قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله فمع كتاب الاحاديث القدسية الصحيح المسند قلنا يا رسول الله وما الجسر؟ تحت باب رؤية المؤمنين ربهم في الاخرة. قال مضحضة مزلة عليه خطاطيف وكلاليب وحسكة مفلطعة لها شوكة عقيقاء. تكون بنجد يقال لها السعدان يعني الجسر الصراط جسر جهنم كما يقولون عليه كلاليب كالشناكل التي عند الجزارين وغيرها ونحوها اعظم بكثير. المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكأجاويد الخيل اي هذه مراتب المؤمنين عند مرورهم على الصراط. منهم كطرفة العين. يكون قد انتهى منهم كالبرق منهم كالريح منهم كاجاويد الخيل والركاب فناج مسلم وناج مخدوش ومكدوس في نار جهنم جهنم يعني في نهج يسلمه الله مار يمر بسلام. مر اخر يخدش تخدشه الاشواك. مرة اخر يسقط في النار والعياذ بالله مكدوس في نار جهنم. حتى يمر اخرهم يسحب سحبا فما انتم باشد لي مناشدة في الحق قد تبين لكم من المؤمن يومئذ للجبار. واذا رأوا انهم قد نجوا توفي اخوانهم يقولون ربنا اخواننا او اخواننا الذين كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا فيقول الله تعالى اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة مثقال دينار من ايمان فاخرجوه فيه ان قوما يخرجون من النار بعد ان يدخلوها خلافا للمعتزلة الذين ينفون ذلك قال ويحرم الله صورهم على النار. فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار الى قدمه. اعوذ بالله والى انصاف ساقيه فيخرجون فيخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقولون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف بدينار فاخرجوه. فيخرجون من عرفوا ثم يعودون. في دليل على تفاوت الايمان في القلوب فمن الناس من ايمانه كدينار ومنهم من ايمانه كنصف دينار وقل اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فاخرجوه يخرجون من عرفوا ثم يعودون فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من ايمان فاخرجوه. فيخرجون من عرفوا. قال ابو سعيد فان لم تصدقوني فاقرأوا ان الله لا يظلم مثقال ذرة وان تك حسنة يضاعفها فيشفع النبيون والملائكة والمؤمنون يشفع النبيون فهذه شفاعة النبيين والملائكة والمؤمنون في شفاعة اهل الايمان فيقول الجبار بقيت شفاعتي فيقبض قبضة من النار يخرج اقواما قد امتحشوا فيلقون في نار بافواه الجنة يقال له ماء الحياة. فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل قد رأوا في عميل السيل قد رأيتموه الى جانب الصخرة والى جانب الشجرة فما كان الى الشمس منها كان اخضر. وما كان منها الى الظل كان ابيض فيخرجون كانهم اللؤلؤ فيجعل في رقابهم الخواتيم فيدخلون الجنة فيقول اهل الجنة هؤلاء عتقاء الرحمن ادخلهم الجنة بغير عمل عملوا ولا خير قدموه. فيقال لهم لكم ما ومثلهما الشاهد من قوله فيدخلهم الجنة بغير عمل عملوا ولا خير قدموه. لكن معهم التوحيد هذا الحديث استدل به القائلون على عدم كفر تارك الصلاة اذا لم يكن جحدها. لان الحديث فيه ادخلهم الجنة بغير عمل بغير عمل عملوه ولا خير قدموه. فيقال لهم ما فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثله معه بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته