وذكر في حديث السابقة لكن عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله بهذا الحديث السابق. الحديث السابق وقال فيه حتى يضع الله عز وجل رجله فيها استدل بها المؤلف على ان الرجل هو هو القدم قال اخبرنا طاهر بن محمد بن علي قال اخبرنا حامد بن محمد قال اخبرنا علي بن عبدالله قال حدثنا ابو نعيم قال سفيان عن عبدالله قال اخبرنا السائب عن عبد الله ابن ابي قتادة المحارب قال سمعت عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ويقول ان الصدقة تقع في يد الله عز وجل قبل ان تقع في يد السائل. ثم قرأ عبد الله الجعفي قال اخبرنا صالح بن صيف الكناني قال حدثنا احمد بن ملاعب الفاتني قال حدثنا عبد الصمد وهو ابن النعمان قال حدثنا عبد الملك ابن الحسين عن عاصم بن عن عاصم بن عبيد الله عن القاسم لمحمد بن عن عائشة عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله الباب الخامس والعشرين من ابواب هذه الرسالة قال المؤلف رحمه الله باب اخذ الله صدقة المؤمن بيده اه ثبت في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما معناه؟ عند المؤمن اذا تصدق بعد تمرة اخذها الله بيده فيربيها كما يربي احدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل وهذا حديث ثابت في الصحيح وفي الصحيحين ان الله تعالى يقبض صدقة المؤمن اذا كانت بكسب طيب يأخذها بيده فيربيها يزيدها كما يربي احدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل والفلو هو ولد الفرس وهذا الحديث صحيح وفيه ان الله تعالى يأخذ الصدقة بيده بالحديث اذا تصدق العرض ينكسر طيب ولا يقبل الله الا الكسب الطيب فان الله تعالى يأخذها بيده فيربيها لاحدكم كما يربي احدكم فلوه ولد الفرس حتى تكون مثل الجبل وهذا فضل عظيم بفظل الصدقة وهذا كتابه في الصحيح او في الصحيحين. وفي هذا الحديث فظل الصدقة اذا كانت بكسب طيب وفي اثبات اليد لله عز وجل وفيه فصل الصدقة من كسب طيب ولابد ان يكون عن اخلاص ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا مأخوذ من النصوص الاخرى التي تدل على ان العبادة لابد فيها من الاخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم لابد فيها الاخلاص لله والمتابعة على النبي صلى الله عليه وسلم وهي هذي الحث على الصدقة. وهي اثبات اليد لله عز وجل والرد على وكذلك ايضا هناك دليل اخر. دليل اخر ايضا ثبت في صحيح مسلم وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الامام مسلم عن عائشة رضي الله عنها المعتزلة والاشاعرة والجماهير الذين انكروا ثبوت الردع لله عز وجل واولها الاشعر بالنعمة او القدرة اما هذا الحديث الذي ذكره المؤلف فهو ضعيف الحي يذكره مؤلفه ضعيف قال حدثنا اخبرنا طاهر بن محمد بن علي امبارح حامد بن محمد بنى علي بن عبدالله حدثنا ابو نعيم بنى سفيان عن عبد الله بن السائب عن عبد الله بن ابي قتادة المحاربي قال سمعت عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول ان الصدقة تقع في يد عز وجل قبل ان تقع في يد السائل هذا الحديث كما ذكر وحق ضعيف اورده الغزالي في احياء يوم الدين معلق عليه العراقي في تخريج ما في الاحياء من قوله اخرجه الدار قطني في الافراد من حديث ابن عباس وقال غريب من حديث عكرمة عنه رواه الباهق في شعب الايمان بسند ضعيف قال ثم قرأ عبد الله الجعفي قال انبأنا الصالح بن وصيف الكيناري حدثنا احمد الملاعب حدثنا عبد الصمد وهو ابن عمار حدثنا عبد الملك ابن الحسين عن عاصم ابن عبيد الله عن القصر محمد عن عائشة رضي الله عنها عن اللبيس مثله بين الحديث هذا ضعيف والاولى بالمؤلف ان يأتي بالحديث الصحيح فاني سمعتم اذا تصدق العبد من كسب طيب ولا يقبل الله الا الكسب الطيب فان الله تعالى يأخذها يعني الصدقة