جرحى سالما جرح جرحا سالما ما اسلمه. فبعثه لهما ابا عبيدة لم يجد القوم حيده لكن اصابوا رجلا فاسلما وغنموا شاء لهم. ونعما فبعث زيد لبني سليمي وهم ببطن نخل بالجموم الى العص وهو موضع من ناحية ذي المروة على ساحل البحر بطريق قريش الى الشام. العيص على ساحل البحر بطريق قريش الى الشام وكانت عام ست في جمادى الاولى بعثه يعترض عيرا لقريش ونقتصر عليها القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. اتباعا باحسان الى يوم الدين. نبدأ بعون الله تعالى الدرس الرابع والثلاثين من التعليق على على الفية الامام العراقي رحمه الله تعالى في السيرة النبوية المطهرة وقد وصلنا الى قوله فبعثه محمد بن سلمة للقرظاء اصاب منهم مغنمة شاء لهم ونعما اصابوا بعضهم وبعضهم هراب. لم يعرضوا يعني امر رماه اميرهم واسر ذمامة فبعثه عكاشة ابن محصن بغمر مرزوق مويه لبني اسد على اي من فايدي فهربوا وما لقوا من كيدي. وبعثه ايضا الى هذه القصة محمدا الى يا بني ثعلبة في عشرة فاحدق الاعراب بهم. وكانوا مائة اصابوا كلهم قتلا سوى ابن مسلمة جرح وقد اصابونا عمى وشاء واسروا ما الله منهم شاء. وبعثه للعز حتى اخذوا قريش كلها ونفذوا وفضة كثيرة واسرع ممن مع ممن ممن مع العير اتوا الصهرة وفضة كثيرة واسرى ممن مع العرئة والصهرة صهر النبي زوجة زينب استجار بها اجارته واهله دون ان يجار فبعثه رابعة الى الطرف ما ان اه ماء قريب من مرض فانصرف الى بني ثعلبة اصابوا انعامهم وهرب الاعراب. وبعثه خامسة لحسب ما الى جذام فاتاهم هجمة. سبحان على القوم اصابوا العارضة واباه هنيدا المعارضة. في لدحية الكلبي فقطعوا طريقه بالكي وكان زيد معه خمسمائة فاخذوا الانعام والسبية فئة مئتان النساء والصبيان فجاء زيد من جذام كان معه كتاب المصطفى اذ اسلم ما له للقوم فسال المغنم اموالهم مع حريمهم فرد كلا اليهم وافيا بما عهدوا. وبعثه ايضا لهم مؤمرة سادسة لوجهة ام القرى لوجهة لوجهة وادي الكرة. وبعضه ايضا له مؤمرة السادسة لوجهة وهذه الكرة. به اصيب المسلمون قتلى وارتث زيد من خليط القتلى. معذ ابن عوف بعده فاز الكلبي اميرهما اصبغ بالاسلام ومعه ناس من الاقوام. وامر النبي ان صهرانك حذاك ابن تذات ماضرة قال فبعثه محمد بن مسلمة للقردة كيف يلي ذلك بعث محمد بن مسلمة في المحرم سنة ست للقراء والاكثرون قالوا الكراتا بالطاء المهملة وهم بطن من بني بكر. اصاب منهم مغنمة اي اصاب منهم غنيمة ثم بين الغنيمة بقوله شاء لهم ونعم. شاء اي غنما لهم ونعما اراد الإبل والنعم تطلق على الإبل والغنم وقد تخص بها الإبل. فلذلك عطف هنا لانه اراد بالنعم الابل فقط. قال شيئا لهم ونعما اصابوا شاء لهم ونعما. اصابوا بعضهم يعني انهم قتلوا بعضهم. وهرب بعضهم وبعضهم هو الراب. لم يعرضوا للظعن والظعن تخفيف الظوع عن جمع وعينة وهي بالاصل المرأة في الهودج. تطلق وتطلق على المرأة من حيث هي. امر اميرهم يعني ان هذا وهو عدم التعرض للنساء امر ارامه اي قصده اميرهم وهو محمد اي نهاهم عن التعرض للنساء واسروا في هذه السرية ذمامة ابن اثال الحنفي. جاءوا به الى النبي صلى الله عليه وسلم اسر في سارية من ثراء سرايا المسجد من سواري المسجد في سارية من سواري المسجد وآآ كان النبي صلى الله عليه وسلم يمر عليه في باسره فيقول له ما عندك يا ذممة؟ يقول ان تقتل تقتل ذا دم. وان تمنن على شاكر وان تسأل مالا تعطى. فيمر عليه بعد ذلك ايضا يقول له ما عندك؟ فيقول ان تقتل تقتل ذا دم. وان تمنن تمنن على شاكر. وان تسأل ما لم تعطى فاطلقه النبي صلى الله عليه وسلم ومن عليه. فلما اطلقه النبي صلى الله عليه وسلم ومن عليه اسلم رضي الله تعالى عنه واعلن الاسلام ودخل بالاسلام. ثم خرج معتمرا وهجم على مكة ملبيا تلبية الاسلام تلبية التوحيد. لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك لبيك. ان الحمد والنعمة الى اخره وهي تربية الاسلام لان قريشا كانوا يقولون لبيك لا شريك له الا شريكا هو لك تملكه وما ملك. فلما اطلع عليهم ملبيا تلبية الاسلام قالوا صبأت قال بل اسلمت والله لا تصلكم حبة من اليمامة حتى ياذن محمد. صلى الله عليه وسلم وكان ذلك شديدا عليهم لانهم كانوا يأتون بالميراث من اليمام قال البدوي رحمه الله تعالى في الانسب ذمامة على قريش هجم ملبيا ميرأي الذاك حمى. قالوا اسروا ذمامة اي ابناء ذلك. وكان من ما ثبت على اسلامي من بني حنيفة حين ارتد معظمهم مع مسيلمة الكذاب. فكان زمامة رضي الله تعالى عنه ممن ثبت عليه الاسلام ولم يغتر بدعوى الكذاب. فبعثه عكاشة بن محصن عكاشة وزنه رمانة وبتشديد الكاف في الاشهر وقد يخففه وهو ابن محصن كمنبر اسدي من اسد خزيمة. وهو الذي جعله النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون من الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب. رضي الله تعالى عنه وارضاه. وآآ اصبحت مثلا سبقك بها عكاشة. بعثه النبي صلى الله عليه وسلم لغمر مرزوق. ثم فسر غمر ابن مرزوق بانه ماء لبني اسد ميه لبني اسد. من ابناء عمومته. وكانت هذه السرية في ربيع الاول وقيل في ربيع الاخر سنة ست في ربيع الاول او الاخر سنة ست ومعه اربعون رجلا. من الصحابة. فعلم بهم بنو اسد. فهربوا وغنم عكاشة رضي الله تعالى عنه منهم مئتي بعير وكان ذلك عند غمر مرزوق وهو مويه تصغير ماء لبني اسد اي لبني اسد بن خزيمة. على يومين من موضع يقال له فايت وسكن اسد هنا اجراء للوصل مجرى الوقف. على حد قراءة نافع ومحياي ومماتي لله رب العالمين او من باب تسكين حركة الاعراب بتخفيضك. تفعله العرب ايضا ويه لبني اسد على يومين اي من فيتي فهربوا هرب القوم. وغنم منهم مائتي بعير اي ما لقي المسلمون من كيد اي مكر او قتال وبعثه ايضا الى هذه القصة محمدا الى بني ثعلبة في عشرة فاحدق الاعراب بهم وكانوا مائة اصابوا كلهم قتلا سوى ابن مسلمة جرح جرحا سالما. مع السلامة. ايوا بعد ذلك سرية محمد بن مسلمة. في ربيعنا الاول او الاخر ايضا من السنة السادسة الى موضع يقال له ذو القصة وهو موضع على طريق العراق سمي بذلك لان ارضه بها شبه القصة وهي الجير طين ابيض بعث النبي صلى الله عليه وسلم محمد بن مسلمة الانصاري الى اوسي الى بني ثعلبة وهم قبيلة من غطفان في عشرة من اصحابه صلى الله عليه وسلم. فاحس بهم الاعراب وهم بنو ثعلبة واغفلوهم فجاؤوهم ليلا وهم غافلون لقتل اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعا. وهم عشرة ما عدا محمد بن مسلمة وقد جرح قال فاحدق الاعراب الذين هم بنو ثعلبة بهم. اي بمحمد رضي الله تعالى عنه بمحمد رضي الله تعالى عنه واصحابه اي محمد بن مسلمة رضي الله تعالى عنه واصحابه كانوا الى عرب مئة. اصابوا كلهم وقتلى. قتلوهم جميعا سوى محمد المسلم فقد جرح جرحا وسلم مع ذلك. رضي الله تعالى عنه وارضاه قوله ما