الذي يعني يعثر عليه تصور القاعدة انه يطلب مرة اخرى اتفضل ليس في هذا اطلاقا ان يصر الانسان على عدم آآ اول والانقطاع يجب ان لا موجودا حتى وهذا يمكن في اي من او بوسطه او في اخره طيب هذا النوع يجب الا يكون معلقا يجب الا هنا معلقا بالتعليق يشترط فيه يكون السقط في اول لا بالانقطاع لم نشترط قلنا يمكن ان اول السند ويمكن ان في وسطه او في انما الحديث المعلق لابد ان يكون السقف في اوله اذا كان السقف ليس في وله فلا يسمى يسمى باي نوع اخر لا يسمى بل لا يختص بالمرفوع فقط بل جاء للموقوف والمقطوع الموقوف هو ما تضيف الى الصحابي من قول او فعل او تقرير والمقطوع ما اضيف الى التابعي من قول او فعل او تقرير باشا فالرأي الثاني في هذه المسألة ان الخبر يعطي معنى الحديث ورقية والحديث قيدوا بما اضيف للنبي قولا او اعلان وتقريرا ونحوها حاكوا وقيل لا يختص بالمرفوع اي ان معنى كلمة الحديث لا تختص بالحديث المرفوع فقط بل جاء للموقوف والمقطوع الحديث الموقوف هو ما نسب الى الصحابي من قول او فعل او تقرير كقول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ولان اقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من اثم احب الي من ان اتأمر على قوم فيهم ابو بكر حديث في اه حديث ثقيفة بني ساعدة الذي رواه البخاري لما قال ابو بكر واني اختار لكم احد هذين الرجلين عبدالرحمن بن عوف وعمر بن الخطاب قال عمر ولم اكره من كلامه الا هذه تقديمه لعمر عليه ولان اقدم فتضرب فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من اثم احب الي من ان اتأمر على قوم فيهم ابو بكر ولما عرضت مسألة عليه قضى فيها ابو بكر رضي الله عنه فقيل لعمر ما ترى فيها قال اني لاستحي ان اخالف ابا بكر في امر ابرمه هذا اسم قول اسمه حديث موقوف موقوف اي ما قاله الصحابي من قول او فعل او تقرير والحديث المقطوع هو ما قاله التابعي او فعله او قرره كالكلمة الجميلة التي قالها محمد ابن سيرين رحمه الله ورضي عنه ظلمك لاخيك ان تذكر عنه اسوأ ما تعلم وتكتم خيره ظلمك لاخيك ان تذكر عنه اسوأ ما تعلم وتكتم خيره فهذا الكلام لمحمد ابن سيرين اسمه مقطوع هذه كلها تسميات اذا احنا عندنا ثلاث درجات مرفوع وهو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول عفيرا او تقرير موقوف ما اضيف الى الصحابي من قول او فعل او تقرير مقطوع ما اضيف الى التابعي من قول او فعل او تقرير هذا واضح ويدخل في جملة قول المصنف ونحوها حكوا الحديس الوصفي كحديث مثلا الحسن ابن علي لما قال لابيه كحديث هند ابن ابي هالة لما وصف النبي صلى الله عليه وسلم فهذا يدخله بعض العلماء في الحديث المرفوع لانه يصف النبي عليه الصلاة والسلام فكلمة ونحوها حكاوي يشير الى ان المسألة في ادخال الحديث الوصفي فيها خلاف لكن الذي ليس فيه خلاف هذه الانواع الثلاثة. القول والفعل والتفريق اما تقرير الصحابي والتابعي فلا يحتج به استقلالا بل لابد ان يكون هذا الاحتجاج مسنود الى دليل شرعي لان تقرير النبي صلى الله عليه وسلم حق وهو صاحب الشرع فاذا قرر شيئا فلا بد ان تقبله اما الصحابي اذا قرر شيئا فقد يكون هذا من وجهة نظره ويكون عند بعض الصحابة الاخرين علم ينقض هذا وعندنا عشرات الامثلة على هذا منها مثلا ما قضى به عمر وغيره بالنسبة لدية الاصابع انها تختلف باختلاف منافعها فاذا واحد قطع لاحد هذا اصبع فيختلف عن هذا الاصبع لان هذا الاصبع هو الذي يحكم قبضة اليد كلها فلا تكسر اصبعا يتحرك الا وهذا يتحرك معه ولا يتكاد تستفيد من يدك الا بهذا فعمر ابن الخطاب يقول اذا قطع هذا اذا نزل حنطرد فيه مثلا مائة جمل انما اذا قطع هذا نخرج فيه خمسين فقط وهذا كان اجتهادا من عمر حتى بلغ ذلك ابن عباس فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذه وهذه ثواب عشر من الابل بالاصبع الواحد يعني شوف لو واحد خاف على واحد اصبع المفروض الساعة دي عصر من الجمال الجمل مثلا بالفين او ثلاث الاف جنيه الان مثلا الفين ولا تلتلاف في عشرة عن الصباع الواحد وتلاتين الف امال البني ادم كله بكام فسبحان الله يعني قضاء عمر بن الخطاب باجتهاد منه لم يعلم سنة في الامر لم يصله ثم وصل ابن عباس فافتى بما سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم فتقرير الصحابي ليس بحجة على الاطلاق بل هذه الحجة قد تفتقر الى ظاهر نص او نحو ذلك. الى دليل شرعي اخر بخلاف تقرير النبي صلى الله عليه وسلم فإنه حجة في مسجده والله اعلم وقيل لا يختص بالمرفوع بل جاء للموقوف والمقطوع فهو على هذا مراده في الخبر يبقى اذا الحديث بهذا الاعتبار يساوي الخبر لان الخبر يقوله العلماء فيما نسب الى النبي صلى الله عليه وسلم او الى غيره من من صحابي او تابعي او نحو ذلك فاذا كان الحديث لا يختص بالمرفوع بل جاء للموقوف من المقطوع. يبقى اصبح به الخبر فهو على هذا اي هو على هذا الفهم مرادف الخبر يعني اصبح يرادف معنى كلمة الخبر وسهروا شمول هذه الاثار العلماء لان كلمة الاثر للحديث الموقوف والمقطوع والمرفوع فالعلماء قالوا اذا كلمة الحديث وكلمة الخبر مترادفتان وكلمة الاثر بتشمل الحديث والخبر يبقى اذا الحديث والخبر والاثر بمعنى واحد شوف كل الموضوع ده كله علشان يبين لك ايه بخلاف العلماء الكوفيين مع الخرسانيين في هذه التسميات يبقى اذا وصلنا في النهاية ان الحديث والخبر والاثر كلهم بمعنى واحد ولا مساحة في الاصطلاح. ان انت قلت في الحديث النبوي خبرا او اثرا او حديثا كما مثلا لو قلت في حديث تابعي او صحابي انه حديث او خبر او اثر فهو على هذا مراد فرخى بر وسهروا اي اشهروا تمول هذين هذين اللي هما ايه الحديث والخبر هذين يعودان على اقرب متعلم وشهروا اي ان العلماء اشهروا وقرروا شمول هذين الاثر. اي ان الاثر يشمل هذين ايضا اللي هو الايه؟ اللي هو الحديث والخبر. اذا الحديث والاثر والخبر كلاهما بمعنى واحد. وانا قلت ان هذه خلافات لفظية فقط لا اه يعني اه مدخل لها من الجهة العلمية في علم الحديث والاكثرون قد ساموها بالسنن الى صحيح وضعيف وحسن انتوا تجدوا اللي عنده الالفية كلمة والاكثرون بين قوسين هذه كالسارح الناظم اللي هو الامام السيوطي اخذ هذا البيت من الفية الحافظ زين الدين العراقي لكن غير هذا التغيير هو الموضوع بين قوسين لان الحامض زين الدين قال ايه بقى؟ قال واهل هذا الشأن قسم السنن الى صحيح وضعيف واحة فانت ترى ان الحافظ السيوطي شال كلمة واهله هذا الشأن وحط كلمة ايه؟ والاكثرون ويستفادوا من هذا التغيير ان هناك من العلماء من كان يفصل الاخبار الى صحيح وضعيف فقط وشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه العظيم القاعدة القاعدة الجليلة بالتوسل والوسيلة ذكر في هذا الكتاب ان الاحاديث النبوية في زمان الامام احمد رحمه الله وصدقته كانت تنقسم الى قسمين اثنين الى صحيح وضعيف حتى جاء الامام الترمذي ابو عيسى رحمه الله فجعل الحديث الحسن كرتبة ثالثة تتوسط الصحيح والضعيف وقال ان الامام الترمذي اول من جعل الحديث الحسن بين الحديث الصحيح والحديث الضعيف الامام ابن تيمية رحمه الله كان ذكر هذه القاعدة في الرد على الذين يقولون ان الامام احمد يأخذ بالضعيف في فضائل الاعمال لان اشتهرت هذه المقالة عن الامام احمد رحمه الله وعن ابي داود وعن جماعة من العلماء لدرجة ان بعض العلماء كان نووي وغيره كاد ان يحكي الاجماع على قبول الحديث الضعيف في فضائل الاعمال وكذلك الناظم الحافظ السيوطي كاد ايضا ان يحكي الاجماع في المسألة فسيخ الاسلام رحمه الله يرد على القائلين بان الامام احمد كان يحتج بالحديث الضعيف في فضائل الاعمال فكان من جملة ما قاله ان الضعيف عند احمد ينقسم الى قسمين قسم ضعفه خفيف فهذا هو الحسن عند الترمذي وهذا هو الذي يحتج به احمد وقسم هو الضعيف الساقط الذي لا يحتج به احمد ولا غيره فظهر من هذه المقالة ان الخلاف لفظي فقط فما هو ضعيف من الدرجة الاولى عند احمد يساوي حسن عند الترمذي. والحديث الحسن معمول به عند جماهير العلماء ليه؟ لانه قسيم الصحيح ثابت يعني ولا يعلى ولا يعمل في شيء من فروع الدين الا بالحديث الثابت فشيخ الاسلام يجلي هذه القاعدة فيقول ان الضعيف عند احمد رحمه الله قسمين قسمان قسمين قسم ضعيف خفيف وقسم ضعيف شديد زي ما يكون فيه مريض مريض عنده انفلونزا فهذا لا يمنعه ان يتحرك وانه يقضي بعض مشاويره ومشاغله وانه يبذل بعض الجهد ومريض عنده حمى شديدة فهي ستلزمه الفراش ولا يستطيع ان ينفع احد نفسه فضلا عن ان ينفع احدا هذا نمثل به للضعيف الضعف الخفيف وللضعيف الضعف الشديد فاللي عنده انفلونزا ده كما قلنا يمكن ان يخدم نفسه ويقضي مشاويره ويبدو البعض الجهد. الحديث الحسن كده فالحديث الحسن فيه بعض الضعف لانه لماذا نزل عن الصحيح لان فيه ضعفا خفيفا لكن هذا الضعف ليس شديدا فينزله الى الضعيف في الضعف الشديد. انما في ضعف خفيف. زي اللي عنده انفلونزا بالزبط فيمكن انك تكلف اللي عنده انفلونزا ده ببعض العمل الخفيف اللي ممكن يقوم به كذلك الحديث الحسن اللي فيه ضعف خفيف يمكن لك ان تحتج به لا سيما ان وجد له شواهد او شاهد واحد على الاقل مثله اما الضعف الشديد فلا يمكن لاحمد ولا لغيره من العلماء المتقدمين ان يحتج به. ده كان محصلة كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهذا كلام نفيس جدا لكن فيه بعض النظر في قوله رحمه الله ان العلماء قبل الترمذي ما كانوا يقسمون الحديث الا الى صحيح وضعيف فقط لاننا وجدنا في العلماء المتقدمين الذين هم من طبقة الامام احمد كعلي ابن المدينة وكيحيى ابن معين بل وكالام ما لك انهم استخدموا لفظة حديث حسن في قولهم وكذلك الامام البخاري بل ان الترمذي رحمه الله انما اتقى هذا الاصطلاح من البخاري اصطلاح الحديث الحسن من البخاري وكذلك الامام ابو حاتم الرازي وهو امام جليل وهو شيخي الترمذي ايضا استفرم كلمة الحسن الحكم على الحديث بالحسن ووسمه بذلك في مواضع من كتابه علل الحديث فقد سأله ابنه عبدالرحمن ابن ابي حاتم عن حديث فقال له ابو حاتم ابوه ان كان الحديث محفوظا فهو حديث حسن فهذا يدلنا على ان الامام الترمذي رحمه الله ليس هو اول من وضع لفظة الحسن في الاحاديث انما يمكن ان نسلم ان الامام الترمذي هو اول من اشهر معنى الحسن وحده وصنع له قاعدة لان كلمة الحسن وان كانت جرت على السنة بعض العلماء القدامى قبل الامام الترمذي الا انهم لم يضعوا لكلمة الحسن حدا ولا قاعدة معروفة انما الترمذي رحمه الله اكثر من قول هذه الكلمة واللي عنده فضل الصلاة على سنن الترمذي يعلم انه بيستخدمها كثيرا جدا. فيقول هذا حديث حسن صحيح او يقول هذا حديث حسن او حسن غريب كثيرا جدا لا يكاد الا يخلو حديث من وصفه بالحسني الا الاحاديث التي حكم عليها بالغرابة المطلقة او بالصحة المطلقة وهي قليلة بالنسبة للاحاديث التي اطلق عليها الحسن فيمكن ان يقال ان الامام الترمذي رحمه الله هو الذي اشهر وشهر معنى استخدام الحديث الحسن وقيده وحدد له قاعدة في اخر كتابه من السنن وسنتعرض ان شاء الله في المحاضرة القادمة لمزيد بحث في هذا الموضوع آآ آآ نتطرق فيه ولو بصورة سريعة الى حجية حجية الحديث الحسن. وهل يعمل به في فروع الشريعة ام لا؟ والرد على من انكر ذلك. وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين وتعالى ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهد الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله تعالى واحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الامور محدثاتها وكل محدثة بدعة فكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فقبل البدء في درس اليوم احب قال الامام الحافظ جلال الدين ابي بكر السيوطي رحمه الله تعالى وغير ثراه قال والاكثرون قساموها للسنن الى صحيح وضعيف وحسن حد الصحيح مسند بوصله بنقل عدل ضابط عن مثله ولم يكن شذا ولا معللا والحكم بالصحة والضعف عالى ظاهره للقطع الا ما حوى كتاب مثلي من او الجع في سوى من ذاق ذوف ابن الصلاح رجحا قطعا لي وكم ايمان من جناحا والنواوير رجحها في التخريب ظنا به والقطع ذو تصويبي وليس شرطا عاد دنو ومن شارك رواية اثنين فصاعدا غلطت فنبدأ درس اليوم ان شاء الله تعالى بذكر المصنف تقسيم الاحاديث الى صحيح وحسن وضعيف فيقول والاكثرون كلمة والاخرون يدل على ان هناك قلة من اهل العلم كانوا يرون ان الحديث صحيح وضعيف فقط ليس هناك مرتبة الحسن بينهما وقد ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه القاعدة الجليلة في التوسل والوسيلة ان اول من قسم الحديث الى صحيح وحسن وضعيف هو الامام الترمذي ابو عيسى في جامعه المشهور وحده بانه بان يكون بالا يكون في سنده