يدعي النبوة يقول اسمي الى هذا وضع وظع معني وهو شر ايظا وشر كما ان وظع الالفاظ شر. نعم وهم من اشد ما فعلها ووضع المعاني الان هو احوج ما تحتاجه الامة الى دفاعه على قاعدة كيف نعرف ان هؤلاء الرواة عشرة حدثوا عن فلان ان هؤلاء كانوا في مجلس واحد عند سماع الحديث هذا لا يمكن ان لا يمكن ان ان يضبط ولا يمكن ايضا ان يكون حلا الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولسيدنا قال رحمه الله تعالى النوع الرابع عشر المنكر وهو كالشاب ان خالف راويه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. المنكر في لغة العرب غير وعدم معرفته لا تعني لا تعني طعنا به فما يجهله الانسان وما لا يتسق مع معلومه فان لا تجري على قاعدة تحاسب الزيادات منفردة تحاسب الزيادات منفردة ولهذا نقول ان ثمة فرائض لا بد من في ابواب السيقات ما هي في زيادة السيقات؟ ما هذه القرائن؟ اول هذه القرائن النظر الى ذات الزيادة انه يسمى منكرا. ولهذا قال الله عز وجل حاكيا عن يوسف واخوته لما دخلوا عليه فعرفهم وهم له منكرون فاخوة يوسف انكروا واما يوسف فعرفوه. وذلك المنكر وذلك المنكر انما انكر لانه لم يكن على ما اتسق. لم يكن على ما اتسق. قد يكون مقبولا وقد يكون مردودا مقبول ما اتفق مع ما لدى الانسان من معلوم. وتلك المعلومات التي لدى الانسان كلما كثرت قل المنكر قل المنكر لديه وما ينكره لا يجري على الحق. ولهذا الائمة الاوائل رحمهم الله كانوا اهل حفظ ودراية ومعرفة واهل معرفة باحوال الرواة فيعرفون الراوي ويعرفون مرويه ويعرفون البلد التي هو فيها وكذلك احاديث البلدان ويستطيعون ان ينكروا على الراوي حديثه فكلما كثر ما كثرت معرفة الراوي للناس يقل الذي ينكره يقول هذا لا اعرفه. وكذلك ايضا بالنسبة للاحاديث لهذا الائمة الاوائل رحمهم الله لما كانوا اهل حفظ وكثرة نظر بالمرويات ما ويقولون هذا حديث منكر يغلب على الظن الاصابة. وعامة المتأخرين لا يدركون اطلاقات تلك اولئك الائمة رحمهم الله. لهذا ينبغي ان يعلم لاولئك الائمة الفضل وذلك بمعرفة حفظهم وان اطلاقهم للمنكر ان يؤخذ باعتباره لا باعتبار ما لدينا من معلوم لان المعلومات من الاحاديث منها ما لون ومنها ما لم يدون. من الواهيات الاطروحات التي لا يحتاج الائمة الى تدوينها لردها. نعم. نعم النوع الرابع عشر المنكر وهو كالشاذ ان خالف رواية غاية الثقات فمنكر مردود. وكذا ان لم يكن عدلا ضابطا وان لم يكن وهذه هي النتيجة ان المنكر اذا خالف رواية الثقات كيف نعرف انه خالف رواية الثقات؟ هل نعرف احاديث الثقات؟ واذا كنا لا نعرف احاديث النقاط لا نستطيع ان نحكم على الحديث بانه منكر. لهذا جاءت اهمية حفظ اهمية الحفظ لطالب العلم وكذلك الناقد. طالب العلم الذي يخرج حديث على سبيل الاستقلال. هذا لا يستطيع يحكم على الحديث بالنكارة لماذا؟ لانه ليس لديه محفوظ. ليس لديه محفوظ. كالشخص الذي لم يرى احد من الناس فجيء بشخصه فقال ام لا؟ هل يقبل منه ماذا؟ ولا يعرف احدا اصله فكيف يسأل عن هذا؟ عن هذا وهذا كحال كثير من الناس الذين ليس لديهم محفوظات لا يحرص شيء من السنة ثم يؤتى الى يأتي الى حديث ويريد ان يحكم عليه بنكارة متنه باستقامة المعنى او عدمه. لهذا ينبغي طالب العلم ان يكثر من المحفوظ في السنة. ان يكثر من المحفوظ في السنة. واذا لم يستطع الحفظ واراد ان يحكم على الحديث فعليه ان يصبر احاديث في الباب والصبر في ذلك يكون لديه قاصر طبعا لماذا؟ لان الصبر على نوعين صبر قاصر وصبر تام الصبر القاصر هو الذي يصبر به يسبق به الناقد مرويات الراوي في ذلك الباب. كان يقول مثلا لديه حديث مثلا في احكام صلاة الضحى في سنة الضحى الصبر القاصر ان تصبر الاحاديث الواردة في صلاة الضحى عموما. عشرة عشرين تصبر هذه الاحاديث ثم تحكم عليها بناء على هذا الزبر القاسي الزبر الذي اتم منه تزبر احاديث النوافل. ما هو اتم من؟ تصبر احاديث الصلوات كلها. ما هو واتممت تصبر العبادات. تصبر احكام الشريعة حتى يكون لك لديك ميراث بالمنطوب والالفاظ والتراكيب التي يقولها النبي عليه الصلاة والسلام. هذا بالنسبة للسفر الملفوظات وهي المتون. اما بالنسبة للمرويات الرواة لابد ان يعلم طالب العلم ان الصبر كما انه في المجون كذلك يكون في مرويات الراوي. في مرويات الراوي. كيف يكون السفر لمرظيات الراوي؟ اذا اردت ان تحكم على حديث من الاحاديث قد يكون المتن مستقيم لكن بالنسبة لهذا الاسناد اضافة لروايته عن شيخه منكر كيف يكون هذا؟ السفر له وجوه بالنسبة لي بالنسبة لمرويات الراوي. اولا تصفر مرويات الراوي بذاته هو عن اي شيخ وعن اي تلميذ كان. هذا هو السورة بالنسبة للراوي ولا يعطيك حكما دقيقا ولا يعطيك حكما دقيقا وانما يعطيك حكما اجماليا. الصبر الذي يأتي بعد بعد ذلك هو ان اصبر احاديث الراوي عن شيخ بعينه الذي هو بالاسناد. يأتي بعد ذلك مرتبة ان تصبر احاديث الراوي عن تلميذه خاصة عن شيخه يعني وجود هؤلاء الثلاثة في هذا الاسناد وان اختلفوا فيما هو ابعد من ذلك يأتي بعد ذلك مرتبة ان تصبر الاسلام من اوله الى الى اخره وتنظر فيما هو موجود في هذا التركيب. ما هو ادق من ذلك؟ ان تصبر هذا الاسناد بتمامه مع معاني المتن اذا كان المتن في الاحكام تصبر احاديث الاحكام التي جاء بها هذا الراوي. او اذا كان الراوي مثلا يروي احاديث مثلا في السير او في التفسير او نحو ذلك تستطيع ان تعلم ان هذا الرجل من اهل الاختصاص في التفسير وهذه الاسانيد وان كثرت كلها في التفسير وهذا جاء منفرد في الحلال والحرام والحرام نعلم ان هذا الرجل ليس من اهل الاهتمام بالفقه. فاذا جاء لدينا مروي من الروايات روى حديث ليس على احاديثه التي رواها افادنا بذلك الصبر. تقول هذا الحديث وهذا الاسناد صحيح لكن هذا المتن منكر قد يقول قائل لماذا منكر؟ قال به فلان وقال به فلان وروي عن فلان وروي فيه احاديث مرفوعة نعم روي في احاديث مرفوعة وجاء في احد لكن هذا المتن مع هذا الاسناد في هذا الشخص بذاته هو منكر لماذا؟ لان هذا الراوي ليس من من اهل الاحكام انما هو يبحث عن تفسير السير والمغازي وغير ذلك. لهذا لا تراوي اذا نظرنا اليه بذاته وصبرنا حاله لا يغنينا ذلك. لا يغنينا ذلك. لهذا كثير من من طلاب العلم اذا ارادوا ان ينظروا في العلل ينظرون الى ذات الراوي منفردا وينظرون الى المتن منفردا ويريدون ان يحكموا يحكموا على الحديث وغاية ما يصلون اليه هو النظر في هذه المرتبة وهذا قاصد. هذا قاصد. لهذا نقول ان الصبر طالب العلم على مراتب والصبر التالي وهذه مراتبه السفر القاصر هو ان يأخذ مرتبة دون مرتبة اخرى. ان تصبر المتون او تصبغ رواية الراوي بذاته مجملا او تسب الرواية الراوي عن شيخه دون البقية او الراوي وتلميذه عنه دون البقية او تصبغ الاسانيد فكها عن المجون فلا بد ان ان تعلم بهذا. لهذا على سبيل المثال اذا اردت ان تنظر في ترجمة الراوي من غير سفر. الرواة يتباينون من عدد الاحاديث عدد الاحاديث. الائمة يحكمون على رواية في الاغلب. اذا كان لدينا نسخة فيها حديث فلان ابن فلان مثل شعر ابن حوشة او شريك ابن عبد الله النخعي او مثلا نجد مثلا حتى من الثقات مثلا عمرو بن دينار او سعيد بن جبير او وغيره. هذه نسخة فيها احاديث احاديث فلان. هذه الاحاديث لابد ان نميزها من جهة المعنى ونفصلها من جهة ابواب لابد ان ننظر فيما يتعلق في الفقه وما يتعلق بالاحكام نجد ان فيها مئتين حديث مئة وتسعين منها من هذه الاحاديث نجد انها في ابواب التاريخ والسير والمغازي. اذا نعلم ان ما يتكلم به العلماء عن هذا الراوي في في كتب التراجم يتعلق بالسير والمغازل لا يتعلق بالاحكام لا يتعلق بالاحكام. لهذا يقولون عنه ثقة بناء على اغلب مرويه الذي ربطه. اغلب مرويه الذي ظبطه. واما القليل هذا ما خرج عن القاعدة هذا ما خرج عن القاعدة الذي ينبغي لطالب العلم ان يضبطه بخصوصه ان يضبطه ان يضبطه بخصوصه. كذلك ايضا مسألة الموافقة والمخالفة ان يصبر ما غاب عن ظاهر عن ظاهر الحريم. الحديث من جهة السفر له ظاهر وباطن بالنسبة للظاهر ما ظهر للناقد من جهة الاسناد والمتن الاسناد التركي فلان وفلان وفلان ثم متن هذا هو ظاهر الاسناد ما كان غائب عن ذلك الاسناد هؤلاء الافراد لهم اصحاب لهم اصحاب كثر فوجود واحد قاصر مع تلاميذ تامين غير مذكورين الاسناد في بدر متين في هذا هذا يؤدي الى النكارة هذا يؤدي يؤدي الى النكارة كذلك ايضا ما يتعلق السند في تفرد الانسان بطبقة متأخرة وهذا الحديث لا يوجد عند المتقدمين او ذاك مثلا ممن يكتب الرواية وهذا لا يعرف بذلك فهذا له اثر في ابواب معرفة المنكر. المنكر هو غيره. لهذا نقول ان العلماء اذا حكموا على حديث من الاحاديث بانه منكرا. سفروا سفرا تاما. وهذا السفر اصبح لديهم جبلي مجبول ما قد جبلوا عليه وفطروا عليه فيحكمون على حديث من الاحاديث اما بالنسبة للمتأخر لما كانت الالة معدومة عليه لا يستطيع ان يحكم على الحديث كما لا يستطيع ان يحكم على الرجال لقلة خلطته بهم. لهذا ينبغي ان يحفظ لاولئك الائمة القدر والمنزلة خاصة في ابواب النكارة خاصة في ابواب النكارة. نعم ان لم يكن عدلا ضابطا وان لم يخالف فمنكر مردود. واما ان كان الذي تفرد به عدلا ضابطا حافظ قبل شرعا ولا يقال له منكر وان قيل له ذلك. هو بالنسبة لتقسيم المصنف رحمه الله يقسم الحديث المنكر الى ما يمكن قبوله وما لا يمكن قبوله وما كان مردودا فانه يمكن ان يكون من ارشاد لمخالفة غيره او منكر في ذاته. ينبغي ان نعلم ان ان الاغلب في وصل الائمة للحديث المنكر انه مردود. انه مردود. لماذا؟ لان قولهم على حديث منكر. اي انه لا يوجد لدي في معناه شيء. في الشريعة التي حفظناها. لا يوجد شيء. فهذا اذا لا لا اعرفه. اذا قال احمد لا اعرف هذا هذا فدليل على ان هذا المعنى الذي تفرد به هذا الراوي فيه فيه دخل. فيه دخل فكيف جاء بهذا المعنى وقد طبنا هذه البلدان كلها وما سمعنا به من المجالس فهذا اشارة الى نكاراته لاعتبارات وقرائن لسعة حفظ هذا هذا الامام لانه اتاه هذا الحديث فعرظه على محفوظه من الاف الاحاديث فخرج بهذه النتيجة فخرج بهذه النتيجة كحال الطبيب الذي يعطيك الحكم بذاه وتستغرب انت تستغرب بالنظر الى ملامح الوجه او العين ويقول فيه فكذا وفيديو الكلام وتجد ان النتيجة فيها انه اصاب بذلك وهذا لطول الخبرة والميراس. اما بالنسبة للاصابة على اليقين هذا محال هذا محال لانه قد يند على الانسان شيء من احكام الشريعة لا يعلمها وهذا وهذا لا يمكن لاحد الا لحامل التشريع هو محمد صلى الله عليه وسلم. والمبلغ عن رب العالمين. لان الله عز وجل عصمه عظمة. لهذا نقول ان الانسان اذا انكر شيئا عصر الامام الاوائل اذا انكروا حديث من الاحاديث في الغالب انه منكر لكن قد يكون صحيح ومرادهم بالنكارة لا يريدون بها الاعلان حتى الى انفسهم اعلانا مباشرا ولكن يريدون بها اعلال اغلبي فهو نوع من الانقباض نوع من الانقباض لهذا تجد الانسان اذا رأى الانسان لا يعرفه يقول انا انكرت فلان. استنكرت فلان. ما هي المادة اللي استنكرت؟ يقول لا ادري ما اعرف ايش السبب؟ انقواظ. لماذا؟ لانه خرج عن نسق المعتاد من الناس نسق رأى من الناس احوال يرتاح اليها لكن هذا الرجل جاء بشيء استنكره يقول انا استنكرت هذا الفعل استنكرت هذا هل هو حرام عليه يقول لا لكن انا استنكرت. الاستنكار في هذا لا يستطيع الانسان ان يعبر عنه. لا يستطيع ان يعبر عنه. وهذا الذي يقول العلماء يقوله علماء في الحديث المنكر وهذا كما تقدم في قصة يوسف عليه السلام فعرفه منكرون حتى لو انكروه هو اخوه. اذا النكارة يعني ما رأيناه من قبل. هذا الرجل ما رأيناه ولكن من جهة الحقيقة انه انه اخوه. نعم. النوع الخامس عشر في الاعتبار والمتابعة شوائب مثاله ان يروي همام ابن سلمة عن عن ايوب عن ايوب عن محمد ابن ونستطيع ان نقول في باب المنكر ان المنكر ما لم يعل بذاته. وانما وانما اعله غيره. وانما عل غيره. اعله احاديث كثر لا يمكن ان فهو في ذاته صحيح ولكنه في غيره معلوم. ومن جهل غيره لم يستطع الحكم عليه. ومن ومن عرف بذاته حكم عليه بحكم المغاير. حكم عليه بحكم بجو مغاير. لهذا نستطيع ان نقول ان بخلاصة تعريف المنكر انه ما الا بغيره وهو صحيح بذاته. ما اعل بغيره وهو صحيح بذاته. عادة الاحاديث تصحح وتقوى بغيره. لكن هذا اعله غيره. اعله غيره وغيره لكثرته لا يمكن ان ينص عليه. نعم. النوع الخامس عشر في الاعتبار والمتابعة والشواهد مثال ان يروي حنان بن سلمة عن ايوب عن محمد اعزائي مثاله ان يروي حماد بن سلمة عن ايوب فالاعتبار المراد بذلك هو طلب العبرة وبحث في الكتب وكذلك سبر المرويات وتقليبها او النظر في كتب الرجال ونحو ذلك هذا هو الاعتبار. والاعتبار يكون وبالمقارنة ولهذا يعتبر الانسان من شيء لشيء ولهذا يقال اعتبر بفلان يعني اعتبر بفلان بالنسبة لك بالنسبة ولهذا قال الله عز وجل فاعتبروا يا اولي الابصار. اي امر الله عز وجل بان يعتبر الانسان باحوال اخرى حتى يخرج بنتيجة بنتيجة صحيحة وهو البحث الذي يبحثه الانسان ويستقصي فيه حتى يخرج بنتيجة للمنظور بين عينيه. نعم. والمتابعة جواهر مثاله ان يروي هماد ابن سلمة عن ايوب عن محمد بن سيرين عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فان رواه غير حماد عن ايوب او غير ايوب عن محمد او غير محمد عن ابي هريرة او غير ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فهذه متابعات. فان روي معناه من طريق اخر عن صحابي اخر سمي شاهدا لمعناه. وان لم بخلاف الافاق نأتي مثلا الى البلدان الان شخص في المدينة وتلميذه في المدينة يحدث يحدث عنه جاء كانت جاء شامي الى المدينة ثم ذهبوا وجاء بزيادة في الاسناد بزيادة في يروى بمعناه ايضا حديث اخر فهو والشاهد اوسع من المتابع. ونستطيع ان نقول نقول ان كل متابع شاهد وليس كل شاهد متابع وذلك ان الشاهد يتعدد ما يكون في الشريعة وما يكون في غير الشريعة وما كان في الشريعة من القرآن والسنة والاثر وغيرها وما كان من غير الشريعة من المعقولات التي تشهد لهذا الاصل. كذلك ايضا الفطرة. لهذا الله عز وجل بين ان الفطرة تشهد لمعاني الشريعة. ولهذا قال الله عز وجل في كتابه العظيم فطرة الله التي فطر الناس عليها وجاء في الصحيحين حديث ابي هريرة ما من مولود عن الفقه او ينصراني او يمجساني. فهذا اشارة الى ان الفطرة تعضد تعضد الشريعة. وتشهد لها. واما بالنسبة بالنسبة للمتابع فان المتابع هو ما تقدم بالاشارة اليه ما وافق غيره في شيخه وهو ومتابعة تامة وما تابعه بشيخ شيخ شيخه وما فوق رواية المتابعة القاصر ويأتي بلفظ واحد ان يأتي بلفظ واحد او ان يكون المروي على لفظ واحد لا على معنى متفق فالمعنى المتفق في الغالب يقع في الشاة يقع في الشاة ولكن العلماء في ابواب الشواهد يشترطون يشترطون باب الصحابي ان يكون متفقا. فاذا كان متفقا سمي واذا كان مختلفا سمي سمي شاهدا ولو اتفق المتن. ولهذا العلماء يجعلون بابواب زوائد السنة في الكتب ينظرون الى اتفاق صحابي اذا وجد الصحابي متفق والمنزل متفق فجعلوا الحديث واحدا جعلوا الحديث واحدا واما اذا اختلف الصحابي ولو اتفق المجد جعلوها جعلوا هذه او هذين الحديثين واحد وهذا وهذا مشتهر عندهم في ابواب في ابواب الزوايا. واما اذا اختلف المدن واتفق الصحابي فانهم يجعلون ذلك فان فانهم يجعلون ذلك منفصلا. لان المسجد لا بد من من النظر فيه من جهة الاتباق والاختلاف والصحابي ايضا من جهة الموافقة من جهة الاتفاق والاختلاف. واقوى وجوه متابعة واقوى وجوه متابعة هي والموافقة في الشيخ وابعدها هي ما اتفق في الصحابي واختلف فيما واختلف فيما واقوى الشواهد واقوى الشواهد الاتحاد في المرتبة. الاتحاد في المرتبة. من جهة الثبوت والاتحاد من جهة من جهة اللفظ والاتحاد من جهة اللفظ وذلك مثلا يكون الدليل قطعي في ابواب في ابواب قاطع ايضا في ابواب في ابواب الدلالة. لهذا هذا اقوى اقوى وجوه الشواهد. وذلك مثلا كتأكيد المعاني الذي ترد في كلام الله عز وجل معنى المعاني المتواترة في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك ما يأتي دونه دونه قاصرا ما يأتي دونه قاصرا كاخبار الاحاد مع المتواترة او الاحاد مع بعضها مع مع بعض. وهذه يشهد بعضها يشهد بعضها بعض نعم فان غوي معناه من طريق اخر عن صحابي اخر سمي شاهدا لمعنى وان لم يروى بمعناه ايضا حديث اخر فهو فرد من الافراد. ويغتبر في باب الشواهد والمتابعات من الرواة عن الضعيف القريب الضعف. ما لا في الاصول كما يقع في الصحيحين وغيرهما مثل ذلك. ما معنى الاصول؟ الاصول في ابواب العلل تختلف عن الاصول في ابواب تختلف انا اصولي في ابواب الفقه وكذلك في ابواب الدين الاخرى كالعقائد وغيرها. الاصول في ابواب العلل. يريدون بذلك اعلام المسائل ومشهورها ويدخلون معها اصول الديان. اعلام المسائل قد تكون من المسائل الجزئية اليسيرة حتى لو ان الانسان انكرها اذا زادوا شيئا من الالفاظ يقبل يقبل ام لا؟ نقول الاحق في ذلك انه لا قاعدة في ذلك انه لا قاعدة لا قاعدة في ذلك لا يوجد قاعدة منضبطة في هذا يعني لا يوجد اغلب لا يوجد اغلب كثير من زيادات الثقات مردودة لا يدخل في دائرة في دائرة التكفير مع انها نظيفة في ابواب الاصول لهذا يختلف طريقة المحددين في ذكر الاصول النقاد بذكر الاصول عن طريقة عن طريقة الفقهاء والاصوليين. لماذا؟ لانهم يتكلمون على ابواب اعلان. فالمسائل المشهورة لديهم اصول كالبسملة الجار بها هذا اصل يشترط فيها ثبوت الحديث كما يثبت في ذلك في الاصول الكلية كما سنة الزكاة وصيام رمضان ونحو ذلك. لماذا؟ لانها اعمال دائمة يوميا. ويفعلها الانسان جهارا. ويفعلها الانسان الانسان يا رب وهذا ايضا تجد مثلا جزئيات يسيرة يذكرها الفقهاء ويعرضونها عرضا يسيرا لكن عند النقاد كمسألة قيام الخطيب في الجمعة جلوسه بين السجدتين ونحو ذلك بين بين الخطبتين هذا هذه وان كانت يرى الفقهاء لو جلس او ما جلس خطبته صحيحة شريطة ان يفصل بين القولين او يرجع ثم يتقدم ونحو ذلك. مثل هذه الامور هي بحثها من جهة الجواز وغيره لكن من جهة ثبوت الحديث العلماء يشددون في ذلك. لماذا؟ لان هذه من الاعمال التي ترد في الاسبوع مرة. على اقصى والاكثر ان ترد في اكثر من ذلك. ولهذا لابد فيها من ان يرد في ذلك النص القوي جدا. القوي جدا. بخلاف ما كان متأخرا لهذا نقول ان ما كان من امور الدين الواجبة ولو كانت اقوى من الامور المستحبة التي تفعل في اليوم فانما كان في اليوم اقوى واشهر ويجب ان يثبت بنص قوي اقوى مما كان مما كان واجبا ولكنه من الامور من الامور من الامور الحولية لهذا تجد بعض بعد تصحيح العبادات عظيمة جليلة القدر التي تطرأ في الحول كبعض اعمال العمرة كبعض مثلا اعمال الحج ونحو ذلك لا نلتمس فيها تشديدا في بعض الاحكام الشرعية. لكن في في الاداب في امور الاكل في امور الشرب ونحو ذلك. نشدد في ذلك لماذا ان عمل يومي لابد ان ان حتى حتى الغافل من اصحاب النبي عليه الصلاة والسلام لله في امر في امر شأنه ودنياه لابد ان ينتبه لهذا وينتقل في ذلك الخبر لهذا نشدد في ذلك ما لا ما لا نشدد في غيره. لهذا نستطيع في ابواب النقد ان نقسم افعال النبي عليه الصلاة والسلام بحسب الايام يومية اسبوعية او شهرية فصلية وحولية ونحو ذلك. كلما كثر العمل بها لا بد من التشديد في النقد. ونلحقها غالبا لا دائما في ابواب الاصول الكلية والمشهورات في ابواب الاصول الكلية والمشهورات. ولا ننظر الى ذات الوجوب هل هو واجب ويعاقب او لا يعاقب؟ لا ننظر اليه وانما ننظر الى اهمية النقد الى اهمية النقل لان الصحابة ينقلون حتى حتى اليسير من افعاله عليه الصلاة والسلام. حتى ما يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في امور العالم ووصفوا حاله وجسده وقيامه وقعوده ومأكله ومشربه وملبسه وحذاءه فلا ريب انهم سينقلون وما يتعلق ما يتعلق ما يفعله النبي عليه الصلاة والسلام على سبيل التعبد. نعم. ولهذا يقول الدارقطني في بعض الضعفاء للاعتبار او لا يصلح ان يعتبر به. والله اعلم. ولا يتحقق لدى طالب العلم الحكم الناضج التام الا بحث الا مع طول بحث ونظر وهو الاعتبار. وان يقلب الانسان في الكتب اذا لم يتيسر لديه المحفوظ حتى يقلب اه مثلا اه الصبر تلك الالفاظ والبحث عن معانيها والنظر في احكامها والقائلين بها. وكذلك ايضا وجوه الاسانيد ومخارجها والرواة ومرتبتهم وقربهم من الشيوخ وكذلك ايضا من التلاميذ ونحو ذلك. لهذا هذا هو اقوى وجوه ما ينقدح في ذهن الانسان زاد مما لا يستطيع التعبير عنه مما لا يستطيع التعبير عنه. والعجب مع ان الانسان لا يستطيع التعبير عنه الا انه يؤتي الانسان ثقة لا نظير لها كحال الشمس في في رابعة النهار يحكم على ذلك ولا يعنيه قول قائل من المخالفين لانه على بينة ووضوح والتعبير بذلك والافصاح والتدوين لا يستطيع الانسان ان يدون ان يدون ما لديه لانه حكم لا يقبل الاطالة وانما يقبل الاجتزاء. نعم. النوع السادس عشر في الافراد وهو اقسام تارة تارة ينفرد بتارة تارة ينفرد به الراوي عن شيخه كما تقدم او ينفرد به اهل قطر كما يقال تفرد به اهل او العراق او الحجاز او نحو ذلك. وقد يتفرد به واحد منهم فيجتمع فيه الوصفان والله اعلم. مسألة هي وجه من وجوه النكار هي وجه من وجوه النكارة وهي مباريت مباريد لفلان قد يكون الفرق لراوي او قد يكون لبلد او مثلا مفاريت في في معنى من المعاني قد يكون معنى من المعاني لم يأتي في هذا الحديث في حكم المسألة الفلانية الا هذا الا هذا الحديث في علم تجد انه قال عليهم رحمة الله كالامام احمد يقول لا يصح في هذه المسألة الا حديث فلان الا حديث فلان لماذا؟ لانه استخسر ما جاء فيها لهذا يقال هذا الحديث فرد في هذا هذا الحديث فرض في هذا الباب. معرفة المفاريت مهمة جدا. معرفة المبانيد من الامور المهمة وعلم المفاريذ ما استقر الا بعد تكرار التدوين بعد استقرار استقرار التدوين ظهرت المفاريك بعدما دونت الاحاديث البلدان واجتمعت لدى الائمة استطاعوا ان ان يجعلوا هذه من المفاريت او ليس او ليس من المفاريت. وجود الفرض مظنة للنكار وليس منكر بذاته. مظنة مظنة للنكار وقد يكون صحيح وقد يكون ضعيف. ولماذا قلنا مظنا للنكارة؟ لان العلما جعلوا المفاريت مرتبطة ومرتبطة تارة بالبلدان. بالبلدان. قد يكون الاسناد الاسناد مثلا يأتي مسلسل بالمدنيين ويأتي اسناد مسلسل بالمكيين. هذا الاسناد المسلسل لا نستطيع ان نحكم عليه بذاته بالاعلام لماذا؟ لانه يمكن ان يعبده حديث اخر بمعناه لكنه بهذا اللفظ والتركيب هو من مفاريت من مفاريت فلان لهذا ينبغي لنا ان نضبط مسائل الانفراد المفردات في عند الائمة وان نأخذ انها اشارة للاعلان انها اشارة لهذا تجد اه في كتب الائمة يريدون مفاريد فلان ومفريد فلان. ولهذا الامام مسلم رحمه الله في كتابه التمييز ذكر ان ابن شهاب الزوري تفرد بسبعين سنة. كيف اوصي في هذا؟ سبعين سنة يريد بذلك التكفير. ولكن الاحصاء لامثال هذه ما يكون الا انه عرف مروياته ومرويات غيره وكذلك ايضا ما وافق فيه الثقات ولم يوافق فيه السيقات فاستطاع ان يخرج هذه المفاهيد التي لم يوافقها لم يوافقها غيره. نعم. وللحافظ دار قطني كتاب في الافراد في مئة جزء ولم يسبق الى نظيره. وقد جمعه الحافظ محمد بن طاهر في اطراف. اذا نستطيع ان نقول ان ان الافراد على نوعين. افراد في ابواب الرواة وهو ما ما يتبرد به اصحاب البلدان او الراوي عن شيخ بعينه الثاني ابواب النجوم الابواب ابواب المتون. في باب معين او في مسألة معينة او نحو او نحو ذلك. ولها اثر وفائدة في ابواب العلاج نعم. وقد جمعوا انحافه محمد ابن طاهر في اطراف رتبه فيها. قد يقال ان من مضان ذلك من مضان ذلك ما يسمى بعلم زوائد علم الزوائد علم الزوائد هذا لا يقطع بانه بانه لم يوافق على ذات المسألة ولكن لما كانت هذه الاحاديث تروى الا من هذا الوجه لم تروى الا من هذا الوجه. وبهذا الامر لم يوافق عليه كان من مظنة وجود المفاريد فيها. من مظنة وجود المفاريد لهذا الزوائد على الكتب الستة يجد فيها الانسان مفاريز كثيرة سواء في ابواب في ابواب الانسانية او ما يتعلق في ابواب في ابواب المتون وما يجد في ابواب المتون اكثر مما يجده في ابواب في ابواب الاسانيد من الزوائد على الكتب الستة لان غالب الزوائد تعلق بالمتن نعم النوع السابع عشر في زيادة الثقة اذا تفرد الراوي بزيادة في الحديث عن بقية القوات لهم وهذا الذي يعبر عنه بزيادة الثقة فهل هي مقبولة ام لا؟ فيه خلاف مشهور فحكى الخطيب عنها الفقهاء قبولها وردها اكثر المهددين. وانما لم يصدر المصنف رحمه الله زيادة على سبيل العموم وانما ذكر زيادة الثقة لان زيادة غير الثقة هذا مما لا خلاف برده ولو لم يزد على ذلك فاذا زادها واذا زادها على غيره فانها مطروحة فانها مطروحة ولهذا اخذت زيادة الثقة على الانفراد لورد الخلاف فيها. ما هي القاعدة في زيادة الثقة؟ معلوما ان القاعدة كل يكثر فيها الاستثناء تضر وربما تتلاشى لكثرة كثرة المخالف لها حتى لا يستطيع الانسان ان يجعل الكفة في احد الجهتين. ولهذا اذا كان لدينا لدينا مسائل فمثلا مئة مسألة وجدنا ان التسعين على نحو وعشرة على نحو. القاعدة تبع التسعين او تبع العشرة هي تبع التسعين. تبع التسعين. اذا اردنا ان نحكم على زيادة الثقة هل الاكثر القبول او الاكثر؟ او الاكثر الرفض؟ هل نقبلها او لا نقبلها؟ ثمة كلام عند العلماء يتكلمون عليه ويقولون زيادة الثقة مقبولة مثل هذا الاطلاق الحكم فيه والفيصل هو النظر في هذه الزيادة نجمع هذه الزيادات ثم ننظر في كلام العلماء من جهة الصنعة هل وكثير من زيادات الثقات مقبولة. ولهذا ذكرنا انه كلما كثر الاستثناء للقاعدة فاذا بحثنا مثلا قاعدة زيادة الثقة فبحثنا وجدنا ان الزيادات ان الزيادات الثقات التي يرويها يروونها في الاحاديث مئتين زيادة او ثلاث مئة زيادة في الاحاديث اردنا ان نجعل القاعدة زيادة ثقة مقبولة ثم بحثنا. وكل يوم نجد عشرة عشرة صلى الى خمسين ثم مئة ثم مئة وخمسين مع انها ثلاث مئة بررت القاعدة بطلت القاعدة كلما قرب الاستثناء من الشطر مرة وتركها وترك اخرى ولا اثر في الباب فهذا من امارة عدم ثقتي بهذه الزيادة. نعم. ومنهم من قال ان كانت مخالفة في الحكم لما رواه الباقون لم تقبل والا قبلت. كما لو تفرد بالحديث كله فانه يقبل تفرده به لكانت او ربما الثلث تهيأ للعلماء من الاطلاق من اطلاق القاعدة. لهذا لما كثر الزيادات في في زيادات الثقات الشادة استطعنا ان نقول ان زيادة الثقة لا قاعدة فيها. اذا ما هو الحكم في ذلك؟ نقول الحكم هو اعمال القرائن. كل قاعدة بذاتها منفردة وصلتها بالمتن اول هذه الطرائق النظر الى الزيادة وصلتها بالمتن. الزيادة اذا كانت من صلب المتن ومعناها متين ولا لم يذكرها الرواد في ذلك فهذا يعطي مؤشر على ان هذه الزيادة لم تكن في المثل اصلا والا مثلها لا لا يترك مثلها لا يترك لكونه من المعاني من المعاني الجليلة. وقد تكون من المعاني اليسيرة التي يتغافل عنها كثير من الناس فهذه قد قد تقبل في موضع قد لا تقبل بموضع اخر. كذلك من معاني الزيادات ما يكون من الالفاظ ما لا تتداعى الهمم على نقله وليس مقصودا من ذكره باللفظ وهذا لابد ان يؤخذ بالاعتبار وهو ان بعض الاحاديث التي عند التي جاءت يأتي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها من الالفاظ ما لا يقصد بالرواية ما لا يقصد في ابواب الرواية. وذلك مثلا كذكر شيء من الالفاظ لم يقصده النبي ولم يتعمد الراوي ضده. وذلك ان النبي عليه الصلاة والسلام اذا خطب اصحابه او جلس معهم يذكر بعض الرواة يقول له وكان في ابو بكر وعمر وعثمان وعلي وكانت معنا فلان وفلان. امثال هؤلاء هؤلاء الناس هل هؤلاء مقصودون بالرواية؟ بذكر الحديث وجدوا اولى يوجد ثمة هم اكبر في هذا وهو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. اذا اذا وجدنا في رواية في بعض الرواة رجل ذكر ابا بكر ورجل ما ذكره رجل ذكر عمر وعثمان ورجل قال نحن عشرة ورجل قال نحن خمسة ورجل قال ونحن مائة ونحو ذلك هذا ليس مقصود هذا ليس ليس بمقصود. كثير من الفقهاء يولد من الفاظ ليست مقصودة من اراد الاحاديث احكام. لهذا تجد في كثير من كتب الفقه يأتون الى حديث بعد بعد تدوين السنة وكثرة الروايات العفوية التي جاءت جاءت بزيادة او بنقصان من وليست مقصودة بزيادة الخبر يأتي عند كثير من الفقهاء فحص هذه المرويات والتدقيق عن من لم يدقق فيه الراوي. فيأتون مثلا ويقول لحديث كذا لرواية كذا لرواية كذا لانه جاء في لفظ وفي لفظ كذا هذا لم يكن في بال الحافظ والراوي اصله ولهذا ذكر هذه الالفاظ عند الفقهاء خطأ لانها ليست مقصودة ولو جمعنا الحديث وعرفنا لماذا جاء هذا الحديث مثال حديث المقداد الاسود عليه رضوان الله. يقول كنت رجلا مذانا لعلي بن ابي طالب يقول كنت رجلا مزاء فبعثت الاسود ان يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان ابنته مني؟ قال فذهب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله المغدال ابن اسود وذهب يسأل عن ماذا؟ لدينا ثم لدينا امر النبي عليه الصلاة اراد ايصاله الى علي بن ابي طالب واراد علي بن ابي طالب ان يوصله للراوي ما عدا ذلك ينبغي الا ننظر اليه في ابواب العلل ولا ننظر اليه ايضا في ابواب الاستنباط والفقه هو هل المذي فيه الوضوء او فيه الغسل؟ جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام الحديث حتى في الصحيحين فيه تقديم وتأخير توضأ واغسل ذكرك امضح فرجك وتوضأ جاء عند بعض الفقهاء من الحنابلة والشافعي يأتون يقولون الاستنجاء يكون بعد الوضوء لا حرج في ذلك. يعني الانسان اذا ذهب الى الخلاء وقضى حاجته ثم توضأ واراد ان بعد ذلك ان يستنجد قالوا جاز منه قالوا لماذا؟ قالوا لان النبي عليه الصلاة والسلام قال توظأ وانظح. ذكرك يعني انه عليك ان تتوضأ ثم تأتي بعد ذلك هل هذا مقصود من الراوي؟ ليس مقصودا من الراوي لهذا ادخاله في ابواب الاستدلال فظلا عن ابواب الاعلان غير صحيح غير طيب لهذا تجد في الصحيحين البخاري ومسلم لا يدخلون هذا في ابواب الاعلان. وهذه الروايات بالتقديم والتأخير موجودة في الصحيح. لهذا تجد توسع عند كثير من كما تجد عند بعض المتأخرين توسع في ابواب الاعلان لها تجد عند الفقهاء توسع في ابواب الاستدلال. وليست وليست مقصودة ولهذا ينبغي ان ينظر الى المتن في المقصود من ايراده في المقصود من ايراده عن عند الرواة لماذا؟ نقل هذا الحديث تنظر المقصود بعد ذلك ابتدعه هذا الراوي لا يستحضره ولهذا تجد في كثير من الاحاديث في الصحيحين وغيرهما في ذهابه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا نزلنا في بلدة كذا من نحن نبحث في الرواد نجد ان الشيخ مدني والتلميذ مدني. هذا الشامي جاء الى المدينة وجاء بهذه الزيادة طالب اختلاف البلد تدل على ان الشخص مرورا مرة مرورا هذا تعطي اشارة وهو في كتب التراجم اذا اردنا ان نبحث سنجد ان من يقول يأتي باسم اخر وتجدها عند البخاري في موضع اخر ذكر البلدة تختلف ليس مقصود البلدة المقصود ماذا فعل النبي وهو موجود هنا ماذا فعل في هذه البلدة او ذهب فلان ومعه فلان بعض الرواة يقول ليس معه فلان ذهب فلان وحده هذا ليس مقصودا كذلك ايضا في تجد مثلا في بعض المرويات مثلا في ليلة الجن هل كان عبد الله بن مسعود ومعه احد وليس معه؟ اما المقصود ما حدث مع النبي عليه الصلاة والسلام. لهذا ينبغي ان نعلم ان ابواب اعلان زيادة المجون انه يؤثر في معرفة المقصود. في معرفة المقصود من ايراد الراوي له اثر على حكم على حكم الناقد لو اثر على حكم الناقد. القرينة الثانية في ابواب في زيادة الثقات ان ينظر الى ان ينظر الى الزائد من جهات متعددة. اول هذه الجهات ان ينظر اليه من جهة زمنه من اي طبقة من اي طبقة؟ كلما تأخر الراوي غلب على رد الرواية. وكلما يتقدم الراوي الى النبي عليه الصلاة والسلام قربا على علينا قبول تلك الرواية. وذلك ان اننا اذا قلنا كلما تأخر الراوي عن زمن النبي عليه الصلاة والسلام يعني وجود كثرة كثرة الرواد بينها وبين النبي عليه الصلاة والسلام الامر الاخر يعني ان الحديث الذي كان في ذلك الزمن دار كثيرا زار كثيرا في المجالس ولماذا لم ترد هذه الزيادة؟ وكلما دار الحديث في المجالس وتكاثر الناس بنقله يعني الذين شهدوا هذا اللفظ سواء كان تامر عن النبي عليه الصلاة والسلام او كان متأخرا يعني انهم يعني انهم كثر فلماذا جاء هذا بهذه يعني اننا كلما قرب من النبي عليه الصلاة والسلام قل من يسمع هذا قل من يسمع هذا الحديث. ولهذا يوجد اظمار في عدد الرواة في رواة السنة لم ينقلوا. الان الاحاديث التي بين ايدينا حديث عمر بن الخطاب انما الاعمال بالنيات. قاله عن المنبر ان قاله بينه وبين علقمة؟ قاله على المنبر وين البقية؟ ما ذكروا الحديث كل حديث له سامعون ما ذكروا اذا تأخرت الرواية بين بين الراوي الزائد وبين النبي عليه الصلاة والسلام يعني اتسعت دائرة شهود الحديث والسامعون له. يعني هذه تهمة كلما تأخرت دل على ان الحديث دار. وهذه الزيادة المهمة انت متهم بها. كلما النبي عليه الصلاة والسلام يقول الاتهام في ذلك. لهذا لا بد من النظر الى الى طبقته. الامر الثاني من جهة زيادة الراوي ما يتعلق ما يتعلق ما بك. لا لا ليس لبلدان. اهل الشام اهل خير وبركة. نعم في ذات اه ما يتعلق في ذات الراوي من جنسي. قد يكون ذكر وقد يكون قد يكون انثى. زيادة الانثى قد تقبل وتقدم على غيرها. خاصة ان في زمن حقوق المرأة. هل نقول بقبول زيادة المرأة؟ نقول قد تقبل رواية المرأة على غيرها قد تقبل زيادة المرأة فيما هو من اختصاصها. فيما هو فيما هو من اختصاصها. وكذلك من مفاريده وذكرنا ان الزيادات اما ان تكون في الاسانيد وما واما ان تكون في في المتون. فتجد مثلا روايات بعض النساء فيما يتعلق في احكام النسا او نحو ذلك. ان تأتي امرأة مثلا يأتي يروي عن عائشة رجال ويروى تروي عنها امرأة وهذه امرأة موثقة وهذا الحكم يتعلق بالنساء في الغالب ان هذه مثل هذه الزيادة تكون مثل هذه الزيادة تكون مقبولة. كذلك ايضا ان ينظر اليه من جهة الثقة والضبط ان ينظر اليه من جهة الثقة والضبط. الراوي كلما كان ثقة كان الى القبول كان اقرب الى القبول لهذا ينبغي ان ننظر اليه من جهة القوة وعدمها. الامر الاخر او الرابع في هذا ان ننظر اليه في مقابل من خالفه. عددا وحفظا. عددا وحفظا. اذا كان واحد وخالفه جماعة او اذا كان واحد ثقة وخالفه من هو من هو دونه. في الثقة لا بد ان ننظر الى هذه حتى نأخذ نأخذ في ذلك اعتبارا. في الغالب ان الكثرة لا اثر والحفظ بلاده له اثر لكن في ذات الكثرة لا تعني قطعا وذات الحفظ لا يعني قطعا وانما ينظر الى جوانب اخرى وهذه الجوانب منها ما تقدم يجمع معها حتى يخرج الانسان بنتيجة. الامر الخامس فيما يتعلق بالراوي وما يتعلق بالاختصاص اختصاص رجل اختص بشيء عشرة وعشرين ثلاثين سنة ثلاثين سنة وبلدي له هذا في الغالب ان الزيادة التي يزيد عن شيخي مقبولا انه من الثقات لكن الخلطة له قليلة. لهذا ظعف في جانب الاختصاص. ظعف في جانب اختصاص كذلك ايضا ينبغي ان ننظر في جانب الرواة وهو الامر السادس وهو الكتابة. هل هو صاحب كتاب ام صاحب؟ صاحب الكتاب يضبط صاحب الكتاب يربط وغيره يضبط لكنه دونه لان لدينا ضبطان الضبط ضبط كتاب وضبط الصدر وضبط الكتاب اقوى من ضبط الصدر اذا كان الانسان حافظا ضابطا له صائنا له من الدخيل فيه صائنا له من الدخيل من الدخيل فيه الامر او القرينة الثالثة من القرائن التي التي ينظر فيها ان ينظر في هذه الزيادة وما يوافقها من الاحاديث الاخرى. اذا كانت هذه الزيادة لا احاديث تعضدها مستقلة ليس في حاجة الى ايرادها بهذا الحديث فهذا نقبلها في هذا الحديث ونغلب جانب من جانب القرائن التي التي تقبل هذه الزيادة ولا نقوم لماذا؟ لانها قد جاءت مستقلة في هذا لهذا آآ وقد تقدم بالاشارة الى ما يتعلق في زيادات الاحاديث اذا كانت الاحاديث مخرجة في الصحيحين وجاء في المشاريب زيادة عليها هل تقبل ام لا؟ تقدم معنا هذا ام لا يا ابراهيم؟ فيما يتعلق زيادات نعم. تقدم من من يذكر شيء منها؟ حتى اتأكد لان احد الاخوة اليوم كلمني يقول باختصار علوم الحديث لم نفهم منه الا خمسة بالمئة. هذا احزنني كثيرا هل هذا صحيح؟ هذا السؤال عربي في مسألة زيادات الاحاديث. الاحاديث اخرج البخاري ومسلم يتقدم على الكلام على هذا. الحديث اخرجه مسلم وكان خارج الصحيحين زيادات فيها. ذكرنا مجموعة اما قرائن او ضوابط نعم يحتاج الى ايه احسنت او يحتاج الى ان يكون في علم الى اذا كانت الزيادة خارج الصحيحين والحديث في الصحيحين كيف نتعامل مع زيادة. احسنت. نعم. يقول اذا كان الحديث من الضوابط اذا كان الحديث في الصحيحين كاد في غيرها. هذه الزيادة اذا كان يحتاجها البخاري ومسلم في الباب. كيف يحتاجها في الباب؟ هي داخلة ضمن شرطه ما ذكر فهذا من قرائن الرد. نعم. هم. من يعطينا؟ ابراهيم. انس. ها اذا اورد البخاري حديثا يخالف الزيادة يخالف هذه الزيادة المتضمنة في هذا الحديث فان هذا من قرائن فان هذا من قرائن الاعلان. نعم. ها؟ الترجمة الترجمة في الباب. اذا كانت الزيادة لها علاقة بالترجمة وتركها البخاري فما تركها مع تعلقها في الباب الا لاثر لكن لو كانت الزيادة مثلا في الصلاة والحديث ذكره في او في السير والمغازي فهذا ليست مناسبة لها وربما تركها عمدا فربما تركها عمدا ويعتضد هذا ان البخاري اذا ترك هذه اذا ترك هذه في غير موضعها في السياق مثلا وذكر حديثا مستقلا بمعناها في الصحيح ببابها نقول ان هذا ان هذا يعني صحة لا لماذا؟ لان البخاري رحمه الله في منهجه انه اذا وجد حديثا مستقلا في باب المسألة اورده واذا ما وجد الا زيادة ضمن حديث اورد هذا اللفظ ضمن الحديث والحديث المستقل اولى واقوى بالايراد من اللفظة المتضمنة للحديث. نعم. ومن من قال ان اتحد مجلس السماع لم تقبل وان تعدد قبلت. ومنهم من قال تقبل الزيادة اذا كانت من غير الراوي بخلاف طبعا مسألة اتحاد المجلس هذا من الضوابط التي لا يمكن ان يقف عليها الانسان. لا يمكن ان يقف عليها الانسان. قد يقف مثلا في مجلس في موضع في موضعين لكن الكلام على قاعدة كلام لزيادة لزيادة الثبات. نعم. ومنهم من قال تقبل الزيادة اذا كانت من غير الراوي بخلاف ما اذا نشط فرواها تارة واسقطها اخرى ومنهم من قال ان كانت مخالفة في في الحكم لما رواه الباقون. وهذا من قرائن القبول والرد. لا شك الراوي بايرادهم. فرواه ضابطا او حافظا. وقد حكى الخطيب على ذلك الاجماع. وقد مثل الشيخ ابو عمرو زيادة الثقة بحديث ما لك النافع عن ابن العمر رضي الله عنه ان رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر من رمضان على كل حر او عبد ذكر او انثى من المسلمين فقوله من المسلمين من زيادات مالك عن نافع. وقد زعم الترمذي ان مالكا تفرد بها وسكت ابو عمرو على ذلك ولم يتفرد بها مالك فقد رواها مسلم من طريق الضحاك من طريق الضحاك بن عثمان النافع كما رواه مالك. وكذا رواه البخاري وابو داوود والنسائي من طريق عمر ابن نافع عن ابيه في جماله. قال ومن امثلة ذلك حديث جعلت لي الارض مسجدا وطهورا. تفرد ابو مالك سعد بن طارق اه الاشجعي بزيادة وتربتها طهور عن عن ربيع بن فراش الحذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه مسلم وابن خزيمة وابو عوان الاصفراني الاسرائيلي في في صحافهما من حديثه وذكر ان الخلاف بالوصل والارسال بخلاف قبول زيادة الثقة. النوع الثامن عشر معرفة المعلم اي من الحديث وهو فن خفي او هو فن خفي على كثير من علماء الحديث. حتى قال بعض حفاظ كثيرا من المحدثين من النقاد من المتأخرين انما هم ظاهرين في ابواب النقد. انما هم ظاهرية في ابواب في ابواب النقد. اما ابواب العلل فيظهر في ذلك الضعف كثيرا. لماذا؟ لان ملكة الحفظ ضعيفة ملكة الحفظ ضعيفة. كذلك ايضا معرفة الرواد ظعيف وذلك ان كثيرا ممن يريد ان يحكم مثلا على راوي من الرواة فانه لا بد ان يعتمد على يعتمد على اما الاوائل وذلك ان الاوائل رأوا الرواة وانما يروا الرواة قد رووا رأوا تلاميذهم رأوا التلاميذ ولهذا كثير ممن الشيوخ او العلماء الذين لم نرهم اين تلاميذهم؟ نأخذ عنهم من جهة المكانة ومنزلة الحال اكثر من اكثر من غيره ممن يجد مثلا كلاما مستزئا او كلاما مختصرا ونحو ذلك لهذا نجد من كلام العلماء الاوائل دقة في الحكم على الرواة بخلاف من يأخذ مثلا في المدونات او يأخذ او ينقل مثلا عن الكتب لهذا لهذا ما يتعلق بابواب العلل ما يتعلق بابواب العلل يحتاج الى تأكيد ويحتاج ايضا الى الى الجمع بين الحفظ والفهم وايضا معرفة المتون مع معرفة الرواة معرفة الرواة تعرف باحوال الحالة الاولى بالمعاينة والسهو ومشاهدة الراوي وهذا متعدد عند المتأخرين. الامر الثاني بالنسبة بالنسبة للسفر والصبر حتى لو ادى الى الى معرفة الراوي فانه يؤدي اليه بالقصور كذلك ايضا لا يمكن ان يتحقق الصبر الا من قوة محفوظ الا مع قوة مع قوة محفوظ والصبر هذا يكلف الانسان خاصة في المكثرين في المكثرين سيجد من الراوي له مئة ومئتين وثلاث مئة ونحو ذلك يجد الانسان في ذلك مشقة فيه ان يصبر جميعا مرويه حتى يخرج عليه بالحقوق. لهذا في الغالب ان من يحكم على الاحاديث لا يخرج عن دائرة قد يستغل هو في الحكم عن الحديث لكن خرج بنتيجة لابد ان اخذ وسيلتها من الائمة الاوائل. وهو الحكم على على الروايات كذلك ايضا بالنسبة للحكم على متور الحديث اذ لا بد ان يجمع الانسان مع محفوظه فهما ومعرفة لفتاوى الائمة حتى يخرج بنتيجة بنتيجة جيدة. والعلم منها ما هي علل ظاهرة وهي التي يسلكها كثير من الناس في ابواب نقد الحديث وهي التي يجري عليها طرائق اما كثير من المحددين المتأخرين والى الخفية الى الخفية دقيقة جدا وهي ما الاشارة الي ما يتعلق بالرواد وعلاقتهم بشيوخهم وكذلك المتون والمفاريد والمفاريت فيها والمسائل التي في الباب مخالفتهم مقارنة في الباب الاخر الخفية تنقدح في ذهن الناقض فيقوم باعلان الخبر لها ولا يستطيع ان يعبر ان يعبر عنها. نعم حتى قال بعض حفاظهم معرفتنا بهذا كهانة عند الجهال. وانما يهتدي وهي ليست كيانة على الاطلاق وانما قال كيان عند الجهال يعني افصاح بها صعب الافصاح في ذلك في ذلك صعب. حينما تصبر مروي راوي عن شيخه ثم تلميذه ثم المتن الذي رواه ما يضر ما احتيج الى ذكره قطعا في المتن ثم ذكر وقلب مرة قلب مرة اخرى. وذلك كأن يأتي مثلا امر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يأتي ذلك الامر قاصرا ثم يأتي الامر قاصرا او يحكى مرة قول ومرة فعل وتقف على الف حديث ثم تخرج بنتيجة لا تستطيع ان تعبر بها مختصرا ثم يسألك احد الناس عن هذا الحديث يقول ما رأيك به؟ هل تستطيع ان تفصل له وتعطيه النتيجة حتى يفهمها لا يمكن ان يفهمها. ولكن تختصر ذلك بعبارة وتقول هذا حديث منكر. لماذا انكرته لا تستطيع ان تفصح لان هذا يحتاج الى الى مجالس طويلة جدا وهذا ما يقصده الائمة في قولهم هذا حديث منكر او هذا حديث شاذ او هذا حديث لا على وصول او نحو ذلك لهذا نقول ان مثل هذه الاحكام التي يطلقها الائمة عليهم رحمة الله ينبغي ان تؤخذ قيمتها مما لديهم من محفوظ ما لديهم وما لديهم من علم ما لديهم من محفوظ وما لديهم من علم ومعرفة نعم. وانما يهتدي الى تحقيق هذا الفن النقاد منهم يميزون بين صحيح الحديث وسقيمه ومعووجه ومستقيمه كما يميز الصيرفي البصير صناعته بين الجياد والزيوف والدنانير والدنانير ولهذا النقاد يسمون يسمونه نقادا من النقدين من الذهب والفضة ولا صلة لهم بالنقدين بالذهب الفضة ولكن هو من باب ومن باب الافهام. من باب الافهام وكذلك المشابهة بالحزق. النقاد وصاحب النقدين الذهب والفضة يعرف المزيف من غيره لماذا؟ لانه يتعامل بالعملة صباحا ومساء فيعرف فاذا اتيت تقول هذا دينار هل هو مزيف او غير مزيف؟ اتى وضربه في الارض او على حصاد عنده ثم قال لك هذا مزيف. كيف عرفت انها مزيفة؟ بهذا الطنين الذي خرج منه كيف عرف هذا الطين؟ هو كل يوم يظن. يظرب كل يوم. يظن مرة عشرين خمسين مئة فيعرف ان هذي خارجة عن النسق الاصل لديه. النقاد كذلك هذه الاحاديث يعرفون السياقات والالفاظ والتراكيب فيحكمون على ان هذا صحيح وهذا ضعيف. نعم كما لا يتمارى هذا كذلك يقطع ذاك بما ذكرناه ومنهم من وهذا ايضا من العجائب ليس عند النقاد فقط عند سائر اصحاب عند سائر اصحاب الصنم والعجب حينما تأتي الى شخص مثلا من اصحاب العود والطيب تجد انه مجرد ان يرى طريقة يقول هذا ما هو بصري. تعجبت. لا تستطيع ان تفرق بين هذا وغيره. ولو احرقت شيء من البلاستيك ما اختلف عندك والا لا؟ هذا متأخر بالنسبة للمتقدم ولهذا لا تستطيع ان تفصح او تتكلم او تبحث عن عدة ثم لو اردت ان تسأل كيف عرفت من الدخان ان هذا اصلي هل يستطيع ان يشرح لك؟ ما يستطيع ان يشرح لك هو في ذاته لان هذا اخذه بصبر طويل جدا اخذه بصبر كذلك ايضا في امورها النقدين في الذهب والفضة لو اردت ان يشرح لك الطنين لما امكن ذلك حتى يأتي ربما باشعة والاصوات ونحو ذلك والموجات الصوتية لاستطعت ان تفهم وربما لا تفهم ولكن باذنها هو يسمع ويعرف ان هذا اصلي او غير او غير اصلي نعم كما لا لحظة ايه ايه يكفي ان نعلم ان اهل العلم نعرف ان هذا اه نعم ممكن ممكن نعم كيف نعم احسنت احسنت نعم. نعم. فكما لا يتنارى هذا يسلي الانسان حينما يتكلم نتكلم كثيرا ويجد من يقول فاهمنا تسعين شي طيب نعم فكما لا يتمارى هذا كذلك يقطع ذاك بما ذكرناه ومنهم من ان يظن ومنهم من يقف بحسب مراتب علومهم وحذفهم واطلاعهم على طرق الحديث. وذوقهم حلاوة عبارة الرسول صلى الله عليه وسلم التي لا يشبهها غيرها من انهار الناس. فمن الاحاديث المروية ما عليه انوار النبوة ومنها ما وقع فيه ترى التغيير ولهذا التراكيب الالفاظ تراكيب المتون من جهة السياق يعرفها الانسان يعرف الانسان قيمتها اذا كان لديه محفوظ يميز الانسان الملفوظات يميز الانسان الملفوظات كما يميز الانسان اذا كان صاحب ملكة يعرف ان هذا من حديث النبي عليه الصلاة والسلام تجد الان عمد بس يميز ان هذا قرآن وهذا سنة. لماذا؟ لانه عاش مع القرآن. كذلك العلماء عاشوا مع سنة النبي عليه الصلاة والسلام واكثر من النظر فيها. فلا يستطيع ان يأتي احد بتراكيب دخيلة في كلام النبي عليه الصلاة والسلام لان عرفوا ما يخرج منه لان الفاظ النبي عليه الصلاة والسلام واحدة اما المتأخرون لما دخلت لديهم عليهم العجمة ما عاشوا مع كلام النبي عليه الصلاة والسلام وقل لديهم المحفوظ ايضا ما استطاعوا ان يميزوا بين الاثار المرفوعة والموقوفة. تجد من الائمة حينما يختلف حديث موقوف ومرفوع يحكمون ومعلوما ان القول اكد من الفعل واقوى واقوى منه. واما بالنسبة للاسانيد نقول ان الاضطراب ينبغي ان الا يحكم عليه حتى حتى يستفرغ الوسع في النظر الى الرواة في الرواة. من الرواة ما يحتمل منه الاضطراب ويكون هذا يقول هذا بالموقوف او هذا مقطوع ورفعه ورفعه خطأ. يقول مثلا حديث يرويه هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأتي على ثلاثة اوجه يأتي مرفوعا ويأتي من وجه من قول عائشة ويأتي من وجه من قول عروة تجد من الائمة يقولون هذا قول عظوة لماذا؟ لانه ليس على تراكيب عليه الصلاة والسلام هذا تراكيب تابعين اناس متأخرين. هذا ما كان لدى الائمة عليهم رحمة الله الا لما عرفوا كلام النبي عليه الصلاة والسلام وعرفوا كلام عائشة وكلام عروة لهذا نقول ان الفيصل في معرفة تراكيب تراكيب المتون والانكار بداهة هو كثرة محفوظ. كلما كثر محفوظ الراوي في المرفوع والموقوف وعاش معها استطاع الانسان ان يحكم. وهذا العلم اذا تكلمنا عليه ابواب العلم ليس له قائد ليس له قاعدة له قرائن له الماحات له امارات لكن لا الانسان ان يجعل ثمة قاعدة اغلبية في هذا الامر الا فيما فيما فيما في مسائل يسيرة جدا. علم القواعد قواعد الحديث هذا اخر باب المنقطع وباب ما يتعلق في المرسل والغالب فيه الظعف ونحو ذلك هذي ابواب اخرى ليست مقصودة في هذا النوع الذي ذكره المصنف رحمه الله وهو ابواب العلل. ابواب العلل التي يقصدها الائمة وما لا يجري على قاعدة ولابد من معرفته لا بد من معرفته من معرفة الواحد بعينه بمعرفة المجموع حتى يحكم الانسان على ذلك. نعم. فمن الاحاديث المروية ما عليه انوار النبوة ومنها ما وقع فيه تغيير لفظ او زيادة باطلة او مجازفة او نحو ذلك. يدركها البصير من اهل هذه الصناعة يكون التعليل مستفادا من الاسناد وبسط امثلة ذلك يطول جدا وانما يظهر بالعمل. ومن احسن كتاب وضع في واجله وافهله كتاب العلل لعلي ابن المديني شيخ البخاري وسائر المحدثين بعده كتب العلل في ذلك كثيرة جدا وعلي بن المدينة هو من ائمة النقد والعلل وبين فظله البخاري رحمه الله يقول ما استصهرت نفسي عند احد كما استصغرتها عند علي بن المديد وهذه امارة وجلالة قادر على منزلته وهذا الرجل الذي قال فيه الامام البخاري ما قال يأتي عند الامام احمد ويسأله مسائل في ابواب العلم وهذا يدل ايضا على جلال الامام احمد رحمه الله ائمة النقد في ابواب العلل هذا انما كان مع كثرة طوافهم في البلدان وعرفوا ائمة النقد انه في ذلك مصنفات ثمة مصنفات في هذا اليحيى ابن معين تسمى بالمسائل او اقوال او تاريخ يحيى ابن معين علي المدينة رحمه الله كذلك الامام احمد له العلم لمعرفة الرجال جمع ونقل عنه ابنه رحمه الله وكذلك الامام مسلم رحمه الله له كتاب التمييز البخاري له له مدونة عظيمة جدا في العلل وهو كتابه للتاريخ وان سماه تاريخ فهو علل وكذلك الجرح والتعديل ابن ابي حاتم الجرح وكذلك ايضا العيلة لابن ابي حاتم الكامل لابن عدي ما كان ايضا في من من تراجم الرجال كالضعفا للعقيدة وترجم على الرجال فهو مليء بالعلب كذلك ايضا الكتب التي صنفها العلماء واشترطوا فيها الصحة متضمنة لبعض معاني العلل صحيح البخاري وصحيح مسلم وهي تدل على العلل باللزوم باللزوم في بعض المسائل احيانا تجد الائمة يحكمون على حديث انه لم يخرجوا البخاري ومسلم لانه لانه معلوم فيقولون لماذا يحكمون بذلك؟ لانه في الغالب ان مثله يخرجه البخاري وما تركه الا له علة. وهذا ذكره البيهقي عليه رحمة الله في مواضع عبد البر في الاستذكار والتمهيد في مواضع للبخاري لم يخرج البخاري ومسلم ليخرج هذا الحديث يستضيئون ويأخذون قرينه ان هذا من الدليل على اعلان الحديث كذلك ايضا ذكر ابن القيم عليه رحمة الله في مواضع من كتابه الزائد والاعلام وغيرها من المصنفات. لهذا نجد ان ابواب العلل هي ابواب كثيرة والمصنفات في ذلك مصنفات متعددة ينبغي للانسان ان يديم النظر ويتوقف في هذه العبارات وان يقوم بتحليلها وان يصبر ايضا المرويات التي التي خرجوا بها بالنتيجة من انفع ما يفيد طالب العلم في ابواب العلل ان يسفر المرويات القليلة التي تعطيه تعطيه دليل. هناك من الرواد من له عشرة وعشرين هذه سرير سهل صبرها ومن له خمسين ونحو ذلك يستطيع الانسان ان يصبرها بسرعة ويقيمها ويخرج بنتيجة موافقة للائمة هذه تعطيه الضابط تعطيه ضبط لبعض المسائل ويهتدي الى الى معرفة طرائق الائمة. سر احاديث المكثرين من الرواة الذين ومئتين وثلاث مئة واربع مئة حديث هذا يطيل بالانسان لماذا؟ لان لديه مثلا في الاسناد الواحد لديه خمسة رواة وكل راوية لديه مئتين حديث سيسفر في ذلك من مئتين سيصبر في ذلك مئتين في كل واحد حوالي الالف حديث. لكن اذا جاء لبعض الرواة المقلين مثلا هذا لو عشرة وهذا وعشرين وهذا ثلاثين استطاع ان يصبر في ذلك الستين او سبعين حديثا في في روايات هذا الراوي ويستطيع ان يخرج لماذا حكم ذلك الامام على هذا الحديث بالنكارة يهتدي الى شيء من هذا كذلك ايضا في بعض الاحاديث الضيقة في في معانيها من جهة الابواب التي لم يرد فيها الا حديث وحديث يستطيع الانسان ان يصبر حديد الباب فيخرج بنتيجة تفيده كما تفيده الاحاديث في سبرها الطويلة التي هي مئتين او ثلاث مئة او اكثر من ذلك او اقل نعم. وكذلك كتاب العلل لعبد الرحمن ابن ابي حاتم وهو مرتب على ابواب الفقه وكتاب العلل الخلابة. ويقع في مسند الحافظ ابي بكر. كتاب العلل الخلال. عن احمد وله منتخب وانتخبهم قدامى رحمه الله واوسع كتب العلل وكتاب العلل للدار قطني رحمه الله وهو اوزع وفيه واشارات وتصريح في بعض العلل وهو اقل اغلاقا من كتاب العلل لابن ابي حاتم كتاب ابن ابي حاتم فيه اغلاق في على من كان بعيدا عن نهجهم يستغلق عليه كثير من المعاني بخلاف العلل الدار القطني فهي من جهة العبارة ابسط وكذلك ابين لكثير من التعديلات. نعم. ويقع في مسند الحافظ ابي بكر البزار من التعاليم ما لا يوجد في من المسانيد وقد جمع ازمته واما الاذان لا اله الا الله بشأن مسند البزار هو من مظان العلل وكذلك معجم الطبراني الكبير والصغير والاوسط هي من مظان الاعلان. ومسند البزار هو من المصنفات التي قصد المصنف في ايرادها ما يستغرب سواء من الاسانيد والمتون وهو شبيه من جهة الغاية من تصنيفه من سنن الدارقطني فان الدار قطني اراد بذلك ان يورد الاحاديث المعلى وكذلك البزار يريد ان يورد الغرائب والمفاريت في كتابه في كتابه المسند. لهذا هناك مصنفات صنفت قصدا من جهة بيان العلل وهذا من كتب العلل وهناك مصنفات اسندت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاوردوها تارة يشيرون وتارة لا يشيرون الى الى مواضع علم وهذا كمعاجم الطبراني الثلاثة واشباهها. وقد جمع ازمة ما ذكرناه كله الحافظ الكبير ابو ابو الحسن الدار قطني في كتابه في كتابه في ذلك. وهم من اجل كتاب بل اجل ما ما رأينا وضع في هذا الفن لم يسبق الى مثله وقد عجز من يريد ان يأتي بشكله فرحمه الله واكرم مثواه. ولكن يعوزه شيء لا بد منه وهو ان يرتب على الابواب ليضرب تناوله للطلاب او ان تكون اسماء الصحابة. ويكفي بجلالة الامام وقوته ومقامه في ابواب النقد ان هذا الكتاب املاه من حفظه. كما ذكر ذلك غير واحد من الائمة ذهبي رحمه الله وهذا يدل على سعة ادراكه وسعة حفظه وكذلك ايضا قوة صبره للمتون واستحضاره للادلة وهذا قل ما يكون فيمن جاء بعده من ائمة من ائمة الاسلام. نعم. او ان تكون اسماء الصحابة الذين اشتمل عليهم على حروف المعجم ليسهل الاخذ منه فانه مبدد جدا لا يكاد يهتدي الانسان الى مطلوبه منه بسهولة. والله الموفق نعم النوع التاسع عشر المضطرب وهو ان يختلف الرواة فيه على شيخ بعينه او من وجوه اخرى متعادلة لا يترجح بعضها على بعض. وقد يكون تارة في الاسلام وقد يكون في المتن وله امثلة كثيرة يطول ذكرها والله اعلم. المطلب هو ظد المستقر على حال وماذا تردد الانسان بين شيئين الا وسمي مضطربا. والاضطراب هو التردد بين حالين. وهذا وهذا تردد اما ان يترجح على حال فهذا يعد ان ما خالف تلك الحال هو المرجوح والراجح هو ما ثبت عليه فحين اذ لا يعلى الحديث. وفي حال التساوي بين الحالين فان هذا هو الاضطراب الذي يعل به الحديث. والعلماء يأخذون من الحديث اضطراب المتن وعدم ضبطه. فالذي لم يضبط المتزن يؤخذ قرينه على انه ما ضبط الاسناد. ومن لم يضبط الاسناد يؤخذ ذلك على انه لم يظبط لم يظبط المثل وهذه من من الغرائب. لهذا نقول انما ضرب فيه الرواة اي رووه على اكثر من وجه والغالب حمله على وجه واحد ان ذلك من امارات الاضطراب. الاضطراب يذكر العلماء له صور يقع في المتون ويقع في الاسانيد. في المتون انه يأتي مثلا بذكر حال ثم يذكر غيرها. او يذكر رجلا لشهود حال ثم يذكر ويذكر غيره. وهذا وهذا منه ما يضر ومنه ما لا يضر. منه ما يضر ومنه ما لا يضر الاضطراب منه تفننا يكون هذا الاضطراب منه منه تفننا. كيف يكون هذا؟ اذا كان الراوي مكثر بالاخذ عن شيوخه. فلا ان يروي الحديث عن شيخ ثم مرة اخرى عن شيخ ثم يلتقون بشيخ واحد. يلتقون بشيخ واحد. فيكون هذا ليس اضطرابا منه ليس اضطرابا منه وانما هو تفننا فتارة يذكر عن هذا الشيخ فربما سمعه عن ثلاثة وشيخهم في ذلك واحد ولا يقال ان هذا الحديث مضطرب انظر الى ظبط الراوي وينظر الى كثرة شيوخه. ما يحتمل منه الاكثار برواية الحديث اكثر من وجه لا يعد هذا لا يعد هذا اضطرابا لا يعد هذا اضطرابا. وما كان مخلا ما كان مخلا. هذا لا يقبل منه التعدد لا يقبل منه التعدد في الراوي في الغالب المقل لا يستفرغ وسعه بسماع المتن الواحد من اكثر من شيخ. لماذا؟ لانه هو مقل من جهة الاصل فيحتمل الواحد ولا يحتمل غيره ويحتمل معنى يبحث عن المعاني اكثر من التفنن بسماع الحديث الواحد من اكثر من شيء. ولهذا يقال ان من الرواة ما هو مكثر بالتلقي وهذا يحمل تعدد الاسانيد منه الى الى تفننه واكثاره بالرواية. واما الراوي المقل فان هذا يحمل على الاضطراب الاضطراب في الاغلب قرائن اخرى تفهم في تفهم او يفهم فيها الاضطراب. وهو ان الراوي الثقة اذا روى الحديث عن شيخ ثقة ظابط ثم رواه من وجه اخر عن شيخ ليس بثقة او متوسط فهذا اضطراب لماذا؟ لان الرواة لا يتشوفون الى الرواية الى الرواية عن الضعفاء وانما عن الزقاة وهذا الاضطراب دل على ان الامر ليس منه وانما هو من تلميذ وانما هو من تلميذه فهذا من الفرائض. اذا تعدد الرواة الذين جاءوا في الاسناد لهم اثر من جهة درجتهم ومرتبتهم. وكذلك ايضا ذات الراوي الذي عليه نشأ منه الاختلاف في الرواة له اثر من جهة كثرة اخذه وحفظه وضبطه كذلك ايضا بالنسبة النسبة للتلميذ الذي زاد تلك الزيادة عن ذلك الشيخ من جهة قربه منه ومعرفته بحاله ونحو ذلك. وذلك ان الشيوخ لا يحدثون تلامذتهم بالحديث من اكثر من وجه الا وكان من الخاصة. اذا جاء راوي من اصحاب قتادة مثلا وليس من خاصته فروى عنه حديثا عن قتادة عن ثلاثة شيوخ تارة عن هذا وتارة عن هذا وتارة عن هذا هذا امارة على الاضطراب وان كان ممن يتفنن ويكثر بالاخذ. لماذا؟ لان ليس من عادة قتادة ولا المكثرين انهم يروون عن عن ضعفاء او متوسطين مقلين يحكون لهم احاديث عن ثلاثة اجور. هذا يكفيه وجه ونعطيه ثلاثة احاديث والا لا؟ بخلاف من كان مختصا بالشيخ ان كان مختصرا وقريبا وقريبا منه يحدده باكثر من ذلك كسعيد بن ابي عروبة سعيد بن ابي عروبة يروي عن قتادة ويخصه قتادة في احاديث لغرب ان يروي سعيد عن قتادة الحديث باكثر من وجه. لماذا؟ لانه يخصه بهذا لكن لو جاء رجل من المتوسطين او من المقلين ثم يروي عن حديث عن قتادة بثلاثة احاديث بثلاثة اوجه. الحديث بثلاثة اوجه هذا لا يقبل منه. لماذا؟ لان ليس من عادة قتادة ولا الحفاظ الكبار والرواة يحدث العامة على ثلاثة اوجه لهذا نقول ان ان القرائن في الحديث القرائن في الحديث في الاسناد تعطى الانسان الاضطراب كذلك ايضا النظر في المتن المتون من المتون ما لا يحتمل حكايتها الا مرة واحدة. فلا حاجة الى الاكثار اخذها اكثر من وجه. لماذا؟ لانها لا تحتمل استفراغ الوسع باخذها عن الشيوخ. ومن الاحاديث ما معناها عظيم جليل القدر يحتمل اخذها اكثر من مرة. عن هذا وهذا وهذا لماذا؟ لانها تحتاج الى توثيق. لهذا نقول ان المنزل له اثر الشيوخ لهم اثر. كذلك التلاميذ لهم اثر ذات الراوي الذي عليه المدار من جهة الاكثار او القلة في الوجوه لها اثر في ابواب الاضطراب. نعم. النوع العشرون معرفة المدرج وهو ان تزاد لفظة في متن الحديث من كلام الراوي فيحسبه الادراج هو ما ادخل بين شيئين ما ادخل بين شيئين ولهذا ولهذا يدرج الانسان الشيء ظمنا كما يدرج القميص كما القميص كذلك ايضا ما كان من المتاع اذا اذا كان ملفوفا من لفافة ادرجه الان حتى يقوم بحله حتى يقوم بحله فانه ادرج شيء في شيء ولهذا يسمى الدرج درجا لانه يوضع بين اشياء كذلك ايظا من جهة اللفظ كان الانسان وظع وظع لفظا بين الفاظ حتى حتى تمتزج معها فاذا اتيت بلفظة ووظعتها ظمن الفاظ ادرجت هذه اللفظة فيها. لهذا المدرج ما ادخل بين اشياء وليس منها ما ادخل بين اشياء وليس منها. لماذا؟ لانه لا يسمى مدرجا الا كان منفصلا قبل ذلك. ما الذي ادخله ما الذي ما الذي ادخله؟ لهذا الاحاديث فيها ادراج الادراج يكون في الاسناد ويكون في المتن. الادراج يكون في الاسناد ويكون في المتن في المتن يكون مثلا من الفاظ بيانية تفسيرية من الراوي فيسمعها السامع ويظنها من الحديث الانسان حين ما يحكي حكاية عن شخص انه فعل احيانا يفسر او يعلق على هذا تؤخذ على انها ضمن القصة وهذا ادراج ينبغي ان يفصل هذا الادراج عن تلك الحكاية عن تلك الحكاية حتى يفهمها الانسان. نعم. فيحسبه من من يسمعها مرفوعة في الحديث فيرويها كذلك. وقد وقع من ذلك كثير في الصحاح والحسان والمسانيد وغيرها وقد يقع الادراج في الاسناد وكذلك ولذلك امثلة كثيرة. وقد صنف الحافظ ابو بكر الخطيب في ذلك كتابا حافلا سماه فصل الوصل لما ادرج في النقل وهو مفيد جدا. النوع الحادي والعشرون الادراج يوجد حتى في الصحيحين وامارت ذلك هو جمع الطرق ان يجمع الانسان الطرق هذا الامارة الاولى فيعرف ما ذكر بموضع هذا كلام الموضع الامر الثاني ان ينظر في المتون فتراتيب النبي عليه الصلاة والسلام تختلف عن تراكيب غيره. الامر الاخر ان ينظر في الاسانيد انه يوجد من الرواة من هو معتاد بالادراج بكثرة التفسير والتعليق على الحكايات فهذا يوجد مثلا كبش شهاب الزهري مشهور بالادراج يدرج في الاحاديث التي يرويها حتى في صحيحين؟ كما ادرج كثيرا في حديث عائشة في قصة نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. النوع الحادي والعشرون معرفة والمختلق والمصنوع. وعلى ذلك شواهد كثيرة منها اقرار واضعه على نفسه قولا او حالا. ومن ذلك ركعة الفاظه وفساد معناه الموضوع هو المكذوب وانما سمي موضوعا لانه وضعه هو ما وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم والموضوع اخذ من الوضع وهو حمل الشيء ثم انزال فهو الحامل وهو المنزل له ولم ينزل من الوحي فهذا هو الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. كذلك ايضا يسمى المختلق ويسمى المصنوع ويسمى المكذوب. يعني المولد من غير من غير حق. نعم ومن ذلك وهذا اشد الاحاديث او الانواع خطورة وهو الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكفي بهذا ما جاء في الصحيحين في قول النبي عليه الصلاة والسلام من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار فليتبوأ مقعده من النار دليل على خطورته بل ذكر بعض العلماء كامام الحرمين الزهيري ان ما كذب على رسول الله متعمدا فقد كفر. فقد كفر لماذا؟ لان هذا تشريع. هذا وان خالفه جماعة من الائمة وعامة العلماء الا ان هذا مما يتفق العلماء على انه من اكبر الكبائر من اكبر الكبائر الكذب على رسول لا لماذا كان من اكبر الكبائر؟ لانه يولد فيه عبادات ويولد فيه وحي وتدليس وتجرؤ على الوحي وهذا عادة بني اسرائيل الذين على الله عز وجل بادخال شيء من من غير كلام الله في كلامه. نعم. ومن ذلك ركاكة الفاظه وفساد معناه او مجازاة فاحشة او مخالفة ويعرف الوضع في امور كثيرة بركاكة اللفظ بالتراكيب كذلك ايضا بوجود الكذاب والوظاع في الاسناد ونحو ذلك هذا مما يعرف به الموضوع. الموضوع هو اظهر الاحاديث بيانا. اظهر الاحاديث بيانا ولهذا لا خوف على الامة من الوضع وانما الخوف من الاوهام والاغلاط التي يتوهمها بعض الرواة الصالحين بعض الرواة الصالحين التي فيهم اغلاط او فيهم بطبيعة البشر يزيدون وينقصون ويتوهمون فهذا التي تحتاج الى ناقد بصير. نعم. او مخالفته لما ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة فلا تجوز روايته لاحد من الناس الا على سبيل القدح فيه ليحذره من يغتر به من الجهل والعوام والرعاء والوظاعون اقسام كثيرة منهم زنادقة ومنهم متعبدون يحسبون انهم يحسنون صنعا احاديث فيها ترغيب وترهيب وفي فضائل الاعمال ليعمل بها. وهؤلاء طائفة من الكرامية وغيرهم وهم من من شر وهم من ونستطيع ان نقول ان الوضع على النبي عليه الصلاة والسلام على معنيين. المعنى الاول وضع الفاظ. وضع الفاظ الوضع الثاني او النوع الثاني هو وضع معاني ان يكون المعنى موجود ثم وضع معنى جديد. ثم وضع معنى جديد كالذي يأتي مثلا رجل ويدعي النبوة يقول النبي عليه الصلاة والسلام يقول لا نبي بعدي وانا اسمي لا. قال اسمي؟ لا. وجد هذا. من وضع المعاني نحن بحاجة الى نقاد جدد يردون الوضع في المعاني والاحكام الجديدة التي تولد وهي كذب على الشريعة ودخيلة عليها وامراض واوبئة بحاجة الى من يتصدى اليها كما تصدى النقاد الاوائل بصد كذب الالفاظ على رسول الله صلى الله الله عليه وسلم لما يحصل بضررهم من الغرة على كثير ممن يعتقد صلاحهم فيظن صدقهم وهم شر من كل كذاب في هذا الباب. وقد انتقد الائمة كل شيء فعلوه من ذلك. وسطروه وسطروه عليهم في في زبرهم عارا على واضع ذلك في الدنيا ونارا وشنارا في الاخرة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وهذا متواتر عنه. قال بعض هؤلاء الجهلة نحن ما كذبنا انما كذبنا له. وها هذا الحديث لمنزلته وكذلك خطورة الكذب رواه العشرة المبشرون بالجنة. عن النبي عليه الصلاة والسلام. وتواتر عنه عليه الصلاة والسلام هو اشهر حديث واقرب حديث لباب التوات. اقرب حديث لباب التواتر فلو صح باب التواتر لكان اهم مثال وانسبه هو هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. نعم. وهذا من كمال جهلهم عقلهم وكثرة فجورهم وافترائهم فانه عليه السلام لا يحتاج في اكمال شريعته وفضلها الى غيره. وقد صنف الشيخ ابو الفرج ابن اجزي كتابا حافلا في الموضوعات غير انه ادخل فيه ما ليس منه وخرج عنه ما كان يلزمه ذكره فسقط ادخل في ذلك مما خلق ما اراد وارد فيه احاديث في مسند الامام احمد واورد فيه ايضا شيء يسير من الاحاديث التي اخرجها الامام مسلم رحمه الله فهذا مما خولف ونزع ونزع فيه رحمه الله والكمال في ذلك ليس ليس لاحد الا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فان الله عز وجل عصمه نعم. وسلط عليه ولم يهتدي اليه وقد حكي عن بعض المتكلمين انكار وقوع الوضع بالكلية وهذا القائل اما انه لا وجود له اصلا او انه في غاية البعد عن ممارسة العلوم الشرعية او انها كذاب هو او انه كذاب ولانه انه لا يمكن ان ان يتهم غيره بالكذب وهو الذي علم غيره وهو الذي علم غيره. نعم. وقد حاول بعض ومن رد الرد عليه بانه قد ورد في الحديث وكثير من المبطلين يكونون على باطل ويبرئون غيرهم لماذا؟ لان القدح في غيرهم قدح بهم لان النار ستأتيه ولهذا يحاولون ان يدفعوا عن غيرهم حتى يسلموا. فيدعون لماذا تخاصمون فلان؟ فاذا خصموا انتقضوا لماذا؟ لان سهم اذا قتل فلان هو فلانا سيأتي السهم اليه. وهكذا واحدا واحدا. ولهذا ما كانت الحمية خالصة لهؤلاء حماية فكر او حماية عقيدة وانما حماية للذات وابقاء للباطل الذي هم عليه. نعم حاول بعضهم الرد عليه بانه قد ورد في الحديث انه عليه السلام قال سيكذب عليه فان كان هذا الخبر صحيحا فسيقع الكذب عليه لا محالة جاء في ذلك احاديث كثيرة في حديث عبد الله بن عمر وعمر وابي هريرة عليهم رضوان الله تعالى منها ما اخرجها مسلم في كتابه مقدمة مقدمة الصحيح نعم فسيقع فسيقع فان كان هذا الخبر صحيحا فسيقع الكذب عليه لا محالة وان كان كذبا فقد حصل المقصود اجيب عن الاول بانه لا يلزم وقوعه الان اذ قد بقي الى يوم القيامة ازمان يمكن ان يقع فيها ما ذكر. وهذا القول والاستدلال عليه والجواب عنه من اضعف الاشياء عند ائمة الحديث وحفاظهم الذين كانوا يتضلعون من حفظ الصحاح ويحفظون امثالها واضعافها من من المكذوبات خشية ان تروج عليه ان ان ان تروج عليهم او على احد من الناس رحمهم الله رحمهم الله ورضي عنه النوع الثاني هذا اخر مجلس في اختصار علوم الحديث ولعل الله عز وجل ييسر لنا مجلسا نتم فيه ما تبقى وننهي