بيده. فيربيها يعني يزيدها فكما يربي احدكم فلوه حتى تكون مثل الجمل والفلو وولد الفرس فيربي الفرس حتى اكبر وهذا فضل عظيم اذا تصدق بعدل تمرة عدل تمرة تزيد. ويربيها الله حتى تكون مثل الجبل اجرها وثوابها وفيه اثبات فظل الصدقة واثبات بيد الله عز وجل ووجوب الاخلاص والمتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم هذا هو الحديث الذي ينبغي ان يأتي به المؤلف بهذه الترجمة لكنه اتى بحديث ضعيف لا يكون هذا الضعيف شاهد الحديث الصحيح والعمدة على الحديث الصحيح لا على الحديث الظعيف الذي ذكره المؤلف. نعم باب اثبات الاصابع لله عز وجل. قال اخبرنا حمدين بن احمد بن حمدين قال اخبرنا هارون بن احمد قال اخبرنا بو خليفة قال حدثنا مسدد عن حماد عن حماد عن يونس عن يونس وهشام والمعلى عن الحسن ان عائشة رضي الله عنها قالت دعوة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يدعو بها. يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك؟ قالت عائشة رضي الله عنها يا رسول الله دعوة اراك تكثر ان تدعو بها؟ قال ما من ادمي الا بين اصبعين من اصابع الرحمن عز وجل. فاذا شاء ان يقيمه واقامه. واذا شاء ان يزيغه ازاغه هذا الباب هو الباب السادس والعشرين من ابواب الرسالة قال المؤلف رحمه الله باب اثبات الاصابع لله عز وجل والاصابع اصبع ثابتة لله عز وجل صفة من صفات الله عز وجل كما يقول بجلاله الله وعظمته فتقول قط قط وفي الوقت حسبي حسبي يكفيني يكفيني قال وحدي السابق رواه البخاري ومسلم وابن خزيمة في رواية حتى وهو فيه رب العزة قدمه وفي رواية حتى وهو رب العزة رجله. نعم قسمته في الحديث الصحيح الذي مرنا في اي باب ما يذكر احدكم ان ان الله ان الله تعالى يوم القيامة يأخذ يجعل السماوات على عصر والاراضين عالاصفار واول ما وثر على اصفر والجبال على اصبع وسائر خلقه على اصبع ثم يهزهن بيده فيقول انا الملك اين ملوك الارض وهذا حديث صحيح وفي اثبات خمسة اصابع الله عز وجل كمال قبج الله وعظمته لله اصابع لا تشفى اصابع المخلوق في اي باب مرنا هذا امس من يذكر منكم ها طاب الرابع باب قبول الصفات لله تعالى من كفة الخلق قال جاء حبر من الكتاب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا محمد السماوات على اصبع والاراضين على اصبع والجبال على اصبع واثر على اصبع ثم يقول انا الملك هذا في الصفحة خمسة وعشرين قلت لكم ان في الرواية الاخرى هنا هذه الرواية فيها اربعة اصابع والرواية الاخرى خمسة والحديث هذا رواه البخاري في صحيحه هذا الحديث فيه اثبات الاصابع وكان الاولى بالمؤلف ان يأتي بهذا الحديث الحديث صحيح اما الحديث اللي ذكره المؤلف فهو ضعيف فيكون شاهد في الحديث الصحيح هذا الحديث صحيح في اثبات خمسة اصابع لله عز وجل. كما يليق بجلال الله وعظمته وفيها النبي صلى الله عليه وسلم ظحك حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر. من احبار اليهود. اما هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قالت كان كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قالت عائشة رضي الله عنها قلت يا رسول الله انك تكثر تقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فهل تخاف؟ فقال عليه الصلاة والسلام وما يؤمنني يا عائشة؟ وقلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن وما يؤمنون عائشة وقلوب العباد الرحمن اذا شاء ان يقلب قلب عبد قلبه فقولوه وقلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن فيه اثبات الاصابع فهذان حديثان صحيح ان الحديث الاول في صحيح البخاري والحديث الثاني في صحيح مسلم. كان على المؤلف ان يأتي بهذين الحديثين اما هذا الحديث الذي ذكره فهو ضعيف ويكون شاهد شهد الحديثين السابقين عن عائشة رضي الله عنها قالت دعوة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر ان يدعو بها يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. قالت عائشة رضي الله يا رسول الله دعوة تكثر وتدعو بها؟ قال ما من ادمي الا وقلبه بين اصبعه واصابع الرحمن عز وجل فان شاء ان يقيمه وقامه وان شاء ان يزيله ازاله. هذا الحديث رواه احمد والنسائي في الكبرى بسند ظعيف لواء لانهم الرواية الحسن الوصية عن عائشة والحسن البصري لم يسمع من عائشة فيكون الحديث منقطع الحديث فيه انقطاع ضعيف الانقطاع لانه برواية الحسن البصري عن عائشة وهو لم يسمع من عائشة عائشة فهو ضعيف ذي القطاعة لكن اشاهد شاهد للحديثين السابقين والعمدة والاصل الحديثان السابقان حديث البخاري وحديث مسلم وهذا شاهد نعم باب اثبات الضحك لله عز وجل. قال اخبرنا حمزة بن محمد الجعفري قال حدثنا عبد الوهاب بن الحسن بدمشق قال اخبرنا ابو حوض قال حدثنا مسرود قال حدثنا ابن القاسم عن مالك عن ابي الزناد عن اعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ضحك الله تعالى من رجلين قتل احدهما صاحبا ثم دخل الجنة قال الزهري وابن عيينة في معناه قتل مشرك مسلما ثم اسلم ثم مات نعم هذا الباب السابع والعشرين من ابواب الرسالة قالوا باب اثبات الضحك لله عز وجل والظحك من الصفات الفعلية التي تتعلق والاختيار فهو سبحانه يظحك اذا شاء كما انه ينزل الى السماء الدنيا اذا شاء ويخلق اذا شاء ويريد اذا شاء ويرضى اذا شاء ويغضب اذا شاء فهذا من الصفات الفعلية وضابط الصفة الفعلية انها تتعلق بالمشيئة والاختيار قل اذا شاء ضحك اما الصفة الذاتية فهي التي لا تنفك عن الباري باب الهرولة اثبات الرجل والقدم لله عز وجل كما يقول جلاله وعظمته. نعم باب الهرولة لله عز وجل. قال اخبرنا محمد بن موسى الصيرفي. قال حدثنا الاصم. قال حدثنا هارون ابن سليمان. قال مثل السبع ما يقول في وقت يسمع في وقت لا يسمع لا ملازم لا تنفك عن البالي السمع والبصر والعلم والقدرة والعزة والعظمة والكبرياء والعلو كل هذه من الصفات الذاتية لا تفك على البال. اما الضحك والخلق والرزق والاماتة والاحياء والنزول والاستواء والرضا والغضب فهي صفات فعلية فتتعلق بالمشيئة والاختيار الاخ يقول هذا الباب ثلاثون وليس السابع والعشرين لا الباب الثلاثون ارجع الى الارقام الارقام خطأ الارقام على حسب الاحاديث والاساليب ارجع الى اول ما بدأنا بالخامس والعشرين تجد الذي قبلها الثاني والعشرين والاخ يقول هذا الباب الثلاثون وليس البعض والسابع والعشرون ارجع الى اول الباب الذي اول ما قرأنا اللي هو اول ما بدأنا في الخامس والعشرين ارجع للباب الذي قبله تجده الثاني والعشرين تيكون عاد خطأ خطأ فهذا الباب فيه اثبات الضحك لله عز وجل وهذا الحديث ذكر فيه المؤلف حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ضحك الله تعالى من رجلين قتل احدهما صاحبه ثم دخل على الجنة واللفظ الاخر يضحك الله الى رجلين يقتل احد هو الاخر كلاهما يدخلان الجنة قال الزهري وابن عيرة في معناه فسر معناه قتل مشرك مسلما ثم اسلم ثم بعد. يعني اقتتل رجلان في الجهاد في سبيل الله. رجل يقاتل في سبيل الله يجاهد الكفار فالمسلم حمل عليه كافر وقتله ثم من الله على الكافر بالاسلام فاسلم ومات فدخل الجنة. الاول دخل الجنة شهيد. والثاني دخل الجنة لانه مات على الاسلام. فكلاهما يدخل الجنة القاتل والمقسوم المقتول شهيد مسلم شهيد مثل البركة والقاتل كافر كان كافرا ثم اسلم ودخل الجنة هذا معنى العقول الزهري قتل مسلم مشرك مسلما ثم اسلم ثم بعد والحديث في اثبات الظحك لله عز وجل حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وللموحد ابن خزيمة في كتاب التوحيد هو حديث صحيح لا لا غضب عليه وفيه اثبات الضحك لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته لا يشبه المخلوق الله تعالى لا يشرك بالمخلوق بالظحك والعلم والقدرة والسمع والغضب والرضا كما يليق بجلاله وعظمته لا يماثل المخلوقين في شيء من صلاتهم. قال الله تعالى ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. في حديثه ان رجلا سأل النبي قال سأل النبي هل يضحك ربنا؟ قال نعم. قال لن نعدم من رب يضحك خيرا الحديث الاخر ايضا الحديث الاخر في اثبات الظحك لله عز وجل عدة احاديث فيها اثبات الظحك لله عز وجل. كما يقول جلاله وعظمته نعم. باب اثبات القدم لله عز وجل قال اخبرنا محمد بن موسى الصيرفي. قال حدثنا الاصم. قال حدثنا حمدان الوراق. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل. قال حدثنا ابان عن قتادة عن انس رضي الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى في النار فتقول هل من مزيد؟ حتى ينزل رب العالمين فيها قدمه فتقول قط قط. نعم هذا الباب الثامن والعشرين باب اثبات القدم لله عز وجل ذكر في حديث انس وفيه ان النار يلقى في النار يعني من العصاة والكفرة فلا تزال النار تقول هل من مزيد حتى ينزل رب العالمين في قدمه تقول قط قط واللفظ المعروف في الحديث لا تزال جهنم يلقى فيها العصاة وتقول هل المزيد حتى يضع فيها رب العزة قدمه فينزوي بعضها الى بعض تقول حسبي حسبي يكفيني يكفيني ثلاثة وهذا الحديث صحيح من اصح الاحاديث رواه البخاري ومسلم الشيخان البخاري ومسلم وابن خزيمة من طرق عن قتادة عن انس فهذا حديث حديث صحيح وفيه اثبات القدم لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته وفي اللفظ الاخر حتى يضع فيها رجله كما سيأتي في الباب الذي بعده. الحديث صحيح وثابت وفي اثبات القدم لله عز وجل لا يشبه قدم المخلوق كما وفي اثبات وفي ان النار اثبات النار وان الله اعدها للعصاة والكفرة نعم باب الدليل على ان القدم هو الرجل قال اخبرنا عبد الرحمن بن محمد المحبوري قال حدثنا احمد بن عبدالله بن نعيم قال حدثنا حاتم قال حدثنا سلمة قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام ابن منبه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا حديث وقال فيه حتى يضع حتى يضع الله عز وجل رجله فيها فتقول قط قط نعم هذا باب التاسع والعشرين وهو تابع للباب السابق قال باب الدليل على ان القدم هو الرجل عبدالرحمن بن مهدي عن شعبة عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال عز وجل انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا دعان وان تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا وان قربت وان تقرب مني ذراعا. وان جاءني يمشي جئته هرولة. هذا الباب ثلاثون وهو باب الهرولة لله عز وجل اه ذكر فيه حديث ابي هريرة وهذا الحديث حديث صحيح رواه الشيخان البخاري ومسلم فهو حديث من اصح الاحاديث والهرولة هو الاسراع في المشي اصلاح المشي يقال له هرولة ذكر في حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا دعاني. وان تقرب مني شبرا تقربتهم بذراعا. وان تقرب مني ذراعا هنا في في رواية البخاري وان تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا. وان جائني يمشي جئت هرولة الحديث في اثبات الهرولة لله عز وجل كمال يقول بجلال الله وعظمته وهي كسائر الصفات تسجد لله على ذلك لا لا تشبه رؤية المخلوق. كسائر الصفات كما ان لله سمع والمخلوق له سبع. والله تعالى لا يمثل المخلوق سبع وله بصر والخالق له بصر والمخلوق له بصر ولا يشابه الخالق المخلوق والمخلوق له علم والخلق له علم والخالق له قدرة القدرة والخالق يرظى والمخلوق يرظى والخالق يغظب والمخلوق يغظب كل له مالك الخالق له الكمال بهذه الصفات ما يليق به هو المخلوق له ما يناسبه وكذلك الهرولة يمشي اتيت به هرولة الاسراع في المشي كما يقول جل في عظمته الهرولة بالنسبة للاخي ونعرف ما هي الهرولة؟ يركض يسرق لكن الخالق ولد الكفيف. نثبتها ونعلم معناها ولكن لا لا نكيفها ما ندري كيف يسوى كما انه سبحانه ينزل الى سبع الدنيا كل ليلة وهو فوق العرش ولا نعلم الكيفية ينزل كمالكم جلاله وعظمته وكذلك الهرولة لا ندري كيفيتها وان كنا نعلم معناها فالصفات معناها معلوم لكن فيه مجهول كما قال الامام مالك رحمه الله لما لما سأله السائل قال الرحمن على العرش ايش سوى؟ كيف كيف استوى قال مالك الاستواء معلوم يعني معلوم معناه في اللغة العربية استقر وعلى وصعد الخبر والكيف مجهول كيفية استواء الله كيفية استواء المخلوق معلوم انا استويت على الكرسي جالس على القدس لكن سوى الرب على العرش لا لا كثير فالرب استوى على عرشه غير محتاج الى العرش هو الحامل لعرشه العرش بقوته وقدرته. انا محتاج الى الكرسي لو سقط على الكرسي سقطت الرب ما يحتاج الى العرش. ولهذا المشبهة الذي شبه الله بخلقه يقولون الاستواء الربع العاصي مثل استواء المخلوق. على الدابة وعلى الفلك فلو سقطت الدابة سقط المخلوق. سقط الراكب. ولو انخرقت السفينة سقط الراكب عليها. قالوا فقياس ذلك لو سقط العاص لسقط الرب تظهر ما يقولون المشبهة كفرة. من شبه الله كفر لكن اهل السنة والجماعة يقولون ان الرب استوعبت استواء لا يليق بجلاله وعرضت لا اعلم كفيته وكذلك الهرولة لا يعلم كثير كما تليق كما يليق بجار الله وعظمته و بعظ المؤولين يعول هذا الحديث كالاشاعرة النووي رحمه الله في رياض الصالحين يفسر هذا الحديث. قال من اتاني من تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا. ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا وبنى ثاني يمشي اتيته قال المعنى ان الله اسرع بالخير من العبد وان الله لا يقطع الثواب من العبد حتى يقطع العبد العمل هذا تفسير النووي نقول هذا تأويل نقول هذا ليس هو الصفة هذا اثر الصفة. نقول نثبت الهرولة لله عز وجل ونثبت التقرب من تقرب مني شيئا تقربت منه ولا نعلم الكثير لكن نقول من اثار من ثمرة هذه الصفات ان الله اسرع بالخير من العبد وان الله لا يقطع الصواب من العبد حتى يقبل العبد العمل هذا اثر الصفة وليس هو الصفة والنووي رحمه الله في عالم ومحدث لكنه غلط في بعض الصفات في تأويل بعض الصفات لانه لا عن عبد ولكن عن عن حسن نية لانه والعلماء الكبار وتنحفظ ابن حجر والنووي وغيره علماء كبار فطاحت دفعوا الامة لكن لم يوفقوا في اثناء الطلب لمن ينشئهم على عقيدة اهل السنة والجماعة. فاول بعظ الصفات ظنا منهم ان هذا هو الحق فالله يعفو عنا وعنهم وبذلك النووي قال ان معنى تقرب مني سر وتقرب منه ذراعا ان المعنى ان الله اسرع بالخير من العبد وان الله لا يقطع الثواب من العبد حتى يقطع العبد نقول هذا اثر الصفة وليس هو الصفة مثل الرحمة صفة من صفات الله عز وجل. من اثر هذا الصفة الرحمة ان الله تعالى يرحم عباده امر برحمة الفقراء والظعفاء والمساكين هذا اثر الصفة. والصفة تليق تقوم بالله عز وجل فكذلك هنا نقول هذي الصفة تليق بالله وتقوم به ومن اثرها ان الله اسرع بالخير من العبد وان الله لا يقطع الثواب من العبد حتى يقطع العبد العمل وقوله وهذا الحديث يسمى عند اهلهم حديث قدسي من كلام الله عز وجل لفظا وبعدا قال الله عز وجل لان الرسول صلى الله عليه وسلم نسبه الى الله واضافه الى الله عن ابي هريرة قال الله عز وجل وهذا من كلام الله لفظا ومعنى مثل القرآن. القرآن كلام الله لفظا وبعدا والحديث القدسي بكلما لفظا وبعدا لكن كلام الله يتفاظم فالحديث القدسي يختلف عن القرآن القرآن لا يمسه الا متوضأ والحديث القدسي يمسه غير متوضأ القرآن