راوي متهم بالكذب او شديد الغفلة والا يكون المتن شاذا وان يروى من غير وجه يعني ان يروى من اكثر من طريق فهذا هو الحديث الحسن عند الترمذي قال شيخ الاسلام وقد كان احمد الامام احمد ابن حنبل وقد كانت الاحاديث عند احمد صحيح وضعيف فقط والضعيف عند احمد عند احمد قسمان ضعيف منجبر اي ضعف خفيف وضعيف شديد الضعف الضعف اللي هو المنجبر هذا هو الحسن عند الترمذي وقال بهذه المقالة ايضا الامام ابن القيم رحمه الله تعالى وكانه تلقاه من شيخ الاسلام والحقيقة ان هذا الكلام الذي ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية فيه نظر كما ذكرنا مجملا في الدرس الماضي وموضع النظر في هذا الكلام ان الامام الترمذي رحمه الله ليس هو اول من قسم الحديث الى صحيح وحسن وضعيف ليس اول من قسم لان كلمة قسم هذه توحي ان لفظة الحسن لم تكن موجودة عند الائمة من اشياء الترمذي وان الترمذي رحمه الله هو اول من اوجد رتبة الحسن بين الصحيح والضعيف موضع النظر ان بعض مشايخ الترمذي بل وشيوخي شيوخه ورد في بعض الفاظهم ذكر للحديث الحسن فها هو الامام الشافعي رحمه الله ولم يدركه الترمذي انما الامام الشافعي شيخ شيوخ الترمذي لان الامام الترمذي ادرك احمد بن حنبل واسحاق بن راهويه ان هم ممن تتلمذوا على الامام الشافعي او تلمذ بعضهم على الامام الشافعي ففي حديث ابن عمر الذي اخرجه الشيخان قال ارتقيت على بيت حقة فوجدت النبي صلى الله عليه وسلم مستقبل بيت المقدس لحاجته مستكبر القبلة فهذا الحديث قال فيه الامام الشافعي وهذا حديث حسن الاسناد والشافعي متقدم. اذا وقعت كلمة حسن هذه في كلام الامام الشافعي وكذلك وقعت في كلام الامام احمد بن حنبل نفسه واكثر علي ابن المدين رحمه الله تعالى وهو من شيوخ شيوخ الترمذي ايوا لان علي ابن المديني شيخ البخاري والبخاري شيخ الترمذي فعلي ابن المديني هذا وكان اماما عظيما ضخما واسع الاطلاع جدا في مسائل العلل. له كتاب العلل الكبير وله كتاب المسلم قد اكثر من ذكر كلمة هذا حديث حسن في علله وفي مسنده الكبير وكذلك الامام يحيى ابن معين ايضا ذكر عدة احاديث ووسمها بانها احاديث حسنة وكذلك الامام البخاري رحمه الله ذكر استخدم لفظة الحديث الحسن كثيرا حتى ان الحوض ابن حجر العقلاني في كتابه النكت على ابن الصلاح قال ان الترمذي اخذ هذا الاصطلاح من البخاري يعني الترمذي اخذ اصطلاح الحسني من البخاري وهو الذي علمه اياه فعندنا من مشايخ الترمذي ممن استخدموا هذا الاصطلاح البخاري وابو حاتم الرازي وابو زرعة فوازي بل ان الامام ابو حاتم الرازي استخدم كلمة حسن صحيح في كتابه العلل ولم يستخدم الحسن فقط بل قال هذا حديث حسن صحيح ايضا فهو سابق للترمذي وكذلك يعقوب ابن شيبة يعقوب نسيبه من طبقة البخاري وله كتاب المصنف المسند الكبير المعلم نقز هذا المسند كله ما عدا الجزء العاشر من مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال الذهبي وغيره ان المسند يقع في مائتي جزء وهذا الجزء الوحيد الموجود الان اللي هو من مسند عمر الجزء العاشر من مسند عمر بن الخطاب لما اطلعت عليه وجدت ان الامام يعقوب ابن شيبة استخدم كلمة هذا حديث حسن الاسناد ما يقارب من عشر مرات فلا يقولن احد كما قال الحافظ العراقي في كتابه التقييد والايضاح ان يعقوب ابن شيبة اتى بعد الترمذي فهذه وهلة من الحافظ زين الدين العراقي وهلة يعني خطأ لان الامام الترمذي كما في تهذيب التهذيب انهى تصنيف السنن سنة متين وسبعين هجرية سنن الترمذي المشهورة الان التي نعدو اليها الامام الترمذي انهى تصنيف هذا الكتاب يوم الاضحى يوم العيد يعني عيد الاضحى من سنة ميتين وسبعين هجرية ويعقوب ابن شيبة توفي سنة ميتين اتنين وستين هجرية. فكيف يكون بعده لقد توفي الامام يعقوب بن شيبة قبل ان يصن قبل ان يكمل الترمذي تصنيف كتاب الجامع اللي عنده كتاب التقليد والايضاح فيأتي على هذا الموضع الذي وهل فيه الحافظ زين الدين رحمه الله ويستدرك عليه هذه المعلومة فيعقوب النسيب ايضا ممن اكثروا جدا من استخدام كلمة حسن فيظهر من هذا ان كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان الترمذي اول من قسم يظهر انه ايه؟ خطأ كما ذكرنا قبل كما ذكرنا الان ولكن يمكن توجيه كلام شيخ الاسلام ابن تيمية بنوع من التكلف كان يقال مثلا ان الترمذي هو اول من اشهر الحديث الحسن هناك فرق ما بين اول من اوجد الحديث الحسن وبين اول من اشهر الحديث الحسن لان معنى كلمة اشهر اي ان الترمذي هو اول من وضع قاعدة للحديث الحسن وهذا حق لان كل الائمة الذين جرت كلمة الحسن على لسانهم قبل الترمذي لم يحدوا لم يحدوا له قاعدة كما فعل الامام الترمذي ففي اخر السنن الامام الترمذي يقول وكل حديث لا يكون فيه متهما بالكذب ولا ولا شديد الغفلة ولا يكون شاذا ويروى من غير وجه فهذا هو الحديث الحسن عندنا اذا الامام الترمذي فعلا هو اول من وضع قاعدة يمكننا ان نعرف الحديث الحسن من خلالها بخلاف الائمة السابقين فلم يتصدى احد منهم الى تقنين القاعدة وبهذا يمكن ان نحمل كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان آآ الترمذي اول من اشهر وليس اول من اوجد والعلماء يقولون اذا استطعنا ان نحمل كلام العلماء على وجه لائق فهذا هو الاولى بدلا من ان ترد الكلام وتخطئ العالم يمكنك بشيء من التأويل ان ايه؟ ان انك انت تعتذر عنه او توضح مراده بدلا من ان ترد كلامه وهذا لعله يتهم مع القاعدة الاصولية التي يتبناها اغلب الاصوليين وهو قولهم ان الجمع مقدم على الترجيح يعني ان تجمع بين كلام الامام وبين النقد الوارد يعني ان تحمل كلام الامام على مخرج تائه يمكن ان يخرج النص عليه اولى من ان ترد كلام الايه؟ كلام الامام فالجمع اولى من الترجيح يعني بدلا من ان ترجح اه شيئا وتأخذ بشيء يعني تطرح شيئا وتأخذ شيئا اخر يمكنك ان تأخذ بشيئين معا. ان استطعت والا فتلجأ بعد ذلك الى الترجيح فالامام الترمذي رحمه الله للحاضر السيوطي لما قال الى صحيح وضعيف واحسن كان محقا فعلا في قوله والاكثرون وهذا لا ينافي قول الحافظ زين الدين العراقي في الفيته واهل هذا الشأن قد تمسنا الى صحيح وضعيف وحسن لان اهل هذا الشأن اللي هم الائمة النقاد الذين يتبعهم اه يعني كل رجل بعدهم فليس هناك اختلاف ما بين الاكثرون وبين اهل هذا الشأن لان الاكثرون من اهل هذا الشأن قد تمسنا. يبقى احنا جمعنا ما بين كلام الحافظ العراقي وما بين كلام الحافظ السيوطي رحمهما الله تعالى قد تمسنا المقصود بالسنن هي الاحاديث ليس المقصود بها السنن زي مثلا تصنيف الحادث الصحاح وبعدين السنن وبعدين المسانيد. لا المقصود بالسنن هو كل حديث يروى بسنده من هذه الاصناف سينتج انتهى عشرات الانواع الحسن الضعيف له اكثر الصحيح صحيح بدأ بحذر باسم حد وهيبدأ يذكر لك ترك كل نوع واقسامه والكتب التي عنيت قسم من هذه الاقسام فبدأ بقوله صحيح قال وصله لنقل ولم يكن ولا معلل هي دي شروط الدف صحيح هو ماهية وذاته واصله حد الصحابة اي ماهية وذاتيته وجسمه هو مسند لي وصله مثمر بوصله ضابط ولم يكن ولا معلم اذا الحديث صحيح له خمسة اول السند الشرط الثاني الرواة ضبط الرواة عدم فوز عدم الى خمسة شروط تعلموا قال حديث يقول هذه الكلمة بل انت عندما تكمل بحث ستعلم احذر تكلمي في حديث او بالحزن فلابد ان يثبت كل هذه الشرائط قبل قول هذا حديث او هذا حديث وهذا التعريف علماء الحديث في قولهم الحديث صحيح هو السفر سنده طوال السنة دي بنقل الضابط الى منتهاه ولا علة يبقى عندنا خمسة شروط اتصال السند زالت الرواة ضبط الرواة عدم لمناسك نقسمهم كده كبير وشرطين سلبيين تثبت ان وعدول تثبت ان و ثلاثة شرائط وبعدين سلطان كان تنفي شاذ تنفي معلب يبقى عندنا في طيب ثلاثة ايجابية وشرطاني فيها شرطين سلبيين الشذوذ وانتفاء كلمة اتصال يعني ضد الانقسام لما يقال مثلا موصول يبقى ضد سندوا متصلا ان يكون كل شيخ سمع الحديث وشيخه سمع من شيخ وشيخه سمعه من شيخه ليصل كذا موصولا الى صلى الله عليه وسلم فان حدث او ارسال او اعضال او تعليق او تدليس فهذا كله ضد الاتفاق طبعا الكلام كالصلاة لكن ايه يتضح الآن معنا يكون السند متصلا ان تنفي عنه اعضاء والانقطاع تدليس خمسة بيتها ولا تستطيع ان تثبت قال ان اثبت بريء من هذه العلل احنا نحن تلقي نظرة ولو سريعة هذه الانواع الاعمار والارسال والاتصال الى والى اخره وهذه كلها من اقسام طيب سنلقي نظرة على هذه الانواع تتصور معنا الانقسام الدرس القادم سبورة يعني اوضح يبين مراد انني لو القيت الآن سندا فيمكن ان لا يستطيع انه يثبت السند في رأسه تخيل العبارة فيعني استمعكم عزرا في هذا الذهول ان شاء الله السبت القادم في آآ في هذا الامر لانقطاع بان يكون مثلا لم بان يكون وفاة هذا الشيخ متقدمة فمثلا لو تخيلنا هذا مالك عن نافع عن هذا سند واضح جدا مالك يروي عن نافع يروي يعني هذا سند لان مالك فورا دلوقتي على الناس ونافع مولى ابن عمر ولذلك كون هذا من اصح الاسئلة ومن اقواها فلو قلنا نعم؟ لا ليس هناك كما ان خلاص مش هو الحظ ابن كثير فسر الولد تفسير ابن كثير المعروف كثير هذا جدا القرن الثالث الهجري هذا القرن الثامن الهجري بينهم مفاوز اه لو قلت ما لك هذا منقطع ام لا قطع لان نافعا هذا طب ما ان مالكا لم يدرك ابن عمر لم يدرك زمان ابن عمر لذلك الحفاظ اول ما يقع هذه الصورة يقولون هذا سند منقطع وكذلك تولى الامام البخاري مثلا هو يروي عن لو ان الامام هذا منقطع ليه؟ لان لم يدرك زمان لابد من بين البخاري وبين ابن عيان وهو الامام لعدم عدم ادراك اذا لاجل ان نثبت سند متصل يبقى يجب ان الانقطاع ده واضح ان ارجو ان واصله قلم قلم واصفه كما اصبحنا قبل سند له طرفان له جهتان جهة عليا وهي من ابي وجهة دنيا وهي فمسلا اه النقطة التي انتهى عندها المصنف كالبخاري مثلا فالبخاري عندما يقول دفن الحميدي قال حدثنا كان يحيى ابن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الاعمال فهنا ان هو هنا وهذه الصحابي هذا سند له طرفان هذا اللي هو عنده الامام بخاري وهذا الطرف الاعلى الذي عنده الصحابة كل راوي من هؤلاء الرواة انطبق فهذه الصدقة مثلا هذه المسافة الى خمسة وانا هذا قسم وهذا قسم وهذا قسم وهذا قسم الى اخره فنقول الامام البخاري هنا هنا ياخد له مسلا اه من المسافة دي وبعدين سفيان وبعدين يحيى ابن وبعدين محمد وبعدين علقمة وبعدين هذا واضح اهو فالبخاري بيقول حدثني قال قال حدثنا محمد ابن ابراهيم عن طمع العمر وانت طالع كده حتى يصل الى النبي صلى الله عليه وسلم معنى الانقطاع ان راوي اكثر او كل السند يسقط بشرط فلو سلمنا تعليق بدء الطقس من اول السنة تخيلوا معي هذه الصورة لو قلنا مثلا البخاري قال قال سفيان ابن عيين فسقط من طيب نحن سنخص اجي طيب هيبقى كده ولا ايه يبقى ده معلق ام لا صار معلما اه وفقد هذا الاتصال من اسفل اما ان يفقد مرحلة او ثلاثة واربعة يبقى الحديس المعلق هو ما سقط من اول سنده طواول او راويان ثلاثة او اكثر او كل السند فاذا قلت مثلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بان حبيبت السند كله هذا واضح اذا المعلق شرطه ويجب انكم فرقوا لان في المعضل لشرط اخر انك تكون عارف حد كل تعريف شرط الحديد ان يبدأ الصف من اوله من اوله قال لهم اول السنة دي وقد يصل هذا الشخص طب قد يأخذ الاسناد كله معلقات الموجودة في الصحيح ان الامام البخاري الصحيح بتاعه عبارة عن باسم المعلمين وقسم مسندات المعلقات كما قلنا ما حدث من اول سنة به راو او اكثر حتى يمكن ان يؤخذ السند كله اما المسندات فهي التي الاحاديث التي اسندها الامام البخاري فليس فيها تعليق ولا اعضال ولا شيء من هذه العلل الظاهرة معلقات الامام البخاري يعني سيأتي الكلام عليها بعد ذلك ولكن انبهوا على حديث وصله الله تعالى بانه معلق وضعفه ووصفين الامام البخاري طيب وهو حديث ابي ما لك الاشجعي او علي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليكونن من امتي اقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف فهذا الحديث فيه من المعازف والموسيقى فابن حزم الله ضعف هذا الحديث قال انه معلق انه معلق ومعنى معلق يعني ايه يعني لا يعني بين البخاري وبين اول الرواة فقط وضعها الحديث بهذا التعليق اذا حكم الحديث المعلق ايه اولا لان الحديث المعلق فقد اول شرط من شروط الصحة وهو اتصال السمع فمعنى وجود هذه العلل يعني ينتفي ينتفي طيب في حين ان الامام البخاري قال في الصحيح وقال هشام ابن حدثنا صداقة ابن خالد هل فعلا البخاري لم يدرك هشام ابن عمار تجاوب له ده هشام ابن عمار من مشايخ البخاري الذين اخذ البخاري عنهم كثيرا من الاحاديث خارج هشام ابن عمار ليس من شرط الصحيح بضعف فيه فالبخاري مثلا في الاخرى زي كتاب الادب المفرد روى كثيرا عن هشام ابن عمار اذا ليس الحديث معلقا طب ما حجة ابن حزم حيث وقف الحديث بانه معلق قال لو ان البخاري سمعه لقال حدثنا هشام ابن عمار لكن ان اعدل عن قوله الى قوله قال هشام ابن عمار تدل على ان البخاري لم يتلقاهم من هشام ابن عمار لم يتلقوا من مباشرة ليه؟ لعدول البخاري عن قوله حدثنا هشام الى قوله قال هشام وقد اجاب العلماء اجابات طويلة على ابن حازم. لان معنى هذا ان يوصف البخاري بالتدليس ولم يصف احد قط البخاري بالتدليس الا ابن منزل ورده عليه جميع الحفاظ وحاش البخاري ان يكون انما قالوا ان البخاري اذا اخذ الحديث عن طريق المناولة او الاجازة فلا يعبر عنه بصيغة بصيغة ايه المناولة اقول ناولتك هذا الكتاب فرويه عني اذا انت لم تسمع مني كل حديث في هذا الكتاب انما انا ناولتك اياه فالعلماء يقولون ايه؟ هذه اسمها مناولة اي انه ناوله الكتاب هذا واضح ولا فيه صعوبة فاحاديث المناولة لا يجوز ان تقول فيها حدثنا هكذا حدثنا هكذا مجردة يعني السماع المباشر من الشيء وانت لم تسمع يبقى اذا تقول يمكن ان تقول حدثنا فلان محاولة انا اعرف طريقة وكذلك لو قلت لك اجزتك ان تروي عني هذا الكتاب وده اللي اسمه الاجازة فلا يجوز في هاتين الحالتين ان تعبر عنهما بصيغة التحديث المباشر حدثنا فلان فهشام ابن عمار مثلا قال للبخاري ناولتك هذا الحديث او اجزتك هذا الحديث فلا يأتي البخاري فيقول حدثني هشام انما يقول قال هشام نعم وهناك جبهة اخرى كثيرة كنادي عليها في البحث المعلق ان شاء الله عندما نستعرض معلقات البخاري وهل كلها صحيحة ام لا اذا قول ان ان هذا الحديث خطأ منه انما المعلق ان يحذف راون بحيث انك او يعلم انك لم تدرك هذا الراوي بان يكون هناك سقف بينك وبينه. هذا هو الحديث المعلق اذا الحديث معلق وما سق منه راو او اكثر او السند كله بشرط ان يكون من اوله هذا واضح طبعا الدروس فيما بعد هتكون دسمة هكزا او نحن يعني لم ندخل في الدرس ام بعد ويمكن يلطف من هذه الدروس اه السير والتراجم التي سنتعرض لها في اه غضون هذا الشرح ان شاء الله فالمرجو ان ايه انكم يعني اه تتحمل قليلا صلابة المادة العلمية لانها ستكون ستسهل ان شاء الله فيما بعد يبقى عندنا لاجل ان نثبت الاتصال يبقى يجب ان ننفي وننفي تعليق النوع الثالث الذي يجب ان تنفيه من السند الاعضال الاعضاء والاعطال هو سقوط راويين متتاليين من اي موضع في السنة هل ترون ان في شبه ما بين المعضل والمعلق نعم مم نعم طيب اذا في تشابه لو كان الاعضاء فين في اول السنة في تشابه اذا اذا سقط راويان من اول السند فيمكن ان تقول هذا معلق معظم هذا معلق لكون السقط من اول السند ومعضل لكون ايه سقط راويان اثنان متتاليا اذا يمكن ان نقف السند بانه معلق ومعضل في نفس الوقت طيب قال الامام مسلم حدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن آآ عن الزهري عن عروة عن عائشة وساق حديثه يبقى مسلم يقول يحيى ابن يحيى مالك زهري عروة عائشة خمسة رجال فلو مثلا فرضنا السند هكذا. حدثنا يحيى ابن يحيى العرو يبقى هذا الحديث ايه ها معظم الخطب معظم ليه ليس معلقا؟ لان يحيى ابن يحيى موجود اول السند موجود يقول مسلم حدثنا يحيى ابن يحيى عن اذا سقط من السند اثنان مالك والزهري اثنان متتاليان ليسا في اول السنة فهذا يوصف بالاعظال فقط. لا يوصف بالايه؟ بالتعليق ماشي فحال طيب يبقى اذا الحديث معلق ما سقط منه راويان متتاليان طيب هذا معبد هذا معظم طيب لو مسلم قال مثلا او غير مسلم حدثنا يحيى ابن يحيى عن الزهر عن عائشة سقط اثنان من السنة هذا معضل ها طيب طيب من يرى ان من يرى انه معضل ها طبعا هو لو في سبورة قطعا تلمحه المسألة على طول هذا الحديث ليس معضلا انما هو منقطع ليه لاننا اشترطنا في الاعضال ان يكون الراويان متتاليان وراء بعض على طول لكن الصورة التي فرضناها كقط راوي وبعدين التاني موجود والتالت ساقط والرابع موجود يبقى ليس الدوالي موجودة ليس التوالي موجودا. يبقى هذا الحديث يوصف بايه بالانقطاع لان الانقطاع ان يسقط راوي واحد فقط من اي موضع في السنة فيمكن ان يكون السند منقطعا في موضعين او ثلاثة يبقى اذا اعضاء يشترط