الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد لا زلنا مع جرح ابن عقيل على الفية ابن مالك وضع في الثانية من ثنائي. ثنيه ذو لينك لا ولاء وان يكن كاشية ملفاع عدم فجبره وفتح عينه التزم والواحد اذكر ناس يبلل جمعي ان لم يشابه واحدا بالوضع ومع فاعل وفعال فاعل بنسب اغنى عن الياء فقبل وغير ما اسلفته مقررا على الذي ينقل منه اقتصر اذا نسب الى ثنائي لا ثالث له فلا يخلو الثاني اما ان يكون حرفا صحيحا جزى فيه التضعيف وعدمه. فتقول في كم يمي ويجوز كمي اذا بالتشديد والتخفيف كاميو وكمي او حرفا معتلا وجب تضعيفه فتقول في لو لوي وان كان الحرف الثاني الفا ضوعفت وابدلت الثانية همزة فتقول في رجل اسمه لا لائي ويجوز قلب الهمزة وا فتقول لاوي اذا نسب الى اسم محذوف الفاء فلا يخلو اما ان يكون صحيح اللام او معتلها وان كان معتلها وجب الرد. ويجب ايضا عند سيبويه رحمه الله فتح عينه فتقول في شيه وشوي فان كان صحيحها لم يرد اليه المحذوف عد صفة عدي صفي هذه ما يتعلق بالثنائي اذا نسب الى جمع باق على جمعيته جيء بواحده ونسب اليه كقولك في النسب الى الفرائض فرضي اذا الفرائض مفردها فرض فالنسبة اليه فارظي هذا ان لم يكن جاريا مجرى العلم فان جرى مجراه كأنصار نسب اليه على لفظه. اذا الانصار جمع انصاري انصاري جمع ونصر انصار فالان نعيدها الى الجمع فنقول في انصار انصاري وكذا اذ كان علما فتقول في انمار انمار يستغنى غالبا في النسب عن يائه بباء الاسم على فاعل بمعنى صاحب كا نحو تامر ولا بن اي صاحب تمر وصاحب لبن. وببنائه على فعال في الحرف غالبا كبقال وبزار وقد يكون فعال بمعنى صاحب كذا وجعل منه قوله تعالى وما ربك بظلام للعبيد اي بذي ظلم وقد يستغنى عن ياء النسب ايضا بفعل بمعنى صاحب كذا نحو رجل طعم ولبس اي صاحب طعام ولبس وانشد سيبويا رحمه الله ولست بليلي ولكن نهر لا ادلج الليل ولكن ابتكر اي ولكني نهاري اي عامل بالنهار عندنا ما جاء من النسب مخالفا لما سبق تقريره فهو من شواذ النسل. يحفظ ولا يقاس عليه. قلنا مرارا ان كلمة شواذ اي آآ وجدت عن العرب لكن ليس على القياس فهذا اه يسمع ولا يقاس عليه كقول في النسب الى البصرة بصري والى الدهن دهري والى مروازي. لاحظ البسط تمام فتح فكسرنا الباء بسري والى الدهر فتح الدال دهري والى مر لا توجد زي مروزي فهذه تسمى شواذ والله اعلم