يتعبد بتلاوته. والحديث القدسي لا يتعبد بتلاوته القرآن يقرأ في الصلاة والحديث القدسي لا يقرأ في الصلاة. القرآن معجز بالفاظه. الحديث القدسي ليس معجزا وهكذا ومن كلام الله لكن اختل له احكام تختلف عنه. هو من كلام الله عفوا ومعنى الاشاعرة يقولون ان الحديث القدسي آآ معناه من الله وهذا مبني على مذهب الاشاعرة ان الكلام انما هو المعنى واللفظ والحروف ليست من الكلام ولهذا قالوا ان القرآن كلام الله قالوا القرآن معنى. ولم يتكلم الله باللفظ ولا بالحروف تقول الاشاعرة كيف اذا هذا القرآن؟ قالوا هذا القرآن تكلم به جبريل او تكلم به محمد فهم المعنى واتى بالفاظ من عندي. كيف؟ قالوا الله اظطر جبريل اضطرار ففهم المعنى القائم بنفسه فعبر بهذا القرآن. جعلوا الرب ابكم ما يتكلم يقول لو قلنا انه يتكلم بالصوت بالحرف والصوت صارت حالة في في ذاته ففرار البنات قالوا الله ما يتكلم ما هو الكلام؟ الكلام بمعنى قال بنفسه مثل العلم ليس بالحرف ولا صوت كيف هذا القرآن كلام الله؟ قال القرآن آآ عبر به جبريل وقال طائفة اخرى عبر به محمد وقالت طائفة من الاشاعرة اخذه جبريل من اللوح المحفوظ ولم يسمع من الله ولا كلمة واحدة ولم يبطل الباطل هو القرآن. كلام الله لفظه ومعناه. حروفه ومعانيه سمعه جبرائيل من الله في حرف وصوت ثم نزل به على النبي نزل كما قال الله تعالى نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين هذا من الاغلاط الاشاعرة ويستدلون بقول الاخطر النصراني ان الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا. قالوا كلام في القلب واما اللفظ هذا دليل تقول ما من قال هذا؟ قاله الاخطر والاخطر نصراني كيف يستدل بقول النصارى والنصارى ظلوا في معنى الكلام فقالوا ان عيسى نفس كلمة الله. ثم ايضا هذا البيت مصنوع ولا يوجد في في ديوان الاخطاء. ولا يعرف انه من كلامه من قول الاخطاء فنقول نحن الان نقول ان ان هذا الحديث حديث قدسي. والحديث القدسي هو من كلام الله لفظا ومعنى مثل ذلك حديث ابي ذر. قال الله عز وجل يا عبادي اني حرمت الظلم على نفسي وجعلت بينكم محرما فلا تظالموا. حديث قدسي والحديث القدسي ان الله اغنى عن الشرك. فقال الله هذا اغنى عن الشرك. من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته شركه. هذا من كلام الله معنا. واما غير الحديث مثل حديث انما الاعمال بالنيات فهو من الله معنى ومن الرسول الافضل. المعنى من الله وحي قال الله تعالى وما ينطق عن الهوى ان هو الا اوحي يحب هذا من كلام الله انا عند ظن عبدي وانا معه اذا دعان. في اثبات المعية لله عز وجل ثلاث صفات المعية والمعية نوعا معية عامة للمؤمن والكافر. الله مع الخلق كلهم بقدرته ومشيئته واحاطته رباعية خاصة بالمؤمن وهي معية التوفيق والتسديد ان الله مع الصابرين وعلى انبيائه انني معكم اسرع وارى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون وهذه معية خاصة بالمؤمن تقتضي التوفيق والتسديد والنصر والمعونة والحفظ والكلام. اما العامة تأتي في سياق المحاسبة والجزاء وهو معكم اينما كنتم والله ما تبقى مصير. ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم. ولا خمسة الا هو سالسهم. ولا ادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا ثم ينبهم بما عملوا يوم القيامة. تأتي في سياق المحاسبة والجزاء واما الجمعية خاصة تأتي في سياق المدح والثناء وهذي معية خاصة الرعية الخاصة مع الداعي والذاكر. انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا دعان وان تقرب مني شبرا تقربت مني ذراعا وان تقرب مني ذراعا تقربت من باعا وان جاء ان يمشي اتيته هرولة في اثبات معية لله عز وجل المعية الخاصة وفي اثبات التقرب واثبات الهرولة كما يقول جلال الله وعظمته