في جهة العلو فوق المخلوقات قال لانه اذا جمعنا بين كلامه السابق اللاحق يفيد هذا المعنى. لما يأتي بكلامه انه تعالى محيط بكل شيء وفوقه. فاذا جمع بين كلاميه وهو قول لا تحويه الجهة الست باب اثبات الحد لله عز وجل. قال حدثنا محمد بن احمد بن محمد الجارودي الحافظ. قال حدثنا الحسين بن احمد مخارق لتستر قال حدثنا يحيى بن معاذ الغزال قال حدثنا يحيى بن غيلان قال حدثنا عبد الله بن وكيل بن بزيغ عن روح ابن القاسم قال حدثني سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال في دعائه انت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء نعم هذا الباب قال باب اثبات الحد لله عز وجل ثم ذكر حديث ابي هريرة النبي صلى الله عليه وسلم قال في دعاه انت الظاهر فليست فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء وهذا وهذا جزء من الحديث رواه الامام مسلم من طريق سهيل ابن ابي صالح عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه. وهذا جاء في دعاء الاستفتاح. وذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فسر قوله تعالى هو الاول والاخر والظاهر والباطن اطبه بكل شيء عليم فقال في حديث الاستفتاح اللهم انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء. اقضي الدين واغن الفقر المؤلف اتى بالجزء بالشاهد انت الظاهر فليس فوقه شيء وانت الباطن فليس فوقه شيء. قبل قبلها اللهم انت الاول فليس قبلك شيء. وانت الاخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء. لو انت المؤلف بالاول لكان اولى هذا الباب قال المؤلف فيه باب اثبات الحد لله عز وجل والحج من الكلمات المجملة التي لم ترد في الكتاب والسنة نفيا واثباتا والمقصود من الحد تبعت ذكر العلماء وكما ذكر المحقق هو ان الله تعالى بائن من خلقه منفصل عنه واقصد المؤلف الرد على الجهمية والاتحادية القائمة بوحدة الوجود الردع الجنبيه الذين يقولوا ان الرب مختلط بالمخلوقات ممتزج بها تعالى الله. فالمؤذن قال الله تعالى له حد يعني مفصل عن المخلوقات. بائن من خلقه ليس مختلطا وكلمة الحد يعني مجملة كلمة الحد مجملة لا تطلق على الله نفيا ولا اثباتا. فمن ارادها اطلقها نفيا واثباتا فلا بد من الاستفصال فمن قال ان لله حج واراد بذلك ان الله منفصل عن المخلوقات بائن منها فهذا حق وكذلك ايضا لقاحات يقال ان الحد يعني لله حد يعلمه. ويقول بعض العلماء ليس لله حد. والمقصود بذلك انه ليس لله حد يعرفه العباد ليس له حد يعلمه العباد. وقول باب اثبات الحد يعني ان الله تعالى له حد يعني بائن من المخلوقات المنفصلة عليها منفصل عنها ليس مختلطا بها. كما قال عبد الله بن مبارك نعرف ربنا عز وجل فوق فوق سبع سماوات على العرش. بائن من خلقه بحد ولا نقول كما قالت الجهبية ها هنا واشار الى الارض. فمن اثبت الحد كعبد الله المبارك اراد اراد بذلك ان الله تعالى له حد يعني انه منفصل عن المخلوقات بائن منها ليس مختلطا بها فلو حد منفصل ومن قال من العلماء ليس لله حج فمقصوده انه ليس لله حد يعرفه العباد لكن له حد يعلمه هو سبحانه وتعالى. فمن الكلمة مجملة مثل لفظ الجهة لفظ الجسم والعرض والحيز والحد والابعاظ والاغراظ كل هذي كلمات لم ترد في الكتاب ولا في السنة فلا تطلق رشا ولا اثباتا فمن اطلقها نفيا او اثباتا يستفصل فان اراد حقا قبل وان اراد باطل رد فاذا قال شخص الله جسم نقول ما وردك بالجسم؟ الجسم ما ورد في الكتاب والسنة قال انا ارادي ان الله متصل بالصفات. يقول صح هذا صح المعنى الصحيح لكن اللفظ ما ورد تعبر بالفاظ النصوص لان الفاظ النصوص بريئة وسليمة من احتمال المعاني الباطلة واذا قال ليس للهجة وقال ان الله ليس ليس له جسم او الله ليس بجسم يقول ما مرادك قال مرادي ان الله تعالى ليس متصل بالصفات او هذا باطل هل معنى باطل ولا باطل فاذا وقال اخر ليس لله جسم يعني ان الله ليس الله بجسم يعني ليس الله مشابها للمخلوقات. يقول هذا حق لكن لفظ ما ورد وهكذا. بعضهم يقول ليس له عرض يريدون بالعرظ صفات يقول ما وظنك بالعرظ؟ قال المراد ليس هذا باطل وهكذا وكذلك الحد قل لله حد يقول ما مرادكم الحد؟ قال مرادي ان الله مفصل عن المخلوقات وهو ليس مختلطا بها نقول هذا حق وان اراد ان لله حد يعلمه العبادة فهو ليس بصحيح ومن قال من العلماء ليس لله حد يعني ليس لله حد يعلمه العباد ولكن هو يعلم سبحانه من ذلك الامام اسماعيل محمد ابن هاني تكلم قال قال تكلم اهل الحقائق في تفسير الحج بعبارة مختلفة ومحصول تلك العبارات ان حد كل شيء موضع بينونته من غيره. حد الشيء هو منفصل عن غيره مثل حد هذا الباصة كونها منفصلة على البسطة الاخرى. هذا الحد وان كان ان كان غرضه قائل بقوله ليس لله حج اي لا لا يحيط علم الخلائق بالله فهو مصيب. عن العباد لا يعلمون ولا يحيطون بعلمه وان كان غرضه بذلك لا يحيطه علم الله بنفسه فهو ظالم هذا كلام الامام اسماعيل ابن محمد ابن فظل يقول ان حد كل شيء موضع بين رأسه فان كان غرض القائد ليس الا حد ان انه لا يحيط علم الخلائق به فهو مصيب وان كان غرضه بذلك لا يحيط علم الله بنفسه فهو ضال وقد اورد التشتيف ايضا في كتابه اثبات الحد لله في كتابه اسوة الحمدلله نقولا عن السلف تبين مرادهم من هذه العبارة. فقال ومذهب علماء السلف ان الله هو الاول القديم. وله حد لا يعلمه غيره ولكن ليس لاحد ان يتوهم الحد غاية في نفسه. ولكن عليهم ان يؤمنوا بذلك ويكلوا علم علم ذلك الى الله تعالى. قال اهل السنة ان الله بكماله فوق عرشه يعلم ويسمع من فوق العرش. لا يخفى عليه من خلقه خافية. ولا يحجبهم عنه شيء. علمه به فوق العرش محيط وبصره فيه مناسب قال الله تعالى وسع ربي كل شيء علما. يعني والله محيط. وقال تعالى الرحمن على العرش استوى وقال تعالى وهو القاهر فوق عباده. وقال تعالى الهي يصعد الكلم الطيب. وقال تعالى اني متوفيك ورافعك الي. وقال تعالى تعرج الملائكة والروح اليك وقال تعالى يخافون ربهم من فوقهم ثم ذكر الحديث في هذا المعنى ونقول عن الائمة الى ان ذكر الهروي واورد عنه هذا الحديث ذاكر الباب الذي اورده الهروي تحته وهو اثبات الحد لله عز وجل. وبهذا يتبين ان مقصود المؤلف في قول البعض في سورة الحد لله مقصوده ان الله تعالى منفصل عن المخلوقات وبائن منها ليس حال فيها لاجل مقصوده الرد على الجهمية الذين يقولون ان الله مختلط بالمخلوقات وانه في كل مكان. قال الله لا حد الله فوق العرش لو حد واستدل بالحديث وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء اذا كان هو الظاهر ليس فوقه شيء اذا منفصل عن المخلوقات ليس فوق شر المخلوقات انتهت المخلوقات سقف عرش الرحمن انتهت المخلوقات والله فوق العرش. بعد ان تنتهي المخلوقات فليس مختلطا بالمخلوق سبحانه وتعالى فله حد منفصل وكما سبق ان الحد اثبات الحد او ذكر الحد نفيا واثباتا لم يرد في الكتاب ولا في السنة. فمن اطلقه نفيا واثباتا فيستفسر. فان اراد حقا قبل وان اراد باطلا رد. وكذلك اصل الجسم عرب والحيز والابعاض والاغراظ ومراد المؤلف في هذا باب اثبات الحد لان الله بائن عن المخلوقات منفصل عنها ليس حلا بها. نعم باب اثبات الجهاد لله عز وجل. قال حدثنا علي بن ابي طالب قال اخبرنا الرفاء. قال حدثنا بشر ابن موسى قال حدثنا عبد الله بن الزبير قال حدثنا سفيان قال حدثنا عمرو بن دينار قال اخبرني عمرو بن اوس انه سمع عبد الله انه سمع عبد الله بن عمرو رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المقسطين على منابر ومن نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين نعم هذا الباب السادس عشر من ابواب الرسالة قال المؤلف باب اثبات الجهات لله عز وجل لو قال باب اثبات الجهة يعني وعند الله في العلو. ايضا لفظ الجهة من الالفاظ التي لم ترد في الكتاب ولا في السنة مثل اثبات الحد وهي محتملة الحق المحتوى للباطل. فمن اطلقها نفيا او اثباتا فانه يستفسر فان اراد حقا قبل وان اراد باطلا رد فالجهة يراد بها امر وجودي ويراد بها امر عدمي فاذا قال شخص ان الله في جهة تقول ما مرادكم الجهة هل مرادك امر وجودي او امر عدمي قالوا فان كان مراده امر وجودي يعني العرش هذا امر وجودي او او السماء السابعة وغيرها وان الله في جهة يعني داخل العرش او داخل السماوات وان الله تحيط به المخلوقات تحصره وتحيط به احاطة الظرف بالمظروف كما نحن الان يحيط بنا من جميع الجهات من الجهات الاربعة نحن في في جهة هذا باطل قل هذا باطل اما اذا اراد بالجهة جهة عدمية وان الله في جهة جهة عدمية وهي ما فوق العرش. والمعنى ان المخلوق انتهت وانتهت الجهات وانتهت المخلوقات والله في جهة فاعل فوق العرش. بعد ان تنتهي المخلوقات فهذا حق وكذلك اذا قال الله ليس في جهة. يقول ما مرادك في الجهة هل تراد ليس في جهة عدمية فهذا باطل الله في جهة عدمية وهي ما فوق المخلوقات ما فوق العرش وين اردت؟ الله ليس في جهة وجودية فهذا حق ليس في جهة وجودية ليس فيه شيء من المخلوقات بل هو منفصل عن المخلوقات لا لا ليس مختلطا بالمخلوقات فاذا قال الله في جهة او قال ليس في جهة يستفصل فان اراد انه في جهة وجودية وان الله داخل في شيء من المخلوقات فهذا باطل وان اراد ان الله في جهة عدمية وان الله فوق المخلوقات بعد ان تنتهي المخلوقات التي سقوا عرش الرحمن والله العرش انتتت المخلوقات ما فوق العرش شيء من المخلوقات والله فوق العرش فهذا حق ولهذا المؤلف قال باب اثبات الجهات لله عز وجل مقصوده هنا المؤلف ان الله في جهة العلو بعد ان تنتهي المخلوقات جهة العجمية ذكر المحقق مثل ما ذكرتم قال اما لفظ الجهة فقد يراد به ما هو موجود وقد يراد به ما هو معدوم. ومن المعلوم انه لا موجود الا الخالق والمخلوق فاذا اريد بالجهة امر وجودي غير الله تعالى كان