هذا واضح اني في تناقض بين الحديثين الحديث الاول يقول هي ما بين ان يخرج الامام الى ان تقضى الصلاة. والحديث الاخر الاصح يقول هي بعد صلاة العصر. وروى ابن هل تستطيع ان تقطع مع تجويدك هذا هل تستطيع ان تقطع انه ما اخطأ في هذا الحديث جاء هذه الشبهة التي اوردوها. واوردوا لذلك وهذا كلام ابن كيسان البصري المعتزلي لضبط هذا الصحفي عليه الصلاة والسلام بهذا. ولا فرق في هذا الباب بين الصحابي وبين غيره لا فرق في هذا الباب اي في ثبوت الوهم والخطأ بين الصحابي وبين غيره فيقول فيها احدهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وانما سمعه من صحابي غيره. وهذه شهادة من القائل وجزم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بما نسبه اليه من قول او فعل فلو كان خبر الواحد لا يفيد العلم لكان شاهدا على رسول الله صلى الله عليه بغير علم فدل هذا ايضا على تثبيت خبر واحد. الدليل الثالث قوله تعالى فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فامر تبارك وتعالى من لا يعلم ان يسأل اهل الذكر وهم اولو العلم والكتاب ولولا ان اخبارهم ولو ولو ان اخبارهم لا تفيد العلم لم يأمر بسؤال من لا يفيد خبره علما وهو سبحانه وتعالى لم يقل سلوا عدد التواتر بل امر بسؤال اهل الذكر مطلقا فلو كان واحدا لكان سؤاله وجوابه كافيا هذا واضح الدليل الرابع قوله تبارك وتعالى وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون. والطائفة في كلام العرب تقع على الواحد فما فوقه فاخبر تبارك وتعالى ان الطائفة تنذر قومهم اذا رجعوا اليهم. والانذار هو الاعلام بما يفيد علما وقوله تعالى لعلهم يحذرون نظير قوله تعالى في آياته المتلوه لعلهم يتفكرون لعلهم يعقلون لعلهم يهتدون وهو سبحانه وتعالى انما يذكر ذلك فيما يحصل به العلم. لا فيما لا يفيد علمه الدليل الخامس قوله تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك. وان لم تفعل فما بلغت رسالته وقال تعالى ما على الرسول الا البلاغ المبين. وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم بلغوا عني قال لاصحابه في يوم الجمع الاعظم في يوم عرفة انتم مسئولون عني فماذا انتم قائلون؟ قالوا نشهد انك بلغت واديت ونصحت ومعلوم ان البلاغ هو الذي تقوم به الحجة على المبلغ. ويحصل به العلم. فلو كان خبر الواحد لا يحصل به العلم لم يقع به التبليغ على الذي تقول. لم يقع به التبليغ الذي تقوم به حجة الله على العبد. فان الحجة انما تقوم بما يحصل به العلم وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرسل الواحد من اصحابه يبلغ عنه فتقوم الحجة على من بلغه. وكذلك قامت الحجة علينا بما بلغنا العدول العدول الثقات من اقواله وافعاله وسنته ولو لم يفت ذلك علما لم تقم علينا حجة ولا على من بلغه وهذا من ابطل الباطل. فيلزم من قال ان اخبار النبي صلى الله عليه وسلم لا تفيد العلم احد امرين الذي يقول ان اخباره صلى الله عليه وسلم لا تفيد العلم اللواء الصفعي يلزمه احد امرين. اما ان يقول الرسول لم يبلغ الا القرآن وما رواه اهل التوافق وما سوى ذلك لم تقم به حجة علينا ولا بلاغ واما ان يقول ان الحجة والبلاغة ان الحجة والبلاغة حاصلان بما لا يوجب علما وذلك من افضل الباب. كحديس وتواترة لا تبلغ ثمانين حديثا. الاحاديث التي سبت انها متواترة. يعني اتفقوا عليها لم تتجاوز الثمانين. وهناك احاديث كثيرة مختلف في انها متواترة ام لا هل النبي صلى الله عليه وسلم ظل ثلاثا وعشرين سنة لم يتكلم الا بثمانين حديث هل هذا معقول ان قالوا لا بل تكلم كثيرا وبين فنقول اذا فاين هذا البيان اانتم تردون خبرا واحد وجل السنة النبوية انما جاءتنا بطريق واحد لا بطريق التوتر فيعود قولكم هذا الى ابطال كل احاديث النبي صلى الله عليه وسلم التي فيها البيان. قال تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين لله من الزرع اليهم. اين هذا البيان؟ هل في الاحاديث المتواترة؟ ابدا الاحاديث المتواترة ما فيها من العلم اقل جدا جدا من الموجود في احاديث الاحاد اذا ضيعتم علينا بيان النبي صلى الله عليه وسلم والله تبارك وتعالى قال لتبين للناس ونحن من الناس. اذا ضاع علينا هذا البيان. فاين اه فما موقع الحجة التي يحتج بها الله تبارك وتعالى على عباده. لو جاز ان تضيع اخبار الاحاد او لا يقوم بها حجة لكان هذا من اعظم العذر للناس يقولون يا ربنا ضاع البيان جاءنا بطريق واحد والاثنين ويجوز عليهما الوهم والخطأ والكذب ولم نخضع له صدق في حقيقة الامر فتوقفنا عن ذلك احتياطا. هذا معقول هذه شقشقة كما قلنا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعث معاذا الى اليمن فقال له انك تأتي قوما اهل كتاب. فادعوهم الى شهادة ان لا اله الا الله واني رسول الله يعني لا طائل من ورائها كما يقول بعض العلماء اذا رأى رجلا يتكلم بما لا طائل تحته يقول اسمع جعجعة ولا ارى صحنا ساعات لما تروح تضحك صوف المكن والهجير والثروت بيعمل ضجة عظيمة جدا. فانا سامع الجعجاء على جبين الصحيح. يعني اسمع شقشقة وكلاما وجعجعة ولكن ما هي المحصلة؟ ما هي الفائدة من وراء هذه الجعجعة التي لا طحن فيها فهذه الشقشقة التي يثيرونها حول خبر واحد يعلم يقينا بهذا الدليل وبغيره من الادلة كما تأدي بعضها لا كلها ان قولهم هذا باطل وان خبر الواحد الذي صح سنده الى النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعلم عليه طعن. ولا تعلم له علة انه يفيد العلم والعمل جميعا. اي انك تقطع تقطع بثبوت بالنسبة الى النبي صلى الله عليه وسلم الدليل السادس ان الرسل صلوات الله وسلامه عليه كانوا يقبلون خبر الواحد. فالرسل السالكون كانوا يقبلون الخبر الواحد ويقطعون لمضمونه ويعملون به. فقبله موسى عليه السلام من الذي جاء من اقصى المدينة قائلا له ان الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فخرج لم يقل له لا انا اريد عدد التواتر او انه يجوز عليك الكذب او الوهم او الخطأ فانا لا فانا لا اخذ بمضموني ما ذكرت. بل نفذه موسى عليه السلام وخرج من المدينة خائفا يترقب لخبر هذا الوعد. فجزم بخبره وخرج هاربا من المدينة وقبل خبر بنت مدين لما قالت له ان ابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا لم يقل لها انت واهمة او يجوز عليك الوهم والخطأ. او انت واحدة ائتيني بعدد التوافر حتى اقبل هذا الخبر. بل قبل منها. ثم انه قبل خبر ابيها بقوله هذه ابنتي لم يقل له انت كاذب يجوز عليك الكذب. ائتني بمن يشهد معك ان هذه هي ابنتك. وهذا في اخر الابيات التي وقفنا عليها وليس شرطا عاد دنو ومن شاركت رواية اثنين فصاعدا غلطت. يعني واحد قال لك ان الحديث ده يقبل الا اثنين فصاعدا. هذا غلط لانه ليس شرطا عدد ليس العدد شرطا في آآ ثبوت الرواية. او في قيام الحجة بها وقبل يوسف الصديق عليه السلام خبر الرسول الذي جاءه من عند الملك فقال ارجع الى ربك فاسأله ما بال الندوة؟ وقبل النبي صلى الله عليه وسلم خبر من الذين كانوا يخبرونه بنقض عهد المعاهدين المعاهدين له ويغزوهم. يعني يرسل مثلا صحابي اذهب بكتابي هذا فقل له عليكم جزي او عليكم كذا وكذا. فيرجع يقول يا رسول الله ما استجابوا لي لم يقل له لعل فوائد لعلك اخطأت. بل نريد عدد التوازن. بل يجهز الجيش ويغزوهم. وتستحل دماؤهم واموالهم نساءهم بهذا بخبر هذا الواحد الذي رجع وقال يا رسول الله انه ما استجابوا لي فهذا يدل دلالة قطعية على ان خبرا واحد الذي ما ليس هناك فيه علة من جهة نقله يفيد العلم الضروري الدليل السابع اخرجه البخاري ومسلم ومالك من حديث انس رضي الله عنه قال كنت ابكي ابا عبيدة ابن الجراح الانصاري وابي بن كعب شرابا من فضيحة وتمر. خمرة يعني قال فجاءهم آثم فقال ان الخمر قد حرمت. فقال ابو طلحة يا انس مش عارف ابو فرحة هذا زوج ام سليم اللي هي ام انا ابن مالك. فقال يا انس قم الى هذه الجرار فاكسرها. قال فقمت الى مهراج لنا فضربته حتى ذاك الصدر. سبحان واحد قال له الخمر حرمت. ما وقف ولا يعني قال حتى تثبت. بل كانت احاديث النبي صلى الله عليه وسلم اجل في اعينهم من ان يتلطف فيها وله طرق اخرى عن انس هذا الحديث. ووجه الاستدلال ان ابا طلحة اقدم على قبول التحريم حيث ثبت به التحريم لما كان حلالا قبل ذلك وكان يمكنه ان يرجى ذلك حتى يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ويسأله شفاها. ثم انه اكد ذلك القول باتلاف الاناء وهو مال وما كان يقدم على ذلك باتلاف المال وما كان يقدم على اتلاف المال بخبر بخبر من لا يفيد علما او بيقوموا باخبار رجل لا يفيد خبره علما. انما على طول كسر هذه الجرار واراقها حتى يعني كما ورد في بعض الروايات ان الخمر من كثرتها ملأت طرق المدينة الدليل الثامن وهو من اظهر الادلة في الرد على هؤلاء. الذين يفرقون ما بين قبول خبر الواحد في العلمي وفي العمل اي في العقائد او في الاحكام الشرعية. ما اخرجه الشيخان وغيرهما من حديث ابن عباس رضي الله عنه فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة. فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة في اموالهم تؤخذ من اغنيائهم وترد على فقرائهم. فانهم اطاعوك لذلك اياك وخرائم اموالهم واتق دعوة المظلوم فان اتق دعوة المظلوم. فانها ليس بينها وبين الله حجاب الشاهد ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ارسل رجلا واحدا يبلغ شرائع الاسلام قد قامت الحجة على اهل الكتاب بهذا الرجل. فلو كان مثل هذا البلاغ لا يفيد علما. لم تقم الحجة على اي انسان يبلغه عن الله تبارك وتعالى او عن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فيرده وهذا واضح جدا لا خباء فيه اقول هذا من اظهر الادلة في الرد على الذين يفرقون يقولون لا نقبل خبر الواحد في العقائد انما نقبله في الاحكام فما الذي ذهب يبلغه معاذ؟ ذهب يبلغ اعظم هذه الشرائع بل بثها. قال فاعلمهم ان لا اله الا الله واني رسول الله هذه عقائد ولا احكام شرعية؟ هذه عقائد. فلو كانت الحجة لا تقوم بخبر واحد لارسل النبي صلى الله عليه وسلم عددا يفيد التواتر الذي تقوم به الحجة على هؤلاء والا لم تكن حجة الله تبارك وتعالى عليهم. وهذا كما قلت من اظهر الادلة فالرد على اولئك الذين يفرقون قال المحاذي في كتابه العظيم كتاب الاحكام في اصول الاحكام كتاب في اصول الفقه وهو من اجل الكتب المصنفة في علم اصول السنة. لكن يعني اه ينتقد عليك هذا الكتاب متحف لانه قالها جماهير العلماء سلفا وخلفا فرد القياس ولا يقول به. لا يقول بالقياس. وله بعض اشياء اخرى كانه لا يعلل لا يرد عليه الاحكام الشرعية ايضا خلف في هذا. يقول رحمه الله لا خلاف بين كل ذي علم شوف العالم لما ربنا سبحانه وتعالى يفتح عليه كيف كيف يثبت اثباتا عقليا والنقل يؤيده؟ آآ هذه ان خبرا واحد او ان ما يذهب اليه آآ يعني قوي. يقول لا خلاف بين كل ذي علم من اخبار الدنيا مؤمنهم وكافرهم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدينة واصحابه رضي الله عنهم مشاغل في المعاش وتعذر القوت وتعذر القوت عليهم لجهد العيش في الحجاز وانه عليه السلام كان يفتي بالفتية ويحكم بالحكم بحضرة من حضره من اصحابه فقط. وان الحجة انما قامت على سائر من لم يحضره عليه السلام لنقل من حضره. وهم واحد او اثنان وفي الجملة عدد لا يمتنع من التوافق عند خصومنا اي الذين يقولون يجوز عليهم الكذب يجوز عليهم الوهم فان جميع الشرائع الا الاقل راجعة الى هذه الصفة النقد اي لا طفل واحد او الاتنين. وقد صح الاجماع من الصدر الاول وممن بعدهم على قبول خبر واحد وهذا برهان ضروري. يعني هذا شيء ضروري اي لا يمكن رده وبالضرورة نعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن اذا افتى بالفتية او حكم بالحكم يجمع لذلك جميع اهل المدينة. ويرى ان الحجة بمن يحضره قائمة على من غاب. وهذا لا يقدر على دفعها ذو حس سليم وبالله تعالى توفيقه يعني شوف يعني يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما يقرر حكما شرعيا هذا الحكم لازم على الامة كلها ام لازم على الذي سمعه فقط كويس. ما حضر الا واحد او اثنين او ثلاثة. والباقي مشاغيل في القوت وفي العيش وهؤلاء كانوا يعني يأخذون الاخبار فينقلونها الى من غاب وقد ثبتت الحجة الضرورية على من غاب. برواية من حضر. وواضح جدا جدا في حديث ابن عمر من حديث عمر اللي هو في البخاري قال كنت اتناهى انا وجار لي من الانصار النزول على النبي صلى الله عليه وسلم. فاذا نزلت اتيته باخبار ذلك اليوم وبالقرآن المجد الذي نزل. وكان اذا نزل هو اتاني يعني وهو في عمله وفي تجارته. بالاخبار والاحاديث التي تعاهد النبي عليه وهذا ثابت ضروري بلا شك عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. فسبحان الله يعني عمر والصحابة جميعا يرون في قوة الحجة بخبر واحد ثم يأتي بعض المتكلمين الذين لا عناية لهم بالسنة النبوية واتبعهم على ذلك بعض اهل الاصول فيفرقون هذا التفريق الذي لا دليل على طيب بل الدليل يبطله بل كل الادلة كما قلت على خلاف ما ذكروه. والذي ذكروه انما هي اللغة فقط. يعني لا ترقى الى مستوى الجنين باي حال دليل اخر ما اخرجه الشيخان وغيرهما عن سعيد بن جبير رحمه الله قال قلت لابن عباس ان نوفا يزعم ان موسى صاحب الخضر ليس هو موسى بني اسرائيل نوفا امريكاني يقول ان موسى صاحب الخضر ليس وموسى النبي انما هذا موسى اخر هذا موسى آخر قال فعفاس كذب عدو الله اخبرني ابي ابن كعب قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فساقا جليلا بتمامه الحديث اللي في اوله ان موسى عليه السلام قام خطيبا في بني اسرائيل. فقال له رجل يا نبي الله اي الناس اعلم فقال انا فعزب عليه الله تبارك وتعالى انه لم يرجع العلم اليه ده المفروض يقول الله اعلم فقال لي فقال لموسى ان لي عبدا لمجمع البحرين هو اعلم منك يريد ان هو ايه؟ يثبت له على هذا الشيء الذي خرج من لسانه يثبت انه خطأ وانه كان يجب ان يرجع العلم الى الله تبارك وتعالى. قال ان لي عبدا بمجمع البحرين هو اعلم مني قال اي ربي كيف لي به فتقرأ بقية القصة ليأخذ القارب ويأخذ آآ حوت مشوي. وهذا يقسط ان شاء الله تلاقي ايه؟ آآ من الاسبوع الاولاني القادم يعني في ليلة ناخد الدروس المستفادة من حديث موسى وصديق قصة موسى وفضل ان شاء الله. بعد ما روى الامام الشافعي رحمه الله هذا الحديث في كتابه العظيم الرسالة قال اللي هو الامام الشافعي يعني فابن عباس مع فقهه وورعه قوله كالدر المنظوم كالدور المنظوم يعني عربيته كما يقول الربيع بن سليمان الموالي تلميذه لو سعاد لو كتب الشافعي الكتب بلسانه ما قدره احد ان يفهمها. هل يفهمها؟ انما كان يراعي العوام في التصنيف لما يكتب كان يراعي العوام في التصنيف. لكنه لو تكلم لو كتب الكتب في كلامه الذي كان ينطقه. هكذا على السجين ما استطاع احد ان يفهمه لهشام ابن عبدالملك هذا كان من اكابر علماء اللغة وكان موجود في زمن الشافعي سئل هل يعني آآ يعني آآ يحتج بكلام الشافعي يعني تصنيفه حجة العربية قال كلام الشافعي بحجة العربية الكلام العالي الذي يقوله حجة في العربية. فكلامه در منظوم. يعني انت ايه انا انما يعني اقدم لهذا حتى تعرف جلالة هذا الامام العظيم وايضا حتى تنتبه الى سياق العبارة التي يقولها اذا جاءت العبارة التي يقولها يقول رحمه الله ورضي عنه فابن عباس مع فقهه وورعه يثبت خبر ابي ابن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يكذب امرأ مسلما. شف ابن عباس قال كذب عدو الله مع ان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول من رمى رجلا بالكفر او قال عدو الله فان لم يكن كذلك والا رجعت اليه نشوف شادي ابن عباس قال كذب عدو الله. ليه؟ لانها رأى ان نوفنا الميكالي يبتلي. الله عز وجل يقول ان الذي تبع الخضر هو موسى ثم يأتي هذا يقول ليس هو موسى بني اسرائيل بل هو موسى اخر وكل موسى ورد القرآن نعلم يقينا انه موسى ابن عمران عليه السلام. فمن اين لك ان ترد خبر القرآن الكريم؟ زوايا من او بكتب بني اسرائيل. لذلك ابن عباس قال كذب عدو الله فالامام الشافعي يقول فابن عباس مع زكره وورعه يثبت خبر ابي بن كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يكذب امرأ من المسلمين اذ حدثه ابي ابن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم بما فيه دلالة ان موسى بني اسرائيل هو موسى هو صاحب القبر الشاهد من هنا ايه ان ابن عباس اقدم على تكفير هذا الرجل من المسلمين بخبر ابي بن كعب خطب. فلو كان خبر ابي بن كعب لا يفيد علما لما جاز لابن عباس ان يرمي مسلما بالكذب بشيء لا يريد العلم انما اقدم ابن عباس على رميه بالكذب لان خبر ابي بن كعب احدث عنده علما ضروريا بصدق ما حدث به ابي ابن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم ان موسى آآ بني ان موسى صاحب قبر هو موسى بني اسرائيل وهذه مسألة ايضا ايه؟ علمية ام عملية حكايته بيني نعم علميا فهذا غيب يعني هذا ليس فيه حكما شرعيا عمليا. انما هذا ايضا هذه ايضا مسألة علمية فهذه ايضا تنظن الى حديث معاذ ابن جبل الى حديث معاذ ابن جبل كأنه لا دليل على التفريق ما بين العقائد وما بين الاحكام الشرعية في ثبوتها لخبر واحد والغريب هو الغريب جدا اننا لا نحفظ في خبر من الاخبار الصحيحة ان فحاليا روى حديثا فيه صفة لله تبارك وتعالى او يثبت شيئا من العقائد فرده صحابي اخر. انما على العكس رأينا عشرات المئات من الاحاديث الصحابي يقول حكما شرعيا فيرده عليه الصحابي الاخر فالمسألة معقولة يعني هم يقولون ان لا تقبل في العقائد. طيب ائتونا بدليل ان صحابي اعترضوا على صحابي اخر في انه قال مثلا ان الله ينزل الى السماء الدنيا. او ان الله تبارك وتعالى له يمين وكل يديه يمين تبارك وتعالى او ينشأ او ان صحابيا انكر ان الله تبارك وتعالى له قدم كما يليق بذاته وجلاله لا نشبه ربنا تبارك وتعالى بالمخلوقين. لا نعلم في خبر صحيح ان صحابيا قال للاخر هذه عقائد وانت قد يجوز عليك الكذب والوهم والخطأ فانا لا استطيع ان اثبت لربنا عز وجل اصبع ولا قلم ولا استطيع ان اثبت له نزولا ولا استطيع ان اثبت ان هناك ميزانا او هناك اضطراب او نحو ذلك الا ان اتيتني بعدد التواتر بل العكس ما الذي قبلوه وهو الخبر الواحد في الاحكام الشرعية الصحابة ردوا على بعض كثير جدا من الاحكام الشرعية واحنا ذكرنا كثير من احاديث يعني اه اه عمر بن الخطاب رد على اه فاطمة بنت قيس حديثها عن النبي صلى الله عليه وسلم انها طلقت فقضى طلقت البتة يعني ثلاثا فقضى الا نفقة لها ولا اسوة ولا ثكنة فرده عمر وقال لا ندع كتاب ربنا لامرأة حضرت او نسيت وان كان الصواب مع فاطمة بنت القيم كما حققه شيخ الاسلام ابن القيم في زاد المعاد تحقيقا مطولا في غاية القوة. يعني تراجعه في الجزء الخامس من الضبعة المحققة كذلك ابن عباس رد على ابي هريرة حديث في الوضوء مما مشت النار وخذ عشرات الاحاديث فمن اين لهم؟ لو ارادوا ان ينفقوا لعلهم يقولون ان خبر الواحد يقبل في العقيدة ولا يقبل في الاحكام الشرعية. ليه؟ لان الاحكام الشرعية رددت كثير من احكام على الصحابة ردوا بعضها بعضهم رد على بعض ليه؟ لان هذا في مجال للنظر لكن لانهم كانوا يثقون تمام الثقة انهم صادقون وانهم عدول كانوا يقبلون اخبار الاحاد التي تفيد العلم وهناك حديث ابي سعيد الخدري في البخاري اللي هو ان الله تبارك وتعالى لما يتجلى للخلق يوم القيامة فاول ما يرونه اول ما يكشف ربنا تبارك وتعالى عن ساقه يخرون له سجدا يخرون له سجدا وهذا نطاق لقوله عز وجل يوم يكشف عن ساق ويلعون الى السجود فلا يستطيعون. اللي هم المنافقون. وحديث النبي صلى الله عليه وسلم صريح البخاري قال فيسجد الذين كانوا يسجدون لله في الدنيا اما المنافق الذي قضى حياته بلهو ولعب وما سجد لله سجدة. فيجعل الله ظهره صدقة واحدة خشبة. كلما اراد ان انقلب على قفاه في النار فذلك قوله تعالى يوم يكشف عن ساق ويدعون الى السجود فلا يستطيعون فكلمة التاخ هنا العلماء مختلفون هل نثبت الساق كصفة لله تبارك وتعالى ام لا؟ خلاف بين العلماء. لا نعلم في خبر من الاخبار ان صحابيا رد على ابي سعيد الخدري في قوله يوم يكشف ربنا عن ساقه. الذين قالوا ان هذه الاية ليست من ايات الصفات. قالوا ان ورد في القرآن بغير نسبة. قال يوم يكشف عن ساق ساق من؟ لم تجد نسبة الساق في القرآن الكريم لاحد. اما في الحديث فورد نسبتها للرب تبارك وتعالى. يوم يكشف ربنا عن ساقه ربنا وهذا الضمير ايضا عائد. على الرب تبارك وتعالى يوم يكشف ربنا عن ساقه. لا يعلم ان ابا سعيد الخدري ردوا عليه هذا الحديث وقالوا لا هذا اثبات لصفة لا نعلم لها من كتاب الله دليلا. والنساء وردت مطلقا لم ترد مخيلة. ولم الى الله عز وجل فنرد عليك هذا الحديث. لا يعلم هذا اطلاقا. اذا نخلص من هذا ومن غيره وهناك احاديث. نعم يعني من المحدثين من يضعف كلمة الرحمن انما يغون الحديث بالضمير بغير تصريح. ان الله خلق ادم على صورته. الحديث سياقه. اذا فضرب احدكم هل يجتنب الوجه فان الله خلق ادم على صورته يقول ابن خزيمة وغيره اي ان الله خلق ادم على صورة المضروب. ليه؟ بدلالة السياق ليه؟ بيقول لك اجتنب الوجه لماذا لان الله خلق ادم على قوة هذا المضروب فكأنك تضرب ايه؟ السور الذي خلقها الله تبارك وتعالى تعظيم الوجه. فيقول ان الضمير هنا عائد على المضروب وليس عائد على الرحمن. تعالى الرحمن ان يجامع ان يشبه بخلقه ان الله خلق ادم على صورته واخد بالك؟ في بعض الناس قالوا ان الهاء هنا اي على صورة الرحمن على صورة الله تبارك وتعالى وجابوا الرواية هي ايه؟ ان الله خلق ادم على صورة الرحمن لكن هذه هذه الرواية يضاعفها بعض العلماء وهناك من يثبتها لكن يأولها. يقول هذه ايضا كالساق والعين والقدم. فلا نثبت اسمعني كيف اننا نقول على سورة الرحمن كما يليق بجلاله ومن العلماء والشيخ ناصر الدين له بحث في تضعيف هذا الحديث في الجزء الثالث من الحديث الضعيف ويرد على الذين صححوا هذه الزيادة. ان الله خلق ادم على صورة الرحمن. فالحاصل من هذه الادلة كلها انه لا يعلم بالسلف احدا فرق هذا التفريط ما الذي فرقه اولئك المتكلمون المتأخرون؟ واعلم انه لا يعلم في السلف احد قال ان خبر الواحد لا يحتج به في العقيدة انما قال ذلك بعض المتأخرين من اصحاب الكلام الذين لا عناية لهم بالسنة النبوية وتبعهم في ذلك بعض الاصوليين. قال ابن حزم في الاحكام وقد ثبت عن ابي حنيفة ومالك والشافعي واحمد وداوود رضي الله عنه. داود اللي هو الظاهري. داود ابن علي. اللي هو رئيس المذهب الظاهري ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهدي الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى فاحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار هذا هو الدرس الاخير في المراجعة النهائية. قبل بدء امتحان ان شاء الله في المرة القادمة. يعني بعد اسبوعين هو السالس في اي موعد الدرس المعتاد. وسنراجع في هذا الدرس قول الحامل الاسيوطي رحمه الله تعالى والحكم بالصحة هذه وضعفي على ظاهره للقطع الا ما حاواه. كتاب مسلم اوزع في سواه. من النقطة لا هي رجحات. طبعا وكم ايمان جناحان. والنووي رجاحة في التخريب. وظنا وان تصعدوا تصويبي. وليس شرطا هذا دني ومن شاركت. رواية اثنين فصاعدا غضب هو يذكر في هذه الابيات الاختلاف المشهور بين العلماء في هل الحديث الصحيح هل الحديث الصحيح يفيد العلم والعمل معا؟ ام انه يفيد العمل دون مين قلنا قبل ذلك ان العلم والعمل اي العقائد والاحكام الشرعية. العلم المقصود العقائد. العمل المقصود به الاحكام الشرعية العملية. فالعلم المطلوب به الايمان بالله تبارك وتعالى واليوم الآخر والملائكة والنبيين وكل الأخبار التي تثبت لربنا تبارك وتعالى من الصفات والأسماء الحسنى. والاحكام العملية هي الاحكام التفصيلية كالوضوء والطهارة اللي في الطهارة مثلا والصلاة وفروعها والزكاة وفروع والحج وفروعها هكذا. اذا عرفنا ما هو العلم وما هو العمل؟ فذكر فقال والصحة والحكم بالصحة والضعف على ظاهره للقطع هو يرخص اقوال العلماء. يعني هذه ليست وجهة نظر الامام الشيوخي لان رأيه في المسألة هو ذكره بعد ذلك انما هو يلخص الاقوال في المسألة ثم يرجح بعد ذلك. والحكم بالصحة يوضح في على ظاهره لا القطع يعني يقول ان الحكم للصحة والضعف انما تكون على ظاهر الاسناد ولا نقطع في باطن الامر بذلك ازاي؟ لو جاء رجل فشهد امام القضاء بشهادة ما بشهادة ما. وهذا الرجل صادق. يعني انت ما جربت عليه كذبا فانت تحكم على ظاهر حاله بما تعلمه. تقول هذا الرجل صادق وانا اقبل شهادته في هذا الامر طيب اليس من الجائز ان يكون كاذبا في حقيقة الامر وانت لا تدري؟ اليس من جائز ان يكون واهما لا اقول كاذبا. لكن اليس من الجاهل ان يكون واهما اخطأ؟ تصور ان هذا هو الحق الذي انه خطأ هذا جائز ام لا؟ هذا جائز. فهذا معناه في نفس الامر. ولذلك نقول نحن نحكم على الظاهر لا في نفس الامر اي لا في داخل مرض باطن هذا الرجل. فهو يقول والحكم بالصحة والضعف للحديث في الصحة والضعف انما يكون على ظاهر سنده لا القطع اي لا نقطع قطعا يقينيا لا يشق لا يشك فيه اطلاقا ان هذا صدق ظاهر وباطن ظاهرا انما نقول هذا صدق في الظاهر اما الباطل فقد يحتمل ان يكون الرجل واثما. قد يحتمل ان يكون كاذبا في هذه القضية بالذات وانت لا تدري. لذلك ويقول نحن ارفعوا نحن نحكم بالصحة والضعف على ظاهر ما آآ يكون من السند. وعلى ظاهر ما يكون من المسجد والحكم بالصحة والضعف علاء ظاهره للقطع اي اننا لا نقطع انه صدق في باطن الامر انما الظاهر فقط هذه مفهومة ولا فيها صعوبة هذه اخر فرصة. يعني يعني يخجل او كده سيعود عليه بالليل بالخسران. نعم هذا السيوفي يعرض القضية التي قالها العلماء. لا نحن الان اه اثيوبيا الآن بيفرح اقوال لكن لم لم نجزأ حتى الآن الى ترجيح القول النهائي. يعني احنا مثلا بايه؟ لما نيجي نعرض قضية نقول وقال لاهل السنة كذا وقالت الشيعة كذا وقالت الخوارج كذا وقالت المرجية كذا وبعدين في الاخر نقول والصواب رأي مثلا اهل السنة لكذا وكذا وكذا كذا وكذا فاحنا فقط الان بنعرض اللي هي عليه بنعرض القضية ثم يأتي الترجيح بالدليل بعد ذلك. هو السيوطي بيعرف فقط اقوال العلماء وبعدين سيرجح في النهاية الرأي ايه؟ الذي تبناه وهو الرأي الراجح في المسألة. والحكم بالصحة والضعف على ظاهره للقطع. اي اننا لا نقطع في باطن الامر انه صدق الا. ما حوى كتاب مسلم او يرجع فيه الديوان اي اننا لا نقطع ان هذا الحديث صدق في ظاهره وفي باطنه الا ما كان في صحيحي البخاري ومسلم فانا نقطع بصدقه ظاهرا وباطنا. هذا واضح الارياف الا ما حوى. لا القطع الا ما حوى اي اننا لا نقطع في باطن الامر انه كذلك كظاهره الا ما حوى كتاب مسلم او الجعفي. الجوعفي اللي هو الامام البخاري مسلم معروف الامام مسلم. كتاب مسلم او الزعفي سوى هيستثني برضه شوف احنا استثنينا البخاري ومسلم. وبعدين نستثني ايضا من البخاري ومسلم سوى ما انتقدوا هل لك؟ اذا حديث الصحيحين على قسمين اسم لا يعلم للعلماء فيه كلام بقدح. وقسم علم ان بعض العلماء يتكلم في صحته القسم الاول هذا هو المقطوع به ظاهرا وباطنا. اللي هو لا يعلم لاحد من العلماء كلام عليه. ماشي؟ القسم الثاني من اخذوا الذي اتخذه بعض الحفاظ. فيقول لا نقطع انه في باطن الامر كذلك لاحتمال ان يتحقق الخلل الذي اثبته هذا الحافظ في هذا الحديث فمات الامام له انتقادات على الصحيحين. في له كتابان. وهما من اجل كتب الحديث وهما كتاب الالزامات والتتبع القسم الاول اللي هو الكتاب الاول اللي هو الالزامات انه يلزم الشيخين باخراج احاديث على فرضهما ولم يخرجاها في الصحيح. فيقول مثلا الحديث الفلاني هذا على شرط البخاري وعلى شرط مسلم. فلما لم يدخله البخاري في صحيحه انا الزمه بذلك. ولذلك سماه الإلزاما. انا الزمه ان يدخل هذا الحديث الذي على رسمه في كتابه اجاب العلماء ان هذا لا يلزم البخاري. لان البخاري قال انا ما استوعبت. انما انتقيت من الصحيح اصحه او اصح الصحيح في نظره وتركت من الصحاح لحال الطول. المسألة طويلة جدا. وهو اراد ان يصنف كتابا مختصرا في ايام النبي صلى الله عليه وسلم واحكامه وسيرته. اذا هذا لا يلزم البخاري ان تقول كل حديث على شرطك لابد ان تخرجه في الجمع الصحيح. كيف وهو قد قال انا لم اخرج كل صحيح. انما خرجت من الصحاح لان الامر يكون جدا بجمعها هذا طبعا اذا اجابة مجملة على كتاب دار القطني كله الكتاب الثاني اسم التتبع. التتبع انه تتبع الاحاديث التي اعلها بعض الحفاظ او هو نفسه يرى انها معلولة واوجاعها البخاري في جامعه الصحيح او مسلم. فيتتبعه فيقول انا انتقد عليه ايراد هذا الحديث. لان هذا الحديث الاصل انه موقوف. والمسلم اعتمد الرواية المرفوعة. فهذا معلول كحديث مثلا تعيين ساعة انجاب يوم الجمعة. في كل جمعة ساعة اجابة. هذا حديث صحيح بل يكاد يكون متوازن او مشهور. فمسلم اخرج حديث ابي موسى الازدهري ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ساعة الاجابة يوم الجمعة فقال هي بين ان يقعد ان يقعد الامام الى ان تخرج صلاة اول ما الامام ياخد على المنبر ابتدت ساعة الاجابة. او ابتدت الفترة التي فيها ساعة الاجابة. حتى تقضى الصلاة. وينتهي من الصلاة. ففي هذه الفترة في ساعة اجابة. في هذه الفترة في ساعة اجابة. واضح جدا من سياق الكلام هي هذا تعيين هي ما بين ان يقعد الامام الى ان تخلص صلاة. في حين انه ثبت في الصحيحين وفي مسانيد وفي السنن من عن الحديث ابي هريرة وغيره ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن ساعة الاجابة قال بعد صلاة العصر منذري وغيره عن جماعة من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم انهم جميعا قالوا ان ساعة الاجابة يوم الجمعة هي بعد صلاة العصر فلماذا رفضني تتبع طرق حديث ابي موسى الاشعري هي ما بين ان يخرج الامام الى ان تقضى الصلاة؟ فاثبت ان هذا اللفظ موقوف قال ابي موسى الاشعري وليس مرفوعا الى النبي صلى الله عليه وسلم. وبحثه في غاية القوة. بحث الامام من زار قطمي على هذا الحديث وعلى احاديث ايضا. في غاية القوة وله رحمه الله آآ يعني اصابات كثيرة باعتراف حتى بعض الذين يدافعون عن الصحيحين دفاعا آآ مشكورا كان حافظ ابن كان حظ ابن حجر ما من حديث اعله الدار قطني وهو في البخاري الا دفع تعليل دركه. واتى بدلائل تدل على حفظ هذا الامام العظيم حفظ ابن حجر رحمه الله. لكنه في بعض المواطن سلم للداركم. قال في بعض الاحاديث والجواب عن البخاري فيه تكلف. هي الجواب عن او الدفاع عن البخاري في هذا الحديث فيه نوع تكلف والصواب مع ترابطني فيه اذا مثل هذه الاحاديث وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. التي تجادلت فيها انظار العلماء ما بين التصحيح والتضعيف لا انها في باطن الأمر صدق يقينا. لاحتمال ان يتحقق او ان تتحقق العلة التي اعلاها بها هذا الحافظ العلم لذلك اختيار بنحاول ان الصلاة هذا والحكم بصر الحاكم والضعفي على ظاهره للقطع الا ما حاواه. كتاب مسلم او انتقدوا اي ان الذي انتقدوه لا نسمع انه في باطن الامر كظاهره. لاحتمال ان الطعن يصل او ان الطعن يتحقق فقط ما يعني لا يجيد العلم. من دخل النصف سواه من سقى دوخ ابن الصلاح رجحا. قطعا به وكم امام جنح يقول ان ابن صلاح رجح ان الاحاديث التي اخرجها البخاري ومسلم تفيد العلم والعمل اي تفيد تفيد اليقين اي انه لا يجوز لك ان تتردد في اثباتها الى النبي صلى الله عليه وسلم. ادي معنى كلمة تفيد القطع انك تقطع على النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ذلك. تقطعوا ويمكن لك ان تقسم بالله انه قال ذلك. ولا يمكن ان تقطع وتقسم بالله الا ان كنت متأكدا يقينا انه قاله. ولا يمكن ان تقول هذا الا ان كان هذا يفيد القطع واليقين عندك في صدرك ويؤيد يعني يؤيد هذا قول امام الحرمين او اظن ابو محمد اللي هو والد امام الحرمين. ابو محمد الجويهني وامام الحرمين ابو المعالي الهويدي. قال لو حلق رجل للطلاق ان كل حديث في البخاري ومسلم صحيح لما الزمته بالهند. لما لما وقع طلاقه. لو اقسم رجل بالطلاق ان كل حديث في البخاري ومسلم صحيح ما الزمته بالطلاق. لاجماع الامة على ان كل حديث في البخاري صحيح كل حديث في مسلم صحيح طبعا المسألة بدها نظر. لها بحث يعني. لكن هذا امام من الائمة الكبار المشهود لهم بالعلم. فهو يفيد ان احاديث في الصحيحين صحيحة ظاهرا وباطنا. اي انها تفيد الخطأ. اي انها تفيد العلم والعمل. لا فرق بين الحديث الذي يثبت صفة لله عز وجل وبين الحديث الذي يقرر لك حكما شرعيا في الوضوء او في الزكاة او في الصلاة. لا فرق اما المبتدعة فقد فرقوا ما بين الموضعين. المبتدعة من اية من المتكلمين وتبعهم بعض اهل الاصول ممن لا عناية لهم بالسنة النبوية تفرقوا بين الاحاديث التي تفيد العلم اي في المسائل العلمية اي في العقيدة وبين الاحاديث التي تفيد العمل اي في المسائل الاحكام الشرعية العملية. فمثلا ينزل ربنا تبارك وتعالى في الشطر الاخير من كل ليلة الى السماء الدنيا. فهذا يقرر لنا صفة من الله تبارك وتعالى وهي النزول. فيأتي فيقول لك هذا حديث احاد ثم انه يثبت مسألة علمية. اي مسألة عقائدية. وان والراوي الذي روى هذا الحديث من المحتمل ان يخطئ ومن المحتمل ان يكذب وان كان ظاهر امره الصدق. فان كان ان كنت تسلم معي انه من المحتمل ان يخطئ فانا لا استطيع ان اثبت صفة لله برواية راوين انت تقر معي انه يجوز عليه الخطأ والكذب. هم يقولون كذلك. يعني ما ليس الانسان معصوم فيقول مالك وما مالك امام مالك امام معروف انه امام سامح في قدر الحفاظ الله لكن هل انت تقول انه معصوم؟ اقول لا هل انت تجوز عليه الخطأ والوهم اقول لا انا نعم اجوز عليه الخطأ والوهم. طيب. هل هذا الذي رواه بعد تجويدك عليه انه يمكن ان يخطئ؟ ويمكن ان يهن قول لو ان مائة حديث مائة حديث مجموعة. على بعضها كده. وهناك حديث واحد خير نعلم يقينا انه باطل كذب. لكننا لا نستطيع ان نخرجه من وقت هذه المئة يعني اغنية حديد لكن في حديث معين لا نعرفه ما هو كذب يقينا. والباقي صدق مئة بالمئة يقول ابن كيسان فيجب عليه ان يطرح كل هذه المئة حتى يخرج الموضوع ليه؟ لانه ان عمل بها جميعا عمل بالباطل الذي لا شك فيه. لذلك فالاحتياط في الدين اننا نفرح كل هذا ولا نعمل به حتى نخرج هذا الموضوع. شف كلامهم بيبقى له شبه. ساعات يعني مع العرض العقلي قد يستقر هذا في بعض الاذهان واغلب المبتدع ان انا يعتمدون على مثل هذا. على مثل هذه الشقائق العقلية. يجوز المحاسن فيقول الاصل هو العمل بالسنن. وليس الاصل هو ترك السنن. فالنبي نتفق اولا على الارض. النبي صلى الله عليه وسلم الزمك اما على سبيل الوجوب او على سبيل الاستحباب يعني اي بفعل الامر انه لا يحل لك ان يبلغك شيء عنه فتدعه فالاصل هو العمل بالسنن. لو اني ما استطعت ان اخرج هذا الحديث الباطل الذي لا شك في انه باطل فانه يتعين علي ان اعمل بهذه المئة حتى اخرج الباطل لانه لا يعقل ان اعطل تسعة وتسعين حديث صحيح لاجل حديث الموضوع. ثم يستدل ابن حزم على رأيه بقوله قد اتفق العلماء فقد اختلف العلماء في ايات منسوخة في القرآن الكريم فبعضهم يقول هذه منسوخة. وبعضنا يقول لا بل هي محكمة. وبعضهم يقول هي محكمة فيقول للآخر هي منسوخة. وقد علمنا يقينا انه لا يحل لاحد ان يعمل بالمنزول لا يحل لاحد ان يعمل بالمنسوب. فما قال احد قط من المسلمين لا ابن كيسان ولا غيره انه لا يجوز يجوز ان تعمل بالقرآن حتى تثبت المنفوخ. من الناس. حتى تخرج المنفوخ من الناس. بل قالوا يعمل بالقرآن الكريم كله مع ان المنسوق اتفق العلماء انه لا يجوز لك ان تعمل بحديث منثور. فما قال قط مسلم انه يتوقف في ايات القرآن الكريم حتى نثبت ان هذا منسوخ فلا نعمل به. بل الاصل والعمل بالسنن كلها ثم هناك قاعدة اخرى عند العلماء وهي ان الاصل في من ثبتت ثقته وامامته هو العدالة رجل عدل ضابط الاصل ان تقبل روايته. الاصل ان تقبل روايته. ولا ترد ايده حتى تأتي انت بدليل على انه وهم في هذا. والا فالصحابة ليسوا معصومين ايضا. اذا بلاغ الصحابة لنا كله في هذا الكلام لو قلت لي ان اي انسان يجوز له ان يخطئ وان يكذب وانني ارد انني لا اقطع بخلل رجل يجوز عليه الكذب والوهم اذا هذا يشمل ايضا جيل الصحابة. لانه لا نعلم ان صحابيا عصم من الخطأ اذا هذا القول خطير جدا يؤول في النهاية الى اسقاط الدين كله. لان ابو بكر لم يكن معصوما ولا عمر. بل يجوز يجوز عليه الوهم. وقد ثبت ان ابا بكر وهم في بعض اشياء. وكذلك عمر فضلا عن من دونهم. فلو انك تسببت لهذا كل احاديث ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وابي هريرة. ولم يبق لك شيء من دينك. اذا الحديث الصحيح الذي لا يعلم فيه طعم ولم يعله احد الكفار يفيد العلم والعمل اي نقص بان النبي صلى الله عليه وسلم قاله يقينا لا نتردد في ذلك هذا هذا محصلة كلام الحفاظ والمحدثين والفقهاء الا بعض من لا عناية لهم بالسنة النبوية اذا وهناك يعني آآ اكثر من عشرين دليلا على اثبات ان خبرا واحد يفيد العلم والعمل معا. فنحن نذكر بعض هذه الادلة كتعظيم لوجهة النظر هذا ايه منها وعليكم السلام. ما اخرجه الشيخان