رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد بن عبدالله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع الفية ابن مالك وصلنا بفضل الله الى باب اسماء الافعال والاصوات. يقول ما ناب عن فعل كشتان وصه هو اسم فعل وكذا او وهو مه. وما بمعنى فعلك امن كثر وغيره هيهات نذر والفعل من اسمائه عليك وهكذا دونك مع اليك كذا رويدة بل هناصبين ويعملان الخفض مصدرين وما لما تنوب عنه من عمل لها واخر ما الذي فيه العمل واحكم بتنكير الذي ينون منها وتعريف سواه بين وما به خوطب ما لا يعقل من مشبه اسم الفعل صوت يجعله كذا الذي اجدى حكاية كقب. والزم بنا نوعين فهو قد وجب. عندنا اسماء الافعال هي الفاظ تقوم مقام الافعال. اذا عندنا اسم وفعل وحرف. وهذه مرتبة بين الاسم والفعل. هي اسماء ولكنها في ذات تعمل عمل الفهد من حيث ماذا؟ في الدلالة على المعنى وفي عملها. وعندنا الافعال امر وماضي ومضار. اذا وتكون بمعنى الامر هو كثير فيها مه اكف امين استجب وتكون بمعنى الماضي شتان افترق شتان زيد وعمرو هيهات بعد هيهات العقيق وبمعنى المضارع اتوجع ووي اعجب وكلاهما غير مقيس يعني ان كلمة اوه وكلمة ليس لها فعل اخذت منه لذلك قال في المبحث الثالث وقد سبق في الاسماء الملازمة للنداء انه ينقاس استعمال فعالي اسم فعل مبنيا على الكسر من كل فعل ثلاثي مثل ضرب ضرابي ضرابي زيدا نزالي وكتابي بمعنى انزل واكتب. اصلها نزل نزالي وكتب كتابي. طبعا هذا المبحث لم يذكره المؤلف هنا لانه قد تقدم في باب الاسماء الملازمة للنداء فاستغنى بذكره الذي هناك ان يذكره هنا. المسألة الرابعة من اسماء الافعال ما هو في اصله ظرف وهو مجرور بحرف. اذا عندنا ظرف حولناه الى اسم فعل امر وعندنا جر ومجرور حولناه الى اسم فعل امر مثل دونك زيدا اي خذ وعليك زيدا اي الزمه اليك اي تنح ومنها ما يستعمل مصدرا واسم فعل. رويدا وبله كيف افرق بينهما؟ فان انجر ما بعدهما فهما مصدران رويدة زيد ارواد زيد اي امهاء له. وهو منصوب بفعل مضمر. بل هزيد اي تركه اما اذا انتصب ما بعدهما فهما اسما فعل. رويدة زيدا اي امهل زيدا. بل عمرا اي اتركه هذه المسألة الرابعة المسألة الخامسة يثبت لاسماء الافعال من العمل ما يثبت لما ينوب عنه من الافعال. عندنا افعال قاصرة لازمة اسم الفعل كذلك وعندنا فعل متعدي فاسماء الافعال كذلك فان كان ذلك الفعل يرفع فقط كان اسم الفعل كذلك. كصه بمعنى اس اسكت. ومه بمعنى اكف. وهيهات زيد زيد بمعنى بعد زيد. ففي صح ومه ضميران مستترا اي صح انت مهما انت وزيد مرفوع بهيهات كما ارتفع ببعودة. وان كان ذلك الفعل يرفع وينصب كان اسم الفعل كذلك. دراكي زيدا اي ادرك عمرا اي اضرب ففي دراك وضراب ضميران مستتران وزيدا وعمرو منصوبان بهما. عندنا الان المسألة السادسة واشار بقوله اخر ما الذي فيه العمل؟ الى انه معمول اسم الفعل يجب تأخيره عنه. اذا الفعل يجوز ان يتقدم مع فريقا هدى ايما تدعو يجوز ان تقدم المفعول به على الفعل. في اسم فعل الامر لا يجوز لا يجوز تقديمه عليه فلا تقول زيدا ان داراك وهذا بخلاف الفعل اذ يجوز زيدا ادرك المسألة السابعة الدليل على ان ما سمي باسماء الافعال اسمى لحاق التنوين له اذا كيف عرفنا انها اسماء؟ لان التنوين يدخلها صح صه حي هل حي هلا انزين هل يدخل فيه النكرة والمعرفة؟ نقول نعم. فما دون منها كان نكرة وما لم ينون يكون معرفة. المسألة من الاسماء اسماء الاصوات. اذا عندنا اسماء الافعال الان عندنا اسماء الاصوات الفاظ استعملت كاسماء الافعال في الاكتفاء بها دلالة على خطاب ما لا يعقل كقولنا للفرس هلا وكقولنا عدس او حكاية صوت ضربة السيف يقولون قب وصوت الغراب يقال له غاق المسألة التاسعة اسماء الافعال واسماء الاصوات كلها مبنية وقد سبق في باب المعرض والمبني ان اسماء الافعال مبنية لشبهها بالحرف النيابة عن الفعل وفي عدم التأثير حيث تقال وكنيابة عن الفعل بلا تأثر. واما اسماء الاصوات فهي مبنية لشبهها باسماء الافاعي هذا وصلى الله وسلم على محمد