مخلوقا امر وجودي العرش او او السماء السابعة او الكرسي كان مخلوقا والله ليس فيه شيء من المخلوقات والله تعالى لا يحصره شيء ولا يحيط به شيء من المخلوقات تعالى الله عن ذلك وان اريد بالجهة امر عدمي وهو ما فوق العالم فليس هناك الا الله وحده فاذا قيل انه في جهة بهذا الاعتبار فهو صحيح اذا قيل انه في جهة اريد جهة عدمية. بعد ان تنتهي المخلوقات فهذا صح صحيح ومعناه انه فوق العالم حيث انتهت المخلوقات فهو فهو فوق الجميع اعلن عليه ونفاة لفظ الجهة الذين يريدون بذلك نفي العلو بعض الذين يريدون ان الله في العون يقول الله ليس في جهة مقصودهم ان الله ليس في العلو وليس فوق العرش من ادلتهم ان الجهات كلها مخلوقة يقول الجهاد كلها كل مخلوقة وانه كان قبل الجهات وان من قال انه في جهة يلزمه القول بقدم شيء من العلن. او انه كان مستغني عن الجهاد. ثم صار فيها وهذه الالفاظ ونحوها قال انما تدل على انه ليس في شيء من المخلوقات. سواء يسمي جهة او لم يسمى جهة. الله ليس بشيء من المخلوقات منفصلة عن المخلوقات بائن عنها تسوس من جهة ولا يسمى جهة العالم سقفه عرش الرحمن هذا سقف سقف المخلوقات كلها انتهى والله فوق العرش بعد ان تنتهي المخلوقات قال والف ولا شك ان الجهاد لا يأتي لا نهاية لها وما لا يوجد فيه فيها لا نهاية له فليس بموجود ونقل الشرح عن الطحاوي الطحاوي في عقيدته قال قال عن الله لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات الجهات امام خلف يمين شمال فوق تحت هذا جهاز الست تحاول يقول ان الله لا تحوي الجهات الست كسائر المخلوقات كسائر المبتدعات يعني المخلوقات والطحاوي انتقد على هذا وابو العز ابن ابي العز شارع الطحاوية انتقل في هذا وقال قال ان ان مراده الطحاوي بان لا تحيط انه لا يحيطه بشيء من مخلوقاته وليس المبادرة في العلو ولهذا قال مرادها انه لا يحث بشيء من المخلوقات بل هو محيط بكل شيء وفوقه. قال هذا المعنى هو الذي اراده الشيخ الطحاوي رحمه الله كسائر المبتدعات وبين قوله محيط بكل شيء وفوقه علم ان مراد مراده ان الله تعالى لا يحويه شيء ولا يحيط به شيء كما يكون لغيره من المخلوقات وانه تعالى هو المحيط بكل شيء العالي على كل شيء. ثم ذكر المحقق كلام ابن ابي العز شرح الطحاوية وقال شيخ الاسلام ابو عثمان اسماعيل ابن عبد الرحمن الصبوي سمعت الاستاذ عبد منصور بعد روايته حديث النزول يقول سئل ابو حنيفة فقال ينزل بلا كيف وانما توقف من توقف في ذلك لضعف علمه بمعاني الكتاب والسنة واقوال السلف. ولذلك ينكر بعضهم ان يكون فوق العرش. بل يقول لا مباين ولا محايد. لا داخل على والخالدة فيصفونه بصفة العدم والمبتدأ ولا يصفونه بما يصف به نفسه من العلو والاستواء على العرش. ويقول بعضهم بحلوله في كل موجود او يقول هو وجود كل موجود ونحو ذلك تعالى الله عما يقول الظالمون والجاهدون علوا كبيرا. المقصود المؤلف هنا في قول الباب واثبات الجهات لله لو قال بعض الناس في الجهة مقصوده اثباته اثبات العلو وان الله فوق العرش والمقصود الرد على الذين انكروا علو الله على خلقه وانه فوق المخلوقات وذاك استدل بالحديث هذا الحديث حديث اه عبد الله بن عمرو رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان المقسطين على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين وهذا الحديث رواه الامام مسلم في صحيحه طريق سفيان ابن عيينه عن ابن جار عن عمرو ابن عن عمرو ابن دينار قال اخبرنا عمرو ابن اوس عن عبد الله ابن عمرو به هذا الحديث فرد به الامام مسلم كما ذكر المحقق وقال ابن ابي حاتم في العلل سئل ابي عن حديث رواه ابن مبارك عن معمر عن الزهري عن سيد المسيب عن عبد الله بن عمرو قال المقسطون لله في الدنيا يوم القيامة على منابر من نور بين يدي الرحمن. بما اقسطوا في الدنيا. فقيل لابي اليس يرفع هذا الحديث قال نعم والصحيح موقوف هذا الحديث حديث صحيح رواه الامام مسلم يقول النبي ان المقسطين على منابر من نور المقسطين العادلين ان الوقت على ما بلى من نور عن يمين الرحمن وكفى يده يمين. جاء في في الله صراحة تفسيره الذين يعدلون في حكمهم وفي اهلهم وما ولوا المقسط هو العادل مأخوذ من اقسط الرباعي اقسط يقسط فهو مقسط يعني عدل فهو يعدل فهو عادل اما قسطة من الثلاثي قسط بمعنى جار وظلم قال الله تعالى واما القاسطون فكانوا لجهنم حفرة. القاسطون الجائرون الظالمون. فاقسط من الرباعي بمعنى عدل. وقسط من الثلث بمعنى جاره وظلما. ما بينهم الا الحمزة اقسط رجل مقسط عادل قسط جاره وظلمه. قاسط جائر ظالم ان مقسطين للعادلين الذين يعدلون لهم هذا الفضل العظيم. على منابر من نور عن يمين الرحمن المقسطين من هم المقسطين من هم المقصدون؟ العادلون؟ فسرهم الذين يعدلون في حكمهم وفي اهليهم وما ولوا يعدل في حكمه يعدل في حكمه اذا حكم بين الناس اذا كان قاضيا ويعدل في اهله وما ولي هؤلاء فظلهم عظيم العادلون اين يكونون يوم القيامة على منابر من نور؟ عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين في اثبات لدين الله عز وجل وان لله يديه كلمتين وانهما وان وان كلا منهما يميل كلتا يديه يمين كلف يديه يمين سبحانه وتعالى وهل له يمين وشمال جاء يثبت الشمال في رواية في صحيح مسلم وشماله فاخذ بها بعض العلماء واثبت لله يمينه وشمال قال له يمين وشمال ولكن كلتا يديه يمين معناه يمين في الفضل والشرف والشرف والبركة وعدم الظعف بخلاف المخلوق فان يده الشمال اضعف من يده اليمين ولذا قال اخرون لا تسمى شي بعد كلاهما يمين وطعنوا في الرواية قالوا انفرد بها بعض الرواة قال قد اقرأناه عن شيخه فلهذا طعنوا فيها. الحديث في اثبات في اثبات اسم الرحمن لله عز وجل وانه من اسمائه الخاصة واثبات صفة الرحمة. واثبات اليدين لله لكن ما مناسبة هذا الحديث؟ يقول لاثبات الجهة الجهات لا اثبات الجهة لله عز وجل الحديث فيه دليل على ان على ان الله تعالى مفصل المخلوقات وانه وان المقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن والذي له يمين مو فصل عن المخلوقات بخلاف المختلط المختلط ليس له يمين ولا شمال فهذا فالحديث فيه اثبات ان الله تعالى منفصل عن المخلوقات وانه تعالى فوق العرش وجاء في احاديث ان الله تعالى وان كان في ضعف ينصب كرسيه يوم القيامة يدعى الصديقون والشهداء ويوضع له كراسي ويأتي ادناهم على منابر من نوم فيتجلى لهم الرب سبحانه وتعالى ففيه اثبات العلو وان الله فوق المخلوقات منفصل عنها قائم عنها وان له سبحانه وان له