يقال فلان فيه داء عضال فيه داء عضال او مصيبة معضلة او مشكلة معضلة وهذا فيه زيادة زيادة في في العلة والاعضاء انما سمي اعضالا لانه وجد سقط في موضع من طبقتين الذي سقط فيه سقط ينبغي ان يأتي بنص ثابت قطعي وان يكون ايضا عليه الاجماع والعمل. نعم. والذي عود عليه كلامه في ان مراسيل كبار التابعين حجة حجة ان جاءت من وجه اخر ولو مرسلة ولو مرسلة. الائمة تفاصيل قصص القرآن في بيان مثلا ما يأتي في قصص آآ اصحاب الكهف وكذلك ايضا في قصة البقرة التي قال الله عز وجل بذبحها وغير ذلك قصة يوسف وقصة موسى مع فرعون وقوم هود وصالح وغيرهم هؤلاء يقال الا لها احتمال الرفع وليس القطع وليس القطع به وهذه اضعف وجوه الرفع اضعف وجوه الرفع اما من القول في ذلك له حكم الرفع نسبه وجزم به الحاكم رحمه الله في كتابه المستدرك فانه قال والمسند عن قد مر بغير بغير حافظ فيشتاق من ذلك. بالنسبة لمناهج العلماء انه قال الاوائل في ابواب العلل. فانهم لا الحديث المرسل باطلاق وانما يحتجون به تارة لوجود بعض لوجود بعض القرائن. هناك قرائن موجودة عند جماعة من العلماء او عند اكثر العلماء ان هؤلاء الصحابة انما نزل القرآن بلسانه نزل القرآن بلسانه فما فهموه في اذهانهم بداهة من لفظ القرآن فهذا هو مراد مراد الله جل وعلا. واذا فهموا فهموا خلافه امر الله سبحانه فهو على ما تقدم. نعم. ويختلف ذلك باختلاف المقاصد فتارة يكره كما اذا كان اصغر سنا منه او نازلا رواية ونحو ذلك وتارة يحرم كما اذا كان غير ثقة فدلس لئلا يعرف حاله او هم او اوهم انه رجل اخر يعلمون ان فلان وفلان وفلان وهذا جاء في السنوات الاخيرة فيقولون مثل هذا المتن متن هذا كبير يتعلق بحكم عظيم يتعلق مثلا بمسألة من نواقض الوضوء او مثلا من اركان الصلاة وانهم يستقلون يستخلون بالاجتهاد في المسائل فهؤلاء اذا قالوا من السنة فان المراد بذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واما ما اذا كان من صغار الصحابة ممن ادرك من النبي اياما او ادرك منه شيئا وكانوا صغارا حينها. فهؤلاء احتمال ان يكون بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد يقول المؤلف رحمه الله تعالى في النوع الثامن المقطوع وقد تكلم الشيخ ابو عمرو ها هنا على قول الصحابي كنا نفعل او نقول كذا ان لم يضفوا الى زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو من قبيل الموقوف. وان اضافه الى زمان النبي صلى الله عليه وسلم فقال ابو بكر البرقاني عن شيخه ابي بكر الاسماعيلي انه من قبيل الموقوف. وحكم الحاكم برفعه لانه يدل على التقرير ورجحه ابن الصلاة. قال ومن قبيل هذا ومن قبيل هذا القبيل قال ومن هذا القبيل قول الصحابي كنا لا نرى بأسا بكذا او كانوا يفعلون او يقولون او يقال كذا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم انه من قبيل مرفوع. وقول الصحابي امرنا بكذا ونهينا عن كذا مرفوع مسند عند اصحاب الحديث. وهو قول اكثر اهل العلم وخالف في ذلك فريق منهم ابو بكر اسماعيلي وكذا الكلام على قوله من السنة كذا وقوله وقول انس امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة قال وما قيل من ان تفسير الصحابي في حكم منقوع فاننا ذلك. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. ما يتعلق بمروي الصحابي او نسبة القول لغير فهذا نقول انه لا يخلو لا يخلو من احوال الحالة الاولى اذا نسب ذلك الى زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قل كنا في عهد رسول الله اول قرآن ينزل او كنا زمن كذا وكذا وهذا الزمن هو في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كنا في ايام كنا في ايام تبوك او كنا يوم احد او كنا يوم الخندق ونحو ذلك. فامثال هذه الازمنة الدليل واقتران على على ان ذلك في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فهذا له حكم الرفع قولا واحدا اذا عند ائمة الحديث من المتقدمين والمتأخرين وانما الخلاف الطالع على هذا بينهم وبين بعض المتكلمين من الفقهاء الشافعية وغيرهم الاسرائيليين وغيره الحالة الثانية اذا نسب الصحابي ذلك من غير تهديد قليلة لا الى زمن معين ولا الى مكان معين يفيد ان ذلك كان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن يقول الانسان كنا نؤمر او كنا ننهى او امرنا ونهينا او قول الصحابي من كذا من السنة كذا. نقول ان الصحابي اذا قال من السنة فثمة فثمة مشرع ومسنن. واذا قال امرنا فثمة امر يقال ان اثر ذلك اثر تفصيل او القول رفع ذلك او وقفه ينظر الى نوع مأمور الى نوع المأمور. اذا كان المأمور مما يحتمل ان يكون الامر فيه سلطان او يسوء فيه الاجتهاد. كالامر في بعض ببعض احكام التعزيب او ببعض احكام البيوع او غير ذلك من امور من امور الاجتهاد الذي وفيها يسوء فيها الاجتهاد. كذلك ايضا مما يتعلق مما يتعلق بحياة الناس فهذا لا يقطع بكونه بكونه لا يقطع بكونه بكونه مرفوعا لاحتمال ان يكون الامر احد الخلفاء او امراء الاسلام ممن ولاهم ولا هم احد الخلفاء فاما ان يكون مثلا في خلافة ابي بكر او عمر او عثمان او علي ابن ابي طالب او كان من او كان في ولاية من جاء بعدهم ونحن فيقال ان مثل هذا الامر يرجى فيه يرجى فيه الى نوع المأمول. واما قوله من السنة كذا من السنة كذا فيقال ان الانسان اذا اراد ان يضبط ذلك لابد من النظر الى المسجد والنظر الى الصحابي الذي قال هذا القول. الصحابة منهم كبار فقهاء ومنهم صغار ولم يعرفوا ويشتهر عنهم القول بالفتوى. ولم تشتهر عنهم الفتوى. بالنسبة للكبار الذين عرفوا بالفقه وعرفوا بالرواية والاخذ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقدير قيمة نسبة الاجتهاد للسنة سنة الخلفاء الراشدين. لانهم كانوا يقتدون ويأخذون بقوله. يأخذون بقولهم وقد وجد في كلام بعض التابعين ورواه الصحابة تسمية عمل الخلفاء الراشدين بانه بانه سنة. لهذا نقول ان اثر الصحابي الذي يقول ذلك فاذا كان كعبد الله ابن مسعود وعبدالله ابن عباس وعبدالله ابن عمر فيغلب على الظن ان مراد هؤلاء في ذلك ان انه هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك لان هؤلاء وان كانوا يتباينون من جهة السن الا انهم من اهل الفتيا واهل الفقه من اهل الفزياء اهل الفقه فيرجع فيه الى غلبة الظن انهم يأخذون ذلك من الدليل. وذلك ايضا انهم يشتهر عنهم عدم القول برأي احد من الناس فيما ظهر به الدليل. فما كان من امور التعبد وكذلك ما كان مرده الوحي فانه يرجع فيه الى يرجع فيه الى الدليل. فاذا قيل فيه من السنة فالغالب ان له حكم الرفع. وهذا القول قول من السنة التزم من قال بالقول الاول انه ليس ليس له حكم رابع في قوله كنا في عهد رسول الله اول قرآن ينزل انه ليس من من المرفوع كذلك من باب اولى في قولهم هذا فانهم يقولون يقولون ذلك. قال وما قيل من ان تفسير الصحابي في حكم مرفوع فانما ذلك فيه. مراده بتفسير الصحابي الصحابي للقرآن وتسير الصحابي للقرآن. قد ذكر الحاكم رحمه الله ان له حكم الرفع. ان له حكم الرفع بل حكى الاتفاق على ذلك. وذهب الى هذا جماعة وقد اشار اليه الخطيب البغدادي رحمه الله. وعللوا ذلك تعللوا ذلك ببعض وجوه التعليل قالوا ان القرآن لا يقال فيه من قبل الرأي. وذلك ان اجتهاد الانسان في تأويله باجتهاد مجرد غير رجوع الى دليل هذا مجازفة ولا يمكن ان يتصور ذلك ان يكون من صحابي ان يكون هذا من صحابي. وهذا الاطلاق له وجه من الصحة. وقد نقول ان تفسير الصحابي على مراتب. تفسير الصحابي على مراتب. اعلاه واقواه ما كان في اسباب النزول ما كان في اسباب النزول كان يكون كان يقول الراوي من الصحابة اية كذا وكذا نزلت في فلان اذ انه فعل كذا وكذا فهذا وان لم ينسبه صراحة الى شهود النبي عليه الصلاة والسلام فهو معلوم ضمنا فهذا فهذا نستطيع ان نقول له حكم الرفع بالاجماع بالاجماع ولا اعلم مخالفا مخالفا في هذا. الحالة الثانية تفسير الصحابي في ما يتعلق بامور الايمان. بامور الايمان. والتوحيد. فهذا يلحق تلك وان كان يلحق تلك المرتبة وان كان وان كان دونها من جهة القوة فله حكم الرفع. المرتبة الثانية ما كان من امور ما كان من الاحكام ما كان من امور الاحكام الحلال والحرام. فما كان من امور الحلال والحرام فهذا ايضا له احتمال الرفع لكنه مرتبة ثالثة من جهة نسبته الى نسبته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك لاستماع التشديدين في التشديد ان هذا جاء في سياق في سياق تأويل القرآن والقرآن لا يقال يقال فيه من قبيل الرأي. لا يقال فيه من قبل من قبل الرأي الامر الثاني لتعلقه بالاحكام والاحكام مردها الى الوحي فاجتمع بهذان الامران فغلب على الظن نسبته الى رسول الله صلى الله عليه وسلم الامر الرابع ما كان من تفسير الجمل ما كان من تفسير الجمل مما ان يكون من معاني الكلمات او كان ذلك في بيان بعض دعوة والتفسير عن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كالمسند المرفوع. وجاء عنه انه غير ذلك قيد ذلك بسبب النزول. بين ذلك بسبب النزول ويظهر والله اعلم انه يريد ذلك ذلك عاما. وانما كان تفسير القرآن له حكم الرفع وهو الذي ذكره الخطيب البغدادي في شفايته. قال وحكى الخطيب عن بعضهم ان المنقطع ما روي عن فمن دونه موقوفا عليه من قوله او فعله. وهذا بعيد. وهذا يسمون به المقطوع يسمونه منقطع نبيه بتصحيحه. فالمسكوت عنه تأويل صحيح. فالمسكوت عنه تأويل تأويل صحيح. اما ما يقع فيه من خلاف من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في تفسير القرآن فقد يشكل على البعض فكيف نقول ان له حكم رافع؟ وقد اختلف الصحابة في تأويله وقد الصحابة في تأويلهم. نقول قد ذكر غير واحد من المفسرين كما ذكر سعيد ابن منصور في كتابه التفسير السفيان الثوري ان الصحابة في التفسير انما هو من خلاف التنوع لا خلاف التضاد خلاف التنوع اي مما تدخل المعاني تحت حكم ولفظ ولفظ عام او لفظ لفظ واحد. فاذا فسر احدهم مثلا الصلاة في موضع المراد بها العبادة المعروفة بالاقوال والافعال او فسر بها بانها هي الدعاء. فالاية جاءت بهذين المعنيين لان اي القرآن شامل شامل لمجموع لمجموع معاني اللغة وتخصصها السنة وتخصصها السنة. نعم. اما اذا قال الراوي عن الصحابي يرفع الحديث او او ينميه او او يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم. فهو عند اهل حديثي من قبيل المرفوع الصريح في الرفع والله اعلم. النوع التاسع المرسل قال ابن الصلاح وصورته التي لا خلاف فيها حديث التابعي الكبير الذي قد ادرك جماعة من الصحابة وجالسهم كعبيد الله بن عدي بن خياط ثم سعيد بن المسيب وامثالهما اذ وفرق بين عبيد الله ابن عدي بالخيار وبين سعيد ابن المسيب سعيد المسيب يعد في مرتبة مرتبة بعد عبيد الله والذي يوازى بعباد الله قيس ابن ابي حازم ويوازى به ايضا ابو عثمان النهدي واضرابهم فهؤلاء الذين كانوا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الا انهم الا انهم لم يروا لم يروا النبي عليه الصلاة والسلام. وحتى منهم ان عثمان بن عفان يسأله هل رأيت رسول الله صلى الله عليه من شكره ان عمره كبير فيغلب على الظن انه انه رأى. ورواية التابعي الكبير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا في هذا مرسل داخل في المرسل. وليس له حكم وليس له حكم وليس له حكم الوصل وانما يتباين من جهة القوة يتباين من جهة القوة. وذلك ان الصحابي ان التابعي كلما تقدم وقرب زمنا من رسول الله دل على ضعف احتمال ان يكون في هذا الفراغ الذي بينه وبين النبي اكثر من واحد. كلما قرب الزمن قل قل الامر لان نقلت الاخبار ان المدد الطويلة يكثر فيها فيها نقل الناس. فاذا حدث شخص عن شخص اخر بينه وبين اربعين سنة فيما لن يكون اثنين لكن لو كان بينه سنة وسنتين فالغالب انه يكون قد سمع منه سمع منه مباشرة. لهذا ينبغي لطالب العلم خاصة في ابواب وابواب النقد ان يعرف مراتب الرواة من جهة الزمن من جهة الزمن وهي الطبقات ويسميها العلماء بالطبقات والطبقات لها اثر الطبقات لها اثر من جهة قوة الراوي وذلك من وجوه متعددة من هذه الوجوه ان الراوي كلما كان قريبا من زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فهذا تزكية له لدخوله في اعلى النبي عليه الصلاة والسلام يقول خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين ثم الذين يلونهم. الامر الثاني ان الكذب عند العرب لم يكن معروفا ان كذب عند العرب لم يكن معروفا حتى عند الكفار حتى عند الكفار المعاندين فكانوا ينصفون النبي عليه الصلاة والسلام في ابواب اخلاقه ولا يخسرون عليه ولا يفترظون عن النبي عليه الصلاة والسلام كما كان يفعل المنافقون الكفار الخلاص ما كانوا يطعنون لا في عرظه ولا يطعنون في شيء يعلمونه انه من حاله ولهذا ابو سفيان انصب رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل قبل اسلامه عن اخلاقه فلم يكن الكذب معلوما بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام تلك الطبقات باقية موجودة فكانوا يترفعون عن الكذب شيمة وكذلك الحفظ لديهم قوي وهذا وجه ذلك الحفظ لديهم قوي لانهم امة امية لم يكونوا يعلمون يعلمون الكتابة وانما يعتمدون ويتكلون على الحفظ فيسمعون الكلام فيحفظونه بداهة يحفظونه بداهة والحفظ توثيق قوي خاصة عند العرب لانهم حفظة فيحفظون الاشعار لاول مرة ويحفظون الحكايات ولهذا حفظوا المعلقات ونقلوها بالافواه وليس لديهم الواح وليس لديهم اقلام كذلك ايضا ما جاء في كلام المنقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما قربوا زمنا من قرب زمنا من الامية فهم اقوى حفظ. واذا فرظوا من من التعليم قل الحفظ وجاء التدوين. جاء التدوين ولهذا يقال ان الطبقة الاولى هي اقوى اقوى من غيرها. كذلك ايضا من جهة ضبط الطبقات ان المتقدم طبقة يعايش اهل زمن فاضل اهل زمن فاضل يشق عليه ان يأتي بشيء فيه نظر من الاقوال الشاذة والاحاديث التي لا يعرفونها لان النفوس توطن على هذا. فمن كان متقدم في زمن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي ابن ابي طالب وهؤلاء الكبار وان لم يكن فيه وازع من الايمان فانه سيحتاط. كيف يخرج مثل هذا القول في هؤلاء في هؤلاء الكبار؟ ولا يخرج الا ما يدين الله به يقينا يدين الله عز وجل به يقينه. ولهذا الكذب انما انتشر بعد زمن الخلفاء الراشدين وفي اواخر زمن اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك ايضا فان المخالطة التي يخالط بها الانسان طول زمنه توطنه على حال وعلى نمط ولو كان ولو كان ليس بصاحب بصاحب تقوى او ليس بصاحب حفظ بالحياطة ونحو ذلك. كذلك ايضا فان طول الملازمة وطول المخالطة تعطي الانسان تثبيتا وتثبيتا لمرويه. التابعي الكبير الذي ادرك الخلفاء الراشدين الاربعة ثم روى خبرا بعد ذلك. ثم روى بعد الخلفاء الراشدين. وجوده في زمن الخلفاء الراشدين نحوا من ثلاثين من ثلاثين سنة. هذا الزمن هو كفيل بان بتوثيق فيما يخرجه بعد ذلك ما يخرجه بعد ذلك لماذا؟ لان ما كان في زمن رسول الله في زمن الخلفاء الراشدين انه قد اخرجه ويحسن الظن به انه قد اخرجه ولم يستنكر ولم يستنكر ولم يستنكر عليه خاصة اذا كان من اهل من اهل الديانة والطاعة فيقبل فيقبل لهذا نقول ان الانسان كلما تقدم فثمة معدلات معدلات له. وطول خلطة الانسان لغيره لها اثر بكثرة مسموع حديث شيخه عليه بكثرة مسموع شيخه عليه. فالطالب الذي يأخذ عن التلميذ ثلاثين الطالب الذي يأخذ عن الشيخ ثلاثين سنة قطعا ان الاحاديث التي سمعها من هو المسائل سمعها مرتين وثلاث واربع وخمس. اليس هذا ضبط؟ لان العالم ليس على بحر وانما هو يكرر المعلومات يكرر المعلومات فيأتي ما يأتي به العام ربما يأتي به يعيده مرة اخرى بعد عامين او بعد ثلاثة فهذه الفائدة طال مدة الزمن دل على دل على ضبطه لهذا معرفة الطبقات مهمة لطالب العلم في ابواب في ابواب النقد وهذا يميز به الانسان مرتبة الاختصاص وعدمه عدمه. لهذا من دقائق علم العلل ان الزمن ان الزمن له اثر له اثر في في ظبط الراوي وكذلك في رد مرويه ولو كان ثقة في ذاته ولو كان ثقة في ذاتي اذا خالف فمن هو اطول منه زمن وذلك كحال الانسان مثلا على سبيل المثال الذي مثلا شيخ يعمر ثمانين سنة يعمر ثمانين سنة اذا كان عمره مثلا في التدريس في التعليم والجلوس للناس يغلب على الظن انه اخذ خمسين او خمسة وخمسين سنة. اذا لم تعلم طبقات الرواتب تعلم ان هؤلاء اخذوا عن الشيخ ولا تعرف تمييز تمييز تمييز الرواة من جهة قوة الاخر. هناك متقدمون ماتوا في حياته اخذوا منه في السنوات الاولى اناس اخذوا منه العشر سنوات الاخيرة وذلك بالنظر الى تاريخ الوفاة وكذلك ولادة التلميذ. وهؤلاء الذين اخذوا منه متأخرا يضعف الاعتبار بهم شيئا فشيئا بتأخر الزمن. يضع بالاعتبار بهم شيئا فشيئا. اذا كان الراوي ثقة وشيخه ثقة ولكن ادرك منه سنوات اخيرة كسنتين وثلاث او اربع سنوات الاخيرة. مثلا توفي الرجل الشيخ وعمره ثمانون وعمره ثمانون ولد قبل وفاة الشيخ بعشرين عاما غلبة الظن انه سمع منه في الخمس الاخيرة في الخمس الاخيرة اذا روى عنه وثبت انه لقي وسمع وسمع منه. اذا روى هذا التلميذ حديثا له من الاحاديث المتينة من جهة المعاني سواء من اعلام مسائل او من الاصول هل هذا الحديث مما يستنكره العلماء او لا يستنكرونه؟ لماذا وين القدامى؟ رواد القدامى؟ قال له مر وعمر تفرط فيهم الى اخره. ممكن يقول اضرار فيه. نعم نعم احسنت لان رواية الراوي الذي ادرك من شيخه سنوات يسيرة هذا يلزم من ذلك ان الشيخ قد كتب الحديث خمسين سنة ينتظر فلان ان حتى يحدثه بهذا الحديث هل يمكن هذا؟ لا يمكن خاصة ان هذا الرجل ما نصب نفسه الا لامر الديانة حتى يبلغ الدين لا يدري مدى المنية تأتي فربما يأتي كل ما لديه في ستة اشهر او سنة ثم السنة الاخرى يكرر اربعين سنة لم يحدد بهذا حتى جاء المتأخر لهذا بمجرد معرفتهم لان هذا الراوي انما ادرك الزمن الاخير من روايته ولو كان ثقة في ذاته يستحضرون كبار فحول قد ادركوه اربعين سنة في اذانهم يعرفون ان هذا لديه مجموعة من التلاميذ فانكروه بشيء غير موجود في الاسلام غير مكتوب في الاسلام نحو ذلك كيف لا يمكن ان يحدد به الكبار؟ فيقولون بهذا الحديث منكر. ان تأتي وتبحث في حال الرجل وتجد انه ثقة وتجد الشيخ ثقة هنا وهناك ويعيك وتجد ان المتن لا يوجد فيه اشكال ولكن لو نظرت الى المدد والزمن لوجدت ان الفجوة او الاتصال الذي بين الشيخ وبين التلميذ هي حقبة. وهي كحال الشريط ليلتقيان. الشريط هذا عمر الشيخ خمسون سنة. التلميذ طمعوا تبدأ هذه السنوات تنقص شيئا فشيئا فشيئا فشيئا حتى يكون سنة واحدة حتى اخر يوم منه ثم ينتهي. الذين قبيل الوفاة بايام او بسنوات او بفترة هؤلاء هم موضع اشكال من الشيوخ هؤلاء هم موضع اشكال من الشيوخ لماذا؟ لانه لم يبقى عند الشيخ شيء مما حدث به ينفردون فيه لا ينفردون فيه وان وجدت في كلام الرواة يقولون فلان فلان ثقة وفلان وفلان معتبر او صدوق ليس لك ان تصحح الا حتى تنظر الى الحرير لكن ممكن يتكلمون او ينفردون بحديث في فضل التسبيح وفضل التهليل آآ او او فظل مثلا الصدقة او زيارة الجار ونحو ذلك باعتبار ان هذه الفضائل الاعمال لكن من الاصول العلماء يحتجزون في هذا نعم. قال والمشهور التسوية بين التابعين اجمعين في ذلك. وحكى ابن عبد البر عن بعضهم انه لا لا يعد ارسال صغار التابعين مرسلا ثم ان الحاكم وهذا وهذا له وجه وذلك ان مراسيل صغار التابعين يغلب على الظن ان فيها اكثر من اكثر من راوي فاذا كان في في سقط الصحابي ومعه تابعي في غلبة الظن فان الغالب في ذلك ان الذي سقط ليس صحابي ولا يسمى مرسلا والمرسل هو الذي سقط منه سقط منه الصحابي من جهة اصل الاصطلاح اصطلاح العلماء في علوم في علوم الحديث. لهذا ما هي القاعدة التي نستطيع ان نضبط فيها هذا الامر. القاعدة التي نضبط فيها هذا الامر ان نصبر رواة المراسيل. رواة المراسيل كثر تجد منهم سعيد ابن مسيب وتجد مثلا منهم ابن شياب الزهري الحسن البصري قتادة وغيرهم من العلماء من التابعين هؤلاء كلهم تابعون ولكن من جهة من جهة القرب من النبي عليه الصلاة والسلام منهم من هو قريب ومنهم منهم ومنهم من هو بعيد ومنهم من هو بعيد. اذا سبرنا لمرظيات هؤلاء في لدينا احاديث مرسلة ومسنده ننظر في المسانيد في اكثر مسانيدهم كم بينهم وبين النبي؟ نجد ان هذا بينه وبين النبي في مروياته ثمانين بالمئة ثلاثة رواة صحابي وتابعية. هذا مراسيله واقية. هذا مراسيله واهية. اذا قرب اصبح ثمانين بالمئة صحابة وعشرة وعشرين بالمئة صحابي وتابعي كحال سعيد المسير. هذا نقول مراسيد هذا التابعي قوية واذا كان متوسط يميل العلماء الى التظعيف ثم تقل نسبة الواسطة حتى بلغ ان بعظ التابعين وبينه وبين النبي خمسة وقد ذكر النسائي رحمه الله في كتابه السنن اسنادا وهو حديث قل هو الله احد تعدل ثلث القرآن فيها خمسة التابعين خمسة اذ يروي بعضهم عن بعض هل هذا نسميه مرسل؟ لو رواه التابعي المتأخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة لا لا يسمى قطعا انه من المراسيم ولا يقال ان هذه المراسيد يعبد بعضها بعضا لا يقال انه يعبد بعضها بعضا بل يقال انها واهية انها واهية لهذا كثير ممن من يبحث في مسائل المراسيل وينظر الى مسألة الزمن ينظر الى مسألة الزمن وهو وهي قرينة ولكن مسألة الزمن ليست فيصلا في معرفة عدد الاشخاص الذين بينه وبين النبي عليه الصلاة والسلام. وانما الفيصل في ذلك هو السفر. ان نصبر مرويات هذا الراوي وننظر له مئتين حديث مسندة جاءت في الاسانيد في الكتب الستة نقوم بسبنها كم بينه وبين النبي عليه الصلاة والسلام اذا الغالب منها هو صحابي واحد في الثمانين او التسعين او السبعين فهذا يغلب على ظن قوة المراسيل وان كان مجموعها مجموعها ضعيف على سبيل الاحتياط. نعم. ثم الحاكم يخص المرسل بالتابعين والجمهور والجمهور من الفقهاء والاصوليين يعممون التابعين وغيرهم. قلت كما قال العلماء الاوائل يصطلحون ويذكرون على ان المرسل هو المنقطع. المنقطع الذي في اصطلاح العلماء يسمونه مرسل اي كلما فقدت فيه حلقة من الرواة فهو فهو مرسل. سواء كان من جهة النبي عليه الصلاة والسلام او جهة المصنف او في وسط في وسط الاسناد. سواء كان واحدا او اثنين. سواء كان الذي ارسل تابعي او تابع او تابع تابعي قالوا كل هذا هذا مرسل وهذا الاصطلاح الاوائل في اصطلاح الاوائل اذا قالوا هذا حديث مرسل يريدون بذلك الانقطاع في الاغلب الا في بعض الفرائض اذا حكموا على تابعي فيقولون رصيد فلان ضعيفة او مراسيد فلان شبه الريح ونحو ذلك فهذا يريدون بذلك هو سقوط الصحابي. نعم. قلت كما قال كما قال ابو عمرو ابن الحاجب في في مختصره في اصول الفقه المرسل قول غير الصحابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا ما يتعلق بتصوره عند المحدثين. واما كونه حجة في الدين فذلك يتعلق بعلم الاصول وقد اشبعنا الكلام في ذلك في كتابنا المقدمات. وقد ذكر مسلم في مقدمة كتابه ان المرسل في اصل قولنا وقول اهل العلم بالاخبار ليس بحجة وكذا حكاه ابن عبد البر عن جماعة اصحاب الحديث وقال ابن الصلاح وما ذكرناه من سقوط الاحتجاج المرسل والحكم بضعفه هو الذي استقر عليه اراء جماعة حفاظه خلاصة كلام النقاد في حكم المرسل من جهة قيمته والاحتجاج به ان المرسل ضعيف تشترك فيه سائر انواع المراسيم وسائر وسائر طبقات المرسلين انهم انها ضعيفة واما من جهة تباين قوتها وضعفها يقال ان ذلك يرجع فيه الى الفرائض. من هذه القرائن ما تقدم بالصبر الامر الثاني ما يتعلق بالزمن بالزمن النبي عليه الصلاة والسلام الامر الثالث ما يتعلق بالنظر الى المتون من جهة استقامتها. من جهة استقامتها. فتكثر قوة ما اجتمعت فيها اسباب اسباب القوة وهو صبر مروي الراوي بمعرفة بينه وبين النبي عليه الصلاة والسلام غالبا الامر الثاني ما يتعلق بقربه زمن من رسول الله صلى الله عليه وسلم. الخامس ما يتعلق بسبع معاني المتون والنظر فيها. فاذا كان المتن مستقيما ويعبده وتعبده الاصول فان الغالي في كلام العلماء انهم يصححون يصححون العمل به. يقولون المرسل حجة ومعنى حجة اي انه يعتمد او يعترض به ولا يصحح نسبة الى النبي عليه الصلاة والسلام. وذلك لوجوده من وجه اخر اما يأتي مثلا متصلا بوجه ضعيف واما ان يأتي من وجه اخر مرسل. وكيف نعبد المرسل بالمرسل؟ كيف نعبد المرسل؟ بالمرسل. نعضد المرسل بالمرسل. وذلك باختلاف مخارجه باختلاف مخارجه. اختلاف المخارج كيف تعرف؟ ان يوجد مرسل مدني ومرسل شامي او كوفي او ويمني ونحو ذلك فهذه المراسيم اذا تباينت من جهة المخرج لا بد ان ننظر الى الى شيوخ هؤلاء المرسلين ان بالرواية في الاغلب على شيخ فيه ضعف فالغالب ان هذا الرجل احتمال ان يكون الذي سقط عند الشام هو الذي سقط عند المدني الذي هو الذي سقط عند البدن وهذا يجعلنا نتوجس. واذا كانوا لم يتفقون على شيخ معين فبصبر اسانيدهم والنظر فيها نجد ان هؤلاء شيوخ اولئك شيء وشيوخ اولئك شيء ولم يلتقون باي اسناد من الاسانيد المتصلة باحد الرواة الضعفاء فهذا يجعلنا نعبد المرسل الشرقي بالمسند الغربي وهكذا. كذلك ايضا ان نسبق رواة الراوي الرواة شيوخ الراوي المرسل فاذا صبرنا مرويه وقلنا وجدنا ان هذا الروي ممن يحتار كسعيد ابن المسيب مثلا او مثلا ابي العالية او رفيع بن مهران نجد ان الغالي موصولات هؤلاء ان الضعف فيها عن النبي عليه الصلاة والسلام بينه وبين النبي امر يسير امر يسير فهذا يغلب جانب القوة من جهته ان يعبده غيره. كذلك ايضا ان ينظر الى المثل في حال الاستقامة. في حال استقامة المدن. اذا اتحد المتن في المراسيم دل على ضبط الرواة له دل على ضبط الرواة له. واذا وجدنا المرسل مقلوب وغير فيك هناك وغير في هناك دل على ان هذا المسجد قد مر لغيره في ذات المرسل وهو الحديث وفي ذات المرسل وهو الراوي. وقرائن خارجة عنه في ذات المسألة. ذات المسألة ان يعبد المعنى الذي ورد المرسل مثل اخر جاء فيه وفيه ضعف او دل عليه القياس. دل عليه القياس. فاذا وجد قياس قياس في ضعفه انه يعبد المرسل او وجد عمل الصحابة فان هذا امارة على امارة على القوة او وجد فيه عمل التابعين ذلك او جمهور التابعين فهذا يعبد يعبد يعبد المرسل. واما قول العلماء ما يغلقونه وهذا مما يشكل على البعض وهو وقول بعض العلماء مراسيم فلان صحيحة او مراسيل فلان حسنة او مراسيل فلان جيدة. ماذا يريدون بالحزن والصحة هنا؟ الحزن والصحة والجودة يريدون بها هنا الجودة والصحة والحسن النسبي نسبة لغيرها نسبة لغيرها قد يقول قائل في هذا في هذا تكلف في هذا تكلم هم يقولون مراسيل فلان صحيحة. فاخراجها عن هذا المعنى عن صحتها بذاتها هذا ليس على ظاهر مراد العلماء نقول ان هؤلاء النقاد وهؤلاء الحفظة لابد اذا قالوا ان مراسيل فلان صحيحة يعني انها يحتج بها ويعمل بها ما يجب ان يعمل بها. نجد ان هؤلاء العلماء عند ابواب العمل لا يعتبرون بهذه الاشياء. اذا اين عبارات هؤلاء الذين قالوا بان هذه المراسيل مراسيل صحيحة ولم يعملوا بها هنا نقول ان السبب في ذلك اننا حملنا كلامهم على غير مراده اما ان نقول مجرد فان هؤلاء العلماء قد يعترض قوله ويضطرب في هذه المسألة فهذه مسائل كثيرة لابد ان نحمل قولهم لابد ان نوفق بينهم بقولهم ولا نقول ان هؤلاء اضطربوا وهذا يحمل غيرنا من اهل الجهل ان يحمل هؤلاء العلماء على عدم الجهل والتردد والشك في هذا الفن ولهذا نقول ان كلام العلماء مراسيد فلان صحيحة اي هي صحيحة بالنسبة لغيرها مما هي معلولة مما هي معلول ولهذا بعض الناس اشد الاعرج خير منه. وربما الاعور يقود الاعمى. واذا جاءك الاعور منفردا قلت انت لا تنفع. واذا جاءك مع اعمال تقول انت خير منه. والا لا؟ نعم. ولذلك الاحاديث في العلل احاديث في العلل اذا اطلق العلماء عليها تعديلا فان ذلك ينظر الى القرائن المحتفة فيه المحتفة فيها. القرائن المحتفة فيها اننا نجد اطلاقات للعلماء في ابواب الكلام على المراسيل فيقولون مراسيل فلان ضعيفة. او يقولون المراسيل ضعيفة فيطلقون على العموم. لماذا يقولون فلان صحيحة وهم يضاعفون المراسيل كلها. كذلك ايضا من جهة العمل لا يعملون بالمراسيم. لا يعملون بالمراسيل الا اذا اعترضت الا اذا بغيرها. نعم. وقال ابن الصلاح وما ذكرناه من سقوط الاحتجاج بالمرسل والحكم بضعفه هو الذي استقر عليه اراء الحديث ونقاد الاثر وتداولوه في تصانيفهم قال والاحتجاج به مذهب مالك وابي حنيفة واصحابهما في طائفته. مظى ان المراسيم ثمة كتب قد جمعت في هذه المراسيل المراسيل لابي داوود وابرابها. وثمة كتب هي مظان المراسيم المصنفات المصنفات هي رمظان للمراسيد كمصنف عبد الرزاق محشو بالمراسيل ينثر عن الحسن عن النبي قتادة عن النبي سعيد بن المسيب المرسل عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي كثيرة. بل ان المراسيل الموجودة في مصنف عبد الرزاق اكثر من المراسيل الموجودة في السنن الاربعة كلها. وفي مسند الامام احمد ايضا من من مضان المراسيل عبد الرزاق السنن الكبرى البيهقي معرفة السنن الاثار كتب ابن المنذر الطحاوي ونحوها. نعم. قلت وهو محكي عن الامام احمد بن حنبل في رواية واما الشافعي فنص على ان مرسلات سعيد من المسيب حسان قالوا لانه تتبعها فوجدها مسندة والله اعلم. وهذا التتبع هو الصبر الذي تقدم الاشارة اليه انه ينبغي لطالب العلم الناقد ان يسبر مرويات الراوي اذا اراد ان يحكم عليه. اذا اراد ان يحكم عليه. ولكن الامام الشافعي رحمه الله هل يقول بصحة في مراسيل بصحة مراسيل سعيد ابن المسيب على الاطلاق لا. ويحتج بها لاعتقادها بغيرها. الدليل على ذلك انه وجد مراسيم لا يحتج بها الامام الشافعي رحمه الله. وذلك مثلا من ذلك ما رواه ابو داوود في كتابه المراسيل عن سعيد بن المسيب عن رسول الله صلى الله وسلم قال من ضرب اباه فاقتلوه ولم يأخذ بهذا واسقط مع صحته عن عن سعيد ابن المسيب لماذا؟ لانه لم يوافق عليه ومثل هذا الحكم الشافعي وكذلك الامام احمد والامام مالك واضرابهم هؤلاء يحتجون بقول التابعي المرسل في نفسه من غير ان ينسبه للنبي عليه الصلاة والسلام. فكيف اذا روى قولا عمل به ثم ارسله الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. معنى الاحتجاج اي انهم يريدون مسألة اترددون بقوله هذا هو الاحتجاج هذا هو الاحتجاج ليس المراد بذلك هو التصحيح وليس المراد بذلك هو الاعتماد على هذا الحديث اعتمادا تاما. فمتى معاني من الاحاديث؟ لا يستطيع العلماء ان ينسبوها لشدة طرحها. وثم وثمة ايضا يسمونه المقطوع منقطع والمقطوع هو ما كان من قول التابعي او من قول تابع التابعي. نعم. وهذا بعيد غريب والله واعلم النوع الحادي عشر المعظم وهو ما سقط من اسناد والمعضل هو شدة المرض ولهذا لا يستطيعون ان يفصحوا ان يفصحوا بها. ان يفصحوا بها الافصاح بها صعب. الافصاح في هذا في هذا صعب ولكن العلماء حينما يحتجون مثلا بقول امام من الائمة انه فعل مسألة من المسألة يقول فعلها فلان. كالامام احمد رحمه الله في قوله في قوله في ختم القرآن يقول فعله اهل مكة فعله سفيان ابن عيينة. انت تنظر سفيان العلوي ينفعنا. الامام احمد يعرف ان سفيان ابن عيينة ومن هو وشيخه عمرو بن دينار عمرو بن دينار خذا عن ابن عباس واخذ عن سعيد ابن جبير ابن عباس عن رسول الله عارف المدرسة هي ان تصب ويعرف ويعرف هذا الرجل من جهة الاحتياط. اذا هم في حال احتجاجهم بقول فلان يستحضرون ما هو ابعد من فلان. يستحضرون مدرسة التلهي في ذلك نقل والثبات على السنة لهذا العلماء حينما يحتجون مثلا بالحديث المرسل لديهم امور خارجة عن ذات الحديث المرسل لا ينبغي ان تؤخذ باضطرادها وانما ينظرون الى اعتبارات الى اعتبارات اخرى وهذا لا يلزم منه لا يلزم منه التصحيح. نعم. ان مراسيل كباره التابعين اي الحجة ان جاءت من وجه اخر ولو مرسلة او احتضنت بقول صحابي او اكثر العلماء او كان المرسل لو سمى لا يسمى لا سمى الا ثقة فحينئذ يكون مرسله حجة ولا ينتهض وهذا لا يمكن ان نعرف انه اذا سمى لو سمى لا يسمي الا ثقة لا ينبغي ان نعرفه الا بالصبر. لا نعرفه الا الا بالصواب. والصبر هو ان نجمع احاديث الراوي. الائمة الاوائل على الراوي بسبر حديثه في ذهنه يعرفون حديث سعيد المسيب يعرفون له كذا حديث ثم يقومون بتذكرها وان هذه الاحاديث ليس له شيء من المراسيم فيحكمون عليه عليه بكذا. واما بالنسبة للسفر المتأخرين يجب عليه ان يأتي بالاحاديث كلها. مثلا لديه مئة حديث يصدرها واحدا واحدا ثم يطبق على الحكم المنفرد لانه يريد النتيجة في واحد لابد ان يصبر مثلا مئة او مئتين ليحكم على واحد بعينه. نعم ولا ينهضوا الى رتبة المتصل. قال الشافعي واما مراسيل غير كبار التابعين فلا اعلم احدا قبلها. قال ابن الصلاح اما مراسيل الصحابة كابن عباس وامثاله ففي ففي حكمه ففي ففي حكم الموصول لانهم انما يروون عن الصحابة وكل لهم عدول فجهالتهم لا تضر والله اعلم. قلت وقد حكى بعضهم الاجماع على قبول مراسيد الصحابة. وذكر ابن الاثير وغيره في بذلك خلافة وحكي هذا المذهب عن استاذ ابي اسحاق الاصفرايني لاحتمال تلقيهم ذلك عن بعض الصحابة عليهم رضوان الله اذا ارسلوا شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فمراسلهم فمراسيلهم مرفوعة. ومعلوم ان الصحابة ما كل ما رواه عن النبي عليه الصلاة والسلام سماعا هذا يقين وقد وجد في احاديث في الصحيحين نجزم انها ما سمعوها قطعا. ابو هريرة يروي احاديث مكية وهو ما اسلم الا قبل وفاة النبي عليه الصلاة والسلام باربع سنين. ابن عباس عليه رضوان الله تعالى توفي النبي عليه الصلاة والسلام وهو قد قارب الاحتلام. احتلم او لم يحتلم وهذا دليل على انه اكثر مروية عن النبي عليه الصلاة والسلام لم يسمعه منه وانما سمع امة من امهات المؤمنين او انما سمعه انما سمع من بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبار. وان كان سمع من النبي عليه الصلاة والسلام شيئا وافرا. ولكن يقطع ان كثيرا من احاديث النبي عليه الصلاة والسلام في اوائل نزوله المدينة وكذلك ايضا ما كان قبل ذلك في مكة لم يأخذه عبد الله ابن عباس من رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد جاءت في ذلك احاديث ما جاء في الصحيحين وغيرهما من قصة مثلا في قصة ابن عباس مثلا في حال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة وكذلك في قصة ابي سفيان في في قصة ابي سفيان فان ذلك لم يشهده عبدالله بن عباس عليه رضوان الله تعالى ومع ذلك اخرجه اخرجه في الصحيحين ولهذا نقول ان مراسيل الصحابة صحيحة. مراسيل الصحابة صحيحة ولا خلاف عند المحدثين فيها ولا خلاف عند المحدثين فيها وانما ردها بعض العلماء الذين شابهم شائب من علم الكلام شابهم شائب من علم من علم الكلام وهذا الشاب في علم الكلام والفلسفة ونحو ذلك هو ايغال بمعرفة بمعرفة دقائق الاستثناءات للقواعد في معرفة دقائق الاستثناءات القواعد وهذا وهذا من سلبيات علم علم الكلام. علم الكلام هو البحث في جزئيات دقيقة حتى يولد منها الانسان. يولد منها الانسان مسائل او يولد منها استثناءات فبحثه في هذه الجزئيات وهذه الاستثناءات هو هو مضيعة مظيعة للوقت وذلك انه لا هذا الانسان تلك الاستثناءات الا وقد صبر صبر الكليات والكليات اذا اخذها الانسان بالسفر ووازنها من جهة ما ما يستثنى منها كان من اهل الظبط والتثقيف والذي يوغل في الاستثناءات ويكثر من النظر فيها مع جهل بالكليات ظعفت عنده قاعدة فكلما تمكن بسبر الجزئيات كلما تمكن بسبع الجزئيات شوش على ذهنه ذلك شوش على ذهنه هذا مثال هذا الناس اصحاء او مرظى؟ اصحة. اصحة لكن لو ذهب الانسان الى المصحة الى المستشفيات وجلس في المستشفى. يدخل الغرف يدخل ويخرج يخرج بانطباع ان كل الناس في في المستشفى وكذلك ايضا في حال الانسان اذا ان يذهب مثلا الى اهل العاهات في اماكن اهل المخدرات ونحو ذلك واخذ يديم الدخول والخروج عليه. يقول البلد كله على هذا النحو. الايغال بالاستثناءات يجعل الانسان يخطئ في الحكم على القاعدة. يجعل الانسان يخطئ في الحكم على القاعدة. ولهذا الاصل في ذلك ان تعطي القاعدة الاكثر تعطي الاستثناء الاقل ولهذا الذين اوغلوا في علم الكلام اثر حكمهم على الجزئيات الدقيقة التي هي ليست من المباحث فقضى ذلك القاعدة ولهذا ابو اسحاق في مثل هذا ومن تبعه من هذا الذين يغلون في علم الكلام وهم ليسوا ليسوا القلة في هذا كطوائف اه من الشافعية من المتكلمين وبالاخص من محدثين الذين سلكوا مذهب الاشاعرة في هذا نجد انهم في هذا الباب يكثرون من مخالفة المحددين ومخالفة القواعد لاستحضار اشياء استثنائية عن استثنائية عن القاعدة ولهذا نقول ان حكمنا على مراسيل الصحابة انما هو حكم كلي على مجموع. قد تأتينا باثبات واحد او اثنين ان الصحابي روى عن تابعي نقول هذا هذا لا يعنينا نحن نتكلم على مدرسة امة نحن نتكلم على مدرسة على مدرسة امة ومرويات الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لها حكم لا حكم الرفع ولا خلاف في ذلك ولا حكم الرفع والوصل ويكفي بذلك اخراج البخاري ومسلم وائمة الاسلام لهذا من غير نفيذ ولا اعلم اماما ولا نافذا من ان قال اعل وروي صحابي عن النبي عليه الصلاة والسلام لانه لم يسمعه لانه لم يسمعه منه وقد وقع رواية الاكابر عن الاصادر والاباء عن اباء نعم نعم الصحابة لا ما يشكل يعني وجود مثل هذا المروي ان صحابي يروي عن تابعي لا يخدم القاعدة لان كم لدينا صحابي روى عن تابعي وصلا وكم صحابي روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة. واسقط الذي حدثه بذلك يقين. لا شك ان هذا فاكثر ومثل هذا ومثل هذا لا يمكن ان يعل به لان الذي اخرجه البخاري ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بواسطة صحابي لم يسمع من النبي هو اكثر وهو عدد وفير. ابو هريرة عليه رضوان الله تعالى محال ان يكون كل مروية هذا هذه الالاف باربع سنوات هذا من من الامور الشاقة. خاصة ما نقطع باشياء التي يحكيها لم تكن حدثت ولا وقعت سواء ما يتعلق بهجرة النبي عليه الصلاة والسلام او في اوائل الفرض او كذلك ايضا ما كان من من المكي لم يكن مما ادركه ابو هريرة عليه رضوان الله تعالى قطعا وقد وقع رواية الاكابر عن الاصاغر والاباء عنها والاباء عن ابناء كما سيأتي ان شاء الله. تنبيه والحافظ ورواية الاكابر عن الصغائر يدخل فيها ما يتعلق بمسألتنا هنا ويا هذا انما يذكره العلماء دفعا دفعا للتوهم دفعا للتوهم بورود قلب في الاسلام يذكرون رواية الاكابر عن الصعايدة لاحتمال ورودها بالاسانيد فكن على انتباه منها حتى لا تجزم بتوحيد الراوي او برود قلب في ذلك بورود قلب قلب في فتجد الكبير يروي عن الصغير فيقال ان هذا ان هذا صحيح وهذا امارة ضبط وعناية وكذلك امانة وديانة من ذلك الراوي اذ رواه عن من هو دونه نعم تنبيه والحافظ البيهقي في كتابه السنن الكبير وغيره يسمي ما رواه التابعي عن رجل من الصحابة مرسلا فان كان يذهب مع هذا الى انه والروات من الائمة هم اصحاب ظبط اصحاب ظبط وعناية وكذلك تحري وديانة ولا يترفع الصغير ان يروي ان يترفع الكبير ان يروي عن الصغير. ولهذا جاء منهم من يحدث تلميذه بحديث ثم يأتيه تلميذه ويقول حدثني بكذا ولا يذكر الشيء فيحدث عن تلميذه عني ولهذا قد جاء في سنن ابي داوود من ربيعة يقول حدثني يقول سهيل قال حدثني ربيعة عني عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا في السنن والمراد من هذا ان انه نسي ويثق بتلميذه الذي حدثه في هذا في هذا الحديث ويجعل نفسه كحال الشخص الذي توفي ونسي معه ذلك فيحدث عنه