اسلما تتميم يعني ان الجرحى لم يسلمه. فبعثه لهما با عبيدة لم يجد القوم وحاذوا حيده لكن اصابوا رجلا فاسلما وغنموا شاعل لهم ونعم اي بعد هذه السرية بعث النبي صلى الله عليه وسلم الى بني ثعلبة وهم قبيلة من غطفان ابا عبيدة عامر بن الجراح امينة هذه الامة رضي الله تعالى عنها. وكان ذلك في ربيع الاخر سنة ست بعثه باربعين رجلا يريد بني ثعلبة الذين قتلوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلم يجد ابا عبيدة واصحابه القوم وحادوا ايتام نحو عن طريقهم حيدة تنحوا عنها لكن ابا عبيدة رضي الله تعالى عنه اصاب رجلا منهم فيظفر برجل منهم فاسلم ذلك الرجل وغنموا شاء لهم ونعم غنموا شيئا اي غنما لهم ونعم اي ابلا وسبب هذه السرية هو السرية التي قبلها التي قتل فيها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعث زيد لبني سليمي وهم ببطن نخل بالجمومي اي بعد ذلك بعث زيد بن حارثة الكلبي رضي الله تعالى عنه الى بني سليم كذلك في جمادى الاولى سنة ست. وهم اي بنو سليم ببطن نخلة بموضع يقال له الجموم اصابوا آآ يظفروا بامرأة من مزينة فدلتهم عليهم وقد اصابوا نعما وشاء اصابوا اي غنموا منهم نعما اي ابلا وشاء واسروا ما الله منهم شاء اسهروا عددا منهم ايضا. وبعثه للعص حتى اخذوه. غير قريش كلها ونفذوا وفضة كثيرة واسرى ممن مع العير اتوا الصهرة صهر النبي زوجة بنت زوجة زينب استجار بها اجارته واهل ان يزار. اي بعد ذلك سرية زيد بن حارثة الكلبي رضي الله تعالى عنه يقودها ابو العاص بن الربيع. صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم. اشتهر بكنيته واسمه لقيط على ده يا صاحبي فظفر زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنه ومن معه من الصحابة بهذه العلة قال حتى اخذوا عير قريش كلها ونفذوا الى المدينة واخذوا في هذه العير فضة كثيرة واسراء ممن هم علي واخذوا الصهر صهر النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابو العاص ابن الربيع وهو زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم استجار بها يعني ان ابن العاص لما جيء به الى المدينة استجار بزوجه زينب. وهي يومئذ ليست الزوجة ابو العاصي بن الربيع آآ رجل صاحب خلق واستقامة من قريش وخالته خديجة بنت خويلد امه عادة بنت خويلد بن اسد بن عبدالعز بن قصي بن كلاب. وكان لقد تزوج بنت خالته زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. واقام معها بمكة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم وآآ حاولت قريش معه ان يطلق زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم منع من ذلك وابى. ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة هجر معه اهله. وبقيت بنته كلا اليهم وافيا بما عهدوا. فبعثوا اي بعد ذلك بعث زيد ابن حارثة خامسة اي للمرة الخامسة اي هو البعث الخامس من بعوث زيد رضي الله تعالى عنه. وكان ذلك في جمادى من السنة من في جمادى الاولى سنة ست. في جمادى زينب بمكة مع زوجها ابي العاص ابن الربيع. ثم ان المسلمين ظهروا بابي العاص اسيرا في غزوة بدر فارسلت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عقدا تفجيهي به وهو العقد الذي زففتها به خديجة. فرآه النبي صلى الله عليه وسلم فعرفه وقال لاصحابه ان ان تطلقوا لها اسيرها وتردوا عليها عقدها. ففعلوا ذلك فاطلقوه. وردوا لها عقدها وعهد النبي صلى الله عليه وسلم الى ابي العاص ان يرد اليه ابنته زينب. فجاء ابو العاص الى مكة واخبر زينب بذلك وقال ان اباك فقد عهد الي ان اردك اليه فتجهزي للخروج. وجهز زينب رضي الله تعالى عنها وخرجت خرج معها اخوه حتى وصلت الى المدينة. واقامت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك وقعت هذه خرج ابو العاص في تجارة الى الشام فوقعت هذه السرية التي آآ نتكلم عنها الان وهي سرية زيد ابن حارثة الى العيص. فجاءوا آآ جاؤوا بها بالعاصي. فلما جاء اه ابو العاص استجار بزينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقامت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وقفت من المسجد بحيث يسمعها. رسول الله صلى صلى الله عليه وسلم والمسلمون. فقالت انا زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم اما ان قد اجرت ابا العاصي ابن الربع. اما اني قد اجرت ابا العاص؟ ابن الربيع فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجرنا من اجرت وقال المسلمون اجرنا من اجرت. فرد اليه ما له جميعا وحاول معه بعض المسلمين اقترحوا عليه ان يسلم وان تكون الاموال له فابى عن ذلك وقال بئس ما اشرتم وعالج به ان ابدأ اسلامي بالخيانة. فخرج حتى ردت تلك الاموال الى قريش. ثم اشهدهم عليها ثم اعلن اسلامه ورجع الى المدينة مسلما رضي الله تعالى عنه. وآآ اعاد اليه النبي صلى الله عليه وسلم زينب بالعقد الاول وقيل جدد له العقد وقد اذن النبي صلى الله عليه وسلم على صهارة آآ ابي العاص رضي الله تعالى عنه وارضاه وهذا الموضوع فصله البدوي رحمه الله تعالى في الغزوات حيث قال وابن الربيع الصهر هادي لامتي اذ في فداه زينب ارسلتي بعقدها الذي به زفف الذي به زفتها الذي به اهدتها له خديجة وزففتها بعقدها الذي به اهدتها له خديجة وزففتها. صرحه بعقدها وعهد اليه ان يردها له غدا فردها وبعد ذاك فجرى لنفسه وساكنه ام القرى فانتهب الاصحاب ويرى كل واستجار بابنة النبي فصرحت ولم تجمجم البتول بان اجارته وامضاه الرسول ورد ماله وعليه اجمعوا تلك السهرة بها يستشفعوا اوصى بها. اوصى به من حيث الاكرام ابنته لكنها ها ان تكون فهو مرتضى من بعد اسلام ابنته وكفره بقاء هذه عصمته لو انه يحل او يحرم بمكة عنها الخليل يحسم يحسم وسئل الايمان كي يحز مال قريش وبه يفوز فهاب ان يبدأ بالخيانة ايمانه ويدع الامانة. فردها لاهلها واسلما وابى اذ الى قريش سلم وردها اليه خير المرسلين بالعقد الاول على القول الجليل. وامه هالة اخت الصهرة والمصطفى رضي عن صلى الله عليه وسلم. قال آآ وفضة كثيرة المسلمون فضة كثيرة واسرى ممن مع العائلة واخذوا الصهر اي صهر النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابو العاص. استجار بزينب فاجارته واهل ان يجار لكرمه واخلاقه. آآ رضي الله تعالى عنه وارضاه فبعثه رابعة الى الطرف ماء قريب من مراض فانصرف الى بني ثعلبة اصابوا انعامهم وهرب الاعراب. يعني فبعد ذلك غزوا بعثوا زيد ابن حارثة الكلبي اي مرة رابعة. اي بعثه للمرة الرابعة اي هو بعثه الرابع. الى الطرف الى الى الطرف او يضطرف منهم من ضبطه ككتف فقال اطرف ومنهم من ضبطه بالتحريك. والطرف وممن قال الطرف وهو موضع على ثلاث وثلاثين ميلا من المدينة ماء قريب من مرض كسحاب وهو موضع بعثه الى بني ثعلبة وقد تقدم انهم منعطفا فاصاب المسلمون