بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فما زلنا مع شرح الاحمرار على النظم الجلي ووصلنا الى باب حكم مرتد وفيه ثلاثة ابيات نزيده البيت الاول في بيان كيفية توبة المرتد لان المرتد يستتاب فان تاب والا قتل. طيب كيف يتوب توبته قلت في بيان ذلك توبته ككافر. يعني توبة المرتدين. كتوبة الكافر ما هي؟ اولا ان يشهد اذا اذا شهد المرتدون او الكافر ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فقد دخل في الاسلام وتاب من الكفر لكن ان كان تو ان كانت ردة المرتد بجحد معلوم من الدين بالضرورة فلا يكفي ذلك بل لا بد ان يزيد مع الشهادة الاقرار بما جحد به. ولذا قلت وهكذا اقرارهما جحدا. يعني يجب على على المرتد الذي كانت ردته بالجحد ان يشهد ان لا اله الا الله وان يقر بما نجحت. نسأل الله العافية. لو ان رجلا مثلا قال ان الزنا حلال فلا يكفيه اذا استتيب من ردته ان يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. بل لابد ان يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وان يقره ان الزنا حرام والا لا تصح هناك اصناف من المرتدين لا تقبل توبتهم ومعنى عدم قبول توبتهم يعني في الدنيا يعني لا تقبل في اسقاط حد الردة وليس معنى ذلك ان الله لا يقبلها فان الله عز وجل اذا صدقوا في توبتهم فانه يقبل التوبة عن عباده سبحانه وتعالى وهذا الصنف ذكرته بقول الذين لا تقبل ردتهم الردة المغلظة ثلاثة اصناف الاول من كرر الردة انسان كل مرة يرتد ويتوب اذا استتابوا تاب وبكرة يرجعوا يرتد فهذا لا تقبل توبته لان هذا متلاعب ولذا قلت توبة من كرر والزنديق وشاتم الله او المصدوق مردودة اذن توبة من كرر الردة لا تقبل مردودة وتوبة الزنديق وهو الذي يظهر الاسلام لكنه يبطن الكفر في خاصة نفسه ويجلس مع الناس الخاصة في ظهر لهم الكفر فهذا اذا جاء واعلن توبته هو اصلا في الظاهر من الاول معلن الاسنان فلا تقبل توبته والثالث من سب الله او رسوله. واذا قلت وشاتم الله او المصدوق. المصدوق صلى الله عليه وسلم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام. فمن سب الله او سب رسوله لم تقبل توبته كما قلنا في الدنيا يعني في اسقاط الحد مردودة هذا جواب هذا ايش؟ آآ خبرها المبتدأ. توبة من كرر وتوبة الزنديق وتوبة شاتم الله او المصدوق مردودة ثم جملة مستأنفة تمام وهي قولنا في بيان انواع الكفر. الكفر انواع ثلاثة او اربعة والكفر منه قول هذا واحد ومنه جاك اثنين ومنه اعتقاد ثلاثة ومنه فعل فقد يكون الكفر بالقول. الردة قد تكون بالقول انسان كسب بالله او رسوله ومنه شك كانسان يقول لا ندري هل فيه يوم قيامة او لا امر مشكوك فيه فمن شك في ذلك فقد كفر. وكذلك الاعتقاد كمن اعتقد ان لله عز وجل صاحب او ولدا فانه مرتد وكذلك الفعل كالسجود للصنم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين