قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين سبحان الله وما انا من المشركين ونحن مع كتاب الصحيح المسند من الاحاديث القدسية في صفات اهل النار واهل الجنة قال الامام البخاري او اورد بسنده الى ابي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم تحاجت الجنة والنار فقالت النار اسرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة مالي لا يدخلني الا ضعفاء الناس وسقطوهم اذا اهل النار من صفاتهم متكبرون متجبرون اهل الجنة قالت الجنة لا يدخلني الا ضعفاء ما لي لا يدخلني الا ضعفاء الناس وسقطوهم. يعني في الغالب والا فمن اهل الجنة اقوام افاضل في الدنيا كانوا فسليمان كان منعما في الدنيا وكان ملكا وذو القرنين كذلك والانبياء كذلك قال الله تبارك وتعالى للجنة انت رحمتي ارحم بك من اشاء من عبادي وقال للنار انما انت عذاب اعذب بك من اشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملئها. فاما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط قط اي كفاني كفاني كفاني فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها الى بعض. ولا يظلم الله عز وجل من خلقه احدا واما الجنة فان الله عز وجل ينشئ لها خلقا ينشأ لها خلقا الحديث في صفة من صفات الله وهي اثبات القدم او الرجل هنا لكن رواية الارجح القدم على الوجه اللائق به سبحانه. فنقول ان الله له قدم لكن ليست كقدمي خلقه. كما ان له لكن ليست كيد خلقه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هذا الحديث روي في بعض الطرق مقلوبا فيه واما النار فان الله ينشئ لها خلقا بدلا من الجنة. وهي رواية مقلوبة يتفطن لها عند المرور عليها والله اعلم