الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على اشرف المرسلين محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا اما بعد فلا زلنا مع شرح ابن عقيل على الفية ابن مالك وافتح وضم واكسر الثانية منه اعلن ثلاثي وزد نحو ضمن ومنتهاه اربع ان جردا وان يزد فيه فما ستا عادا لاسم مجرد رباع فاعللوا وفعلل وفعلل وفعلل ومع فعل فعل وان علا فمع فعلل حوى فعل لا لا كذا فعلل وفعلل وما غاية للزيد او النقص انتم والحرف ان يلزم فاصل والذي لا يلزم الزائد مثل تاء احتذي. يقول الشيخ الفعل ينقسم الى مجرد والى مزيد فيه كما انقسم الاسم الى ذلك واكثر ما يكون عليه المجرد اربعة احرف. اذا الفعل اكثر ما ينتهي حروف اصلية اربع حروف اذا زيادة يصل الى ستة حروف وللثلاثي المجرد اربعة اوزان ثلاثة لفعل الفاعل وواحد لفعل المفعول فلا تجي فعل الفاعل فعل بفتح العين. ضرب وفاعلة بكسرها شربة وافعولا بضمها شرفا والذي بفعل المفعول فوحي له بضم الفاء وكسر العين ضومين الان يقول الشيخ ولا تكون الفاء المبني للفاعلة الا مفتوحة ولهذا قال المصنف وافتح وضم واكسور الثاني فجعل الثاني مثلثا اي فيه الثلاث حركات الضم والكسر والفتح وسكت عن الاول فعلم انه لا يكون على انه يكون على حالة واحدة وهي الفتح وتلك هي حالة الفتح الان عندنا الرباعي وللرباعي المجرد ثلاثة اوزار واحد لفعل الفاعل دحرج وواحد لفعل المفعول تحرج وواحد لفعل الامر دحرج واما المزيد فيه فان كان ثلاثيا صار بالزيادة على اربعة احرف ضارب او على خمسة انطلق او على ستة استخرج وان كان رباعيا صار بزيادة على خمسة تدحرج او على ستة الاسم الرباعي المجرد له ستة اوزان الاول فتح ولي هو ثالث وسكون ثاني نحو فر الثاني فعل بكسر اوله وثالثه والسكون الثاني الثالث فعل لا ل كسر اوله وسكون ثانيه وفتح ثالثه درهم وهجرع الرابع فرع لون بضم اوله وثالثه وسكون ثانيه برثن الان عندنا الخامس بعل بكسر اوله وثانيه وسكون ثالثه هزبور والسادس فعلل بضم اوله وفتح ثالثه وسكون ثانية جخدب واشار بقوله فان عال الى ابنية الخماس وهي اربعة الاول فعلل فعلل فتح وادي وسكون ثانيه بفتح اوله وثاني وسكون ثالثه وفتح رابعه الثالث فعليل فتح وله بكون ثاني فتح ثالثه ياسر رابعه جحر مش والثالث فعل بضم ولي وفتح ثاني وسكون ثالث وكسر رابع الرابع لا لون بكسر اوله تكون ثاني وفتحة ثالثة سكون رابعة قرطع من واشار بقوله وما غاير الى انه اذا جاء شيء على خلاف ما ذكر فهو اما ناقص واما مزيد. اذا هذه الاوزان واضحة وصريحة. اذا جاء اي شيء في لغة العرب على خلافها فاما انه ناقص بما انه مزيد فالاول كيد ودم والثاني كاستخرج واقتدار الحرف الذي يلزم تصاريف الكلمة هو الحرف الاصلي. والذي يسقط في بعض تصاريف الكلمة هو الزائد ضارب ومضروب. والله اعلم