الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد لا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك قال الشيخ يتبع في الاعراب لا اسم لود نعتون وتوكيد وعطف وبدل فالنعت تابع متم ما سبق بوسمه او وسم ما به اعتلق. وليعطى في التعريف والتنكير ما اما تلى كامرؤ كامرر بقوم كرماء وولد التوحيد والتذكير او سواهما كالفعل فقف ما قفوا. الان عندنا التابع الاسم المشارك ما قبله في اعرابه مطلقا فيدخل في قولك الاسم المشارك لما قبله في اعرابه سائر التوابه اذا عندنا نعت وتوكيد وعطف وبدء وعندنا يدخل في هذا ايضا خبر مبتدأ زيد قائم. والحال المنصوبة ضربت زيدا مجردا هذا اذا قلنا الاسم المشارك لما قبله في اعرابه الان عندنا ويخرج بقوله مطلقا الخبر والحال المنصوب فانهما لا يشاركان ما قبلهما في اعرابه مطلقا. بل في بعض احواله بخلاف التابع فانه يشارك ما قبله في سائر احواله من الاعراب مررت بزيد الكريم ورأيت زيدا الكريمة. وجاء زيد الكريم والتابع على خمسة انواع النعت والتوكيد وعطف البيان وعطف النسق والبدل هذا كلمة تابع الان النعت عرف النعت بانه التابع المكمل متبوعه. ببيان صفة من صفاته نحو مررت برجل كريم او من صفات ما تعلق به وهو سببي نحو مررت برجل كريم ابو فقوله التابع يشمل التوابع كله وقوله المكمل الى اخره مخرج لما عدا النعت من التوابع بالنسبة للمسألة ايضا النعت يكون يعني آآ الهدف من النات او آآ النعت دوره ماذا؟ التخصيص مررت بزيد الخياط والمدح مررت بزيد الكريم ومنه بسم الله الرحمن الرحيم وللذم مررت بزيد الفاسق ومنه فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم وللترحم مررت بزيد المسك للتأكيد امس الدابر لا يعود. فاذا نفخ في الصور نفخة واحدة المسألة الجديدة النعت يجب فيه ان يتبع ما قبله في اعرابه وتعريفه مررت بزيد الكريم او تنكيره مررت بقوم كرماء فلا تنعت المعرفة بالنكرة. مررت بزيد كريم ولينعت النكرة بالمعرفة مررت برجل الكريم المسألة الرابعة النعت لا بد من مطابقته للمنعوت الاعراب والتعريف والتنكير. اما مطابقته للمنعوت في التوحيد وغيره وهي التثنية والجمع والتذكير وغيره وهو التأنيث فحكمه فيها حكم الفعل الان عندنا رفع ضميرا فان رفع ضميرا مستترا طابق المنعوت مطلقا زيد رجل حسن الزيدان رجلان حسنان الزيتون رجال حسنون هند امرأة حسنة الهندان امرأتان حسنتان الهندات نساء حسنات فيطابق في التأثير التذكير والتأنيث والافراد والتثنية والجمع كما يطابق الفعل لو جئت مكان النات بفعل فقلت رجل حسن ورجلان حسنا ورجال حسنوا وامرأة حسنت وامرأتان حسنتا ونساء حسن هذه المسألة فان رفع ضميرا مستترا طابقه وان رفع اي النعت اسما ظاهرا كان بالنسبة الى التذكير والتأنيث على حسب ذلك الظاهر واما في التثنية والجمع فيكون مفردا فيجري مجرى الفعل اذا رفع ظاهرا. مررت برجل حسنة امه حسنت امه بامرأتين حسن ابوهما برجال حسن اباؤهم حسن ابواهما حسن اباؤهم. فالحاصل ان النعت اذا رفع ضميرا طابق المنعوت في اربعة من عشرة. واحد من القابل اعراب الرفع النصب الجار وواحد من التعريف والتنكية وواحد من التذكير والتأنيث. وواحد من الافراد والتثنية والجمع اذا عندنا اذا رفع ضميرا مستترا اذا رفع اسما ظاهرا. المسألة الثالثة واذا رفع ظاهرا طابقه في اثنين من خمسة واحد من القاب الاعراب وواحد من التعريف والتنكيل. واما الخمسة الباقية احنا قلنا يتبعها اربعة من عشرة واما الخمسة الباقية وهي التذكير والتأنيث والافراد والتثني والجمع فحكمه فيها حكم الفعل اذا رفع ظاهرا فان اسند الى مؤنث النثت وان كان المنعوت مذكرا. وان اسندت الى مذكر ذكرت وان كان المنعوت مؤنثا. وان اسند الى مفرد او مثنى او مجموع افرد وان كان المنعوت بخلاف ذلك. هذا ما يتعلق بهذه الابيات الاربعة وصلى الله على محمد