الايه توالي وايضا في التعليق يشترط التوالي توالي ايضا لكن يختلف المعلق عن المعضل وجهين الوجه الاول ان المعضل نشترط فيه اتنين على الاقل المعلق واحد فقط المعضل لا يشترط في اول السند والمعلق في الصوت ان يكون في اول السنة فاذا ظاهر ان في فروق ما بين الحديث المعلق وما بين الحديث المعظم ولكن الحديث في المعلق يشترك مع الحديث المعضل ما اذا جاء ايه في اول السنة هذا واضح طيب يبقى نحن الآن ذكرنا ثلاثة انواع وجودها ينفي طيب وعدمها يعني يبقى لاجل ان ما استند متصل يبقى يجب ان تتأكد انه ليس منقطعا ليس معلقا ليس معضلا ليس مرسلا ما هو الحديث المرسل هو الذي قال فيه التابعي والامام الشافعي يزود على كلمة يقول الكبير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تابعي الكبير يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا مرزق يعني الصحابي غير موجود صحابي غير موجود فلو مثلا قلت قال الحميدي حدثنا سفيان بل وابن عيين عن الزهري عن انس الا سند متصل اهو طيب لو قال الحميدي حدثنا سفيان عن الزهري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبقى هذا مرسل يبقى انت تعلم ان السند المرسل استقصف من ذوق عكس الايه معلق المعلق السقط من اسفل اي من اول السنة انما المرسل السقط من اخر السنة المسائل متشابكة يعني ايه فيه خلافات طفيفة طيب واحد يقول اذا كان حديث المرسل ما سقط منه الصحابي لم لا يصحح على اعتبار ان الة الصحابي لا تضر يعني مثلا لو قلت عن رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يأتي احد فيقول فصاحب النبي صلى الله عليه وسلم مجهول فالحديث ضعيف هذا لا يمكن ان يقال لان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جميعا عدول لا يجوز لك ان تبحث عن عدالة صحابي لان الصحابة جميعا عدول قال الله عز وجل في وقتهم رضي الله عنهم ورضوا عنه اتبحث عن رضي الله عنه لا الصحابة جميعا عدول لهذه الاية ولايات كثيرة شبيهة بها ولقوله صلى الله عليه وسلم خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم فهذا تعديل عام من النبي صلى الله عليه وسلم لكل الموجودين في قرنه اذا كهانة الصحابي لا تضر فكان في سند في صحابي لا تعرف اسمه ولا عينه كان يقول عن عن رجل من النبي صلى الله عليه وسلم فانت لا تدري من هو يبقى تعلم ان كان السند صحيحا اليه فيقول قائل ان كان تقفوا هو الصحابي فلماذا لا نصحح على اعتبار ان الصحابة جميعا عدول فيقال من ادراك ان الذي سقط والصحابي فقط فقد يكون التابعي رواه عن تابعي اخر مثله وهذا التابعي رواه عن تابعي اخر مثله ولان الصدق كان بضاعة رائدة في ذلك الزمان فكان بعض الرواة لثقته بمن حدثه يسقطه ويروي عن من حدث عنه كان مثلا لو انك اخبرتني ان فلان قال كذا يعني مثلا نحن نعلم مثلا وهذا كثير متوفر اذا افتى احد الشيوخ الكبار فتوى وانت لم تسمعها منه مباشرة فصار مثلا كالائمة الكبار الذين تدور عليهم الفتوى الان ده الشيخ ابن باز والشيخ الالباني والشيخ العثيمين والشيخ ابو بكر الجزائري وهؤلاء السادة اي واحد منهم انا ما سمعتها منه مباشرة لكن سمعتها منك انت هل انت تقول في الغالب فلان حدثني انه سمع الشيخ فلان الالباني او ابن باز يقول كذا ولا انت بتقول للشيخ ابن باز افتى بكذا يقول الشيخ ابن باز افتى بكذا مباشرة برغم انك لم تسمع من طب لماذا اسقطت الواسطة ظنا منك بصدقه نصادق فلذلك تسقطه وتنسب الفتوى مباشرة لابن مالك مثلا او غيره فكان بعض التابعين قد يكون سمع الحديث من تابعي مثله عن صحابي مثلا عن عن النبي صلى الله عليه وسلم او من تابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس عن صحابي فيسقط هذا التابعي ويقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ظنا منه بصدق هذا الذي حدثه من التابعين الطبقة التابعين جملتي عدول صادقون لكن وجد منهم الكذاب وجد منهم الكذاب فلربما ان فلربما ان يكون الذي سقط من الكذابين لذلك العلماء يقولون الحديث المرسل ضعيف لاجل هذا لان انت ممكن تقول لي اذا كنت تقول اللي هو اسقطه لصدقه فهذا يبين انه صادق عن صادق فلا يعل الحديث به انا وردت عليك هذا الاحتمال ليس كل التابعين يتسمون