الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. باحسان الى يوم الدين. سبحانك لا علم لنا الا ما علمت انك انت العليم الحكيم. بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس التاسع والاربعين. من ضيق على الوية الامام العراقي رحمه الله تعالى في السيرة النبوية المطهرة. قد وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى ذكر مرضه وفاته صلى الله عليه وسلم. قال مرض في العشر الاخير من صفر اقام في شكواه ذاك اثني عشر. او عشرة او اقام اربع عشرة او فثلاث عشرة قد ذكره كذا ابن عبد البر في ربيع. في يوم الاثنين الى درج جامعي. وفاته اما بثاني الشهر ومستهل او تهل او بثاني عشر وهو الذي اورده الجمهور ولكن عليه نظر كبير لان وقفة الوداع الجمعة فلا يصح كونها فيه معه فقيل في ثامن بالجزم وهو الذي صححه ابن حزم. وكان ذاك عند ما اشتد الضحى وحين زاغ الشمس قل هو صرح غسله علي والعباس وكثم والفضل ثم ناسوا. اسامة شكرى يصببان الماء فؤوس حاضر المكان. وقيل كان ينقل ما له وان عمه لم يشاهد غسله. غسل من بئر غسل من بئره بئر غرسه ولم يجرد من يصل لبسي يدركه بخرقة عالية ومن تحته. وهو له ولي. بالماء والسدر ثلاثا في ثلاثة ثيابا جعل وتلك بيض من سحول اليمني ولم يكن قميصه في الكفن وقد روى الحاكم ان قد كفن في سبعة وبالشذوذ وكل. ثم اتى الرجال فوجا فوجا فوجا فوجا صلوا فرادى ومضى الخروجات اما النساء بعدهم فالصبية وبحديث وبه جهالة صلى عليه اولا جبريل ثمة ميكال فاسرافيل ثم يليهم ملك الموت معه جنوده الملايك والمجتمعة وقيل ما صلوا عليه بل دعوا وانصرفوا ولا ضعيف ورووا عن مالك عن عدد الصلاة تسعون من المرات وليس ذا متصلة لاسناد عن مالك في كتب النقاد. ودفنه في بقعة الوفاة بخبر الصديق بالاثبات. ودخل الاولى في الغسل وقيل لها اسامة وخولي زاد ابن سعد ايضا ابن عوف مع عقيل امنوا من خوفي وفرشت في قبره قطيفة وقيلة اخرجت وهذا اثبت ولا حدود احد له ونصبت عليه تسع لبنات اطبقت وسطحه مع رشهم بالماء يشترى كالانام اعزائي وذاك في ليلة الاربعاء وقبلها بليلة ليلاي. وقيل يوم وقيل يوم الموت بالتعجيل صححه الحاكم وفسر الصديق للصديقة من امها ان سقطت في حجرته حجرتها ثلاثة اقمار ها خير الاقمار اتاك الدار. صلى عليه ربنا وسلم وصاحبيه انعم وانعماهما الضجعان من الاقمار قد جاوراه تحجر خير جاري ثم على عثمان وعليه وسائر الاصحاب والوليين. ذكر في هذا الباب اه مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته. فقال مرض في العشر الاخير اي في الايام الثلاثة الاخيرة من شهر صفر اي كان مرض النبي صلى الله عليه وسلم في الايام الثلاثة الاخيرة من شهر صفر. سنة احدى عشر وكان ابتداء شكواه يوم يوم الاربعاء للليلتين بقية من سفر. وكان في بيت ميمونة رضي الله تعالى عنها استأذن ان يمرض في بيت عائشة رضي الله تعالى عنها فاذن نساؤه في ذلك مرة شكوى النبي صلى الله عليه وسلم مرضه اثنا عشر يوما وقيل من مرض عشرة ايام وكيله اربعة عشرة وقيل ثلاثة عشر قد ذكره اي هذا القول الاخير ذكره ابن عبدالبر لكن الاشهر الاول وهو اثنا عشر يوما توفي في ربيع الاول وهذا لا خلاف فيه. فالنبي صلى الله عليه وسلم توفي في شهر ربيع الاول اجماعا. كما ولد فيه اجماعا. وهاجر فيه اجماعا وكانت وفاته يوم الاثنين وهذا اجماع ايضا. كما انه ولد فيه اجماعا وجاءه الوحي فيه وخرج من مكة الى الى المدينة مهاجرا يوم الاثنين ودخل المدينة يوم الاثنين وتوفي يوم الاثنين صلى الله عليه وسلم لدى الجميع. لكن اختلف في يوم وفاته صلى الله عليه وسلم في اي شهر من ربيع الاول مع اتفاقهم على ان من شهر ربيع علم الاول. وانه يوم الاثنين هذا لا خلاف فيه. فقيل كانت وفاته في ثاني الشهر وهو قول ابن منده وقول ابن منده هو الطبراني اه والطبري هو قول ابن منده والطبري وقيل اه توفي في مستهد الشهر اي في يومه الاول. وقيل توفي في الثاني عشر وهو الذي اورده الجمهور. يعني ان جمهور السيريين والاخباريين قالوا ان النبي صلى الله عليه وسلم توفي في اليوم الثاني عشر من شهر اه ربيع الاول. ولكن فيه نظر كبير. هذا القول فيه نظر كبير. كما قاله الواقدي والسهيلي غيرهما وبيان ذلك آآ ذكره في قوله لان وقفة الوداع الجمعة فلا يصح كونها فيهما اي ان النبي صلى الله عليه وسلم جاء في الصحيح انه وقف عرفة يوم الجمعة في حجة الوداع. في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة ثم عاش بقية الشهر والشهر المحرم وشهر صفر ومات في ربيع الاول صلى الله عليه وسلم. فاذا تقرر انه وقف يوم الجمعة وهذا لا خلافة فيه فانه على كل التقديرات من تمام الشهور ونقصانها لا يمكن ان يكون اليوم الثاني عشر يوم الاثنين. لا يمكن. لا يمكن ان يكون اليوم الثاني عشر يوم الاثنين. والنبي صلى الله عليه وسلم توفي يوم الاثنين اجماعا فلا يمكن ان يكون يوم الاثنين هو اليوم الثاني عشر على كل التقديرات من تمام الشهور ونقصانه قالوا لان وقفة الوداع الجمعة فلا يصح كونها فيه معه وقيل بلفي ثامن بالجزم. قيل انه توفي في ثامن الشهري. وهو الذي صححه الامام ابو محمد وكان ذاك عندما اشتد الضحى. يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم توفي عند اشتداد الضحى. ذكره ابن عبد البر وعليه اكثر السيريين والاخباريين وكذا توفي حين زاغت الشمس. اي مالت وقت ظهيرتي. وصححه الحاكم خلق صرح. غسله علي بن ابي طالب. والعباس بن عبد المطلب. وكثم بن بس هو الفضل ابن العباس. ثم ناس اخرون اي معهم ناس اخرون وبينهم بقوله اسامة اي اسامة بن زيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك شكرا مولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم. يصببان بالفك للضرورة ان يصبان الماء كان اسامة وشكران يصد عن الماء وعلي رضي الله تعالى عنه والعباس يغسلني وحضر معهم رجل من الانصاري وقال له اوس بن خولي خزرجي انصاري كان حاضر المكان الذي غسل فيه النبي صلى الله عليه وسلم من غير ان يكون له مشاركة في التغسيل وقيل كان ينقل لهم ما احتاجوا له من التراب في تغسيل النبي صلى الله عليه وسلم كما رواه البغاوي عن ابن عباس. نحتاج اليه من التراب. تراب نعم. وان عمه وان عمه لم يشاهد غسله اي قيل ان عمه اي العباس وقف بالباب ولم يشاهد وصل النبي صلى الله عليه وسلم. وقال كان يستحيي ان اراه حاسرا فلا احضره. اي قال العباس كان النبي صلى الله عليه وسلم يستحي ان اراه انا حاسرا. فلن احضر توصيلا. ولكن تشعر انه حضرت تغسله كما تقدم. غسل النبي صلى الله عليه وسلم من بئره. وقيل كان ينقل هو ان عمه لم ينشأ ان عمه لم يشاهد غسله اه اه نعم اذا كان ينقل الماء له اي لغسله صلى الله عليه وسلم. اي ان آآ اوس بن خولي كان ينقل لهم محتاج اليه من الماء لتغسيل النبي صلى الله عليه وسلم. وان عمه العباس وقف بالباب ولم يشاهد غسل النبي صلى الله عليه وسلم. غسل من بئر من بئره بئر غرس اي غسل النبي صلى الله عليه وسلم من بئره وهي بئر غرسه بئر معروفة صح انه صلى الله عليه وسلم شرب منها وتفل فيها يباركها واخرج ابن ماجة عن علي ابن ابي طالب انه صلى الله عليه وسلم قال اذا مت فاغسلوني بسبع قرب من بئر غرس اذا هذه البئر التي اه غسل منها النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجرد من قميص اللبس. لم يجرد النبي صلى الله عليه وسلم من ارقامه فيقال انهم اختلفوا في ذلك هل نجرده ام لا؟ فالقي عليهم النوم ثم كلمهم مكلم لا تجردوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم افاقوه فلم يجردوه وغسلوه من تحت قميصه. فكان علي رضي الله تعالى عنه يدلك جسده بحرقة من تحته اي من تحت الثوب من تحت القميص. يدركه بخرقة عالية ومن تحته. وهو له ولي اي وهو الذي تولى غسله رضي الله تعالى عنه بالماء والسدر ثلاثا والسلا يعني انه غسل بالماء والسدر ثلاثة لكن صح ان احداهن كانت بالماء القراحي اي الماء الذي ليس معه شيء وان احداهن كانت بسدر والاخرى بكافور وبثلاثة وبثلاثة ثجابا فعل يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة اثواب وتلك بيض من سحور اليمني اي كانت ثلاثة جيجاب بيض. سحولية جاء ذلك في الحديث الصحيح من حديث عائشة رضي الله تعالى عنها انها قالت كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة اذواب بيض سحولية ليس فيها عمامة ولا قميص. والسحولية منسوبة الى سحول وهي قرية باليمن. ولم يكن قميصه في الكفن يعني انهم لم ينزعوا قميصه في الغسل لكن لما تكفينه نزعك قميصه وجعل جعلت تلك الثياب لفائفة وادرج فيها صلى الله عليه وسلم وقد روى الحاكم ان قد كفن في سبعة وبالشذوذ وهنا. روى ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم كفن في سبعة اثواب. لكن هذا الحديث الشاذ لمخالفته لما روى الثقات من انه صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة اذرع ثم ذكر كيفية الصلاة عليه فقال ثم اتى الرجال فوجا فوجا صلوا فرادى ومضوا خروجا. النبي صلى الله عليه وسلم والصلاة عليه تختلف عن هيئة الصلاة على غيره فان الصحابة لم يصلوا عليه جماعة. وانما كانوا يدخلون فرجا وفوزا فيصلون فرادى قال ثم اتى الرجال اي اذنوا للرجال فدخلوا فوشا نفوجا يصلون فرادى ويمضون خروجا. ثم بعد ذلك اذنوا للنساء فدخلن الذين ايضا فوجا فوجا. ثم بعد ذلك اذن للاطفال فالصبية نعم. فكانوا يصلون صبيا وفي حديث وبه جهالته صلى عليه اولا جبريل. يعني انه جاء في حديث وفي رواية بعض رواته مجهول انه صلى عليه جبريل اولا ثم ميكائيل. ثم اسرافيل ثم ملك الموت ومعه جنوده ثم ظلت عليه الملائكة ثم صلى عليه الناس بعد ذلك. وقيل ما صلوا عليه اي قيل ان لم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم. وانما دعوا له لانه غني عن الصلاة لان الصلاة شفاعة وهو لا يحتاج اليها لكن هذا ضعيف. فالصحيح انهم صلوا عليه فرادى. وانصرفوا وذا اي القول بعدم الصلاة عليه ضعيف ورووا عن مالك ان عدد الصلاة تسعون. روي عن الامام مالك رحمه الله تعالى انه قال ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه الناس تعين صلاة اي اه دخلوا عليه في تسعين فوجا. يدخل هذا الفوج فيصلي ثم يدخل الهوج الذي بعده فكانوا تسعين فوجا. الذين صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم. لكن هذا القول لم يثبت عن الامام المالك موقع ولسه دعا متصلة لي سنادي كما قال الحلبي والمنذري عن مالك في كتب النقاد. ودفنه في بقعة الوفاة اي دفن النبي صلى الله عليه وسلم في البقعة التي توفي فيها صلى الله عليه وسلم وذلك لخبر الصديق اي للخبر الحديث. الذي رواه ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما دفن نبي قط الا حيث يقبض اخرجه ابن ماجة. ودخل القبر الاولى في الغسل وقيل له اسامة وخولي. يعني ان القبر قبر النبي صلى الله عليه وسلم دخل فيه الاولى اي الذين تقدم ذكرهم بالغسل. وهم علي والعباس وقزم والفضل واسامة وشكران اه معهم رجل من الانصار يقال له اوس بن خولي. وقيل دخلوا الا اسامة واوس بن خولي لم يدخل زاد ابن سعد ايضا ابن عوف يعني ان ابن سعد زاد ان ممن دخل قول النبي صلى الله عليه وسلم عبدالرحمن نعرف مع عقيل اي مع عقيل ابن ابي طالب. امنوا من خوفي. وفرشت في قبره قطيفته قبيل واخرجت وهذا اثبت يعني ان النبي صلى الله عليه وسلم فرشت له قطيفة في قبره. ثقيل بقيت آآ مكانها تحت جسده الشريف صلى الله عليه وسلم. وقيل بل اخرجت ركونها اخرجت هو الاثبت ولا حدو لحدا له. عندما اراد الصحابة ان النبي صلى الله عليه وسلم واختلفوا هل يدفنونه لحدا او شقا. وكان لهم حينئذ حاضران. احدهما يعرف واللحد وهو طريقة الانصار وكان لاحدهم ابو طلحة زيد ابن سهل الانصاري رضي الله عنه طالع زيد ابن سهل الانصاري ابو طلحة زوج ام سليم ما اعرف. زيد ابن سهل الانصاري رضي الله مثلا هبط الحبل وصاحب الشك هو ابو عبيدة ابن جراح قرشي والشق هو ان يحفر القبر فإذا انتهى عمقه حفر في وسطه عمق آآ وطول الميت. فيوضع ثم يسد ذلك الحذير الذي في وسط القبر بلبن او نحوه. ثم بعد ذلك يردم القبر. واللحد هو ان القبر فاذا انتهى عمقه حفر في زاويته التي تلي القبلة يحفر فيه ما يدخل فيه وليس في وسط القبر وانما في الزاوية التي تلي القبلة يحفر ما يدخل فيه الانسان ويسد عليه اه ذلك. فكان ابو طلحة اه يلحد. وكان اه ابو عبيدة يشق. فاختلفوا اولا. ثم قالوا اول من جاءنا فكان ابو طلحة هو الذي ورد او ورد عليهم اولا فلا حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم كبره. ولا احد لحدا له ونصبت عليه اي اه سد ذلك اللحظ بتسع لبنات واللبن ما يضرب من الطين قبل الطبخ فاطبقت وصفحوا قبره صلى الله عليه وسلم اي جعلوه مسطحا غير مسنم ليس له سنام ورشوا الماء فوق قبره صلى الله عليه وسلم. واشترك الانام في العزاء. يعني ان المسلمين دهشوا جميعا واصبح كل واحد منهم يحتاج الى عزاء فالنبي صلى الله عليه وسلم اه لا يعزى فيه احد من المسلمين دون احد. كل شخص لقي اخر يتبادلان العزاء لان كل واحد منهم يعزى في رسول الله صلى الله عليه وسلم في مصيبته عامة لجميع المسلمين. وكان دفنه صلى الله عليه وسلم في ليلة الاربعاء او قبلها اي في ليلة الثلاثاء كما ذكره ابن عبد البر. كونوا في ليلة الاربعاء هو مذهب الجمهور. وقيل في ليلة الثلاثاء ذكره ابن عبدالبر. وكذلك وليلة الليلة اي مظلمة شديدة وقالوا ليلة ليلة اذا كانت حالكة شديدة وقيل دفن النبي صلى الله عليه وسلم يوم الموت. حين زاغت الشمس بالتعجيل اي معجلة. صححه الحاكم في الاكليل فقد قال اختلف في دفنه فقيل عند الزوال يوم الثلاثاء وقيل ليلته وقيل ليلة الاربعاء قال الحاكم يولي اكليل واصحها حين زاغت الشمس يوم الاثنين. لكن مذهب الذي عليه الجمهور انه دفن ليلة الاربعاء. قتل بسبب تأخير دفنه فقيل لانه مختلف في الاحكام الخاصة به صلى الله عليه وسلم من كيفية الغسل ومن كيفية الصلاة وآآ نحو ذلك وقيل ايضا لم يرد لم يريدوا دفنه حتى آآ يعين خليفة للمسلمين وفسر الصديق للصديقة من امها ان سقطت في الحجرة حجرتها ها خير الاقمار اتاك الدار يعني ان ابا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه فسر لعائشة رضي الله تعالى عنها رؤيا رأتها اسر لابنته عائشة رويال رأتها. وكانت عائشة رضي الله تعالى عنها رأت انه سقط في حجرتها ثلاثة اقمار وتفسير هذه الرؤية طبعا انه سيدفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه ابو بكر وعمر. فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم فدفن بحجرة عائشة. قال ابو بكر رضي الله تعالى عنه هذا خير اقمارك. ثلاث الصديق وابو بكر رضي الله تعالى عنه للصديقة لعائشة من امها ان سقطت في حجرته حجرتها دلالة اقمارا. ها خير اقمارك يا هذا اتاك في دارك. والقمران بعد بعدها بعده صلى الله عليه وسلم وهما ابو بكر وعمر. صلى عليه ربنا وسلم وصاحبيه اي وصل على صاحبيه نعمهم الله تعالى وانعم عليهما هما الضجيعان من الاقمار ايهما تكملة اقمار عائشة رضي الله عنها تعالى عنها. قد جاوروه بالحد خير جار وهو المصطفى صلى الله عليه وسلم. ثم ايضا نصلي بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه على عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه مع علي وعلى سائر الصحابة والولي اي على كل من كان وليا اي ناصرا لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين. والحمد لله الذي بنعمته وجلاله تتم الصالحات. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين