فامره ان يبيت في مضجعه وخرج النبي صلى الله عليه وسلم على قومه فاخذ حصيات من التراب فرمى بها رؤوس القوم فلم يروه وسقطوا نائمين. وقد تقدم تفصيل ذلك في آآ الهجرة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس السادس والعشرين من التعليق على الفية الامام العراقي رحمه الله تعالى في السيرة النبوية الشريفة. وقد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى وقد شكى له كحوط المطر اتاه وهو فوق المنبر فرفع اليدين لله وما قزعة ولا سحاب في السماء فطلع سحابة وانتشرت فامطروا جمعة تواترت حتى شكى لهم قطاع السبل فاقلعت لما دعا الله العلي واطعم الالف زمان الخندقي من دون الصاع وبهيمة بقي بعد انصرافهم عن الطعام اكثر مما كان من طعام. كذلك قد اطعمهم من تمر اتت به جارية في صغره وامر الفاروق ان يزود مئين اربعا اتوا فزودا والتمر كان كالفصيل الرابط كانه ما مسه من قابض كذاك اقراص شعير جعلت من تحت ابط انس فاكلت جماعة منها اثماننا وهم قد شبعوا وهو كما اتى لهم واطعم الجيش فكل شبع من مزود وما بقي فيه دعا لصاحب المزود فيه فاكل منه حياته الى حين قتل. عثمان وراء ضوءا حملا خمسين وصقا منه لله على وفي بنائه بزينب اطعما خرقا كثيرا من طعام قدم اهدت له ام سليم الروح عام من بينهم وهو كما قد وضعا والجيش والجيش في يوم حنين يضربوا منه بقبضة تراب هزموا وانزل الله به كتابا وامتلأت اعينهم ترابا. كذا التراب في رؤوس القوم قد وضعه ولم يره منهم احد. وكم له من معجزة البينة تضيق عنها الكتب المدونة. اه قال رحمه الله تعالى وقد شكى له كحوت المطر ساكن اتاه وهو فوق المنبر. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم شكى اليه رجل من المسلمين سيأتي انه اعرابي اه قحوط الكحوط والقحط احتباس المطر فرفع اليدين رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه وهم لا يرون قزعة القزعة القطعة من الغيم لا يرون قزعة ولا سحابا في السماء فلما دعا النبي صلى الله عليه وسلم طلعت سحابة وانتشرت في الافق فامطروا جمعة اي مدة اسبوع كامل. تواترت اي تواصلت فيه الامطار. حتى شكى لهم انقطاع السبل تاشر كذلك الاعرابي وكلا رجل اخر انقطاع السبل بسبب كثرة الامطار فاقلعت بدعائه لما دعا النبي صلى الله عليه وسلم اقلعت السحاب اي توقفت لما دعا الله العلي واشار بهذا الى ما اخرجه البخاري عن انس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال اصابت الناس سنة اي شدة وجهد وقحط على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبين رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يوم الجمعة قام اعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادعوا الله فادعوا الله لنا ان يسقينا قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وما في السماء قزعة اي قطعة غيم قال فثار سحاب امثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم قال فمطرنا يومنا ذلك وفي الغد ومن بعد غد والذي يليه الى الجمعة الاخرى فقام ذلك الاعرابي او رجل اخر غيره فقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادعوا الله لنا. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وقال الله ثم حوالينا ولا علينا قال فما جعل النبي صلى الله عليه وسلم يشير لناحية من السماء الا تفرجت حتى صارت المدينة مثل الجوبة حتى سال الوادي وادي قناة شهرا ولم يجيء احد من ناحية الا حدث بالجود قال واطعم الاهلي فالزمان الخندقي من دون صاع وبهيمة بقي بعد انصرافهم عن الطعام اكثر مما كان من طعام يعني انا من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم في تكثير القليل انه اطعم الالف من اهل الخندق اي الف رجل من اهل الخندق بصاع من شعير وشاة صغيرة عناق كانت عند جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنه وبقي الطعام بعد انصراف الالف كانه لم يرزق شيء لم ينقص شيئا. واشار بذلك لما اخرجه البخاري عن جابر بن عبدالله رضي الله تعالى عنه قال لما حفر الخندق رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا اي ضمرا وجوعا شديدا فانكفأت الى امرأتي اي رجعت اليها فقلت هل عندك شيء؟ قالت فقلت هل عندك شيء فاني رأيت برسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا شديدة فاخرجت الي جرابا اي وعاء فيه صاع من شعير ولنا بهيمة داجن فذبحتها وطحنت الشعير اي ذبحت انا الشاة وطحنت هي الشعير ففرغت الى فراغي. عندما انتهيت انام السلخ الشاة كانت هي من طحن الشعير. وقطعتها في برمتها اي قطعت الشاة في البرمة وهي القدر من الحجارة ثم وليت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت لا تفضحني برسول الله صلى الله عليه وسلم وبمن معه. يعني انها تريده ان يأتي بعدد قليل خشية ان يكون الطعام غير كافي للعدد الكثير فجئته فسارعته فقلت يا رسول الله ذبحنا بهيمة لنا وطحنا صاعا من شعير كان عندنا. فتعال انت ونفع معك النفر ما بين الثلاثة الى العشرة. يعني هو ذبح شاة. والشاة تكفي هذا العدد ما بين الثلاثة الى العشرة تقريبا تعال انت ونفر معك فصاح رسول الله صلى الله عليه وسلم يا اهل الخندق ان جابرا قد صنع سورا فحي هلا بكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزلن برمتكم ولا تخبزن عجينكم حتى فجئتم وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم الناس حتى جئت امرأتي فقالت بك وبك يعني انها تدعو عليه تظن انه سيفضحها لانه جاء بعدد كثير لا ليس عندها طعام فقالت بك وبك فقلت قد فعلت الذي قلت فاخرجت له عجينا فبصق صلى الله عليه وسلم او بصق يروى بالصاد ويروى بالسين وكلاهما فصيح بصق فيه او بصق فيه وبارك ثم عمد الى برمتنا فبصق فيها وبارك ثم قال ادعوا خابزة فلتخبز معي واقدحي برمتك من برمتك ولا تنزلوها وهم الف يعني ان الذين جاؤوا مع النبي صلى الله عليه وسلم كانوا الف رجل قال آآ جابر فاقسم بالله لقد اكلوه حتى تركوه وانحرفوا وان بورمتنا لتغط كما هي وان عجيننا ليخبز كما هو. قال كذلك قد اطعمهم من تمر اتت به جارية في صوره. اي من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم في تكثير قليلي انه اطعم اهل الخندق ايضا من تمرات كانت في يد جارية بينما النبي صلى الله عليه وسلم في يوم من الايام الخندق وقد اصابت الناس شدة وجوع مرت به جويرية صبية صغيرة وهي بنت بشير ابن سعد اخت النعمان ابن بشير. رضي الله تعالى عنه. وفي يدها وهي طفلة صغيرة تمرات فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ما هذا؟ قالت هذه ثمرات او قبضة تمر ارسلت لي بها امي عمرة بنت رواحة الى ابي بشير بن سعد وخالي عبدالله بن رواحة يتغديان بها بس يتغديان بقبضة التمرين في يد طفلة صغيرة فاخذ النبي صلى الله عليه وسلم التمرات من يدها ووضعها على بساط ودعا فيها وبرك ثم دعا اهل الخندق الى الغداء فتغدوا جميعا من التمر وصدروا عنه وان التمر ليتساقط من اطراف ذلك البساط وامر الفاروق ان يزود مائين اربعا اتوا فزودا والتمر كان كالفصيل الرابضي كأنه ما مسه من قابض ايها المعجزات صلى الله عليه وسلم ايضا كذلك في تكفير القليل انه امر الفاروق اي عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ان يزود ميئين حديث اخرجه الامام احمد في مسنده ان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه امره النبي صلى الله عليه وسلم ان يزود آآ وفدا من خثعم وكانوا اربع مئة واربعين رجلا كانوا اربعمائة واربعين رجلا امره ان يزوده ففتح عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه الغرفة التي فيها التمر فاذا فيها صبرة من التمر على