انعامهم وهرب الاعراب وبعده خامسة لحسمان الى جذام فاتاهم هجما سبحان على القوم اصابوا العارضة واباه هنيدا المعارضة لقومه لدحية الكلبي فقطعوا طريقه بالكي وكان زيد معه وخمس مئة. فاخذوا الانعام والسبي فيه مئة النساء والصبيانا فجاء زيد من كان معه كتاب المصطفى اذا اسلم له وللقول القومي فسال المغنم اموالهم مع حريمهم الاولى سنة الستين وكان مع زيد خمسمئة رجل. بعثه لحسمة كذي فراء. موضع وراء وادي القرى الى قبيلة جودة وسبب هذه السرية ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قد بعث لحية بن خليفة كان قد بعث لحية بن خليفة الكلبي رضي الله تعالى عنه الى هرقل فقارب الاسلام ولكنه لم يسلم وبعث بهدايا الى النبي صلى الله عليه وسلم. فاعترضت جزام. وهم قبيلة من قبائل سبأ ممن تشاءم اي ممن سكنوا الشام وما يلي اعترضوا آآ دحية بن خليفة وانتزعوا منه الاموال التي معه فبعث النبي صلى الله عليه وسلم اليهم زيد ابن حارثة في جمادى في جمادى الاولى سنة ست ومعه خمسمئة من الصحابة فاتاهم هجمة اي هجم عليهم وهم غافلون صبحا في وقت الصبح على القوم فاصاب رجلا منهم قالوا له العارض بناه وليد واباه اي قتلهما. وكان العارض وابوه هنيد ممن قطعوا الطريق على دحية بن خليفة رضي الله تعالى عنه. اصابوا العارضة اسم رجل واباه بلغة النقص اي اباه هنا اذن المعارضة في قومه لدحية اي الذي كان عرض مع بعض قومه لدحية ابن خليفة الكلب حين جاء باموال من هرقل من عنده هرقل فقطعوا الطريق عليه واخذوا الاموال التي عنده كان ذلك بالقي اي بارض قذر فلاة وكان زيد في هذه السرية معه خمسمائة من الصحابة. فاخذ زيد ومن معه انعاما وكانت الف بعير وخمسة الاف شاة. واخذوا الصبية معه ثم بين السبيل بقوله مئة النساء والصبيان اي كان السبيهم مئة. فجاء زيد من جذام. جاء رجل من جذام يقال له زيد بن رفاعة. هكذا سماه. والمعروف في اسمه رفاعة بن زيد وهو من جذام. الذين اعترضوا لحيتك كما تقدم. وكان هذا الرجل قد اسلم وكتب له النبي صلى الله عليه وسلم كتاب امانة. فلما علم بسبي زيد جاء اليه واخبره خبر الكتاب فاعتذر له زيد بانه اخذوا اموال النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت مع دحية. فجاء زيد هذا وهو في الحقيقة المشهور باسمه رفاعة بن زيد جاء رفاعة بن زيد هذا الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو مسلم ومعه كتاب اماني. فاراه النبي صلى الله عليه وسلم وفى النبي صلى الله عليه وسلم له بمضمون ذلك الكتاب وقال ما اصنع في القتلى؟ قال اعطنا السبي والاموال والقتلى تحت قدمي اي هم عفوا. اه ارسل النبي صلى الله عليه وسلم علي ابن ابي طالب الى زيد ابن حارثة وكان زيد لم يصل يومئذ المدينة وامره ان يرد اليهم سبيهم واموالهم واعطاه النبي صلى الله عليه وسلم اعضاء علي بن ابي طالب السيف هو قال هذه امارة ان سألك فجاء الى زيد فقال ان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرك ان ترد اليهم اموالهم اساميهم وقال وهذا سيف النبي صلى الله عليه وسلم وقد جعله علامة لذلك. فرد عليهم سبيهم واموالهم. اه قال فجاء زيد من جذام وقلنا ان الراجح في اسمه رفاعة بن زيد كان معه كتاب المصطفى اذا اسلم له وللقوم فسال المغنم اموالهم حريمهم اي نساؤهم. فرد كلا اليهم وفي جنب ما عهد بمقتضى الكتاب الذي كان قد كتب لهم قبل ذلك ثم عفوهم عن القتلى