بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين. وعلى اله واصحابه اجمعين. من تبعهم باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الثاني من التعليق على الوية العراق في مصطلح الحديث. وقد وصلنا الى قوله اصح او كتب الحديث. اول من صنف في الصحيح محمد وخص بالترجيح ومسلم بعده وبعض الغرب مع ابي علي لو نفع ولم يعماه ولكن قل ما عند ابن لخرم منه قد فاتهما تكلم هنا على اول من صنف في الصحيح آآ بالنسبة للحديث لم يجمعه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم واول من جمع الحديث النبوي هو ابن شهاب بامر من امير المؤمنين عمر ابن عبدالعزيز ابن مروان ابن الحكم رحمه الله تعالى. فهو اول من جمع الحديث جمع بعضه ثم جمع بعد ذلك رجال متعاصرون منهم بن جريج ومالك وهشيم كلهم الف. ولكن الموجود بدون مؤلفاتهم هو موطأ الامام مالك رحمه الله تعالى. فهذا الكتاب هو اقدم كتب الحديث عندنا اليوم. ثم بعد ذلك الف كثيرون واما اول من اقتصر على الصحيح فهو الامام البخاري رحمه الله تعالى كما صرح به هو. يقول السيوطي رحمه الله تعالى في الفيته في الحديث اول جامع الحديث والاثر ابن شهاب امرا له عمر. عمر المقصود هو عمر ابن عبد العزيز واول الجامع للابواب جماعة في العصر لاقتراب كابن جريج وهشيم ما لك ومعمر وولد المبارك واول الجامع باقتصاره على الصحيح فقط البخاري. اول من جمع مقتصرا على الصحيح هو الامام البخاري رحمه الله تعالى. وهذا الذي صرح به هنا فقال اول من صنف في الصحيح محمدا. هو محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة البخاري الجعفي رحمه الله تعالى. فهو اول من صنف في الصحيح مختصرا عليه. توفي سنة سبع وخمسين ومائتين للهجرة. وخص بالترجيح يعني انه مخصوص بترجيح اي تقديم صحيحه على سائر الكتب. وذلك فيما اسنده دون تعاليقه وتراجمه ونحوها فانها انه لا يلتزم فيها ما يلتزم في شرطه فما اسنده الامام البخاري بسنده الى النبي صلى الله عليه وسلم فهو اصح الكتب المصنفة ومسلم بعده اي بعده الامام مسلم بن الحجاج نيسابوري رحمه الله تعالى وكتابه معروف وهو الذي يجلي الامام البخاري رحمه الله تعالى في الصحة. محمد هو الامام البخاري نعم محمد بن اسماعيل بن ابراهيم محمد محمد البخاري نعم. ومسلمون مسلم بن الحجاج. فهو بعد البخاري وضعا في كتابه متأخر في الوضع في التأليف عن كتاب البخاري. وبعده ايضا درجة فهو متأخر عنه في الرتبة في البخاري اصح من مسلم وبعض الغرب يعني ان بعض علماء المغرب منهم القاضي عياض بن موسى الاحصبي فانه في كتابه اكمال المعلم بفوائد مسلم قال كان بعض الشيوخ يفضلون مسلما على البخاري. وهذا لا يعني انه هو نفسه يفضل. ولكن بعض شيوخه كانوا يفضلون مسلما على البخاري. وكذلك ما روي عن ابي علي وهو الحسين بن علي النيسابوري. حسين بن علي النيسابوري. شيخ الحاكم. يروى عنه انه قال انه ليس تحت اديم السماء كتاب اصح من كتاب مسلم ولكن هذا الذي قالوه غير مسلم ولذلك قال لو نفع اي لو نفع تفضيلهم لقبل. ولكنه غير مقبول والذين فضلوا مسلما في الحقيقة انما يعنون ان مسلما كان من جهة الصنعة الترتيبي كان كتابه اكثر تهذيبا وحسنا من جهة الصنعة والتبويب والترتيب من كتاب البخاري. والا من جهة فمن جهة الصحة البخاري الصحة. يقول بعضهم تشاجر قوم في البخاري ومسلم لدي وقالوا اي اين تقدموا؟ فقلت لقد فاق البخاري صحة كما فاق في حسن الصناعة مسلم. فالبخاري رحمه الله تعالى اشترط شروطا لم يشرطها مسلم. لذلك انه يشترط اللقي في رواية المعاصر وآآ مسلم اكتفى بشرط المعاصرة فقط. وقالت دار قطني لولا البخاري لما جاء مسلم ولا راحة. فمسلم هو تلميذ البخاري وخريجه اخذ عنه كما هو معلوم. وايضا من انتقدوا على الصحيحين معظم ما انتقدوه انتقدوه على مسلم دعا على البخاري. والرجال الذين تكلم فيهم رجال تخيل اغلبهم رجال مسلم لا من رجال البخاري. فشروط الصحة اه ومعاييرها عند البخاري وكما هو معلوم. واما قوله الامام الشافعي رحمه الله تعالى ما تحت يديم السماء كتاب اصح من كتاب مالك فان هذا الكلام قاله الامام آآ الشافعي رحمه الله تعالى قبل ان يؤلف صحيح البخاري ومسلم. وفعلا قبل هذين الكتابين كان موطؤه واصح الكتب. والامام مالك رحمه الله تعالى اعلى سندا من الشيخين ولكن اه لم يلتزم الصحة في كتابه. فقد روى فيه المرسلات والمعلقات والبلاغات فلم يلتزم الصحة في كتابه ليس مثل شيخين والا فهو اعلى سندا منهم لانه يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة رجلين فقط. واعظم ما وقع للشيخين هو مثلثات البخاري؟ ارفع ما وقع لهم مثلثات البخاري الاحاديث التي بين البخاري فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة رجال وهي بضعة وعشرون حديثا كما هو معلوم. قال ومسلم بعده وبعض الغرب مع ابي علي فضلوا ذا لو نفع ولم يعم اهو يعني ان البخاري ومسلم لم يستوعب الصحيح الذي هو على شرطهما فما بالك بالذي ليس على شرطهما فالزام الدار القطني ونحوه للبخاري ومسلم باحاديث لا يلزمهما لانهما لم لم يلتزما باخراج كل ما هو على شرطهما. ولكن قل ما عند ابن لخرم منه بالادغام الكبير قد فاتهما. يعني ان ابا عبدالله محمد ابن يعقوب النيسابوري المعروف بابن الاخرم وهو شيخ الحاكم قال انه لم يفت الشيخين من الحديث الصحيح الا القليل. قال انه لم يفت الشيخين من الحديث صحيح الا القليل. ولكن قل ما عند ابن لخرم منه قد فاتهما. ورد هذا مردوده. رده ابن الصلاح. قال ان هذا ليس صحيح انه قد فاتهما من الحديث الصحيح كثير. لكن قال يحيى ابن شرف النووي رحمه الله تعالى على ادبار اي التقي لم يفت الخمسة الا النذر. يعني ان الامام النبوي رحمه الله تعالى قال انه لم يفت الخمسة اي البخاري ومسلم وابو داود والترمذي والنسائي قال انه لم يفت هؤلاء الخمسة الا النزر لؤي القليل من الحديث الصحيح. لم يبقى عن هؤلاء الخمسة من الحديث الصحيح الا القليل. وليس عن شيخين وليس عن شيخين فقط. نعم. وهذا من زيادات العراق. بقرينة ان النووي متأخر عن ابن الصلاح النووي متأخرا عن ابي صلاح. اذا هذا ليس ليس مما نومه العراقي من من مقدمة ابن الصلاح. لان النووي متأخر عن ابن الصلاح مبسوط؟ لكن قال يحيى البر لم يفت الخمسة الا النذر. وفيه ما فيه. يعني ان هذا الكلام الذي قاله النووي ايضا منتقد كذلك فيه ما فيه. كلام منتقد. لماذا؟ لقول الجعفي وهو الامام البخاري رحمه الله تعالى احفظ منه عشر الف الف. يعني انا الامام البخاري رحمه الله تعالى قال عن نفسه احفظ مئة الف حديث صحيح. ومئتي الف حديث غير صحيح البخاري يحفظ ثلاثمائة الف حديث. مائة الف حديث منها صحيحة. وهذا اكثر بكثير مما هو في الكتب الخمسة. قال احفظ منه عشر الف. الف الف هي التي يسميها الناس الان مليون وعشرها هو مئة الف. يعني انه يحفظ مئة الف من الحديث الصحيح وعنده عدة لغات في تحذف منها اللام احيانا فيقال عل اذا قلت عل القلب يسلب قيضت هواجسه لا تنفك تغريه وجدي عل القلب وعله يعني ان لهو لعل البخاري اراد بالتكرار لها وموقوف يعني ان البخاري لعله اراد بمئة الف هذه اراد فيها المكررة وايضا كذلك الموقوف على الصحابة ثم قال وفي البخاري اربعة الالاف. والمكرر فوق ثلاثة الوفا ذكروا يعني كيف يكون اه البخاري رحمه الله تعالى استوعب الصحيح وهو صحيحه الذي الف انما فيه اربعة الاف فقط. فيه اربعة الاف حديث فهو يحفظ مئة الف حديث ومع ذلك كتب اربعة الاف حديث في الصحيح. هذا من غير المكرر والمكرر فوق ثلاثين الوفاء ذكروا المكرر يعني مجموع احاديث البخاري بالمكرر آآ هي زائدة على سبعة الاف فالمكرر هو ثلاثة الاف ومائتين وخمسة وسبعون حديثا كما جزم بذلك ابن الصلاح. وقال ابن حجر الذي تحرر لي من الاحاديث المسندة من غير المكرر الفان وستمائة وحديثا. وبالتكرار سبعة الاف وثلاثمائة وسبعة وتسعون حديثا. واما مسلم فقال النووي ان احاديثه بدون المكرر اربعة الاف وبالمكرر ثمانية الاف. وفي البخاري اربعة الالاف والمكرر فوق ثلاثة الوفا ذكروا. قال السيوطي رحمه الله تعالى في الفيته في الحديث وعدة الاول بالتحرير الفان والربع بلا نكير ومسلم اربعة الالاف وفيهم التكرار جما وافي. الصحيح الزائد على الصحيحين. قال وخذ زيادة الصحيح تنصح او من مصنف يخص بجمعه. نحو ابن حبان الزكي وابن خزيمة وكان مستدرك على تساهل وقال من فرد به فذاك حسن ما لم يرد بعلة والحق ان يحكم بما يليق والوستي يضاهي الحاكما. يداني الحاكم. هذا الفصل كأنه معقود لجواب سؤال مقدر وهو اننا قلنا ان صحيح ليس محصورا في الصحيحين. كان سائلا قال اذا كان الصحيح غير محصور في الصحيحين فارشدوني الى موان الصحيح. الزائدة على الصحيحين. فنقول له خز زيادة از تنصحته. اي خذ الصحيحة الزائدة على الصحيحين. اذا نص على صحته امام من ائمة اذا قال ابو داوود هذا حديث صحيح او قال الترمذي وهذا حديث صحيح او قال دار قطني او البيهقي اه تصحيح الائمة مقبول. فخذ زيادة الصحيح اذ تنص صحته من امام معتمد كابي داوود والترمذي. وادرى بهما وكذلك خذه ايضا من مصنف يخص بجمعه. من من الكتب التي اه اقتصر اصحابها على الحديس الصحيح. وذلك مثل ابن حبان ومحمد ابن ابي حاتم بن حبان البستي رحمه الله تعالى. له كتاب يسمى التقاسيم والانواع. وهو كتاب اشترط فيه الصحة ان كان نازلا عن ابن خزيمة الذي ذكره بعده وذلك ان آآ في شروطه تساهل كما قال السيوطي في الفية الحديث ما ساهل البستي في كتابه بل شرطه خف وقد وفى به. يعني انه اشترط شرطا لا لم يتشدد في شروطه. ولكنه التزم بشروطه التي ذكر. ومنها ان الاصل في المجهول عنده العدالة هذا من تساؤله. قال نحن ابن حبان الزكي وابن خزيمة محمد بن ابي بكر بن اسحاق بن خزيمة امر جديد له كتاب ايضا يسمى صحيح بن خزيمة. وهو اعلى رتبة من كتاب ابن حبان. مقدم عليه وكان مستدركي على الصحيحين لابي عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري المعروف على تساهل اي مع انه وقع منه تساهل في كتابه. فهذا هذه تبقى اصحابها التزموا الصحة. وترتيبها هو بان يقدم ابن خزيمة ثم الحاكم ثم المستدرك بعد ذلك. قال السيوطي في الالفية وخذه حيث حافظ عليه نص او من مصنف بجمعه يخص كابن خزيمة ويتلو مسلما. ابن خزيمة بعد مسلم. واوله البستي ثم الحاكما. فهم على هذا النسق على هذا الترتيب وقال ابن الصلاح من فرد به فذاك حسن. يعني ان ابن الصلاح قال ان منفرد به الحاكم فذلك حسن. ما لم يرد بعلته الا اذا رد اي ضعف بعلة وقد خالف ابن الصلاحي في هذا القول اصله. لان ابن الصلاح يرى ان التصحيح والتضعيف في عصره قديما انتهيا كما سيأتي. وعنده التصحيح ليس يمكنه في عصرنا. ابن الصلاح رأيه انه في عصره هو فما بعد ذلك من العصور لا يجوز لاحد ان يصحح حديثا ولا ان يضعفه. لان الكلام في الاحاديث قد انتهى وقد اشبعه الائمة فلم يعد لاحد بعد ذلك آآ ان يصحح او يضعف. ومع ذلك هو هنا قال ان ما انفرد به الحاكم ينبغي ان يحكم على الحسن وهذا تحصين. هو خالف ما ذهب اليه هنا. قال آآ وقال اي قال ابن الصلاح ما انفرد به فذاك حسن ما لم يرد بعدة. والحق ان يحكم بما يليق يعني ان الحق هذا من كلام العراق ان يحكم لاحاديثه التي فرض عليها بما يليق بها فاذا بلغت درجة الصحة صححت واذا بلغ درجة الحسن حسنت والا ضعفت وان يحكم بما باخفاء الميم الساكنة قبل الباي وهو من الادغام الكبير ايضا. بما يليق والبستي يداني الحاكم. يعني ان البوستي وهو وابن حبان يقارب الحاكم بتساهله. ولكن تساهله ليس في تطبيق شرطه وانما هو في شروطه تيجي جوة اه لم اه هو شروطه خفيفة ولكنه التزم بشرطه كما قال السيوطي ما ساهل البستي في كتابه بل شرط وهو خفئ وقد وفى به. قال بعلة والحق ان يحكم بما يليق والبست يداني الحاكم وافرد الصحيح من غيرهم ايضا رجال كابن السكن في كتابه السنن الصحاح والمنتقى لابن الجاروت فهذه وتبقى اصحابها ايضا التزموا الصحة ثم قالوا استخرجوا على الصحيح كيبيع ونحوه واجتنب عزوك ارفع الحديث اذ خالفت لغوا ومتنا عزوك الفاظ المتون لهما اذ خالفت لفظا ومعنى ربما. وما تزيده فاحكما بالصحة فهو ومع العلو من فائدته. المستخرجات هي ان يعمد الامام الى حديث كصحيح وخارجي مثلا ويأخذوا احاديث البخاري جميعا فيرويها باسانيده هو غير اسانيد البخاري. الى النبي صلى الله عليه وسلم. فاحيانا لا يجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم الا لا يجتمع مع البخاري مثلا الا في الصحابي. واحيانا يجتمع معه في هو دون صحابي. فهذه هي المستخرجات. ان تأخذ انت كتابا من الكتب كالبخاري او مسلم او ابو داوود. وتترك ساند هؤلاء. وتأتي باسانيدك انت التي رويت بها هذه الاحاديث وتخرجها نفس احاديث البخاري لكن باسانيدك او نفس احاديث مسلم لكن باسانيدك انت. قال واستخرجوا على الصحيح يعني ان العلماء عملوا المستخرجات على الصحيح كالبخاري ومسلم. كابي عوانة بالمنع من الصرف. اه بعونة هنا تصرف للضرورة. تصرف وهي ممنوعة من الصرف لانه اسم مؤنث. ابو عوانة يعقوب بن اسحاق الاسفرايني استخرج على صحيح مسلم. استخرج على صحيح مسلم ونحوه كابي بكر احمد بن ابراهيم بن اسماعيل استخرج على البخاري. وكاب نعيم استخرج على البخاري ومسلم معه واجتنب عزوك انفع والمتون لهما. يعني انك اذا رويت من المستخرجات لا تقل اخرجه البخاري بانه ربما وقعت مخالفة في اللفظ الذي استخرجه هذا الرجل عن لفظ البخاري اه قد قد تقع المخالفة ايضا في المعنى. اما المخالفة في اللفظ فهي كثيرة. واما كون الحديث مخالفا بالمعنى للحديث المستخرج عليه فهذا قليل. قال اذ خالفت لفظا اي كثيرا ومعنى اي قليلا. ربما استعملها في معنيين لان ربما تأتي للتكثير كثيرا وتأتي للتقليل قليلا وهذا من استعمال اللفظ المشترك في معناه. يعني ان آآ الفاع المستخرجات الاحاديث المستخرجة قد تخالف الاصل المستخرج عليه. فتخالف آآ وقعت المخالفة في الالفاظ كثيرة وقد تقع ايضا كذلك في المعاني. ربما يقع ذلك. ربما هنا استعملها بمعنيها لان ربما تأتي للتكفير تأتي للتقليل. فالمخالفة في اللفظ كثيرة وفي المعنى قليلة. ثم قال وما تزيد بصحته اذا زادت هذه المستخرجات مثلا بان استخرج حديثا عن البخاري فاتى بسجادة فيه هذه الزيادة يحكم بصحتها لأنه يلتزم بشروط اصله. فزيادته مقبولة صحيحة فهو مع العلو من فائدته. اي فمن فائدة الاستخراج. ما هي فائدة الاستخراج؟ الاستخراج له فوائد. من الحكم بصحة الزيادة التي يأتي بها المستخرج. ومنها انه قد يحصل للمستخرج علو اسناد. يعني يكون هذا الحديث مثلا رواه البخاري بخمسة او بستة رجال فيقع للمستخرج باربعة رجال فيحصل علو اسناد حينئذ. ومنها ايضا القوة بتعدد الطرق ان هذا الحديث الذي استخرجه رجل على البخاري اصبح له وتعدد الطرق مما تتقوى به الادلة الشرعية. ومنها ايضا آآ تسمية قد مثلا يقول البخاري عن عمه او عن زوجته او عن رجل غير مسمى فيأتي المستخرج فيجد تسمية ذلك اه المبهم فتقع الفائدة حينئذ بتسمية ذلك اه المبهم. ومنها تصريح المدلس بالعنعنة تصريح المدلس بالسماع ان المدلس ايضا قد ياتي مصرحا بالسماع في آآ المستخرج استخرجات لها فوائد منها ما ذكرنا قال فهو من العلو من فائدته. وقوله هنا ايضا وما تزيد فاحكما بالصحة هو مما خالف فيه من الصلاحي آآ اصله آآ ما خلد فيه آآ رأيه المستقر لانه حكم بصحة زوائد المستخرجات مع انه هو نفسه يرى عدم جواز التصحيح والتضعيف والتحسين لعصره. والاصل يعني البيهقي ومن عزاء وليت اذ زاد الحميدي ميز. يعني ان البيهقي اه اذا اخرج حديثا من الشيخين فقال رواه البخاري او رواه مسلم فانه يتساهل في ذلك فهو يعني في حقيقة ان اصل هذا الحديث موجود عندهما. ولكن قد يأتي بعبارة لا توجد فيهما. فينبغي ان ينتبه الى هذا. ان البيهقي قد يعزو حديثا للبخاري او لمسلم وهو يعني ان اصل الحديث موجود ولا يعني ان نفس اللفظ موجود قال والاصل اي اصل الحديث لا لفظه يعني البيهقي. ومن عزى اي نسب الحديث لهما كالبغى ودي في مصابيح السنة فانه ايضا كثيرا ما يعزو شيخين اه حديثا وهذا الحديث لا يكون موجودا بنفس اللفظ ولكن اصله معناه اه اصله موجود عندهما ثم قال وليت اذ زاد الحميدي مجزا. الحميدي ابو عبد الله آآ الف كتابا في بين الصحيحين الف كتابا في الجمع بين الصحيحين. ولكنه اتى بزيجادات في بعض الاحاديث. ليست موجودة في الصحيحين فليته ميز تلك الزيادة بان يقول مثلا اقتصر شيخان على هذا القدر وحصلت لي الرواية مثلا بهذه الزيادة او نحو ذلك. وهو في الحقيقة ميز بعضها ولكن آآ بعضها لم تميزه فليته ميز ذلك. ثم قال وارفع الصحيح مروجها البخاري فمسلم فما شرطهما حوى فشرط الجعفي فمسلم فشرط غيره يكفي وعنده التصحيح ليس يمكنه في عصرنا وقال يحيى ممكن وارفع الصحيح مرويجهما هذا مراتب الصحيح. ارفع الصحيح ما اتفق عليه البخاري ومسلم. مروجها اي ما رواه البخاري ومسلم معه ما اخرجه. ثم منفرد به البخاري. ثم منفرد به مسلم. ثم ما كان على شرطه فيما معنا ولم يخرجاه ثم ما كان على شرط البخاري اي رجاله ولم يخرجه ثم ما كان على شرط مسلم ولم يخرجه. والمراد بشرطهما اي رجالهما او مثلهم مع باقي شروط الصحة. ثم مع صححه امام من غير الشيخين من الائمة. اذا فمراتب الصحيح سبعة. ستة منها تدور على الشيخين. ما اتفقا عليه منفرد به قارئ من فرض به مسلم ما كان على شرطهما ولم يخرجاه ما كان على شرط البخاري ولم يخرجه ما كان على شرط مسلم ولم يخرج ثم ما صححه امام من الائمة من غيرهم كما صححه ابو داوود او الترمذي او النسائي او الدارقطني او البيهقي او غيره. قال فمسلم فشرط غير يكفي وعنده تصحيح وليس يمكنه في عصرنا. عنده هذا الضمير تقدم انه اذا جاءك ضمير مفرد ليس له مفسر في الكلام السابق فاعلم انه لابن الصلاح. يعني ان ابن الصلاح يرى انه في عصره هو لا يجوز التصحيح هو للتضعيف. وللتحسين عنده اي عنده بالصلاح التصحيح والتحسين والتضعيف ليس يمكن هي عصرنا في عصره هو فما بالك بالعصور التي بعد ذلك وقال يحيى ممكن يحيى ابن شرف الامام النووي رحمه الله تعالى قال انه يمكن وهذا من زيادات العراقي لانه متأخر عن ابن الصلاح. وقد صحح اه وحسن وضعف بعض المعاصرين لابن الصلاح. كابن الحسن ابن القطان ضياء المقدسي وغيرهما. والنووي نفسه ايضا صحح وحسن. وحتى ابن حجر جاء بعده صححه حسن فما فتى العلماء كذلك يصححون ويحسنون اذا كانوا اهلا لذلك. نعم. اذا قالوا وعندهم التصحيح ليس يمكنوه في عصرنا وقال يحيى ممكن. نقتصر على هذا القدر ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك