الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. لا زلنا مع شرح بن عقيل على الفية ابن ما لك. وصلنا بفظل الله الى المقصود والممدود اذا اسم استوجب من قبل الطرف فتحا وكان ذا نظير كالاسف فلنظيره المعل الاخر ثبوت قصر بقياس ظاهري كفعل وكفعل وفعل في جمع ما كفعلة وفعلة نحد ما وما استحق قبل اخر الف فالمد في نظيره حتما عرف كمصدر الفعل الذي قد بدأ بهمز وصل ترعى واو كرتاء والعادم النظير ذا قصر وذا مدن بنقل كالحجار وكالحذاء وقصر ذي المد اضطرارا مجمع عليه والعكس بخلف يقع يقول الشيخ عندنا الاسم المقصور هو الاسم الذي اه الذي حرف اعرابه الف لازم. اذا الاسم المقصور هو الاسم الذي حرف اعرابه الف لازم فلما قلنا اسم خرج الفعل يرضى ولما قلنا حرف اعرابه خرج المبني نحو اذا ونلف اللازمة المثنى نحو الزيدان فان الفه تنقلب ياء في الجر والنصب والمقصور على قسمين قياسي وسماعي. يقصدون قياسي يعني يجوز ان تقيس على كلام العرب الم يتكلموا به وسماعي لانه لا يستطيع ان تقيس عليه انما تحفظه عن العرب ولا تتعداه القياسي كل اسم معتل له نظير في الصحيح ملتزم فتح ما قبل اخره النوع كمصدر الفعل اللازم الذي على وزني فانه يكون فاعلا بفتح الفاء والعين. نحو اسف اسفا فاذا كان معتلا وجب قصره جوا جاوت لان نظيره من الصحيح الاخر ملتزم فتح ما قبل اخره. اذا ننظر في القياس اذا اسم معتل وقلنا حروف العلة اجمعها كلمة واي ننظر الى نظيره الصحيح. وعليه نقيس اذا اسف اسفا فان كان معتلا جا واجوا ونحو في عالة في جمع فعلة بكسر الفاء و بوعل في جمع فعلة بضم الفاء نحو ميرا جم عمرية ومدن جمع مدية فان نظيرهما من الصحيح قرب وقرب. جمع قربة وقربة لان جمع فعله بكسر الفاء يكون على في عا بكسر الاول وفتح الثاني وجمع فعلة بضم الفاء يكون على فؤل بضم الاول وفتح الثاني ودوا ما جمع دمية وهي السورة من العاج ونحوه الان عندنا قلنا القياس الان السماعي ضابطه ما ليس له نظير اضطرد فتح ما قبل اخره فقصره موقوف على السمع وما ليس له نظير طرد زيادة الف قبل اخره فمده مقصور على السمع فمن المقصور السماع الفتى وحده الفتيان. والحجل عقل وثر التراب ووسنا الضوء الان هذي مسألة المقصور. الان عندنا الممدود والممدود هو الاسم الذي في اخر همزة تلي الفا زائدة. نحو امران وكساء ورداء فخرج بالاسم الفعل نحو يشاء وبقوله تلي الف الفا زائدة ما كان في اخر همز تلي الفا غير زائدة كماء واء جمع ائت وهو شجر والممدود على قسمين ايضا. قياسي وسماعي. القياسي كله معتل له نظير من الصحيح الاخر ملتزم زيادة الف قبل اخره وذلك كمصدر ما اوله همزة وصل نحو ارعى و ارعواء وارتأى ارتئاء واستقصى استقصاء فان نظيرها من الصحيح انطلق انطلاقا واقتدر اقتدارا واستخرج استخراجا وكذا مصدر كل فعل معتل يكون على وزن افعل نحو اعطى اعطاء فان نظيره من الصحيح اكرم اكراما هذا القياس السماع ضبطوا ان ما ليس له نظير اضطرد فتح ما قبل اخره فقصره موقوف على السمع وما ليس له نظير اضطرد زيادة الف قبل اخره فمده مقصور على السمع ومن الممدود السماع الفتاء حداثة السن والسناء الشرف والثراء كثرة الماء والحذاء النعم هذا ما يتعلق بهذه النقطة لا خلاف بين البصريين والكوفيين في جواز قصر الممدود للضرورة. اذا السماء هذا ممدوح يقال السمع هذا لا خلاف بينهم. اذا المقصور الممدود نجعله مقصور هذا لا خلاف الخلاف في ماذا الخلاف في المقصور ان تجعله ممدود ذهب البصريون الى المنع وذهب الكوفيون الى الجواز يا لك من تمر ومن شيشاء ينشب في المسع واللهاء فمد اللهاء للضرورة وهو مقصور وصلى الله على محمد