الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين. محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. اما بعد فلا زلنا شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك قال وفي نحو رام ذو الطراد فعاله وشاع نحو كامل وكمل فاعلى لوصف كقتيل وزم وهالك وميت بهقم لفعل اسما صح لاما في عاله. والوضع في فعل وفعل قلله. وفعل لفاعله عيد وفاعلة وصفين نحو عادل وعادلة. ومثله الفعال فيما ذكر. وزاني في المعل لا من ندر. يقول الشيخ ومن امثلة جمع الكثرة فعل وهو مضطرد في كل وصف على فاعل معتل اللام لمذكر عاقل. كرام ورماة وقاض وقضاة ومنه فعله وهو مضطرب في وصف على فاعل صحيح اللام لمذكر عاقل كامل وكملة وساحر وسحرة واستغنى المصنف عن ذكر القيود المذكورة بالتمثيل بما اشتمل عليه وهو رام وكامل. ومن امثلة جمع الكثرة فاعلى وهو جمع لوصف على فعيل بمعنى مفعول. دال على هلاك او توجه كقتيل وقتلى وجريح وجرحى واسير واسرى. ويحمل عليه ما اشبهه في المعنى من فعيل بمعنى كمريض ومرضى ومن فعل كزمن وزمن ومن فاعل كهالك وهلك. ومن في علك كميت وموتى وافعل نحو احمق وحمقى ومن امثلة جمع الكثرة في على وهو جمع لفعل لفعل اسما صحيح اللام نحو قرط وقرطة ودرجة وكوز وكوز. ويحفظ في اسم على فعل نحو قرد وقردة او على فعل نحو غرد وغاردة وعندنا ايضا ومن امثلة جمع الكثرة فعل وهو ما قيس في وصف صحيح اللام على فاعل او فاعلة ضارب وضرا وصائم وصوم وضاربة وضرة وصائمة وصوم ومنها فعال. وهو مقيس في وصف صحيح لام على فاعل لمذكر صائم وصوم وقائم وقوم. وندر فعل وفعال في المعتل اللام المذكر. غاز وغز وسار وسراء وعاف وعفى. وقالوا غزاء في جمع غاز وسراء في جمع يسار وندر ايضا في جمع فاعلة كقول الشاعر ابصارهن الى الشبان مائلة وقد اراهن عني غير صداد يعني جمع صاد. هذا ما يتعلق هذه الابيات