فهو فاسق لان معنى كلمة فاتحة خالص اي خرج فخفق عن امر ربه اي خرج عن امر ربه كما يقال فسقت التمرة اي اذا خرج خرجت من جلدها وتساوى سميت الفأرة الفويسقة ولم يقل المتن بعد وثابت عندما دعبه الشريف بهذه العبارة تصور ان هذا هو المسجد او ان هذا هو الحديث فصار يقول حدثني شريك عن ابي سفيان عن الاعمش عن ابي سفيان تبليس البلدان والاماكن ليس ضارا فيما يظهر طبعا انا متذكر في الدرس الماضي انني لكن بدلي استغراج وانه تزيف خطير ايضا بدليل استدراج الامن وهو ان بعض الناس مثلا كما انا ضربت بعض الامثلة يقعد مثلا في هذا البلد وهذه المنطقة او هذا الحي اسمه حي دمشق فيسمع من شيخه يقول حدثنا فلان بدمشق فانت اذا قرأت قوله ظننت انها بمس الشام عاصمة سوريا مع انه ما انتقل من بلده انما سمع في البلد لكن في حي في حي دمشق فهذا يدلل وهذا التدليس فيه نوع تبجح انه يوهمك انه رحل وقطع المفاوج وقطع المسافات الكثيرة حتى يسمع من الشيوخ وهو ما انتقل من بلده وكذلك اذا جاء مثلا من خلف ترعة وقال حدثنا فلان في بلاد ما وراء النهر مسلا القنطرة البيضاء مثلا حدثنا فلان فيما وراء النهر من ورا ترعة وراء نهر يعني بلاد ما يرى انها هذه تطلع ناحية الجيش كده يعني اذا هذا يعني سترحل كثيرا فهو ما تحرك من بلده ولكن قال عبارة انت ان قرأتها ظننت ان الرجل له نصب وجلد في طلب العلم ورحل الى بلاد ما وراء النصب ما خطورة هذا النوع من التدليب خطورته في مباحث الاتصال والانقطاع لان هذا الانسان الذي ما رحل الى دمشق قط يمكن ان يحدث عن بعض الشيوخ الدمشقيين الذين لم يرهم قط فا انت ان اغتررت بقوله بدمشق لو تصحح السند على اساس ان هذا دخل دمشق فلا مانع ان يسمع من فلان في حين انه لم يرى هذا الانسان لانه ما خرج من بلده فهذا يجعلك تصحح الحديث المنقطع انا اريد ان اوضح هذه المعلومة هناك بعض العلماء لا يخرجون من بلادهم لا يخرجون فسنضرب مثلا تقريبيا لو فرضنا ان راويا دمشقيا لم يخرج من دمشق اطلاقا لم يرحل الى اي بلد اين الفرصة الوحيدة التي يمكن ان يسمع من هذا الشخص فيها في دمست نفسها لان المرأة لم يرحل خارج دمشق اذا لا يمكن لاي مخلوق ان يسمع منه الا ان دخل ليه يا باشا هذه المقدمة واضحة طيب هذا الانسان المدلس الذي روى عن هذا الذي لم يخرج من دمشق ابدا وهذا الرجل لم يدخل دمشق ابدا فان قال عن فلان بعدما دلت وقال في دمشق فانت تتخيل انه دخل دمشق وسمع منه يبقى اذا تصحح السنة لكن ان انت علمت ان هذا الرجل لم يدخل دمشق قصر وهذا لم يخرج من دمشق ابدا ظهرت الصورة واضحة جلية ان السند منقطع لان لا لقاء بين هذا وهذا الصورة اتضحت ان في صعوبة لاي اخ عنده صعوبة يعني يعني ممكن اكرر فهذه خطورة هذا النوع من التدليس انه مع التبجح بما لم يعطى واظهار انه رحل ان هذه تضر ايضا في مباحث الادخال والانقطاع لان انا يعني وقفنا على كثير او من الاحاديث التي اعلها العلماء لقولهم فلان لم يلقى فلانا قط لان فلانا ما خرج من من بلده ولا يعرف لفلان رحلة الى بلد كذا ان آآ كتب الجرح والتعديل بتهتم جدا بهذه الاشياء. التي قد يظنها غير المتخصص انها غير مفيدة معناه خطيرة جدا ان فلان دخل البلد الفلانية هذه في منتهى الخطورة او نفي دخوله البلد الفلاني ايضا لان هذا سينبني عليه حكم بالاتصال او بالانقطاع ان روى هذا الراوي عن رجل من هذا الباب فهذا الذي استدركه ان بقية البلدان والاماكن وان كان يبدو انه غير زار لكن مع التأمل ظهر ان فيه ضرر وهذا ضرر يتصل بمباحث والانتصار يبقى تفيت السكوت ولا في تدليس كمان تدليس السجود نتيجة السكوت هو ان يقول الراوي حدثنا ثم يسكت بعدين يقول فلان حدثنا فترة خطأ ثم يقول فلان الذي يكتب لما بيكتب في الورقة بيكتب حساسية تنقلان ما بيخرجش كده بياض في الورقة ليدل على ان شيخ سكت لانه لا يتفصل ان هذا الشكل هو ينوي به قطع الرواية بحيث يبدأ الكلام من جديد كما لو لم يكن معطوفا على ما سبق حدثنا كويس غلام فاذا انت لم تسمع من فلان يقول ان يقول تحدثنا فلان انا قلت حدثنا وسكت سيفلت من هذا الباب يفلت فلا يتهم بكذب وذكروا ان الذي فذكر ابن سعد ان الذي اشتهر بهذا النوع من التدليس هو عمر ابن علي المقدمي وكان لنا اعتراض على دعوة ابن سعد في ان عمر ابن علي المقدمي يساهم بإبليس السكوت هل في حد يستطيع انه يلخص هذا العقرب نعم احسنت انت فاضل واحدة كمان طيب خد طيب بالله عليك ماشي انا طب قلها قلها الى الاتنين طيب في واحدة ليلة بتاعة سودة اه طب ده فيه واحدة؟ تمام هذه الآخرة ما هو محصل قال يعني محصل الاعتراض على اه سهام عمر ابن علي المقدم السديد ان العلماء اه السابقين الذين هم في اه مقام شيوخ ابن سعد احمد ابن حنبل ويحيى بن معين آآ ساهموا عمر بن علي المقدمي بالتدليس باطلاق. قالوا مدلل ولم يعينوا نوع التدليس فلقائد ان يقول ابن سعد زاد عليهم زيادة وهي ترى تعيين نوع التدليس وزيادة الثقة مقبولة وهذا اعتراض صحيح هذا اعتراض صحيح لكنه منقوظ لقول الحافظ ابن حجر ان ابن فعل اذا تفرج فليس بعمدة لان معظم مادته من كتاب الطبقات للوافدين طيب الشيخ ناصر الدين الالباني اعترض على كلام الحظ ابن حجر باعتراضه وانا اجبت عنه حد يسقط في زرعة هذه. طيب هذه فعلا هذا اعتراض استثمار على كلام الحظ الحجر طب الجواب الذين حققوا كتاب المغازي للواكلي لما ذكر مصنفات الواقبي فذكر منها كتاب الطبقات وهو مفقود فهذا يدل على اه ان اه كلام الحول من حدث صحيح وان اعتراضه الشيخ ناصر على الحاضر الضعيف وهو انه لا يعلم للواكبي كلام بثناء في الجرحى التعبير بقذح او بمدح فلذلك قال كيف يأخذ مادته من واقضي وابن سعد مكثر ولا يعلم للواقدي كلام في الرجال فالجواب ان الكتاب الواصلي في الرجال مفقود اللي هو كتاب الطبقات اه ابن سعد زيادته فيها نظر ليه؟ لانه آآ يعني ليس بعملة اذا تخرج اضف الى ذلك ان عبارة ابن سعد نفسها اولها ينقض اخرها. لان ابن سعد يقول اذا قال حدثنا فلا كلام واذا قال عن ترد عليه رواياته طيب اذا اتفقنا او اذا سلمنا ان عمر ابن علي المقدمي يدلس في السكوت فهو يدلس حتى في التصريح بالتحديد لانه يقول حدثنا ويسكت فإذنت حتى في تصريحه للتحديث اذا هو يدلس بالعنعنة ويدلس في التصريح بالتحديد كما بقي له ولذلك الشيخ ناصر حفظه الله في تعليقه على الشاب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عن اسماعيل القاضي قال ارى ان تطرح جميع مرويات المقدمة لانه يدلس حتى في التصريح بالتحديد فعبارة ابن سعد انه اذا صرح بالتحديد فتقبل روايته واذا عنعنعن لا تقبل هذا الكلام انما يقال في الذي يدلس تدليس الاسناد وليس في الذي يدلس تدليس السكوت لاننا آآ الذي يدرس تدليس السكوت يدلك حتى في تصريحه بالتحديد فلا يبقى له شيء اذا دلت في التصريح بالتحديد فعبارة ابن سعد ايضا لا تؤدي الغرض اخرها لا يتفق مع اولها اضف الى ذلك ان البخاري ومسلم اخرجها لعمر لعمر ابن علي المقدمي في الشواهد اصيب في التحديث وهذا يدل ايضا على انهما لن يعتمدا دعوة ان سعد انه كان يجلس تدليس السكون فهذا فيما يتعلق بالتدليس طبعا هذا كله حتى تثبت تصلي السنة عدالة الرواة المقصود بالعدالة انها ملكة تحمل صاحبها على ملازمة الدين والورع مع اه برائته من اسباب الرزق وخوارم المروءة هذا هو معنى العدالة ما الذي يقدح في العدالة الكف الكذب التهمة بالكذب الفسق ثم البدعة والعلماء في خلاف هناك خلاف بينهم فيما يتعلق بمسألة البدع فبعضهم يقول ان كان داعية الى بدعته لا تقبل روايته فيما يتصل ببدعته فلا نقبل رواية الشيعي اذا روى في فضائل اهل البيت ولا نقبل رواية الخارجي اذا كان في تكفير الموحدين بالذنب وهكذا فيقولون ان الداعية الى بدعته ترد روايته فيما يتصل ببدعته فقط يعني الشيعي ان روى شيئا الايمان او في غير قبائل اهل البيت يقبل انما روى في فضائل اهل البيت لا يقبل طبعا احنا ذكرنا بالتفصيل الرد على هذا المذهب وانه مذهب ضعيف. والصواب قبول رواية كل رجل تأكدنا من ثقته وضبطه وان روى اه وان كان مبتدعا وروى شيئا يؤيد بدعته وذكرنا ايضا ان تصرف اه صاحب صاحبي الصحيحين يدل على ذلك منه ان مسلم اخرج اه لعبيد الله بن موسى حديث انت مني بمنزلة هارون من موسى هذا قاله النبي عليه الصلاة والسلام لعلي ابن ابي طالب وهذا من اجل الاحاديث في مناقب علي انت مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي فاخرجه مسلم من حديث عبيد الله ابن موسى وكان شيعيا محترقا هذه العبارة اذا صادفها في كلام العلماء شيعي محترق اي انه شديد الغلو في بدعته شديد الغلو في بدعته فهذا شيعي شديد التشيع ويروي في فضائل اهل البيت ومع ذلك يخرج مسلم له في صحيحه فهذا يدل على انه لم يعتمد هذه المقولة ان صاحب البدعة ان كان يدعو الى بدعته ترد روايته فيما تصل لبدعته الصواب ان كان الراوي قد عرف بالضبط والامانة فتقبل روايته على كل حال هذا هو الحق وهذا هو مذهب الائمة المحققين خلافا اه لمن قال ذلك. وان كان ابن حبان رحمه الله ادعى اجماع العلماء على ان الداعية ترد بدعته فيما يتعلق بمذهبه. وهذا كما قلنا منقوظ لانه لا اجماع في المسألة محترقة نعم لا يعني لا الرافضي اشر من الشيعي لكن ليس دائما كل شيعي غال لابد ان يكون رافضيا ليس بالضرورة لكن الرافضي غالي يعني قد يكون هناك شيعي غالي لكن لم يصل الى درجة الرفض بينه وبين الرب قفزة واحدة لكنه واقف على اخر حدود التشيع قبل ان يدخل الرب هم الذين يزرون على ابي بكر وعمر يسبونهم ولا يرون خلافتهم لا بس لكن الشيعي هو الذي يبجل ابا بكر وعمر لكنه اه يرى ان عليا كان اولى بخلافة من عثمان كان اولى بالخلافة من القرن اه فالاسلام شرط في العدالة اذ لا تقبل الروايات من الجاز والكذب خارم للعدالة الكذب خارم للعدالة. وهذا باتفاق وكذلك التهمة بالكذب والفسق الفسق الذي اه لا يختلف الناس في انه فطر الذي لا يختلف الناس لانه فقه ليه؟ لان هناك بعض الافعال يختلف الناس في انها فقس تبعا للجو العام وهذا بحث طويل وهو هل العدالة تتجزأ ام انها لا تتجزأ؟ هي شيء واحد فرجح شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان العدالة تتجزأ وهذا الرأي صواب معنى تتجزأ اي انها اي ان هذا الفعل قد يخسف العدالة في مكان ولا يرشفه في مكان فابن تيمية يرى او يرى او يقول برعاية المصالح العدالة واضرب لذلك مثلا حكم الائمة الاربعة وكثير من اصحابهم بان حالق اللحية فاسق ترد شهادته حالة اللحية فاسق ترد شهادته يعني اذا شهد امام القاضي لا يجيز شهادته وهذا حكم ثابت معروف في الكتب الفقهية القديمة نحن الآن في زمان ابتلي فيه اكثر المسلمين بحلق اللحية فلو قلت لا تقبل شهادة الحريق تبدى باب الشهادة لا تجد احدا يشهد ليه؟ لان نسبة الذين يعفون لحاهم بالنسبة للآخرين لا تشكل شيئا مذكورا فلو قلت اني آآ لو اخذت فتوى هؤلاء العلماء يبقى اغلقت باب الشهادة في زماننا هذا فالعدل ان يقبل شهادة بعضهم على بعض حتى وان كانوا حالة اللحية هناك فرق اذا بين الفتوى في زمان الشافعي رحمه الله والفتوى في زماننا وهو انه قلما بل لا تكاد ترى رجلا ليس له لحية الا ان كان امرضا او كوثجا اجروني يعني هذا فقط هو الذي لا ترى له لحية والسواد الاعظم من العوام فضلا عن غيرهم من طلاب العلم او العلماء كلهم يثمرون لحاهم اتباعا من امر نبوي معروف اعفوا اللحى وخفوا الشارب وخالفوا اليهود والنصارى الذي كان يخرج ويحلق لحيته يكون قد ارتكب شيئين ارتكب مخالفة النص وارتكب مخالفة العرف او الجو العامل موجود لذلك كان الحكم بفسق ان يفعل ذلك متجه جدا اما في زمانها فلا تستطيع ان تحكم بفسقه لان معنى الحكم في الفسق اي حقوق عدالته ومعنى سقوط عدالته اي انه لا يصلح في الشهادة لانه يشترط في الشهود ان يكونوا عدولا واشهدوا ذوي عدل منكم عدل ان يكون عدلا لان الفاسق لا تجوز شهادته فهنا ظهر لنا من هذا المثال ان العدالة تتجزأ اي انها قد يحكم في زمان ما بشيء منها ثم يحكم بعكس هذا الشيء في زمان اخر وهذا هو الصواب ويا شيخ اسن له بحث لطيف جدا ذكره الشيخ آآ طاهر الجزائري في كتابه اه في علم الحديث في بحث العدالة يعني لقوا بحث جيد هناك لذلك انا قلت الفسق الذي لا يختلف الناس انه الذي لا يختلف الناس انه فسق والمقصود به طبعا الفسق الشرعي لان اي رجل خالف نصا لانها تخرج من جحرها وعلى اهل البيت يعني فسميت خويسيقه كما ان الرطب الركبة تخرج من جلدها فالفاسد خرج من النص فيمكن ان تقول في اي مخلوق في الدنيا انه فاسد باعتبار انه ترك بعض النصوص الشرعية او خالفها لكن نحن نريد الفاسق شرعا الفاسق شرعا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته كأن يكون هناك رجل يصنع معصية لا يختلف احد في اي زمن من الازمان انها لا تجوز له كشرب الخمر مثلا هذا بعيد عن الاستحلال يعني هو يشرب لكن يرى انه حرام لكن هذا بعيد عن الاستحلال والا لو استحل لكفر فيقف عند حد الفسق فهذا الرجل ان قلنا انه فاسق قولا واحدا او قولا راجحا هذا اذا سقطت على نفسه يقول بعض العلماء جرح العدالة لا يندمج جرح العدالة لا يندم يعني طعن في عدالته سقط حديثه كله وان كان احفظ الخلق على العكس انه ان كان عدلا وخف بطنه يمكن ان يقبل حديثه بمتابعة غيره ولذلك الجرح في العدالة يختلف عن الجرح في الضبط كثير الا ان يكون مسلما الا يكون كاذبا الا يكون متهما بكذب الا يكون فاسقا وطبعا البدعة ذكرناها وبعدين ان يكون سالما من اسباب الفسق اي وخوارم المروءة احنا ذكرنا آآ خوارم المروءة وان المروءة لا تقدح في العدالة على الراجح ترك المروءة لا يقدح في العدالة لان الناس حتى هذا الزمان لم يتفقوا على حد للمروءة واذا لم نتفق على حد فلا نستطيع ان نثبت به شيئا لانه ليس من المروءة مثلا ان تغلق بابك عن جارك وليس من المروءة ان تطبخ لحما ويخرج بخار اللحم على الجار فيشمه وهو فقير ثم لا اعطيه شيئا من قدره وليس من المروءة مثلا ان يخرج اولادك بالفاكهة او نحوها ليغيظوا بها اولاد الجيران مثلا وورد فيها حديث لكنه غير صحيح كانوا يدرسونا زمان في المدارس اللي هو ايه؟ هو لا انا مش حافظ نصه لا يعني ايه هو ادخل ما انا ادري بمتاعك سرا ولا تعطيه اولادك ليغيظوا به اولاد الجيران والا فاعط اولاد الجيران منهم يعني ان كان لابد ان تعطي اولادك اعطي اولاد الجيران وذكر بعض العلماء ان التنفس في الشارع ليس بالمروءة ليه؟ لان التنفس هذا للصوص فقط لكن رجل يمشي امن لما يلتفت فابو صيد الوشاق في الظرف والظرفاء وهو من علماء القرن الثالث الهجري فذكر ان التلفت يسقط المروءة وكذلك الاكل في الشارع يلطف المروءة ده يبقى يعني ما في احد عنده مروءة اذا اخذنا يعني هذه المقاييس القدامى فقسناها الان على زماننا وليس من المروءة ان ترى حيوانا يموت ده الكلب مثلا يلعق آآ الثرى من شدة العطش ثم تعرض عنه ولا تعصيه ماء يشرب ان اردت انك انت تفرض هذه الامثلة ستحصل على عشرات المئات من الامثلة فالمروءة ليس لها ضابط. لذلك لا نستطيع ان ان نجعل المروءة شيئا عدم وجوده يسقط العدالة وقد رأينا بعض العلماء القدامى كشعبة وغيره آآ اسقط على ذلك بعض الرواة لان احدهم يجري على بيرثون من افروجه يعني الفرس البردون اجود الفرس فرض جيد فيا يمشي على برداوي ملء فروجه يعني فاتح له ومعنى انه فاتح الحصان يعني بيتنطط عليه هو كمان كده فشكله مش ولا بد يعني ينادي الوقار فيبقى ده لا اروي عنه شيئا ضاقت على ليه؟ لانه خالف المروءة وكذلك آآ ذكر احد الرواة لبعض العلماء فقال ما تفعل به انه ذكر عند حماد فامتخط حماد يعني طب وهذا هي علاقته فلان ذكر عرضة فواحد وهو يذكر وافق يعني كأنه بيبسط عليه مثلا التمويل بعيد جدا فهذا ايه؟ يعني اذا رأى ان امتصاص حماد اسقاطا له ولمروءته فمثل هذا الباب لو فتح ما نجا احد ما نجا احد حتى تجد كثير من الصحابة بل اه يعني عندما تقرأ هذه الرواية في الادب المفرد للبخاري بسند حسن ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يتبادحون بقشر البطيخ بعض هيهزروا يعني مع بعض فبيحدفوا بعض الجيش البطيء اظن هذا اشد من الذي يجري بها على ابرز ملء خروجه فلو اردنا ان احنا ننتفض هذه الامثلة لن ينجو احد ولا حتى الصحابة ولا حتى الصحابة ولا اجل وعد الصحابة حتى قالوه ابو بكر الصديق رضي الله عنه اذا فليس للمروءة ضابط حتى نستطيع ان نعتبر آآ نعتبر هذا القيد آآ قيدا معتبرا في التعريف لذلك تعريف العدالة هو ملكة تحمل صاحبها على ملازمة الدين والورع مع السلامة من اسباب الفسق نقف حتى هذا لان كلمة خوارم المروءة ذكرنا انه لا اه معنى جعل المروءة حد في العدالة ونحن لم نتفق على معنى المروءة بعد انما ذكرناها تبعا للمصنفين وائمة الحديث في هذا الباب. لكن نوضح انها ليست اه شرطا يعني الصدق هو الحكم والضبط بطان ضبط صدر وضبط كتاب يبدو آآ ان احنا هنطول في المراجعة لان آآ الابحاث الباقية اما فهل ترون ان اعطيكم بسين كمان ما شاء الله طيب هو ممكن ناخد درسين كمان يعني ناخد المحاضرتين القادمتين في المراجعة ايضا ويكون الامتحان في آآ الاسبوع اول محاضرات الاسبوع في الشهر بعد القادمين هذا موافقون ولا في واحد مستعجل الامتحان طيب الضغط دخان بطنه فاضنة البنوك في الضهر مسرح اه آآ تاريخ العدالة اه هو هناك اه شرط اخر كان ذكره ابن الصلاح ان يكون مسلما بالغا عاقلا سالما من اسباب الفسق وقوارم المروءة فالعاقل هذا لا لا نختلف لانه لابد ان يكون عاقلا وهذا شرط اساسي مع الاسلام ومع الخلو من اسباب الفتن واسباب الفقس يدخل فيها التهمة بالكذب والكذب نفسه يدخل من جملة الفسق يعني عندما نقول الا يكون متهما بكذب او الا يكون متهما الا يكون كذابا او متهما بكذب يبقى ده داخل في الخلو من اسباب الفسق لم يخطر على بال واحد منكم ان يسألني عن الفرق بين الكذب والتهمة والكذب وانا كنرفعها كثيرا قلت الا يكون كالس كاذبا ولا متهما بكذب نعم الفرق يعني كانك انت اقتربت كأنك اختصرت في الشطر الثاني لان هي العقدة في التهمة لان فلان كذاب كذاب انما الكلام في التهمة بالكبد نعم ما هو لا يفهم منه انه لم يكذب اذا وثق. لا قال فيه مكروب او قال فيه ليس بثقة لم يعبر بلفظة الكذب تعبيرا واضحا واخد بالك يكون الحكم او يكون هل