عنه عن رسول عن ابيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم نعم فان كان يذهب مع هذا الى انه ليس بحجة يلزمه ان يكون مرسل الصحابي الصحابي ايضا ليس بحجة والله اعلم. النوع العاشر المنقطع. قال ابن الصلاح وفي وفي الفرق بينه وبين الموصل مذاهب. قلت فمنهم من قال هو ان هو ان يسقط من الاسناد رجل او او يذكر فيه رجل مبهم ومثل ابن الصلاح الاول بما رواه عبدالرزاق عن الثوري عن ابي اسحاق عن يزيد ابن يثيب يثيب عن حذيفة مرفوعا ان وليتوها ابو بكر فقوي امين. الحديث قال ففيه انقطاع في موضعين احدهم العلماء انما يذكرون المنقطع في ابواب الضعيف ويجعلونه من اقسامه لان الانقطاع علة. وتقدم معنا ان الانقطاع هو هو امارة على وجود راوي مجهول وهو فيه شبه بالنسبة للمنقطع مع المجهول لان الساقط مجهول واما ان تكون الجهالة وجهالة عين او جهالة حال والمنقطع هو جهالة جهالة عين ولهذا العلماء يرد ويطرح الحديث المنقطع لوجود راو مجهول في ذلك. وهذا يعرفه طالب العلم من جهة السفر وكذلك الاكثار من معرفة المنتصر بين هؤلاء الرواة وقد يصحح بعض الائمة رواية مروي عن اه عن شيخ او عن اه عن شيخ شيخه بصبره فيما بينه وبينه. فينظر ما يحدث به عن شيخ شيخه احد شيوخه فيرى ان هذا يتردد بين ثلاث رواة وكلهم ثقات ويقوم ويقوم بتقويته ويقوم بالتقوية وهذا يحتفظ بقرائن كلما كان الانسان من اهل الملكة والنظر في الاسانيد وكذلك بمعرفة الطبقات تزلزلها في علم ان ما يتعلق بالاحاديث الفلانية يروي بها شيخ عن شيخه عن شيخه فاذا سقط يعلم انه في هذه الفجوة اثنان لا يخرج هما مع ان هذا الشيخ له شيوخ كثر من عشرين او ثلاثين او مئة او مئتين ولكن في هذا الموضع في مثل هذا المتن لا يحدد في ابواب التفسير او السير او المغازي او من امور الاحكام الا عن اثنين او ثلاثة. وهذا يجعل طالب العلم انه كلما تمكن كلما تمكن طالب العلم من معرفة الاسناد وتسلسل الرواة وتتبعهم كان من اهل الدراية والنظر. لهذا العلماء لم يجعلوا لم يجعلوا الانقطاع علة قادحة في ذاته. لم يجعلوا انقطاع علة قادحة في ذاته وانما قد يدفعونها لوجود قرينة كما تقدم كما تقدم الاشارة اليه. وقد ذكرنا في المجلس السابق او الذي قبله جملة من المراسيم من الرواة الذين العلماء يصححونها مع كونها مع كونها من المراسيم من ذلك مثلا ما يرويه سعيد بن المسيب عن عمر وذكرنا العلة في ذلك وكذلك طاووس عن معاذ بن جبل وكذلك عبدالجبار بن وائل بن حجر عن ابيه وكذلك الرواة عن مجاهد بن جبر كبن جريد ابن ابي نجيب وكذلك ايضا القاسم بن ابي مزة وذلك ان روايته عنه كتاب وغير ذلك في رواية ابراهيم النخعي وابي عبيدة ابن عبد الله ابن مسعود وغير ذلك من المرويات التي يصححها العلماء وان كانت منقطعة من جهة من جهة الرواية لهذا هذه الاستثناءات ينبغي لطالب العلم ان يكون ضابطا لها بذاتها لخروجها لخروجها عن القاعدة. نعم. ففيه ففيه انقطاع انقطاع في موضعين احدهما ان عبده رزاق لم يسمعه من الثوري انما رواه عن النعمان ابن ابي شيبة الجندي عنه قال والثاني ان الثوري لم يسمعه من من ابي اسحاق انما رواه عن شريكه. الانقطاع قد يكون في اكثر من طبقة وقد يكون في طبقة واحدة. وتعدده دليل على على ضعفه. دليل على الا في ضعفه والانقطاع كلما قل آآ قل من جهة الزمن وقل من جهة العدد ضعف او قل من جهة من شدة الضعف ووجوب ردود الضعف في طبقتين اقوى من كونه في طبقة والانقطاع بين راو وشيخه وبينهم عشر سنين اقل من من كان بينه عشرين وثلاثين وهكذا. نعم. ومثلت ومثال الثاني ومثل الثاني بما رواه ابو العلاء ابن عبد الله ابن الشخيل عن رجلين عن شداد ابن اوس حديث اللهم اني اسألك الثبات في الامر ومنهم من قال المنقطع مثل المرسل وهو كل ما لا يتصل اسناده غير ان الموسى الاكثر ما يطلق على ما ما رواه التابعي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن الصلاح وهذا اقرب وهو الذي صار اليه طوائف من الفقهاء وغيرهم راويان واذا سقط الراويان من اسناد من الاسانيد فانه يغلب يغلب على الظن شدة الطرح شدة الطرح ذلك ان غلبة الرواة من جهة عنايتهم برواية الاحاديث انهم يسندون. ويذكرون الاسانيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يسقطون الراوي ولو كان واحدا. واذا خطوة اثنين اسقط اثنين دل على التوبة ورود التهمة وكذلك ايضا اعاد عناية ذلك ايضا عدم عناية الراوي بذكر شيخه امارة امارة على عدم تشرفه به لكونه معروف بالضعف او الوهم او الغلط او الكذب ونحو ذلك. نعم. قال ابن الصلاح ومنه قول ومنه قول المصنفين من الفقهاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وقد سماه الخطيب في بعض مصنفاته مرسلا ذلك على مذهب من يسمي كل من لا يتصل اسناده مرسلا. قال ابن الصلاح وقد روى الاعمش عن الشعبي قال ويقال للرجل يوم القيامة عملت كذا وكذا فيقول لا فيختم على فيها الحديث. قال فقد اعظله الاعمش لان الشعبي يرويه عن انس عن صلى الله عليه وسلم قال فقد اسقط منه الاعمش انسا والنبي صلى الله عليه وسلم فناسب ان يسمى معضلة. بعض العلماء الاوائل الحديث الواهي والموضوع معضل فيقولون هذا حديث معضل. هذا هذا حديث معضل بذلك شدة الطرح ولا يريدون به المعنى الاصطلاحي وهو سقوط سقوط راويين راويين منه وهذا له وجه وهذا الاصطلاح الموجود في قواعد الحديث وعلومه في وصف الحديث بانه وصف الاسناد بانه معضل هذا اصطلاح حادث هذا اصطلاح حادث ولا عدم الاصطلاح. نعم. قال وقد حاول بعضهم ان يطلق على الاسناد المعنعن اسما بالارسال او الانبطاع. قال الذي عليه العمل انه منفصل محمول على السماع اذا تعاصروا مع البراءة من وصم التدليس. وقد ادعى الشيخ ابو عمرو المقبري. العلماء يشترطون الاتصال بالاسناد. يشترطون الاتصال في الاسناد لصحته. والاتصال اما ان يثبت صراحة وذلك بثبوت السماع بثبوت السماع التلميذ من شيخه من اول السنة الى منتهاه وبذلك تنتهي. من غير ورود مانع يدفع صيغة السماع تلك وذلك لمثلا لغلبة الظن بعدم ورود هؤلاء في بلد واحد وعدم تعاصرهما فان صيغة السماح حينئذ تكون وهم وغلط فاذا كان المتن في ذاته يهم الرواة فيه ويزيدون وينقصون فصيغة السماع من باب اولى. قد يأتي راوي مثلا فيقول سمعت ويبدل العنعنة بالسماع ومعلوم ايضا ان صيغة التحدي التي يحدث بها الله بقولنا حدثنا واخبرنا وانبأنا في بعض الاسانيد تغير من الرواة كذلك ايضا هذه ليست من التلاميذ عن شيوخهم مباشرة. فلا يأتي الشيخ عند تلاميذه ويقول عن فلان وانما يقول قال فلان او ان فلان قال وهذه العنعنة انما هي من تلميذ التلميذ ثم يحدث عن شيخه بشيء من صيغ الرواية ثم بعد ذلك يجعل العنعنة في في بقية الاسلام فاذا ثبت السماع في اسناد من الاسانيد ولم يكن ثمة شيء ينفيه فانه حينئذ يقال بقبوله بقبول صيغة السماع تلك. وقد ترد صيغة السماع في الاسناد وتدفع بما هو بما هو اقوى. وتدفع بما هو اقوى منها اقوى من صيغة السماع اذا كان لدينا تاريخ ان هذا توفي وهذا توفي وجد صيغة سماع صيغة سماع بينهما وهذا انما ولد بعد وفاة بعد وفاة الشيخ الذي يحدث عنه لا نقبل صيغة السماع او كان لدينا ثقة امام الناقد يحدث يحدث ان فلانا لم يسمع من فلان وهو بلدي له وذلك مثلا وان كان معاصرا له الحسن البصري في روايته عن عبد الله ابن عباس عبد الله ابن عباس وان كان قد عاصره الحسن البصري الا انه لم يسمع منه ولكنه ربما جاء في بعض المرويات قوله حدثنا واخبرنا او خطبنا عبد الله بن عباس وهذا وهذا فيه نظر وهذا فيه نظر ولا نقول انه متصل لماذا؟ لان العلماء قد نصوا على ان بل ان الحسن لم يرى عبد الله بن عباس ولم يسمع منه شيء. وذلك ان عبد الله بن عباس حينما دخل البصرة لم يكن الحسن البصري فيه لم يكن الحسن البصري فيها. وانما الحسن البصري يتجوز فيقول اخبرنا او حدثنا او خطبنا ويريد بذلك البصرة اهل البصرة. كتبوا المكان تقول مثلا زارنا فلان. وانت لم تكن موجودا وانما تقصد في الدار في دار ابيك او اتى الينا فلان فهذا سائق. ولكن لا يعني انك رأيت رأيت فلان. وعلى هذا يحمل قول مثلا عبد الله ابناء قول الحسن البصري عن عبد الله ابن عباس ونحو بعض هذه المرويات وقد اشار الى هذا جماعة من العلماء كالامام احمد رحمه الله ويحيى ابن معين وعلي ابن المديني في امثال هذه المرؤية ولهذا اذا جاءت صيغة السماع نتهمها بالخطأ بورود الخطأ فيها من بعض من بعض الرواة. وقد ادعى الشيخ ابو عمرو الداني المقري لاجماع اهل النقل على ذلك وكاد ابن عبد البر ان يدعي ذلك ايضا. قلت وهذا هو الذي اعتمده مسلم في صحيحه وشنع في خطبته على من يشترط مع المعاصرة العلماء يتفقون على وجوب المعاصرة العلماء على وجوب المعاصرة وانما الخلاف هو في وجوب في وجوب اللغ. المعاصرة فانها امارة على امكان اللقمة. قالوا وذلك ان الاصل في الرواة الثقة والعدالة. وانهم لا يحدثون عن شيخ لا لم يسمعوا منه شيء فاذا لا من ذلك ان نثبت اللقاء بينهما. واذا ثبت ثبتت المعاصرة وتثبت المعاصرة بقرائن من هذه الغرائب الزمن الزمن اذا تزامنوا فان هذا من قرائن من قرائن اللقيم. اللقي كذلك اذا كان في بلد في بلد واحد اذا كانوا في بلد واحد هذا يعطينا امارة على امكان امكان اللقيم كان يكون الراوي وشيخه مكيان او مدنيان او بصريان او كوفيان وهكذا فهؤلاء اذا كانوا من هذه من بلد واحدة فيقال حينئذ ان امكان اللقي امكان اللغ وارد ان امكان اللغ وارد كذلك ايضا من امارات اللقي من امارات اللقي وعلاماته وقرائنه ان يكون الشيخ والتلميذ في مكة والمدينة في مكة والمدينة لان الناس تبدو اليها الناس تفد الى مكة والمدينة الى مكة الحج والعمرة ويكثرون من ذلك. فاذا كان الشيخ هناك لا غرابة ان يأتي مثلا من كان من الافاقيين من الشام واليمن وكذلك مصر ان يأتوا الى الى مكة فيصف ربما عرظا سمع من الشيء واخذ عنه. ولو كان هذا يوصف انه مصري وهذا وهذا انه كذلك ايضا اذا كان التلميذ مكي وشيخ في بلد اخر فربما جاء الشيخ واجتمع عليه التلاميذ من مكة فاخذوا عنه فاخذوا عنه الاحاديث كذلك ايضا في المدينة لكثرة وفود الناس اليها لفرض الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكذلك للالتقاء بالعلية من فقهاء المدينة فانها كانت معقل معقل الفقه فكان الناس يأتون يأتون اليها كثيرا الاذان؟ ها نعم وقد اشترط ابو المظفر السمعاني مع اللقاء طول الصحابة وقال ابو عمرو طول صحابة مكتوبة مشددة طول الصحابة وقال ابو عمرو الداني ان كان معروفا بالرواية عنه قبلت العنعنة وقال القابسي ان ادركه ادراكا بينا. وقد اختلف الائمة فيما اذا قال الراوي ان فلان لا ننقال هل هو مثل قوله عن فلان؟ فيكون محمولا على الاتصال حتى يثبت خلافه او يكون قوله ان قال دون قوله عن فلان كما فرق بينهما احمد بن حنبل ويعقوب وشيبة وابو بكر البردي البر والعنعنة بمعنى واحد ان يقول عن فلان او ان فلانا قال كذلك ايضا في قوله قال فلان قال فلان هي في حكم في حكم العنعنة واما بالنسبة لصيغ السمع في قوله حدثنا واخبرنا وانبأنا فهذا فهذا من العلماء من جعل على معنى واحد ولا فرق بينهما. وقد ترجم على ذلك البخاري رحمه الله في كتابه الصحيح فقال باب قول المحدث حدثنا واخبرنا وانباءنا قال وقال الحميدي كان عند سفيان حدثنا واخبرنا وانباءنا بمعنى بمعنى واحد. من العلماء من يجعل صيغ السماع بمعنى واحد ومنهم من يباين بينها والذي يظهر والله اعلم ان صيغ السماء باين لا من جهة لا من جهة لفظ ياء وان من جهة من جهة نسبتها. فاذا قال حدثني ان او انبأني فيعني ان المخاطب به واحد فهذا اقوى من قوله حدثنا واخبرنا. وذلك ان الانسان اذا سمع من شخص انه يرعيه سمعه. فاذا كان يحدثك واحد مثلا فانك ارعى الانتباه. فانا مثلا حينما اتكلم لواحد منكم فان فانه اذا من الثقات على وفق اسمه او كنيته. وقد روى ابو بكر ابن مجاهد المقبري عن ابي بكر ابن ابي داود فقال حدثنا عبد الله ابن ابي عبد الله وعن ابي بكر محمد ابن حسن النقاش المفسر فقال حدثنا محمد ابن سند نسبه الى كان منفردا ليس معه احد آآ غيره فانه سيكون اشد اصغاء. ولكن اذا كان معه جماعة فان سمعه يخف وكذلك ايضا من جهة الادراك والانتباه في هذا وهذا امر امر فطري. فقوله حدثني اقوى من قوله حدثنا. واخبرني اقوى من قوله اخبرنا وانبأني اقوى من قوله اما انا وهكذا كما فرق بينهما احمد بن حنبل ويعقوب نشيبة وابو بكر البرديجي فجعلوا عن صيغة ايصال وقوله ان فلانا قال كذا في حكم الانقطاع حتى يثبت خلافه. وذكر الجمهور الى وذهب الجمهور الى انهما اسواء في كونهما متصلين قاله ابن عبد البر وممن نص على ذلك مالك ابن انس وقد حكى ابن عبد البر الاجماع على ان نادى المتصل بالصحابي سواء فيه ان يقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او قال رسول الله صلى الله عليه وسلم او رسول الله صلى الله عليه وسلم وبحث الشيخ ابو عمرو ها هنا فيما اذا اسند الراوي ما ارسله غيره فمنهم من قدح في عدالته وهذا من مواضع الخلاف اذا ارسل الراوي ما اسنده غيره من من اه الاحاديث فهذا مما في الغالب العلماء يغلبون او يرجحون المرسل على المتصل المسند. واذا اختلف الوقف والرفع فالغالب ان العلماء يرجحون على الرافع يغلبون جانب الوقف على الرفع لماذا؟ لان النفوس يغلب عليها التشوف الى الرفع بالاتصال تتشوف الى السلوك الجادة والاحتجاج بمن هو بمن هو اعلم. ومن سفر كلام ابي حاتم وابي زرعة واحمد والدار قطني الاحاديث التي فيها تراد في ابواب المراسيل وكلا الاسنادين الصحيح الى المرسل فانهم يرجحون في الاغلب ليس على الدوام المرسل وكذلك على المتصل والمرفوع. وبحث ابو ابو وبحث الشيخ ابو عمرو ها هنا فيما اذا اسند الراوي ما ارسله وغيره فمنهم من قدح في عدالته بسبب ذلك اذا كان المخالف له احفظ منه واكثر عددا ومنهم من رجح رجح بالكثرة او الحفظ ومنهم من قبل المسند مطلقا اذا كان عدلا ضابطا. وصححه الخطيب وابن الصلاح وعزاه الى الفقهاء والاصوليين وحكى عن عن البخاري انه قال الزيادة طريقة الفقهاء لا يفرقون ولا يجعلون صلة بين المرسل والمتصل فيميلون الى تصحيح المراسيم وتصحيح المتصلات وكذلك الوقف والرفع يأخذون بالرفع ويدعون الوقف وكان انه ليس بينهما صلة وهذا وهذا ضعيف. نعم. انه وحكى عن البخاري انه قال الزيادة من الثقة مقبولة. النوع الثاني عشر المدلس كسمان احدهما ان يروي عن من لقيه ما لم يسمعه منه او عمن عاصى. المدلس المراد به المخفي والتنفيس من التخفية. ولهذا ولهذا الانسان اذا اراد ان يدلس شيئا اخفاه ولبسه صورة اخرى. والغالب ان التدبيس يكون عن سبيل العمد. يكون على سبيل على سبيل العمد ولهذا كان على صيغة تفعيل على صيغة التفعيل اي ثمة قاصد لي للتدليس قاصد للتدريس نعم احدهما ان يروي عن من عن من لقيه ما لم يسمعه منه او عمن عاصره ولم يلقه موهما انه قد سمع منه ومن الاول قول علي ابن ابن خسرة كنا عند سفيان ابن عيينة فقال قال الزهري كذا فقيل له سمعت منه هذا؟ قال حدثني به عبد الرزاق عن معمل عنه. وقد كره هذا القسم من التدليس جماعة من العلماء وذموه انا شعبة اشد الناس انكارا لذلك. وروي انه قال لان ازني احب لان ازني احب الي من ان ادلسه قال ابن الصلاح وهذا محمول منه على المبالغة والزجر. وقال الشافعي التدليس اخو الكذب. ومن الحفاظ من جرحى من عد وذلك لان الانسان في مسألة ذنبه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنايته بمسائل الدفاع عن مسائل الانقطاع وكذلك الارسال وايضا العناية بالاتصال هو يذب عن الوحي يذب عن الوحي وعن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك ايضا يجعل له حياطة فالكاذب على النبي عليه عليه الصلاة والسلام مرتكب لشيء من اكبر الكبائر. فذهب بعض العلماء وقول امام الحرمين الزبيري على ان من كذب على رسول الله متعمدا فقد كفر ان كان خالفه ابنه على ذلك وعامة العلماء وسيطروا عليه ذلك الا انه ان كان قصد في ذلك الاستحلال فهو كافر ولو كذب على غير رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك ان الكذب محرم. والكذب على النبي عليه الصلاة والسلام لا شك انه في ذاته هو اخطر واعظم من قتل النفس. واعظم من شرب الخمر واعظم من الزنا. لماذا؟ لان الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم تشريع. تشرع حكم شرعي وينتشر في الناس ثم يعمل به الناس ويتعبدون وينحرفون عن طريق الحق بسبب هذا الكذب. وهذا ما حمل شعبة بن الحجاج وغيره على التشديد في مسائل في مسائل التدريس. نعم. ومن الحفاظ من جرح من عرف بهذا التدليس من الرواة فرد روايته مطلقا وان اتى بلفظ الاتصال. ولو لم يعرف انه دلس الا مرة واحدة كما قد نص عليه الشافعي رحمه الله قال ابن الصلاح والصحيح التفصيل بينما صرح فيه بالسماء فيقبل وبين والتدليس قد يقال ان انه على قسمين التدليس يقال انه على قسمين تدليس ظاهر التدريس الظاهر وذلك ان ان الراوي يروي عن شيخ لم يسمع منه لم يسمع لم يسمع منه شيئا يروي عنه ولا ولا يذكر صيغة السماع فهذا امره معلوم. وذلك كتدليس مثل الحسن البصري عن الصحابة. الحسن البصري انما تدليس هو الذي وقع فيه هو انه يروي عن احد من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يسمعه ما لم يسمعه منه. اما التدريس عن التابعين فهذا غير موجود ولهذا الحسن البصري التي يعنعن بها عن احد من عن احد من التابعين فهو لا يدلس لا يدلس عنه وهذا نستطيع ان نقول انه الارسال انه الارسال الخفي. الارسال الخفي يقابله التدليس الظاهر. يقابله التدليس التدليس الظاهر وذلك لان العلماء ينصون على ينصون على ذلك وظهوره وجلائه. اما بالنسبة للتدليس الخفي وذلك يظهر في صور منها ان يحدث الشيخ عن راو يغلب على الظن سماعه منه وهو لم يسمع منه شيئا او يحدث عن شيخ سمع منه ما لم يسمعه منه. سمع منه ولم يسمع منه. كالذي يقول مثلا انما سمعت من فلان اربعة احاديث كمثلا ابو اسحاق في رواية عن الحارث ابو اسحاق يروي عن الحارث عن علي ابن ابي طالب يقول ابو اسحاق عن نفسه لم يسمع من الحال الا اربعة احاديث وروى عنه مئة من الاحاديث الموقوفة والمرفوعة من الاحاديث الموقوفة اربعة كيف نخرج الاربعة من هذه من هذا العدد العدد الكثير هذا شاق ولهذا نقول ان ابا اسحاق مدلس وتدليسه في ذلك يشق على الانسان معرفته لهذه وينبغي لطالب العلم اذا اراد ان يحكم على رواية راوي وهذا الراوي موصوف بالتدليس ينبغي عليه ان ينظر في نوع تدليس حتى يعرف نوع الرد للرواية. رد الرواية هو عدم القبول. اذا علمت ان اذان الراوي يدلس نوعا من التدليس معين فليس ان ترده بنوع اخر. كذلك ايضا لا بد من النظر الى الاكثار والقلة. هل هذا الراوي من المكثرين من التدليس ام لا؟ اذا كان يكثر بالرواية عن الشيخ وله احاديث يسيرة عن شيخه لم يسمعها منه فهذا نقبل الجميع فهذا نقبل الجميع. كان يكون له مثلا مئتين حديث عن شيخه وله حديثان او ثلاثة بما فنقول حينئذ ان روايته تلك تحمل على اتصال. وهذا مثلا كرواية كرواية المغيرة اذن نفسك فانه كثير التدليس ولكنه كثير الرواية كثير الرواية رواية لهذا يجعل العلماء روايته عن ابراهيم النخعي مقبولا لانه من المكثرين بالرواية عنه. ولهذا قد ذكر الحافظ رحمه الله قال ابراهيم ام اقسام مدلس وخاصة عن ابراهيم ولكن اذا صبرنا مروية عن ابراهيم نجد ان له روايات كثيرة في رواية عن ابراهيم سواء كان او موقوفا او مقطوعا. قال قال وفي الصحيحين من حديث جماعة من من حديث جماعة من هذا الضرب كالسفيانين والاعمش وقتادة وهشيم وغيرهم. قلت وغاية التدريس انه نوع من الارسال لما ثبت عنه وهو ويخشى ان يصرح بشيخه فيرد من اجله والله اعلم. واما القسم الثاني من التدريس فهو الاتيان باسم الشيخ في اغنيته على خلاف المشهور به تعنية لامره وتوعيرا للوقوف على على هذا. ويختلف في ذلك ما يتعلق في في حال الشيخ ما يتعلق في حال الشيخ اما ما يتعلق في نوع التدليس في ذاته في باب له والله اعلم. قال ابو عمرو في الصلاة وقد كان الخطيب لهجا بهذا القسم من التدليس في مصنفاته النوع الثالث عشر الشاب قال الشافعي وهو ان يروي الثقة حديثا يخالف ما ما روى الناس وليس من ذلك ان يروي مالا هو من فرض عن غيره وكان واحدا من فرض عن الجماعة بشيء فيسمى شأن. فيسمى شاة والغالب في ذلك هو النكارة الغالب في ذلك انه ينكر ولكن قد يخرج الانسان عن الجماعة ويكون القول القول معه. ولكن لما غلب على كونه مخالف للجماعة فانه على غير الحق يسمى يسمى شاذا. العلماء يطلقون الشاذ على ما خالف غيره من جهة اللفظ وما خالف غيره من جهة المعنى. من جهة المعنى. وكلها تسمى شاذة. ويسمي بعظ الحديث الغريب والفرد الذي تفرد بمعناه شأن وقد نص على هذا ابن المديني رحمه الله مع انه لا يوجد احد قد خالفه في ذلك لا واحد ولا ولا جماعة ولكنه قد انفرد بهذا المعنى بما لم يأتي به غيره فيسمى فيسمى شاتان. وقد حكاه وابو يعلى الخليل القزويني عن جماعة من الحجازيين ايضا. قال والذي عليه حفاظ الحديث ان الشاذ ما ليس له اسناد واحد يشد به ثقة او غير ثقة فيتوقف فيما شد به الثقة ولا يحتج به ويرد ما شد به غير الثقة وقال الحاكم ويتضح معرفة الشاب بمعرفة زيادة الثقة. بمعرفة زيادة الثقة وضابطها. لعل يأتي الكلام عليها باذن الله. نعم وقال الحافظ النيسابوري هو الذي ينفرد به الثقة وليس له متابع. قال ابن الصلاح ويشكر على هذا الحديث الاعمال بالنيات انه تفرد به عمر وعنه علقمة وعنه محمد ابن ابراهيم التيمي وعنه يحيى ابنه سعيد الانصاري قلت ثم طبعا يحيى ابن سعيد هذا فيقال انه رواه عنه نحو مئتين وقيل ازيد من ذلك ازيد من ذلك. وقد ذكر له ابن منده متابعات متابعات غرائب ولا تصب ولا تصح كما بسطناه في مسند عمر وفي الاحكام الكبير. قال وكذلك حديث عبدالله بن دينار وعن عبد الله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن بيع الولاء وعن هبته. وتفرد ما لك عن الزهري عن معلش ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المنقار وكل وكل من هذه الاحاديث في الصحيحين من هذا الحديث. والغرابة في ذاتها قرينة على العلة ولكنها ليست علة بذاتها. وانما يجعل العلماء الغرابة والتضرر تبرد الراغبين شيء من الاحاديث يجعلونه غريب او شاذ او يحتمل النكارة وذلك من وجه وهو ان الشريعة لم تنزل على واحد ولا على اثنين ولا على ثلاثة جاءت لي تعمل بها الامة فلماذا تفرد هذا بهذا الحديث ولم يوافقه غيره؟ فهذا مما يحترز منه منه العلماء من ذلك بعض الرواة المكثرين الذين يكثرون بالاخذ والتحديد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهم اسانيد وطافوا البلدان فهؤلاء كلما استوعبوا انهم في اشخاصهم كانوا مقام الاثنين والثلاثة والاربعة في ذاتهم. ولهذا يحملون مثلا تفردات الكبار كابن شهاب وكذلك اه ايضا اه مالك ابن انس وعبيد الله ابن عمر ابن عيينة سفيان الثوري يحملون بان هؤلاء هم وان كانوا افرادا الا انهم كحال الثلاثة والاربعة والخمسة لكثرة تطوافهم وكذلك جمعهم للاحاديث. وكل من هذه الاحاديث الثلاثة في الصحيح من هذه الوجوه المذكورة فقط. وقد قال مسلم للزهري وقد قال مسلم للزهري تسعون حرفا لا غيره ماذا ذكره في كتابه التمييز. نعم. وهذا الذي قاله مسلم عن الزهري من تفرده باشياء لا يرويها غيره شاركوا في نظيره في نظيرها جماعة من الرواة. فان الذي قاله الشافعي اولا هو الصواب انه اذا روى الثقة شيئا قد فيه الناس فهو الشاة يعني المردود وليس من ذلك ان يروي الثقة ما لم يروي غيره بل هو مقبول اذا كان عدلا ضابطا حافظا فان هذا لو لو رد لردت احاديث كثيرة من هذا النمط وتعطلت كثير من المسائل عن عن الدلائل والله اعلم. واما اذا كان المنفرد به غير الحافظ وهو مع ذلك عدل ضابط فحديثه حسن. فان فقد ذلك