الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك الان عندنا باب الاستغاثة اذا استغيث اسم منادى خفض باللام مفتوحا كيال المرتضي. وافتح مع المعطوف ان كررت يا وفي سوى ذلك بالكسر ائتيا. ولام ما استغيث عاقبة الف ومثله اسم ذو تعجب الف. الان عندنا الاستغاثة يقال يا لزيد لعمرو. اذا لام لزيد وعندنا لام لعام اذا ماذا نفتح؟ فيجر المستغاث بلام مفتوحة يا لا زيد ويجر المستغاث له بلام مكسورة ياء لا زيد لعمر وانما فتحت مع المستغاث لان المنادى وقع موقع المضمر واللام تفتح مع المضمر نحو لك ولا يقول الشيخ الان عندنا عندما تريد ان تستغيث من شخص لشخص فلام المستغاث به تفتح ولام المستغاث له تجر المسألة الثانية اذا عطف على المستغاث مستغاث اخر فاما ان تتكرر معه ياء او لا تتكرر تكررت لزم الفتح يا لزيد ويا لعمر لبكر وان لم تتكرر لزم الكسر يا لزيد ولعمرو لبكر كما يلزم كسر اللام مع المستغاث له. والى هذا اشار بقوله وفاس وفي سوى ذلك بالكسل رئتيا اي وفي سوى المستغاث والمعطوف عليه الذي تكرر معه اياه اكسر اللام وجوبا. فتكسر مع المعطوف الذي لم تتكرر معه هي مع المستغاث له. المسألة ثالثة تحذف لام المستغاث ويؤتى بالف في اخره عوضا عنها. يا زيدا لعمرو ومثل المستغاث المتعجب منه يا للداهية ويا للعجب! فيجر بلام مفتوحة كما يجر المستغاث. وتعاقب اللام في الاسم المتعجب منه الف فتقول يا عجبا لزيد. هذه مسألة تتعلق بالاستغاثة وصلى الله على محمد