وغيرهما. من حديث البراء بن عاز رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اول ما قدم المدينة صلى قبل بيت المقدس ستة عشر او سبعة عشر شهرا. وكان يعجبه وان تكون خلته قبل البيت اي قبل الكعبة وانه اول صلاة صلى صلاة العصر وصلى معه قوم يعني اول صلاة صلاها الى مكة الى الكعبة كالصلاة العصر. يعني ظل ستة عشر او سبعة عشر شهرا يصلي الى بيت المقدس. فلما اذن الله عز وجل له ان يتحول الى البيت العتيق. فاول صلاة لها كانت صلاة العصر فخرج رجل ممن صلى معه اي الى الكعبة. فمر على اهل مسجد وهم راجعون فقال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة فداروا قبل البيت كما هم. يعني كانوا بيصلوا كده لبيت المقدس لما سمعوا قول هذا الرجل الواحد استداروا جميعا وهم يصلون وهم ركوع او وهم وقوف بعد الركوع ابتداروا جميعا الشاهد من ذلك ان المسلمين كانوا على امر مقطوع به وهو القلة لما اخبرهم الواحد وهم يصلون بمسجد قباء ان القبلة قد حولت الى الكعبة فقبلوا خبره. وتركوا اليقين مقطوعة به لديهم لاجل خبره. ولم ينكر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بل شكروا على ذلك. فلولا حصول العلم في خبر الواحد لم يتركوا المقطوع به لخبر لا يفيد العلم كما قلنا يصلون ستة عشر شهرا الى بيت المقدس. فهذا امر صار مقطوعا به لديهم خمس مرات يوجهون وجوههم في اليوم الى بيت المقدس فجاء رجل فقال اسهل بالله ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى قبل مكة فاستجاروا لو انهم كانوا ولا يقبلون خبرا واحد لما تركوا المقطوع به لديهم لخبر رجل من المحتمل ان يكون كافرا. من المحتمل ان يكون منافقا من المحتمل ان يكون يهوديا كاذبا. هم شايفينه؟ الرجل واقف على باب المسجد. ما سمعوا الا صوتا. اشهدوا انني صليت قد يكون كاذبا هذا على قولهم انه قد يكون كاذب قد يكون واهي قد يكون مخطئ فما العمل حيال تصرف هؤلاء الصحابة ما توقفوا اطلاقا وقالوا لا نحن لا نقبل خبرك الا ان بلغ عدد التواتر. ائتنا بعذر على الاقل معك. او قالوا انك يجوز عليك الوهم والخطأ فلا نقبل قدرك حتى نتثبت من النبي صلى الله عليه وسلم. فلما استداموا حبل مكة دل على ان خبر الواحد يفيد القطع اي يفيد اليقين. الدليل الثاني قوله تبارك وتعالى يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بلبن فتبينوا. وفي القراءة الاخرى فتثبتوا. وهذا يدل على الجزم بقبول خبر الواحد وانه لا يحتاج الى التشبه به ولو كان خبره لا يفيد العلم لامر لامروا بالتثبت فيه حتى يحصل العلم. ومما يدل عليه ايضا ان السلف الصالح وائمة الاسلام لم يزالوا يقولون. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وفعل كذا وامر بكذا ونهى عن كذا وهذا معلوم في كلامهم للضرورة اي مجتهد معروف. وفي صحيح البخاري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في عزة ما وكثير من احاديث الصحابة يقول فيها احدهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما سمعه من صحابي اخر. انظر الى هذا يعني الصحابي يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا وهو لم يسمعه لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة. انما سمعه من صحابي اخر فلم يقل حدثني فلان. كمثلا الاحاديث التي يرويها ابن عباس في غزوة ابدا ابن عباس كان صغيرا. وكذلك ابن عمر والبراء ابن عادل ما اجابهم النبي صلى الله عليه وسلم في بدنه واول ما اجيز ابن عمر في احد. اول ما اجيز ابن عمر في احد. وهناك قصة طريفة جدا وهي اه قصة عمير ابن ابي وقاص اخو سعد ابن ابي وقاص. لما علم ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يجيز الا الا من بلغ خمسة عشر عاما كان هو صغير. كان اه اختبأ لما النبي صلى الله عليه وسلم عشان يطلع السيجار فاختبأ وراء اخيه. ليه؟ لانه يريد ان يقاتل. فلما ابصره النبي صلى الله عليه وسلم بكى. بكى ليه؟ طرقا لما اخرجوا يعني سيحرموا من آآ الجهاد فقال ما يبكيك؟ فقال تردني. يعني لا تجدوني على الحرب. فاجازه فقتل. رضي الله طبعا هذا قتلا. فكان يعني ستة عشر عاما سبعة عشر عاما بالتقريب هو اللي كان ابن عباس وكذلك ابن عمر ما سفدوا بدرا. طيب هريرة انما اسلم متأخرا جدا. وابو هريرة يقص علينا اشياء في بدر حدثت. هل سألها ابو هريرة؟ ما سألها اذا من اين له؟ حدثه صحابي اخر. لكنه يجزم يقينا ان هذا الصحابي صادق يجزم يقينا ان هذا الصحابي صادق. مع ان الصحابي يجوز عليه الوهم. ويجوز عليه الخطر بل هناك بعض الصحابة تلبسوا بالكذب. وقد غفر لهم ذلك. كما ورد في بعض الاحاديث. ومنه حافظ فاذا سعى تكون استجاب على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى المسلمين جميعا. ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه لعل الله اطلع الى اهل بدر فقال افعلوا ما شئتم فقد غفرت لكم. ولما قال غلام حاضر وكان حاضر للنبي بشعة رحمها رضي الله عنه قاسيا على الغلام يضربه. فاغتاظ الرجل يوما فقال للنبي عليه الصلاة والسلام والله لادخلن حاطب للنار. والله ليدخلن حاطب هالنار. فقال النبي صلى الله عليه وسلم له كذب انه شهد بذرا. كذبت انه شهد بدرا. وفي اه حديث صحيحة كثيرة الشهادة لاهل بدر بذلك فهذا الصحابي لو كان خبر الواحد لا تقوم به حجة