تكون المسافة ما بين الذي كذب والذي لم يكذب خطيرة جدا هذه متهمة ان هذا الرجل بعضهم كذبوه وبعضهم قال انا اتهمه بكذب بكذب او يتهم بالكذب ولم يوضح من الذي كذبه. انما قال يتهم بكذب وان يكون بعض العلماء ان كان قال فيه هذه العبارة البعض الآخر قال متروك او قال ليس بثقة حينئذ لا تستطيع ان تجزم بوضع الحديث في هذه المسألة كما تجزم بوضع الحديث في الراوي الذي اتفقوا على انه كذاب يعني مثلا راوي قالوا كذاب قولا واحدا خلاص ده حديث وموضوع انما الراوي الذي يتردد ما بين انه كذب كذاب وما بين انه مسروق او ليس بثقة يبقى حديثه ضعيف جدا هذا موضوع وهذا ضعيف جدا. صحيح المحصلة النهائية ان الضعيف والموضوع كلاهما واحد لا يرتقي الحديث اذا قيل فيه ضعيف جدا لا يرتقي بكثرة الطرق ان كانت هذه الطرق ضعيفة جدا لكن عند علماء الحديث مهمة مسألة التفريق في الالفاظ مهمة مسألة التفريق في الالفاظ لذلك احيانا تراه يقول هذا باطل ويعبر بكلمة باطل ولا يعني به انه موضوع اذا الباطل عندنا بخلاف الموضوع الباطل بخلاف الموضوع. لان الموضوع يأتي من راو كذاب في الغالب والباطل قد يأتي من ثقة الذي اشتبه عليه او رجل صدوق اشتبه عليه رواية هذا بهذا فاخطأ في الرواية خطأ فاحشا لكنه لم يخترق هذا من عنده حد يتذكر مثال انا ذكرته كثيرا ها نعم ثابت ابن موسى ازاي حديث صلى بالليل حسنته بالنهار فثابت هذا كان ابعد الخلق عن الكذب ولكن لما سمع شريك وهو يقعد في المسجد ووصل حدثنا الاعمش عن ابي سفيان عن جابر فدخل ثابت ووقف هو عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم. طبعا كل هذا شريك يمليه على التلاميذ. وثابت يسمع كلام شريف وهو قادم فلما وقف شريك عند قوله عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال وانتظر حتى يترك التلاميذ ثم يوليهم المد رأى ثابت وشه منور فيريد اراد ان يداعبه فقال له من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار اي كناية عن انه بيقوم الليل وانها وشك منور من قيام الليل فظن ثابت لغفلته وسوء حفظه ان هذا هو الحديث لانها شريك وقف عند قوله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو صالح ابن نافع مجاوي سفيان ابن حرب يعني عن ابي سفيان عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا وسرقه منه بعض الرواة ونوعوا اسانيدهم فجاء بعض فجاء بعض المتأخرين فرأى اتانيات كثيرة متعددة. فحكم بصحة هذا الحديث بناء على تعدد الاسانيد ولم يلتفت انها اسانيد مسروقة كالقضاع في مسند الشهاب اورد له احاديث كثيرة اسانيد كثيرة جدا. ولكن كلها مسروقة لذلك تعود في النهاية الى ثابت ابن موسى الجاهز واخد بالك؟ مم ايه ادراج هذا لا يدخل في الادراج ليه لان ايه معنى مدرج انك عندك نص صحيح ثم ادرجت عليه جملة او آآ كلمة او نحو ذلك واخد بالك؟ لكن اين الحديث هنا لا هو كله مدرج بقى ها؟ يعني ليس هناك حديث اصلا حتى تدرج عليه شيئا المدرج كحديث آآ حديث عائشة في البخاري ومسلم الذي يروي زهري وغيره آآ حديث آآ آآ ذهاب النبي صلى الله عليه وسلم الى غار حراء ونزول الوحي فورد في الحديث ان عائشة رضي الله عنها قالت وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث في غار حراء الليالي ذوات العدد يتحنثوا فادرج الزهري من عند نفسه تفسيرا لمعنى تحنت. قال اي يتعبد سيتعبد هذه ليست من لفظ عائشة انما هو ادراج من الزهري كتفسير لمعنى يتحنف رغم ذلك؟ وكذلك في احاديث فويل للأعقاب من النار وهناك فاسبغوا الوضوء فاني سمعت الله خير لك ان يريب افرغوا الوضوء فاني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ويل للاعقاب من النار فجاء بعض الرواة فراوى الحديث برمته اسبغوا الوضوء ويل للاعقاب من النار مع ان كلمة تسبيغ الوضوء هذا من قول ابي هريرة للذين يتوضأون قال لهم افضغوا الوضوء فاني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ويل للاعقاب من النار فجاء بعض الرواة فادرج قول ابي هريرة وجعله من جملة الحديث المرفوع فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسبغوا الوضوء ويل للاعقاب من النار. فادرج هذه الجملة من ضمن اللفظ. واخد بالك؟ فالابراج يعني ان يكون هناك متن ثم ادخلت انت عليه جملة او ادخلت عليه شيء اللي هو الرمي الايه طبعا ما هو هذا مضبوط بقول العلماء لا يعتبر قدح الساخط ولا مدح المحب يعني راجل بيحب واحد جدا معروف انه سيتغاضى عن هفواته معروف انه تتغاضى عن هفواته ولذلك آآ ابصلت لهروي راوي الحديث انا مدينة العلم وعلي بابها هذا حديث موضوع ما العلماء كذبوه كذبوا ابسط الهروي هذا فابن معين وسخه ابن معين وثقه فلماذا علق الذهبي في السير على توفيق يحيى قال قل جبلت القلوب على حب من احسن اليها وكان ابو الصلت بارا بيحيى فهمتم العبارة اه يعني كأن توثيق ابن نعيم جاء من حسن الظن باب الصلب وحسن الظن هذا له ارضية سابقة. ان ابو الصلب كان شديد الاحسان ليحيى ابن معين طبعا لا يقال ان يحيى جامله لا يحيى ابن معين ما كان يجامل احدا اطلاقا لكن غلب عليه احسان الظن به وانك تتأول لذنوبه ما لا تتأول للاخرين وان فعلوا نفس الذنب لذلك لا يقبل دليل انه هناك شبهة جعلت هذا الراوي يحسن الثناء عليه مع تكذيب الاخرين له على اللواء على الطرف الاخر قدح الساقط واحد زعلان غضبان انا لا اقبل منه جرحا لمن سخط عليه ليه؟ لان العداوة وهذا التعصب مظنة ان يطمث على اه يعني اه مزيته او على اه ثقته او نحو ذلك ومنه قول النسائي في احمد ابن صالح ليس بثقة ولا مأموم احمد ابن صالح المصري هذا احد الحفاظ الاكابر ووثقه فجماعات من العلماء فكيف للنساء ان يقول وهو من مشايخ النسائي كيف للنسائي ان يقول ليس بثقة ولا مأمون سئل عنه يحيى ابن معين قال ليس بثقة ده كله كلام فوقع للنسائي خلط وتحامل في هذا الحكم اما التحامل فاما احمد ابن صالح المصري كان اي رجل يتأخر عن حلقته ما كان يسمح له الجلوس فتأخر النسائي النسائي هذا النسائي يعني رجل ضخم والمظهر على رأسه رواه مالك عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر مالك عن الزهري عن انس فقالوا تهرب به مالك اي تخرج به من وجه صحيح والا فقد توضع الامام مالك فتأخر وجاء بصاحب له لما له من الحظوة عند احمد ابن صالح فجاء متأخرا فدخل بصاحبه فطردهما طبعا دي كانت كبيرة عن النتائج كيف يطرد ويعني الراجل التاني جاي ينادي فيه يعني هيدخلوا اتنين لشفاعة النسائي فاذا ابن سيد يفرض مع هذا الرجل فحصل بينهما نوع من العداوة فلما سئل عنه قال ليس بثقة ولا مأمون سئل عنه يحيى بقية كلام النسائي وهذا فيه خلط سئل عنه يحيى ابن معين قال ليس بفقه الحقيقة ان يحيى اجمعين لم قال هذه العبارة في احمد بن صالح الشامومي مش المرأة قال هذه العبارة في احمد بن صالح اخر لان مش احمد ابن صالح هو الوحيد في الدنيا اللي ابوه صالح هو احمد ابوه صالح هنا كثيرون فابن معين قال في الشاموم احد مصالح الشامومي انه ليس بفرقة فوقع خوف من النسائي فاخذ ما قيل في السموم فوضعه في النصف مع ان ابن معين آآ احسن الثناء على احمد بن صالح المسجد فهذه عداوة كذلك لما اه تكلم آآ آآ محمد بن اسحاق في موقع مالك وذكر عنده ما لك فطعن في نسب مالك وقال لما ذكر الموطأ هاتوه فانا بيصاره انا باثاره اي انا طبيبه. يعني ساخرج منه كل الايه الموبقات مثلا او كل الاغلاط او او او العبارة على كل حال فيها طعم في الموطأ اضف الى ذلك ان ابن اسحاق تكلم في نسب مالك فبلغ ذلك مالكا فقال ابن اسحاق دجال من الدجاجلة يحدث عن ابناء اليهود ليه لان اسحاق مختص بالسيرة النبوية فمعنى السيرة اكيد في عنده اسرائيليات كثيرة لانه تعلق باقدار القدامى اي من ادم ونوح وابراهيم فده كله لازم ترجع لكتب اهل الكتاب لما لا نص فيه عندنا فاكثر ابن اسحاق من اخذ هذه الاشياء عن اه الجماعة الاحرار او نحو ذلك فمالك طعنه قال دجال من الدجاجين قال ابن ابي اويس ابن اخت مالك قال وكانت اول مرة اسمع فيها جمع دجال دجاجلة والدجالون لكن ما لك جمعها دجاجلا وهو جمع صحيح وتبعه عليه بعض العلماء كابن حبان وغيره لما يأتي على راوي الكزاب يقول دجال من الدجاجلة فطبعا هل ابن اسحاق كذلك دجال من الدجاجلة حاشى ان يكون ابن اسحاق الا صدوقا امينا هذا من الغضب الذي يعتري اه بني ادم والدليل على ذلك ان ابن اسحاق لما ترك المدينة واراد ان يذهب الى العراق فذهب اليه ما لك واسترضاه بعدة مئات من الدنانير وكان في وداعه عندما خرج فهذا يدل على ان قدح الساخط لا يعتبر في الجرح ومنه قول العلماء ان جرح الاقران لا يعتبر الاقران اي ابناء السن الواحدة ليغلب عليهم العصبية والحسد اذا وجد رجل مبرز الاخر الذي هو من نفس طبقته ولن يحظى في هذا العلم او لم يحظى بهذا الاهتمام يقوم يحسده فيحمله ذلك ان يتكلم فيه. لذلك قال العلماء ان كلام الاقران لا يعتبر ونقلوا في مثل هذا قول ابن عباس او ما ينسب ابن عباس رضي الله عنهما قال اه آآ ان الاقران اشد تغايرا من التيوت في دروبها تبقى اتنين عدول بزريبة واحدة وحصل بينهم نوع بقى من النكاح فما يكون بين الاقران من الحسد ومن الطعن بعضهم على بعض يكون آآ اشد من هذه التيوت بسبب الغيرة فاذا قدح الساخط ومدح المحب لا يعتبر في غير الجرح وان شاء الله يعني نكمل بقية المراجعة في المحاضرتين القادمتين. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم احدا من وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فنكمل ان شاء الله المراجعة في هذا الذي يليه وننهي بذلك دروس آآ المصطلح هو طبعا آآ قلة العدد علامة الصحة في دروس الاصول يعني قلة العدد من علامات الصحة في دروس الاصول اما في بروز غير الاصول فلا تعتبر علامة صحة كما تكون في مثل دروس الاصول آآ كنا ذكرنا في السبت الماضي آآ شروط الحديث الصحيح آآ الثلاثة الاول اتكلمنا على اتصال السند وعلى عدالة الرواد وعلى ضبط الرواية وآآ ارجأنا الى هذه المحاضرة الكلام على الشذوذ وعلى العلم اما سجود فمنه شاذ اي تخرج واخذ بعض العلماء من هذا التعريف اللغوي فهما بالتعريف الاصطلاحي فقالوا كما قال الحاكم وغيره الشذوذ هو مطلق التخرج لو تفرد رجل بحديث سيقال انه شذب فسرور عند الحاكم وغيره هو مطلق التخرج فمثلا حديث دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة ولكن الطرق كلها واهية الى الامام فهو على هذا التعريف شذى يعني لان هذه الرواية شاذة ولكن هذا التعريف لم يلقى قبولا عند علماء الحديث. ولذلك لم يصطلح عليه جمهورهم بعد ذلك انما اصطلحوا على تعريف الامام الشافعي بمعنى الشاب وكأن الشافعي رحمه الله يرد على من تبنى رأي الحاكم سواء كان من المتقدمين او المتأخرين فقال ليس الشذوذ بان يروي الثقة ما لا يرويه غيره انما الشدود ان يروي الثقة مخالفا لغيره طب تعريف دقيق جدا وهذا التعريف هو الذي اصطلح عليه جمهور اهل الحديث بعد ذلك ليس السجود هو الا ان يروي الثقة ما لم يروه غيره الحاكم يقول مطلق التفرغ مطلق تفاوض يعني ايه؟ يعني احد الرواة روى شيئا لم يروه احد معه يقول الشافعي رحمه الله ليس هذا هو الشاب ليس الشاذ هو ان يروي الثقة او يروي الراوي ما لم يرويه غيره انما الشذوذ ان يروي الراوي الرواية مخالفا لغيره يبقى اذا الشافعي رحمه الله اشترط وجود المخالفة اشترط وجود المخالفة فهذا هو التعريف المختار بالنسبة للشاذ ولذلك الشاب يعتبره العلماء من قسم الضعيف يعتبروه العلماء من قسم الضعيف فمثلا لو روى آآ الامام مثلا سفيان الثوري عن ابي اسحاق السليم عن ابي برزة عن ابي موسى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نكاح الا بوليكم هذا الحديث يرويه ابو اسحاق السريعي عن ابي بردة عن ابي موسى وتابعه ايضا شعبة ابن الحجاج فروى الحديث عن ابي اسحاق عن ابي بردة عن ابي موسى مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم اذا روي هذا الحديث عن ابي اسحاق عن ابي بردة عن ابي موسى مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم لكن روى هذا الحديث عشرة من الثقات اغلبهم من الثقات ومنهم اسرائيل ديون ابن ابي اسحاق السريع عن جده هذه اسحاق فرووا هذا الحديث عن ابي اسحاق عن ابي برزة عن ابي موسى عن استغفر الله قلعة اه شعبة والثوري هذا الحديث عن ابي اسحاق عن ابي برزة عن ابي موسى موقوفا موقوفا يعني ايه يعني من قول ابي موسى يعني من قول ابي موسى فجاء اسرائيل وخيف بن الربيع وشريك بن عبدالله النخيلي وجماعة اخرون فرووا هذا الحديث عن ابي اسحاق عن ابي بردة عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا نكاح الا بوجهه فحصل عندنا اختلاف بين الرواة الوقف والرفع فبينما رواه عشرة او اكثر مرفوعا رواه شعبة وسفيان موقوف هنا ننظر اي الروايتين اولى بالقبول انك انت ان قبلت احد الروايتين ستطرح الاخرى وهذا هو معنى الشاذ وهذا هو معنى الشاب فوجدنا الامام البخاري لما وعرضت عليه هذه السورة فرجح رواية اسرائيل ومن معه ارجع رؤية ايه الرفع رجعها رواية الرفع وقال اسرائيل ثقة وزيادة الثقة مقبولة اسرائيل ابن يونس ابن ابي اسحاق سريع يبقى اسرائيل يبقى ايه حفيد هذه الحالة يعني ابو اسحاق جد اسرائيل ابو اسحاق لاسرائيل الامام الذهبي في السير يقول وانا اميل بلا تقديم اسرائيل على شعبة وسفيان في ابي اسحاق وانا اميل الى تقديم اسرائيل على شعبة وسفيان في ابي اسحاق لان اسرائيل كان عكاز جده وكان مع اه صلاحه ذا ورع وخشوع فشوف الذهبي لماذا رجح رواية اسرائيل قال ان ابو اسحاق جده ما معنى جده؟ يعني له به اختصار يعني يدخل عليه في كل وقت وفي كل ان ويعرف من آآ احواله ما لا يعرفه غيره ممن يتلمزون عليه يعني كأن اسرائيل يعيش مع اسحاق فيعرف آآ يعني عنه وعن رواياته اكثر مما يعرفه شعبة والثوري وغيرهما ممن يأخذ عن هذه الحق وهذه بتعتبر داخلة في باب الترجيح عند المخالفة الالزم للراوي للشيخ يرجح على غير الايه على الذي لا يكثر من ملازمته فعندنا مثلا نافع مولى ابن عمر نافع هذا يقول الخليلي لا يعلم له خطأ في جميع ما رواه نابع هذا روى مئات الالوف فلا يعلم له خطأ اطلاقا في جميع ما رواه سالم بن عبدالله بن عمر ايضا ثقة كبير لم يختلف معناها الا في اربعة احاديث فقط. رجحه فيها كان على ماذا من دواعي ترجيح سالم على نافع برغم انهما في الثقة شيئا واحدا قالوا لكن ده سالم لا ابن عبدالله ابن عمر فكان يخالط اباه اكثر من مولاه نافعا فهذه تعتبر من وجوه الايه؟ من وجوه الترجيع عند الاختلاف وكذلك من وجوه التربية عند الاختلاف وهو داخل ايضا في باب الملازمة ان يكون الشيخ مصريا والراوي عنه مصري وهو ثقة ثم خالفه رجل من الري رازي يعني فروى هذا الحديث عن زاج المصري مخالفا لتلميذه المصري حينئذ يقال بلدي الرجل اعرف به واولى ليه؟ لان اذا كنت انا مصرية وشيخي ايضا مصري فدواعي الاستثبات وترددي عليه اكثر من مرة الا يرجي يرجح على الرجل الذي جاء من الرج او من اي بلد من بلاد المسلمين فقعد هنا شهر او يوم او يومين او ثلاثة او اربعة ثم رحلوا فلربما رجع الشيخ المصري في روايته وقال انا اخطأت فلا يبلغ هذا المقدادي او الرازي الذي رحل به ويتنبهوا لذلك المصريين لذلك كانت هذه ايضا من دواعي الترجيح اه الروايات عند الاختلاف هذه من دواعي الترجيح الروايات عند الابتلاء فهنا في حديث نكاح الا بوليد رجح الترمذي ايضا رواية الرافعي الى رواية اسرائيل برغم انك لو طالعت ترجمة وسفيان الثوري ترى ان لرواية لرواية سفيان وشعبة عن ابي اسحاق نجية ليست في رواية اسرائيل ولا غيره المزية الاولى ان شعبة وسفيان الثوري سمع من ابي اسحاق قبل الاقتراب هذه نزية اسرائيل سمع قبل وبعد ونحن لا ندري هذه الرواية سمعها قبل ان سمعها بعد فلنتوقف لكن لا نتوقف في رواية هو شعبة ولا امتياز الشيء الثاني ان رواية شعبة عن ابي اسحاق لها ندية اخرى وهي قول شعبة الصحيح عنه كما رواه البيهقي في المعرفة عن شعبة مقام كفيتكم تدليس ثلاثة كفيتكم سديها الاعمش وكفلتكم سجئت ابي اسحاق سبيلي وكفيتكم تدليس قتادة اذا لو رأيت شعبة يروي عن احد هؤلاء الثلاثة اياك ان تقول ما كان مدلس تعنعن او ابو اسحاق مدلس او الاعنف مدلس لان رواية شعبة عن هؤلاء لها حكم السماع والفائدة عزيزة جدا لان اه احاديث كثيرة رواها شعبة عن هؤلاء الثلاثة وكانوا من المفسدين فلو انك لم تنتبه الى هذا القول الذي قاله شعبة من نفسه اعلنت كثيرا من الروايات بتدليس هؤلاء الثلاثة في مسند ابي عوانا بسند صحيح قال شعبة كانت همتي من الدنيا كفى شيخ هذا كل همه من الدنيا شفتي قفايا فان قال حدثني كتبته. وان قال قال او عنك تركته اذا كل رواية رواها شعبة عن هؤلاء عن قتادة وغيره لها حكم السماع المتصل لانه نحى كل رواية فيها عن او قال او ان التلاتة دول بياخدوا حكم الانقطاع يعني لهم ايضا حكم الاستثمار ولكن فيهما ايضا معنى الانتقطاع لكن برغم هذا ترجحت رواية اسرائيل لملازمته لجذبه ولمتابعة تسعة او عشرة له على الرفع ولذلك الترمذي في السنن بعدما رجح رواية اسرائيل كما رجحها شيخه البخاري قبله قال لان واحد ممكن يسأل ان كانت ان كان شعبة سفيان بهذه المثابة من التثبت والاحتياط ولروايتهما من المزيع ما ليس لغيرهما فكيف ترجح هوية اسرائيل هنا يقول الترمذي المعنى او العلة التي بها رجح رواية آآ اسرائيل وما ومن معه على عباد شعبة وسفيان يقول لان شعبة وسفيان كان سماعهما من ابي اسحاق في مجلس واحد يعني هم الاتنين لم يسمعوا هذا الحديث الا مرة واحدة هم الاثنين جلوس في المجلس وقال ابو اسحاق وانتهينا على كده اما هؤلاء العشرة او الاسخر فسماعهم من ابي اسحاق في مجالس متعددة فان هل ان جاز ان يهم ابو اسحاق مرة في الرفع فلا يهم في التهنئة فان وهم في الثانية فلا يهم في الثالثة فان وهم في الثالثة فلا ينام في الرابعة فان حدث بالحديث في عشر مجالس او اكثر مرفوعا دل على ان الصواب انه مرفوع لانه يمكن ان يخطئ مرة واحدة او مرتين لكن لا يخطئ عشر مرات او اكثر فشوف المعنى الذي اه ختم اليه الترمذي رحمه الله ورجح ولذلك تعرف ان هؤلاء الخزامة من العلماء الاعلام ترجح ترجيحا الجزافيا ان انا اه كل ترجيح له ادلة لكن كما قلنا قبل ذلك يكثر