قدر الفصيل اي ولد الناقة اي البارك في حجم ولد آآ الناقة الباركة فصعد الغرفة فتح الباب فاذا في الغرفة من التمر شبه الفصيل الرابط ثم قال شأنكم. اي خذوا لانفسكم وهم اربعمائة واربعون رجلا. قال دكين بن سعيد الخزعمي راوي الحديث قال فاخذ كل رجل حاجته اخذ كل رجل من حاجته ما شاء قال ثم التفت واني لمن اخرهم وكانا لم نرزأ منه تمرة. يعني بقية ذلك التمر الذي اخذوا منه وتزودوا منه جميعا وهم اربعمائة واربعون رجلا بقي وكأنه لم يرزا اي لم تنقص منه تمرة واحدة كذلك اقراص شعير جعلت من تحت ابط انس فاكلت جماعة منها ثماننا وهم قد شبعوا. وهو كما اتى لهم يعني انه ايضا اشبع ثمانين رجلا من اقراص شعير قليلة اعدتها ام سليم والدة انس ابن مالك رضي الله تعالى عنه والحديث اخرجه البخاري في صحيحه عن انس ان با طلحة قال لام سليم لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا اعرف فيه الجوع فهل عندك شيء؟ قالت نعم. فاخذت اقراصا من شعير فلفت الخبز ببعضه ثم ارسلتني الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدته مع الناس فقال ارسلك ابو طلحة؟ فقلت نعم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا فقام القوم معه تتلقاهم ابوطلحة ثم جاء ابو طلحة الى امرأته ام سليم وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اقبل بالناس. قالت الله ورسوله اعلم فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس ودفعت له اقراصا من خبز فدعا عليها وبرك صلى الله عليه وسلم ثم جعل يأذن للعشرة وعصرت ام سليم عكة عكة سمن على تلك الاقراص عصرت عكة سمن لها على تلك الاقراص فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يأذن للعشرة فيأكلون حتى آآ يشبعوا ثم يأذن عشرة حتى صدروا جميعا وكانوا نحو ثمانين رجلا هناك اقراص شعير جعلت من تحت ابطي انس فاكلت اكلت جماعة منهم زماننا وهم قد شبعوا وهو كما اتى له واطعم الجيش فكل شبع من مزود وما بقي فيه دعا لصاحب المزود فيه فاكل منه حياته الى حين قتل عثمان ضاع ورووا من حمل خمسين وسقا منه لله على اشار بهذا الى ما رواه البزار في مسند في مسنده واحمد ايضا في مسنده عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم امعك شيء؟ قلت نعم فاخرجت تمرا من مزود معي فاذا فاذا فيه سبع وعشرون تمرة سبع وعشرون تمرة فوضعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم عنده عنده وعنده ناس فقال كلوا باسم الله فاكلوا وبقي منه فقال يا ابا هريرة اعده في المزود في المزود. فاذا اردت ان تأخذ منه شيئا فادخل يدك فيه ولا تكب امره ان يعيده الى المزود اي الوعاء وانه اذا اراد ان يأخذ شيئا من ذلك التمر لا يكب الوعاء وانما يأخذ من من المزود بيده فعاش بذلك زمنا طويلا بقية حياة النبي صلى الله عليه وسلم. وخلافة ابي بكر وعمر وعثمان كان يدخل يده بذلك المزود فيأخذ منه تمرا على استمرار. ثم ان المزود نهب بالاموال التي انتهبت مقتل عثمان رضي الله تعالى عنه وارتاح قال فاذا اردت ان تأخذ منه شيئا فادخل يديك فيه ولا تكبه. قال فما زال معي حتى قتل عثمان وفي الوقت لاحمد قال فحملت منه كذا وكذا وسقا في سبيل الله. وحدد الناظم ذلك بخمسين وسقا ان ذلك التمر. هذه سبعة وعشرين تمرة اه اه بعد ذلك حمل منها ابو هريرة رضي الله تعالى عنه في سبيل الله خمسين وصقا. ستون صاعا. ومن من فسره بحمل بعيد آآ نعم آآ قال فاكل منه حياته الى حين قتل عثمان ضعاء انتهب في الاموال التي نهبت مقتل عثمان رضي الله تعالى عنه. ورووه روي ان ابا هريرة حمل ستين وسقا في سبيل الله والوسق. آآ خمسين وسقا في سبيل خمسين رزقا في سبيل الله والرزق قلنا اختلفوا في تفسيره فقيل هو ستون صاعا وقيل آآ حملوا بعير وفي بنائه بزينب اطعم خلقا كثيرا من طعام قدم له من طعام قدم اهدت له