا. وسمع ايضا اعماله مجردا من الوضع ومن ذلك قول الله تعالى او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما يتيما ذا مقربة او مسكينا ذا متربة. فيتيما هذه مفعول اطعام فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة. او طعام في يوم ذي مسغبة يتيما. في قراءة الجمهور. واما على قراءة فك رقبة او اطعم فهذا من باب الفعل. وليس من باب المصدر. فيتيما مفعول به المصدر الذي هو اطعام. او مع ال. الحالة الثالثة هي ان يكون هنا المصدر محلا بال واعماله محلل قليل. وقد سمع فانك والتأبين عروة بعدما دعاك وايدينا اليه الشوارع لك الرجل الحادي وقد تلع الضحى وطير المنايا فوقهن اواقع تبين عروة. مفعول به للمصدر المحلى بال وهذا قليل. ان كان فعل مع ان كان فعل مع ان او ما يحل محل له ولاسم مصدر عمل ان كان فعل مع ان او ما ليحل محله اي متى يعمل المصدر يعملوا اذا ناب عن فعله نحو ضرب الرقاب يقول ما لندل الثعالب ويعمل ايضا اذا صح تقديره بالفعل مع ان او بتقديره بالفعل مع ما فيقدر بالفعل مع ان اذا كان للماضي او للاستقبال كقولك عجبت من ضربك زيدا امسي او غدا. فاذا كان المعنى عجبت من ضربك زيدا امسي فالتقدير عجبت من ان ضربت زيدا واذا كان المعنى عجبت من ضربك زيدا غدا يكون المعنى عجبت من ان تضرب زيت. واما اذا كان للحال فانه يقدر بماء فالتقدير في قولك عجبت من ضربك زيدا الان عجبت مما تضرب زيت اذا فالمصدر يقدر بان او ماء. ولابد من ذلك ليصح عمله ما لم يكن نائبا عن فعله كما تقدم. ثم قالوا لاسم مصدر عمل يعني ان اسم المصدر قد يعمل وافاد بقوله عمل انه قليل. فالتنكير من نكته افادة التقليل. كما ومكرر في علم البلاء. ايوة ولاسم المصدر عمل قليلا. واسم المصدر هو ما دل على معنى المصدر وخالفه اما بتصدر خالفه بنقص حرف من حروفه يعني بان خلا من حرف من حروف بنية فعله او كان مصدرا بميم غير ميمي المفاعلة قال العلامة الحسن ابن زيد رحمه الله تعالى في احمرارها على اللامية سمعت مبناه اي اسمه المصدري ما زيدت بمبدأه ميم بكلمة هل اشراك ما عقل او ما خلت من حروف الفعل بنيته لفظا وقصدا وما اعطي به بدلا اسم المصدري وما صدر ميم المفاعلة وهذا باب المفعل بخلاف ميم المفاعلة فانها تكون في المصدر كالمقاتلة والمجالسة او ما خلت من حروف الفعل من بعض حروف الفعل بنية ولم يعوض له عن ذلك وذلك كالعطاء فالفعل اعطاء. والمصدر الاعطاء. والعطاء اسم المصدر وكالسلام والكلام فان فعل السلام سلم ومصدر التسليم واسم المصدر السلام. وفعل الكلام كلم. والمصدر التكليم. واسم المصدر الكلام. سمع عمله على قلة ومنه قول قطام كفرا بعد رد الموت عني وبعد عطائك المئة الرتاع كفرا بعد رد الموت عني وبعد كعطائك المئة. عطائك مصدر. ضف الى فاعله. اقصد اسم مصدري لان الماستر هو الإعطاء مصدره هو الإعطاء. والعطاء ثم اصطلح. وقد هنا الى فاعلي بعد عطائك. المئة مفعول به اسم المصدر. وبعد عطائك مئة رتاع وكقول الاخر قالوا كلامك هندا وهي مصرية يشفيك قلت صحيح ذاك لو كان. قالوا كلامك هندا وهي مصغية يشفيك. قلت صحيح ذاك لو كان. كلامك الكلام اسمه مصدر. لان المصدر هو التكلي. وكلا الله موسى تكليما هذا هو المصدر. واما الكلام فهو اسم مصدر. كلامك. والمصدر هنا دفئ الى فاعل المصدر هنا اضف الى فاعله. كلامك هندا مفعول به قالوا كلامك هندا مفعول به الاسم المصدري وهي مصرية يشفيك قلت صحيح ذاك لو كان صحيح ذاك لو كان نعم قال اه ان كان فعل معا او ما يحل محله ولاسم مصدر عمل نعم؟ وبعد جره الذي اضيف له كمل بنصب او برفع عمله يعني ان المصدر اذا اضيف الى معموله فاما ان اضافة الى فاعله وبعد ذلك ينصب المفعول او ان يضاف الى مفعوله ثم يرتفع الفاعل بعد ذلك فان اضيف الى منصوبه فانك تكمل بالرفع ونضيف الى مرفوعه كملت بالنصب والغالب اضافته الى فاعله. كالاية التي تقدمت ولولا دفع الله الناس وضيف الى فاعله مما نصب المفعول بعد ذلك وقد يضاف الى مفعوله. ثم يرتفع الفاعل بعد ذلك وذلك كقول الشاعر وما جمعت من نشب قرع القواقيز افواه اباريق اثناء تيلادي اي ما لي القديم ومعجمت من نشب قرع القواقيزي ابن قعكوزة وهي القدح الذي تجعل فيه الخمر وهو مفعول به. للمصدر فاضيف اليه افواه فاعل للمصدر. قرع الكواكيز افواه الاباريق وكقول الشاعر تنفي يداها الحصى في كل هاجرة نفي الدراهم تنقاد الصياريف تنفي يداها يصف ناقته الحصى في كل هاجرة مافيا الدراهم الدراهم نفي مصدر واضيف المصدر هنا الى مفعوله وهو الدراهم نفي الدراهم تنقاد هي الفاعل هذه الدراهم تنقاد الصيارف ولا يختص هذا بالشعر على الصحيح فقد سمع في النثر ومنه الحديث وحج البيت من استطاع اليه سبيلا حجي البيت مصدر نضيف الى مفعوله. من هو الفاعل حج البيت من استطاع يحج جد مستطيع البيت. ثم قالوا جر ما اتبع ما جراء. ومن راعى في الاتباع المحل فحسن. يعني ان ما اضيف اليه المصدر لفظه سيكون مجرورا بالاضافة ومحله سيكون بحسب اه اعرابه الاصلي فان كان مضافا الى فاعله سيكون المحل رفعا. وان كان مضافا الى مفعوله سيكون المحل نصبا في المعطوف في التابع لذلك المضاف اليه لك فيه وجهان مراعاة لفظه ولك ايضا مراعاة محله. وتقول مثلا عجبت من ضرب زيد الكريم عمرا قلت عجبت من ضرب زيدني الكريم عمرا. لانك اضفت المصدر الى فاعله فان شئت اتبعته زرا على لفظه وان شئت اتبعته رفعا على المحل قال ازر ما يتبع ما جرا. ومن رعى في تتباع المحل يعني ان من راع المحل في الاسباع فقد احسن وذلك كقول الشاعر قد كنت داينت بها حسانا مخافة الافلاس واللجان. قد كنت دانت بها حسانا. مخافة الافلاس مخافة المصدر وهذا المصدر اضيف الى مفعوله مخافة الافلاس هذا المفعول يجوز الاتباع نصبا مراعاة لمحله ويجوز اتباعه جرا مراعاة للفضه والبيت روي بالنصب قد كنت داينت بها حسانة مخافة الافلاس واللجان جانا عطف على الافلاس. فالافلاس وان كانت مجرورة بالاضافة الا ان محلها النصب لانها مفعول به للماستر واللي جا له المطلوب وقالوا لواهم اي مطره بسم الله. اعمال اسم الفاعل واسم المكتوب. كفعله اسم فاعل في مليء كان عن مضيه بمعزل وولي استفهاما او حرف نداء صفة او مسندا. وقد يكون اعطى محلوف عرف فيستحق العمل الذي وصف. وان يك صلة الف في المضي وغيره اعماله قد ارتض لا بالفعل اسم فاعل في العمل ان كان عن مضيه بمعزله وولي استفهاما وحرث نداء ونفيرا صفة او مسندا. وقد قد يكون هناك محذوف عرف يستحق العمل الذي ينصفه وان يكون صلة الف بالمضي وغيرها ما لو قدرت. هذا حديث عن اعمال اسم الفأل. قال ان اسم الفاعلي يعمل عمل الفعلي. فاذا كان الفعل لازما انه يعمل مثل عمله. واذا كان متعديا متعديا فانه يعمل ايضا مثل عمله فتقول مثلا زيد جالس عندك او في الدار فتعمله في الظرف او في المصدر او جالس ابوه عندك فتعامله في الفاعل لان جلس فعل لازم لا تنصب المفعول به وانما ترفع الفاعلة تتسلط على بعض المفعولات التي ليست مفعولا به كظرف واذا كان الفعل معدا فانك تعمله عملا وتقول مثلا زيد ضارب عمرا فعمران مفعول بهد ضارب لانك تقول زيدون يضرب عمرو. فتعمله عمل فعله. لكن يشترط في ذلك ان لجماهير البصريين الا يكون للماضي بان يكون للحال والاستقبال فان كان الحال والاستقبال صح عمله عندهم وان كان ماضيا فلا يعمل وكان الكوفي هنا يعمل مطلقا سواء كان للماضي او الحال او الاستقبال واستدلوا بقول الله تعالى وكلبهم باسط ذراعيه بالوسيط. قالوا باسط وصف اسمه فاعل ويرى عليه مفعول به والمصريون يتأولون هذا على انه من باب حكاية الحال الماضية كانها واقعة الان فهو ليس عندهم للماضي لانه حكاية حال كانها واقعة. والشهور عند البصريين كما قلنا انه يشترط في عمل اسم الفاعلين ان يكون للحالي او الاستقبال الا اذا كان محلا بال كما سيصرح. بذلك لانه سيقول وان يكون صلة الف في المضي وغيره اعماله قدرت يشترط لعمل اسم الفاعل ان يكون معتمدا ويعتمد على واحد من الامور التي ستذكر. وهي قوله ولي استفهامه وولي استفهاما. اي اذا كان اسم الفاعل واقعا بعد اداة استفهام فانه يسوغ له العمل يسوغ له ذلك له العمل وذلك كالامثلة التي تقدمت في باب المبتدأ عند قول ابن مالك رحمه الله تعالى واول مبتدأ والثاني فاعل اغنى في اسار ثاني كقول الشاعر اقاطن هذا اسم فاعل دخلت عليه همزة الاستفهام رفع الفاعلة قوم سلمى امنوا ووظعنا ان يظعنوا فعجيب نعيش من قطنا ومرتجع لي مثل ايام خنة وايام ذي قار علي الرواجع. امنجز انتم وعدا وثقت به ام اقتفيتم جميعا نهج عرقوبة. اه منجزهن. وكذلك اذا دخل عليه نفي ايضا اذا دخل عليه حرف نداء كما اذا مثلا يا طالع الجبلا يا طالعا هنا دخل عليه حرف النداء قال وليا استفهاما او حرفا داء. او نفيا كذلك ايضا دخل عليه حرف النفي وتقول ما قائم مثلا تقول ما قائم زيدان فما باسط خيرا ولا دافع اذى من الناس الا انتم ال دار. خليل ما واف بعهدك انتما اذا لم تكونا لي على يا من اقاطع ما واف بعهدي انتما. وكذلك اذا جاء صفة اذا كان الوصف تقول مثلا مررت برجل كاتب ابوه مثلا او مكرم ابوه عمران فالوصف اذا كان وصف الفاعل اذا كان صفة فانه يعمل. وكذلك اذا كان مسندا بان كان عن المبتدأ مثلا تقول زيد ضارب عمرة مثلا زيد ضارب عمرة فعمرا هنا مفعول به للوصف الذي هو ضارب. فيعمل اريد استفهاما او حرف نداء او نفي او نفيا او جاصفة او مسندا. وقد يكون نعت محذوف عرف فيستحق العمل ما الذي وصف؟ يعني انه قد يكون نعت اسم محذوف بان نكون نعتن بمحذوف فيعمل بذلك. يعتمد على ذلك. وذلك كقول الاعشاء الكبير ميمون ابن قيس ابن كناطح صخرة يوما ليوهنا فلم يضرها واوها قرنه الوعل كناطح صخرة يوما ليوهنا. تقدير كوعي للناطحين من صخرة وناطحين هنا وصف لمحذوهم وهو الوعد. فعمل مع انه نعت لمحذوف. وقد يكون نعت محذوف نوره فيستحق العمل بني يوسف. ثم قالوا انت وهي كن صلتان ففي المضي وغيرها ما له قدر يعني ان ما تقدم من اشتراط كون الوصف اه لا مشتراط اه دلالة الواصف اه كون الوصف واقعا في الحال او الاستقبال في العمل محله اذا لم يكن محلا بال. اذا كان محلا بال ستكون ال هذه هي الموصولية. وهذه اه تسوغ له ان يعمل في الازمنة جميعها. فان يكون صلة الف في المضي وغيره اعماله قد ارتض ونقتصر عليها القدر ان شاء الله