الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح بن على الالفية. يقول ابن مالك وسم معتلا من الاسماء ماء كالمصطفى والمرتقي مكارما بل اول الاعراب فيه قدر جميعه وهو الذي قد قصر. والثاني منقوص ونصبه ظهر رفعه ينوى كذا ايضا يجر. الان الشيخ سيتكلم عن حالات تقدر لما يعرف باسم الاعراب التقدير عندنا المقصور وعندنا المنقوص تعريف المقصور اسم اخره الف لازم قبلها فتحة. المصطفى تقدر فيه جميع الحركات جاء المصطفى رأيت المصطفى مررت بالمصطفى. المصطفى فاعل مرفوع بضمة مقدمة على الالف. رأيت المصطفى مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الالف مررت بالمصطفى مجرور بالكسرة المقدرة على الالف. الالف لا تقبل الحركة لذاتها. يتعذر قبولها لهذه الحركات. هذا معنى قوله فالاول الاعراب فيه قدر جميعه. ويعرف بالمقصود ما هو المقصود؟ اسم اخره الف لازمة قبلها فتحة ثم قال والثاني منقوص ونصبه ظهر. المنقوص كلك اسم. اخره ياء لازم قبلها كسرة لاحظ قال ياء لازمة الى هنا ليست ثمة مشكلة هنا مثل كلمة ظبي ظبي المفروض انه كالقاعدة هذي اسم اخره ياء لازمة لكن هنا اشترطنا الكسرة هنا فتحة الظبي اذا ليس داخلا معنا. هذا وان كان ظاهره انه منقوص الا انه اه شبيه بالصحيح. لذلك قل هذا ظبي رأيت ظبيا مررت بظبي فانتبه لهذا الشرط وهو ان يكون قبلها كسرا. حكمه تقدر في الضمة تقدر فيه الكسرة. لذلك قال ونصبه ظهر. جاء المرتقي رأيت المرتقي مررت بالمرتقي جاء المرتقي فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل رأيت المرتقي او المرتقي المرتقية مفعول به منصوب بالفتحة لان الفتحة تظهر لشفتها. مررت بالمتقي قدرت الكسرة على الياء للثقل. اذا عندنا هنا الثقل منقوص هنا التعذر مقصور وصلى الله على محمد الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح ابن عقيل على الالفية واي فعل اخر منه الف او واو او ياء فمعتلا عرف فالالف انوي فيه غير الجزم وابدي نصب ما يدعو يرمي. والرفع فيه منوي واحذف جازما ثلاثهن تقضي حكما لازم الف واو ياء ونسميه الفعل المعتل يغزو يخشى يرمي يغزو اواو قبلها ضمة نقدر فيه الرفع زيد يغزو فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو اما النصر زيد لن يغزو. منصوب بالفتحة الظاهرة. زيد لم يغزو. مجزوم بحذف حرف العلة. اذا اذا كان الفعل اخره واو الرفع يقدر النصب يظهر الجزم يظهر يخشى الف قبلها فتحة نقدر الرفع والنصب زيد يخشى فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر زيد لن يخشى يخشى فعل مضارع منصوب بفتحة مقدرة على الالف منع من ظهورها التعذر. زيد لم يخشى. مجزوم علامة جزمه حذف حرف العلة والفتحة دليل عليها. يرمي ياء قبلها كسرة نقدر الرفع. زيد يرمي فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة زيد لن يرمياه. اذا الفتحة ظهرت لخفتها. زيد لم يرمي يجزم بحذف حرف العلة. اذا هو يقول الشيخ فالألف انوي فيه غير الجزم. اذا الألف نقدر الرفع والنصب. الجزم يظهر يقول وابدي نصب ما كيدعو يرمي يغزو لن يغزو. يرمي لن يرمي. اذا نبدأ نبدي النصر والرفع فيه منوي يغزو يرمي الضمة مقدرة. واحذف جازما ثلاثهن. زيد لم يغزو زيد لم يخش لم يرمي. اذا ثلاثهن تقضي حكما لازما. وصلى الله على محمد