ام سليم رفع من بينهم وهو كما قد وضع يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم اطعم خلقا كثيرا من طعام يسير اهدته له ام سليم حين بنى النبي صلى الله عليه وسلم بزينب والمراد زينب بنت جحش. لان النبي صلى الله عليه وسلم تزوج امرأتين آآ كلاهما يقال لها زينب. زينب وانتم خزيمتوا زينب وبنت جحش والمراد هنا زينب بنت جحش رضي الله تعالى عنها. اخرج البخاري في صحيحه عن انس ابن مالك رضي الله تعالى قال عنه قال لما كان النبي صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب. والعروس يقال للرجل والمرأة وهو الحديث العهد بالزواج قال لما كان النبي صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب قالت لي ام سليم لو اهدينا لرسول الله صلى الله عليه وسلم هدية. وقلت لها افعلي. فعمدت الى تمر وسمر فاتخذت حيسة الحيس طعام يصنعه اهل المدينة من السمن والتمر والعقط. يعجنون تمرا وسمنا وعقيقا ويصل طعن من ذلك اه وجبة يقال لها الحيص معروفة. ما زالت الى الان معروفة في في المدينة فعملت ام سليم عملت ام سليم حيسة من ذلك في بورمة البرمة كما قدمناها هي القدر من الحجارة فارسلت بها معي اي ارسلت انسا بها الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لانس ادعو لي رجالا سماهم وادعوا لي من لقيت. ادعوا لي من لقيت خلقا كثيرا ثم دعا النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك الطعام وبرك وجعل يدعو الناس عشرة عشرة حتى صدروا جميعا عن ذلك الطعام الذي صنعته له ام سليم وهو حيس في قدر بنت جحش اطعم خلقا كثيرا عددا كثيرا غير محصور من طعام قدم اهدت له مسلم اي اهدته له ام سليم رفع من بينهم وهو كما قد وضعا يعني انهم ورفع الطعام بعد ان شبعوا جميعا وآآ هو كما كان اول الامر والجيش في يوم حنين يرم بقبضة اذ رموا منه بقبضة تراب هزموا وانزل الله به كتابا وامتلأت اعينهم ترابا من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ايضا انه رمى آآ جيش هواعزنا في غزوة حنين بحصيات فكانت سببا في هزيمتي فقد اخرج مسلم في صحيحه عن سلمة بن الاكوعي انه كان ممن تقدم الى العدو يوم حنين ففجأهم العدو بوابل من النبل ففر المسلمون لا يلوون على احد وكان هو ممن فمر بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو اي آآ سلمة منهزم والنبي صلى الله عليه وسلم على بغلته الشابة ثبت صلى الله عليه وسلم ولم يفر ولا ينبغي له ان يفر فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال لقد رأى ابن الاكوع فزعا فلما غشوا النبي صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة ثم قبض قبضة من تراب من الارض ثم استقبل بها وجوههم. فقال هاته الوجوه ورماهم بقبضة التراب قال سلمة بن الاكوع فما خلق الله منهم انسانا الا ملأ عينيه ترابا بتلك القبضة تولوا مدبرين منهزمين فهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم اذا التراب في رؤوس القوم قد وضعه ولم يره منهم احد. اي كذلك من معجزاته صلى الله عليه وسلم انه خرج على قريش ورمى حصيات من التراب على رؤوسهم فناموا جميعا ولم يروه حين رمى التراب على رؤوسهم وكان ذلك بمكة قبل الهجرة حين همت قريش بقتله صلى الله عليه وسلم وحاصروه عند بابه. ودعا النبي صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب طالب ان ان اه دعاه صلى الله عليه وسلم للمبيت في في مضجعه صلى الله عليه وسلم فهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم وكم له من معجزات بينة تضيق عنها الكتب المدونة؟ يعني ان معجزات النبي صلى الله عليه وسلم اكثر من ان تحصى فتضيق عنها الكتب المدونة ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله. كما اقتصر الناظم. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك