رحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللحاضرين والمسلمين اجمعين. قال الناظم رحمه الله والاصل في الاصل في الاخبار ان تؤخر وجوزوا اذ لا ضرر فامنعه حين يستوي الجزءان عرفا ونكرا عادمي بيان. كذا اذا ما الفعل كان الخبر او فاستعماله منحصرا او كان مسندا لذي لام ابتداء او لازم الصدر كمن لي منجدا. احسنت شيخ عبد الله في تنبيته التقديم الصيد امنعه كان يستوي الجزءان عرفا ونكرا عاد عادمي بيان كذا اذا ما الفعل كان الخبر او قصد استعماله منحصرا قال رحمه الله والاصل في الاخبار ان تؤخر لا لا باقي. وكان مسندا لدين اقتداء او لازم الصدر كمنجدا قال رحمه الله تعالى والاصل في الاخبار والاصل في الاخبار ان تؤخر وجوز التقديم اذ لا وراء. امنعه حين يستوي الجزءان عرفا ونكرا عادمي بيانه. عادمي قبل ما يبان. كذا اذا ما الفعل كان الخطر او قصد استعماله منحصرا لو كان مسندا لديلام ابتداء او لازم الصدر كملي بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان هذه الابيات الاربعة في الخبر آآ اولا في موضع الخبر ثم في مواضع تأخير وجوبا وقد تقدم انا تعريف الخبر وكذلك انواع الاخبار يقال ابن مالك رحمه الله هو الخبر الجزء الجزء المتم الفائدة. كاله بار والايدي شاهدا. تعرف بانه الجزء الذي يتم الفائدة آآ بحيث يحسن السكوت عليها. ثم ايضا بين انه آآ قد يكون جملة وقد يكون غير جملة. فالجملة قد يكون جملة قد يكون شبه جملة قد يكون مفردا. وان قد تكون اسمية وقد تكون فعلية. تقول محمد قام. فقام هنا جملة فعلية. والمفرد وما ليس جملة ولا شبه جملة تقول محمد قائم. والزيدان قائمان والمدرسون قائمون هذه مفرد لان المفرد يحدد في كل موضع بحسبه. ثم ان الجمعة كما تقدم آآ غير المفرد قد يكون جملة وقد يكون شبه جملة. ثم الجملة اسمية وقد تكون فعلية وشبه الجملة اما جر مجرور او او ظرفا. فتقدم معنا مثال تقول محمد قام هذا الخبر هنا جملة فردية وتقول محمد ابوه قائم. هذي جملة اسمية وتقول محمد في البيت هذا الشب يجيب له جار مجرور وتقول محمد بجانبك جار مجرور تقول محمد امامك هذا ظرف ظرف طيب هنا يقول والاصل في الاخبار ان تؤخر. قصف الاخبار ان تؤخر يعني ان خبر يكون موضعه في الجملة متأخرا. متأخرا. وذلك انه مخبر عنه. مخبر عنه فلا يقدم لاننا اذا اردنا الاخبار عن شيء فنذكره ثم نخبر عنه. ولذلك فموضعه في الاصل ان يؤخر يقول وجوزوا التقديم اذ لا ظررا. يعني ان مع ان اصله التأخير الا ويجوز فيه التقديم بشرط الا يكون هناك ظرر. لا يكون هناك ظرر ومن الظرر ما يأتيه في موظع الان المواضع التي فيها وجوب تأخير الخبر. طيب مثاله تقول محمد قائم محمد قائم هنا مبتدأ وقائم خبر. فيجوز ان نقول قائم محمد. يجوز ان نقول قائم محمد وهنا لا يلتبس ما نقول قائم مبتدأ نقول غلط كيف قائم مبتدأ؟ لان هذه نكرة والنكرة لا يجوز الابتداء بها الا في مواضع تقدمت معنا. فنقول قائم الخبر مقدم محمد مبتدأ طيب ومنه ان تقول قائم ابوه محمد. قائم ابوه محمد وقام ابوه محمد. هذا تقدمنا الخبر لان محمد هنا مبتدأ وقائم ابوه وقام ابوه هذا هو الخبر جملة. طيب ثم قال فامنعه حين يستوي الجزءان عرفا ونكرا عادما بيان. هنا هذي الابيات وما بعدها اذا تقرير البيت وخبر المحصور يتكلم عن ثلاث احكام في الخبر. وجوب التقديم وجوب التأخير وجواز الوجهين وجواز الوجهين. طيب. يقول فامنعه حين يستوي الجزءان عرفا ونكرا عادما اي بيان هذا الموضع الاول الذي يجب فيه تأخير الخبر. هذا الموضع الاول الذي يجي في تأخير خبر يقول حين يستوي الجزءان يعني حين يتساوى المبتدأ والخبر اما في التعريف او في تنكير يا شيخ عبد الله خلك معنا سبورة عصبت على السبورة خلك معنا ولا بسحن السبورة وبعدين اكتبها طيب هو الطلاب قليل واثنين منهم يعاونوا السبورة كم بقي؟ صحيح طيب في الموضع الاول اذا استوى الجزءان تعريفا وتنكيرا. مثل تقوم تقول محمد زيد محمد او زيدون انت تريد ان تخبر ان محمدا هذا هو زيد. يعني مثل زيد يشبه زيد. فتقول محمد وزيد فلو قلت زيد محمد التبس عليه الامر ما ندري تريد الاخبار عن من؟ كما قالوا موسى عيسى وسوف يأتينا ايضا في الفاعل تقول ظرب موسى عيسى. هنا يجب تأخير المفعول به فكذلك لو اردت ان تقول موسى عيسى اردت ان تخبر ان موسى هو عيسى. يعني اثنين رجلان تقول فلان وفلان يعني لمثله تماما تقول موسى عيسى هوية. فهنا يجب ان تقدم المبتدأ وتؤخر الخبر لئلا يلتبس. فالا طيب والموضع الثاني اذا استويا في التنكير. تقول افضل من زيد افضل من امر. افضل من افضل من امر. هنا افضل مبتدأ. وافضل الثانية خبر. وكلاهما نكرة. افضل من ظلما وجاز الاخبار وجاز الابتداء بالنكرة لانها وصفت. اين الصفة الجار المجرور هذي هذي صفة في الواقع. فتقول افظل من زيد افظل من امر. هنا يجب ان تؤخر الخبر الا يلتمس. فاذا قلت افضل من زيد افضل من امر انت تريد ان تقول كل واحد افضل من زيد فهو من باب في اول افضل من من عمرو. فلو قلبت فقدمت الخبر التبس علينا الامر. طيب فان لم يلتبس جاز كما لو قلت كما يمثل ماء نحي يقولون ابو يوسف ابو حنيفة. فيجوز ابو حنيفة ابو يوسف. كيف هذا؟ نقول ابو يوسف تلميذ ابي حنيفة. بل هو اكبر تلامذة ابي حنيفة رحمه الله بل هو الذي نشر المذهب الحنفي. من هو؟ ابو يوسف. ابو يوسف. وذلك انه كان قاضي القضاة في الدولة العباسية فكان يعين القضاة الحنفية. والعادة ان القاضي يكون امام المسجد. وخطيب الجامع وملقي الدروس والمفتي ولذلك المذهب الحنفي اكثر المذاهب الفقهية انتشارا. بسبب ابي يوسف طيب فالنحويون قالوا ابو يوسف بلغ في المنزلة انه كابي حنيفة. فكانوا يقولون ابو يوسف اني فاهم خلاص انتهى الامر اللي مثله. يعني بلغ منزله منزلته في الفقه. فلو قلنا قدمنا فقلنا ابو حنيفة ابو يوسف ما التبس. لماذا لا يلتبس؟ المعروف المعروف الشيخ ابو فلسنا نريد ان نشبه الشيخ بالتلميذ. بل نريد ان نشبه التلميذ بالشيخ. ومنه قولهم والحنابلة ابن القيم ابن تيمية. رحمه الله. فلو قلنا ابن تيمية ابن القيم بس لانه من المعلوم انا اننا نريد ان نشبه ابن القيم بابي حنيفة ابن تيمية انه شيخه ان هذا الموضع الاول اذا استوى المبتدأ الخبر تعريفا وتنكيرا. الموضع الثاني يقول رحمه الله كذا اذا ما الفعل كان الخبر؟ الثالث او قصد استعماله من حصيرا. في هذا البيت ذاك الموضعين. موضع الاول اذا كان الفعل خبر هو الخبر. قالوا اذا كان الخبر فعلا رافعا لظمير المبتدأ. اذا كان الخبر فعلا كمل رافعا لظمير المبتدأ مثل محمد قام. محمد قام. هل محمد مبتدأ؟ وقام الجملة قبر وقام هذا الفعل رفع ظميرا. ما موقع الظمير؟ هنا فعل. نعم نقول قام وقد قام فعل ماضي. والفاء ضمير مستتر تقديره هو. فلو قدمنا خبر فقلنا قام محمد لضاع الامر فيصير قام فعلا ماضيا محمد فاعل فظاع ظاع ما نريد. هنا لا يجوز. فيجب ان نقول محمد قام. لهذا الموظع تاني الموضع الثالث اذا كان الخبر اذا كان المبتدأ محصورا في الخبر. اذا كان المبتدأ محصورا في الخبر قال او قصد استعماله منحصرا. مثل انما زيد قائم انما زيد قائم. كيف هذا؟ نقول هنا حصرنا المبتدأ في الخبر. يعني حصرنا زيد هذا في قيام يعني انما زيد قائم فليس قائدا وليس ماشيا وليس مضطجئا انما زيد قائم. وتقول وتقول ما زيد الا قائم. فليس مضطجعا. اذا الموضع الثالث اذا كان المبتدأ كمل محصورا في الخبر. الموضع الرابع اذا كان في المبتدأ لام الابتداء لا من ابتداء مثل لزيد قائم. لزيد قائم فلا يصح ان نقول قائم لزيد. لماذا نقول لان اللام لها التصدير. والثم لام الابتداء ولام الابتداء لها التصدير دائما. فلا يجوز ان يقول قائم ولا زيد؟ فلو قال قال بل يجوز. قائم لزيده. نقول هذه ليست لغة عربية. هذه لغتك انت. اما اللغة العربية فيمنعون ان نقول في الجملة الاسمية لزيد قائم. طيب. الموضع الخامس مصر ان يكون المبتدأ له التصدير. يقصد الكلام مثل اسماء الاستفهام. تقول من ابوك وتقول من لي منجدا؟ فمن هذه؟ اسم استفهام مبتدأ. ومنجدا مليم مليم منجدا والخبر مستتر في نعم. والخبر متعلق الجار المجور. من لي كائن منجدا. طيب وننظر في السبورة ونقرأ اولا. شرايكم نقرأ هنا ثم نظر في السبورة عشان نقوم مرة وحدة. احسن الله اليك. بما اني اطبق الشرح على الابيات. قال عرفا ونكرا عادمي يعني ما فهمت عالمي يعني منعدمي البيان. يعني لا يتبين من يبتل ما الخبر فرق ايه بسم الله الرحمن الرحيم. قال الناظم رحمه الله فامنعه حين يستوي الجزءان عرفا ونكرا عادمي بيان. كذلك اما الفعل كان الخبر كذا اذا ما الفعل وصل في بيتكم اي في بيت قبل قال الناظم رحمه الله والاصل في الاخبار ان تؤخر وجوزوا التقديم اذ لا ضررا فامنعه حين يستوي الجزءان عرفا ونكرا عادمي بيان كذا اذا ما الفعل كان الخبر او قصد استعماله منحصرا او كان مسندا لذي لم ابتداء او لازم الصدر كمن لمنجدا. والاصل في الاخبار ان تؤخر وجوزا التقديم اذ لا ظررا. قال الشارح رحمه الله الاصل تقديم المبتدأ وتأخير الخبر وذلك لان الخبر وصف في المعنى للمبتدأ. فاستحق التأخير كالوصف ويجوز تقديمه اذ اذا لم يحصل بذلك لبس او نحوه على ما سيبين فتقول قائم زيد وقائم ابوك وزيد لا اللي قام ابوه. نفس القائم. عندهم قائمون كلكم يصح قائم ابوه زيد وقام ابوه زيد يصلح الوجهان. احسن لك شيخ. كلكم هكذا نفس النسخ لا نسخ مختلفة. فنقول قام زيدا وقام ابوه زيد. ايه؟ عندي قائم زيد وبعدها؟ قائم كلنا قائم عندي قامة ما يخاف حطها نسخة عندي هو يصح قائم مسلم فاعل وقام فعل وابوه منطلق زيد وفي الدار زيد وعندك عمر وقد وقع في كلام بعضهم ان مذهب الكوفيين منع منع تقدم الخبر الجائز التأخير عند البصريين. وفيه نظر فان بعضهم نقل الاجماع من البصريين والكوفيين على في داره زيد فنقل المنع عن الكوفيين عن الكوفيين مطلقا ليس بصحيح. هكذا قال بعضهم وفيه بحث. نعم الكوفيون التقديم في مثل زيد قائم وزيد قام ابوه وزيد ابوه منطلق. الحين قال قام. ايه والحق الجواز اذ لا مانع من ذلك واليه اشار بقوله وجوزوا التقديم اذ لا ضررا فتقول قائم ومنه قولهم مشنوء من يشنؤك فمن مبتدأ ومشنوء خبر مقدم وقام ابوه يدل ومنه قوله قد ثكلت امه من كنت وحده وبات منتشبا في برثن الاسدي. فمن كان فمن كنت وحده مبتدأ مؤخر وقد ثكلت امه خبر مقدم. وابوه منطلق زيد منه قوله الى الى ملك ما امه من محارب ابوه ولا ولا كانت كليب تصاهره. فابوه مبتدأ مؤخر وما امه من محارب خبر مقدم. ونقل الشريف ابو السعادات هبة الله ابن الشجري الاجماع من المصريين والكوفيين على جواز تقديم الخبر اذا كان جملة وليس بصحيح. وقد قدمنا نقل الخلاف في ذلك عن الكوفيين هذا استطراد يعني المعلومات الزائدة وفيها اشكالات محيي الدين علق عليها تعقب تعقب الشار رحمه الله نتركها. نعم. قال الناظم رحمه الله فامنعه حين يستوي جزئان عرفا ونكرا عادمي بيان. كذا اذا ما الفعل كان الخبر او قصد استعماله منحصرا او كان مسندا لذي لام ابتدا او لازم الصدر كمن لمنجدا. قال الشارح رحمه الله ينقسم خبر بالنظر الى تقديمه على المبتدأ او تأخيره عنه ثلاثة اقسام. قسم يجوز فيه التقديم والتأخير. وقد سبق ذكره وقسم يجب فيه تأخير الخبر وقسم يجب فيه تقديم الخبر. فاشار بهذه الابيات الى الى الخبر الواجب بالتأخير فذكر منه خمسة مواضع. الاول ان ان يكون كل من المبتدأ والخبر معرفة او نكرة صالحة لجعلها مبتدأ ولا مبين سم يا شيخ. لجعلها لجعلها مبتدأ. زين ولا مبينة للمبتدأ من الخبر نحو زيد اخوك وافضل من زيد افضل من عمرو ولا زيد اخوك هذا معرفة معرفة افضل من زيد نكرة نكرة هنا لا مبين ولذلك وجب تأخير خبر وهذا مانع عادي ماي بياني. نعم. ولا يجوز تقديم الخبر في هذا ونحوه لانك لو قدمته فقلت اخوك زيد وافضل من عمرو افضل من زيد لكان المقدم مبتدأ. طيب انا في الشرح قلت ان جاز نبدأ بافضل لانها موصوفة لكن قالوا لا لانها عاملة. عملت في عملت في الجار والمجور افضل من زيد نعم وانت تريد ان يكون خبرا من غير دليل يدل عليه. فان وجد دليل يدل على ان المتقدم خبر جاز كقولك ابو يوسف ابو حنيفة فيجوز تقدم الخبر وهو ابو حنيفة لانه معلوم ان المراد تشبيه ابي يوسف بابي حنيفة لا تشبيه ابي حنيفة بابي يوسف. ومنه قوله بنونا بنو ابنائنا وبناتنا بنوهن ابناء والرجال الاباعدي. فقوله بنون خبر مقدم وبنوا ابنائنا مبتدأ مؤخر. لان المراد الحكم على بني ابنائهم بانهم كبنيهم وليس المراد الحكم على بنيهم بانهم كبني ابنائهم الثاني ان يكون الخبر فعلا رافعا لضمير مبتدأ مستترا نحو زيد قام. فقام وفاعله المقدر خبر عن زيد ولا يجوز التقديم فلا يقال قام زيد على ان يكون زيد مبتدأ مؤخر والفعل خبرا مقدما بل يكون زيد فاعلا لقاما. فلا يكون من باب المبتدأ والخبر بل من باب الفعل والفاعل. فلو كان الفعل رافعا نحو زيد قام ابوه جاز التقديم. فتقول قام ابوه زيد. وقد تقدم ذكر الخلاف في ذلك. وكذلك يجوز التقديم اذا رفع الفعل ضميرا بارزا نحو الزيدان قاما. فيجوز ان تقدم الخبر فتقول قاما الزيدان ويكون الزيدان اصبرهم. لماذا يصح قام الزيدان ولا صح قام زيد على ان قام خبر فاهمة قام الزيدان هنا يصح الزيدان مبتدأ وقام خبر لكن لا يصح قامز قام دون على ان قام خبر. المثنى طيب شيخ وخير قال الشيخ عبد الله ما فيها لبس يعني ما فيها التمس لماذا ما فيها لبس لماذا ما فيها لبس؟ التزنية ما فيها لبس اما الثانية فيها اقامة زيد فيها لمسة لانه قدمنا لهذا يصير فعله فاعل وقام الزيدان. قام الزيدان في حلو وفاء ها شيخ عبد الله. هذي فعلها موجود قائمة الالف. الالف. ايوه هنا الالف موجودة. ولذلك يقول الشارح يقول ان يكون هنا الخبر فعلا رافعا لظمير المبتدأ. لكن في لغة ما يصح. اي لغة؟ اكلوني البراغيث على لغتهم ما يصح هذا. لانهم يجوزون ان يكون ان يكون الفعل رافعا لغير المبتدأ. نعم نعم. ويكون الزيدان مبتدأ مؤخرا وقام خبرا مقدما. ومنع ذلك قوم. واذا عرفت هذا فقول المصنف كذا اذا ما الفعل كان الخبر يقتضي وجوب تأخير الخبر الفعلي مطلقا وليس كذلك. بل انما يجب تأخيره اذا ضميرا للمبتدأ مستترا كما تقدم. الثالث ان يكون الخبر محصورا يعني في الرفع ضميرا بارزا ما مثل قاما الزيدان وقاموا الزيدون. نعم ثالث ان يكون الخبر محصورا بانما نحو انما زيد قائم او بالا نحو اذ نحو ما زيد الا قائم وهو المراد بقوله او قصد استعماله منحصرا فلا يجوز تقديم قائم على زيد في المثالين. وقد جاء التقديم الا شذوذا كقول الشاعر فيا ربي هل الا عليك المعول. الله اكبر. هذا البيت جميل. الاصل وهل المعوذ الا عليك فقدم الخبر. الرابع ان يكون خبر ان يكون خبرا لمبتدأ قد دخلت عليه الابتداء نحو لزيد قائم. وهو المشار اليه بقوله او كان مسندا لذي لام ابتداء. فلا يجوز تقديم الخبر على اللام فلا تقول قائم قائم لزيد لان لام الابتداء صدر الكلام. وقد جاء التقديم شذوذ كقول الشاعر خالي لانت ومن جرير خاله ينل العلاء ويكرم الاخوال. ويكرم اخوالا ويكرم الاخوالا. فلا انت مبتدأ مؤخر وخالي خبر مقدم الخامس ان يكون المبتدأ له صدر الكلام كاسماء الاستفهام نحو من لي منجدا فمن مبتدأ ولخبر ومنجد حال. ولا يجوز تقديم الخبر على من فلا تقول لي منجدا طيب احسنت شوف السبورة نطبق عليها الابيات الخبر وقد سبق ان عرفنا ان الخبر هو الجزء المتم الفائدة كقولهم الله بر وقولهم الايادي سعيدة وان انواعه ان الخبر يأتي مفردا وان المفرد هو ما ليس جملة جملة مثل زيد قائم الزيدان قائمان الزيدون قائمون وانه كذلك يأتي جملة وشبه جملة مثل زيد قام وزيد ابوه قائم وزيد في البيت وزيد امامك موضع الخبر في الجمعة ان يؤخر ويجوز التقديم اذا لم يكن هناك ظرر تقول زيد قائم وقائم زيد ثم هناك مواضع يجب فيها التأخير تأخير الخبر وهي خمسة الاول اذا استوى هو والمبتدأ تعريفا وتنكيرا وهو قول المالك ممنوع حين يستوي الجزءان يعني جزءا ما هما؟ المبتدأ والخبر طيب مثل ان يستوي في التعريف محمد ابراهيم هنا محمد معرفة وام ابراهيم معرفة فاذا اردنا ان نخبر ان محمدا مثل ابراهيم فنقول محمد ابراهيم. فلا يجوز ان نقول ابراهيم محمد لان هنا يلتبس ماذا نريد الموظع الثاني في الاستواء ان يستوي في التنكير مثل افضل من زيد افضل من عمرو. هذا هو المبتدأ وهذا هو الخبر. وكلاهما نكرة فيجب ان نؤخر الخبر فنحن نريد ان نقول ان كل واحد افضل من زيد هو افضل من عمر من باب اولى الوجوب وجوه معنوي يعني مثلا؟ لا وجوب لفظي ابراهيم ابراهيم محمد لكن يجب ان نقول هذا مقتدر هذا الخبر لان الان امام يعني لفظين متساوية ايه هنا عندنا واحد اسمه محمد معروف عندنا وعندنا واحد اسمه إبراهيم فأردنا ان نشبه محمدا بأنه مثل إبراهيم فقلنا محمد ابراهيم يعني محمد هو ابراهيم ولذلك انا انقذ كثيرا على من يقول اسمي محمد مبارك هذا غلط هذا ولا لا يقول اما ان تقول محمد بن مبارك يعني هو هو او انه مضاف اليه مثل قلم محمد محمد مبارك مثل صقر علي سيف علي هذا مضاف اليه او انهم تشبيه طيب فاذا لم يحصل اشتباه جاز. كما قلنا ابو يوسف ابو حنيفة لانه من المعلوم ان ابا يوسف تلميذ ابي حنيفة واننا اردنا نشبه التلميذ بالشيخ فلو قلنا ابو حنيفة ابو يوسف جاز لان المعنى واضح ولا فيه التباس طيب الموظع الثاني اذا كان فعلا يعني اذا كان الخبر فعلا رافعا لظمير المبتدأ ويكون الضمير مستترا مثل قاء محمد قام محمد القامة هنا قام هو الخبر وقام فيه ظمير مستتر يعود على محمد فلنقول قام فعل ماضي والفاعل ظمير مستتر جوازه تقديره هو فلو قلنا قام محمد على ان قام خبر التبس لان محمد السير فاعلا سر فاعلا فلا يجوز. فيجب ان نقول محمد قام فيجب هنا تأخير الخبر الموظع الثالث ان يكون يعني الخبر محصورا في المبتدأ عفوا يكون المبتدأ محصورا في الخبر ان يكون المبتد محصور في الخبر طيب تقول ما محمد الا رسول صلى الله عليه وسلم يعني فليس قائدا وليس كما يقول بعثيون محمد مصلح عربي لا محمد رسول الله وقلنا ما محمد لا رسول فهنا حاصرنا المبتدأ بانه رسول فلا يجوز ان نقدم نقول رسول الا محمد خطأ هذا كذلك نقول انما محمد رسول ان محمد رسول. طيب الموضع الثالث اذا كان في المبتدأ لام الابتداء هذي تقول لزيد قائم فنجزم نقول قائم لزيد لماذا؟ تقول لان اللام هذه يجب ان تكون مقدمة ولذلك تسمى لام الابتداء طيب وهذا معنى قول مالك او كان مسندا لذي لام ابتداء الخبر مسندا لصاحب صاحب لام ابتداء مبتدأ يعني ان يكون الخبر مسندا لمبتدأ فيه لا مبتدأ مثل هذا لزيد قائم هنا يجب التأخير خل نخلص بعدين نشوف طيب الموضع الخامس ان يكون مبتدأ له صدر الكلام مثل اسماء الاستفهام من ابوك؟ من اخوك فنصحى ان نقول ابوك من الا يجوز هذا ليس لغة عربية هذه عامية. ابوه كان من هذه اللغة عامية وليست لغة عربية فيجب ان يبقى هكذا فيقول من اسم استفهام ابتدأ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وابوك خبر مرفوعا من طرف الواو لانه من الاسماء الخمسة والكاف مضاف اليه الشيخ عبد الله قرب نعم حرف ليس له موقف من العراق انما تفيد بالتأكيد نبي نعلمها الان تقول لا لا زيد ولام لام الابتداء للتوكيد لا محل للاعراب زيد مبتدأ مرفوع مترفع الضمة وقائم الخبر مرفوض عن طرف الضمة. والامر كسر دام القسم مثل ايش القسم موطن القسم يفيدها المعنى وترى هذي يمكن ترى تكون اذا اراد القسم صحت يعني اقسم بالله لازيدن القائم حسب المعنى حسب مراد المدخل نعم حارة في كل مكان. مبتدل ما تأثر فيه انما انا غير عامل انما عمله معنوي وهو التوكيد طارق يا باشا