قال باب ايجاب النصيحة لكل مسلم. قال اخبرنا محمد بن علي قال يحيى قال حدثنا يحيى الباشاني. قال احمد ابن محمد ابن ياسين قال حدثنا عثمان ابن سعيد الدارمي ومعاذ ابن معاذ ومحمد ومحمد ابن ابراهيم ابن عمر الضب قالوا حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى ابن سعيد قال حدثنا اسماعيل وابن اسماعيل ابن ابي حاء قال واخبرنا محمد بن موسى قال واخبرنا محمد بن موسى بن الفضل الصيرفي قال حدثنا محمد بن ويعقوب الاصم قال حدثنا الربيع. قال حدثنا الربيع. قال حدثنا اسد بن موسى. قال حدثنا يزيد ابن عياض عن اسماعيل ابن عن اسماعيل ابن ابي خالد قال حدثنا قيس ابن ابي حازم عن جرير ابن عبدالله رضي الله عنه انه قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم هذا الباب عقده المؤلف رحمه الله لايجاب النصيحة لكل مسلم الباب الاول وجوب النية الصادقة. في كل عمل تعمله سواء كان هذا العمل من حقوق الله او من حقوق الادمية لا بد من الاية الصادقة وهذا الباب الثاني في ايجاب النصيحة لكل مسلم. هذا في العمل الذي يتعلق بالناس وحقوقهم باب اجابة نصيحة لكل مسلم ذكر بالسند ان المؤلف اثري ثم قل حاء هذا تحول تحويل الاسناد بالاسناد الى اسناد في الحديث الابو محمد الموسى الصرفي وهذا الحديث يرويه جرير ابن عبد الله والحديث الاول يرويه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهذا يرويه ابن عبد الله البجلي قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم. وهذا الحديث رواه الشيخان البخاري ومسلم وهم من اصح الحديث هذه وهذه بيعة خاصة بيعة خاصة لان البيعة تكون آآ عامة مسلمين وتكون خاصة النبي صلى الله عليه وسلم له عدة بيعات قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة اشياء على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم ايقاظ الصلاة ما قال باعث رسول الله على فعل الصلاة اوتيار الصلاة. قال على اقام الصلاة واقام الصلاة غير فعل الصلاة اقام الصلاة غير فعل الصلاة فالمقيم للصلاة هو الذي والمؤديها الذي يؤديها بحقوقها. باركانها وشروطها وخشوعها ووظوئها ونيتها ووقتها بخلاف المصلي فان المصلي كثير ومقيم للصلاة قليل. ما كل مصل مقيم للصلاة فالمصلي كثير والمقيم للصلاة قليل. كما ان الركب الى بيت الله في وقت الحج كثير والحج قليل. الركب كثير كم الذين يركبون الحجاج عددهم؟ عفوا شديد والحاج قليل فكذلك المقيم في الصلاة. المصلي كثير هو المقيم للصلاة كثير. المصلي هو الذي يؤثر الصلاة الصورية ركوع وسجود يأتي بالاركان الظاهرة هذا مصلي لكن من هو مقيم الصلاة؟ من هو الذي عنده النية الخالصة من هو الذي يؤدي الاركان؟ من هو الذي يؤدي الواجبات؟ من هو الذي يحظر قلبه؟ من هو الذي يتابع الامام؟ من هو الذي يؤديها في الوقت؟ كل هذا داخل في الاقامة قال الحديث الجليل بن عبدالله البجلي الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم رحمه الله يقول فيه ابن عبد الله البجلي بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم بايعها على هذه الامور الثلاثة ولهذا كان كان رضي الله عنه ناصحة لكل مسلم ويتذكر هذه البيعة دائما فاذا قيل له في شيء من قال بايعة رسول الله على نصف كل مسلم على اقام الصلاة اقام الصلاة هو ان يؤدي الصلاة معطيا حقوقه واجبات والاركان والشروط والنية الصادقة وحضور القلب والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم والمتابعة للامام هذا هو اقام الصلاة ولهذا جاءت النصوص الكثيرة في الثناء والمدح للذين يقيمون الصلاة على الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة واقم الصلاة واقيموا الصلاة واتوا الزكاة بخلاف فعل الصلاة فان الانسان يفعل الصلاة الاصولية ولكن قد لا يقيمها فقد يصلي الانسان ولكنه لا يقيم الصلاة ولهذا جاء الوعيد الشديد على من صلى وسهى عن صلاته قال فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون ولهذه البيعة ليست على فعل الصلاة بل على اقام الصلاة والامر الثاني ايتاء الزكاة الايتاء والاعطاء يعني اعطاء الزكاة لمستحقيها عن طيب نفس وطواعية واختيار ايتاء الزكاة الزكاة جزء من المال يؤخذ يدفعه المسلم هو حق مخصوص لطائفة مخصوصة في وقت مخصوص من شخص مخصوص ويؤدي الزكاة المسلم يؤتي الزكاة عن طواعه واختيار وايمان صادق وغرابة ورهبة ويحاسب نفسه محاسبة الشريك الشحيح حتى يخرج لهذه الزكاة عن طواعية واختيار ويعتقد ويعلم انه هو الرابح وان الزكاة غريبة وليست غرابة وانت تغنم وتربح على ربك اعظم الربح لا يؤديها وهو متبرم ولا متكره ولا مستثقل ولو معتقدة انها غرابة وهي غريبة ايتاء الزكاة لمستحقيه عن طيب نفسه والنصح لكل مسلم هذا الامر الثالث بيعة بيعة خاصة على النصح كله في كل مسلم فانصح لكل مسلم تنصح لكل مسلم تحب له ما تحب لنفسك وفي الحديث الصحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه من تحب له الخير وتكره له الشر وبذلك انه تنصح له في تعلم العلم وفي تعليمه وهذا هو المناسبة مناسبة هذا الحديث دلائل التوحيد النصح للمسلم في تعلم العلم وتعليمه والعلم قال الله قال رسوله قال الصحابة العلم كما سبق ثلاثة انواع علم بالله واسمائه وصفاته وافعاله علم بالامر والنهي الذي هو دينه وعلم بالجزاء وهذا الرسالة علم بالله واسمائه وصفاته ومن النصح للمتعلم ان ترشده الى ترشده للعلم وتعظه عليه وترشده الى الوسائد والطرق المؤدية الى العلم وترشده الى العلماء البصيرة واهل العلم الذين يستفيدوا منهم وكذلك النصيحة من المتعلم للمعلم في الاخذ عنه والتأدب في الاداب الشرعية ومحبته والدعاء له وسؤاله عما اشكل عليك وثقيت العلم الذي تستفيده وتنشره وتدعو لمن استفدت منه كل هذا من النصح النصح لكل مسلم وهذا والشاهد لدلائل التوحيد المؤلف رحمه الله اتى بهذا الحديث لان تعلم والتعليم داخل مثل النصح يكون من النصح للمسلم النصف له بالتعلم والتعليم واثبات الاسواء وصفات الله علم علم بالله واسماء وصفاته من اجل العلوم وافظلها افضل العلوم العلم بالله واسمائه وصفاته وافعاله فمن النصح للمسلم ان تعلمه وان تفقه في اسماء الله وصفاته ومن النصح من الله تعالى المعلم محبة العالم والاخذ عنه ونشر علمه والاستفادة منه والسؤال عما اشكل عليك واختيار المعلم الذي تستفيد منه وبهذا تبين مناسبة هذا الحديث لدلائل التوحيد