والفتح اتباعا يا زيد بن عمرو. ويجب حذف الف ابن والحالة هذه خطأ وصلى الله على محمد الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. اما بعد فقد لا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك وصلنا بفظل الله الى المنادى يقول النداء وللمنادى ان اوكتنا اي واو وكذا ايا ثم هيا للمنادى ان اوكى الناس واي وكذا ايا ثم هيا. والهمز للدان ووالي من ندب او يا وغير اللبس اجتنب. وغير مندوب ومضمر وما. جاء مستغيثا قد يعرف لا ما وذاك في اسم الجنس وذاك في اسم الجنس المشاري له قل ومن يمنعه فانصر عادله وابن المعرف المنادى المفرد على الذي في رفعه قد عهد. وانوي انضمام ما بنوا قبل الندى. وليجرى مجرى ذي بناء جدد والمفرد المنكور والمضاف وشبه ينصب عادما خلافا ونحو زيد ضم وافتحن منه نحو ازيد وقيل ازيد ابن سعيد لا تاهن المنادى عندنا المنادى اما مندوب او غير مندوب مندوب يعني اللي هو الندبة اللي هو المتفجع عليه. غير المندوب بعيد وقريب والبعيد اما بعيد حقيقة او في حكم البعيد كالنائم والساهي. حروف النداء ياء اي هيا والقريب فله الهمزة ازيد اقبض المندوب وهو المتفجع عليه المتوجع منه. اما المتفجع عليه او المتوجع منه. فله وا زيداه ظهر ويا ايضا عند عدم التباسه بغير المندوب فان التبس تعينت و وامتنعت يا. عندنا يا تستخدم. يا عمر الجوادة فهنا ندبة ولا تشتبه بالمنادى اللي هو المدعو اه لا يجوز حذف حرف الندى مع المندوب وزيده ولا مع الظمير يا اياك قد كفيتك ولمع مستغاث يا لزيد واما غير هذه فيحذف جوازا. يا زيد اقبل يجوز ان تقول زيد اقبلوا منه قوله تعالى يوسف واعرض عن هذا. يا عبد الله اركب يجوز عبدالله اركب. لكن الحذف مع اسم الاشارة قليل وكذا مع اسم الجنس حتى ان اكثر النحويين منعوه ولكن اجازه طائفة منهم وتبعهم المصنف ولذلك قال ومن يمنعه اي هذا الامر وهو حذف آآ ياء او حرف النداء مع الاشارة او اسم جنس يقول فانصر عادلة اي انصر من يعدله على منعه. لورود السماع به ومنه قوله ذا ارعوي فليس بعد اشتعال الرأس شيبا الى الصبا من سبيلي. ومما ورد منه اسم الجنس اصبح ليل يا ليل هذا النداء اصبح ليل اي اصبح يا ليل اطرق ترى يا ترى هذي المسألة الثانية. المسألة الثالثة لا يخلو المنادى من ان يكون مفردا او مضافا او شبيها بالمضاف. فان كان مفردا عندنا له ثلاث سور فاما ان يكون معرفة واما ان يكون نكرة مقصودة واما ان يكون نكرة غير مقصودة الان فان كان مفردا اما ان يكون معرفة او نكرة بني على ما يرفع به. فان كان يرفع بالضمة بني عليه. يا زيد ويا رجل زيد علم ومعرفة ويا رجل نكرة مقصودة. وان كان يرفع بالالف او بالواو فكذلك يا زيدان يا رجلان يا زيدون يا ويكون في محل نصب على المفعولية. لان المنادى جزء من من المفعول به لان في ياء عوض عن ادعو اذا لان المنادى مفعول به في المعنى وناصبه فعل مضمر نابت يا منابة فاصل يا زيد ادعو زيدا فحذف ادعو ونابت من اباه الان عندنا المسألة الرابعة واذا كان الاسم المنادى مبنيا قبل النداء. قدر بعد النداء بناؤه على الضم. يا ويجري مجرى ما تجدد بناؤه بالنداء كزيد. لانه يتبع بالرفع مراعاة للضم المقدر فيه. وبالنصب مراعاة فتقول يا هذا العاقل ويجوز يا هذا العاقل بالرفع والنصر كما تقول يا زيد الظريف والظريفة. طبعا هنا يقول الشيخ مراعاة لللفظ ومراعاة للمحل. نعم زيد الظريف الان زيد عندنا نقول هكذا ياء حرف نداء زيد منادى مبني على الضم في محل نصب فالظريف ان شئت ان تقول يا زيد الظريف هنا راعيت اللفظ يا زيد الظريفة هنا راعيت المحل المسألة الخامسة تقدم ان المنادى اذا كان مفردا معرفة او نكرة مقصودة يبنى على ما يرفع به وذكر هنا ان انه اذا كان مفردا نكرة اي غير مقصودة او مضافا او شبيها به نصيب. اذا المنادى نوعان مبني ومنصوب. متى يكون منصوب؟ مضاف شبيب المضاف نكرة غير مقصودة يقول الشيخ قول الاعمى يا رجلا خذ بيدي نكرة غير مقصودة. ايا راكبا اما عرظت فبلغ الندى ما يمن نجران الا تلاقي ايا راكبا نكرة غير مقصودة. يا غلام زيد ويا ضارب عمرو ويا طالعا جبلا ويا حسنا وجهه ويا ثلاثا وثلاثين يا غلام زيد مضاف ويا ضارب عمرو مضاف يا طالعا جبلا ويا حسنا وجهه ويا ثلاثة وثلاثين هذا شبيه بالمضاف. طبعا ثلاثة وثلاثين اذا سميت رجلا بثلاثة وثلاثين عندنا المسألة السادسة اذا كان المنادى مفردا علما ووصف بابن مضاف الى علم ولم يفصل بين المنادى وبين ابن جاز لك في المنادى وجها البناء على الضم يا زيد ابن عمرو